احصائيات

الردود
12

المشاهدات
8046
 
م. يحيى خان
روائي سعـودي

م. يحيى خان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
40

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة
الجبيل الصناعية - المنطقة الشرقية

رقم العضوية
5608
02-23-2011, 12:33 PM
المشاركة 1
02-23-2011, 12:33 PM
المشاركة 1
Cool [عندما هجم الظلام] - تجربة مع الرعب - يحيى خان
فجأة ..


ودون مقدمات ..


ساد سكون عجيب أرجاء المنزل، مع توقف جميع الأجهزة عن العمل دفعة واحدة!..


ولأنّ نومها خفيف، فقد شعرت المرأة بذلك فوراً ..


وفتحت عينيها ..


لينتفض جسدها بقوة، مع عدم رؤيتها لأي شيء!..


أجل ..


هـذا بالضبط ما دفعها للانتفاض ..


أنها لا ترى أي شيء ..


بتاتاً!..


الظلام الأسود القاتم يحيط بها من كل اتجاه ، ويمنعها حتى من رؤية كفها التي قربتها من وجهها في محاولة يائسة ..


ما الذي يحدث هنا؟!..


صرخت بالسؤال داخل أعماقها ، ليحمل الصدى إلى عقلها جواباً سريعاً ..


ربما مجرد حلم!..


ظلت ساكنة في مكانها لبضع ثوان ، قبل أن تعتدل جالسة فوق الفراش ، وقـد صفى ذهنها قليلاً من أثر النوم ..


ليس حلماً إذاً ..


التيار الكهربائي انقطع عن المنزل!..


أجل ، هذا ما حصل بلا شك ..


هل هو عـطـل فني من شركة الكهرباء؟..


أم ...؟


شعرت بقبضة تعتصر أحشاءها ، مع التوتر المصاحب للهاجس ..


هل يعقل ما تفكر فيه؟!..


لكنّ ذلك يحدث فقط في الأفلام التي اعتادت مشاهدتها!..


القاتل المأجور (أو السارق) يصل إلى القاطع الكهربائي الرئيسي للمنزل و ...


لا ..


هـزت رأسها بشدة ، لتنفض عن خاطرها هذا الهاجس ، وواصلت طمأنة نفسها بأنّ ذلك لا يمكن أن يحصل معها هنا في بيتها ..


إنه عطل في الشبكة الكهربائية بلا شك ..


الهجوم الحقيقي الوحيد الذي تتعرض له هو هجوم الظلام!..


هذا العدو الأسود ، الذي يطبق عليها الآن من كل اتجاه ، باعثاً في جوانبها ضيقاً يمنعها من التنفس بسهولة ..


يا الله!..


كم هي غالية نعمة الإبصار ، وكم هو مؤلم هذا الشعور بفقدها ، حتى لو كان مؤقتاً ..


أدارت المرأة رأسها يمنة ويسرة ، محاولة سبر أغوار الظلام ، ولمحت ما بعث القشعريرة في جسدها ..


فهناك ..


في مكان ليس ببعـيد عنها ..


نقطة ضوء صغيرة ، خافتة ، معلقة في الهواء ، خضراء اللون!..


يا إلهي!.. ما هذا؟!..


لم يتجاوز هذا التساؤل شفتيها المرتجفتين ، مع استمرارها في التحديق المذعور نحو تلك النقطة من الضوء ..


ثم اجتاح تفكيرها هاجس مخيف آخر ..


الجن؟!..


هل يعقل ذلك؟!..


لقد قرأت العديد من القصص عما يمكن أن يفعله الجن داخل الغرف والمنازل لإخافة بني البشر ، فهل هي الآن تواجه أحدهم؟..


يا إلهي!.. يا إلهي!..


لم تجد المرأة من الشجاعة ما يكفي لكسر حاجز السكون الخانق ، فكتمت بكفها صرخة رعـب كادت تفر من شفتيها ، لتجد طريقها نحو عينيها ، فتخرج مع دموعها المنهمرة في صمت ..


ثم تذكرت شيئاً ..


هاتفها الجوال ..


أجل ، الهاتف مزود بشاشة خاصة تصدر ضوءاً ساطعاً عند لمسها ..


وهذا أكثر ما تحتاج إليه الآن ..


الضوء ، لترى ما حولها ..


مسحت دموعها بسرعة وقـد تجدد الأمل لديها في الخروج من هذا الظلام ، ثم أخذت تتلمس بكفيها في بطء وحذر المنطقة المحيطة بها بحثاً عن الهاتف الجوال ، وسط مجموعة من الأغراض الشخصية المتناثرة ..


ساعة معصم ، زجاجة عطر ، رواية و ...


وصلت بأصابعها إلى الجهاز الصغير ، متعرفة على أبعاده وشكله المستطيل ، فـقـبضت عليه بقوة ، وضغطت بلهفة على الزر الخاص بفـتح عمل الشاشة ، ليمزق الضوء الصادر منها جزءاً من الظلام الدامس أمام وجه المرأة ، مما أجبرها على إغلاق عينيها لثوان قليلة ، قبل أن تعاود فتحهما ..


وعلى الفور ، أدارت الجهاز لتوجه ضوء الشاشة نحو تلك النقطة الخضراء ، وقد جهزها خيالها وخوفها لرؤية مخلوق عجيب بعين واحدة ، يقف هناك في ثبات ، مستعداً للانقضاض عليها في أية لحظة ..


لكنها وجدت شيئاً مختلفاً تماماً ..


جهاز التحكم عن بعد بوحدة التكييف المنفصلة ، يقبع هناك بين أحضان الحامل البلاستيكي الصغير المثبت على الجدار ، ونقطة الضوء الخضراء في طرفه تشير إلى أن بطاريته مازالت تعمل ..


أفرغت المرأة ما بداخلها من توتر عبر زفرة طويلة ، وشعور خفيف بالخجل حاول العثور على مكان له في فؤادها ، لكنه سرعان ما استسلم وانسحب تاركاً المكان بأكمله لشعور الخوف والاضطراب ..


في اللحظة التالية، انطـفأت شاشة الهاتف الجوال ، لتعطي الفرصة من جديد لهجوم الظلام ، فأسرعت المرأة بلمس الشاشة ليسطع الضوء مرة أخرى ، وقد تذكرت حقيقة أن نظام حفظ الطاقة في الجهاز يحتم إطفاء ضوء الشاشة بعد 10 ثوان من عدم الاستخدام ..


الساعة الرقمية في الطرف العلوي الأيسر من شاشة جهاز الهاتف تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل ، فخطر للمرأة أن تتصل على زوجها المسافر في رحلة عمل قصيرة مع اثنين من زملائه ، لكنها عدلت عن ذلك بسرعة ، فليس هنالك الكثير مما يستطيع الزوج فعله في مثل هذا الوضع ، كما أن خوفها أقوى من أن يسمح لها بالحديث وسط هذا الظلام الكثيف ، والهدوء المرعب ..


أقسمت في قرارة نفسها أن تعطي زوجها وقتاً عصيباً عند عودته غـداً إلى المنزل ، كي لا يتركها وحيدة على هذا النحو مرة أخرى!..


ومع وصول خواطرها إلى زوجها ، تذكرت المرأة أمراً مهماً ..


المصباح الكهربائي الصغير ..


أجل ..


زوجها أخبرها قبل سفره بأنه قد تركه داخل أحد الأدراج في غـرفة المعـيشة ..


لابد لها إذاً أن تصل إليه بسرعة ، كي يمنحها شعوراً ببعض القوة والسيطرة أمام العدو الأسود ..


وعلى الرغم من الهواجس التي اجتاحتها وهي تتخيل الرعب الذي ينتظرها عندما تتحرك وسط الظلام من هنا إلى غرفة المعيشة ، إلا أنّ مؤشر البطارية في الهاتف الجوال أكد لها بأنه من الأفضل أن تسرع في خوض الرحلة ، قبل أن تستهلك الطاقة المتبقـية فيه ، وتجد نفسها غارقة في الظلام الحقيقي ..


الرجفة في ساقيها (أثناء نهوضها من السرير) أجبرتها على الاستناد إلى أقرب قطعة أثاث لبضع لحظات ، حتى تمالكت نفسها واستعادت توازنها ، لتـتـقـدم ببطء نحو باب غرفة النوم ، مستعينة بالضوء المنبعث من شاشة الهاتف ، وهي تحركه يمنة ويسرة ..


ومع تجاوزها لتلك المرآة المستطيلة في ركن الغرفة ، توقفت فجأة ، وقد انعقد حاجباها في شدة ، مع رجفة قوية سرت في أوصالها ..


انعكاس صورتها لم يظهر في المرآة أثناء مرورها بجانبها!..


لا ..


مستحيل!..


بالتأكيد هي لم تتمكن من رؤيته بسبب ضعف الاضاءة حولها ..


هل تعود بضع خطوات لتتأكد؟!..


لا! ، لن تعود ..


بلغت باب الغرفة في تلك اللحظة ، فأمسكت بمقبضه بأصابع مرتجفة ، وقد خيل لها بأنها تسمع نبضات قلبها المتسارعة تمزق هذا الصمت من حولها ..


ترى ما الذي ينتظرها خارج الغرفة؟..


هل ستدير المقبض؟ ، أم تعود أدراجها إلى الفراش ليحتضنها بعيداً عن الخطر؟..


لا ..


ليس لديها الخيار هنا ، يجب أن تتقدم ..


وبهدوء شديد ، أدارت المقبض الدائري ، وسحبت الباب ببطء لتفتحه بما يكفي لعبور جسدها ، ثم وجهت ضوء شاشة الهاتف إلى الممر أمامها و ...


شهـقـت بعنف عندما لمحت شيئاً يقف هناك ، في أحد أركان الممر ، وكادت الدماء تجف في عروقها ، لكنها سرعان ما زفرت بعصبية مع إدراكها لحقيقة ما تراه ..


جـرّة فخارية كبيرة الحجم ، تبرز من فوهـتها عشرات القطع البلاستيكية النحيلة ، التي امتزجت ألوانها العـديدة لتصنع تحفة جمالية بديعة ، تزين الممر في الأوقات والأوضاع الاعتيادية ..


لكنّ الأوضاع الآن غير اعتيادية أبداً ، أليس كذلك؟!..


هكذا حدثت المرأة نفسها ، وهي تتقدم ببطء عبر الممر إلى حيث تنتظرها غرفة المعيشة في نهايته ، وضوء شاشة الهاتف يمزق بعض قطع الظلام في وهـن ، أثناء تحركه يمنة ويسرة دون توقف ..


ماهذا؟..


هل تسمع صوت تنفس شخص ما؟! ، شيء ما؟! ، أم أنّ ذلك من صنع هواجسها؟..


ربما كان ذلك اللص الحقير ، الذي تعمد قطع الكهرباء عن المنزل؟!..


دارت بعينيها في كل اتجاه أثناء تقدمها في الممر ، مع حركة ضوء شاشة الهاتف ، وهي تتوقع أن ينقض عليها اللص بغتة من مخبئه ، وحانت منها التفاتة نحو الدرج المفضية إلى الطابق السفلي ، فارتجفـت بعنف وهي تتخيل نفسها تهبط من خلاله إلى قلب الظلام ، ليلتهمها بسهولة بين أنيابه!..


يا إلهي!.. يا إلهي!..


لم تحتمل أعصابها أكثر من ذلك ، فبدأت في البكاء الصامت ، وهي تعض شفتيها بقوة لتمنع الصرخات من الهرب خارج فمها ، وهرولت نحو غرفة المعيشة كأنما تحاول الفرار بسرعة من كل ما ينتظرها ..


أسرعت إلى مجموعة الأدراج في ركن الغرفة ، وفتحت أولها ، لتبحث في محتوياته بعصبية عن المصباح الكهربائي ، معتمدة على أصابع يدها اليمنى ، حيث انشغلت يدها اليسرى ، الممسكة بالهاتف، بمسح الدموع التي تمنعها من الرؤية ..


لا شيء!.. أين المصباح؟..


أغلقـت الدرج الأول بعنف وحنق ، لتنقض على الدرج الثاني ، وقد ازداد ذعـرها مع الهاجس الذي يخبرها بعدم جدوى ما تقوم به و ...


ها هو المصباح الكهربائي!..


قبضت عليه تماماً كما يقبض المرء على طوق النجاة الذي يلقى له في عرض البحر وهو على وشك الغرق ، وضغطت ذلك الزر الصغير في منتصفه ، لينطلق الضوء الأبيض القوي ، ممزقاً جزءاً لا بأس به من الظلام ..


عندها فقط خارت قواها ، وتهالك جسدها على أرض الغرفة ، لتستند بظهرها على طرف الأريكة ، وصدرها يعلو ويهبط بسرعة من فرط التوتر ، مع استمرار تدفق فيضان الدموع ..


دقائق عديدة انقضت ، لم تتوقف خلالها المرأة من توجيه ضوء المصباح إلى كل ما حولها ، قبل أن تستعيد قليلاً من هدوئها ، وتلملم شتات شجاعتها ، لتنهض مستندة على طرف الأريكة ..


يجب أن تعود الآن إلى غرفة نومها ، لتستقر فيها لحين عودة الكهرباء ، أو طلوع الشمس بعد ساعات قليلة ..


شعرت بالإحباط لمجرد تخيل عبورها الممر المظلم مرة أخرى ، لكنها سرعان ما ذكرت نفسها بالسلاح الجديد الذي تحمله الآن في يدها ، فتقدمت إلى بداية الممر ، وأطلقت ضوء المصباح في كل اتجاه ، وقد ضاقت عيناها لتركز فيما تراه ..


لا شيء ..


تحركت بضع خطوات للأمام ، ثم انطلقت بأقصى سرعتها نحو غرفة النوم ، دون أن تحاول النظر إلى أي نقطة حولها ، حتى أصبحت داخلها ، فأغلقت الباب بسرعة ، وحركت الرتاج لقفله ، قبل أن تستند بظهرها على الباب ، وتأخذ نفساً عميقاً ..


وفجأة ..


عادت الحياة إلى جميع أجهزة المنزل دفعة واحدة ، تماماً كما توقف كل شيء دفعة واحدة عند انقطاع التيار الكهربائي ، فالإضاءات الخافتة في غرفة النوم بددت الظلام ، و وحدة التكييف المنفصلة عادت إلى العمل ، وإصدار صوتها الرتيب ، المصاحب لحركة صفائح توزيع الهـواء ذهـاباً وإيـاباً ، لتمزق الصمت الرهيب ..


لا يمكن وصف فرحة المرأة بعودة الحياة للمنزل ، وعودة النور إلى عينيها ، بعد أن كاد الظلام والخوف يقودانها إلى حافة الجنون!..


ودون أن تشعر ، أطلـقـت ضحكة عالية ، أفـرغـت فيها ما كان يعتمل في كيانها من رعب وتوتر ، طوال دقائق التجربة المخيفة التي عاشت فيها ..


وعـندما تعب حلقها وصدرها من الضحك ، تحركت نحو فراشها لتلقي جسدها المنهك فوقه ، وتغوص في بحور الأحلام بسرعة ، وهي تقبض بقوة على المصباح الكهربائي في كف ، وهاتفها الجوال في الكف الأخرى ..


وفي نقطة معينة من الفناء الخارجي للمنزل ، بالقرب من القاطع الكهربائي الرئيسي، أشار أحد الرجلين المتشحين بالسواد لزميله إشارة خاصة ، مفادها أن خطة القطع المؤقت للتيار قد نجحت ، فأومأ الأخير برأسه موافقاً ، قبل أن يتحرك الاثنان في هدوء نحو الباب الصغير المتصل بالمطبخ ..


لقد انسحب الظلام من اللعبة ، بعد أن أدى دوره بفعالية ..


ليعلن بهذا بداية الهجوم الجديد ..


الهجوم الحقيقي ..


القاتل!..


* * *


تمت بحمد الله


قديم 02-23-2011, 01:01 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم م. يحيي خان المحترم

أحييك وأرحب بك في منابر الخير . .
عسى أن تجد فيها المتعة والفائدة . .

تميزت قصتك الجميلة هنا بأشياء كثيرة . .
فالموضوع قد أخذ من زاوية جديدة تماماً . .
والوصف للتفاصيل فاق التوقع . . وهو متعمق وشامل جداً . .
لغة السرد كانت جيدة . .
الغموض والتوقع قاما بتأدية اللازم وأثرا في القارىء كما يجب . .
قفلة النهاية كانت موفقة جداً . . وهي بالطبع التي جعلت القصة ناجحة . .
وبررت التطويل في السرد . .

تقبل مني الود والتقدير . .
دمت بصحة وخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 02-23-2011, 01:38 PM
المشاركة 3
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



م . يحيى خان ..
مرحبآ بالأديب اللامع والروائي الذي جمع مابين العلم والأدب ..
حضرت سيدي فتوجت منابر ببصمتك المنقوشة بعسجد الإبداع ..
وما زال سؤالك الذي طرحته علي يتمارى في وعيي بين حين وآخر ..
حين سألتني على أحد شواطئ النت : إن كنت أقرأ الروايات السعودية ..
بالطبع أزهو بالإطلاع على كل انتاجك الروائي والأدبي ..
قصتك بلا ريب شهادتي فيها مجروحة أمام روعة التشويق في سياقها ..
ترحيبي فاضلي كاحتفال الصبح بإطلالة الشمس ..
سلام على روحك ..

قديم 02-23-2011, 01:48 PM
المشاركة 4
م. يحيى خان
روائي سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم م. يحيي خان المحترم

أحييك وأرحب بك في منابر الخير . .
عسى أن تجد فيها المتعة والفائدة . .

تميزت قصتك الجميلة هنا بأشياء كثيرة . .
فالموضوع قد أخذ من زاوية جديدة تماماً . .
والوصف للتفاصيل فاق التوقع . . وهو متعمق وشامل جداً . .
لغة السرد كانت جيدة . .
الغموض والتوقع قاما بتأدية اللازم وأثرا في القارىء كما يجب . .
قفلة النهاية كانت موفقة جداً . . وهي بالطبع التي جعلت القصة ناجحة . .
وبررت التطويل في السرد . .

تقبل مني الود والتقدير . .
دمت بصحة وخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **
أستاذي القدير أحمد صوفي ..
المنابر الثقافية عشت فيها شهوراً عديدة رائعة قبل أن تتعطل ، وها أنا أعود إليها من جديد ، فلم يفارقني الحنين والشوق على امتداد فترة الغياب ، للقاء كوكبة الأدباء والمثقفين هنا ..
يشرفني جداً أن قصتي هذه قد حصلت على تقييم ممتاز من شخصك الكريم .. وهذا فضل وتوفيق من الله أولاً وأخيراً ..
أحب الابتعاد عن النهايات التقليدية في كتاباتي ، وإضفاء عنصر المفاجأة فيها لترك المجال للقارئ بوضع النهاية التي تروق له ..
بارك الله فيك ، وشكراً على تشريفي هنا ..
يحيى ..

قديم 02-23-2011, 01:53 PM
المشاركة 5
م. يحيى خان
روائي سعـودي
  • غير موجود
افتراضي


م . يحيى خان ..
مرحبآ بالأديب اللامع والروائي الذي جمع مابين العلم والأدب ..
حضرت سيدي فتوجت منابر ببصمتك المنقوشة بعسجد الإبداع ..
وما زال سؤالك الذي طرحته علي يتمارى في وعيي بين حين وآخر ..
حين سألتني على أحد شواطئ النت : إن كنت أقرأ الروايات السعودية ..
بالطبع أزهو بالإطلاع على كل انتاجك الروائي والأدبي ..
قصتك بلا ريب شهادتي فيها مجروحة أمام روعة التشويق في سياقها ..
ترحيبي فاضلي كاحتفال الصبح بإطلالة الشمس ..

سلام على روحك ..
أستاذتي القديرة سحر ..
شكراً من الأعماق على الترحيب بي هنا (عودتي للمنابر بعد الانقطاع) ، وهي العودة التي أثلجت صدري ، وأنهت معاناتي مع الحنين الذي أجهد مشاعري في فترة الانقطاع ..
وأدعو الله أن يوفقك في كل مجهوداتك الرائعة معنا في المنابر ، وسأحرص على اقتناء إصداراتك فور العثور عليها ، للغوص أكثر في ثقافة سحر الناجي ..
في أمان الله ..
يحيى ..

قديم 02-28-2011, 12:19 AM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب المهندس
م. يحيى خان

صدقاً عشت جلّ تفاصيل هذه القصة
وخصوصاً تلك التفاصيل الدقيقة التي انتابت المرأة
من هلع ورعب في منتصف الظلام
والبحث عن وسيلة للإضاءة وما خالدها من وساوس
استمتعت فعلاً بقرائتها وبتشويق خالٍ من الملل
بدوري أرحب بك في منابر الخير
أرجو أن يطيب لك المقام
مع المزيد من الألق
دمت بحفظ الله ورعايته
تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-28-2011, 10:04 AM
المشاركة 7
م. يحيى خان
روائي سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب المهندس
م. يحيى خان


صدقاً عشت جلّ تفاصيل هذه القصة
وخصوصاً تلك التفاصيل الدقيقة التي انتابت المرأة
من هلع ورعب في منتصف الظلام
والبحث عن وسيلة للإضاءة وما خالدها من وساوس
استمتعت فعلاً بقرائتها وبتشويق خالٍ من الملل
بدوري أرحب بك في منابر الخير
أرجو أن يطيب لك المقام
مع المزيد من الألق
دمت بحفظ الله ورعايته
تحيتي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله أستاذة رقية ..
هو فضل من الله أن تجذب القصة القراء بتشويق بعيد عن الملل ، ويسعدني ذلك فعلاً ..
ومنتدى منابر ثقافية احتضن مشاركاتي منذ بضعة أعوام ، وأحمل له كل المعزة والتقدير في روحي ..
شكراً لكِ مرة أخرى من الأعماق ..
يحيى ..

قديم 03-10-2011, 11:49 AM
المشاركة 8
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
م . يحييى خان
اسمح لي فاضلي أن أعبر واحتك القصصية مجددا وعلى عجالة ..
كي أصحب هذه الرائعة إلى سحر المنابر وأضمنها النصوص المختارة ..
وسأكون لك من الشاكرين
سلام على روحك

* ملاحظة :
أرجو متابعة الموضوع على الرابط التالي نظرآ لوجود مشكلة تقنية في قائمة النصوص المختارة حاليآ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?3917

قديم 03-11-2011, 11:20 AM
المشاركة 9
م. يحيى خان
روائي سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
م . يحييى خان
اسمح لي فاضلي أن أعبر واحتك القصصية مجددا وعلى عجالة ..
كي أصحب هذه الرائعة إلى سحر المنابر وأضمنها النصوص المختارة ..
وسأكون لك من الشاكرين
سلام على روحك

* ملاحظة :
أرجو متابعة الموضوع على الرابط التالي نظرآ لوجود مشكلة تقنية في قائمة النصوص المختارة حاليآ :
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?3917
مشرفتنا الفاضلة سحر ..
بل أنا من يشكرك على اختيار قصتي هذه لتنضم إلى كوكبة المواضيع المختارة .. ومبادرتك هذه وسام أضعه على صدري ..
وفقنا الله جميعاً ..
في امان الله ..
يحيى ..

قديم 03-14-2011, 10:24 PM
المشاركة 10
سالم رزقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مساء النور الكريم م. يحيى خان
التمكن من أدوات السرد في المستوى
الوصفي لتفاصيل الحدث بما يخدم
الاستراتيجية الكلية للنص دلالة
للكتابة القصصية التي تجيد رسم أهدافها
بثقة وبحنكة
تحيتي وكل التقدير

الذي لا يقف من أجل شيء، يسقط من أجل أي شيء.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [عندما هجم الظلام] - تجربة مع الرعب - يحيى خان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"ضوء الظلام " بثوب جديد عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 1 03-03-2021 12:04 PM
أنظروا الرعب في عيونهم .. هوازن البدر المقهى 1 04-06-2011 09:05 AM

الساعة الآن 11:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.