قديم 11-20-2013, 10:55 PM
المشاركة 11
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الأستاذ أيوب!
الحداثة تدعي أنها ثورة على التراث كالدين و القيم و الأعراف و مع هذا و أنت مناصر لها تقول:
(من هنا أتساءل الا يجوز ان عقل الشاعر الحداثي او الذي يغالي في تسخير الرمز او ربما علي القول الذي يولد عقله شعرا غارقا في الرمز والغموض انما يكتب بلغة كودية تحمل على معاني مستقبلية ؟! )
فمعلوم أن الرمز لغة (إشارية أو معرفية) بين طرفين يدركان الحد الأدنى من دلالته
فهو بالتالي ماضٍ أي تراث فكيف يتفق الأدعاء مع التطبيق؟
و بعبارة أفصح لماذا يلجأ الحداثي للأسطورة و يمجدها ما دامت وثنية و يحارب الدين و اللغة مع كونهما تراثا ؟

هل النص الحداثي شعوذة أم تطور؟
ما هي الثقافة التي يمتلكها الحداثيون و لا يملكها سواهم؟

و شكرا لكريم تواصلكم.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-20-2013, 11:46 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ عبده الزبيدي

الحداثه ظاهره واسعة او مذهب متكامل وشامل ويغطي جوانب متعددة وربما ان بعض الشعراء الحداثيون يرون ان الحداثه هي بالضرورة ضد الدين والتراث وانا حتما ضد هذا القول وأنكره.

كما انني لا اقصده في حديثي من قريب او بعيد وانما الذي قصدته هو توضيح ان العقل المبدع يمكن ان يولد نصوص شديدة التعقيد وغارقه في الرمز والغموض على شاكلة بعض قصائد الدكتور عبد اللطيف عقل او أدونيس او غيرهم وحتى بعض قصائد محمود درويش والتي تبدو للمتلقي عبارة عن أحجية او طلاسم لا معنى لها لكنها تكون في واقع الحال نص شديد البلاغة نص متفوق وقد تكون لغة النص لغة كوديه لها معاني لا يمكن فهم او فكفكة رموزها في الوقت الحاضر بل سيلزم ذلك مرور زمن طويل حتى تتفكك هذه الطلاسم ونكون قادرين على فهم معانيها.

كل ذلك لان بعض العقول بغض النظر عن السبب والكيفية تكون قادرة على توليد هذه النصوص المتفوقة شديدة التعقيد . وفي الغالب تكون هذه العقول قادرة على الاستشراف ايضا ويكون أصحابها أيتام او مروا بتجارب غاية في المأساوية.

واتصور ان هذه النصوص تولد في لحظة اشبه بما يعرف بلحظة الوجد حيث يكون العقل الباطن هو الذي يتولى عملية تشكيل النص ولذلك لا غرابة ان يكون الشاعر صاحب مثل هذا النص مجرد أداة ناقلة له وانا اجزم بانه لا يفهمه ولا يفهم مقصده او معانيه حاله في ذلك مثل حال المتلقي وان حاول تفسير النص يكون مجرد اجتهاد او وجهة نظر قد تصيب وقد تكون بعيدة كل البعد عن المعنى المقصود او الذي يحمله النص .

وقد يكون النص غاية في التعقيد الى حد ان كل متلقى من الأزمان المستقبلية المختلفة يرى فيه شيئا جديدا والمهم في كل هذا الذي اقوله يعني ان الدماغ كون غامض وقد تكون مخرجاته غاية في الادهاش وقد تأتي على حال غاية في التعقيد والكودية والغرابة .

فلا يجوز لنا ان نرفضها لأننا نجدها عصية على الفهم والاستيعاب او لأننا نفضل ان يكون النص ضمن الأطر المألوفة والسائدة والمفهومة بالنسبة لنا.

ذلك لا يعني طبعا ان اي كلام يولد من الدماغ هو بالضرورة نص متفوق، فقد تكون بعض النصوص مجرد كلام فارغ مصفوف لا قيمة حقيقية له ولا ينطبق عليه وصف انه كودي ويحمل معاني مستقبلية بل ربما يكون مجرد انعكاس لحالة ذهانية تنم عن حالة مرضية...رغم ان الحكمة تأتي احيانا من افواه المجانين كما يقول المثل الشعبي.

النصوص التي نتحدث عنها هي نصوص تولد كنتيجة لحاله ذهنية يكون فيها العقل الباطن هو مصدر النص ويتم التعبير عن تلك الحالة بلغة كودية رمزية ولغة مركبة بصورة عجيبة غريبة.

وعليه أنا لا أدافع أبدا عن الحداثه بصفتها مذهب يرفض الدين والعادات وانما أدافع عن مخرجات العقول التي قد تأتي رمزية وكودية وشديدة التعقيد وعصية على الفهم وبذلك تصنف على اساس انها مخرجات حداثية .

قديم 11-21-2013, 02:03 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مثال على ما قلته اعلاه هذه القصيدة القصيرة والجميلة للشاعر ادونيس والتي اسمها "نبوءة"
للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر
للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ
شمسٌ بلا عبادهْ
تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ
والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ
اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ
شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ
تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...




وتشتمل على نبوءة وهي حتما معقدة التركيب ورمزية وكودية ولا اظن ان ادونيس نفسه يعرف معناها وهو حتما كتبها في ظل سيطرة العقل الباطن ؟!
وهذه النبوءة ارها قيلت فيما يجري في الشام الان فالشاعر هنا يرى بأنه في زمن قادم على زمن قول القصيدة سوف تأتي:
شمسٌ بلا عبادهْ
تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ


- وفي تصوري ان المقصود في الشمس هنا قائد كرزمي يكون له شأن عظيم؟ وسوف ينجح هذا القائد على قتل جالوت العصر كما فعل داوود وفي الغالب سيكون هذا القائد يتيم وضعيف ويقتل شيخ الرمل والجراده وفي ذلك كناية عن تجبره وانه يأكل الاخضر واليابس مثل الجراد وسيكون قتله باداة غاية في البساطة على شاكلة حجر داوود.. الذي قتل جالوت.
وبدوره سوف يكون هذا القائد فتاك في حكمه ويرتكب ابادات جماعية :
شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ
تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...


اما من اين سيأتي ؟؟؟ فمن وراء هذا الجسر؟ لكن اي جسر ذلك؟

ولا شك النص غامض ولا يمكن الجزم بمقاصده :
- فهل الحديث عن هذا الزمن ام عن زمن قادم؟
- هل نحن على وشك ولادة قائد كرزمي يكون له شأن عظيم؟
- ومن المقصود بوصف شيخ الرمل والجرادة؟ هل هو قائد معاصر؟
- وهل سيأتي هذا القائد الذي يقتل شيخ الرمل والجرادة من منطقة خلف جسر الشغور؟ ام ان الحديث يجري عن جسر آخر تماما؟ ام ان كلمة ( جسر ) تحمل على معاني مستقبلية لا يمكن ادارك كنهها الان؟
- هل تنبطق هذه النبوءة على هذا العصر؟ ام هي تتحدث عن عصر قادم؟ وربما تظل صالحة لعدة عصور قادمة يظل فيها منطق انتصار الضعيف على الحاكم القوي الجبار قائما؟

في كل الاحوال لا يمكنني اعتبار هذا النص مجرد حالة هذيان ولا قيمة ولا معنى له لانه غارق في الرمزية وعلى اعتبار انه شعر حداثي...

ذلك لان بعض العقول قادرة على توليد نصوص كودية استشرافية قد لا يعي مغزاها حتى اصحاب تلك العقول التي ولدت النصوص؟! ومنها هذه القصيدة.
====

قديم 11-23-2013, 03:01 PM
المشاركة 14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعادة الدكتور / أيوب صابر!
قرأت بتمعن ما تفضلت به من كريم الرد و وكبير التوضيح حول موقفك من الحداثة تطبيقاتها ، و فهمت أنك تفصل بين الدعوة إليها و الدعوة لقبول ما يحسن منها.
و مما جاء في كلامك :
( ... ذلك لان بعض العقول بغض النظر عن السبب والكيفية تكون قادرة على توليد هذه النصوص المتفوقة شديدة التعقيد . وفي الغالب تكون هذه العقول قادرة على الاستشراف ايضا ويكون أصحابها أيتام او مروا بتجارب غاية في المأساوية.

واتصور ان هذه النصوص تولد في لحظة اشبه بما يعرف بلحظة الوجد حيث يكون العقل الباطن هو الذي يتولى عملية تشكيل النص ولذلك لا غرابة ان يكون الشاعر صاحب مثل هذا النص مجرد أداة ناقلة له وانا اجزم بانه لا يفهمه ولا يفهم مقصده او معانيه حاله في ذلك مثل حال المتلقي وان حاول تفسير النص يكون مجرد اجتهاد او وجهة نظر قد تصيب وقد تكون بعيدة كل البعد عن المعنى المقصود او الذي يحمله النص ...)
و سؤالي : هل هذا الشعر الحداثي نوع من الذي جاء ذكره في القرآن ( و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له) أم انه شعر فاق بيان القرآن و إحاطته بالمستقبل ،فجاء على غير معنى الكلمة الإلهية ؟، فالقرآن يقول إن الشعر فن و له علم يتعلمه الراغب فيه و يحكم بجيده و رديئه علماء بهذا النمط الأدبي ، و العلم نقيض الجهل ، فإذا أتانا آتٍ بكلام يدعيه شعرا على غير مقاييس اللغة و معانيها ، و لم يقدم لنا ما يشفع بقبوله أو اعتذر بأنه قاله في حالة لا يدري أكان في الصحو أم المحو قلنا له: لا و لا كرامة!
فهذا حسان بن ثابت رضي الله عنه قال الشعر و جبريل يمده و يدعمه حين دافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فما جاء بشيء لم يفهمه أبسط الناس في المدينة.

و قلتَ بارك الله فيك:
(
وقد يكون النص غاية في التعقيد الى حد ان كل متلقى من الأزمان المستقبلية المختلفة يرى فيه شيئا جديدا والمهم في كل هذا الذي اقوله يعني ان الدماغ كون غامض وقد تكون مخرجاته غاية في الادهاش وقد تأتي على حال غاية في التعقيد والكودية والغرابة .


فلا يجوز لنا ان نرفضها لأننا نجدها عصية على الفهم والاستيعاب او لأننا نفضل ان يكون النص ضمن الأطر المألوفة والسائدة والمفهومة بالنسبة لنا.


ذلك لا يعني طبعا ان اي كلام يولد من الدماغ هو بالضرورة نص متفوق، فقد تكون بعض النصوص مجرد كلام فارغ مصفوف لا قيمة حقيقية له ولا ينطبق عليه وصف انه كودي ويحمل معاني مستقبلية بل ربما يكون مجرد انعكاس لحالة ذهانية تنم عن حالة مرضية...رغم ان الحكمة تأتي احيانا من افواه المجانين كما يقول المثل الشعبي...)
مسألة التأويل مسألة لا يختلف عليها اثنان من وجود الاتفاق و الاختلاف ، ولكن الاطلاق بعدم القدرة للوصول لكنه قول القائل ينافي العلم ،فالقران الحكيم فيه المحكم و المتشابه و أمرنا الله برد المتشابه لعلمه و لما جاء في سنة نبيه و إلي أهل العلم:
(هوَ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ وما يَعلَمُ تأويلَهُ إلاَّ الله والرَّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنَّا به كُلٌّ من عند ربِّنا وما يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُوا الأَلبَابِ)، فإذا قال القرآن : لا يوجد كلام إلا و له معبرون ، فكيف نقبل أن من كلام البشر ما تعجز العقول عن فهمه و تأويل غوامضه ، مع العلم أن الغموض الحداثي مقصود و هو عيب و قصور.


و من الإنصاف أن أقول:
إنّ شاعر الحداثة من مثل (أدونيس) يعي ما يقول و يتعمد التعمية كي يجتلب من يندهش بمصطنع اللفظ لقلة خبرته بالقوم أو لكي يجتذب أقلاماً من جنس فكره، و سأتحدث عن هذه النقطة في مضامين تعليقي على ما أوردته من نص (نبوءة) أدونيس.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 12-06-2013, 02:33 PM
المشاركة 15
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم /د.أيوب صابر!
و مع تقديري لموقفك المناصر للحداثة و إعلائك لأصحابها ، فيسعدني أن أقول :
إني لا أرى في الحداثة إلا الوثنية من جديد، و أوَّل داعية لتبني الوثنية هو (أدونيس)، و كلُّ نصوصه تذكرني بسجع الكهان و تخليط المجانين، و وجد منا العرب حين لبس جلد اللغة لتحطيم روحِ الدين الإسلامي من صدقه إما خبثاً و إما جهلا و غرارة.
- فالرجل اسمه علي أحمد سعيد و لكنه رأى أن اسماً إسلاميا لا يتوافق مع ديانته العقدية و الفكرية فاتخذ له اسما وثنيا و هو (أدونيس) و - أدونيس اسم إله وثني من معتقدات الفينيقبين بالشام.
أدونيس هذا لم ينفك عن مناصرة ثورة الخميني التي تدعو إلي عبادة القبور و الخمس و المتعة و تحويل القبلة من الحرم إلي قم.
- أدونيس هو الذي بعث الإسرائليات* من مرقدها و أشاعها بين الناس نجده يجر كل مثقف ساذج من مثقفي الأمة الإسلامية العربية إلي الخروج على الدين و القيم و الأعراف .
- أدونيس الداعية إلي الحرية لم ينبس بحرف واحد على النصيرية الوثنيين طائفته في نحرهم للأطفال و حبسهم الرجال و قمع الثورة السورية اليوم ، بل وقف موقفا مخزيا حين ناصر حافظ الأسد و هو يبيد مخيم الزعتر السني و اليوم يخاطب بشار الأسد النصيري الرافضي قاتل الأطفال و مدمر البلاد و العباد بـ (الرئيس المنتخب) ....
إذاً أدونيس و من يعتبره إنساناً ناهيك عن كونه مفكرا أو شاعرا يصدق فيهم قوله تعالى عن فرعون:
(فاستخف قومه فأطاعوه)
ففرعون تأله حين وجد ضعاف العقول و النفوس فألَّهوه و اليوم من يقدم أدونيس فهو واحد من اثنين إما جاهل مغرر به و إما له في تقديمه غرض.

وقبل الخوض في تلك النتفة الأدونيسية أحب أن أورد رأي متخصصين في شأن شعر و فكر هذا الأدونيس :
( ... سئل الشاعر السوري الكبير بدوي الجبل مرة عن أدونيس (في حوار صحفي) فقال: «لقد كان بإمكانه أن يكون شاعراً لو أراد».. لم يفصح بدوي الجبل عما أراده بعبارته: «لو أراد».. ولكن كثيرين فهموا منها أن أدونيس لديه «مشروع» يقضي بتهديم الشعرية العربية المعروفة لأنها من المقومات العربية بالدرجة الأولى، ولأن تهديم هذه المقومات لا بد أن ينعكس سلباً على الفاعل، فإن بدوي الجبل اعتبر أن من شأن إصرار أدونيس على مشروعه أن يحول بينه وبين أن يكون شاعراً، إذ كيف يكون شاعراً من يهدم أسس شعرية العربية؟
وقد سئل الباحث والأكاديمي السوري الدكتور عبدالله عبدالدائم (الذي كان في عداد اللجنة التي ناقشت أدونيس في جامعة القديس يوسف حول أطروحته (الثابت والمتحول) عن رأيه بأدونيس الباحث في قضايا التراث العربي الإسلامي، فأجاب، «لقد كان بإمكانه أن يكون باحثاً جيداً لو رغب هو في ذلك».. وهي تقريباً نفس العبارة التي ذكرها بدوي الجبل عن أدونيس الشاعر، وقد قصد عبدالله عبدالدائم في حكمه هذا أن أدونيس ليس باحثاً مجرّداً وموضوعياً، وإنما هو باحث تحكمه مشاعر وغرائز عميقة في ذاته تحول بينه وبين النظر البريء إلى قضايا التراث والماضي بحكم انتمائه إلى العلويين والجمر الذي يتقد في هذا الانتماء. ...)
**
و لي عودة إن شاء الله للحديث حول نص أدونيس قريباً.
محبتي الدائمة.
_____________________________
* و بعث الإسرائليات هو نهج كل ملحد زنديق في عصرنا الحاضر فمن يقرأ أشعار محمود درويش نجده يقتطع مطولات من التوراة المحرفة في حين انه يستهزأ بالإسلام و رموزه .
**جريدة الرياض في عددها 16466.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 12-09-2013, 04:20 PM
المشاركة 16
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعادة الدكتور / أيوب صابر!
الحديث إلي جالك يشجع المرء على الإطالة فيه و استجلاب ما يطيله عليه من قبلكم ،
و بخصوص النص الذي أوردتَه كشاهدٍ على أن أدونيس ممن يمتلك قدرة غيبية تستشرف الأحداث حين قال:
(للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر ،للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ ،شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ ،والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ ،اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ ،شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ ،تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...)
فالحق أني قرأته كثيرا و لم أجد فيه غير ترجمة وزنية لما يتشدق به في كلِّ من أن محفل من الإسلام أي الدين هو العائق أمام تقدم العرب فها هو يقول على قناة فرانس 24 حول الثورة السورية اليوم:
(
إن ما يحتاجه العالم العربي اليوم ليس حراكا دينيا كما هو واقع اليوم، لأن الحراك الديني موجود منذ 14 قرنا، بل يحتاج قطيعة معرفية وسياسية مع الحراك الديني، منوها إلى أن بناء الدولة الديمقراطية والحديثة وغير الطغيانية يجب أن يقوم على الاعتراف بحقوق الفرد كاملة بعيدا عن كل أشكال الاستمرارية التي تجعل من غير المسلمين مواطنين من درجة الثانية. يقول أدونيس "لا يمكن أن تضع قانونا واحدا صالحا لجميع المواطنين داخل البلد الواحد إذا لم تفصل الدين عن الدولة".

و سأعود لأقول حرفاً حرفاً ما عناه هذا الأدونيس، إن شاء الله!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 12-20-2013, 03:34 PM
المشاركة 17
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم
يقول أدونيس فيما نقلت لنا من كلامه:
((للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر ،للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ ،شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ ،والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ ،اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ ،شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ ،تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...)
منثور مشعور هذا الحاقد المسكين:
لسوريا القديمة بعباداتها الوثنية و بتأريخها الجاهلي (حيث كانت سوريا قبل الإسلام من مواطن عبادة الشمس و تأليه الكواكب مع عبادة الناس للناس في النصرانية و التصليب) تأتي الشمس المألَّهة قديما لتنتصر لنفسها و عبَّاده ( و أدونيس _ لعنه الله _ منهم) من حقبة ألفية انتشر فيها الإسلام و قامت لتوحيد رب العباد دولة و رجال ؛ فتقتل هؤلاء الموحدين الذين انتشروا كالجراد مبلغين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الحق و العدل و الذي سماه هنا بـ(شيخ الرمل)، النابتين كالفطر في سهول سوريا الممتدة مما سببول لسوريا و لتأريخها الشلل فمنعوها من التقدم و التطور.

فماذا تقول أخي المبارك؟


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 01-07-2014, 11:07 AM
المشاركة 18
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل أدونيس وحده يهاجم الإسلام و يتنمى زوال الدين و التدين ؟
لا، فكل الحداثيين يحلمون بذهاب التوحيد و مجيء الوثنية و لكن هيهات هيهات و كيف يصنعون بالجمعة و الأعياد و الحج و العمرة
شهود كثرة أهل الدين و تمسكهم به ، و سأستعرض من كلام الحداثيين شعرا و نثرا ما يدل على أن هدفهم الأسمى ليس خدمة اللغة
و لا المساهمة في رفعة الأدب بل خدمة الشيطان و نشر الترهات و فاسد عقائد الشرق و الغرب:
من أشهر ما يدعو له الحداثي الكفر و العهر و من هذا الاستهزأ بثوابت الدين و القيم و الأمثلة كثيرة و في بعضها غنية عن الجميع:
1. الاستهزاء بالله سبحانه و تعالى:
الله هو اسم الحق الخالق الرازق الذي له ملكوت السموات و الأرض و لم و لن يتسم أحد من المخلوقين باسم الله :

( ...يقول عبد العزيز المقالح الذي هو من روادهم – وبعض الببغاوات لدينا يصفه بنبي الحداثيين - : (( صار الله رماداً ، صمتاً رعباً في كف الجلادين . حقلاً ينبت سبحات وعمائم بين الرب الأغنية الثروة والرب القادم من هوليوود ، كان الله قديماً حباً ، وكان نهاراً في الليل أغنية تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض )) (28) .

3) ومن الاستهزاء بالله – تعالى – ما قاله الشيوعي الحداثي عبد الوهاب البياتي :
(( الله في مدينتي يبيعه اليهود ، الله في مدينتي مشرد طريد ، أراده الغزاة أن يكون لهم أجيراً شاعراً قواداً ، يخدع في قيثارة المذهب العباد لكنه أصيب بالجنون ، لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم أراد أن يكون .. )) (29) .

هل سمعت كفراً واستهزاء وسخرية بالله كهذه السخرية ؟! تعالى الله عما يقول المجرمون علواً كبيراً ثم ما أسم هذا الزنديق ؟ عبد الوهاب !! .

4) أما شاعر المزبلة الفكرية نزار قباني فاسمعه يقول في قصيدة بعنوان أصهار الله :
وهل غلاء الفول والحمص والطرشي والجرجير شأن من شؤون الله ؟!! (30) .
(( ياإلهي … إن تكن رباً حقيقياً فدعنا عاشقينا )) (31) .

5) وشيوعي حداثي آخر اسمه محمود درويش يقول :
نامي فعين الله نائمة عنا وأسراب الشحارير (32) .

6) أما كبيرهم الذي علمهم السحر بدر شاكر السياب فهو القائل :
فنحن جميعاً أموات . أنا ومحمد والله وهذا قبرنا أنقاض مئذنة معفرة ، عليها يكتب اسم محمد والله (33) . ثم يقول : (( وإن الله باق في قرانا ما قتلناه ، ولا من جوعنا يوماً أكلناه )) (34) . تعالى الله وتقدس عن هذا الكفر والنقائص !!! .

هذا غيض من فيض مما ينعق به هؤلاء الملاحدة ثم بعد ذلك يمجدون ويحمدون ويرفع شأنهم ولكن لا عليك فإن ربك – سبحانه – يقول : (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) سورة المائدة ، آية 51 ...
....
(28) المجلة العربية عدد شعبان 1405 هـ نقلاً عن كتاب الحداثة في ميزان الإسلام للشيخ عوض القرني ص 86 .
(29) ديوانه كلمات لا تموت ص 526 نقلاً عن كتاب الحداثة للقرني ص 93 .
(30) مجلة الناقد العدد 13 سنة 1989 م .
(31) الأعمال الشعرية الكاملة 2/65 طبعة 1983 م بيروت .
(32) ديوانه ص 24 الناشر دار العودة - بيروت .
(33) ديوانه ص 395 دار العودة – بيروت .
(34) ديوانه ص 399 .
) *


وكتب أحدهم تحت عنوان توسيع دائر التفلت عن التدين و الدين ما منه:
(
... من مثالات ذلك ما نجده في بعض كتابات حسن حنفي الذي كتب مايلي :(( فإذا كان القدماء قد حمدوا الله على الكفاية فإننا ... لانحمد بل نتضجر ... ولانثني بل ننقد ، ولا نشكر فلا شكر على واجب ... )) .
ويقول (( إذا كانت بعض المقدمات الإيمانية القديمة تبدأ فقط باسم الله الرحمن الرحيم ، فإننا نبدأ باسم الانتفاضة .. نبدؤها باسم الأرض المحتلة ... باسم النهضة))
ويقول (( كما يستعين القدماء بالله فإننا نستعين بقدرة الإنسان على الفهم ) . ويقول في غلو وصلف(( لاأطلب ثواباً أخروياً ولا جزاء دنيوياً))
**


_____________
*
مقالة لمحمد بن سعيد بن سالم القحطاني - قسم العقيدة بجامعة أم القرى-مكة المكرمة
http://www.saaid.net/Minute/8.htm
** مقالة لـ /
خالد إبراهيم المحجوبي بعنوان :ملامح التأثير الحداثي في الفكر الديني، بموقع الحوار المتمدن:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=186744


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 01-07-2014, 12:23 PM
المشاركة 19
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستهزأ بالقرآن الكريم:
يجوز للمسلم أن يقسم بالقرآن ؛لأنه كلام الله و الكلام صفة للمتكلم و هو الشفاء لما في الصدور هو النور المبين و حجة الله على العالمين من آخذه نال شرف الدارين و من تركه قسمه الله و أذله ، فما موقف الحداثيين من كتاب الله؟
طه حسين:
(جاء طه حسين بما انطوت عليه نفسه من غلٍّ على القرآن و الإسلام ،... آخذا بذنب آراء الموجهين في فرنسا ، و مديري التعليم الإنجليز بالقاهرة ، فإذا هو يعلن ما استنسخه من كتبهم ،...فكان كتابه ( الشعر الجاهلي) الصيحة الأولى المعلنة لفصل الدين عن الأدب ...وذلك حين أعلن قائلاً:
( للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم و إسماعيل ، و للقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً ، و لكن ورود هذين الاسمين في التوراة و الانجيل لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ،فضلاً عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إبراهيم و إسماعيل إلي مكة )*
______
*الانحراف العقدي في أدب الحداثة و فكرها ، د. سعيد بن ناصر الغامدي،دار الأندلس الخضراء ،جدة،ط:1424هـ -2003م، ص:1077 .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 01-09-2014, 07:08 AM
المشاركة 20
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد أركون:
كتب الدكتور عبدالله عمر الخطيب حول موقف أحد اشهر الحداثيين العرب من القرآن الكريم فقال:
(..وظف أركون دراساته النقدية منذ مطلع السبعينيات من القرن العشرين لإعادة قراءة القرآن الكريم وتفسيره وفق مناهج النقد الأدبي الحديث، فنشر عدة دراسات نقدية وفق المنهج اللساني والسيميائي والتحليلي للقرآن الكريم، ثم نشر جميع دراساته في كتابه الموسوم "قراءات في القرآن" نشر سنة 1982م في باريس، وصدرت منه عدة طبعات، ثم استل منه دراسات، وعمّق البحث فيها ونشرها في كتاب عنوانه "القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني" أعاد فيه قراءة لسانية لسورتي الفاتحة والكهف، وقد بين في مقدمة كتابه الأخير الغاية من الدراسة وفق هذه المناهج "تحليل الخطاب الديني أو تفكيكه يتم لا لتقديم معانيه الصحيحة وإبطال التفاسير الموروثة بل لإبراز الصفات اللسانية اللغوية وآلات العرض والاستقلال والإقناع والتبليغ والمقاصد المعنوية الخاصة بما أسميته الخطاب النبوي"، ولا شك أن هذه الغاية سرعان ما تنهار في ثنايا الكتاب لينقلب الأمر إلى إقصاء متعمد للتفسير الموروث وتقصد إظهاره بصورة تشي بحماقة النص، وإعلاء القراءة الحداثية للقرآن وفق هذا المنهج..)*
و في مقالةة له ذات صلة قال :
(...
سورة الفاتحة نموذجا من الكتاب
يرفض أركون ابتداءً جميع التفاسير الموروثة لسورة الفاتحة، وينبه بأنه لن ينخرط في الخط التبجيلي الذي سار عليه عدد كبير من المفسرين، ولكن هدفه من إعادة التفسير لسورة الفاتحة هو أن تفسيره "أكثر بعدا وعمقا في المساهمة بتشكيل بعد ديني منفتح عن طريق مثال الإسلام ... دون أسبقيات لاهوتية، وسوف يعترض عليّ اللاهوتيون المحترفون زاعمين أنني أريد أن اختزل كلام الله إلى مجرد مشروع أنتربولوجي مهدد بالإغراء الوضعي".
وأسجل على قراءته لسورة الفاتحة جردة من المؤاخذات، أذكر منها:
أولاً: أزال عن القرآن الكريم ثبوته النصي والحرفي والكتابي، فادعى أن القرآن الكريم لم يثبت في عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بل بقي الجدل في آياته ثبوتاً ونسخا وحذفا وسقطا حتى القرن الرابع الهجري، في اتفاق بين السنة والشيعة، لئلا تستمر المماحكة فتسقط آياته جميعها، وبهذا القيد الأول من جهته طعن في ثبوت النص الذي يدرسه مما سيمكن أي دارس من رفض قداسة الآيات على اعتبار أنها ربما لم تثبت.
ثانياً: ذكر بثمانية مبادئ ترتكز عليها سورة الفاتحة حال القراءة التفسيرية الكلاسيكية، وينظر إليها على أنها مسلمات ثم ختم المبادئ بتعليقه "ينبغي أن نعلم أن هذه المبادئ الثمانية مارست دورا موجها يتحكم بكل مجالات الفكر العربي – الإسلامي حتى مجيء عهد الأيدولوجيا الاشتراكية – الماركسية، واليوم تحصل قطيعة فعلية مع هذه المبادئ، ولكن غير مرفقة بقطيعة نظرية".
والمشكل أن نعلم أن من هذه المبادئ التي يسعى أركون لخلخلتها، المبدأ الأول: الله موجود، والثاني: لقد تكلم لجميع البشر باللغة العربية وآخر مرة لمحمد، المبدأ الثالث: لقد استقبل كلامه أو جمع في مدونة موثوقة هي: القرآن.
ثالثاً: عند تفسيره الألسني لكلمة "أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم" وظف المنهج الألسني الذي أحال المعنى المقصود في الآية إلى معنى بعيد جدا "إن أداة التعريف لها وظيفة التصنيف
في التراكيب اللغوية التالية:
الصراط المستقيم، الذين أنعمت عليهم/ المنعم عليهم، المغضوب عليهم، الضالين، فهذه التراكيب هي عبارة عن مفاهيم أو أصناف أشخاص محددين بدقة من قبل المتكلم، وقابلين للتحديد من قبل المخاطب، عندما يصبح بدوره قائلا أو متكلما"، وقد ورد في هامش الكتاب ما يؤكد المعنى المراد عند أركون بأن المغضوب عليهم والضالين هم أشخاص محددون في مكة معادون للرسالة الجديدة؛ نأى القرآن نفسه عن ذكرهم بأسمائهم، مستخدما سمة تجريدية عمومية.
رابعاً: إعلاؤه من قيمة التفسير التأويلي/ الباطني، الذي يتيح للقارئ – بحسبه - فضاءات وخيالات يمكنه استكناه بواطن المعنى من النص القرآني لسورة الفاتحة. "النسق التأويلي أو الباطني وهو الأهم"، ومن خلال هذا النسق راح يغرب في تفسير آيات سورة الفاتحة تغريبا صوفيا روحيا لا يمت للقرآن بخيط:
" الحمد لله ... الرحيم .. يحيلنا إلى علم أصول الأنطولوجيا
مالك يوم الدين ... يحيلنا إلى علم الأخرويات
إياك نعبد .. يحيلنا إلى الطقوس والشعائر
إهدنا الصراط المستقيم يحيلنا إلى علم الأخلاق
صراط الذين أنعمت عليهم .. يحيلنا إلى علم النبوة
غير المغضوب عليهم ... يحيلنا إلى علم التاريخ الروحي للبشرية") **

و من آراء اركون هذا عن القرآن:
- (يتكلم عن صحة القرآن و ثبوته باعتباره أنه مجرد فرضية. )***
- ( يصف أركون قصة أصحاب الكهف بأنها أساطير.) ** **
_____________
*مقالة للدكتور عبدالله عمر الخطيب بعنوان (
الحداثيون وقراءة النص الشرعي(1) ،الراصد:http://alrased.net/main/articles.asp...rticle_no=5752
**مقالة للدكتور عبدالله عمر الخطيب بعنوان ( الحداثيون وقراءة النص الشرعي(2)
،الراصد:http://www.alfetria.com/forum/showthread.php?t=1253
*** و *** *
الانحراف العقدي في أدب الحداثة و فكرهان،ص:1117

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: البياسي و الحداثة!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحداثة وما بعد الحداثة في القرن العشرين – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 02-27-2015 03:47 PM
رُوح الحداثة - طه عبد الرَّحمن د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-21-2014 12:22 AM
عن الحداثة الفلسفية ... يونس عاشور منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 11-15-2011 01:44 AM
الحداثة وما بعد الحداثة في الادب - د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 6 08-25-2011 10:30 AM

الساعة الآن 05:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.