احصائيات

الردود
1

المشاهدات
6457
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
09-24-2012, 12:39 AM
المشاركة 1
09-24-2012, 12:39 AM
المشاركة 1
افتراضي مغامرات الفتى نيلز و الأديبة السويدية سلمى لاغرلوف
لعل البعض من فترة زمنية معينة يتذكر مغامرات الفتى نيلز ذاك الفتى المشاغب و سيء السلوك الذي يتحول إلى قزم صغير بعد أن غضب عليه القزم العجوز لسوء سلوكه .. نيلز صار قادرا على فهم لغة الحيوانات و ارتحل مع سرب من البجع حول العالم ليتغير سلوكه بشكل كامل مع نهاية المغامرة ..مسلسل تربوي شيق ركز على الكثير من القيم الإنسانية الرفيعة ..
هذا المسلسل المقتبس عن رواية لكاتبة سويدية نالت جائزة نوبل لأعمالها الادبية المميزة ربما لا يعرفها الكثير منا هي الكاتبة و الروائية " سلمى لاغرلوف" Selma Lagrlov
و قد أحببت بعد قراءة مقال مطول عنها في مجلة الآداب الأجنبية أن أعرف القراء بها
ولدت سلمى لاغرلوف‏ في20 نوفمبر 1858روائية سويدية حائزة على جائزة نوبل في الآداب عام 1909 وكانت أول سيدة تفوزبجائزة نوبل التي بدأت بمنح جوائزها منذ سنة 1901، ثم أصبحت سلمى في سنة 1914 من ضمن أعضاء الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل التي يتبناها بلدها السويد.
كانت سلمى الطفلة الرابعة في عائلتها، ولدت سنة 1858 في إقليم مارياكا الجبلي في قرية تابعة لمقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية- النرويجية) بشمال السويد البارد. بدأت حياتها كمدرسة لمدة تصل لعشر سنوات في بلدة لاند سكرونا بين 1885 و1895، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.
وبحلول عام 1895 قررت سلمى لاغرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها للأدب. قامت برحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين وأقامت في القدس وعند عودتها لبلادها أصدرت كتاب تضمن انطباعاتها عن هذه البقة الفريدة من العالم. من أشهر مؤلفاتها "رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد" 1906 - 1907، "القدس" 1901 - 1902، "الروابط الغير مرئية" 1894، "عجائب المسيح الدجال" 1897، "ملك البرتغال" و"البيت العتيق".
في عام 1909، قررت الأكاديمية السويدية المشرفة على منح جوائز نوبل منحها الجائزة في الأدب لذاك العام تقديراً لإبداعها في تصوير مشاعر النفس البشرية والخيال النابض بالحيوية والمثالية النبيلة التي تميز أعمالها. كما تم اختيارها عضوا بذات الأكاديمية التي منحتها الجائزة في عام 1914. وفى عام 1928، حصلت على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة جريفس فالد الألمانية.
في السويد، يوجد فندقان يحملان اسمها، كما أن منزلها الذي عاشت به في مدينة مورباكا تحول إلى متحف يضم مقتناياتها. واعتباراً من عام 1992، قررت الحكومة السويدية وضع صورتها على الكرونا السويدية فئة 20 كرونا.
تدور أحداث غالبية أعمالها الأدبية في مقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية)، بالرغم من أن رحلاتها عبر أواسط قارة أوروبا قد ألهمت العديد من أعمالها كعجائب المسيح عام 1897 التي تدور أحداثها في صقلية. في عام 1996، تم تحويل روايتها "القدس 1901 - 1902 " إلى فيلم لاقى أستحسان عالمى. العديد من القصص في هذا الكتاب وغيره من أعمالها الأدبية المميزة تم اقتباسها في أفلام باكرة على يد فيكتور سيستروم، رائد السينما السويدية. قدم سيستروم أعمال سينمائية لقصص لايرلوف الأدبية عن الحياة الريفية في السويد، والتي من خلالها سجلت عدسة كاميرته تفاصيل الحياة التقليدية البسيطة للقرية في الريف السويدى وعكست معالم الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها، كل هذا أمدنا بقاعدة لعدد كبير من أكثر الأعمال شاعرية وخلود في تاريخ السينما الصامتة الباكرة.


قديم 09-25-2012, 12:14 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بحثت في طفولة هذه الكاتبة ووجدتها كمثل كل من انجز انجازا بارزا قد ابتليت في طفولتها في عدة امور فهي ولدت بعيب عبارة عن جرح في الورك ثم اصيبت بشلل في كلا القدمين منعها من السير لمدة عامين لكنها شفيت لاحقا، والدها كان مدمنا على الكحول، مرض وهي ما تزال في الكلية ثم مات سنة تخرجها. ويبدو ان بيع المكان الذي ولدت فيه كان من ابرز العوامل التي اثرت فيها. اشرفت على تربيتها مربية وتبنتها كاتبة , وكل ذلك اصابها بالكآبة:

Selma Lagerlöf (1858 - 1940)

Biography of Selma Lagerlöf


Born in Värmaland (Varmland), Sweden, Selma Lagerlöf grew up on the small estate of Mårbacka, owned by her paternal grandmother Elisabet Maria Wennervik, who had inherited it from her mother. Charmed by her grandmother's stories, reading widely,
- and educated by governesses,
Selma Lagerlöf was motivated to become a writer. She wrote some poems and a play.
Financial reversals
and her father's drinking,
plus her own lameness from a childhood incident where she'd lost use of her legs for two years,
led to her becomind depressed.

The writer Anna Frysell took her under her wing, helping Selma decide to take a loan to finance her formal education.

After a year of preparatory school Selma Lagerlöf entered the Women's Higher Teacher Training College in Stockholm. She graduated three years later, in 1885.

At school, Selma Lagerlöf read many of the nineteenth century's important writers -- Henry Spencer, Theodore Parker, and Charles Darwin among them -- and questioned the faith of her childhood, developing a faith in the goodness and morality of God but largely giving up traditional Christian dogmatic beliefs.

The same year that she graduated, her father died, and Selma Lagerlöf moved to the town of Landskrona to live with her mother and aunt and to begin teaching. She also began writing in her spare time.
By 1890, and encouraged by Sophie Adler Sparre, Selma Lagerlöf published a few chapters of Gösta Berlings Saga in a journal, winning a prize that enabled her to leave her teaching position to finish the novel, with its themes of beauty versus duty and joy versus good. The novel was published the next year, to disappointing reviews by the major critics. But its reception in Denmark encouraged her to continue with her writing.

Selma Lagerlöf then wrote Osynliga länkar (Invisible Links), a collection including stories about medieval Scandinavia as well as some with modern settings.

The same year, 1894, that her second book was published, Selma Lagerlöf met Sophie Elkan, also a writer, who became her friend and companion, and, judging from the letters between them that survive, with shom she fell deeply in love. Over many years, Elkan and Lagerlöf critiqued each others' work. Lagerlöf wrote to others of Elkan's strong influence on her work, often disagreeing sharply with the direction Lagerlöf wanted to take in her books. Elkan seems to have become jealous of Lagerlöf's success later.

By 1895, Selma Lagerlöf gave up her teaching completely to devote herself to her writing. She and Elkan, with the help of proceeds from Gösta Berlings Saga and a scholarship and grant, traveled to Italy. There, a legend of a Christ Child figure that had been replaced with a false version inspired Lagerlöf's next novel, Antikrists mirakler, where she explored the interplay between Christian and socialist moral systems.
Selma Lagerlöf moved in 1897 to Falun, and there met Valborg Olander, who became her literary assistant, friend, and associate. Elkan's jealousy of Olander was a complication in the relationship. Olander, a teacher, was also active in the growing woman suffrage movement in Sweden.

Selma Lagerlöf continued to write, especially on medieval supernatural and religious themes. Her two part novel Jerusalem brought more public acclaim. Her stories published as Kristerlegender (Christ Legends) were received favorably both by those whose faith was rooted firmly in the Bible and by those who read the Bible stories as myth or legend.
In 1904, Lagerlöf and Elkan toured Sweden extensively as Selma Lagerlöf began work on an unusual textbook: a Swedish geography and history book for children, told as a legend of a naughty boy whose travels on the back of a goose help him become more responsible. Published as Nils Holgerssons underbara resa genom Sverige (The Wonderful Voyage of Nils Holgersson), this text came to be used in many Swedish schools. Some criticism for scientific inaccuracies inspired revisions of the book.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مغامرات الفتى نيلز و الأديبة السويدية سلمى لاغرلوف
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حضرة الأديبة ثريا نبوي عدنان البلداوي منبر الشعر العمودي 2 07-21-2023 07:48 PM
نيلز بور أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 05-29-2016 09:54 PM
حذاء وطبقية.. قصة قصيرة ترجمتها لكم من السويدية الى العربية نبيلة زاهد منبر الآداب العالمية. 7 12-05-2011 10:00 PM
خمس وخمس وخمس نهاد رجوب منبر الحوارات الثقافية العامة 3 04-28-2011 01:10 AM

الساعة الآن 03:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.