لماذا بيديك تحجبين عيوني ولا توجد أنثى أجمل منكِ بعيوني

تلك التي مَرَتْ أظنها الأن مضتْ وعيوني

لن تسكن بعدكِ أنثى

بعيوني

؟

الدنيا ملاعب لنا من الهوى وعشقنا

ضحكاتها

نظراتها خطرة قد نخسر أرواحنا في

لعباتها

لكن الكرة مازالت في اللعب وتسبقنا

كرجاتها

فلنبدأ مباريات الغزل في كل صولاتنا

وجولاتها

خلينا نشجع الحلوة لتسرح النظرات

برحلاتها

وكلّ ما دخل في شباكها هدف يجنوا

حراسها

يقبروني شفاهها وليتني كنت إصبع

براحاتها

لا لن أصمت يا أنثى يشير إصبعها بعكس ما تنطق

شفتاها

؟

بدأت ثورة اللسان و لا أعرف كم من الحروف سيقع

ضحاياها

!

كل الكلمات تأهبت وبنات أفكاري مثل الصقور في

سماها

؟

وقلمي الأوراق تعشقه ما أن تناديه حتى يلبي حبره

نداها

!

كل عيون النساء يا سيدتي الجميلة جميلة لكن عيناك اختزلت
ألوان قوس قذح واشرقت شمسك على الكون
بعد سقوط المطر

؟

بحثت عشرون عام وأتعبني السفر ورجعت مكسورا ومهزوما
ولم يكتب لرحلتي
عنوان

!

رميت شباكي ضمن بحور الكلام وصاد فكري ألف حورية
وسبعين ساحرة وشيطانة
احلام

؟

حملت حصيلة خمس وأربعين عام وعندما وصلت وطني صادرت
الجمارك نصفهم والنصف الأخر دفعته ضريبة
دخول إلى أرض لم يكتب لها
السلام

!

يا ليتني بقيت ضمن اللاوعي أعيش معركة إنتصار مع كلمات أحبها وتحبني
أتنفس العشق من العبارات كما أشتهي وألتهم حروفا تشبعني
وأشرب من الأبجدية ألف كأس
ولا أرتوي

؟

لكن الواقع ناداني فوجدت نفسي أنزلق فجأة وأهوي من قمة
جبال أفرست إلى أحضان البحر الميت
لكي أشاركه الصفة
الأخيرة

!

النتيجة عادلة أنا وبحر الأردن يفتقد ضمنه الحياة ربما الملوحة الزائدة
كانت تحتاج إلى مياه عذبة تستطيع أن تعدل
النسبة المئوية وتقلب
المعادلة

؟

سألتني هل ما زلت ترغب في شطب خلايا من ذاكرتك
ذلك الجزء الذي يتعلق بعلاقتنا
كما أخبرتني
؟

لا يا سيدتي لو فعلت ربما آراك مجددا بغياب ذاكرتي
وعندها لن أستطيع الخروج منك أبدا
فلا تصدقي ما كنت قد
أخبرتك
!

أحبكِ جداً والبرهان ضربات قلبي ساءت بمعنى أسرعت

ومن الطبيعي أن أعشقكِ أكثر كلّما

دقات قلبي في نبضها

أسرعت

؟

رويداً يا سيدتي رويداً تلك النظرة أعرفها وأعلم ما بعدها

لكنني اليوم لستُ مستعداً للجدال

فما رأيكِ بما بعد

بعد غدٍ

؟