قديم 12-06-2010, 08:25 PM
المشاركة 21
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم الأستاذ القدير المبجل أيوب صابر:
أغرقتني في بحر جميلك واهتمامك واحتفائك الجميل الراقي بالشعر والشعراء..
أحمد الله أن قيض للشعر رجالا مثلك يعتنو ن به وينتصرون له..
تقبل تحياتي العطرة ومودتي الخالصة..
أتابعك بشغف واهتمام ومحبة..

قديم 12-08-2010, 12:22 PM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي


يُدَقُّ حِينَ يَصُبُّ الغَيْمُ أحْرُفَــــــــهُ
زَخَّاتِ حَشْرَجَةٍ يَهْمِي بهَا الهَـــــوَسُ


في هذا البيت يخبرنا الشاعر بأن ذلك الجرس الكائن في زاوية من زوايا الذات الشاعرة... يدق حين يصب الغيم أحرفه... ولا بد أن الشاعر يشبه هنا ذاته الشاعرة بالغيم الذي يصب أحرفه كزخات حشرجة...والأحرف لا بد أنها كناية عن الأشعار أو الأفكار أو الأحاسيس والمشاعر التي تهطل في ذات الشاعر على شكل زخات وكأنها زخات المطر، أي غزيرة ولها صوت الحشرجة وربما في استخدام كلمة حشرجة ما يشير إلى الألم والمعاناة.

كما يخبرنا الشاعر بأن مصدر كل تلك الزخات هو الهوس، وهي حالة نفسية تصيب الذات الشاعرة فينتج عنها زخات من الأفكار أو الأشعار أو الأحاسيس والمشاعر تنهمر كما المطر في ثنايا الذات الشاعرة...ومثل هذه الحالة النفسية التي تشير إلى افتنان أو هوس الشاعر بأمر ما وربما هي ذاته الحساسة الشاعرة والتي دائما تغمرها الأحاسيس الملتهبة! وهي حتما ما يتسبب في أن يدق ذلك الجرس المخبوء في ناحية من نواحي الذات الشاعرة.

وهذا البيت يستنفر حواس المتلقي ويوقظها بسبب استخدام كلمات (يدق، وزخات، وحشرجه)، وفيه صورة شعرية جميلة للغاية...وفيه تشخيص للهوس.

قديم 12-09-2010, 11:55 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أيْنَ الوَمِيضُ وَهَذا الصَّدْرُ بَوْتَقََـــةٌ
حَمْرَاءُ مِنْ كُلِّ إحْسَاسٍ بهَا قَبـــَسُ


وفي هذا البيت يخبرنا الشاعر ومن خلال هذا التشبيه البليغ ( الصدر بوتقة ) بأن صدره والذي هو مكمن الأحاسيس والمشاعر يمثل بوتقة حمراء تشتمل في ثناياها على قبس من كل إحساس يشعر به الشاعر...ولكن الشاعر يتساءل مستغربا ومستعجبا...كيف لا يصدر عما يدور في صدره وميض!؟ رغم أن ذلك الصدر تحول إلى بوتقة تحوي في ثناياها قبس من كل إحساس لا بد ملتهب..فأصبحت بوتقة الصدر حمراء من شدة الحرارة طبعا، حرارة تلك الأحاسيس، وفي ذلك كناية عن حدة تلك الإحساس التي تنصهر في بوتقة صدر الشاعر فلا يظهر لها وميض...والانصهار لا بد يحدث بسبب حرارة اشد من الاشتعال الذي يعطي الوميض حيث أراد الشاعر أن يعبر من خلال هذه الصورة عن عمق ما يدور في خلده وتلك الأحاسيس التي تغلي وتنصهر في بوتقة الصدر.. فهي أحاسيس ملتهبة حد الانصهار الذي لا يصدر وميضا!

وهذا البيت يستفز في المتلقي حاسة البصر من خلال استخدام ( أين الوميض) ويوقظ كل الأحاسيس في ذات المتلقي من خلال استخدام ( من كل إحساس) ويكاد يستعر المتلقي بلهيب تلك المشاعر من خلال استخدام كلمات ( حمراء وقبس، والوميض، والبوتقة).

وفي البيت ربما معنى آخر وكأن الشاعر وقد احتشدت في صدره تلك الأحاسيس والمشاعر الملتهبة أصبح وكأنه في متاهة لا يعرف أين الصواب أو أين الاتجاه الصحيح، وكأنه يركب قارب في عرض البحر تتقاذفه الأمواج فيبحث من بعيد ويتساءل عن وميض تلك المنارة التي تظهر في الميناء من بعيد لتدله على الاتجاه.

وفي كلتا الحالتين تشير الصورة الشعرية في هذا البيت بأن الشاعر يعبر عما يجول في خاطره من مشاعر متأججة وتيه افقده الاتجاه كنتيجة لما يملا صدره من مشاعر وأحاسيس.... ويؤكد على ذلك ما يقوله الشاعر في البيت التالي


أيْنَ السَّبيلُ... مَسِيرُ الذاتِ هَرْوَلَــةٌ
فِي مَهْمَهِ الليْلِ لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ



يتبع ،،

قديم 12-18-2010, 02:03 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أيْنَ السَّبيلُ... مَسِيرُ الذاتِ هَرْوَلَــةٌ
فِي مَهْمَهِ الليْلِ لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ
يعود الشاعر في هذا البيت للتساؤل أيضا ومن جديد( أين السبيل...؟) وفي ذلك ما يدل على تلك الحالة النفسية التي كان يمر فيها الشاعر والتي تشبه إلى حد بعيد حالة من التيه والضياع والاضطراب وفقدان الاتجاه، والتي أدت إلى كل تلك المشاعر المختلطة والتي كانت تعصف بالشاعر وكانت كأنها تنصهر في بوتقة الصدر...

وهو يرى نفسه وكأنه يهرول في كل الاتجاهات أثناء الليل.. حتى أن ذاته تاهت أو ربما فقدت الاتجاه ووصلت إلى شِعاب بعيدة ومناطق نائية لا يستطيع حتى العسس، وهي قوات الأمن والشرطة والتي دائما تصل إلى أي مكان تريد مهما كان نائيا او خفيا اوبعيدا، لم تستطع حتى هذه القوات أن تفطن لها أو تعرف أين هي هذه الأماكن، وفي ذلك ما يشير إلى حالة الكرب والاضطراب والمشاعر المختلطة التي كانت تمر في ذات الشاعر فكادت تفقده الاتجاه.

هنا نجد أن الشاعر أورد كلمات تدل على الحركة وهي ( مسير وهرولة ) وهي كلمات تضفي حيوية على النص وتجعله حيا بل نابضا بالحياة.



يتبع،،


قديم 12-19-2010, 11:14 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
إنَّ المَسَافاتِ فِي دَرْبِي مُجَنَّحَــــــةٌ
يَكْبو على إِثْرِهَا البِرْذوْنُ والفـَرَسُ


وبعد أن يتساءل الشاعر أين الوميض؟ وأين السبيل؟ ويصف لنا تلك الحالة من الضياع والتيه وفقدان الاتجاه وانصهار تلك المشاعر الملتهبة في بوتقة الصدر...

ها هو في هذا البيت يخبرنا المزيد عن حالته النفسية فهو يرى المسافات بعيدة والسفر شاق وناءى إلى حد أن الفرس والبرذون، وهو حيوان اشد قوة وجلد من الفرس، تكبو كنتيجة لطول تلك الطريق التي يراها الشاعر مجنحة وبعيدة ومتعرجة وصعبة ووعرة وشائكة...

وفي ذلك كناية عن تلك الحالة النفسية التي يمر بها الشاعر في تلك اللحظة من مناجاة النفس...والتي يبدو فيها الشاعر وكأنه فقد الاتجاه والهدف أو انه يشعر بأن الوصول إلى هدفه أو أهدافه أمر بعيد المنال إن لم يكن ضرب من المحال.

وفي هذا البيت يأتي الشاعر على ذكر البرذون والفرس فيوقظ فينا موروث ثقافي غني كما يأتي على ذكر (المسافات/ ومجنحة ويكبو) وفي ذلك ما يشير إلى الحركة ويجعل البيت ينبض بالحياة أيضا. ويجعل المسافات مجنحة، إي ذات أجنحة، وفي ذلك تشخيص يجعل البيت ينبض بالحيوية.

ولا شك أننا نلمس من خلال النص ذلك الصراع الخفي الذي يدور في نفس الشاعر ربما حول الهدف من حياته وتلك الصعوبات الجمة التي تقف عائقا أمام تحقيقه لأهدافه...والصراع هو عامل آخر يجعل النص يضج بالحياة.

يتبع،،

شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ

قديم 12-19-2010, 06:42 PM
المشاركة 26
حسن زكريا اليوسف
شاعر وأديب عربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

مساؤك الورد يا عبد اللطيف

سينية معزفة بأنامل من نور

لا يبدعها إلا متألقك مثلك

رائعة ورب الكعبة

دام ضياؤك

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

قناتي على يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q
فيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100060987426703
إنستغرام hasan_zakaria_alyousef
قديم 12-21-2010, 02:19 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ


في هذا البيت جمال سحري عجيب وهو فعلا يمسك بتلابيب القارئ، كما يقول الأستاذ الشاعر أبو غريبه، ويحتار المتلقي من أين يأتي هذا الجمال في هذا البيت والذي يشير الشاعر فيه لما حصل له وهو يفكر في قطع تلك المسافات الطويلة التي وصفها لنا في البيت السابق فجعلها طويلة ومتعرجة والسفر فيها متعب حتى على الفرس والبرذون التي تكبو حين تقطعها.


فيخبرنا الشاعر هنا انه قطع شوطا من تلك المسافات الطويلة لكنه كاد يموت وينقطع نفسه أثناء قطعه لما تبقى من تلك المسافات الطويلة وفي ذلك كناية عن طول المسافة وعناء السفر وتشعب الدرب الذي سار فيه الشاعر في محاولة للوصول إلى هدفه أو أهدافه...


وواضح أن السفر الذي يتحدث عنه الشاعر هنا هو ليس سفر حقيقي وإنما هو يتحدث عن رحلة العمر وسعيه لتحقيق أهدافه في رحلة الحياة هذه وهو يقول بأن جزأ من هذه الأحلام والأهداف قد تحقق لكن أشياء كثيره كان يرمي الوصول إليها لم تتحقق وكاد سعيه لتحقيقها أن يقتله...فهو يتحدث عن رحلة نفسية وليس رحلة حقيقية، والمسافات هي الدرب الطويل الذي احتاج الشاعر أن يقطعه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه....


وفي هذا البيت ما يوحي بالحركة من خلال استخدام كلمات ( شوطا قطعت )، كما يشتمل البيت على تشخيص جميل فالشاعر يصور لنا المسافة وكأنها سيف قاطع، ويصور ( النَّفَـــــــسُ ) وكأن له أيدي يمسك بها...كما انه يصور المدى وكأن له تلابيب...واستخدام كلمة ( ممسك ) توقظ في المتلقي حاسة اللمس..اما استخدام كلمة (النفس ) فيوقظ في المتلقي حاسة الشم..


وقد جعلت هذه الصور والتشخيص والحركة وإيقاظ الحواس ..جعلت هذا البيت حي جميل له وقع سحري ...لكن السر الذي يجعل هذا البيت شديد الوقع ربما يكمن في وصف حالة الصراع تلك والتي تعصف بالشاعر كما يصفها في سعيه لتحقيق أهدافه في هذه الحياة....ذلك الصراع الخفي لكنه صعب كاد يقطع الشاعر ويهزمه في بعض مراحل حياته ..


يتبع ،،


فَهَلْ أضَعْتُ بِجَيْبِ الوَقْتِ بَوْصَلَتِي
إنِّي لَأطلُبُ آثَارِي وألْتَمِـــــــــــسُ

قديم 12-28-2010, 11:41 AM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فَهَلْ أضَعْتُ بِجَيْبِ الوَقْتِ بَوْصَلَتِي
إنِّي لَأطلُبُ آثَارِي وألْتَمِـــــــــــسُ



في هذا البيت يتساءل الشاعر وهو ما يزال يناجي نفسه طبعا...ما الذي جعله في مثل تلك الحالة من الضياع، والتيه وفقدان الاتجاه وعدم الوضوح في الرؤيا؟

ولا شك أن هذا التساؤل هو احد أصوات ذلك الجرس الخفي الذي كان الشاعر يسمعه في داخله...وهو يطرح على نفسه هذا السؤال الاستنكاري طبعا ...فيسأل ما الذي جعله في مثل تلك الحالة النفسية؟ التي أصابه فنتج عنها زخات من الأفكار وكأنها المطر؟ وما الذي جعل صدره مثل بوتقة تنصهر فيها الأحاسيس؟..وما الذي جعله في مثل هذه المتاهة فصار كمثل مركب في بحر مائج هائج تتقاذفه الأمواج؟ وهو نفس الشعور الذي دفعه للتساؤل أين الوميض؟ وأين السبيل؟ الخ..

من هنا يأتي هذا السؤال الاستنكاري في هذا البيت (فَهَلْ أضَعْتُ بِجَيْبِ الوَقْتِ بَوْصَلَتِي ) ..وكأنه رد على تلك التساؤلات ..وكأن الشاعر يقول..هل حدث كل ذلك لأنني أضعت بوصلتي في جيب الوقت؟ أي بسبب عدم انتباهي لأهمية الوقت؟ وعدم استثماره بصورة صحيحة؟ حيث جعل الشاعر الغفلة عن الاستثمار الصحيح للوقت وكأنه بمثابة إضاعة للبوصلة وهي الأداة التي ترشد البحار أو المسافر ليسلك الاتجاه الصحيح.....

فنجد الشاعر هنا يساءل نفسه طبعا ...هل ذلك هو الذي افقدني الاتجاه الصحيح فصار له ما صار وصفه الشاعر في الابيات السابقة باقتدار حيث بين انه كان وكأنه يهرول في كل الاتجاهات، ويدور حول نفسه، ووجد الطريق طويل ومتشعب ...

ولا بد من التذكير بأن السفر الذي يتحدث عنه الشاعر هو سفر رمزي يمثل رحلة العمر وسعيه من اجل تحقيق أهدافه وما حققه من أهداف سعى إليها وما عجز عن تحقيقه من تلك الأهداف...

بينما يشير الشاعر في الشطر الثاني من البيت (إنِّي لَأطلُبُ آثَارِي وألْتَمِـــــــــــسُ) بأنه وحيث حدث ما حدث وحيث أصبح في مثل تلك الحالة فأنه اخذ يراجع نفسه ويدقق في الذي جرى لمعرفه ما الذي حدث تحديدا...فهو يلتمس أسباب ما حدث في مراجعة للنفس....ربما؟

يتبع ،،


وَما بَرِحْتُ مَكانِي قَيْدَ أُنْمُلَـــــــــــةٍ
وَما شَهِدْتُ زَمَانِي وَهْوَ يَنْتَكِـــــسُ

قديم 01-08-2011, 11:47 AM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وَما بَرِحْتُ مَكانِي قَيْدَ أُنْمُلَـــــــــــةٍ
وَما شَهِدْتُ زَمَانِي وَهْوَ يَنْتَكِـــــسُ

في هذا البيت ما يؤكد بأن الرحلة والسفر الذي تحدث عنها الشاعر هي في الواقع رحلة روحية أو هي رحلة الحياة بما فيها من سعي لتحقيق أهداف، وبما فيها من تيه حيث لا يدري الساعي إذا كان قد أصاب في مسعاه أو أن الحظ جانبه وربما المصاعب المحيطة فتعثر ولم يحقق ما يصبو إليه من أهداف...حتى دق ذلك الجرس الخفي في ثنايا الروح ينبه الشاعر ليعد النظر في مسيرة حياته ويتساءل أن كان قد حقق أهدافه التي كان يجب أن يحققها..

فهو يخبرنا بأنه لم يغادر مكانه ولم يتحرك حتى قيد أنملة رغم حديثه عن السفر ومصاعبه بتلك الطريقة والوصف البارع.

كما يوضح الشاعر في الشطر الثاني بأن ما وصل إليه هو في الواقع نتاج لماضٍ صعب تراكمت فيه الظروف فصنعته وشكلته ولم يكن له يد في انتكاسته...وكأنه يلقي باللوم على الظروف التي أوصلته إلى تلك الحالة من التيه وفقدان الاتجاه ومحاسبة النفس وإعادة النظر في الأهداف التي حققها...

وفي هذا البيت استثارة لحاسة البصر باستخدام ( وما شهدت ) وفيه ما ينم عن الحركة ( وما برحت ) وفيه وصف جميل للغاية ( وما برحت مكاني قيد أنملة)...

يتبع،،،

أنا المَشُوقُ إلى ما فاتَ مِنْ زَمَــــنٍ
أطْلالُ قَلْعَتِهِ تَهْوِي فَتَنْــــــــــدَرِسُ

قديم 11-20-2011, 03:44 PM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذه القصيدة الفائزة بحاجة لمزيد من الدراسة ..هناك دراسة جميلة في منبر الدراسات النقدية.



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.