أُحِبُّكِ حَتَّى يَنْتَهيْ الكَلامْ
أُحِبُّكِ حَتَّى يَنْتَهيْ الكَلامْ
شَاهقةٌ أنتِ كالغيم
وغنيّة بالعِطْرِ والأمنياتْ
تدورُ حولَكِ النّساءُ
كما في حرم الشّمسِ
تطوفُ الكائنات..
في عينيك وطنٌ دافئٌ
تَلُوذُ في حماه
أجمل الكلمات..
بسيطةٌ أنتِ كالياسمين..
وشهيّةٌ جداً
كاحتفال الأرض بأوّل المطر..
تقبلين على مهل
وتجلسين على مهل
وترتجفين من خجل
كأنّ قصيدةً للتوّ يا حبيبتي
وُلدت على عجل...
وحين أبدو غاضباً كعادتي،
تمرّرين كالنّسيم ظلّ الحديث
وتكسرين صمتيَ الطويـــل
كعادة المساء
قررت أن أحبّك ألف عام
بل مليون ألف عام
قررت أن أكتب فيكِ
حتى تنتهي الأعوام أو يصمت الكلام
ويملّ الهديل من الحمام
أو تغلقَ السماءُ أبوابها
في وجه الغمام..
لا تحزني ..
إن أنا تجاهلتُ عينيكِ
فكيف بربّك في عين شمسٍ
أطيـــلُ النَّظَرْ ...
وكيف أرى الموجَ قادماً
ولا أبحث عن مفرّ ..؟!
أحبُّك ...
لا تذهبي مغاضبةً
ولا تعلني الحربَ عليّ
فكلّ ما أرجوه الآنَ
بعضٌ من سلامٍ ...
سلامٌ سخيّ ..
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 08-26-2021 الساعة 09:42 AM
سبب آخر: تبديل الفعل: تلوذ بالسابق: تذود.. الباء تدخل على المتروك