احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1340
 
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د محمد رأفت عثمان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,305

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jun 2014

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
13019
02-27-2016, 04:27 AM
المشاركة 1
02-27-2016, 04:27 AM
المشاركة 1
افتراضي نعمتا تخزين الماء و إيصالها
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : إن تخـزين المـاء و من ثم إيصـالها إليك صالحةً للشرب أمر ليس بالسهل و لا الهين أبداً , و لا يقدر على فعل ذلك إلا الله عزوجل , تخـزين المـاء في طبقات الأرض نقيةً نظيفةً طاهرةً من دون أن تؤذيك أو تؤذي أحداً غيرك , و تخزينها في البحار و المحيطات لتكون سبباً في نعمـة بل نعـم أخرى يُنعم الله عزوجل بها على المؤمنين , و تخزينها في السـحاب بعيداً عن أيدي العابثين اللاهين , ليظلل به من يشاء من عباده من الشمس الحارقة , و لتنزل بعد ذلك فتسقي الزرع و تملأ ما نقص من خزانات الأرض من المـاء , إن هذا التخـزين للماء هو نعمـة من النعـم العظيمة الجليلة التي لا يستطيعها الإنسان و لو استطاعها لكلفته الملايين الملايين , و أما إيصال نعمـة المـاء إليك من هذه الخزانات العظيمة هو نعمـة بل قل نِعَـمٌ كثيرة و ذلك لعظيم أمرها و خيرها و فائدتها و الحاجة إليها , فالمـاء من البحار و المحيطات تصلك بعد أن تبخرها و تنقيها أشعة الشمس , لتتحول إلى سـحاب , خزان جوي يتحرك و يذهب حيث قدر له الله عزوجل , و من ثم و عندما يأتي الأمر الإلهي فإن ماءه يهطل مطراً , ليصلك و يصل مزروعاتك مباشرة , أو بطريق غير مباشر و ذلك بعد أن يتوغل في الأرض فتفجره خزانات الأرض ينابيع و أنهـاراً , فتأخذ منها ما تشاء و تذر ما تشاء , ونعمـة تخـزين و إيصال المـاء إليك لا تقتصرعلى هذا فقط و إنما على كل التقنيات الحديثة و القديمة التي علمك الله إياها و أصبحت تتنعم بها اليوم , سدود و بواري و صنابير مياه و غير ذلك كثير .
اللهم لك الحمد على نعمك التي أنعمت علينا , ما علمنا منها و ما لم نعلم , حمداً يليق بذاتك العلية , حمداً دائماً أبداً .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق – آخر تعديل 26 أيار 2014
- و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه و ما أنتم له بخازنين (22) الحجر
- و هو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الما فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون (57) الأعراف
- و أنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض و إنا على ذهاب به لقادرون (18) المؤمنون
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَـاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) السجدة
- وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9) فاطر
- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21) الزمر
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم .


لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.