احصائيات

الردود
2

المشاهدات
5689
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
10-10-2010, 09:08 AM
المشاركة 1
10-10-2010, 09:08 AM
المشاركة 1
افتراضي << اليوم العالمي للصحة النفسية >>
اليوم العالمي للصحة النفسية
لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية
10 تشرين الأوّل/أكتوبر
يُحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية كل عام في 10 تشرين الأوّل/أكتوبر لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية. والغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الاضطرابات النفسية وتوظيف الاستثمارات في خدمات الوقاية والعلاج. ولا يزال هناك نقص حاد في خدمات العلاج من الاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات المرتبطة بتعاطي مواد الإدمان، لاسيما في البلدان الشحيحة الموارد.
وهناك تداخل بين الصحة البدنية والنفسية. ولا بدّ، فعلاً، من التصدي لمشاكل الصحة النفسية التي تصيب من يعانون من أمراض بدنية مزمنة، كما يجب توفير خدمات الرعاية البدنية لمن يستفيدون من خدمات الصحة النفسية وذلك في إطار رعاية متكاملة ومستمرة.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية تصدر منظمة الصحة العالمية، في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر من هذا العالم، دليلها الخاص بالتدخل من أجل تضييق الفجوات في مجال الصحة النفسية، علماً بأنّ ذلك التاريخ سيوافق أيضاً بداية مرحلة التنفيذ.



الحقائق الرئيسية
يعاني أكثر من 450 مليون شخص من اضطرابات نفسية. وهناك الكثير ممّن يعانون من مشاكل نفسية.
الصحة النفسية جزء لا يتجزّأ من الصحة؛ وبالفعل، لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية.
الصحة النفسية ليست مجرّد انعدام الاضطرابات النفسية.
الصحة النفسية تتأثّر بالعوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيولوجية والبيئية.
هناك استراتيجيات وتدخلات مشتركة بين القطاعات وعالية المردود لتعزيز الصحة النفسية.

والجدير بالذكر أنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة. وفي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". ومن أهمّ آثار هذا التعريف أنّ شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية.
والصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه. وتمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.
محدّدات الصحة النفسية
هناك عوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية في مرحلة ما. فمن المعترف به، مثلاً، أنّ استحكام الضغوط الاجتماعية الاقتصادية من المخاطر التي تحدق بالصحة النفسية للأفراد والمجتمعات المحلية. وتتعلّق أكثر البيّنات وضوحاً في هذا الصدد بمؤشرات الفقر، بما في ذلك انخفاض مستويات التعليم.
وهناك علاقة أيضاً بين تدني مستوى الصحة النفسية وعوامل من قبيل التحوّل الاجتماعي السريع، وظروف العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
كما أنّ هناك عوامل نفسانية وعوامل أخرى محدّدة لها صلة بشخصية الفرد تجعل الناس عرضة للاضطرابات النفسية. وهناك، أخيراً، بعض العوامل البيولوجية التي تسبّب تلك الاضطرابات ومنها العوامل الجينية واختلال توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
الاستراتيجيات والتدخلات
تنطوي عملية تعزيز الصحة النفسية على اتخاذ إجراءات تسعى إلى تهيئة ظروف العيش والبيئات المناسبة لدعم الصحة النفسية وتمكين الناس من اعتماد أنماط حياة صحية والحفاظ عليها. ويشمل ذلك اتخاذ طائفة من الإجراءات التي تزيد من حظوظ عدد أكبر من الناس في التمتع بمستوى أحسن من الصحة النفسية.
والبيئة التي تحترم وتحمي أدنى الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية. ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحة النفسية.
ولا ينبغي أن تركّز السياسات الوطنية الخاصة بالصحة النفسية اهتمامها على اضطرابات الصحة النفسية فحسب، بل ينبغي لها أيضاً الاعتراف بالقضايا الواسعة النطاق المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية، والعمل على معالجتها. ويشمل ذلك دمج مسألة تعزيز الصحة النفسية في السياسات والبرامج على مستوى الحكومة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك التعليم والعمل والعدالة والنقل والبيئة والإسكان والرعاية الاجتماعية وكذلك قطاع الصحة.
وتعتمد عملية تعزيز الصحة، إلى حدّ كبير، على الاستراتيجيات المتعدّدة القطاعات. وفيما يلي بعض السُبل المحدّدة للاضطلاع بتلك العملية:
التدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة (مثل زيارة الحوامل في البيوت، والاضطلاع بالأنشطة النفسانية-الاجتماعية في المرحلة السابقة للالتحاق بالمدرسة، والجمع بين التدخلات التغذوية والمساعدة النفسانية-الاجتماعية لصالح الفئات المحرومة)؛
تقديم الدعم اللازم إلى الأطفال (مثل برامج بناء المهارات وبرامج تنمية الأطفال والشباب)؛
تمكين المرأة في المجال الاجتماعي الاقتصادي(مثل تحسين استفادتها من التعليم وخطط الائتمان المصغّر)؛
تقديم الدعم الاجتماعي اللازم إلى المسنين (مثل مبادرات المحاباة، والمراكز النهارية والمجتمعية الخاصة بالمسنين)؛
البرامج التي تستهدف الفئات المستضعفة، بما في ذلك الأقليات والسكان الأصليون والمهاجرون والأشخاص المتضرّرون بسبب النزاعات والكوارث (التدخلات النفسانية-الاجتماعية التي تعقب الكوارث)؛
الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في المدارس (مثل البرامج الداعمة للتغيّرات الإيكولوجية في المدارس، والمدارس الملائمة للأطفال)؛
التدخلات الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل (مثل برامج الوقاية من الإجهاد)؛
سياسات الإسكان (مثل تحسين المساكن)؛
برامج الوقاية من العنف (مثل مبادرات خفارة المجتمعات المحلية)؛ برامج التنمية المجتمعية (مثل مبادرات ’المجتمعات المحلية الواعية‘، والتنمية الريفية المتكاملة).
استجابة منظمة الصحة العالمية
تدعم منظمة الصحة العالمية الحكومات لتمكينها من بلوغ المرمى المتمثّل في تدعيم وتعزيز الصحة النفسية. وقامت المنظمة بتقييم البيّنات الخاصة بتعزيز الصحة النفسية، وهي تعمل الآن مع الحكومات على نشر تلك المعلومات ودمج الاستراتيجيات الفعالة في السياسات والخطط.
أمّا برنامج العمل الذي وضعته المنظمة من أجل تضييق الفجوات في مجال الصحة النفسية فهو يسعى، تحديداً، إلي مساعدة البلدان، ولاسيما البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، على زيادة الخدمات الخاصة بالاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان. وسيمكّن ذلك البرنامج، بعد اعتماده وتنفيذه، من علاج عشرات الملايين من المصابين بالاكتئاب والفصام والصرع ووقايتهم من الانتحار وتمكينهم من العيش حياة طبيعية- حتى في الظروف التي تشحّ فيها الموارد.








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 10-10-2010, 11:51 AM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


والبيئة التي تحترم وتحمي أدنى الحقوق المدنية

والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً

من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية.

ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما

تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحةالنفسية.


والله يا سارة هذا الكلام لا ينطبق على المنتديات فما

بالك بالدول , الحمدلله الذي أنزل لنا القرآن فيه

الشفاء , والله لولاه , ولولا دين الإسلام لما استوعبنا

كل هذا الاضطهاد والضغط وهذه التناقضات التي تجعل

الحليم حيرانا ً .

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا

نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا

خَالِدُونَ )


جزاك الله خيرا ً يا أخت سارة على هذا الموضوع الجميل

قديم 10-11-2010, 11:08 AM
المشاركة 3
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


والبيئة التي تحترم وتحمي أدنى الحقوق المدنية

والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً

من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية.

ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما

تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحةالنفسية.


والله يا سارة هذا الكلام لا ينطبق على المنتديات فما

بالك بالدول , الحمدلله الذي أنزل لنا القرآن فيه

الشفاء , والله لولاه , ولولا دين الإسلام لما استوعبنا

كل هذا الاضطهاد والضغط وهذه التناقضات التي تجعل

الحليم حيرانا ً .

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا

نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا

خَالِدُونَ )


جزاك الله خيرا ً يا أخت سارة على هذا الموضوع الجميل
صباح الخير إستاذ عبدالسلام

صدق في كل مكان حتى على مستوى الحيز الضيق هناك ضغط نفسية ..

معظم امراض العصر النفسية مردها الظروف وليست عوامل من داخل النفس

لذلك لا تنجح معظم العلاجات في الحد من تفاقمها..

أستاذ عبد السلام ممتنة لحضورك وتفاعلك الطيب..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: << اليوم العالمي للصحة النفسية >>
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في اليوم العالمي للمرأة ...ماذا تقول؟ وماذا تقولين؟ ناريمان الشريف المقهى 7 03-10-2021 08:02 AM
اليوم العالمي للغة العربية عبدالسلام مصباح المقهى 4 12-20-2020 02:44 PM
بمناسبة اليوم العالمي للشعر عبدالسلام مصباح منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-29-2020 12:16 AM
ll~ اليوم العالمي للغة الأم ~ أمل محمد منبر مختارات من الشتات. 3 03-07-2013 12:40 PM
أمسية في عبق البترا أحمد فضول منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 3 09-08-2012 06:31 PM

الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.