احصائيات

الردود
2

المشاهدات
812
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
03-11-2022, 06:09 AM
المشاركة 1
03-11-2022, 06:09 AM
المشاركة 1
افتراضي فكتور لوستيج





بسم الله الرحمن الرحيم













نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





فيكتور لوستج (4 يناير 1890 - 11 مارس 1947) عرف باحترافه عمليات النصب فهو معروف ب "الرجل الذي باع برج إيفل"


حياته

ولد فيكتور لوستج في بوهيميا، ولكن اتجه بعدها إلى الجنوب. كان رجل نصب ساحر ويتكلم لغات عديدة بطلاقة. قام بأعمال نصب عبر المحيط متنقلا بين نيويورك وباريس.

أول عملية نصب للوستج تضمنت ماكينة طباعة النقود. كان يعرض الصندوق الصغير إلى الزبائن ويقول للزبائن طوال الوقت ان الجهاز يتمكن من نسخ 100 دولار في ستة ساعات. عندما يرى الزبون الأرباح الهائلة، يشترى الجهاز بثمن مرتفع، غالبا فوق الثلاثين ألف دولار. وبعد ذلك بإثني عشر ساعة تنتج الماكينة مئتي دولار وبعدها تنتج ورقا أبيضا فقط وذلك لنفاذ مخزون الاوراق ذات المئة دولار وعندما يلاحظ الزبون ذلك يكون لوستج قد هرب.


عملية بيع برج ايفل

في عام 1925, بعد خروج فرنسا من الحرب العالمية الأولى ، كانت البيئة مثالية من اجل عمليات النصب، تمت أكبر عملية نصب للوستج في يوم ربيع عندما كان يقرأ صحيفة. كانت هناك مقالة تناقش مشاكل المدينة من أجل إصلاح برج ايفل. حتى أن مجرد طلائه كان عمل مكلفا، والبرج كان يتجه إلى السقوط. فاستغل لوستج معلومات هذه المقالة، وطور مخطط جهنميا.

كان لوستج يملك بطاقة عمل مزيفة للعمل مع الحكومة فدعا ستة من تجار المعادن إلى اجتماع سري في فندق كريلون، أحد فنادق باريس العتيقة الرفيعة المستوى. هناك، قدم لوستج نفسه على انه نائب مدير عام وزارة البريد والتلغراف. وشرح للتجار أنهم تم اختيارهم على أساس سمعتهم الجيدة كرجال أعمال أمناء وبعدها اسقط القنبلة.

أخبر لوستج المجموعة أن عملية صيانة برج ايفل كانت عملية فاشلة للغاية وانه سوف يتم إلغاء العملية ويتم بيع البرج للنفايات. وأضاف أنه بسبب الضجة العامة المعتادة فإنهم حافظوا على سرية الموضوع. وقال لوستج إنه وقع عليه الاختيار لكي يختار التاجر الذي سوف يتعامل معه بخصوص العملية. الفكرة لم تكن غير قابلة للتصديق في عام 1925 كما هي اليوم. تم بناء برج ايفل في باريس عام 1889, وتم نقله لمكان آخر في عام 1909. لم يناسب باقى الاثار العظيمة مثل الكاثدرائيات القوطية أو ارك دي تريوف، وفي ذلك الوقت، وكان في حالة سيئة بالفعل.
أخذ لوستج الرجال إلى البرج في ليموزين مستأجرة من أجل جولة تفتيشية. وذلك اعطى لوستج الفرصة لمعرفة من فيهم الأكثر حماسا للموضوع. سأل لوستج عن العروض لكى يتم تقديمها في اليوم التالي، واخبره بأن يبقوا على الامر سرا. في الحقيقة، لوستج كان يعلم انه سيقبل بالعرض من تاجر واحد، اندري بويسون. بويسون كان غير آمن وكان يشعر بأنه غير معروف في دوائر الحياة الباريسية الداخلية، لذلك فقد اعتقد ان شراء برج ايفل سوف يضعه في وجه الشهرة.

و لكن زوجة بوسيون شكت في الأمر وتسائلت عن هذا الموظف ولماذا يجب أن يبقى كل شيء سريا ولماذا يجب إنجاز كل شيء بسرعة. ولكى يتم التعامل مع شكها هذا، اعد لوستج لمقابلة أخرى. كوزير محافظ، قال لوستنج إنه لا يملك القدر الكافي من النقود لكى يعيش برفاهية، ولجأ إلى طرق أخرى من أجل زيادة دخله. هذا كان معناه ان التعامل معه يحتاج إلى تقدير معين. فهم بويسون الموقف في الحال. كان يتعامل مع موظف حكومة فاسد دخل في طريق الرشوة. وهذا وضع عقل بويسون في إجازة، لانه كان يعلم كيف يتعامل مع هذا النوع وليس عنده مشاكل من التعامل مع هولاء النوعية من الاشخاص.

على هذا الأساس لم يتلق لوستج أموال شراء برج ايفل ولكنه حصل على أموال رشوة أيضا. لوستنج وسكرتيره الشخصي، رجل نصاب أمريكي يدعى دان كولينز، أخذوا قطارا إلى فينا ومعهم حقيبة مليئة بالنقود.

من العجائب، أنه لم يحدث أي شيء. وجد بويسون من الإذلال أن يشتكي للبوليس. وبعدها بشهر، رجع لوستج إلى باريس، مختارا ست تجار اخرين، وحاول أن يبيع البرج مرة أخرى. ولكن هذه المرة ذهبت الضحية المختارة إلى البوليس قبل أن يتمكن لوستج من إتمام الصفقة، ولكن لوستج وكولينز تمكنا من الهرب.


السنوات الأخيرة

بعدها، أقنع لوستج ال كابوني بأن يستثمر 50 الف دولار في صفقة أسهم. احتفظ لوستج بأموال ال نفسه في صندوق لمدة شهرين، وبعدها أرجعهم إليه، مدعيا أن الصفقة قد فشلت. اعجابا بشهامة لوستج اعطى كابون لوستنج 5 الاف دولار.

بالطبع هناك أيضا من جنوا ارباحا من بيع المعالم السياحية، وفي بداية العشرينات من القرن العشرين نافس لوستج الاسكتلندي لرثر فورجسون.

في عام 1934 تم القاء القبض على لوستج من قبل العملاء الفيدراليين بتهمة التزييف. في اليوم قبل المحاكمة، تمكن من الهرب من البيت الفيدرالي في نيويورك ، ولكن تم اعتقاله مرة أخرى بعدها ب27 يوما في بيتسبرج. تم اقرار ان لوستج مذنب وحكم عليه بعشرين سنة سجن في الكارتاز. في التاسع من مارس عام 1947 تقلصت رئته ومات بعدها بيومين في المركز الصحي الفيدرالي للسجناء في سبرينجيفيلد، ميسورى.








منقول


قديم 03-12-2022, 10:27 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: فكتور لوستيج
لا يخلو أي زمن من النصابين
حفظني الله وإياكم منهم

جزيل الشكر أستاذ محمد
تحياتي وتقديري

قديم 03-16-2022, 05:56 AM
المشاركة 3
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فكتور لوستيج
العفو
اخوي عبدالكريم
يعطيك العافيه
كل الشكر والتقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فكتور لوستيج
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمير الأدب الفرنسي فكتور هوجو عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 15 03-28-2021 06:39 PM

الساعة الآن 11:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.