احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3023
 
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري

اوسمتي


محمد حمدي غانم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
528

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Oct 2011

الاقامة

رقم العضوية
10554
05-07-2012, 03:52 PM
المشاركة 1
05-07-2012, 03:52 PM
المشاركة 1
افتراضي أُمنياتٌ تحتَ أنفاسِ الخُيولِ! (+ إلقائي لها)
أمنيات تحت أنفاس الخيول! (+ إلقائي لها)

هذا هو إلقائي للقصيدة:


أمنيات تحت أنفاس الخيول

ألفُ وَيلٍ للشَجِيِّ من الخَلِيّْ
ذكرياتٌ، أمنياتٌ، والتَّرَدِّي فالمُضِيّْ
يا لَعُمري، ما أُضيعَ بلا بديلْ
ذَرُّ تِبنٍ تحتَ أنفِ الخيلِ بَعثرَهُ الصهيلْ!
باسطاتُ قطيفةِ الأوراقِ، زهرٌ، للفراشِ
فلو تجرأَ أن يمدَّ الطَّرْفَ ـ حتى الطَّرْفَ ـ ينتخبُ القتيلْ!
صائداتٌ للقلوبْ
أينَ يُفضيكَ الهروبْ
واللعابُ لها يَسيلْ
مُبهراتٌ بالرحيقِ ولا مَثيلْ
فاتناتٌ في ربيعِ الرقصِ
يَندرُ أن يَجودَ الدهرُ منها بِاثْنتينِ
ثمَّ إنكَ لستَ تقدرُ أن تُحيلَ الفكرَ عنها
لو بمقدارِ الفَتيلْ
وَيلَ مَنْ سَحَرَتْه: أنَّى يستطيعُ عن الأماني أن يَميلْ؟
***
اقتربتُ
في فُتونٍ رغمَ تحذيرٍ عنيفْ
قلتُ إني سوفَ أحظى بارتشافِ نفحتينِ من العبيرِ
قبلَ يجتاحُ الخريفْ
اقتربتُ
وامتثلتُ للنداءْ
فالتقتْ بالحاءِ باءْ
والمُقدّرُ أنْ: قتيلْ!
اقتربتُ
ما أُريعَ القلبُ إلا باللهيبِ يَشبُّ في صدري العليلْ
وانتهيتُ!
***
يا لَعُمري ما أُضيعَ بلا بديلْ
اسألوني من أكونُ ولنْ أجيبْ
لا هُويّةَ بعدما ضاعَ الحبيبْ
كلُّ أوراقي تَلقَّفَها اللهيبْ
واحترقتُ
***
أمنياتي
تلُّ نملٍ في انعزالٍ
ليسَ يدري
أنَّ في الأكوانِ شيئا ثَمَّ أضخمُ منه حجما!
ظلَّ يَبني في بُيوت باذخاتٍ
طولَ دهرٍ بافتتانٍ
كي يجيءَ الطفلُ يجري
دونَ إدراكٍ
ليسحقَ في انطلاقٍ
خلفَ ريشِ الطيرِ
يَحملُه النسيمُ العذبُ لَهْوًا
كلَّ بيتِ النملِ سحقا!
أمنياتي كالفتات!
***
كيفَ يا محبوبِ فضّلتَ ابتعادًا عن فؤادٍ
ظلَّ في أوتارِ قلبِكَ مُستفزًّا كلَّ نَغمٍ بابتكارٍ واشتياقْ؟
كيفَ يا محبوبِ فضّلتَ الفِرَاقْ؟
فَلْتُصدقْ ذا الفؤادَ إذا استغاثَكَ بالدماءِ
تَسيلُ من طَعْناتِ هجرِكَ
أنَّ شخصا لن يُريكَ من المباهِجِ مثلَ ما إني نَذَرْتْ
فلتُصدقْ ذا الفؤادَ
فقدْ أَحبَّكَ زاهدًا تلكَ الحياةَ وكلَّ ما فيها
ويَكفي لو إلى عَينِي نَظَرْتْ
كيفَ يا محبوبِ تَمضي
دونَ حتَّى قولِ شيءٍ
رغمَ أنّي طولَ أيامي انتظرتْ؟
فلتُصدّقْ ذا الفؤادَ إذا تَرنَّمَ بَعْدُ بِاسْمِكَ ثم ماتْ
فلتصدقْ: إنْ حياتي كالفُتاتْ
وارتحالي بالليالي المُوبقاتْ
والأماني تحتَ أنفاسِ الخيولْ!

محمد حمدي غانم، 1995


قديم 05-08-2012, 12:55 AM
المشاركة 2
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل محمد حمدي غانم الموقر
فقدْ أَحبَّكَ زاهدًا تلكَ الحياةَ وكلَّ ما فيها
ويَكفي لو إلى عَينِي نَظَرْتْ
كيفَ يا محبوبِ تَمضي
دونَ حتَّى قولِ شيءٍ
رغمَ أنّي طولَ أيامي انتظرتْ؟

قصيدة جميلة بصورها وجرسها الجميل
والإلقاء كان رائع
دام الألق
تفضل بقبول التقدير

قديم 05-08-2012, 01:43 AM
المشاركة 3
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لتقديرك أ. أحمد..
استوقفني إعجابك بموسيقى النص، مع أن هذه القصيدة تعتبر من بحر مهمل، وهو البحر المتوفر، وذلك لأنها تستخدم التفعيلة فاعلاتكَ (/0//0//) كثيرا.. هذا البحر موجود على نفس لدائرة مع الكامل والوافر، وأنا أراه زوج بحر الرمل، تماما كالعلاقة التي تربط الكامل بالرجز والوافر بالهزج، ولهذا يصعب علي أن أكتب على الرمل دون أن أجنح إلى فاعلاتك، مثلما يصعب علي أن أكتب على الرجز أو الهزج دون أن أجنح إلى متفاعلن أو مفاعلتن.
تحياتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أُمنياتٌ تحتَ أنفاسِ الخُيولِ! (+ إلقائي لها)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين التقينا (+ إلقائي لها) محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 2 02-02-2014 09:06 PM
قصيدة الملهمة (+ إلقائي لها) محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 3 01-27-2013 02:46 PM
بيتُ القصيد عبدالعليم زيدان منبر الشعر العمودي 14 09-11-2012 01:35 PM
قصيدة لك (+إلقائي لها) محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 6 05-28-2012 08:49 AM
قصيدة أحبيني (+إلقائي لها) محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 0 05-17-2012 12:10 AM

الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.