قديم 08-17-2010, 12:20 AM
المشاركة 21
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
( مازن فحماوي )



\\ التسرب من المدرسة \\


انتهت عطلة نصف العام الدراسي و ذهب مازن الى المدرسة بينما وزعت علامات الفصل الاول ..
وطبعا النتيجة لم تكن كما يجب
أخذ مازن شهادته وعاد الى البيت متجهم الوجه لا تبدو عليه علامات قلق على علاماته السيئة
بقدر ما كان قلقا من مواجهة أبيه البسيط الذي لم تسمح له ظروفه أن يكمل تعليمه وكان يرى في ولده مازن الأمل المستقبلي..

استقبله أبوه عند دخوله البيت بسؤاله :
ماذا جرى لك يا ولدى ؟
فمعلوماتي عنك أنك طالب نشيط ومجتهد
نطق والد مازن العبارة في دهشة شديدة يصحبها الألم وهو يحدق في وجه ابنه مازن مرة وفي علاماته مرة أخرى
فما كان من مازن إلا أن هتف متحججاً:
_ أعمال المطعم يا والدي لم تترك لي
مجالا للدراسة
_ قال الأب محتداً وغاضباً : أعمال المطعم
أم أعمال السينما والسهر في الليل؟؟؟.
وتابع الوالد في غيظ :
يبدو لي انك تسرق المال وتذهب إلى السينما وكثيرا ما شكا لي زملاؤك من أنك تدخن
أجابه مازن : وهل من الممنوع
أن أذهب إلى السينما لأروّح عن نفسي قليلا بعد العمل الشاق في المطعم ؟
ثم إنني لست سارقا,
أنا أوفر من مصروفي.


وصمت لحظة ثم أردف
:
بصراحة يا أبي أصبحت أكره الدراسة وسأترك المدرسة لمساعدتك فقد أصبحت عجوزا مريضا وتحتاج من يساعدك
ويقف الى جانبك .
صمت الوالد بضع لحظات وهو يمط شفتيه في حزن وكأنه يرثي نفسه و قبل أن يلوح بيديه بشيء من الحنان


:
لا يا ابني مستقبلك أهم من صحتي سأعمل رغم الداء والشيخوخة وإذا كان المطعم يسبب لك متاعب فاتركه!!

وأنا ووالدتك ندير شؤونه
لا يا والدي يجب أن أخدمكما كما خدمتموني..
تدخلت الأم في النقاش بنظرات متوسلة دون أن تنطق بكلمة واحدة فتابع مازن-



لاتقلقي يا أمي فأنا قررت وانتهى كل شئ....




يتبع

..... ناريمان

قديم 08-17-2010, 12:25 AM
المشاركة 22
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الفصل الثالث من قصة مازن


(( الفخ ))





وهكذا ترك مازن المدرسة


ومرت الأيام تجر في أذيالها التشرد والصعلكة لمازن الطفل
والذي سيصبح عما قليل من أخطر الجواسيس


اخترق بوق سيارة الشرطة سكون الليل وهدوءه والسيارة تعبر شوارع جنين


والتي خلت من المارة والسيارات في تلك الساعة المتأخرة من ليالي الربيع


حتى توقفت في آخر طوافها الليلي أمام مركز شرطة جنين


والذي تعلوه لافتة تحمل حروفاً عبرية

ومن سيارة الشرطة هبط مدير المركز المدعو جان




وقال لأحد مرافقيه بعصبية:

* استدعوا مازن على الفور !!!




المرافق : سيدي ألا يمكن الانتظار حتى الصباح؟
فالوقت متأخر وهذا الاستدعاء سيكون الأمر لافتاً للنظر


صمت جان لحظة مضت على مرافقه دهراً كاملاً قبل أن يقول :

ليكن ذلك


وفي الصباح التالي كان مازن واقفاً أمام جان في مكتبه
وبلهجة آمرة قال جان :
لقد قررت إغلاق المطعم
مازن بدهشة:

ولماذا يا سيدي ؟؟؟



جان : يوجد زعران في المطعم ,
وقد رشقوا سيارتي بالحجارة ليلة أمس أثناء مروري
من أمام المطعم,
وأنا لا أقبل أن يكون مطعمك مقراً للزعران.

صمت مازن لحظة قبل أن يضيف في حزم:
سأوقفهم عند حدهم وأطردهم من عندي

قال جان بعصبية
وكأنه استدرك خطأ عبارته:
لا.. لا عليك معرفتهم وإخباري بأسمائهم
واحداً واحداً

مازن بهدوء :هكذا فقط؟؟؟

_ نعم يا مازن.. هكذا فقط..
وسيبقى مطعمك مفتوحاً ما دمت نشيطاً

مازن : سأفعل ذلك لكن......

بتر مازن عبارته فجأة قبل أن يقتحم جان تفكيره قائلا:
_لكن ماذا؟
_ لكننى لم أر أحداً قد رشق حجارة على سيارتك
فهتف جان متصنعاً العصبية:-
هل أنا كاذب ؟؟؟

مازن : أنا لم أقل ذلك .. حسناً يا سيدي
سأفعل ما تأمرني به
وقبل أن يغادر مازن كالمعتاد ودّعـه جان بمبلغ
من المال أعطاه إياه

*****

خرج مازن وهو يفكر في هؤلاء الزعران الذين يأتون عنده ويريدون إغلاق مطعمه محدثاً نفسه:
سأنتقم منهم كلهم إنهم يريدون خراب بيتي".



ثم برقت عيناه ببريق عجيب.
فقد كان ما فكر بضربة للمقاومة الفلسطينية في جنين....

فما جال بخاطر مازن كان ما أراده جان تماماً
وهذا يعني أن مهمة جان قد نجحت
والى أبعد الحدود ودون رجعة..
وان الضربة ستكون عنيفة للمقاومة الفلسطينية هناك







...... يتبع ناريمان

قديم 08-17-2010, 12:35 AM
المشاركة 23
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ المخابراتي الصغير \\


جلس مازن مفكراً يغيب بفكره ويجيء
وهو في مطعمه ويحدث نفسه :

"بالأمس رشقت سيارة شرطة وتم استدعائي للمركز
وسألوني عن الفاعلين?
ولكني قلت لهم أنني لا أعرف أحدا"


نطق العبارة في حماس عجيب
وهو يستند بظهره إلى إحدى طاولات مطعمه
الذي كان يعج بالشباب.

وبدأ يسب ويشتم الاحتلال بصوت مسموع
مظهرا حماسه وحبه للوطن :
من يريد الضرب فليضرب .. وأنا معه


والتفّ الشباب حوله متأثرين بقوله وكانه زعيم ثورة

وتوالت الأيام وهو يخدمهم ويتحبب إليهم




إلى أن وثقوا به جيدا


حتى أن بعضهم أخبره بأنهم يريدون
ضرب مركز الشرطة بقنابل المولوتوف
كما أفصحوا عن أنهم كانوا من الذين
ضربوا في المرة السابقة.

سمع مازن هذا الكلام وهو يتجشأ النصر ..

فها هو قد حصل على أول معلومة رائعة
سينقلها على الفور الى جان


ومع موعد الغداء ..
أخذ مازن وجبة الغداء لأفراد الشرطة
وصعد الى المركز مسرعا
وأودع ما معه من أسرار في حضن جان
الذي بدوره تهللت أساريره فرحا وبكل فرحة الدنيا هتف:

أحسنت .. أحسنت يا بطل وناوله مبلغاً من المال مستطرداً:

كن حذراً من أكثر الصفات التي يتصف بها رجل المخابرات

وهو السرعة وقصر النفس ..
فأنت الأن واحد منهم

قال مازن مبتهجا باللقب :
واحد من رجال المخابرات ؟؟


جان : نعم وماذا تظن نفسك اذن ..؟


يجب أن تتحلى بالصبر ففي عالم المخابرات
الأمور لا تتطور بسرعة فمعظم عمليات المخابرات
تكون طويلة المدى وتحتاج إلى نفس طويل
وقد تحتاج لسنوات وسنوات


ومن الطبيعي أن يتابع رجل المخابرات عمليته طوال هذه السنوات

وبنفس الاهتمام... هل أدركت ما أقصد ؟؟

رد مازن ولا زالت نشوة الكلمة تغيبه عن الواقع :


نعم... نعم أفهم يا سيدي

جان : ستفهم أكثر اذا قلت لك لن نقبض
عليهم فوراً .. أتدري لماذا ؟؟


حتى لا ينكشف أمرك بسهولة أيها العبيط
وبعد أيام تجرأ الشباب على مركز الشرطة أكثر وأكثر
وألقوا قنابل ( المولوتوف )


حتى وصل الأمر الى التحرك وضرورة القبض على الشباب الوطني وكسر شوكة نضالهم

وقبل أن تنفذ الشرطة قرارها بالقاء القبض عليهم بيوم واحد
استدعي مازن الى المركز ..
وبعد حديث طويل في أصول التعامل مع أخبارالاعتقالات بين الفلسطينين ..


كانت مكافأة جان لمازن هذه المرة ليست نقوداً
حيث طلب جان من مازن أن يدخل احدى غرف المركز وينتظره بضع دقائق ...
ترى ؟!

ماذا كان ينتظر مازن في الغرفة المظلمة
وما هي مكافأته ؟؟
هذه ما سنعرفه في الفصل التالي



يتبع
..... ناريمان

قديم 08-18-2010, 02:21 PM
المشاركة 24
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ مراهق يمارس الجنس \\


دخل مازن الغرفة حسب ما طلب منه جان
وتلفت في أرجائها
وقلبه يكاد ينخلع من مكانه خوفا

دقائق .......
واذ بصوت فتاة رقيق ينبعث من بين أرجاء
الظلام

لحظات وأضواء الغرفة تنير..
واذا بفتاة ولا أجمل منها
تظهر بملابسها الشفافة
وتقترب من مازن بدلال
ابتعد مازن وكأنه يصرخ قال : من أنت ؟
ما هذا ؟ ؟؟ جان أين أنت ؟؟
دخل جان بسرعة
وكأنه كان ينتظر خلف الباب
وقال : ما بك يا مازن ؟؟
هل هذه أول مرة ترى فيها فتاة ؟
أجاب مازن : لا ولكنني فوجئت بالمنظر
ربت جان على كتف مازن وقال :
هيا ..
ألست رجلا ؟؟؟!!!
لقد أحضرتها لك مكافأة على جهودك ..
أرني رجولتك ..؟
رد مازن مترددا :
ولكنني لم أتعود على هذا من قبل !!
أغلق جان الباب وخرج وهو يقول :
ستعتاد عليها ويجب أن تعرف
أنه من الضروري أن تخوض التجربة
فهذا جزء من عملك !!!!

.....
واقتربت الفتاة من مازن
وهي تخلع عنها ملابسها قطعة قطعة
ومازن المراهق لا زال ينظر اليها مذهولاً..
اقتربت الفتاة أكثر فأكثر الى أن ألصقت
جسدها العاري به وهي تتلوى كالحية
في دلال وتطوق عنقه بيديها الناعمتين ..
فلم يكن من بد لهذا المراهق الا أن يماشيها
الى أن وجد نفسه عاريا يتلذذ بجسد أنثى لأول مرة في حياته ..

ولما هدأ الهدير في الغرفة ..
دخل جان .. فخرجت الفتاة على التو
عندها قال جان : ها ؟ كيف أنت الآن .. ألست سعيداً ؟؟
أرى وجهك قد احمر..
أطلق ضحكة خبيثة وتابع :
لا عليك .. كيف رأيت الفتاة
قال مازن خجلا : انها رائعة ..
شكرا لك يا سيدي
جان : ممتاز يا مازن دائما أريدك أن تكون نشيطا في هذا المجال
وأن تكون نشيطا أيضا في اكتشاف الزعران وابلاغي بأسمائهم أولا بأول
عندها سأحضر لك أجمل منها بكثير
فلديّ منها الكثير ..
ألوان وأشكال مختلفة حسب الطلب.
قال مازن بعد أن استعاد شيئا من طبيعته :
ولا يهمّك يا سيدي
سأكون عند حسن ظنك
وسأنفذ ما تريد
وسأبقى تحت أمرك



.....يتبع

قديم 08-18-2010, 02:23 PM
المشاركة 25
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ لعب على الحبلين \\

غادر مازن مركز الشرطة وهو يتطوح كالسكران ولا يدري ماذا فعل ؟؟
وجلس في المطعم غارقا في أحلامه
سادرا في أوهامه
يفكرفي تلك العاهرة التي مارس معها الجنس.. وكلما تذكرها يشتاق لها
ولإعادة الكرة معها قال لنفسه:
من الآن فصاعدا سأكون نشيطا وسأبحث
عن أخبار الزعران من أجل أن يحضر
لي فتيات جميلات.
امتص شفتيه وبلع ريقه وقال لنفسه :
كم كان جميلا هذا الذي فعلته !!
لم أكن أعلم بأن الجنس بهذه اللذة

وفي هذه الأثناء, وبينما كان مازن غارقا في تفكيره
وذكرياته دخل أصدقاؤه مقتحمين عقله قائلين له:
_ أين وصلت يا مازن في شرودك؟
_ استريحوا.. استريحوا.. إنني أفكر في المطعم وتطويره أو إغلاقه
فرد عليه أحدهم:
_ من الأفضل تطويره انعقد حاجبا مازن وقال متصنعا دهشة رسمها على ملامح وجهه:
إنني أفكر في العمل الوطني
فمن أين لي أن أستمر في المطعم ومن أين أجد ما أصرف على متطلبات المطعم والنشاطات الأخرى .
فأجابه أحدهم هاتفا:
ودع الأموال الأخرى علينا فنحن على استعداد لتمويل النشاطات الوطنية وما عليك سوى الانتباه لمطعمك.
قال مازن في لهجة فيها أسى
ومن أين لكم الأموال ؟
أجابه صديقه :
نخصم من مصروفنا الجماعي ما رأيك ؟؟
بالطبع وافقهم على ذلك وعلى أن يدفع مثلهم في تمويل هذه النشاطات.
هكذا تورط مازن في العمل الخياني وأصبح عميلا من حيث لا يدري
ومنذ صغره ..
بدأ الانزلاق إلى الهاوية واستمر في عمله فترة من الزمن بحيث كان يلعب على الحبلين
متقربا للشباب الوطني ومعرفة أخبارهم
ونشاطاتهم الوطنية وإبلاغها أولا
بأول للسيد جان رجل المخابرات المحنك.
والذي لم يبدأ فعليا القبض على الشباب الوطني
حتى لا ينكشف صيده الثمين مازن
إلى أن جاء ذلك اللقاء المرتقب...

ترى ما ماهية هذا اللقاء المرتقب ؟؟
وماذا يخبئ هذا اللقاء لمازن ؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي



..... يتبع

قديم 08-19-2010, 11:12 PM
المشاركة 26
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ وجاء اللقاء المرتقب \\

لم تكن لقاءات جان بمازن ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمازن ولكن !!
اللقاءات بتفاصيلها الكاملة كانت تهمّ جان
هذه المرة استدعى جان ( مازن )
وجلس ينتظر حضوره بفارغ الصبر
ها هو جالس على مكتبه يتأفف
وتنطلق من صدره زفرة ملتهبة
وهو يلقي نظرة على ساعته التي
أشارت عقاربها الى الثالثة صباحا

لم يتأخر مازن عن الموعد .. ها قد حضر..
وما أن طل بوجهه من باب مركز الشرطة
.. حتى أسرع جان باستقباله هاتفا :
ها .. على ماذا ينوي الشباب هذه المرة ؟؟
وقبل أن يجيب مازن على سؤال الضابط
بدت علامات النصر على وجهه
لأن في جعبته صيداً ثميناً هذه المرة وأجاب :

خذ ياسيدي هذا الخبر.. أكيد سيعجبك ؟
جان : هات ماعندك بسرعة فلا وقت للثرثرة .
فهمس مازن : اجتمعوا ..
وقرروا صنع عبوة ناسفة محلية الى جانب ( المولوتوف ) .
وسيلقونها على رئيس مركز شرطة جنين !!!.

صمت قليلا ثم تابع بهمس وخبث :
يعني أنت يا جان !

انعقد حاجباه وبرزت أنيابه
يريد أن ينقض على مازن من شدة الغضب
وهو يصيح : متى يا حيوان ؟
مازن : اليوم الساعة السابعة صباحاً ..
يعني وقت خروجك من المركز يومياً
يعني بعد حوالي أربع ساعات من الآن .

حدّق جان في وجه مازن بقلق واهتمام ..
ثم جلس على مكتبه يفرك يداً بيد
وحالة التوتر بادية عليه
عاد ليشبك أصابعه ويضعها على وجهه
وعيناه الخبيثتان تطلان من انفراج أصابعه
وهو يرمق مازن بحدة يتحسس صدق أقواله وعاد ليقول:
قل غير ذلك أيها الكلب !!!
رد مازن بسرعة : ماذا ستفعل يا سيدي !!؟
الوقت ليس في صالحك !
جان في حدة وغضب :
سأهاجمهم من كل مكان في أماكنهم
قبل البدء بعمليتهم الرذيلة هؤلاء الجبناء
أين هم الآن ؟
مازن :
تقاطع الشارع الثالث
الطريق الترابي
منطقة أحراش جنين .
جان : وما هي خطتهم ؟
مازن : الخطة تقتضي أن أخبرهم أنا بموعد خروجك من المركز
بحكم قرب مطعمي من المركز
ثم أنتظر عودتهم الى المطعم بعد تنفيذ عمليتهم
وعلي أنا دور اخفائهم عندي بالمطعم
حتى لا يظهر لكم أية بادرة شك في أنهم في مكان قرب المركز
وتابع مازن في سخرية :
أليست خطتنا جهنمية ؟؟
جان بسخرية أكبر : جهنمية لكنّ خطتكم أُلغيت
مازن : ومن الذي ألغاها يا سيدي ؟
جان وهو يعض على شفتيه : أنـا .. أنـا
اذهب أنت إلى المحل
فقط انتظر وما عليك إلا أن تنتظر

وقبل الساعة السابعة صباحاً
داهمت قوات من الشرطة المكان
الذي تواجد فيه الشباب بحجة ملاحقة
سيارة مشبوهة
فألقي القبض على الشباب والأطفال متلبسين وأودعوا جميعاً السجن
بعدها قدموا للمحاكمة وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة

بعد فترة من الزمن
قام مازن بزيارتهم في سجونهم
لمعرفة نواياهم تجاهه
فأكدوا له أنهم لم يعترفوا عليه
خوفا من أن يغلق المطعم الذي يسترزق منه
في حين .. أبدا لهم أسفه على ما حصل
داعياً اياهم بالصبر حتى الافراج عنهم والعودة إلى ما كانوا عليه
مؤكداً لهم أنه باق على العهد في إكمال المشوار حتى ولو كان وحده !!!
وهكذا اطمأن قلب مازن وأكمل مشواره الخياني بأريحية دون منغصات
ومع متابعة مشواره الخياني المخلص جداً مع شباب آخرين بنفس الأسلوب
أصيبت الحركة الوطنية بضربات قاصمة ومتلاحقة وبمنتهى العنف

ترى .. ماذا ستجني يداه أيضاً
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي .... تابعوا




...... يتبع

قديم 08-20-2010, 10:33 PM
المشاركة 27
محمد الصالح
مساحـات الحـب
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة القديرة / ناريمان الشريف
طرح موفق لمثل هذه القضايا ــ الجاسوسية ــ التي تصيب العاملين المخلصين في مقتل دائما ، وأبطالها ــ المجرمون ــ لا أخلاق ولا نواميس لديهم ..
نحن في شوق لمتابعة الفصول المقبلة ..
تمنياتي لك بمزيد التوفيق ....

تقبلي الود والورد ..

قديم 08-21-2010, 03:53 PM
المشاركة 28
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة القديرة / ناريمان الشريف
طرح موفق لمثل هذه القضايا ــ الجاسوسية ــ التي تصيب العاملين المخلصين في مقتل دائما ، وأبطالها ــ المجرمون ــ لا أخلاق ولا نواميس لديهم ..
نحن في شوق لمتابعة الفصول المقبلة ..
تمنياتي لك بمزيد التوفيق ....

تقبلي الود والورد ..
أشكرك أخي محمد
وبارك الله فيك
حضورك هنا يشرفني .. وسأتابع ما تبقى بمشيئة المولى
والقادم أجمل ..


.... ناريمان

قديم 08-24-2010, 12:47 AM
المشاركة 29
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ وجبة دسمة بطعم فلسطيني \\

وطبعاً ..
ما قدمه مازن للمخابرات الاسرائيلية من معلومات أفشلت مخطط عملية هامة
كان من الممكن أن يموت فيها مدير الشرطة ( جان )
كان لا بد من مكافأته مكافأة دسمة

قال مازن لجان : لقد وعدتني أن تحضر لي فتاة جميلة حسب الطلب
بحيث تكون مناسبة لنشاطي .. أليس كذلك ؟
هتف جان ضاحكا : نعم وأنا عند وعدي .. هذه المرة ستتذوق الجنس
على الطريقة العربية
مازن : لم أفهم ؟
جان : يا عبيط .. سأحضر لك فتاة عربية رائعة الجمال من بلدك
بكل لهفة وانتشاء صاح مازن : ومن هي ؟؟
جان : لا تستعجل الأمور
سأعرفك على شخص يسكن بجواركم
وسيكون اتصالك معه من الآن فصاعدا
وفعلا .. في اليوم التالي
تم التعارف بين مازن وجارهم
وسنطلق عليه اسم ( سامر ) فاسمه لم يكن موضحا بالوريقات
التي تم كتابة القصة فيها
تم اللقاء بينهما في مركز الشرطة
بمساعدة جان طبعا
وبدأ تعاونهما معاً .. عن طريق لقاءات متواصلة بينهما
ولكن مازن كان متلهفا للوصول الى المكافأة
بأي ثمن !!
فسارع يطلبها من صديقه سامر ..
قال سامر : أمهلني قليلاً .. وأنت جهز المكان وستكون تحت الطلب
سارع مازن على الفور في التفكير في اخلاء المنزل من والديه وبطريقة خبيثة استطاع مازن أن يحدد موعداً مناسباً يغيب فيه الوالدان معاً ويخلو له البيت لمدة ساعة
ليلتقي الفتاة .
تم الاتفاق على الموعد المحدد
وعند السابعة مساء كان البيت خاليا من سكانه الا من مازن وتلك الفتاة التي تبدو على عيونها البراءة
استقبل مازن الفتاة بترحاب شديد .. وبدون مقدمات
نزع عنها ملابسها ومارس معها الجنس وبمهارة أكبر من المرة السابقة فقد أصبح لديه بعض المعلومات الجديدة حول هذا الموضوع

فلقد استطعم مازن جسد فتاة عربية
لطالما حلم الشباب والمراهقون
بلمس شعرة من شعر فتاة بجمالها
انتهت العملية !!
وغادرت الفتاة منزله وكأن شيئا لم يكن


ومنذ ذلك الحين .. بدأت قصة مازن تأخذ منحى آخر أكثر خطورة
وتسير في اتجاه لا يرغبه مازن ..
في أثناء ممارسته الجنس مع الفتاة العربية
كان يتربّص له بالبيت متربِّص خبيث .




ترى من ذاك الذي كان يتربص لمازن في منزله
وهو يمارس الجنس مع الفتاة العربية ؟؟؟؟؟

هذا ما سنعرفه في الفصل التالي من قصة مازن

قديم 08-25-2010, 02:29 PM
المشاركة 30
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
متابعة لك اختي الغاليه بسردك المشوق على انه ليس غريبا على عدونا وما استغله بشبابنا ونبقى شعبا مليئا بالايجابيات ولن نكون كذلك الا اذا وجدت السلبيات

فبضدها تتميز الاشياء , والبؤس والحرمان الذي عاناه ويعانيه قد يكون احدى دوافع الانجرار وراء مغريا ت العدو

متابعه لك اختاه

دمت بود

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.