قديم 08-05-2010, 08:37 AM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ،،




5

كونفوشيوس



مختارات لكونفوشيوس:
-إذا كان هناك موكب من ثلاثة أشخاص، فمن المؤكد أن واحدا منهم جدير بأن يكون أستاذا لي، حتى أستفيد من مزاياه، وأتنزه عن خطاياه."
- سأل أحدهم : هل هناك نصيحة يمكن السير على نهجها مدى الحياة؟
قال كونفوشيوس: - قد تكون هي التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
- ثلاثة يجب على الرجل الشريف أن يحذر منها. في مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء. وفي مرحلة الكهولة، حيث تتوهج الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من المغالبة. وفي مرحلة الشيخوخة، حيث تذبل حيويته ونشاطه، يجب أن يحذر من الطمع.

مصادر الفكر الكونفوشي:
أما عن الفكرالكنفوشي فقد جاء ممثلاً في مجموعتين أساسيتين من الكتب بما التعليقات والشروح والتلخيصات، المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة، والثانية تسمى الكتب الأربعة.

الكتب الخمسة:
وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتب الأقدمين وهي:
1- كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيح دينيةتغني بمصاحبة الموسيقى.
2-كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلى التاريخ الصيني السحيق.
3- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادثالإِنسانية، وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني.
4 -كتاب الربيع والخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م.
5-كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظامالأساسي لأسرة "تشو" تلك

الكتب الأربعة:
وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنين فيهاأقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسه وهي:
1- كتاب الأخلاق والسياسة.
2- كتاب الانسجام المركزي.
3- كتابالمنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس.
4- كتاب منسيوس: وهو يتألف منسبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه.


المعتقدات:
إن كونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلى صياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.

لقد آمن كونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هوالسماء، وكان أول من صرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة في ظلمات الوثنية والوحشية، ولم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك، لأنه كان يعتبر الآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر".

هكذا قامت العقيدة عند الكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى افتراض آلهة تعرب عنها قوى وظواهر الطبيعة.

يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي: كانت قائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار".

وعند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذاالتفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقىالكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة":

فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
الأضاحي والقرابين خمسة.
الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة.


نعم - يتيم الاب في سن الثالثة

قديم 08-05-2010, 08:38 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
6


القديس بولس


ولد بولس حوالي السّنة الخامسة بعد الميلاد في طرسوس ومات في روما سنة 67 ميلادية. لقد عاش مدّة 36 سنة عيشة الفرّيسيّن حيث كان يدعى شاؤول, وهو اسمه باللهجة العبريّة عندما كان لا يزال يهوديّاًّ. ثم تابع حياته لمدة 30 سنة أخرى, مسيحيّاً, حاملاً اسم بولس اليونانيّ المسيحيّ الذي يدلّ على معرفته الواسعة بالأفكار الحضاريّة السائدة.
أشهر بأنه قديس عاطفي وكاتب ملهم شديد الجاذبية حيث أن رسائله تعتبر أهم الملامح الكبرى للإيمان المسيحي والتفكير اللاهوتي.
لم يفقد بولس بعد تنصّره طبعه المتصلّب, ويُلاحَظ ذلك بوضوح في نصوص رسائله, ومن خلال الالتزامات التي كان يطالب بها المؤمنين بالمسيحيّة للتقيّد بها. وقد استخدم في رسائله الأساليب الأدبيّة واستشهد بالشّعراء والأدباء .
لقد كان فرّيسياً صادقاً قبل أن يكون مسيحيّاً قائداً حيث ذعر من تبشير بطرس والرّسل الآخرين إذ كانت خطب الرّسل والتّلامذة تهدّد بقلب أوضاع الدّين اليهوديّ. ولما كان فرِّيسياً غير متساهل في أمور صحّة الإيمان فقد عزم على محاربة هذه الشّيعة الجديدة, فوافق على إعدام اسطفانس وهو شمّاس وقدّيس وأول شهداء المسيحيّين حيث تمّ رجمه في أورشليم عام 37 ففرَّ تلامذته إلى دمشق هرباً من الملاحقة؛ لكن شاؤول طاردهم ولحق بهم إلى دمشق.
وفي طريقه إلى هذه المدينة, وفي منطقة تقع شرق المدينة بالقرب من قرية كوكب, ظهر له المسيح يناديه:"شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني" فوقع من على ظهر فرسه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئاً؛ ومنذ تلك اللحظة حصل انقلاب في تفكيره اللّاهوتي وانهار معنى حياته وفق ما ورد في أعمال الرّسل (الإصحاح الثامن والتاسع).
مكث في دمشق ثلاثة أيام خائر القوى أعمى البصر والبصيرة فقد انهارت معتقداته السّابقة واحتلَّ المسيح ذلك الفراغ الواسع في تفكيره.
كان الرّسل يقولون:"لا نستطيع السّكوت عن الكلام إذ متى اكتشف الإنسان الحقيقة والحبّ أصبح هناك معنى لحياته لا يسعه إلا أن يرغب في التّعريف به إلى الآخرين".
وهكذا أصبح التّبشير بالمسيح بنظر بولس ضرورة حيوية وأصبحت المناداة به وتعريف النّاس برسالته وفكره واجباً محتّماً.
إنّ دعوته في دمشق حملته على الدّخول بكلّ تواضع في تقليد الكنيسة وانفتحت بصيرته في السّاعة التي قبل فيها المعموديّة على يد حنانيا.
وأقام مع التّلاميذ الذين كانوا في دمشق عدّة أيّام اخذ خلالها يعرّف بالمسيح في كل المجامع.
وبعد بضعة أيام, تشاور اليهود فيما بينهم ليقتلوه, فعلم شاؤول بمكيدتهم وبأنّهم كانوا يراقبون الأبواب ليلاً ونهاراً, فأخذه التّلامذة ليلاً وأنزلوه من فتحة في سور دمشق مدلين إياه في سلّ. ولا يزال هذا القسم من السّور قائماً حتى اليوم وقد تمّ بناء كنيسة باسم مار بولس ملصقة بهذا القسم من السّور.
ولما ذهب إلى أورشليم وأخذ يخاطب النّاس ويباحث اليونانيّين, كادوا أن يقتلوه, فلما علم الإخوة بالأمر, حذّروه وأرسلوه الى طرسوس, (وذلك وفق ما ورد في أعمال الرّسل, الإصحاح التّاسع).
وهكذا, على طريق دمشق حصل الانقلاب في تفكير بولس وتفتّحت أفكاره وسمت فأسّس انطلاقاً من دمشق جماعات في حوض المتوسّط حيث وجد القبول لتعاليمه بالدّين الجديد.
لقد كان بولس الرّسول الشّخص الفريد من نوعه, وهو وريث الحضارات المتعاقبة في الشّرق, القادر على نشر هذه الأفكار أينما أتيح له ذلك, خاصّة في حوض المتوسّط, حيث أعطى زخماً مسيحيّاً لا يزال فاعلاً حتّى اليوم.
-----------------

من الجائز أن يكون والد شاول، كفرّيسي أصيل، قد حمل ابنه، في الخامسة عشر من عمره، إلى أورشليم في عيد الفصح، ليسجّل في مدرسة الهيكل الشهيرة.


سكن شاول في بيت صديق لوالده، هو أيضاً كان فرّيسياً من قبيلة بنيامين يعمل حائكاً، وله ولدان باتا رفيقي شاول في البيت وفي المدرسة. أما المدرسة فكانت هي المثلى لفرّيسي يبغي التوغل في معرفة الشريعة، هي مدرسة الرابّي غمالئيل. وغمالئيل هذا "من معلّمي الشريعة، يحترمه الشعب كلّه" (رسل،5/34) وعضو في المجمع، ورجل بارز بسبب أفكاره الغزيرة الواسعة، وقائد روحي تجرّأ وأخذ الرسل تحت جمايته. عدد تلاميذه كان يناهز الخمس مئة، ولكنه لم يحتفظ، إلى جانبه، إلاّ ببعض الأتباع، الذين يجلّونه كأب ويدعونه "أبّا"، ويتقاسمونه العيش والطعام والصلاة، وكان شاول أحدهم.


ويعد بولس هو المسئول عن تحويل الديانة المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانةكبرى

وهو المسئول الأول عن " تاليه " المسيح , بل إن بعض فلاسفة المسيحية يرونانه هو الذي
أقام المسيحية وليس المسيح ولكن ما كان يمكن لبولس هذا القدر العظيملولا المسيح نفسه .



In his letters, we also discover the Paul who writes warmly of his friends, both men and women, the Paul who frets about how the members of his churches are coping without him and who defends their status as true converts and the Paul who appeals for the freedom of a slave. But like all great and charismatic figures there is another side; the Paul who berates his followers for backsliding and doubting; the Paul who tells women to keep silent and condemns homosexuality and the Paul who'll stand up to the Apostle Peter, one of the most senior people in the early church and call him a hypocrite to his face.
Paul wrote some of the most beautiful and important passages in the whole of the Bible.
In the final analysis, Paul was the first great Christian theologian, establishing some of the building blocks of the faith that we now take for granted, though there are those who argue that in laying out these ground rules, Paul has obscured and separated us from the true teachings of Jesus. But perhaps the true sign of Paul's importance is that even nearly 2000 years after his death he still inspires passion; whatever you feel, it's hard to feel neutral about Paul.

الحالة :


طفولة مجهولة.


عاش طفولته بعيد عن الأسرة للدراسة حيث سكن مع صديق للعائلة.


أصيب بالعمى فانقلب في تفكيره وتحول إلى المسيحية.


احتمال أن يكون يتيم الأم فلا شيء يذكر عن أمه بتاتا.... لكننا سنعتبره لغرض هذه الدراسة.....



مجهول.

قديم 08-05-2010, 08:39 AM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تسى أي لون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



تسي اي لون مخترع الورق ، كان موظفا في البلاط الملكي الصيني ، قدم للامبرطور هويتي في عام 105 ق.م نماذج من الورق . و يظهر الوصف لاختراع تسايلون في تاريخ أسرة هان الرسمية.




تذكر السجلات الصينية أنه كان خصيا و تذكر أيضا أن الامبرطور الصيني كان مسرورا جدا من اختراع تسايلون ، و كنتيجة لذك فقد رقيت مرتبته و أعطي لقبا ارستقراطيا و أصبح نتيجة لذلك ثريا و لكن فيما بعد تورط في مؤامرات و مكائد البلاط مما أدى إلى سقوطه ، و عندما علم بنبأ خزيه و عاره استحم ثم لبس أفخر ثيابه و شرب السم.




الأغلب انه كان يتيما بسبب صفاته التي وصلت مثل طمعه في السلطة وانتحاره لكننا لأغراض هذه الدراسة سنعتبره ....




مجهول.

قديم 08-05-2010, 08:39 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
8

Johannes Gutenberg

From Wikipedia, the free encyclopedia

Johannes Gensfleisch zur Laden zum Gutenberg (c. 1398 – February 3, 1468) was a German goldsmith and printer who is credited with being the first to use movable type printing in around 1439, and the global inventor of the mechanical printing press. His major work, the Gutenberg Bible (also known as the 42-line Bible), has been acclaimed for its high aesthetic and technical quality.
Among the specific contributions to printing that are attributed to Gutenberg are the invention of a process for mass-producing movable type, the use of oil-based ink, and the use of a wooden printing press similar to the screw olive and wine presses of the period. His truly epochal invention was the combination of these elements into a practical system. Gutenberg may have been familiar with printing; it is claimed that he had worked on copper engravings with an artist known as the Master of the Playing Cards. Gutenberg's method for making type is traditionally considered to have included a type metal alloy and a hand mould for casting type.
The use of movable type was a marked improvement on the handwritten manuscript, which was the existing method of book production in Europe, and upon woodlock printing , and revolutionized European book-making. Gutenberg's printing technology spread rapidly throughout Europe and is considered a key factor in the European Renaissance. Gutenberg remains a towering figure in the popular image; in 1999, the A& E Network ranked Gutenberg #1 on their "People of the Millennium" countdown, and in 1997, Time Life magazine picked Gutenberg's invention as the most important of the second millennium.


Early life

Gutenberg was born in the German city of Mainz, the youngest son of the upper-class merchant Friele Gensfleisch zur Laden, and his second wife Else Wyrich, who was the daughter of a shopkeeper. According to some accounts Friele was a goldsmith for the bishop at Mainz, but most likely he was involved in the cloth trade. Gutenberg's year of birth is not precisely known but was most likely around 1398.
John Lienhard, technology historian, says "Most of Gutenberg's early life is a mystery. ... His father worked with the ecclesiastic mint. Gutenberg grew up knowing the trade of goldsmithing."
This is supported by historian Heinrich Wallau, who adds, "In the fourteenth and fifteenth centuries his [descendants] claimed an hereditary position as ... the master of the archiepiscopal mint. In this capacity they doubtless acquired considerable knowledge and technical skill in metal working. They supplied the mint with the metal to be coined, changed the various species of coins, and had a seat at the assizes in forgery cases.
Wallau adds, "His surname was derived from the house inhabited by his father and his paternal ancestors 'zu Laden, zu Gutenberg'. The house of Gänsfleisch was one of the patrician families of the town, tracing its lineage back to the thirteenth century.
Patricians (aristocrats) in Mainz were often named after houses they owned. Around 1427, the name zu Gutenberg, after the family house in Mainz, is documented to have been used for the first time.
In 1411, there was an uprising in Mainz against the patricians, and more than a hundred families were forced to leave. As a result, the Gutenbergs are thought to have moved to Eltville am Rhein (Alta Villa), where his mother had an inherited estate. According to historian Heinrich Wallau, "All that is known of his youth is that he was not in Mainz in 1430. It is presumed that he migrated for political reasons to Strasburg, where the family probably had connections." He is assumed to have studied at the University of Erfurt , where there is a record of a student, in 1419, named Johannes de Alta villa.
Nothing is now known of Gutenberg's life for the next fifteen years, but in March 1434, a letter by him indicates that he was living in Strasbourg, where he had some relatives on his mother's side. He also appears to have been a goldsmith member enrolled in the Strasbourg militia. In 1437, there is evidence that he was instructing a wealthy tradesman on polishing gems, but where he had acquired this knowledge is unknown. In 1436/37 his name also comes up in court in connection with a broken promise of marriage to a woman from Strasbourg, Ennelin. Whether the marriage actually took place is not recorded. Following his father's death in 1419, he is mentioned in the inheritance proceedings.
Around 1439, Gutenberg was involved in a financial misadventure making polished metal mirrors (which were believed to capture holy light from religious relics) for sale to pilgrims to Aachen: in 1439 the city was planning to exhibit its collection of relics from Empreror Charlemagne but the event was delayed by one year and the capital already spent could not be repaid. When the question of satisfying the investors came up, Gutenberg is said to have promised to share a "secret". It has been widely speculated that this secret may have been the idea of printing with movable type. Legend has it that the idea came to him "like a ray of light"
At least up to 1444, he lived in Strasbourg, most likely in the St Arbogast suburb. It was in Strasbourg in 1440 that Gutenberg perfected and unveiled the secret of printing based on his research, mysteriously entitled Kunst und Aventur (art and enterprise). It is not clear what work he was engaged in, or whether some early trials with printing from movable type may have been conducted there. After this, there is a gap of four years in the record. In 1448, he was back in Mainz, where he took out a loan from his brother-in-law Arnold Gelthus, presumably for a Printing press.
By 1450, the press was in operation, and a German poem had been printed, possibly the first item to be printed there. Gutenberg was able to convince the wealthy moneylender Johann Fust for a loan of 800 guilders. Peter Schoffer, who became Fust's son-in-law, also joined the enterprise. Schöffer had worked as a scribe in Paris and designed some of the first type faces.
Gutenberg's workshop was set up at Hof Humbrecht, a property belonging to a distant relative. It is not clear when Gutenberg conceived the Bible project, but for this he borrowed another 800 guilders from Fust, and work commenced in 1452. At the same time, the press was also printing other, more lucrative texts (possibly Latin grammars). There is also some speculation that there may have been two presses, one for the pedestrian texts, and one for the Bible. One of the profit-making enterprises of the new press was the printing of thousands of indulgences for the church, documented from 1454–55.
In 1455 Gutenberg published his 42-line Bible, commonly known as the Gutenberg Bible. About 180 were printed, most on paper and some on vellum.

مات أبوه في سن 19


ومع الاختلاف في تاريخ ولادته فقد يكون أن موت والده جاء أبكر من ذلك.


يلاحظ أيضا أن والدته انتقلت إلى حيث يسكن أهلها وهي مدينة أخرى حيث ورثت من أهلها وهي الزوجة الثانية وذلك يوحي بأنه عاش بعيدا عن والده منذ طفولته المبكرة.


سنعتبره يتيم كونه فقد الأب 19 حسب هذا السجل.

يتيم

قديم 08-05-2010, 08:40 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
9
Christopher Columbus
From Wikipedia, the free encyclopedia and other sources

Christopher Columbus (c. 1451 – 20 May 1506) was a navigator colonizer and explorer whose voyages across the Atlantic Ocean led to general European awareness of the American Continents in the Westrn Hemisphere.
Even though the general belief during the 20th century was that he was born in Genoa, there are other theories. Recent studies have indicated that Columbus may have been catalan though these theories have found little support amongst historians and linguists.
It is commonly, although not universally, believed that Christopher Columbus was born between 25 August and 31 October 1451 in Genoa, part of modern Italy.
His father was Domenico Colombo, a middle-class wool weaver, who later also had a Cheese Stand where Christopher was a helper, working both in Genoa and Savona.
His mother was Susanna Fontanrossa. Bartolomeo, Giovanni Pellegrino and Giacomo were his brothers. Bartolomeo worked in a cartography workshop in Lisbon for at least part of his adulthood.
Columbus never wrote in his native language, but it may be assumed this was the Genoese variety of Ligurian. In one of his writings, Columbus claims to have gone to the sea at the age of 10.
In 1470 the Columbus family moved to Savona, where Domenico took over a tavern. In the same year, Columbus was on a Genoese ship hired in the service of Rene I on Anjou to support his attempt to conquer the Kingdom of Naples.
He married Filipa Moniz Perestrello, daughter of the Porto Santo governor, the Portuguese nobleman of Genoese origin Bartolomeu Perestrello.
In 1479 or 1480, his son Diego was born. Some records report that Felipa died in 1485. It is also speculated that Columbus may have simply left his first wife. In either case Columbus found a mistress in Spain in 1487, a 20-year-old orphan named Beatriz Enriquez de Arana.
-------------------------
At the early age of 14, Columbus started a career in the sea. Like any new apprentice, Columbus started as a messenger and worked his way up.
In 1472, Columbus made his way on his first commanding trip to Tunis, as a sea merchant, to help sell goods to the Genoese Allies. This trip gave him economic independence from his family.
In 1477 Columbus moved to Lisbon with his brother Bartolomeo, who was a mapmaker and studied geography. He worked with as a draftsman and a book collector.
In Lisbon, Christopher met a woman named Felipa Perestrello e Moniz. They were married after a short courtship and in 1480 they had a son who they named Diego.
The next few years Columbus went on few voyages and spent most of his time gaining more knowledge by reading books. Felipa belonged to a noble family of Portugal which gave Christopher access to her father’s maps and papers. The knowledge he gained led him to his theory. To go east you have to go west. This theory is what started his Enterprise of the Indies.
Columbus was very ill when he got to his homeland and spent many months in Seville, trying to recuperate.
In an act of the wool weavers of Savona, dated 12 March 1473, Domenico's name reappears. On 24 September of that year he sold the Genoa house in the Via dell'Olivella.
At the beginning of 1447, having already bought some land with a house in the Legino district, he likewise disposed of the house in Vico Diritto, in the Sant'Andrea quarter.

On 17 August 1481, he rented out the Legino house and returned to Genoa. In a document of 27 January 1483 he is referred to as "olim textor pannorum," a former weaver.
He was by now sixty-five and his wife was probably dead. None of his
sons was living with him.
Giovanni Pellegrino, his second born, must have died young.

Reference:
http://www.franciscan-archive.org/columbus/#Man


المعلومات عن والدة كرستوفر كلومبس مجهولة

هناك ما يشير ان والدته توفيت قبل العام 1483

يبدو أن أخاه الأصغر مات في طفولته

لغرض هذه الدراسة سنعتبر طفولته

مجهول

قديم 08-05-2010, 08:41 AM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
10

Albert Einstein

1879 - 1955


تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة. وعلى الرغم من انتمائه لليهدودية ، فقد دخل أينشتاين مدرسة مدرسة إعدادية كاثوليكية . كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894 ، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في ايطاليا ، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة اروا السويسرية ، ( عاش بعيد عن العئلة في سن 15 ) وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الإمتحانات وتخرَّج في عام 1900. سبب ارتفاع معدل ذكاء ألبرت اينشتاين عن المعدل الطبيعي..!!
قرر العلماء بعد ذلك أن سبب كثرة عدد الخلايا الصمغية وأنها تفوق عددا الخلايا العصبية. .هو أن الخلايا العصبية تحتاج وتتطلب المزيد من العمليات الأيضية(الهدم والبناء) (metabolic) أي أن مخ اينشتاين يحتاج إلى طاقة أكثر من الرجال الإحدى عشر. وهكذا قامت الفرضية بأن الطاقة الكبيرة التي يستخدمها مخ اينشتاين تُمكنّه لأداء مستوى أعلى في التفكير فهي تحتاج وتستخدم مزيد من الطاقة، وبهذه الطريقة فربما كان لاينشتاين مقدرة أفضل في التفكيرومهارة التصّور والخيال.


1879: Albert Einstein is born to Hermann Einstein (a featherbed salesman) and his wife Pauline in Ulm, Germany.

1894: The Einsteins move from Munich to Pavia, Italy and Albert, 15, stays on in Munich to finish the school year. Albert lasts only a term on his own and follows his family to Pavia.
1895: Albert attempts to skip high school by taking an entrance exam to the Swiss Polytechnic, a top technical university, but he fails the arts portion. His family sends him to the Swiss town of Aarau to finish high school.
1896: Albert graduates from high school at the age of 17 and enrolls at the ETH (the Federal Polytechnic) in Zurich.
: bert graduates from the ETH.

" Even as a small boy Einstein was self-sufficient and thoughtful. According to family legend he was a slow talker at first, pausing to consider what he would say.
The boy's thought was stimulated by his uncle, an engineer, and by a medical student who ate dinner once a week at the Einsteins'.
Although he got generally good grades (and was outstanding in mathematics), Einstein hated the academic high school he was sent to in Munich, where success depended on memorization and obedience to arbitrary authority.
His real studies were done at home with books on mathematics, physics, and philosophy. A teacher suggested Einstein leave school, since his very presence destroyed the other students' respect for the teacher. The fifteen-year-old boy did quit school in mid-term to join his parents, who had moved to Italy.
?Was Einstein's Brain Different
Of course it was—people's brains are as different as their faces. In his lifetime many wondered if there was anything especially different in Einstein's. He insisted that on his death his brain be made available for research.
When Einstein died in 1955, pathologist Thomas Harvey quickly preserved the brain and made samples and sections. He reported that he could see nothing unusual. The variations were within the range of normal human variations. There the matter rested until 1999.
Inspecting samples that Harvey had carefully preserved, Sandra F. Witelson and colleagues discovered that Einstein's brain lacked a particular small wrinkle (the parietal operculum) that most people have. Perhaps in compensation, other regions on each side were a bit enlarged—the inferior parietallobes. These regions are known to have something to do with visual imagery and mathematical thinking. Thus Einstein was apparently better equipped than most people for a certain type of thinking.

Alate bloomer:
Even at the age of nine Einstein spoke hesitantly, and his parents feared that he was below average intelligence. Did he have a learning or personality disability? (such as "Asperger's syndrome," a mild form of autism)?
There is not enough historical evidence to say. Probably Albert was simply a thoughtful and somewhat shy child.
من اقواله :
- الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
- أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
- كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
- إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
- الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
- الخيال أهم من المعرفة.
- الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
- العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.
- أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.
- أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.
- بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري..إذا لاحظتم أن - الأوقات الحزينة نشعر بها انها طويلة بينما الايام الفرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.
- العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر..لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.
- أي رجل يقرأ كثيرا ويستخدم دماغه الخاص قليلا جدا يقع في عادات التفكير الكسولة.
- أي شخص لا يأخذ على محمل الجد الحقيقة في أمور صغيرة لا يمكن الوثوق في أي من الأمور الكبيرة.
- أنا أعيش في هذه العزلة التي هي مؤلمة في الشباب ، ولكن لذيذة في سنوات النضج.
- قليل من الناس قادرة على التعبير عن آرائهم مع رباطة الجأش التي تختلف عن الأفكار المسبقة من بيئتهم الاجتماعية. معظم الناس ، هي غير قادرة على تشكيل مثل هذه الآراء.
- المنطق سوف يأخذك من ألف إلى باء الخيال سوف يأخذك في كل مكان.

هناك الكثير من المعلومات أن نمو اينشتين لم يكن سويا _( صعوبة في النطق والاستيعاب).
التشريح يشير إلى وجود خلل أو على الأقل اختلاف في تركيبة الدماغ.
انفصل عن العائلة في سن 15 للدراسة .
لا يوجد معلومات عن الوالدة واحتمال أن يكون قد فقد الوالدة مبكرا وارد.
سيعتبر لأغراض هذه الدراسة .
مجهول

قديم 08-05-2010, 08:42 AM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
استنتاج اولي

ان تحليل نتائج 10% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 60% منهم ايتام و40% مجهولي الطفولة .
وبموجب القاعدة المنطقية ، وعلم المنطق اخترعه يتيم كما سنري في المجموعة التالية والتي تقول :
1- الايتام عباقرة
2- الاربعة المجهولي الطفولة هنا هم عباقرة مبدعون .

3- اذا النتيجة = الاربعة المذكورين ايتام

فتكون النتيجة 100% ايتام .


تابعوا معنا هذه الدراسة ولنر ان كانت النتائج للعشرة التالية ستكون ضمن هذا المعيار ؟؟؟ وهكذا.

قديم 08-05-2010, 09:24 PM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
11

كارل ماركس
( 1818 – 1883 م)


Marx
Karl Marx was the greatest thinker and philosopher of his time. His views on life and the social structure of his time revolutionized the way in which people think.



Despite this failure, he was still a great political leader and set the
basis of Communism in Russia. His life contributed to the way people think today, and because of him people are more open to suggestion and are quicker to create ideas on political issues.

Karl Heinrich Marx was born May 5th, 1818 in Trier. Although he
had three other siblings, all sisters, he was the favorite child to his
father, Heinrich.

His mother, a Dutch Jewess named Henrietta Pressburg,had no interest in Karl's intellectual side during his life. His father was a Jewish lawyer, and before his death in 1838, converted his family to
Christianity.

When Heinrich's mother died, he no longer felt he had an obligation to his religion, thus helping him in the decision in turning to Christianity.


In High school Karl stood out among the crowd. When asked to write
a report on "How to choose a profession" he took a different approach. He took the angle in which most interested him, by saying that there was no way to choose a profession, but because of circumstances one is placed in an occupation. A person with a aristocratic background is more likely to have a higher role in society as apposed to someone from a much poorer background.

While at Bonn at the age of eighteen he got engaged to Jenny von
Westphalen, daughter of the upperclassmen Ludwig von Westphalen. She was the childhood friend of Marx's oldest sister, Sophie.

Karl's school life other than his marks is unknown. He never spoke
of his friends as a youth, and no one has ever came to speak of him
through his life. He left high school in August of 1835 to go on to the
University of Bonn in the fall of the same year to study law. His father wanted him to be a lawyer much like himself but when Karl's reckless university life was getting in the way after a year Heinrich transferred him to Berlin. Also, he did not go to most lectures, and showed little interest in what was to be learned. Karl's reckless ways were not tolerated at Berlin, a more conservative college without the mischievous ways of the other universities.

The days of November 1850 fall almost exactly in the middle of
Marx's life and they represent, not only externally, an important turning point in his life's work.His isolation from the general public provided a new light in his life.

Then, in 1855, his only son died. His son showed much potential,and was the life of the family. When he died, Jenny became very sick with anxiety, and Marx himself became very depressed. He wrote to Engles "The house seems empty and deserted since the boy died. He was its life and soul. It is impossible to describe how much we miss him all of the time. I have suffered all sorts of misfortunes but now I know what real misfortune is...." (The Story of his Life, Mehring, page 247)


- يتحدث ماركس عن سوء حظ متعدد الجوانب في حياته ولكنه يقول ان أسوء شيء حصل له موت ابنه .

- هناك معلومات عن والده ولكن لا يتوفر معلومات عن أمه.
- والد ماركس غير دينه إلى المسيحية بعد وفاة والدته ( جدة ماركس) وعندما كان ماركس طفلا وذلك يعطي احتمال أن يكون والده قد تزوج من مسيحية وكان سبب تغيير دينه وذلك بعد وفاة أم ماركس.
- يبدو ان لعمه دورا مهما في تربيته لأسباب غير معروفة.
هناك ما يشير الى ان طفولته كانت مجهولة .
لاغراض هذه الدراسة سيعتبر ....

مجهول

قديم 08-05-2010, 09:24 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
12



لويس باستور

(1822-95) من مقال للكاتب : فوزي معروف


لا يستطيع أحد من البشر أن ينكر دور العالم العظيم " لويس باستور" ... هذا العالم الذي ارتبط اسمه بتخفيف آلام البشر.‏

كان جاداً في طفولته كثير اليقظة والتساؤل في سبيل المعرفة لدرجة أن أحد معلمّيه عنّفه لكثرة أسئلته قائلاً له: " دعني ياهذا أقول لك مرّة أخرى بأن عمل التلميذ ينحصر بالإجابة عن الأسئلة لابإلقائها.."!!‏

بين الوالد والمعلم :‏
كان والد باستور " دباغاً " أراد لابنه أن يكون مثقفاً أوفده إلى( باريس) بعد أن أنهى دراسته الإعدادية في ( أربوي) كي يتابع تحصيله في ( دار المعلمين) لكن المرض أقعده عن متابعة الدراسة هنا، وبعد أن تعافى أرسله والده إلى الكلية الملكية التي تخرج منهاعام 1840يحمل (_ليسانس) في الآداب وكان يدرس الرياضيات في الوقت ذاته وحصل بعد عامين على( بكالوريس) في العلوم التي أولع بها حداً رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم أن يكون ذا شأن فيها.
وحين شعر الفتى أن ثقة الوالد تهتز لضعفه في الكيمياء كتب إليه يقول: " ... عفوك اسأل ورضاك، أرجو منك أن تثق بي وأن تصبر علي سأكون عند حسن ظنّك بي كلّما ثابرت ألا بعض حلمك ياأبي .."(1).‏ تابع " باستور "منهج الدكتوراه في الكيمياء ( بباريس) بنشاط وذهب يعطى بعض الدروس اليومية كي يكسب نفقاته الخاصة ويُتابع تعليمه وراح يقنن في طعامه وشرابه ووقوده حتى يوفر على ذويه وكثيراً ما عضّه الجوع .. كتب عن هذه الفترة من حياته يقول: " ... كان الجوع يشتد بي كان الصداع من الناحية الأخرى يلم بي على أعنف مايكون وهكذا كان الألم يمحو الآخر أو هكذا كان يخيل إليّ يُنسيني الصداع وطأة الجوع..".‏

كان لأستاذه في الكيمياء أثره البالغ في تقدّمه في هذا العلم . دفعه الإعجاب إلى أن يتحدث لوالده عن هذا الأستاذ بقوله :" ..فهو أستاذ موهوب حقاً، وهو ليس عالماً فحسب، بل شاعر كذلك،يثير حب الاستطلاع في سامعه إلى أبعد حدود الإثارة،ويُلهب الخيال بلفظه الأنيق وبيانه المجنَّح ".‏
كان من أثر هذا الأستاذ أن بدأ الطالب ( باستور ) يُجهزّ أُطروحتين للدكتوراه في هذا العلم ...‏

بدأت أخباره تصل إلى والده الذي قال :" ... تهلّل كلُّ مَنْ في الدار لأنبائك السارة فنحن أعجز من أن نحكم على أطروحتك، ولكننا نستطيع أن نحكم على خُلقك وأنت من أرضيتنا يا بني باجتهادك.."(3).‏

تقدم باستور نحو النجاح العظيم باجتهاده الذي أرضى والده بينما تخلف رفاقه فحسدوه،وبدأ كثيرُ منهم يصوب إليه سهام الغيرة.. ولكنه تابع بكل جهده اكتشاف لغز الحياة والموت .. قال :" ارجو أن أوفق في خطواتي قريباً بالإجابة عن سؤال الأجيال بألا يستغرق طويلاً بحث هذا الموضوع الشائك خاصة أن الناس يؤمنون بأن الحياة تنشأ تلقائياً من مادة ميته حسب مقولة ( أرسطو) الشهيرة " الحياة تنشأ من جسم رطب يجف أوجسم جاف يرطب.."‏

وذكر " فرجيل" شيئاً قريباً من قول " أرسطو حين قال: " إن النمل ينبثق إلى الحياة من جيفة ثور". وأمام ثبات واستقرار هذه القناعات المسبقة الجاهزة في عقول الناس حوله، كان عليه أن يتجرأ على هذا الإيمان القديم وأن يستعد في الوقت نفسه كي يتحّمل رشقات سهام المؤمنين به لأن أكثرهم علماً كان أشدهم انتقاداً ،وتطاولاً عليه إلى حد أن نعتوه بالمشعوذ والمهرّج ..‏

وحين أعلن بعض العلماء من معاصريه للنّاس صحة الخلق التلقائي الذي قال به أرسطو.. ابتسم " باستور" وقال لزوجته ما قاله لأبيه في رسالة: " التجارب بعيدة عنهم كل البُعد ،أما ما يقولونه عني فلا قيمة له عندي ولاشأن وعلى رجل العلم أن يفكر بما سيُقال عنه في الأجيال المقبلة لا بالتجريح أوالمديح الذي يُغدق عليه في حاضره ..".‏
وقد وصل الجدل حول أصل الحياة إلى لجنة أقرّت رأي باستور الذي يقول بأن الحياة وحدها تستطيع أن توجد حياة أخرى وهكذا انتصر باستور حين توصل إلى اكتشاف حقيقة أصل الحياة فصار عميداً لجامعة العلوم في (ليل).‏

بعد أن اكتشف حقيقة أصل الحياة، بدأ يفكر بقضية أخرى لعلّها أعظم أهمية من الأولى وهي: كيف يحفظ الحياة؟!شاع عنه ذلك لدرجة أن الناس،هرعوا إليه عندما هبط داءٌ خطير بدودة القز .. تذمروا عندما لم يجدوا الدواء المناسب بالسرعة المناسبة .. وكان يردُّ عليهم بالصبر

أخذ الموت أحد أبنائه ،وما جفّت دمعته حتى اختطف الثاني، ثم تطاول على ولده الثالث فهمس في أذنه صديق حميم: " ... أما أن تتابع عملك في مثل هذه الظروف القاسية فجرأة ما بعدها جرأة.."‏

أجابه باستور :" أجهل يا صاحبي ما يتعلق بجرأتي كل الجهل، ولكن أعلم ما يتعلق بواجبي كلَّ العلم ...".‏ هذا العلم بالواجب جعله يلازم عمله رغم العواصف حوله بحيث كان يعمل ثماني عشرة ساعة كلَّ يوم..

- من اكتشافات (باستور)، (التحصين) التلقيح كما نعرفه اليوم وذلك بحقن الجسم السليم بجراثيم المرض ولكن بشكل مخفّف وقضى على " داء الكلب" عند الأرانب وذلك بتلقيح الأرانب بلعاب الكلاب المسعورة، ثم طبق الأمر نفسه على الإنسان فنجح وهلّلت باريس لانتصار عالمها فأنشأت بلديتها معهداً باسم باستور تقديراُ له وتخليداً ...‏


عندما غزا " بسمارك "فرنسا واستباح حماها ثارت حمية العالم الرصين ... وحين حال مرضه ( الشلل) دون رغبته في القتال لم يجد للتعبير عن احتقاره لما فعله الألمان خيراً من ردّ شهادة الدكتوراه الفخرية التي كانت قد منحته إياها جامعة (بون)
***‏
مثل باستور بلاده في مؤتمر طبي عالمي في لندن ولم يعرف أنه مثار إعجاب الآخرين ولما أخبروه بأنه المعني بهذا الترحيب الحار أطرق حياءً وقال: " شكراً لتقدير العلم في شخصي المتواضع..))‏

حين دخل المجمع العلمي الفرنسي كان الفيلسوف ( رينان ) على رأس هذا المجمع رحّب بالعالم الجليل فقال: " إنّنا نرحب بك أجمل ترحيب وأحرّه فأنت مُقبل إلينا فوق كل شيء بأمجادك وعبقريتك ونبوغك وبشهرة مستفيضة من الاكتشافات الرائعة فأهلاً بك وسهلاً..".‏

عام 1895 قال: " .. معذرة لا أستطيع.." حين قدّموا له كأس حليب ..‏
وهكذا ودع الحياة واحد من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا، رجل سخّر العلم لنفع الإنسانية...‏

وليس هناك ما هو أعظم من التكريم الذي لاقاه العالم الكبير رجل السلام والإنسانية، الذي ارضى والده ( الدباغ) بالجهد والعمل المتواصل الأمر الذي جعله يصنّف في مكان متميزّ بين المئة الأوائل في تاريخ البشرية.
http://books.google.ps/books?id=c1jy...age&q=&f=false



- طفولة مجهولة وفيها الكثير من التنقل والوالد كان يعاني من اثار كونه محارب قديم.
- دائما هناك لذكر للوالد وليس للوالدة خاصة في المراسلات.
- هناك ذكر لمرض الشلل ولا اعرف ان كان المقصود شلل الاطفال.
- سيعتبر لإغراض هذه الدراسة رغم ميلي للاعتقاد وبناء على المعطيات بأنه يتيم الأم.

مجهول

قديم 08-05-2010, 09:26 PM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
13
جاليليو


عالم فلكي ورياضي وفيلسوف إيطالي، عكف على الدراسة والبحث في علوم الفلك وبسبب علمه وقع بينه وبين الكنيسة الكثير من الجدل والتوتر الأمر الذي انتهى باتهامه بالكفر والإلحاد، وحكم عليه بالسجن والعزلة، وعلى الرغم من كل هذا ظل العالم أجمع يشهد بعبقرية هذا العالم الذي أثبت بالدلائل والحقائق صدق نظرية كوبرنيكس والتي تقول أن الشمس هي المركز الذي تدور حوله الكواكب وليست الأرض، وأن الأرض مثل غيرها من الكواكب تدور حول الشمس وليست ثابته.

حياته
ولد جاليليو في الخامس عشر من فبراير 1564 بمدينة "بيزا" وكانت جزءاً من دوقية فلورنسا، وكان الطفل الأول لوالديه بين ستة أطفال والده هو فينسينزو جاليلي وكان موسيقياً، أما والدته فهي جوليا أممانناتي، انتقلت العائلة إلى فلورنسا عندما كان جاليليو في الثامنة من عمره

.

تلقى جاليليو تعليمه بأحد الأديرة جنوب شرق فلورنسا،

وعلى الرغم من نظرته الجدية للتعليم الديني، إلا انه التحق بجامعة بيزا لدراسة الطب بناء على رغبة والديه، ولكنه لم يستمر بدراسته هذه حيث أنتقل لدراسة الرياضيات والتي شغف بها هي وعلوم الطبيعة، وفي عام 1589 تم تعينه أستاذاً للرياضيات في جامعة بيزا.
توفى والده في 1591 وألقي على عاتق جاليليو مهمة الاعتناء بشقيقه الأصغر مايكل أنجلو، وفي عام 1592 انتقل إلى جامعة بادوا لتدريس الهندسة والميكانيكا والفلك وذلك حتى عام 1610.


وخلال هذه الفترة قدم جاليلو العديد من الاكتشافات الضخمة في العلوم البحتة مثل علوم الفلك، والعلوم التطبيقية مثل قوة المواد وتطوير التليسكوب، كما شملت اهتماماته دراسة الكواكب وحركتها، والربط بين دراسة الرياضيات وعلوم الفلك.


عارض جاليليو من خلال أبحاثه وتجاربه عدد من النظريات التي كان مقراً ومعمولاً بها وتعد قوانين أساسية في الفيزياء، فعارض أرسطو في نظريته التي تقول أن الأجسام ذات الكثافة العالية تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة الوزن، حيث قام جاليليو بتجربة عملية وصعد على قمة برج بيزا واكتشف أن سبب سقوط جسم أسرع من الآخر هو أمر له علاقة بالاحتكاك الذي يواجهه كل واحد منهما عند الانتقال في الهواء، وأن جسمين ذي وزنين مختلفين يسقطان بنفس المعدل في المحيط المفرغ من الهواء.


أبحاثه واكتشافاته
عكف جاليليو على دراسته وأبحاثه الفلكية، وقام بتطوير التليسكوب فجعله يضخم الأشياء الصغيرة ثلاث مرات أكثر من المنظار المقرب، مما مكنه من متابعة الكواكب ودراسة حركتها في الفضاء واكتشاف الأقمار، وفي عام 1610 قام جاليليو بنشر عدد من ملاحظاته التي شاهدها بواسطة تليسكوبه بشأن اكتشافه لأقمار كوكب المشترى، كما أكد مراحل كوكب الزهرة، بالإضافة لأكتشافه وجود مرتفعات وجبال على سطح القمر وانه ليس مسطح الشكل كما قيل قبل ذلك.

ثم جاء تأكيده لنظرية نيكولاس كوبرنيكس التي أعلنها عام 1543 بمركزية الشمس، وأن الأرض وجميع الكواكب تدور حولها، هذه النظرية التي جاءت متعارضة مع نظريات كل من بطليموس وأرسطو حول مركزية الأرض.

فتحت على جاليليو أبواب من الغضب والاستنكار من رجال الدين والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فانقلبت الكنيسة عليه وأمر البابا بمحاكمته واتهم بالإلحاد والخروج عن المألوف، وذلك بعد تقديمه لكتاب المناقشات أو الحوارات وفيه قدم تحاور بين النظامين القديم والجديد، وعارض من خلاله فكرة أن الأرض ثابته وانها هي مركز الكون، وأثبت أن الشمس هي المركز والتي تدور حولها الكواكب بما فيها الأرض، بالإضافة لتأكيده على وجود اكثر من سبع كواكب، فلم يستسغ رجال الدين مثل هذه النظرية والتي جاءت لتتعارض مع معتقداتهم الدينية وما جاء بكتابهم المقدس.
صدر أمر بمحاكمته وحكم عليه بالسجن، ثم خرج من السجن نظراً لمرضه ولكنه ظل منعزلاً في منزله خارج فلورنسا، واستمر في أبحاثه ودراساته، وقد اشتد عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفي عام 1642م.

المتهم
ظل جاليليو في موضع اتهام، ووضعت كتبه في قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة حتى عام 1835، ولم يرد اعتباره من الكنيسة إلا في عام 1992 وذلك بعد تشكيل لجنة بأمر البابا لإعادة النظر في قضية جاليليو، وظلت في دراسة لمدة عشر سنوات بداية من 1982، حتى جاء الاعتراف في النهاية بفلسفة وفكر جاليليو، بعد ثلاثة قرون ونصف من اتهامه.
إعداد – مي كمال الدين


Galileo Galilei's parents were Vincenzo Galilei and Guilia Ammannati. Vincenzo, who was born in Florence in 1520, was a teacher of music and a fine lute player. After studying music in Venice he carried out experiments on strings to support his musical theories. Guilia, who was born in Pescia, married Vincenzo in 1563 and they made their home in the countryside near Pisa. Galileo was their first child and spent his early years with his family in Pisa.
In 1572, when Galileo was eight years old, his family returned to Florence, his father's home town. However, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage.
When he reached the age of ten, Galileo left Pisa to join his family in Florence and there he was tutored by Jacopo Borghini. Once he was old enough to be educated in a monastery, his parents sent him to the Camaldolese Monastery at Vallombrosa which is situated on a magnificent forested hillside 33 km southeast of Florence. The Camaldolese Order was independent of the Benedictine Order, splitting from it in about 1012. The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one. He became a novice, intending to join the Order, but this did not please his father who had already decided that his eldest son should become a medical doctor.
Vincenzo had Galileo return from Vallombrosa to Florence and give up the idea of joining the Camaldolese order. He did continue his schooling in Florence, however, in a school run by the Camaldolese monks. In 1581 Vincenzo sent Galileo back to Pisa to live again with Muzio Tedaldi and now to enrol for a medical degree at the University of Pisa. Although the idea of a medical career never seems to have appealed to Galileo, his father's wish was a fairly natural one since there had been a distinguished physician in his family in the previous century. Galileo never seems to have taken medical studies seriously, attending courses on his real interests which were in mathematics and natural philosophy. His mathematics teacher at Pisa was Filippo Fantoni, who held the chair of mathematics. Galileo returned to Florence for the summer vacations and there continued to study mathematics.


-لسبب ما انتقلت عائلة جاليلو وعمره ثمانية سنوات الى فلورنسا، وكان جاليلو قد ولد في بيزا, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio ولكن جاليلو ظل في فلورنس لوحدة عند عائلة قريبة لوالدته... Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage





- تعلم في الدير وأحب حياة العزلة وكان يرغب أن يصبح راهبا . The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one.


- والده يذكر في عدة مناسبات لكن لا ذكر لوالدته وعليه سنعتبره مجهول الطفولة .



مجهول


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبيلة ال هشام اليامية الهمدانية العجمــي منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 1 07-21-2022 02:34 PM
الدولة الحاتمية اليامية الهمدانية العجمــي منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 1 07-09-2022 09:06 PM
عين على نصوص منبر القصة الخالدة . ياسر علي منبر القصص والروايات والمسرح . 11 03-01-2014 06:29 PM
اثر توقيت اليتم على شاعرية الشاعر : دراسة مقارنة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 3 07-09-2011 11:05 AM
بلقيسنا الخالدة وبلقيسنا المنتظرة صالح العجمي منبر البوح الهادئ 14 10-21-2010 08:29 AM

الساعة الآن 11:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.