احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3370
 
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل

ناصر المطيري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
172

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Oct 2009

الاقامة

رقم العضوية
8057
01-05-2011, 03:14 AM
المشاركة 1
01-05-2011, 03:14 AM
المشاركة 1
افتراضي ولقد كرمنا بني آدم
ان اعتبارات الكرامه الانسانيه تستدعى فى الانسان ان يكون حرا وكريما وشجاعا

والشجاعه تقتضي بالانسان ان يقول مايشهد


من الغريب ان تُضرب من دون ان تعرف السبب، وان تهان أيضا بلا سبب، وان توثق اهانتك بلا مبرر، ومن المهين ان يُبحث لك عن اتهام حتى تحبس، لا ان تحبس لأنك متهم.
إن من المعيب ان تتحول السجون إلى مساكن للشرفاء، بينما يتمتع اللصوص بامتيازات السلطة.
ان الأحداث غير المنطقية التي اصبحت جزءا من حياتنا ارفض ان اكون جزءا منها، وأعلم ان ما يحدث هو جزء من مسرحية جديدة لصرف الأنظار عن مهزلة أخرى، لكن أرفض ان اشترك في أحداث لا أريد ان تستمر، وأرفض ان تستخدم حريتي وسيلة لأي غرض كان.
ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون، ان الإعتذار للقانون والعدالة أصبح واجبا، فعذرا للقانون، وعذرا للعدالة:
إلى أصدقائي، وأهلي وكل حر شريف:
أعلم يقينا أنه يجب ان اعيش يوما كئيبا حتى تعيش غد وطنك الجميلة، إن من الإهانة للقانون ان تكون المطالبة بتطبيق القانون واحترامه جريمة، ان الحكومة التي لا تملك الجرأة على طرح تصوراتها لأنها لا تملكها أصلا، وتستخدم الوسائل الرديئة لتمزيق المجتمع، وزرع الاحقاد في نفوس الناس، وبذر مواطن الفتنة، وتقريب الفاسدين، وتسخير امكانات الدولة لهم: لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تجرأ على إهانة الأمة ونوابها دون ان تخشى.....، ان الحكومة التي تجازف برصيد الوطن من الإحترام الدولي، لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تعطل احكام الدستور بفرض سياسات الأمر الواقع المخالفة للدستور وأحكامه لا يمكن ان تبقى..
ان الحكومة التي تجعل من كرامات الناس وسيلة للإبتزاز السياسي الرخيص..
ان الحكومة التي.....
ان الحكومة التي تسخر امكاناتها لضرب فرد واحد واهانته ثم حبسه بلا ذنب، لا يمكن ان تؤتمن على شعب كامل.
ان بقاء حكومة بهذه الخصائص: يعتبر أكبر اهانة لشعب الوطن.
ممثلنا يستحق الأفضل: وأمثالكم...
ان بمقدوري ان اتنازل عن حقي في الإهانة المتعمدة، لكنه ليس حقا لي ان أتنازل ان اهانتكم للأمة، فضرب النائب ضرب للشعب، واهانته اهانة لنا، والتقليل من شأنه هو تقليل من شأننا، وهو أمر لا نقبل به جملة وتفصيلا.
لكل ما سبق:
ان من يساهم في الترويج لهذه الحكومة يساهم عمدا في إدانة انسان بريء.
ان الحكومة التي تتهم معارضيها بالتصعيد، وثم تقوم بممارسات الإستفزاز المتعمد لتصوير الأمور على خلاف حقيقتها لا يمكن ان تؤتمن على ثروات وطن او حريات شعب.


منقول بتصرف لأستاذ القانون الدكتور عبيد الوسمي


تعليقي هل نحن شعوب نستحق الكرامه؟

وأشكر المهندس/ ابراهيم الدعجه من الأردن




ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 01-05-2011, 12:50 PM
المشاركة 2
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عزيزي المطيري ...
الحرية الشخصية للإنسان حق شرعي ..
كثيرة هي الثغرات في حكوماتنا العربية وللأسف ...ونحن ُ العرب على الأغلب نحاول نقل الحقائق لكن الحقائق المزورة ..
كي نكسب ماء الوجة عند الغرب ..
إنسى الأمر ..
حين تحاول التغيير في شخص ٍ ما سلوك معين تستطيع .. وحين تريد أن تؤثر في شعب ٍ كامل إن كانت لديك القوة في التعبير والأسلوب الجيد تستطيع ..
أما إذا كنت تريد تغيير الحكومة .. فمن المؤكد سيقطع رأسك هذه هي سياسية حكوماتنا العربية ليس فقط عندك بل عند كل الدول العربية .. وكم من شخص حاول قول كلمة الحقيقة ...ورأيه بصراحة إختفى ...
لذا كل ما كتبه هنا د. عبيد الوسمي ربما يكون صحيحاً .. ولكن لاحياة لمن تنادي ...
وهنا النقطة المهمة التي أسميها أنا نقطة التحوّل .. هل سيغير شيء ..؟؟؟

وعن أي كرامة تتحدث بالله عليك ونحن من داس على كرامتنا بأنفسنا ...


شكرا ً لك ...
الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 02-05-2011, 12:37 AM
المشاركة 3
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
لقد آمنا دائما بأن النصوص المجردة لا تدب فيها الحياة إلا بإصرار الشعب على إقامتها والحياة في ظلها ، وأن المؤسسات مهما تعددت مسمياتها وواجهاتها فهي إما أن تكون معبرة عن مصالح الطامعين وأصحاب النفوذ ، وإما أن تكون معبرة عن إرادة الشعب ووسيلته لتحقيق آماله وم نراه اليوم ونعيشه مع الأسف هو أن المؤسسات والسلطات جميعها أصبحت تعبر عن مصلحة رئيس وغاية بقائه وفي جنب ذلك ينتهك كل محرم دستوري ويتجاوز على كل محظور اجتماعي ، ويهدر كل معصوم مقدس .
حسرة على حالنا المتخلفة في ظل عالم متقدم ومنطقة تجاوزتنا بمراحل بينما كنا يوما أنموذجا لها وفي صدارتها .


ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.