ذاكَ العَقِيق
أشتَهيه فـ يَرتَجِف
ويَئنُ عَلى الشُّرفات
يُكورُ الدُّنا
في طَيَّةِ معْصَم
ويَنفخُها
في وَجْهِ الفِضَة
شَهْوَة أنفَاسٍ
تتَبارَى فِي مَجْرَى الآه
النَّبض سُقيا الخَفقات
يَعتصرُ عَناقيدَ الحَال
يُقيمُ ضِلعاً لـ الشَّكوى
يَحلُم....
يتسَامى....
يلينُ ....
ويسقطُ ....
في قََعرِ القَهْوة
توقظُني أجْراسُ الصَّمت
تَقْطفُ أناشِيدَ البَهْجة
في عَزفٍ أبْكم
تَغتالُ عُنقَ الاسْتدارَة
وعلى جَبينِ الأمَاسِي
تَزرعُ مَواقِيتَ الخَواء
حليبُ الحَرْفِ يَتكاثر
يُغذي أوْعيةََ الفَرَاغ
في اكْتظاظِ البرَاجم
يحْسِرُ الوَهْنَ
لـ تُشْتقَ الإرَادَة
ويَتفلقَ البَياض
الذِّكرى
تُفاوضُ تأريخِي
في خَريفِ الحِبر
تخلعُ أكْتافَ الحَكايا
تُراودُ لـ مَاهيةٍ أخْرَى
تُزنرُ مَكاتيبَ الخُضرَة
تَندلعُ مَناسكُ الهَزيع
تنامُ الشُّرفات ....
تتَخثر ُرائِحةُ الأسْحَار
تتَوانَى
فِي جذعِ اللَّيل
واللَّيل
حَلْوَى الأوْقات
......
هالة نور الدين