قديم 02-15-2022, 10:49 AM
المشاركة 71
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
ضربٌ من المستحيل

عندما اقتحمتني الصحراء
بت أناجي الأمنيات ..
غيمة تعانق السماء ..
ودمعة منها تراق بانسياب ...
تنسينا هجير النهار ..

وقبل ذاك ..
أسير وليس في عقلي غير السلام ...
غير أن دوام الحال من المحال ...

ولا يخلوا مكان .. ولا زمان من مشاكسة الآمال ...
التي بها أدلل على أنني إنسان ...

لا ينفك من المشاعر ...
التي بها أتنفس الحياة ..

كنت لا آبه كثيرا لالتماس الغيم ..
وبعد ذاك ..

تسور حالي ذاك اليباس ، والقحط حتى أنساني
الربيع وأخضر النبات ... ليصبح حلمي
لا يتجاوز النقيض !!!


من تلك الأمان وذاك الاطمئنان
تحول إلى خوف شديد
وواقع حال ينبي بمصاب جديد !!!


ولدت مرة وها أنا ذا أموت ألف مرة ،
غير أني في كل مرة أبعث من جديد ،
لحياة تنسيني عذابات السنين !


" بل من أجل أن أحمل مالا أطيق" !!

قدرا قد كان لي فيه يد ،
عندما أعلنتها يوما بأني لها حبيب !


ضمنت قولي الفعل ... ومددت لها حبلا متين ،
قاسمتها رئتي ... والقلب رهنته لها ،
حتى اسمي :

شققت لها منه حرفا و... نقشته تبرا نفيسا .

تلك حسرة .....


أعزف من قيثارة الآنين ألحاني ... وآهات السنين ...
كلماتي نسجت حروفها من القهر العظيم .

أزَف رحيلي ... أنصب خيمة البكاء ...
أستقبل من ذاك الشامتين ...


ليواسوني في مصابي ... وبالمزيد مأمنين !
يتناسل الحزن والهم ، ومن رحم الأفول يولد
مصاب جديد ..


لعنات تتوالى :
والعمر تنسلخ منه ثياب السعادة ،
ليبقى ثوب الشقاء ليس له بديل !


أحرث أرض نصيبي ومعولي قد أضناه التنقيب ،
فجلمود اليأس يحطم معول الأمل ليرديني في قعر سحيق من التخثير ،
لأعلن الحداد بعدها وأكبر على روحي أربعا ،
ومن خلفي المصلين !


عبثا أبحث :
عن الجاني !!
فقد ولا بالدبر بعدما قال لي :
ذاك الحب أساطير الأولين !!

كان صادقا حين قال لي يوما :
ذاك جزاء من ألقى عصا الترحال ،
وظن أن لن يناله الزمهرير ولا عذاب مهين !


كلما خبا حلم
تداعت روحي للفجيعة والألم ...
وكنت أراقب غيابها ..


هي محاولات يائسة مني :
أراوح بها مكان صبري ،

أداعب حيلتي ، أنفخ فيها من روح عزمي ،
أقول :
هي سحابة صيف لا تكاد أن تظهر حتى تغيب ،

ليعقب العسر يسر بها لينسيني الحظ العصيب .


يطول بي المقام وأنا أنظر العيد !
حينها أرقب الأمل البعيد .


تحيط بي المثبطات ... ويعتريني ... ويعتليني سديم العناء،
والقلب ينزف دما ... بعدما انقطعت أوردة الفرج القريب !


تمنيت :
من ذاك لو أنني كنت نسيا منسيا ،
أو شجرة يعضدها فأس الفناء ، لأغيب بذاك عن الأشهاد،
وكأني قد كنت " وهما " تذروه رياح الحقيقة .

لعلّ حلما يولد من صرة الأماني ؟!

غير أن تلك الثقوب
أغلقت ذاكرتي عن الصراخ ...

لأبدد زحام الأسى ...
وأطرد محتل قلبي ...
لأعلن التحرير والاستقلال ...
لأقيم بذلك حفلا سعيد ...


أرسلت لها ما أعاني طالبا منها تعويض الآتي :
ذاك القلب المهشم
و
ذاك اللسان الأبكم
و
ذاك السمع المعطل

الذي لطالما أسمعته كلمات منها كان يبسم .


وتلك الجوارح :
ما ظهر منها وما غاب عن المشهد عنيت :
العواطف
و
المشاعر
و
ذاك السهاد
و
ذاك البكاء

الذي اغتال راحتي حين كنت مقيدا في المنفى !

قالت :
لك ما تريد ...


فقط انتظر حتى :
الجماد يتكلم !
والغراب من السواد إلى البياض يتحول !
وكذا الليل حتى يصير نهارا به يتجمل !


وخذ في القائمة الذي يستحيل تحوله ،
فذاك عهدي ووعدي لن نخلفه ،



" فانتظر متى يتحقق / لينفذ " !

قديم 02-15-2022, 10:56 AM
المشاركة 72
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
قائمة الانتظار

مدخل /
يراودني صوتها من مخبأ البعد ،
فأقول :
" ارحلي" .




حين عرفتك :
تقدم لفظ قصيدك ...وحروف خواطرك ...
متدفقة كشلال يروي أرض يباب .


تستأذن :
المرور من جنبات الوجود ،
حينها حبست أنفاسي تسارع النبضات ،
ولا أدري سبب كل ذاك !


مع ورود المؤشرات بأن هناك مسببات تختبئ ...
خلف ستار الغيب ... والمحجوب عن المشاهدات .


كم تهت :
بين الحقيقة والخيال!
وكم حبست بين الاحجام والإقدام !


ما تيقنت منه أني
وقعت في شَرَكِ " الغرام " !




كم
:
نال مني طول المقام على دكة الانتظار ،
وأنا أبوح بما يجول في داخلي ،
وما يعصف بذهني ،
وما يؤرق الحال ،




ولا أجد من يواسي الجراح ،
ويسوق لي ما منه القلب يرتاح !


توافق القلبان
:
وبدأ الأمر يعلن البقاء ،
على عهد اللقاء في ذاك المكان .


نلتقي :
نجعل البداية للعينين أن :
يتحدثا
يتأملا
يتعانقا



وبعد ذاك يكون للحديث ...
شجون يعلوه حنين ،
والقلب يتفطر حبا لا
يصف كنهه الثقلان .




أتلمس :
حديثك لأغيب عن عالمي ، وأترنم الأمنيات ،
لأعيش جل عمري وأنا أسمع حديثك لأنسى
غربتي ووحدتي في غيابك ومن دونك .


اتفحص مسافة الولوج
والأسئلة تقول
:
هل هنا ؟!
أم هناك ؟!
أم لم أصل بعد ؟؛
فذاك شاسع المسافات!!


أقيس مسافة الولوج ،
ومساحة الوجود لذاك
الحب في ذلك القلب :
عن مدى عمقه ؟
وطوله وعرضه ؟


وكأني أتعامل مع مادي من الأشياء !

وكأني بذلك :
أخشى من المجهول ،
عن الذي يدسه الغيب ،


أخشى بذاك على نفسي ،
من ردة فعلي !


إذا ما جاء ما :
يقصم ظهري
و
يعلي حزني
و
يطيل قهري !



تعودت :
افرغ ساحة من أهواها من النقد العنيف ،
لألقي السبب على قدر قديم ،
قد خط في اللوح الكريم .

ذاك طبعي:
أترك لقلبي الخفقان حين يراوده طيفك ،
يتبع ذاك تلكم الدعوات أن يسلم الله أمرك ،


أما أنا فباق
:
بحبي
بإخلاصي
بعهدي ووعدي

ولن يكون مني غير الدعاء
بعد ذاك الفراق
:
" أن يرزقكم المولى بما يسعدكم ،
وأن يبدلنا ربي وربك بخير لنا يساق
" .

قديم 02-15-2022, 11:01 AM
المشاركة 73
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
لا زالت

أماني ...
تتلاحم وتتعانق ...
وتتزاور وتتسامر ...

تُحادث بعضها ...
تُمّني نفسها ...
تُعّزي تأخر تحققها ...
تُعاهد صدقها ...

وفي الليل :
يطيب حالها ...
وتتعالى أنفاسها ...
والقمر يُضيء دربها ...

بعض الأحايين :
تنتابني حشرجة الصمت ...
أبلع الكلام ...
وألوذ إلى ربوة الانزواء ....
أدّس مخاوفي في سرداب أملي ...
تاركاً حسن توكلي على خالقي ...

كم :
جَهِدَت الحروف لتصل إليكِ ...
وقد نال منها النصب ...
من علّة الارهاق ...
وذاك السُهاد الذي استفاق ...
على ضجة البعاد ...


على وقع الحروف :
فرحت عن وصولها لمحطة اللقاء ...
وكأنه الرذاذ الذي هو من الغيم نازل ...
يُداعب خد الزهر الباسم ...

وذاك الشاطئ :
تنفس الأمان بعد طول الليل الحالك ...
ولسان ا لحال يقول بتلك الكلمات ...
أنا هنا أرقبكِ وقلبي تراوده الوساوس ...


أناديكِ :
من عرين الاغتراب ....
أزرع في حقل حبي بذر الاشتياق ...
أعبر عبر الزمن ...
أقطع المسافات ...
أحمل في قلبي احتراق ...
وجمر الحنين الذي لا يُطاق ...


أرسمكِ في قلبي روحاً ...
أعيش على رحابها ...
أتقلب مع تقلباتها ...

أزوركِ في شتيت الأوقات ...
أكان ليلاً أم نهارا ...

بِتُ أتنفسكِ في كل لحظاتي ...
ولولا ذاك ما بقيت لي حياة ...


لي رجاء :
أن أبقى في ذاكرتكِ ...
ذكرى جميلة ....
فبذاك يكون الاكتفاء .

قديم 02-15-2022, 11:03 AM
المشاركة 74
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
كي أحبكِ

أما يكون :
بذاك الانتظار انتحاره ؟!
يعد أيام السنين
وهو في أسوأ حاله ....
يرسم ملامح شتاته ...
على كثبان حياته ...

وكبستان شُح ماؤه ...
منتظراً ماء سماءه ...

على وقع السؤال
عن ذاك الحضور ...
هو فيه على اختيار ...
وإنه كان المقّدر
غالب خياره ...

أتنفسكِ
أحلم بكِ
استأنس بكِ
أحيا بكِ
في كل أوقاتي حاضرة
إلى يوم مماتي ...

تلك البعثرة :
هي ذاك الانتشاء ...
وذاك الانشراح ...
حين يخيم على القلب ...
ليضمد تلك الجراح ...
ويداوي زماناً بالأسى
والحزن راح ....

كيف يكون البعد ؟!
بعدما وافق الحب هَنَاك ...
وبعثر الجَهَد الذي اعتراك ...

فهنا :
قلب يخفق حباً ...
يهمس شوقاً للقاك ...

عن حديث النفس :
عن الفراق عن موت اللقاء ...
ما تمنيت أن يسيل
حروفه من يمناك ...

حدثيني :
عن الحب
عن الشوق
عن اللقاء
عن الوفاء

ولا تحدثيني عن الذي
يحرق خضراء الهناء ...

ضميني :
حرفاً يعانق
خواطر سماك ...

واكتبيني :
عشقاً يصافح هواك ...

ذاك الحنين :
على وقعه يعزف
لحن الحياة ...
أملٌ به أحبس تفاؤلي
عن اليأس أن يغشاه ...

كوني كما أنتِ ...
عذبة المشاعر ...
لأحبكِ وحدكِ لا
أحد سواك
.

قديم 02-17-2022, 06:25 AM
المشاركة 75
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر

في هذه الحياة :
نسير على وهادها سير المنقاد إلى المقدّر له ،
مع تزودنا بزاد الخيار ، ليكون لنا الاختيار ، نُخالط
الناس ، نمتزج بهم ، ليكون الذوبان في الذوات ، لنكون
معهم بالأجساد وبالأرواح ... نتصل .

تمر الساعات والأيام ولربما الأعوام ، وتحتدم
بين حناياها العلاقة ، ليكون الحب والاندماج .

يستمر الحال :
على ذلك المنوال ، وقد يتخللها الصفاء ،
ويعكّر الصفاء داعي الخلاف ،
وسرعان ما نخرج من عنقه ، إما
بطيب الفؤاد ، أو ببعض الجراح
التي تثعُب دماً ، وتستدعي منا
_ حينها _ تضميدها .

عن ذات الرحيل :
قد يكون تارة باختيار
وتارة أخرى يأتي بالإكراه !

عندما تسود الدنيا في وجه أحدهم ،
ويستنفذ كل البدائل وهو يحاول
لملمة المتبعثر، وذاك الشتات .

فمن كان رحيلة باختيار:
يبقى أنينه لا ينقطع وهو ينوح باضطراب
واقع الحال .

أما من كان رحيله باكراه :
فحق له أن يرحل بصمت ، بعدما
انقطعت من يديه كل الاسباب
التي تحفظ له ذاك البقاء
،
يذهب بعيداً وهو يحمل جميل الذكرى
التي قضاها مع من قاسمهم الحياة .

عن تجربتي مع ذاك الرحيل :
فقد تجرعت مر غصته ، وشربت علقم كأسه ،
بعدما تبخر الحلم بعدما تعاهدنا سقي غرسه ،

وتواعدنا أن نقطف يانع ثمره ، سحبنا معاً
ساعات الأيام قضيناها ، ونحن نرسم الأحلام ،
ندافع عنها كُلما تسلل إليها من يُحاول سلبها ،
أو وأدها ، تقاسمنا معاً الحزن والفرح ،

وذاك :
البكاء والضحك ، نواسي بعضنا عن المصاب
ونبارك لأنفسنا إذا ما تقدمنا والحظ قد أبلج سناه .

وما بعد ذاك :
غير سماع قد أزف الرحيل وبأن الوقت قد حان
، فانصبوا خيام النحيب !

توادعنا :
وتلك الغصة تخنق فينا الوتين ،
نرمق ملامح بعضنا ، وكأننا نُخزّنها لتكون لنا
ذكرى نمخٌر بها لجج السنين ،

حتى :
انقطع حبل الوصال ، ليكوينا الحنين ،
ونبكي حالنا ، مُحاولين التسلّيم
بأنه القدر الذي يفرض بسلطانها
عكس ما نريد .

ختاماً :
" يبقى الرحيل فَرضٌ قد فُرض
علينا ، وما علينا غير التسليم
" .

قديم 02-17-2022, 06:38 AM
المشاركة 76
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حين نسير معاً :
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار ، نتلمس ذاك المجهول
من العالم ، الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك
طلاسمها ، وتفسير معناها ،

لا :
نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ،
وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم ، اللذان ينقلان لنا
معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج
لهذه الحياة الدنيا ، ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات ، التي في
كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها .

عن ذاك التأديب :
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج ، الذي يراعي النفسيات ،
وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به !

ومع هذا :
يكون دافع التأديب ومنطلقه ، وانطلاقته من الحرص أن يكون
الطفل على الأخلاق متربٍ ، وعن سوء الأخلاق مترفع ،

هي :
فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم
من أولياء أمور ، الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ،

أما :
الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً
في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم
أمام الأهل والخلان .

عن تلك الدراسات :
كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !!
ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم
، ويزيد من مشاكساتهم !

لا :
يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب ،
الذي ذقناه مُر المذاق !!

ولكن :
في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي
، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!!

عن الدلع :
ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !!
هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال !

فنقول :
" لا إفراط ولا تفريط " .

وعلينا :
أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ، ليكون بهما المزج
لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة ،
ليعيد مجد هذه الأمة من جديد .

عن ذاك التعلم :
من كل المعطيات التي نغشاها ،
ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ،
فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنى ،
لنعرف ما يدور حولنا ،

وإن :
كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة ،
لأننا في طور التشكل .

عن هاجس الأنانية :
يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ، ليعرفا من
أي معدن هو ، حينها يستطيعان تشكيله ، وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء حريصاً على الممتلكات _ من الألعاب _
بحيث لا يغلب جانب على جانب .

عن المرحلة المتقدمة من العمر
:
يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة ،
ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى ، قلَّ من يلتفت إليها !
حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها .

عن السؤال عن مهجة القلب :
قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان
تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين
أما :
زالت ؟!
أم :
أنها تجاوزته ،
لتستقر في غيره ؟!

قديم 02-17-2022, 10:28 AM
المشاركة 77
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
على مقاصل الانتظار ...
أرواحٌ تُزهق ...
واجسادٌ تُساق للفناء .

قديم 02-17-2022, 10:29 AM
المشاركة 78
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حيث سكون الحرف ...
حِراكُ قلب ...

وصقيعُ يُجمد دمَ الوصل !

قديم 02-17-2022, 10:29 AM
المشاركة 79
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
على شرفة الحياة ...
موتٌ ... يرفُل خُيلاء !

قديم 02-17-2022, 10:30 AM
المشاركة 80
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حيث الأمنيات ...
هناك خيمة عزاء ...

وذاك العويل ...
يَقطعُ وريد الرجاء !


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.