احصائيات

الردود
13

المشاهدات
3417
 
سعاد الأمين
من آل منابر ثقافية

سعاد الأمين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
176

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
May 2012

الاقامة

رقم العضوية
11181
01-15-2015, 12:55 PM
المشاركة 1
01-15-2015, 12:55 PM
المشاركة 1
افتراضي ن..ن!؟
ن..ن
الفحل العظيم الذي تسمع أنفاسه البركانية فى كل مكان مشبعا بالرذيلة، يثير فى النساء رغبة عارمة فى الخيانة والتأوه،يتساقطن كالذباب فى مصيدته المنصوبة باتقان، زير نساء محترف،يتنقل كالظل من فراش خيانة الى آخر. ليشعله فى غياب الزوج، عند انبلاج الفجريعمل فيهن عنف جسديا مريعا، حتى يفقدن وعيهن ثم يتسلل خارجا مشمئزا،يجلس مع ندمائه متقاطع الساقين..منتفخ الأوداج ، يشتمهن يأقذع وأدنأ البذاءات..وهو يحكي غزواته..
أظلمت الدنيا فى وجهه واختبلت عيناه، رغبة فى البكاء، يعذبه شعوره بالعار، أوشك أن يتهاوى عندما قال له نديمه:
ــ ياسلطان ... أطفل لك ابن لايشبهك!
جر قدميه نحو بيته وقد أسوّد وجهه، و ودقت طبول الشك..فى عقله..زوجته التي أتي بها من قرية كائنة فى أحضان الصحراء..أبنة عمه التي تفتحت على يديه.. لم تر رجلا قبله ولابعده .. زوجته التي أغلق جميع الأبواب بالمزاليج لاتفارقه وطلي النوافذ بالسواد فهرب ضوء الشمس ملتاعا. يشارك السجينة سجنها الإنفرادي...كانت الطرقات التي مررها نديمه تعذبه فى لا وعيه:
ـــ ابنك لايشبهك!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتمتم مسرع الخطي:
ــ من أين أتت به؟
أدار الأقفال ودفع باب الحجرة بقدمه، غرس سكينه فى صدرها وهي نائمة تحضن صغيرها، فتحت عينيها.. فرأت وجه الدموي ..صرخت:
ــ هو أنت؟! لماذا؟
وتحررت روحها الحبيسة، سقط الطفل فى القاع صارخا، ففرت الكائنات الآمنة والخفافيش والعناكب والقطط الضالة..
فقد وعيه لثواني، كان ذلك الأحساس الغريزي تجاه ابنه يزعجه فيختنق وتصفر رئتاه.. دمعتا خوف وحنين تملحان سقف حلقه، عندما صفد بالاغلال..فى حبس أنفرادي.
يصرخ:
ــ أيتها الخائنه... الخائنة
يردد الصدى صوته:ــ
ــ الخائن ....ن...ن.
فيصمت...يسترق السمع!


قديم 01-16-2015, 05:03 PM
المشاركة 2
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصاص الدنيا من العابث سريع و بتار...

فالعالم تظلم عليه الدنيا قبل اﻵخر ...

سعاد يا سعاد!

دائماً تبهريني بهطولك و بجمال روحك ...

بعض المناطق مظلمة و نكتفي باﻻبتعاد عنها ...

أما أنت ف تجعلين الشمس تشرق فيها ...

رائعة عزيزتي ... أصفق لك ....

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 01-16-2015, 11:32 PM
المشاركة 3
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله

خان زوجته مع الكثيرات، وباتت عينه العابثة بممتلكات الغير ونفسه الشرهة لأنفاس الأخريات لا ترى ولا تعرف سوى شهقات الخيانة، فكانت كلمة رماها نديمه، قصاصا وعقابا له


همسة فقط: أنا أعتب عليك أختي، طبعا عتابا أخويا، ههههههههههههه لم اخترت هذه النهاية؟
جعلت امرأة مسكينة وطفل رضيع يدفعان الثمن
لم مثلا لم تجعلي هذا البطل يقع بين يدي زوج يريد غسل العار
أو يسمع مفاتيح باب تفتح، فيخرج مسرعا، لا يتذكر أنه نسي ارتداء ملابسه حتى يجد نفسه مهزلة أمام الكل
أو مثلا لما يبدأ بضرب من كانت معه، يكون لديها الحزام الأسود في الكاراتيه وتجعله يتكور أمامها كقطة
يااااااااااه كنا أخذنا ثأرنا منه ههههههههههههههه

قديم 01-16-2015, 11:35 PM
المشاركة 4
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هكذا نهاية كل معتد أثيم مستبيح للأعراض بجوارحه ولسانه ، ففخاخه المنصوبة لاصطياد طرائده ، يوما لابد تطأ رجله حماها ، ليتذوق بعضا مما يذيقه للأخرين من أطباق الذّل والمهانة .


تحياتي أستاذة سعاد الأمين

قديم 01-17-2015, 03:56 AM
المشاركة 5
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مازال يقيني بعين سعاد الأمين القانصة يتجدد مع كل لقطة ,ويقيني الأكبر أن هذا الحرف يقتحم لجج بحورٍ بجرأة ربان خبر ترويضها ويمسك بدفة سفينه .
إذا لم يكن للحرف رسالة فهو لن يتعدى لسان صاحبه ,وحرف سعاد الأمين فرد جناحيه ليسافر بنا إلى حيث تريد ويريدنا أن نكون فبلّغ وأوفى مع كل فجر يطل منه .
الأستاذة سعاد الأمين ...لحرفك نكهة لايخطئها أنف الذائقة .وتشتهيه موائدها ..دام حرفك مبدعاً بكل هذا الجمال

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 01-17-2015, 08:33 AM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك اديبتنا سعاد الامين


نص قصصي كتب بمهارة لا يتقنها ال انت
نص حمل نبض الشارع وكل من تدنست نفوسهم وافعالهم في مستنقع الرزيلة
وفي النهاية هناك ظالم ومظلوم
بوركت أديبتنا

مع التقدير
ا

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 01-17-2015, 10:02 AM
المشاركة 7
خالد العاطفي
كاتـب وأديـب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كم انتي مبدعه ياسعاد
في نص لهذا الكائن البهيمي
تذكرت عزازيل والراهب الذي
اوغل في الخطيئة !!
ودي واحترامي

على قيد الحياة .أمل وعمل وقصة أخرى ..!!
قديم 01-17-2015, 12:38 PM
المشاركة 8
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كما تدين تدان ..
الزانى يزنى به و لو بجدار داره ..
هو قول سيد الرسل ..
أ . سعاد كعادتك مصورة بارعه للأحداث ..

(الفحل العظيم الذي تسمع أنفاسه البركانية فى كل مكان مشبعا بالرذيلة، يثير فى النساء رغبة عارمة فى الخيانة والتأوه،يتساقطن كالذباب فى مصيدته المنصوبة باتقان،)
تصوير دقيق للمتهتك و هو يهم بالفعل و شكل الفعل .. من شدة براعته في الايقاع بهن كأنه يملك رائحة قويه مغناطسيه تجعلهنه يقعن في شباكه دون مقاومة و بلا إرادة ..

(يتنقل كالظل من فراش خيانة الى آخر. ليشعله فى غياب الزوج، عند انبلاج الفجريعمل فيهن عنف جسديا مريعا، حتى يفقدن وعيهن ثم يتسلل خارجا مشمئزا )
يا لشدة تصوير لحظة الموت و براعة المفردة و حصافتها ..
(وتحررت روحها الحبيسة)
جعلت الكاتب لحظة موتها حرية لها من حبس خيانة الزوج .. يا للروعة!!
شكرا سعاد لإبداعك الثر القيم .. الحلو الرواية ..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 01-17-2015, 06:07 PM
المشاركة 9
سعاد الأمين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
العزيزة جليلة
السلام والتحية
أخجلتي تواضعي وأثلجتي صدري
الشكر الجميل اليك ولحرفك الباهي ومرورك العطر
دمت بخير

قديم 01-17-2015, 06:11 PM
المشاركة 10
سعاد الأمين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
العزيزة فاتحة الخير
تحية عطرة
سرني مرورك الكريم.وتعليقك العاتب..
أنها الفكرة لا لوم على الخيال
حين كتبت النص..لم يخطر ببالي عقابا لزاني أكثر من ذلك
والزوج المرتاب دئما تكون زوجته الضحية وليس العكس.
العتب مرفوع..ههه


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.