احصائيات

الردود
18

المشاهدات
7463
 
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أمل محمد will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
17,196

+التقييم
3.22

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة
المملكة العربيّة السعوديّة ~

رقم العضوية
7870
09-15-2010, 03:11 AM
المشاركة 1
09-15-2010, 03:11 AM
المشاركة 1
افتراضي تعريفات تخص ّ علم الحديث ~
تعريفات أولية

1 - علم مصطلح الحديث

2 - تعريفات عامة

3 - مكونات الحديث

4 - رواة الحديث (طبقات الرواة)

5 - علماء الحديث



تعريفات أولية
علم مصطلح الحديث
تعريفه :
هو علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد.
ينقسم علم الحديث إلى قسمين :
علم الحديث رواية, علم الحديث دراية
1 - علم الحديث رواية :
وهو العلم الذي يختص بنقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وروايتها وضبطها وتحريرها.
2 - علم الحديث دراية :
هو علم يعرف منه حقيقة الرواية وشروطها وأنواعها وأحكامها وحال الرواة وشروطهم وأصناف المرويات وما يتعلق بها.
فحقيقة الرواية :
نقل السنة ونحوها وإسناد ذلك إلي من عزي إليه بتحديث أو إخبار وغير ذلك.
وشروطها :
تحمل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل من سماع أو عرض أو إجازة ونحوها.
وأنواعها : الاتصال والانقطاع ونحوهما.
وأحكامها : من حيث القبول والرد.
وحال الرواة : العدالة و الجرح
وشروطهم : في التحمل والأداء.
وأصناف المرويات : المصنفات من المسانيد والمعاجم والأجزاء وغيرها.
مايتعلق بها : هو معرفة اصطلاح أهلها.
ويسمى علم دراية الحديث أو علم أصول رواية الحديث أو علم مصطلح الحديث, وهذه التسمية - أي مصطلح الحديث - هي الأشهر والأوضح وهي أدل على المقصود.
- موضوعه :
الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
- فائدته :
معرفة ما يقبل وما يردّ من الأخبار والروايات الواردة.
- من أهم المصنفات في هذا العلم :
1 - (المحدث الفاصل بين الراوي والسامع) للقاضي أبو محمد الرَّامَهُرْمُزي الذي يعد أول من صنف في هذا العلم استقلالا.
2 - (علوم الحديث) للحافظ أبي عمرو بن الصلاح, المعروف بمقدمة ابن الصلاح قال عنه ابن حجر (فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره, فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره فلا يُحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر, ومعارض له ومنتصر), ولأهميته الكبيرة اختصره الإمام النووي في (التقريب) وابن كثير في كتابه (اختصار علوم الحديث) وابن حجر العسقلاني في (نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر) وغير ذلك كثير.




يتبع ....





قديم 09-15-2010, 03:12 AM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

تعريفات عامة
1-الحديث
تعريفه لغة :
الخبر والجديد, وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى : (هل أتاك حديث موسى) أي خبر موسى, وقوله سبحانه : (ما يأتيهم من ذكر من ربهم مُحْدَث إلا استمعوه وهم يلعبون) أي جديد, وقد وردت آيات في القرآن الكريم استعمل فيها لفظ (الحديث) مرادًا به القرآن الكريم نفسه كقوله تعالى : (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا).
واصطلاحًا :
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خَلقي أو خُلقي حقيقة أو حكما حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام.
2-السنة
تعريفها لغة :
هي الطريقة أو السيرة حسنة كانت أو قبيحة.
واصطلاحا :
عند الجمهور مرادفة للحديث وقد يطلق لفظ السنة في مقابل البدعة, قال الإمام الشاطبي : (يقال فلان على سُنّة إذا عمل على وفق ما عمل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويقال فلان على بدعة إذا عمل خلاف ذلك), وقد يتناول لفظ السنة كذلك عمل الصحابة - رضى الله عنهم - فيما لا مجال للرأي فيه وُجد ذلك في الكتاب أو السنة أو لم يوجد لكونه اتّباعًا لسنة ثبتت عندهم لم تنقل إلينا أو اجتهادًا مجمعا عليه منهم أو من التابعين من بعدهم.
قال الشاطبي : ويدل على هذا الإطلاق قوله عليه الصلاة والسلام : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين).
3-الخبر
تعريفه لغة :
النبأ, وهو الشيء العظيم, وجمعه أخبار.
واصطلاحًا :
كل ما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصحابة أو التابعين فمن بعدهم.
وعلى هذا فالخبر مرادف للحديث عند كثير من العلماء وحاول بعض العلماء التفرقة بين الخبر والحديث فخص الخبر بما جاء عن غيره صلى الله عليه وسلم ومن ثَمَّ قيل لمن يشتغل بالسنة مُحَدِّث وبالتواريخ ونحوها إخباري.
4-الأثر
تعريفه لغة :
البقية من أي شيء.
واصطلاحًا :
هو الخبر المنقول عن الصحابة أوالتابعين.
والعلماء يرون أنه مرادف للسنة والخبر والحديث وأنه يطلق على المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الموقوف على الصحابي قال النووي : (إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف أثرًا).



يتبع ....

قديم 09-15-2010, 03:19 AM
المشاركة 3
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

مكونات الحديث
|---------------|----------------|
السند المتن الطرف
|------| رواية الحديث
| |----- | طرق التحميل
| |----- | صيغ الأداء
|
|---- أسماء الرواة
تعريفه لغة :
المعتمد وسمي بذلك لأن الحديث يستند إليه ويعتمد عليه.
واصطلاحا :
سلسلة الرجال الموصلة للمتن.
1.1. رواية الحديث
1.1.1. طرق التحميل
صد بطرق التحمل الطرق التي أخذ الراوي بها الحديث وتلقاه عن شيوخه.
وطرق نقل الحديث وتحمله على أنواع, نقدم على بيانها بيان أمور :
أحدها :
يصح التحمل قبل وجود الأهلية فتقبل رواية من تحمل قبل الإسلام وروى بعده, وكذلك رواية من سمع قبل البلوغ وروى بعده, ومنع قوم ذلك فأخطؤوا لأن الناس قبلوا رواية أحداث الصحابة : كالحسن والحسين وابن عباس وعبدالله بن الزبير والنعمان بن بشـير وغيرهم من غير تفريق بين ما تحملوه قبل البلوغ وبعده, ومن أمثلة ما تحمل في حال الكفر حديث جبير بن مطعم المتفق عليه : أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور, وكان جاء في فداء أسرى بدر قبل أن يسلم, وفي رواية للبخاري (.....وذلك أول ما وقر الإسلام في قلبي).
الثاني :
يصح سماع الصغير إذا عقل وضبط عن أحمد بن حنبل أنه سئل : متى يجوز سماع الصبي؟ فقال : إذا عقل وضبط. فذكر له عن رجل أنه قال : لايجوز سماعه حتى يكون له خمس عشرة سنة, فأنكر أحمد بن حنبل قوله وقال : بئس القول !. ونقل القاضي عياض أن أهل الصنعة حددوا أول زمن يصح فيه السماع للصغير بخمـس سنين, وهذا رأي الجمهور ; وحجتهم في ذلك ما رواه البخاري وغيــره من حديث محمود بن الربيع قال : عقلت من النبي - صلى الله عليه وسلم - مَجَّـةً مَجَّها في وجهي من دلو وأنا ابن خمس سنين, وبوب عليه البخاري : متى يصح سماع الصغير؟
قال ابن الصلاح والصواب اعتبار التمييز فإن فهم الخطاب ورد الجواب كان مميزا صحيح السماع وإن لم يبلغ خمسًا.
وطرق تحمل الحديث ثمانية :
1 - السماع
من لفظ الشيخ وهو أرفع الأقسام وأعلى طرق التحمل عند الجمهور, والسماع ينقسم إلى إملاء وتحديث من غير إملاء, وسواء كان من حفظه أو من كتابه, والإملاء أعلى من غيره وإن استويا في أصل الرتبة.
2 - القراءة
القراءة على الشيخ ويسميها أكثر المحدثين عرضًا من حيث إن القارئ يعرض على الشيخ ما يقرؤه كما يعرض القرآن على المقرئ ـ لكن قال شيخ الإسلام ابن حجر في شرح البخاري : بين القراءة والعرض عموم وخصوص , فالقراءة أعم من العرض ـ وتتحقق القراءة على الشيخ سواء قرأت عليه بنفسك أو قرأ غيــرك عليه وأنت تسمع, وكانت القراءة من كتاب أو حفظ, أو كان الشيخ يحفظ ما يُقرأ عليه أو لا يحفظه لكن يمسك أصله هو أو ثقة غيره, ولاخلاف أنها رواية صحيحة إلا ما حكي عن بعض من لا يعتد بخلافه.
3 - الإجازة
وهي الإذن بالرواية لفظًا أو كتابة, واختلفوا أيضًا في مرتبتها عن ما قبلها وأصح الآراء أنها دون القراءة على الشيخ والسماع منه.
والإجازة سبعة أضرب كالتالي :
1 - أن يجيز معينًا لمعين مثل أن يقول الشيخ لتلميذه : أجزتك كتابي هذا مثلا, واختلفوا في حكم الرواية والعمل بها والذي عليه الجمهور واستقر عليه الرأي أنه يجوز الرواية والعمل بها, وإن كان قد أبطلها جماعة من المحدثين كشعبة الذي قال : لو جــازت الإجازة لبطلت الرحلة. وهي إحدى الروايتين عن الشافعي.
2 - أن يجيز غير معين لمعين مثل أن يقول الشيخ : أجزتكم مسموعاتي, والخلاف في جواز الرواية به هنا أقوى من سابقه.
3 - أن يجيز غير معين بلفظ العموم كأن يقول الشيخ : أجزت المسلمين أو أهل زماني, والخلاف في حكمه أشد.
4 - أن يجيز للمجهول أو بالمجهول ويتشبث بذيلها الإجازة المعلقة بالشرط : مثل أن يقول أجزت لمحمد بن خالد وفي وقته جماعة مشتركون في هذا الاسم ولا يعين أحد منهم, أو يقول أجزت لفلان أن يروي عني كتاب السنن وهو يروي جماعة من كتب السنن ولايعين, وإذا قال (أجزت لمن يشاء فلان) فهذا فيه جهالة وتعليق شرط فالظاهر أنه لا يصح.
5 - أن يجيز لمعدوم كأن يقول : أجزت لمن يولد لفلان, وله صورتان : أن يعطف المعدوم على موجود أو لا, والأول أولى بالجواز قياسًا على الوقف.
6 - أن يجيز ما لم يتحمله كأن يجيز ما لم يسمعه أصلا ليرويه المجاز وهو ممنوع على الصواب.
7 - أن يجيز المجاز كأن يقول : أجزتك مجازاتي, وقد منعه بعض من لا يعتد به, والصحيح الذي عليه العمل جوازه.




يتبع ....





قديم 09-15-2010, 03:21 AM
المشاركة 4
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1.1.2. صيغ الأداء
جرى الاصطلاح على تخصيص بعض الألفاظ لكل طريقة من طرق التحمل إلا أن بعض أئمة الحديث - كالبخاري - لم يلتزم بهذه الصيغ والألفاظ لأن تأليفه للصحيح كان قبل التخصيص.
وصيغ التحديث التي يستخدمها المحدثون وما تفيده هي :
1 - سمعت :
وهي أرفع العبارات, وهي صريحة في السماع , فإنه لا يكاد أحد يقول : (سمعت) في أحاديث الإجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم يسمعه.
2 - حدثنا وحدثني :
وتستخدم في السماع من لفظ الشيخ, وتلي (سمعت) في المرتبة, وكان بعض أهل العلم يقول فيما أجيز له : (حدثنا), روي عن الحسن أنه كان يقول : حدثنا أبو هريرة, ويتأول أنه حدث أهل المدينة, وكان الحسن إذ ذاك بها إلا أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئًا كما ذكر الحافظ أبو بكر بن الخطيب, ويرى ابن الصلاح أن سماعًا من أبي هريرة ثابت للحسن, أو يكون قوله (حدثنا) من غلط الرواة عليه. وحكي عن قوم من المتقدمين ومن بعدهم أنهم جوزوا إطلاق (حدثنا) في الرواية بالمناولة, حُكي ذلك عن الزهري, ومالك وغيرهما. والصحيح والمختار الذي عليه عمل الجمهور وإياه اختار أهل الورع والتحري منع ذلك, وتخصيص ذلك بعبارة تشعر أنه يقيد هذه العبارات فيقول : (حدثنا فلان مناولة) أو غيرها.
3 - أخبرنا :
وهي كثيرة الاستعمال فيما سمع من الشيخ, حتى إن جماعة من أهل العلم كانوا لا يكادون يخبرون عما سمعوه من لفظ مَن حدثهم إلا بقولهم : (أخبرنا) منهم حماد بن سلمة, وعبدالرزاق بن همام, ويزيد بن هارون, وغيرهم, قال محمد بن أبي الفوارس : هشيم ويزيد بن هارون وعبدالرزاق لا يقولون إلا :(أخبرنا) فإذا رأيت (حدثنا) فهو من خطأالكاتب, قال ابن الصلاح : وكان هذا كله قبل أن يشيع تخصيص (أخبرنا) بما قرئ على الشيخ.
والتحقيق أن إطلاق (أخبرنا) في القراءة على الشيخ فيه مذاهب :فمن أهل الحديث من منعه, وقيل هو قول ابن المبارك, ويحيى بن يحيى التميمي, وأحمد بن حنبل والنسائي, وغيرهم. ومنهم من ذهب إلى تجويز ذلك, وقيل : هو مذهب معظم الحجازيين, والكوفيين, وقول الزهري ومالك وسفيان بن عيينة, وهو مذهب البخاري صاحب الحديث في جماعة من المحدثين. وهو مذهب الشافعي وأصحابه, وهو منقول عن مسلم صاحب الصحيح.وحكي عن قوم من المتقدمين ومن بعدهم أنهم جوزوا إطلاق (أخبرنا) في الرواية بالمناولة, حُكي ذلك عن الزهري, ومالك وغيرهما. والصحيح والمختار الذي عليه عمل الجمهور وإياه اختار أهل الورع والتحري منع ذلك, وتخصيص ذلك بعبارة تشعر أنه يقيد هذه العبارات فيقول : (أخبرنا فلان مناولة) أو غيرها.
4 - أنبأنا ونبأنا :
وهي قليلة الاستعمال فيما سمع من الشيخ.
5 - قال لنا فلان أو ذكر لنا فلان :
هو من قبيل قوله : (حدثنا فلان) غير أنه لائق بما سمعه منه في المذاكرة, وهو به أشبه من (حدثنا). وهذا اللفظ محمول على السماع إذا عرف لقاؤه له وسماعه منه على الجملة, لا سيما إذا عرف من حاله أنه لا يقول : (قال فلان) إلا فيما سمعه منه, وقد كان حجاج بن محمد الأعور يروي عن ابن جريج كتبه, ويقول فيها : (قال ابن جريج). فحملها الناس عنه واحتجوا بروايته, وقد كان من حاله أنه لا يروي إلا ما سمعه.
6 - قرأت على فلان أو قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به :
وهي أجود وأسلم ما استعمل في القراءة على الشيخ, ومثلها (حدثنا فلان قراءة عليه, أو أخبرنا قراءة عليه).
7 - كتب إلي فلان :
وهي مستعملة في تحمل الحديث كتابة, وذلك معمول به عندهم, معدود في المسند الموصول. وفيه إشعار قوي بمعنى الإجازة, ومثله : (أخبرني به مكاتبة, أو كتابة).
8 - قرأت أو وجدت بخط فلان عن فلان :
وهي مستعملة في تحمل الحديث عن طريق الوجادة.
9 - فلان عن فلان أو أن فلانًا.
وتحمل على الاتصال بشرطين :
(أ) ألا يكون الراوي مدلسًا.
(ب) ثبوت اللقاء كما هو شرط البخاري, أو المعاصرة كما هو شرط مسلم.






يتبع ...

قديم 09-15-2010, 03:22 AM
المشاركة 5
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1.2. أسماء الرواة
1 - المتفق والمفترق
تعريفه لغة :
المتَّفِق اسم فاعل من الاتفاق والمفترِق اسم فاعل من الافتراق.
واصطلاحا :
أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم أو كناهم وأنسابهم لفظا وخطا وتختلف أشخاصهم.
صوره :
للمتفق والمفترق صور سبعة هي :
1 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم كالخليل بن أحمد فإن من تسمى بهذا الاسم ستة نفر
أولهم : النحوي المعروف شيخ سيبويه.
والثاني : أبو بشر المزني البصري.
والثالث : أصبهاني روى عن روح بن عبادة.
والرابع : أبو سعيد السجزي القاضي الحنفي.
والخامس : أبوسعيد البستي القاضي روى عنه البيهقي.
والسادس : أبو سعيد البستي الشافعي فاضل متصرف في علوم دخل الأندلس.
2 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر من ذلك محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري اثنان كلاهما في عصر واحد أحدهما هو المعروف بأبي العباس الأصم والثاني أبو عبدالله بن الأخرم الشيباني الحافظ
3 - أن تتفق كنى الرواة وأنسابهم كأبي عمران الجوني, وينطبق هذا الوصف على اثنين
الأول : عبدالملك بن حبيب الجوني التابعي.
الثاني : موسى بن سهل بن عبدالحميد البصري وهو متأخر الطبقة.
4 - أن تتفق أسماء الرواة وكنى آبائهم ومن ذلك صالح بن أبي صالح, وهم أربعة نفر
الأول : مولى التوأمة واسم أبيه نبهان.
والثاني : الذي أبوه أبو صالح ذكوان السمان.
والثالث : السدوسي وروى عن علي وعائشة وعنه خلاد بن عمر.
والرابع : مولى عمرو بن حريث واسم أبيه مهران.
5 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم وأنسابهم ومن ذلك محمد بن عبدالله الأنصاري, وهما اثنان متقاربان في الطبقة
الأول : القاضي المشهور أبو عبدالله الذي روى عنه البخاري.
والثاني : أبو سلمة وهو ضعيف واسم جده زياد.
6 - أن يتفق الرواة في الاسم فقط أو الكنية فقط, ويقع ذكره في السند من غير ذكر الأب او نسبة تميزه, وهو النوع المعروف بـ(المهمل) ومن ذلك حماد, لا يعرف هل هو ابن زيد أو ابن سلمة ويعرف بحسب من روى عنه.
ومن ذلك إذا أطلق (عبدالله) وشبهه فإذا قيل بالمدينة فهو ابن عمر, أو بمكة فهو ابن الزبير, أو بالكوفة فهو ابن مسعود, أو بالبصرة فهو ابن عباس, أو بخراسان فهو ابن المبارك.
7 - أن يتفق الرواة في النسبة من حيث اللفظ ويفترقوا في المنسوب إليه, ومن ذلك الحنفي فهو ينسب إلى بني حنيفة القبيلة وينسب أيضا إلى المذهب الفقهي.
فائدته
1 - عدم ظن المتفقين في الاسم شخصًا واحدًا مع أنهم جماعة.
2 - التمييز بين المتفقين في الاسم فربما كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفًا.
ويمكن التمييز بين المتفق من أي قسم من الأقسام السابقة عن طريق الراوي عنه أو المروي عنه أو ببيانه في طريق آخر.فإن لم يبين واشتركت الرواة فمشكل جدا يرجع فيه إلى غالب الظنون والقرائن أو يتوقف, وللخطيب البغدادي فيه كتاب (المتفق والمفترق).





يتبع ...

قديم 09-15-2010, 03:23 AM
المشاركة 6
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
2 - المؤتلف والمختلف
تعريفه لغة :
المؤتلف اسم فاعل من الائتلاف بمعنى الاجتماع والاتفاق, والمختلف : اسم فاعل من الاختلاف ضد الاتفاق.
واصطلاحا :
أن تتفق أسماء الرواة أو ألقابهم أو كناهم أوأنسابهم خطا, وتختلف لفظا.والمؤتلف والمختلف منتشر لا ضابط في أكثره وإنما يضبط بالحفظ تفصيلا, وهذه أشياء مما دخل منه تحت الضبط مما يكثر ذكره
1 - على العموم من غير اختصاص بكتاب كسلام فكله مشدد اللام إلا خمسة والد عبدالله بن سلام الإسرائيلي الصحابي, ومحمد بن سلام بن الفرج البيكندي شيخ البخاري, وسلام بن محمد بن ناهض المقدسي - وسماه الطبراني سلامة, وجد محمد بن عبدالوهاب بن سلام المعتزلي الجبائي, وسلام بن أبي الحقيق.
2 - ما اختص بالصحيحين فقط أو هما مع الموطإ كيسار كله بالمثناة ثم المهملة إلا محمد بن بَشَّار فبالموحدة والمعجمة, ومثل (بشر) كله بكسر الموحدة وإسكان المعجمة إلا أربعة فبضم الموحدة وأهمال السين وهم عبدالله بن بُسر الصحابي, وبُسر بن سعيد, وبُسر بن عبيدالله, وبُسر بن محجن الديلمي.





يتبع ....

قديم 09-15-2010, 03:24 AM
المشاركة 7
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
3 - المتشــابه
تعريفه لغة :
المتشابه اسم فاعل من (التشابه) بمعنى التماثل, ويراد به هنا المُلْتَبِس
واصطلاحا :
اتفاق أسماء الرواة لفظا مع اختلاف أسماء الآباء لفظا لاخطا أو العكس
صوره:
له صورتان :
1 - أن تتفق أسماء الرواة وتختلف أسماء الآباء, ومن أمثلته موسى بن علي, فكلهم بفتح العين إلا موسى بن عُلَي بن رباح فهو بضم العين ومنهم من يفتحها.
2 - أن تختلف أسماء الرواة وتتفق أسماء الآباء, ومن أمثلته سريج بن النعمان - بالسين المهملة والجيم - جده مروان للؤلؤي البغدادي, روى عنه البخاري. وشريح بن النعمان - بالشين المعجمة والحاء - تابعي له في السنن الأربعة حديث واحد عن علي بن أبي طالب وكلاهما مصغر.
فائدته:
ضبط أسماء الرواة صونا من الالتباس والوهم والخطأ فيها.

4 - المُبهـم
تعريفه لغة :
اسم مفعول من الإبهام, وهو ضد الإيضاح
واصطلاحا :
هو من أُبهم اسمه في المتن أو في السند من الرجال والنساء.
أقسامه:
المُبهم يكون أربعة أقسام وهي :
1 - أن يكون المبهم رجلا أو امرأة, أو رجلين أو امرأتين أو رجالا أو نساءً, وهو أكثر الأنواع غموضا وأشدها إبهاما, كحديث ابن عباس أن رجلا قال : يا رسول الله, الحج كل عام؟ والرجل هو الأقرع بن حابس, وكحديث السائلة عن غسل الحيض, فقال لها النبي : (خذي فِرصة) وهي أسماء بنت يزيد بن السكن, وفي رواية لمسلم هي أسماء بنت شَكَل.
2 - أن يكون المبهم الابن أو البنت أو الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابن الأخت, كحديث أم عطية في غسل بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - بماء وسدر, وهي زينب - رضي الله عنها.
3 - أن يكون المبهم العم أو العمة أو الخال أو الخالة أو الأب أو الأم أو الجد أو الجدة ونحوهم, كرواية رافع بن خديج عن عمه في المخابرة وهو ظهير بن رافع بن ظهير بن الحارث, وكعمة جابر التي بكت أباه لما قتل يوم أحد كما في الصحيح وهي فاطمة بنت عمرو بن حرام وقعت مسماة في مسند الطيالسي.
4 - أن يكون المبهم الزوج أو الزوجة أو العبد أو أم الولد, ومنه زوج سبيعة الأسلمية الذي ولدت بعد وفاته بليال, والحديث في الصحيحين, وهو سعد بن خولة, ومنه زوجة عبدالرحمن بن الزبير التي كانت تحت رفاعة القرظي فطلقها واسمها تميمة بنت وهب بفتح التاء, وقيل بضمها, وقيل : سهيمة.
من المبهم ما لم يصرح بذكره بل يكون مفهوما من سياق الكلام, كقول البخاري : (وقال معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة) فالمقول له ذلك مطوي, وهو الأسود بن هلال.
يعرف المبهم بوروده مسمى في بعض الروايات وذلك واضح, وبتنصيص أهل السير على كثير منهم, وربما استدلوا بورود حديث آخر أسند لذلك الراوي المبهم في ذلك, قال العراقي : وفيه نظر لجواز وقوع تلك الواقعة لاثنين.
فائدتـه:
1 - معرفة مبهم السند للحكم على الحديث بالصحة أو الضعف.
2 - معرفة مبهم المتن لمعرفة صاحب القصة خاصة إذا كان فيالحديث منقبة له.





يتبع ....

قديم 09-15-2010, 03:26 AM
المشاركة 8
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
5 - الوُحـــــدان
تعريفـه لغــة :
الوُحْدان جمع واحد
واصطلاحا :
من الرواة الذين لم يرو عن كل واحد منهم إلا راوٍ واحد
مثاله في الصحابة : وهب بن خنبش, وعامر بن شهر, وعروة بن مضرس, ومحمد بن صيفي لم يرو عنهم غير الشعبي, واختلفوا في عامر فقيل : إن ابن عباس روى عنه قصة رواها سيف بن عمر في الردة, وفي عروة فقد ذكر المزي أن ابن عمه حميد الطائي قد روى عنه. وانفرد قيس بن أبي حازم بالرواية عن أبيه وعن دُكَين وعن الصُّنابِح بن الأعسر ومرداس بن مالك الأسلمي, واختلفوا فى انفراده بالرواية عن الصنابح قال العراقي : بل روى عنه أيضا الحارث بن وهب.
ومن الصحابة من لم يرو عنه غير ابنه, ومنهم : المسيب بن حزن القرشي والد سعيد, ومعاوية بن حيدة والد حكيم, وقرة بن إياس والد معاوية, وأبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن.
وفي التابعين : أبو العشراء فإنه لم يرو عنه غير حماد بن سلمة, وتفرد الزهري عن نيف وعشرين من التابعين, منهم فيما ذكره الحاكم محمد بن أبي سفيان بن حارثة الثقفي, وعمرو بن أبي سفيان بن العلاء الثقفي.
فائدته :
معرفة المجهول إذا لم يكن صحابيًّا, فلا يقبل.
وهناك من اشترك في الرواية عنه اثنان تباعد ما بين وفاتيهما, ومثاله محمد بن إسحاق السراج روى عنه البخاري والخفاف وبين وفاتيهما مائة وسبع وثلاثون سنة أو أكثر, وفائدته حلاوة علو الإسناد في القلب, وألا يظن سقوط شيء من الإسناد.





يتبع ....

قديم 09-15-2010, 03:26 AM
المشاركة 9
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
6 – المفردات:
تعريفه:
المفردات : أن يتفرد الراوي باسم أو كنية أو لقب لا يشاركه فيها غيره من الرواة والعلماء.
أقسامــه :
1 - التفرد في الأسماء :
ومثاله في الصحابة : أَجْمَدُ بالجيم وهو ابن عُجيان, وجُبَيْب بن الحارث وغلط من جعله بالخاء, وشَكَل بن حميد العبسي, وصدي بن عجلان أبو أمامة, وصنابح بن الأعسر.
ومن غير الصحابة : أوسط بن عمرو البجلي وهو تابعي, تَدوم بن صبح الكلاعي, وجِيلان بن فروة, وزر بن حبيش, وسُعير بن الخمس, ومستمر بن الريان.
2 - التفرد في الكنى :
ومثاله أبو العُبَيْدَيْن اسمه معاوية بن سبرة من أصحاب ابن مسعود وله حديثان أو ثلاثة, وأبو العُشَراء الدارمي اسمه أسامة بن مالك بن قهطم, وأبو مُعَيْد اسمه حفص بن غيلان الهمداني روى عن مكحول وغيره.
3 - التفرد في الألقاب :
مثاله سفينة مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو لقب فرد اسمه مهران, مِنْدَل بن علي وهو لقب واسمه عمرو, وسُحنون - بضم السين وفتحها - واسمه عبدالسلام بن سعيد التنوخي.
فائدته:
هو فن حسن يوجد في أواخر الأبواب ويفيد عدم الوقوع في الخطأ والتحريف في هذه الأسماء.





يتبع ....

قديم 09-15-2010, 03:27 AM
المشاركة 10
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
7 - من ذكر بأسماء أو ألقاب أو كنى مختلفة
تعريفه:
المراد به : راوٍ ذكر بأسماء أو صفات مختلفة من كنى أو ألقاب أو أنساب, إما من جماعة من الرواة عنه يعرفه كل واحد بغير ما عرفه الآخر, أو من راو واحد عنه يعرفه مرة بهذا ومرة بذاك, فيلتبس على من لا معرفة عنده, بل على كثير من أهل المعرفة والحفظ.مثاله : محمد بن السائب الكلبي المفسر العلامة في الأنساب أحد الضعفاء وهو هو أبو النضر المروي عنه حديث تميم الداري وعدي بن بداء في قصتهما النازل فيها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم) الآية رواها عنه باذان عن ابن عباس, ومحمد بن السائب كنيته أبو النضر , وحماد عن السائب راوي حديث : (ذكاة كل مَسك دباغه) رواه - عنه عن إسحاق عن عبدالله بن الحارث عن ابن عباس - أبو أسامة حماد بن أسامة, وسماه حمادا أخذا من محمد, وهو أبو سعيد الذي روى عنه عطية العوفي التفسير وكناه بذلك ليوهم الناس أنه إنما يروي عن أبي سعيد الخدري, وهو أبو هشام الذي روى عنه القاسم بن الوليد الهمداني عن أبي صالح عن ابن عباس حديث : (لما نزلت قل هو القادر) الحديث, وكناه بابنه هشام وهو محمد بن السائب بن بشر الذي روى عنه ابن إسحاق أيضًا.
فائدته :
والحاجة ماسة إلى هذا العلم لمعرفة التدليس.





يتبع ....


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعريفات تخص ّ علم الحديث ~
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضرات عبد الرزاق مربح منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 10 03-03-2021 11:51 AM

الساعة الآن 07:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.