قديم 01-08-2012, 07:18 PM
المشاركة 381
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
>>>>>> شكرا لروعة الاضافات .......
اسمح لي بالتواجد هنا للقراءة
الأخت العزيزة
شيخة المرضي
مساء الخير
سرّني تواجدك ِ
وما نُشِرَ الموضوع إلاّ للقراءة
واكتساب الفائدة
تحيتي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
8-1-2012
الأحد 14 صفر 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-09-2012, 07:21 AM
المشاركة 382
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لحظات
الغروب والشروق
إن لحظات الغروب والشروق
مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة
إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة
وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا
وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان
كما يعبر عنه القرآن الكريم
فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال
قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها
وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان
الأولى :
( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى
ومدى مطابقته لمرضاة الرب
والثانية :
( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله
ولو استمر العبد على هذه الشاكلة
- مستعينا بأدعية وآداب الوقتين -
لأحدث تغييرا في مسيرة حياته
تحقيقا لخير
أو تجنيبا من شر .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
9 - 1 - 2012
الاثنين 15 صفر 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-09-2012, 07:38 AM
المشاركة 383
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصفات الكامنة
إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب
ملاحظة الصفات ( القلبية )
المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك
فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس
- وان لم ينعكس خارجا -
إلا أنه قد لا يقل أثرا
من بعض الذنوب الخارجية في( ظلمة ) القلب
وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس
فان صاحب هذه الصفة
قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة
أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية
كالماء الذي أثير عكره المترسب .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
9 - 1 - 2012
الاثنين 15 صفر 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-10-2012, 10:05 AM
المشاركة 384
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خلود
المنتسب إلى الحق
إن مما يوجب الخلود والأبديّة للأعمال الفانية
هو ( انتسابها ) للحق المتصف بالخلود والبقاء
فمن يريد تخليد عمله وسعيه
فلا بد له من تحقيق مثل هذا الانتماء الموجب للخلود
فلم تكتسب الكعبة- وهي الحجارة السوداء -
صفة الخلود كبيت لله تعالى في الأرض إلا بعد أن انتسبت للحق
ولم يكتب الخلود لأعمال إيراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) في بناء بيته الحرام
إلا بعد أن قبل الحق منهما ذلك
وهكذا الأمر في باقي معالم الحج
التي يتجلى فيها تخليد ذكرى إبراهيم الخليل ( عليه السلام )
والأعمال ( العظيمة ) بظاهرها والخالية من هذا الانتساب حقيرة فانية
كالصادرة من الظلمة وأعوانهم
سواء في مجال عمارة المدن
أو فتح البلاد
أو بث العلم
أو بناء المساجد
أو غير ذلك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
10- 1 - 2012
الثلاثاء 16 صفر 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-10-2012, 10:18 AM
المشاركة 385
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قوارع القرآن
كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه
الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله
فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها
ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن
بأدعية الأحراز الواقية من المهالك
وهي قوارع القرآن التي من قرأها ( أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس :
كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك
فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه
أيسر من رفعه بعد ذلك
وقد ورد :
( أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية
يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر
فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
10- 1 - 2012
الثلاثاء 16 صفر 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-10-2012, 07:43 PM
المشاركة 386
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لحظات
الغروب والشروق
إن لحظات الغروب والشروق
مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة
إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة
وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا
وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان
كما يعبر عنه القرآن الكريم
فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال
قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها
وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان
الأولى :
( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى
ومدى مطابقته لمرضاة الرب
والثانية :
( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله
ولو استمر العبد على هذه الشاكلة
- مستعينا بأدعية وآداب الوقتين -
لأحدث تغييرا في مسيرة حياته
تحقيقا لخير
أو تجنيبا من شر .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
9 - 1 - 2012
الاثنين 15 صفر 1433هج

أعجبتني جداً هذه الومضة
أستغفر الله العظيم عند كل شروق وعند كل غروب


أشكرك ... ناريمان

قديم 01-10-2012, 08:44 PM
المشاركة 387
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أعجبتني جداً هذه الومضة
أستغفر الله العظيم عند كل شروق وعند كل غروب


أشكرك ... ناريمان
آمين ---- آمين ---- آمين
اللهمّ أعنّا على طاعتك
واجعلْ ألستنا رطبة ً بذكرك
وتلهجٌ بدعائك
عند كل شروق
وعند كل غروب
أشكركِ أختي ناريمان
لكِ تقديري
مع التحيات
عاشق العراق
10- 1 - 2012
الثلاثاء 16 صفر 1433هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-10-2012, 08:54 PM
المشاركة 388
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سوء الظن
كثيرا ما يحس الإنسان

بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمن
وليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا
( وسوسة ) الشيطان و ( استيلاء ) الوهم علي القلب القابل لتلقّي الأوهام
وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين

معتمدا على ذلك ( الوهم ) الذي لا أساس له
ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه

وألا نقول إلا التي هي احسن
وان ندفع السيئة بالحسنة
وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا
ونعفو عمن ظلمنا
وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال
عاشق العراق
10- 1 - 2012
الثلاثاء 16 صفر 1433هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-11-2012, 05:22 AM
المشاركة 389
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وظيفة الداعي
ليس المهم
في دعوة العباد إلى الله تعالى
كسب العدد والتفاف الأفراد حول الداعي
وإنما المهم أن يرى المولى عبده ساعياً مجاهداً في هذا المجال
وكلما اشتدت ( المقارعة ) مع العباد
كلما اشتد ( قرب ) العبد من الحق
وإن لم يثمر عمله شيئا في تحقيق الهدى في القلوب
فهذا نوح ( عليهِ السلام ) من الرسل أولي العزم
لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً
فما آمن معه إلا قليل
بل من الممكن القول
بأن دعوة الأنبياء والأوصياء
لم تؤت ثمارها الكاملة كما ارادها الله تعالى لهم
وهو ما نلاحظه جلياً في دعوة النبي محمد ( صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم )
للأمة إذ كان الثابتون على حقهم هم أقل القليل
فالمهم في الداعي إلى سبيل الحق
( عرض ) بضاعة رابحة ولا يهمه من المشتري
وما قيمة البضاعة الفاسدة وإن كثر مشتروها
أضف إلى كل ذلك أن أجر الدعوة ودرجات القرب من الحق المتعال
لا يتوقف على التأثير الفعلي في العباد
عاشق العراق
11- 1 - 2012
الأربعاء 17 صفر 1433هج

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 01-11-2012, 05:54 AM
المشاركة 390
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هدرالعمر
بالنوم
إن النوم من الروافد الأصلية التي ( تستنـزف ) نبع الحياة
ومن هنا ينبغي السيطرة على هذا الرافد
لئلا يهدر رأسمال العبد فيما لا ضرورة له
ولذا ينبغي التحكم في أول النوم وآخره
ووقته المناسب
وتحاشي ما يوجب ثقله
والملفت في هذا المجال أن الإنسان
كثيرا ما يسترسل في نومه الكاذب
إذ حاجة بدنه الحقيقية للنوم اقل من نومه الفعلي
فلو (غالب ) نفسه وطرد عن نفسه الكسل
وهجر الفراش كما يعبر القران الكريم :
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
فانه سيوفّر على نفسه - ساعات كثيرة -
فيما هو خير له و أبقى
وقد روي عن أمير المؤمنين علي ( عليهِ السلام ) أنه قال :
( من كثر في ليله نومه فاته من العمل ما لا يستدركه في يومه )
و( بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوّت كثير الأجر)
عاشق العراق
11- 1 - 2012
الأربعاء 17 صفر 1433هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 02:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.