احصائيات

الردود
4

المشاهدات
742
 
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبدالحليم الطيطي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
739

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Feb 2013

الاقامة
الأردن

رقم العضوية
11963
02-18-2021, 08:35 AM
المشاركة 1
02-18-2021, 08:35 AM
المشاركة 1
Lightbulb فالمعتصم لا يسمع ...
فالمعتصم لا يسمع ...
.

**... فالاحرار كلّهم ...
ممّن لا يملك لغزة شيئا....ولا خبزا.. !!
..خذلناها ورموها في البحر ..
..
أتذكّرُ كيف اغلقوا عليها...
بالفولاذ و ساعدوا صاروخ اليهود..
وصادروا الخبز..
وأغرقوا أنفاق قمحهم ...
كانت تأخذهم إلى شارع الحياة ...
ليرضى اليهود ..ونموت نحن ...........!!
..
والمعتصم.. في مجلسه ..
في السماء ..تنتظر أذناه الصرخة
وهنا ..عند ذكر المعتصم ...
مرارةٌ تغلّف الحديث …
فالمعتَصم لا يسمع
كلّ هذا الصراخ
....و أعلمُ أنهم
قد خنقوا - طفل الحجارة -..
وأنهم هناك ..........يأكلون ثمرة تعبه ..
.وثمن دمائه …
.
ولكنك ستشرب مع بلادك شاي الصباح ......
.......ايها الوليد الحر …
أسيرا كنتَ أو شريفا مُتعَبا
لأن هذه البلاد ترفض الهزيمة …
.وهي تغيّر نفسها وتنتخب ابطالها ..
...دائما
..
......في صورةٍ لي في البحر

..كنت أنظرُ اتجاه فلسطين ..

أقول لها :

لقد تأخر موتنا على ترابك

اربعين عاما ..

.ونذهبُ في الدنيا

- لا ندري كيف يتأجّل موتنا -

- ولكنْ... دائما ..

كان هناك من ينتظر مثلنا…

.إلى أن يجيء الذين سيوفون .

بوعدنا أجمعين …

.ونبارك لهم الشهادة ولا حسَد ...

.

...ولكنّي - لو قدرْتُ -:

أصوّر وجوههم أجمعين ,,

,وآخذُ صورهم معي إلى السماء …

.....كي تتعانق السماء مع شرف نفوسهم ......

.

...وسيصطفُّون في طابور طويل .

..ومعهم الأبطال السابقون .....

.....وبلا رحمة يبصقون

على الذين خانوا المسجد الأقصى ..

.أجمعين..



.

.

عبدالحليم الطيطي


عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحليم الطيطي ; 02-18-2021 الساعة 08:46 PM سبب آخر: تصحيح السابقون بدل السابقين
قديم 02-27-2021, 06:09 PM
المشاركة 2
خديجة قاسـم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: فالمعتصم لا يسمع ...
رحم الله المعتصم وأكرم نزله
فينا ألف معتصم وأكثر، لكن قيود الطواغيت تحول بينهم وبين تلبية صرخات المظلومين

بوركت أ.عبد الحليم وبورك حرفك السامي
كل التقدير والاحترام

قديم 02-28-2021, 08:29 AM
المشاركة 3
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فالمعتصم لا يسمع ...
رحم الله المعتصم وأكرم نزله
فينا ألف معتصم وأكثر، لكن قيود الطواغيت تحول بينهم وبين تلبية صرخات المظلومين

بوركت أ.عبد الحليم وبورك حرفك السامي
كل التقدير والاحترام





"فينا ألف معتصم وأكثر، لكن قيود الطواغيت تحول بينهم وبين تلبية صرخات المظلومين"........................................ .........................................عبارتك البليغة هذه أجمل من قصيدة ....رؤية عميقة ووعي كبير ..............ولك ألف سلام ............
"

عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
قديم 02-28-2021, 09:17 AM
المشاركة 4
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: فالمعتصم لا يسمع ...
بينما يتصارع الثيران في الغابات من أجل البقاء ترى ليثاً يجر بقوة غزالة مسكينة وهو يطبق بأنيابه على رقبتها الممشوقة الجميلة،وتتبع الضباع أثر دماء مسكوب قهراً من فريسة لاذت لتختبئ تحت إحدى الأشجار …
في جهة الشرق تمطر السماء قنابل يهودية تغوص في أعماق سهولها الخضراء، تلحق الدمار في كل بقعة من أراضيها فتصبح المدن أثراً بعد عين، الموت يلاحق سكان القرى حتى الموت، تحصدهم الألغام القاتلة فيصرّح بثقة رئيس عربي وهو يحتفل بعيد ميلاده: " الأرض هي العرض لن نسكت عن تلك المهزلة ،لن، ولن، ولن" ثم يخفت صوته تدريجيا في زحام الوجوه والأصوات الصاخبة، يأتي الصبية مهرولين نحو العدو غير عابئين بهذيان أصحاب العروش المذهبة، تنتفض مشاعر الغضب والغيرة في نفوسهم، وتنطلق من بين أصابعهم الحجارة كالصاروخ يدوي في أصداء القضية المنسية، ثم يعلق شيخ مسن من سكان القدس وقد أكل الدهر من أسنانه وعمره، بلهجته الفلسطينية المعجونة برائحة الزعتر( نحنا ماراح نترك هاي الأرض حتى لو على جثثنا) بينما حفيدته الصغيرة تبكي ضياع طفولتها البريئة وهي تنكش بيدها الرمل وتقول ( بدنا نعيش متل الناس ، بدنا ألعاب ومراجيح"لكن الرشاشات انطلقت من كل جانب لتخترق جسد أحد الصبية، فيسقط بين الجموع، تهتز المدينة بصيحات التكبير الله أكبر - الله أكبر حملت الأجساد وزفت الأرواح وتوارت تحت التراب، وصدى عويل الفتيات الأسارى يسمع من بين قضبان السجون، يستنجدن نحو معتصم آخر…
لكن أين هو هذا المعتصم وقد تناثرت أشلاء أبنائها الصغار من حولها، وضاعت خارطة مدينتها الثكلى
سألت عجوز أحد الشباب وهي تتكئ على عصاها والدموع تسبق كلماتها: ( أين نذهب ومن سينجدنا)
ردّ عليها بصوت يكاد لا يسمع(( ننتظر رسائل الشجب والاستنكار من إخواننا المسلمين العرب لتنقذنا)) الموت في كل مكان ، لكن الموت في الغابة أرحم.

القدير عبد الحليم الطيطي
غيض من فيضنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-28-2021, 09:51 PM
المشاركة 5
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فالمعتصم لا يسمع ...
بينما يتصارع الثيران في الغابات من أجل البقاء ترى ليثاً يجر بقوة غزالة مسكينة وهو يطبق بأنيابه على رقبتها الممشوقة الجميلة،وتتبع الضباع أثر دماء مسكوب قهراً من فريسة لاذت لتختبئ تحت إحدى الأشجار …
في جهة الشرق تمطر السماء قنابل يهودية تغوص في أعماق سهولها الخضراء، تلحق الدمار في كل بقعة من أراضيها فتصبح المدن أثراً بعد عين، الموت يلاحق سكان القرى حتى الموت، تحصدهم الألغام القاتلة فيصرّح بثقة رئيس عربي وهو يحتفل بعيد ميلاده: " الأرض هي العرض لن نسكت عن تلك المهزلة ،لن، ولن، ولن" ثم يخفت صوته تدريجيا في زحام الوجوه والأصوات الصاخبة، يأتي الصبية مهرولين نحو العدو غير عابئين بهذيان أصحاب العروش المذهبة، تنتفض مشاعر الغضب والغيرة في نفوسهم، وتنطلق من بين أصابعهم الحجارة كالصاروخ يدوي في أصداء القضية المنسية، ثم يعلق شيخ مسن من سكان القدس وقد أكل الدهر من أسنانه وعمره، بلهجته الفلسطينية المعجونة برائحة الزعتر( نحنا ماراح نترك هاي الأرض حتى لو على جثثنا) بينما حفيدته الصغيرة تبكي ضياع طفولتها البريئة وهي تنكش بيدها الرمل وتقول ( بدنا نعيش متل الناس ، بدنا ألعاب ومراجيح"لكن الرشاشات انطلقت من كل جانب لتخترق جسد أحد الصبية، فيسقط بين الجموع، تهتز المدينة بصيحات التكبير الله أكبر - الله أكبر حملت الأجساد وزفت الأرواح وتوارت تحت التراب، وصدى عويل الفتيات الأسارى يسمع من بين قضبان السجون، يستنجدن نحو معتصم آخر…
لكن أين هو هذا المعتصم وقد تناثرت أشلاء أبنائها الصغار من حولها، وضاعت خارطة مدينتها الثكلى
سألت عجوز أحد الشباب وهي تتكئ على عصاها والدموع تسبق كلماتها: ( أين نذهب ومن سينجدنا)
ردّ عليها بصوت يكاد لا يسمع(( ننتظر رسائل الشجب والاستنكار من إخواننا المسلمين العرب لتنقذنا)) الموت في كل مكان ، لكن الموت في الغابة أرحم.

القدير عبد الحليم الطيطي
غيض من فيضنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





............بل أنت الواعية الكبيرة ..والدكتورة العزيزة ............لا أحد يوجز قصّتنا بهذه البلاغة إلّا ويكون - نحن منك وأنت منّا -......................كم أسعدني حضورك في أمّتك ....كأنّك تكتبين سطرا آخر في -التغريبة الفلسطينية -.......................ولك ألف سلام

عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.