احصائيات

الردود
5

المشاهدات
5086
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
12-12-2010, 08:43 AM
المشاركة 1
12-12-2010, 08:43 AM
المشاركة 1
افتراضي راندل جاريل – قصيدتان

راندل جاريل – قصيدتان
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
[IMG]file:///C:/Users/Adil/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
راندل جاريل (1914 – 1965) شاعر أميركي من مواليد ناشفيل بولاية تنيسي حيث تلقى تعليمه في جامعة فاندربلت وكان من بين أساتذته أسماء ستصبح من أبرز الشخصيات الأدبية في القرن العشرين منهم الشعراء النقاد البارزون جون كرو رانسوم وروبرت بن وارن وألن تيت.
نشر عشر مجموعات شعرية كانت أولاها بعنوان ((دم لأحد الغرباء)) عام 1942 العام الذي التحق فيه بسلاح الجو الأميركي لأداء خدمته العسكرية التي استمرت أربع سنوات ألهمته تجربته خلالها قصائد كثيرة موضوعاتها الجيش والحرب ظهرت في مجموعتين بعنوان ((يا صديقي الصغير، يا صديقي الصغير))1945 و((خسائر)) 1948 ، إلا انه لم يبرز كصوت شعري مهم إلا عام 1960 عندما نشر مجموعته المعنونة ((المرأة في حديقة حيوان واشنطن)) التي نالت جائزة الكتاب الوطني، ثم مجموعته الأخيرة ((العالم المفقود)) عام 1965
برز جاريل في الوقت نفسه ناقدا ساخرا وجريئا لمعاصريه من الشعراء وذا قدرة واضحة على إبراز وتحليل مزايا ومكامن إبداع وبراعة هؤلاء الشعراء وكان لآرائه وتحليلاته النقدية الأثر الكبير في شهرة العديد منهم. ظهرت مقالاته النقدية في كتاب تحت عنوان ((الشعر والعصر)) عام 1953 وفي كتب أخرى. كما عمل أستاذا في عدد من الجامعات ونشر رواية هجائية عن تجربته في كلية سارة لورنس بعنوان ((صور من مؤسسة)) عام 1954، فضلا عن ترجمته الجزء الأول من مسرحية فاوست لغوته وإحدى مسرحيات تشيكوف ومختارات من حكايات الأخوين غريم وغيرها، فضلا عن تأليفه عددا من قصص الأطفال ظهرت في بضع مجموعات أبرزها ((الشاعر الوطواط)) 1964 وعائلة الحيوان 1965.
ماء البئر
ما أسمته إحدى الفتيات بــ"يومية الحياة"
(مضيفة رسالة على رسالة حياتك. قائلة:
"ما دمت مستيقظا..." جاعلة إياك وسيلة لـ
وسيلة لوسيلة لـ) هو ماء بئر
يُضخ من بئر قديم في قعر
العالم.
المضخة التي تَضخَّ أنت الماء منها صدئة
ويصعب تدويرها ومضحكة، عجلة سنجاب
يحركها سنجاب مريض ببطء، خلال ساعات
النهار الثقيلة. ومع ذلك
فالعجلة تدور أحيانا من تلقاء ثقلها،
المضخة تضخ على وجهك الناضح عرقا الماءَ
الصافي، البارد، البارد جدا! تقعر كفيك
وتعب منهما يوميةَ الحياة.


خسائر
لم يكن احتضارا: لقد مات الجميع.
لم يكن احتضارا: كنا قد متنا من قبل
في الصدامات الروتينية المعتادة—ومياديننا
دعت الأوراق إلى الالتحاق, وكتبت إلى أهلنا في الوطن،
وارتفعت الأسعار والضرائب، كل ذلك بسببنا.
متنا على الصفحة الخطأ في التقويم،
منثورين فوق الجبال على بعد خمسين ميلا؛
كنا نحترق على خطوط لم نرها قط،
ونحن نغطس في أكداس التبن، نقاتل صديقا.

كنا نموت مثل النمل أو الحيوانات الأليفة أو الأجانب.
(عندما تركنا المدرسة الثانوية لم يكن شيء آخر قد مات
من اجلنا كي يفهم أننا متنا من اجله.)

في طائراتنا الجديدة، وطواقمنا الجدد، قصفنا
المراعي جنب الصحراء أو الشاطئ،
أطلقنا النار على أهداف مقطورة، انتظرنا لمعرفة ما حققنا من إصابات
نتحول إلى جنود بدلاء تكميليين، واستيقظنا
صبيحة أحد الأيام في سماء انكلترة، جاهزين لتنفيذ مهماتنا.
لم يكن الأمر مختلفا: ولكن إن متنا
فلن يكون حادثا بل خطأ
(إلا انه خطأ يسهل على أي شخص أن يرتكبه).
كنا نقرأ بريدنا ونحصي مهماتنا—
في طائرات قاصفة سميت بأسماء فتيات، أحرقنا
المدن التي تعلمنا عنها في المدرسة—
حتى بليت حياتنا؛ اضطجعت أجسادنا
بين الناس الذين قتلناهم دون أن نراهم.
وعندما كنا نصمد طويلا يمنحوننا أوسمة؛
وعندما نموت يقولون: ((خسائرنا كانت طفيفة)).

كانوا يقولون: ((هاهي الخرائط))؛ كنا نحرق المدن.

لم يكن احتضارا— لا، لم يكن أبدا؛
ولكن في الليلة التي مت فيها حلمت بأني كنت ميتا
وقالت لي المدن: ((لماذا تموت؟
نحن راضيات إن كنت أنت راضيا؛ ولكن لماذا مت أنا؟))


قديم 12-12-2010, 11:15 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على د. عادل صالح الزبيدي


جاريل راندل (1914 - 1965م) Jarrell Randall شاعر وناقد أمريكي.. تنعكس تجاربه التي عاشها في السلاح الجوي الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) في كتابين من أشعاره الأولى هما الصديق الصغير (1945م).. الخسائر (1948م).. كما أسلف ذكره حضرة الدكتور عادل.


وفي قصائده الأخيرة أفرغ جاريل في قالب مسرحي المعركة الخاسرة حيث رأى الناس كافة وهم يحاربون الزمن، ورأى عالمًا غير مبال. وتبدو أعظم وأبلغ الأعمال المنوّعة التي قدمها جاريل ـ في هذا الموضوع ـ في كتاب أشعاره الأخير بعنوان العالم المفقود (1965م).



ويعتبر جاريل مترجمًا ممتازًا للشعراء الذين نالوا إعجابه. وكتب في الشعر والعصر (1953م) مقالات نقدية قيمة عن الشعراء الأمريكيين مثل: روبرت فروست، ولاس ستيفنز، ووالت وايتمان. وجمعت معظم مقالاته وأعماله النقدية في كبلينج وأودن وشركاه. ونشرت هذه الأعمال في عام 1980م بعد وفاته.




د. عادل صالح الزبيدي




جزيل الشكر على الجهد المبذول



في هذه الترجمة القيّمة والمتألقة كعادتك
بانتظار المزيد من روائع ترجمتك




تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-13-2010, 10:17 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عندما األمح هذا الاسم المتميز د. عادل صالح الزبيدي .. أمني نفسي قبل فتح المتصفح بوجبة قرائية دسمة و مهمة
و لم يخب ظني البتة
د. الزبيدي
أشكرك لهذا الجهد و الترجمة الموفقة
تحيتي لك

قديم 12-19-2010, 02:49 PM
المشاركة 4
طارق الأندلسي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
خسائر
رائعة بكل معنى الكلمة

هكذا يكتب جاريل على أحضان الغسق
يطير على وجه الثرى
وينام في حضن الأفق أنيق
يقرأ القلق
كلما رأى ثوب المدن تحترق..

شكراً على التعريف الأنيق بالكاتب الفذ
ولك عاطر السلام دكتور عادل .

فوق عرش الرب
تشتعل المحبة
كالأنجم الزهر
وتحت قناطر السماء
يتمايل شعاع من نور
قديم 12-23-2010, 07:34 PM
المشاركة 5
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سيدي العزيز طارق الأندلسي
تحية ود واعتزاز
وبالغ الشكر على مرورك
يسرني كثيرا أن الترجمة أعجبتك
محبتي وتقديري

قديم 12-23-2010, 07:41 PM
المشاركة 6
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الرائعة ريم بدر الدين

أشعر بالزهو وأنا أقرأ تعليقك المشجع
وهو شهادة أعتز بها أيما اعتزاز
من أديبة ذات ذائقة سامية

كل الود والتقدير لك سيدتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: راندل جاريل – قصيدتان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غريغوري اور: قصيدتان عن اللاشيء عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 05-03-2016 01:07 PM
دونالد هول - قصيدتان عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 02-10-2014 11:06 PM
ايف مريام – قصيدتان عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 08-07-2013 02:11 PM
دادلي راندل- الشاعر ليس صندوق موسيقى عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 11-29-2010 08:25 PM

الساعة الآن 12:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.