قديم 09-18-2010, 11:27 AM
المشاركة 21
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أم البروق



رأيت قوافل الأحياء ترحل عن مغانيها
تطاردها وراء الليل أشباح الفوانيس
سمعت نشيج باكيها
و صرخة طفلها و ثغاء صاد مواشيها
وفي وهج الظهيرة صارخا يا حادي العيس
على ألم مغنيها
و لكن لم أر الأموات يطردهن حفار
من الحفر العتاق و يترع الأطفان عنها أو يغطيها
و لكن لم أر الأموات قبل ثراك يجليها
مجون مدينة و غناء راقصة و خمّار
يقول رفيقي السكران دعها تأكل الموتى
مدينتا لتكبر تحضن الأحياء تسقينا
شرابا من حدائق برسفون تعلّنا حتى
تدور جماجم الأموات من سكر مشى فينا
مدينتنا منازلنا رحى و دروبها نار
لهامن لحمنا المعروك خبز فهو يكفيها
علام تمد للأموات أيديها و تختار
تلوك ضلوعها و تقيئها للريح تسفيها
تسلّل ظلها الناريّ من سجن و مستشفى
ومن مبغى و من خمارة من كل ما فيها
و سار على سلالم نومنا زحفا
ليهبط في سكينة روحنا ألما فيبكيها
و كانت إذ يطلّ الفجر تأتيك العصافير
تساقط كالثمار على القبور تنقّر الصمتا
فتحلم أعين الموتى
بكركرة الضياء و بالتلال يرشّها النور
و تسمع ضجة الأطفال أمّ ثلاثة ضاعوا
يتامى في رحبا الأرض إن عطشوا و إن جاعوا
فلا ساق و لا من مطعم في الكوخ ظلو و اعتلى النعش
رؤوس ألقوم و الاكتاف ..أفئدة و أسماع
و لا عين ترى الأمّ التي منها خلا العشّ
و في الليل
إذا ما ذرذر الأنوار في أبد من الظلمة
ودبّت طفلة الكفّين عارية الخطى نسمة
تلمّ من المدينة كالمحار و كالحصى من شاطيء رمل
نثار غنائها و بكائها لم تترك العتمة
سوى زبد من الأضواء منثور
يذوب على القبور كأنه اللبنات في سور
يباعد عالم الأموات عن دنيا من الذلّ
من الأغلال و البوقات و الآهات و الزّحمة
و أوقدت المدينة نارها في ظلّة الموت
تقلّع أعين الأموات ثم تدسّ في الحفر
بذور شقائق النعمان تزرع حبة الصمت
لتثمر بالرنين من النقود و ضجّة السفر
و قهقهة البغايا و السكارى في ملاهيها
و عصّرت الدفين من النهود بكل أيديها
تمزّقهن بالعجلات و الرقصات و الزمر
و تركلهنّ كالأكر
تفجرها الرياح على المدارج في حواشيها
و حيث تلاشت الرعشات و و الأشواق و الوجد
و عاد الحب ملمس دودة و أنين أعصار
تثاءبت المدينة عن هوى كتوقد النار
تموت بحرها ورمادها و دخانها الهاري
و يا لغة على الأموات أخفى مندجى الغابة
ترددها المقاهي ذلك الدلال جاء يريد أتعابه
إذا سمعوك رن كأنه الجرس الجديد يرن في السحر
صدى من غمغمات الريف حول مواقد السمر
إذا ما هزت الأنسام مهد السنبل الغافي
و سال أنين مجداف
كأن الزورق الأسيان منه يسيل في حلم
عصرت يديّ من ألم
فأين زوارق العشاق من سيارة تعدو
ببنت هوى ؟ و أين موائد الخمار من سهل يمد موائد القمر ؟
على أمواتك المتناثرين بكل منحدر
سلام جال فيه الدمع و الآهات و الوجد
على المتبدلات لحودهم و الغاديات قبورهم طرقا
و طيب رقادهم أرقا
يحنّ إلى النشور و يحسب العجلات في الدرب
و يرقب موعد الربّ

قديم 09-18-2010, 11:29 AM
المشاركة 22
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أم كلثوم و الذكرى



و أشرب صوتها فيغوص من روحي إلى القاع
و يشعل بين أضلاعي
غناء من لسان النار يهتف سوف أنساها
و أنسى نكبتي بجفائها و تذوب أوجاعي
و أشرب صوتها فكأن ماء بويب يسقيني
و أسمع من وراء كرومه و رباه ها ها هو
ترددها الصبايا السمر من حين إلى حين
و أشرب صوتها فكأن زورق زفة و أنين مزمار
تجاوبه الدرابك يعبران الروح في شفق من النار
يلوح عليه ظل وفيقة الفرعاء أسود يزفر الآها
سحائب من عطور من لحون دون أوتار
و أشرب صوتها فيظل يرسم في خيالي صف أشجار
أغازل تحتها عذراء أواها
على أيامي الخضراء بعثرها وواراها
زواج ليت لحن العرس كان غناء حفار
و قرعا للمعاول و هي تحفر قبري المركوم منه القاع بالطين
و أذكرها و كيف ( و جسمها أبقى على جسمي
عبيرا منه دفئا غلف الأضلاع ) أنساها
أأنساها أأنسى ضحكة رعشت على لحمي
و أعصابي و كفا مسحت وجهي برياها
قساة كل من لاقيت لا زوج ولد
و لا خل و لا أب أو أخ فيزيل من همي
و لكن ما تبقى بعد من عمري و ما الأبد
بعمري
أشهر و يريحني موت فأنساها

قديم 09-18-2010, 11:30 AM
المشاركة 23
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي





وهذه القصيدة من أشهر ما كتب الشاعر .. إنها :
أنشودة المطر



عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
" مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ ..

قديم 09-18-2010, 11:31 AM
المشاركة 24
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أهواء



أطلي على طرفي الدامع
خيالا من الكوكب الساطع
ظلا من الأغصن الحالمات
على ضفة الجدول الوادع
وطوفي أناشيد في خاطري
يناغين من حبّي الضائع
يفجّرن من قلبي المستفيض
ويقطرن في قلبي السامع
******
لعينيك للكوكبين اللذين
يصبان في ناظريّ الضياء
لنبعين، كالدهر، لا ينضبان
ولا يسقيان الحيارى الظماء
لعينيك ينثال بالأغنيات
فؤاد أطال انثيال الدماء
يودّ، إذا ما دعاك اللسان
على البعد لو ذاب فيه النداء
******
يطول انتظاري، لعلي أراك
لعلي، ألاقيك بين البشر
سألقاك. لا بد لي أن أراك
وإن كان بالناظر المحتضر
فديت التي صوّرتها مناي
وظل الكرى في هجير السهر
أطلي على من حباك الحياة
فأصبحت حسناء ملء النظر!
******
اطلي فتاة هواي والخيال
على ناظر الرؤى عالق
بعشرين من ريقات السنين
عبرن المدرات في خافقي
بعشرين كلاّ وهبت الربيع
وما فيه من عمري العاشق
فما ظل إلا الربيع صغير
أخبّيه للموعد الرائق
******
سأروي على مسمعيك الغداة
أحاديث سمّيتهن الهوى
وأنباء قلب غريق السراب
شقيّ التداني ، كئيب النوى
أصيخي .. فهذي فتاة الحقول
وهذا غرام هناك انطوى
اتدرين عن ربة الراعيات ؟
عن الريف ؟ عما يكون الجوى
******
هو الريف هل تبصرين النخيل ؟
وهذي أغانيه هل تسمعين
وذاك الفتى شاعر في صباه
وتلك التي علمته الحنين
هي الفنّ من نبعت المستطاب
هي الحبّ من مستقاه الحزين
رآها تغني وراء القطيع
كـ( بنلوب ) تستمهل العاشقين
*****
فما كان غير التقاء الفؤادين
في خفقة منهما عاتية
وما كان غير افترار الشفاة
بما يشبه البسمة الحانية
وكان الهوى ، ثم كان اللقاء
لقاء الحبيبين في ناحية
فما قال : أهواك ، حتى ترامى
عياء على ضفة الساقية
******
وأوفى على العاشقين الشتاء
ويوم دجا في ضحاه السحاب
خلا الغاب ما فيه إلا النّخيل
وإلا العصافير فهو ارتقاب
وبين الحبيبين في جانبيه
من السّعف في كل ممشى حجاب
فما كان إلا وميض أضاء
ذرى النخل وانحل غيم وذاب
******
ويا سدرة الغاب كيف استجارا
بأفنانك الناطفات المياه
رآها وقد بلّ من ثوبها
حيا زخ فاستقبلتها يداه
على الجدع يستدفئان الصدور
على موعد كل آه بآه
سلي الجدع كيف التصاق الصدور
بهزّاتها، وابتعاد الشفاه ؟
******
أشاهدت يا غاب رقص الضياء
على قطرة بين اهدابها ؟
ترى أهي تبكي بدمع السماء
أساها وأحزان أترابها ؟
ولكنّها كل نور الحقول
ودفء الشذى بين اعشابها
وأفراح كلّ العصافير فيها
وكلّ الفراشات في غابها
******
وذاك الخصام الذي لو يفدّي
لفديت ساعته بالوئام
أفدّيه من أجل يوم ترفّ
يد فيه أو لفتة بالسلام
ومن أجل عينين لا تستطيعان
ان تنظرا دون ظل ابتسام
تذوب له قسوة في الأسارير
كالصحو ينحل عنه الغمام
******
خصاماً ولما نعلّ الكؤوس ؟
أحطّمتها قبل أن نسكرا ؟
خصاماً ، وما زال بعض الربيع
نديّاً على الصيف مخضوضرا ؟
خصاماً ؟ فهل تمنعين العيون
إذا لألأ النّور أن تنظرا؟
وهل توقفين انعكاس الخيال
من النهر، أن يملك المعبرا ؟
******
أغاني شبابتي تستبيك
وتدنيك مني، ففيم الجفاء ؟
كأن قوى ساحر تستبدّ
بأقدامك البيض، عند المساء
ويفضي بك الدّرب حيث استدار،
إلى موعدي بين ظلّ وماء
على الشطّ، بين ارتجاف القلوع
وهمس النخيل، وصمت السماء
******
وحجبت خدّيك عن ناظري
بكفيك حينا وبالمروحات
سأشدو وأشدو فما تصنعين
اذا احمر خدّاك للأغنيات ؟
وأرخيت كفيك مبهورتين
وأصغيت، واخضل حتى الموات
إلى أن يموت الشعاع الاخير
على الشرق، والحب، والأمنيات
******
وهيهات، إن الهوى لن يموت
ولكنّ بعض الهوى يأفل
كما تأفل الأنجم الساهرات
كما يغرب الناظر المسبل،
كما تستجمّ البحار الفساح
ملّيا، كما يرقد الجدول
كنوم اللظى، كانطواء الجناح
كما يصمت الناي والشمأل !
******
أعام مضى والهوى ما يزال
كما كان، لا يعتريه الفتور
أهذا هو الصيف يوفي علينا
فناقااه ثانية، كالزهور
ولكنهمن زهور الخلود
فلا اظمأت ريّهنّ الحرور
ولا نال من لونهمن الشتاء
ولا استترفت عطرهن الدهور
******
أغانيّ ، والغاب قفر الوكون
حبيس النسائم تحت الدوالي
ترى ماؤه، لاتّقاد الهجير
حريقا بما فوقه من ظلال
وفوق التعاشيب، حيث الغصون
ينئون بافيائهن الثقال
لها مضجع هدهدته العطور
أأبصرت كيف اضطجاع الجمال؟
******
أأمسيت استحضر الذكرات
وما كان بالامس كل الحياة؟
أضاعت حياتي ؟ أغاب الغرام
أماتت على الاغنيات الشفاه؟
أنمسي، ومازال غاب النخيل
خضيلا وما زال فيه الرعاه،
حديثا على موقد لسامرين :
أحبّا، وخابا فوا حسرتاه؟
******
أناديك لو تسمعين النداء
وأدعوك أدعوك! يا للجنون
إذا رن في مسمعيك الغداة
من المهد صوت الرضيع الحنون
ونادى بك الزوّج أن ترضعيه
ونادى صدى أخفتته السنون
فما نفعها صرخة من لهيب
أدوّي بها ؟ من عساني أكون؟
******
أعفّرت من كبرياء النداء؟
وأرجعت آمادي القهقرى؟
نسيت التي صورتها مناي
وناديت انثى ككل الورى ؟
واعرضت عن مسمع في السماء
إلى مسمع في تراب القرى !
أتصغي فتاة الهوى والخيال
وأدعو فتاة الهوى والثرى؟
******
وودعت سجواء بين الحقول
ودنيا عن الشر في معزل
وخلفت في كل ركن خصيل
من الريف ذكرى هوى أول
قصاصات أوراقي الهامسات
بشعري على ضفه الجدول
وجذعا كتبت اسمها الحلو فيه
ونايا يغني مع الشمأل
******
فمن هذه المسترق القلوب
صبى ملؤها روحة الطافره
أما كنت ودعت تلك العيون
الظليلات والخصله النافرة؟
كأني ترشفت قبل الغداة
سنى هذه النظرة الآسرة !
أما كان في الريف شيء كهذا ؟
اما تشبة الربة الغابرة؟!
******
مشى العمر ما بيننا فاصلا
فمن لي بأن أسبق الموعد ؟
ولكنه الحبّ منه الزمان
ثوان ومما احتواه المدى
أراها فانفض عنها السنين
كما تنفض الريح برد الندى
فتغدو وعمري أخو عمرها
ويستوقف المولد المولدا
******
وهل تسمع الشعر إن قلته
وفي مسمعيها ضجيج السنين
أطلت على السبع من قبل عشر
ين عاما وما كنت الا جنين ؟
وأمسى ولم تدر أنت الغرام
هواها حديث الورى أجمعين
لقد نبّأوها بهذا الهوى
فقالت : وما أكثر العاشقين ؟!
******
أمن قلبه انثان هذا النشيد
إليها، إلى الذئبة الضاريه ؟
ولو لم يكن فيه طعم الدماء
ما استشعرت رنة القافية
وما زالت تسبيه غمّازتان
تبوحان بالبسمة الخافية
وما زالتا تذكران الخيال
بما كان في الأعصر الخالية
******
وبالحب والغادة المستبد
صباها به ، يلعبان الورق
وكيف استكان الإله الصغير
فألقى سهام الهوى والحنق
رهان، رمى فيه غمّازتيه
وورد الخدود، ونور الحدق
لك الله ، كيف اقتحمت القرون
ولم يخب في وجنتيك الألق ؟
******
كأن ابتسامتها والربيع
شقيقتان ، لولا ذبول الزهر
أآذار ينثر تلك الورود
على ثغرها ؟ أم شعاع القمر ؟
ففي ثغرها افترّ كل الزمان
وما عمر آذار إلا شهر
وبالروح فديت تلك الشفاه
وان أذكروني بكاس القدر !
******
أطلي على طرفي الدامع
خيالا من الكوكب الساطع
وظلا من الأغصن الحالمات
على ضفة الجدول الوادع
وطوفي أناشيد في خاطري
يناغين من حبي الضائع
يفجرن من قلبي المستفيض
ويقطرن في قلبي السامع

قديم 09-18-2010, 02:16 PM
المشاركة 25
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر

--------------------------------------------

إختياراتٌ رائعة
أختي ناريمان
من قصائد ِ شاعر ٍ
هو خالد ٌ في قلوبنا
في وجداننا
رحمكَ اللهُ تعالى
شاعرَنا .. بدر شاكر السياب
كأنكَ معنا
تشاهدُ العراق
و تحسُ معاناةَ أهل ِ العراق
( وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
)

شكرا ً أختي الفاضلة
و تقبلي تحيتي

18 / 9 / 2010

قديم 09-18-2010, 03:36 PM
المشاركة 26
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر

--------------------------------------------

إختياراتٌ رائعة
أختي ناريمان
من قصائد ِ شاعر ٍ
هو خالد ٌ في قلوبنا
في وجداننا
رحمكَ اللهُ تعالى
شاعرَنا .. بدر شاكر السياب
كأنكَ معنا
تشاهدُ العراق
و تحسُ معاناةَ أهل ِ العراق
( وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
)

شكرا ً أختي الفاضلة
و تقبلي تحيتي

18 / 9 / 2010
أشكرك أخي حميد
حضورك يسرني
أما الشاعر بدر شاكر السياب فإنني أطرب على كلماته
فهو شاعر العراق الرائع وسندبادها



تحية ... ناريمان

قديم 09-18-2010, 03:38 PM
المشاركة 27
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
إتبعيني



أتبعيني
فالضحى رانت به الذكرى على شط بعيد
حالم الأغوار بالنجم الوحيد
و شراع يتوارى و اتبعيني
همسة في الزرقة الوسنى و ظل
من جناح يضمحل
في بقايا ناعسات من سكون
في بقايا من سكون
في سكون !
**
هذه الأغوار يغشاها خيال
هذه الأغوار لا يسبرها إلا ملال
تعكس الأمواج في شبه انطفاء
لونه المهجور في الشط الكئيب
في صباح و مساء
و أساطير سكارى ... في دروب
في دروب أطفأ الماضي مدمها
و طواها
فاتبعيني .. إتبعيني
**
اتبعيني ... ها هي الشطآن يعلوها ذهول
ناصل الألوان كالحلم القديم
عادت الذكرى به ساج كأشباح نجوم
نسي الصبح سناها و الأفول
في سهاد ناعس بين جفون
في وجوم الشاطيء الخالي كعينيك انتظار
و ظلال تصبغ الريح و ليل و نهار
صفحة زرقاء تجلو في برود
و ابتسام غامض ظل الزمان
للفراغ المتعب البالي على الشط الوحيد
إتبعيني في غد يأتي سوانا عاشقان
في غد حتى و إن لم تتبعني
يعكس الموج على الشط الحزين
و الفراغ المتعب المخنوق أشباح السنين
**
أمس جاء الموعد الخاوي و راحا
يطرق الباب على الماضي على اليأس عليا
كنت وحدي أرقب الساعة تقتات الصباحا
و هي ترنو مثل عين القاتل القاسي إليا أمس في الأمس الذي لا تذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينته
و اختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا
و تناءت في ارتخاء و توان
غمغمات مجهدات و أغاني
و تلاشت تتبع الضوء الضئيلا
أقبلي الآن ففي الأمس الذي لا تذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينته
و اختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا


.... يتبع

قديم 09-18-2010, 03:39 PM
المشاركة 28
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
إقبال و الليل



و ما وجد ثكالي مثل وجدي إذا الدجى
تهاوين كالأمطار بالهم و السهد
أحن إلى دار بعيد مزارها
وزغب جياع يصرخون على بعد
و أشفق من صبح سيأتي و أرتجي
مجيئا يجلو من اليأس و الوجد
الليل طار و نهاري حين يقبل بالقصير
الليل طال نباح آلاف الكلاب من الغيوم
ينهل ترفعه الرياح برن في الليل الضرير
و هتاف حراس سهارى يجلسون على الغيوم
الليل و اعشاق ينتظرون فيه على سنا النجم الأخير
يا ليل ضمخك العراق
بعبير تربته و هدأة مائه بين النخيل
إني أحسك في الكويت و أنت تثقل بالأغاني و الهديل
أغصانك الكسلى و يا ليل طويل
ناحت مطوقة بباب الطاق في قلبي نذكر بالفراق
في أي نجم مطفأ الأنوار يخفق في المجرة
ألقت بي الأقدار كالحجر الثقيل
فوق السرير كأنه التابوت لولا أنه ودم
يراق
في غرفة كالقبر في أحشاء مستشفى حوامل
بالأسة
يا ليل أين هو العراق
أين الأحبة أين أطفالي وزوجي و الرفاق
يا أم غيلان الحبيبة صوبي في الليل نظرة
نحو الخليج تصوريني أقطع الظلماء وحدي
لولاك ما رمت الحياة و لا حننت إلة الديار
حببت لي سدف الحياة مسحتها بسنا النهار
لم توصدين الباب دوني بالجواب القفار
وصل المدينة حين أطبقت الدجى و مضى النهار
و الباب أغلق فهو يسعى في الظلام بدون قصد
و خوض في الظلماء سمعي تشده
بجيكور آهات تحدرن في المد
بكاء و فلاحون جوعى صغارهم
تصبرهم عذراء تحنو على مهد
يغني أساها خافق النجم بالأسى
و تروي هواها نسمة الليل بالورد
أين الهوى مما ألاقي و الأسى مما ألاقي
يا ليتني طفل يجوع يئن في ليل العراق
أنا ميت ما زال يحتضر الحياة
و يخاف من غده المهدد بالمجاعة و الفراق
إقبال مدي لي يديك من الدجى و من الفلاه
جسي جراحي و امسحيها بالمحبة و الحنان
بك ما أفكر لا بنفسي مات حبك في ضحاه
و طوى الزمان بساط عرسط و الصبي في
العنفوان

قديم 09-18-2010, 03:40 PM
المشاركة 29
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
إلى جميلة بو حيرد



لا تسمعيها إن أصواتنا
تخزى بها الريح التي تنقل
باب علينا من دم مقفل
و نحن في ظلمائنا نسأل
من مات ؟ م يبكيه ؟ من يقتل
من يصلب الخبز الذي نأكل
نخشى إذا وارايت أمواتنا
أن يفزع الأحياء ما يبصرون
إذ يقفر الكهف الذي يأهلون
إن عربد الوحش الذي يطعمون
من أكبد الموتى فمن يبذل
يا أختنا المشبوحة الباكية
أطرافك الدامية
يقطرن في قلبي و يبكين فيه
يا من حملت الموت عن رافعيه
من ظلمة الطين التي تحتويه
إلى سماوات الدم الوارية
حيث التقى الإنسان و الله و الأموات و الأحياء في شهقة
في رعشة للضربة القاضية
الأرض أم الزهر و الماء و الأسماك و الحيوان و السنبل
لم تبل في إرهابها الأول
من خضة الميلاد ما تحملين
ترتج قيعان المحيطات من أعماقها ينسح فيها حنين
و الصخر منشد بأعصابه حتى يراها في انتظار الجنين
الأرض ؟ أم أنت التي تصرخين
في صمتك المكتظّ بالآخرين
في ذلك الموت المخاض المحب المبغض المنفتح المقفل
و نحن أم أنت التي تولدين
أسخى من الميلاد ما تبذلين
و الموت أقسى منه من كل ما عاناه أجيال من الهالكين
أنّ الذي من دونه الجلجلة
و السوط و السّجان و المقصله
أن الذي يفيدك أتفتدين
غير الذي آذه بالنار أو بالعار و الماء الذي تشربين
عبء من الآجال ما أثقله
كم حاول الجلاد أن يترله
كم ودّ أن تلقيه إذ تعجزين
مشبوحة الأطراف فوق الصليب
مشبوحة العينين عبر الظلام
يأتيك من وهران يا للزحام
حشد مشع باشتعال المغيب
يأتيك كل الناس كل الأنام
يرجون مما تبذلين الطعام
و الأمن و النعماء و العافية
و أنت مثل الدوحة العارية
لم يبق منك البغي إلا الجذور
الموت واه دونها و النشور
فيها و تجري دونك الساقية
ما شب في وهران من برعم
أو أزهرت في أطلس عوسجه
إلا ودبت في مسيل الدم
نمنه منعشة مبهجة
توحي بأن الأرض ظلت تدور
طاحونة للقاتل المجرم
تستحق منه واهن الأعظم
و أن ألوان الأذي و العذاب
ذخر لنا نجلوه يوم الحساب
نسقي به الباغين نروي التراب
من لفحة أن الهوى و الشباب
لم يذهبا أن البعاد اقتراب
أن من الدمع الذي تسكبين
أسلحة في أذرع الثائرين
جاء زمان كان فيه البشر
يفدون من أبنائهم للحجر
يا رب عطشى نحن هات المطر
رو العطاشى منه روّ الشجر
و جاء حين عاد فيه البشر
يفدون بالأنعام ما تحبس السماء في أعماقها من قدر
و جاء عصر سار فيه الإله
عريان يدمي كي يروّي الحياه
و اليوم و لى محفل الآلهه
اليوم يفدي ثائر بالدماء
الشيب و الشبان يفدي النساء
يفدي زروع الحقل يفدي النماء
يفدي دموع الأيّم الوالهة
بالأمس دوى في ثرى يثرب
صوت قوي من فقير نبي
ألوى ببغي الصخر لم يضرب
و حطم التيجان أي انطلاق
في مصر في سوريّة في العراق
في أرضك الخضراء كان انعتاق
بالأمس و ارى قومك الآلهة
عشتار أم الخصب و الحب و الاحسان تلك الربّة الوالهة
لم تعط ما أعطيت لم ترو بالأمطار ما روّيت قلب الفقير
لم يعرف الحقد الذي يعرفون
و الحسد الآكل حتى العيون
نحن بنو الفقر الذي يزعمون
في كل عصر أنهم وارثوه
قابيل فينا ما تهاوى أخوه
من ضربة الحقد التي يضربون
يوم ابتدأنا كان عبء السماء
ملقى على أطلس
يزحمه بالمنكب الأملس
ثم ارتقى إيفل تم البناء
فانحط ذاك العبء حينا عليه
ثم انطلقنا نحن من جانبيه
حتى حملنا عبئها كل ما فيها من الأبراج و الأنجم
يا أختنا المشبوحة الباكية
أطرافك الدامية
يقطرن في قلبي و يبكين فيه
لم يلق ما تلقين أنت المسيح
أنت التي تفدين جرح الجريح
أنت التي تعطين لا قبض ريح
يا أختنا يا أمّ أطفالنا
يا سقف أعمالنا
يا ذروة تعلو لأبطالنا
ما حزّ سوط البغي في ساعديك
إلا و في غيبوبة الأنبياء
أحسست أن السوط أن الدماء
أنّ الدجى أن الضحايا هباء
من أجل طفل ضاحكته السماء
فرحان في أرضه
و بعضه فرحان من بعضه
أحسسته يحبو على راحتيك
سمعته يضحك في مسمعيك
يهتف يا جميلة
يا أختى النبيلة
يا أختي القتيلة
لك الغد الزاهي كما تشتهين
و أنت إذ أحسست إذ تسمعين
تعلو بك الآلام فوق التراب
فوق الذرى فوق انعقاد السحاب
تعلين حتى محفل الآلهة
كالربة الواهلة
كالنسمة التائهة
لا تسمعيها إنّ أصواتنا
تخزى بها الريح التي تنقل
باب علينا من دم مقفل
و نحن نحصي ثم أمواتنا
الله لولا أنت يا فادية
ما أثمرت أغصاننا العارية
أو زنبقت أشعارنا القافية
إنا هنا في هوة داجية
ما طاف لولا مقلتاك الشعاع
يوما بها نحن العراة الجياع
لا تسمعي ما لفقوا ما يذاع
ما زينوا ما خط ذاك اليراع
إنا هنا كوم من الأعظم
لم يبق فينا من مسيل الدم
شيء نروي منه قلب الحياة
إنا هو الموت حفاة عراة
لا تسمعيها إن أصواتنا
تخزى بها الريح التي تنقل
باب علينا من دم مقفل
و نحن في ظلمائنا نسأل
من مات ؟ من يبكيه ؟ من يقتل ؟
يا نفحة من عالم الآلهة
هبّت على أقدامنا التائهة
لا تمسحيها من شواظ الدماء
إنا سنمضي في طريق الفناء
و لترفعي اوراس حتى السماء
حتى تروى من مسيل الدماء
أعراق كل الناس كل الصخور
حتى نمسّ الله
حتى نثور

قديم 09-18-2010, 04:25 PM
المشاركة 30
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
إليك شكاتي



ليرك لم يخفق فؤادي و لا هفا
بجنبي فلب ضارب في التفجع
ولا ذرفت عيناي دمعا إذا جرت
بوادره طاف اشتياقي بمدمعي
فرحماك لا تستترفي دمع ناظري
فدمعي إذا ما هاجني الشوق مفزعي
يسير بأحلامي لوديان حبها
فترتد بالطيف الحبيب لمضجعي
به أذكر الحب القديم فإن نأى
تبينت في فقد الحبيبين مصرعي
ولولا خيال في الدجى منك عادني
لذاب مع الأنفاس قلب بأضلعي
فيا نفحة للحب ملء جوانحي
و يا نبأة للوحي طافت بمسمعي
إليك شكاتي فامسحي من أضالعي
سطور جوى فوق الفؤاد بأدمع
إلى أفق أحلامي ففي سرحاته
لنا موعد يحلو فخفي له معي
هناك لروحنا على الحب ملتقى
يزوقه طهر الهوى المتضوع
و ما الحب إلا يقظة بعد هجعة
فلا تجعليه صحوة المتفجع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من روائع بدر شاكر السياب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفياء جيكور / بدر شاكر السياب عبدالله باسودان منبر مختارات من الشتات. 1 02-08-2021 03:40 PM
ضفاف السحاب سليّم السوطاني منبر البوح الهادئ 5 05-21-2015 11:44 AM
من روائع بدر شاكر السياب _ غريبٌ على الخليج حميد درويش عطية منبر ديوان العرب 11 06-15-2012 04:17 PM
++ أنشودة المطر ++ بدر شاكر السياب أحمد فؤاد صوفي منبر ديوان العرب 20 05-16-2011 10:48 AM
<< بدر شاكر السياب .. والقليل عنه >> ساره الودعاني منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 21 04-24-2011 05:22 AM

الساعة الآن 05:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.