قديم 07-20-2016, 02:19 PM
المشاركة 21
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سوريا والدور التركي

سوريا من البلدان التي كانت سيتم احتلالها كما وقع لليبيا والعراق ، و سيكون مصيرها حرب أهلية كما وقع في تلك الدّول ، و كما هي حالها اليوم ، فقط الفرق هو أن نظامها لا يزال يقف بأرجل حديدية .

كانت روسيا إلى حدّ ما ستتخلى عن سوريا و بكل بساطة كما تخلت عن ليبيا و العراق قبلهما ، مع وعد بسيط بالحفاظ على قاعدتها العسكرية على البحر المتوسّط ، لكنها لم تفوت فرصة هزة الربيع في ضم القرم عندما تم الانقلاب على رئيس أكرانيا المنتخب الموالي لروسيا و مساندة الغرب للثوار و كانت مستعدة لخوض حرب مع الأطلسي حول أكرانيا ، لكن الغرب فضل النفس الطويل وإعلان العقوبات ، ممّا جعل الروس يغيرون سياستهم في سوريا و دخلوا لإرباك المخطط الغربي ، هنا أردغان أصابه العمى الحقيقي ، فإذا كان الناتو لا يريد محاربة روسيا في أكرانيا ، فلماذا سيحاربها دفاعا عن تركيا ، إنه التهور بعينه . سوريا أصبحت ملفّا حقيقيا للمقايضة بين روسيا والغرب في مزاد علني و لا أحد منهما مستعد للتضحية بها إلا بمردود كبير ، أما الهجرة والجماعات الإرهابية هذه مبررات أخلاقية لا أكثر ، تثار لإقناع الرأي العام وخاصة الجناح اليميني المتنامي في الغرب ، لأنها لا تمثل خطر وجود فعلي فلو هاجر كلّ السوريون إلى الغرب ما سدّوا فراغ حاجة ألمانيا وحدها للعمالة والعنصر البشري .

قديم 07-20-2016, 03:10 PM
المشاركة 22
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لكل ذلك الا ترى بان تركيا بكل ما فعلته ومن خلال مواقفها تجاه القضايا المحلية والدولية كانت تفرد خرج سرب البنك الدولي والنظام العالمي وكان لا بد من ضربها وإعادتها الي بيت الطاعة ؟
السؤال الان أيضاً ما طبيعة العلاقة التي ستربط تركيا بالدول الغربية بعد الانقلاب ؟ وهل ستتأثر تلك العلاقة ؟ هل ستتأثر كل الملفات التي لتركيا دور فيها بسبب نوعها الجغرافي ؟


مجلس الأمن الدولي لن يدخل إليه إلا دولة قادرة على الاسغناء عن العالم كله ، بمعنى دولة لها اقتصاد حقيقي ، غير قائم على التصدير لوحده ، دولة تمتلك سوق داخلية تغطي على الأقل أكثر من ستين بالمئة من اقتصادها و لا تعتمد على السياحة و التصدير كمورد لها ، فحتى البرازيل ثامن اقتصاد عالمي لم تستطع بعد ضمان مقعد في مجلس الأمن ، و لها قوة بشرية أكثر بكثير من تركيا ، حتى الهند بكل مؤهلاتها لم تستطع بعد الدخول إلى هذا النادي ، أما طلب تركيا فهو مجرد حلم ، فهي لم تستطع دخول حتى الاتحاد الأوروبي الذي هو كيان اقتصادي لا أكثر ، فكيف لها الدخول إلى مركز صنع القرار الدّولي ، مجلس الأمن يشترط في الذي يريد الدخول إليه أن يكون قادرا على زعزعة استقرار العالم لمدة طويلة و امتلاكه مقومات الصّمود ، و هو شيء بعيد على دولة كتركيا .

ربما أن أردغان يقرأ السياسة بشكل مختلف عن حقيقتها ، و هذا ما يجعله يتصرف بنوع من عدم النّضج ، فلنفترض مثلا أن تركيا تعرضت للحصار الذي تعرضت له إيران طوال سنين عديدة فهل تقوم لها قائمة ، هذا دون الحديث عن دولة كروسيا التي تعرضت للحصار منذ قرن من الزمان ، و رغم ذلك تبقى مقومات الدولة قائمة فيها ، و ليس فقط دولة بل دولة فاعلة .

مستقبل تركيا مع الغرب ليس مفرحا على كل حال ، من تصرفات أردغان ضد الانقلابيين ستتحرك الدعاية الغربية لمحاولة عزلها أكثر وستبدأ بتكبيل رؤوس الأموال و جعلها تبتعد عن تركيا ، و سيتم أيضا محاصرتها عسكريا عبر تقليص استفادها من عقود التسلح والتكوين ، رغم أن الغرب يتصرف بكثر من البطء عندما يتعلق الأمر بتغيير في الاستراتيجيات ، فتركيا لن تحس بهذا إلا بعد سنوات ، ما لم يحدث طبعا شيء في العالم قد يجبر الجميع على التصرف بشكل مختلف .

قديم 07-22-2016, 12:24 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاساتذة الكرام
ريم الحربي
عبد الله باسودان
يزيد الخالد

يبدو انكم تتفقون بشكل عام على ما قاله يزيد الخالد "ان تركيا عانت من الانقلابات والسبب كانت تركيا امبراطورية طويلة عريضة ولا احد ينكر دورها في التمسك بالاسلام . الا جاحد . وهذه ثوابت تاريخية معروفة"

السؤال :
- هل فعلا تركيا اردوجان دولة اسلامية تمثل المثل الاسلامية وتدافع عن الاسلام ام هي مثلها مثل الفرس تسعى من اجل احياء الامبراطورية العثمانية ولو على حساب العرب ؟ وما اللجوء الي الاسلام الا تكتيك يداعب فيه عواطف الشعوب الاسلامية العاطفية ويكسب ودها وهذا ما حصل حينما تعاطف العالم الاسلامي مع تركيا واردوغان بعد الانقلاب الفاشل، اللهم فيما عدا الاعلام المصري الذي طبل وزمر للانقلاب وخاب ظنه بسرعة البرق، الا مؤشر على ذلك ؟
- هل فعلا يقف اردوغان في صف الثورات العربية وهو يفتح قاعدة عسكرية ضخمة لطائرات النيتو التي تحرق الاخضر واليابس في العراق وسوريا ويفتح حدوده ويتعاون عسكريا معهم؟
- أليس معلنا *انه حليف لدول الناتو وانه يقوم بدور كامل فيما يحقق اهداف النظام العالمي الجديد الذي يقف على نقيض من طموحات الشباب العربي الذي اطلق ثورته لتغيير الواقع المرير حتى في مصر التي يقف فيها اردوغان على نقيض الناتو ؟
- الا يبدو ان اردوغان حجر عثرة امام تحقيق غايات الشباب العربي من خلال ذلك الدور الذي يلعبه في الوقوف في صف الغرب ؟ ام ان هذا تكتيك ذكي منه وتعامل بواقعية تراعي الظرف وانه من الاجحاف في حقه قول ذلك كونه مجبرا اخاك لا بطل ؟ ومؤشر ذلك موقفه من مذبحة رابعه وما يجري في مصر ؟
- هل يسعى اردوغان من اجل الاسلام ام من اجل اعادة بناء الامبراطورية العثمانية ؟ ام من اجل تركيا الحديثة ؟
- اين يقف اردوغان فعلا من ثورات الربيع العربي ؟ وهل من مصلحته انتصار هذه الثورات ام انه يمثل الاسلام السياسي في نسخته الإخوانية وهو يتحالف مع هذه النسخ من الثورات بسبب وحدة الاهداف والغايات ؟


*

قديم 07-22-2016, 04:09 PM
المشاركة 24
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بالضبط تماما . الفرس . بشكل خاص . يعزفون على اوتار .

المشاعر الاسلامية للدخول الى عالم الاحاسيس والقلوب . بطرق ثعالبية .

ومن ثم السيطرة الفكرية وترسيخ اهدافهم الفاشلة . عبر التاريخ .

فلا هم افلحوا في مطلبهم ولا هم سلموا من نتائج افعالهم .

مجرد ! شوشرة والبحث عن ما يسمى عن ( الحزن ) كتركيبة طبيعية في مجتمعهم . بين نحيب وعويل

والضحية المخدوعين بغير قصد طبعا . فهناك من يكون مع الخيل ياشقراء

والقلة منهم من يعرف مغازي الفرس ولكنهم منتفعون . او اطراف في الخطة الغبية الفارسية

قديم 07-23-2016, 12:55 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كن عميلاً مخرباً ترضى عنك أمريكا… كن وطنياً تنقلب عليك
د. فيصل القاسم

هذا المقال كتبته قبل أسابيع فقط من الانقلاب الأمريكي على الرئيس التركي أردوغان، ولن أضيف عليه سوى أن كل الكلام الذي كنا نسمعه عن أن الغرب لن يسمح لقوة إسلامية بالظهور على الساحة حتى لو طبقت الديمقراطية الغربية بكل حذافيرها، تبين أنه ليس ضرباً من نظرية المؤامرة، بل هو الصواب بعينه، فكل من يراهن على العدالة والديمقراطية الأمريكية المزعومة إما مغفل أو ابن ستين ألف مغفل. لقد قالها الكثير من الاستراتيجيين الأمريكيين، وعلى رأسهم، جورج كنان في الخمسينات عندما سخر من كل الذين يؤمنون بالعدالة الأمريكية، قال ما معناه إن كل من يعتقد أننا نحترم حقوق الإنسان، أو نشجع على العدالة والديمقراطية يجب أن يزور أقرب طبيب نفسي. هذا هو النهج الأمريكي منذ أن ظهرت أمريكا كقوة عظمى على المسرح العالمي. وبالتالي، لا تتفاجأوا أبداً إذا كانت أمريكا تتحالف مع الشياطين من أجل مصالحها القذرة، وتدوس كل القيم والأخلاق والديمقراطيات عندما تتعارض مع مصالحها. لا تتفاجأوا أبداً إذا رأيتم أمريكا تدعم أحقر وأقذر الطواغيت على وجه الأرض، بينما تعادي كل من يحاول أن ينهض بوطنه وشعبه. بعبارة أخرى، فإن الأمريكيين لا يتحالفون مع الأخيار، بل مع الأشرار، لأنهم يحققون المصالح الأمريكية أكثر بكثير من الأخيار الذين غالباً ما يحققون مصالح شعوبهم وبلادهم. وكل من يحاول أن يحقق مصالح شعبه، فسيكون بالنتيجة عرضة للاستهداف الأمريكي.
لقد درج الأمريكيون تاريخياً على احتضان أبشع الطواغيت والجنرالات، وخاصة في أمريكا اللاتينية حديقتهم الخلفية. وذات يوم سأل صحافي أمريكي الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون: «يا سيادة الرئيس أنتم ترفعون شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنكم في الوقت نفسه تدعمون ذاك الطاغية الحقير الذي يحكم شعبه بالحديد والنار. هل يعقل أنكم يا سيادة الرئيس تدعمون حاكماً ابن زنا»، فرد نيكسون ببرود شديد قائلاً: «صحيح أننا ندعم هذا الطاغية النغل (ابن الزنا)، لكنه ابن الزنا بتاعنا». لقد لخص نيكسون السياسة الخارجية الأمريكية ببلاغة عز نظيرها.
ولو أردنا أن نحلل السياسة الأمريكية الآن تجاه بشار الأسد وأردوغان مثلاً، فما علينا إلا أن نسترجع كلمات نيكسون، فالأمريكيون يحتضنون، ويدعمون فقط من يحقق مصالحهم، وليس من يحقق مصالح بلاده. لاحظوا بربكم كيف أن أمريكا تركت طاغية كبشار الأسد يقتل أكثر من مليون من شعبه، ويشرد حوالي خمسة عشر مليوناً، ويحول بلداً عظيماً إلى ركام على مدى خمس سنوات، دون أن يرمش لها جفن. وكل ما فعلته على مدى الأعوام الماضية إطلاق تصريحات سخيفة لم تعد تقنع أطفال المدارس مثل تصريح أن بشار الأسد فقد شرعيته. ليس لدى أمريكا للضحك على ذقون السوريين والعرب سوى ذلك التصريح البائس. وقد أعلن ضابط كبير من وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل فترة أن الوكالة قدمت للرئيس باراك أوباما أكثر من خمسين خطة للإطاحة بالنظام السوري، لكن الرئيس أوباما رفضها جميعها. ويقول أحد الساخرين إن الرئيس الروسي بوتين المفترض أنه حليف بشار الأسد الأقوى استخدم حق النقض الفيتو مرتين فقط في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من السقوط، بينما الرئيس الأمريكي المفترض أنه ليس حليفاً لبشار الأسد رفض أكثر من خمسين خطة لإسقاط بشار. وبالتالي، يمكن القول ببساطة إن الصمت الأمريكي على ما يفعله الرئيس السوري في سوريا والمنطقة منذ خمس سنوات هو بمثابة شهادة حسن سلوك أمريكية لبشار الأسد، على اعتبار أن الصمت علامة الرضا، فلو لم تكن أمريكا سعيدة بما يفعله الأسد، ولو لم يحقق لها ما تريد، لما تركته يعيث خراباً ودماراً وتشريداً منذ خمس سنوات.
وبينما نرى أمريكا ترفض المساس بأبشع طاغية في العصر الحديث، سمعنا كبار المسؤولين الأمريكيين وهم يؤيدون علناً أي انقلاب يطيح بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي حقق لبلاده المعجزات على الصعيد الاقتصادي والديمقراطي والنهضوي. وقد قال السيناتور الأمريكي ميشيل روبين قبل أسابيع فقط إن جهات سياسية أمريكية مستعدة بالاعتراف بأي انقلاب يستطيع الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم أن أردوغان وصل إلى السلطة بانتخابات شعبية ديمقراطية مائة بالمائة، بينما بشار الأسد وصل إلى السلطة زوراً وبهتاناً، وغيروا له الدستور بدقائق كي يناسب عمره الصبياني آنذاك. واستمر في السلطة عبر استفتاءات مفبركة النتائج في أقبية المخابرات.
لم أر منافقين أكثر من الأمريكان أبداً، فعندما زار الرئيس التركي أمريكا قبل أسابيع، راحوا يهاجمونه هناك بشدة بحجة اعتقال صحافي تركي. بالنسبة للإدارة الأمريكية: أردوغان ديكتاتور، لأن حكومته حققت مع صحافي، أما بشار الأسد الذي قتل أكثر من مليون سوري، واعتقل أكثر من نصف مليون، ودمر ثلاثة أرباع سوريا، وقام بتشريد نصف السوريين، فأمره، بالنسبة لجوقة الكذب والنفاق في واشنطن، متروك للشعب السوري كي يقرره ديمقراطياً. يا للهول! يعني أردوغان الذي انتقل بتركيا إلى العالم المتقدم ديمقراطياً واقتصادياً ديكتاتور صغير كما وصفه أوباما، ويجب تقليم أظافره. أما بشار الأسد الذي انتقل بسوريا إلى العصر الحجري فأمره متروك للسوريين حسب المتحدث باسم الحارجية الأمريكية.
لقد اتضح جلياً أن محاولات الإعلام الغربي شيطنة أردوغان كانت قصفاً تمهيدياً إعلامياً للانقلاب عليه عسكرياً. وهذا ما حدث بالفعل قبل أيام.
كن وطنياً ينقلب عليك الأمريكان، وكن عميلاً مخرباً يرضى عنك الأمريكان.

ظ* كاتب وإعلامي سوري
falkasim@gmail.com

ï»؟كن عميلاً مخرباً ترضى عنك أمريكا… كن وطنياً تنقلب عليك
د. فيصل القاسم

قديم 07-23-2016, 02:40 AM
المشاركة 26
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذ أيوب صابر

حقيقة من المؤسف جدّا أن نجدنا ننتظر أن تحقق أمريكا ما نريده نحن ، حقيقة مثل هذا الخطاب يعتبر قصورا في حدّ ذاته ، لنرجع إلى أمريكا حين كانت تدك حصون مليزفيتش في يوغوزلافيا ، لماذا كنا يومئذ نطبل للامريكان ، حين كانوا يقصفون ليبيا لماذا كنّا نزغرد بحفاوة . هل تنتظر أن تتدخّل أمريكا ضدّ مصالحها ، هذا انتظره منّا نحن ، الذين لا يملكون رؤية ، انتظر منّا أن نعلن حربا من أجل لاشيء ، انتظر منّا أن نقطع علاقاتنا الديبولوماسية بمزاجية مفرطة ، هؤلاء القوم يحسبونها بالميليمترات ، لماذا تدخل أمريكا لتدمير سوريا و نحن تكفلنا بهذا العمل بكثير من الجدّية ، ماذا لو ذهب بشار هل تتنتظر فعلا مجيء حمامة إلى الحكم .

أحيانا أتساءل إن كان الماليزيون عملاء ، و حتى سنغفورا مثلا ، أجدني كلّ مرة أيضا أطرح السؤال نفسه بالنسبة لدولة كالدانيمارك و السويد و النرويج و حتى كندا ، أجدني دائما أطرح نفس الأسلة لماذا نحن بالذات من يتخبط ، هذا عميل ، هذا مأجور ، هذا سخيف و هذا مرتزق ، كلّّ يفصل جلباب المواطنة على مقاسه ، متى ستعترف بالمواطنة لأخيك ، إذا كنت تعتبر أمريكا عدوّة فمن غير المعقول أن تنتظر منها إلا أن تعاملك بالمثل و خاصة أنها أقوى منك بسنوات ضوئية ، لن نصل إلى شيء و نحن نقرأ بهكذا أطروحات .

ليست الديوقراطية مجرد صندوق اقتراع و فوز فلان على علاّن ، لا يكفي هذا لتكون ديموقراطيّا ، أتذكر يوم فاز اليميني هيدر هيدر في النّمسا بمقاليد السلطة ، أعلن الغرب في هبة واحدة أنه لا يصلح ليكون شريكا لهم ، ببساطة الرّجل فهم أنّه على المسار الخاطئ و إن فاز بالانتخابات ، ففوزه سيشكل وبالا على النّمسا ، وستدفع الدّولة و الشعب ضريبة قاسيّة على تصويتهم عليه ، قال له الأوروبيون بصراحة نجحت في الانتخابات لكنه من العيب أن نسمّيك ديموقراطيّا وأنت تؤمن بهكذا أفكار . فهم الرسالة وتنحى عن الحكم بسهولة ، أنت لا يريدك هذا العالم الذي أسّسه مؤسسوه وفق مجموعة من القواعد موجودة في ميثاق الأمم المتّحدة و أنت صادقت على أغلب بنودها ما دمت عضوا فيها و لو أنها لا تتماشى مع طروحاتك فابتكر السبيل الأمثل لإظهار عيوبها للناس دون أن تقع في أخطاء تحطمك و لا يتغير شيء ، يوم فاز أربكان برئاسة الوزراء في تركيا ألم يحدث عليه انقلاب و أدخلوه إلى السّجن و تم منعه من الترشح ، هل تشبث به الأتراك ، طبعا لا انحنوا للعاصفة وأسسوا حزب الفضيلة ، و بعدها حزب العادالة والتمية ، حتى أردغان نفسه ألم يكن معتقلا يوم فاز حزبه و تولّى عبد الله كول رئاسة الوزراء ، وبعدها تم إطلاق سراحه وشارك في الانتخابات الجزئية في المناطق التي وقعت فيها الطعون و فاز بمقعده النيابي و بعد ذلك انسحب كول و تولى هو رئاسة الوزراء ، لماذا المصريون متشبثون بحركة الاخوان و لم يغيروها يوما ، و لو طارت معزة ، لماذا لا نستطيع ابتكار الحلول .

لماذا أردغان لم يستمت يومها على إبقاء حزب الرفاه الذي تزعمه أربكان ، لماذ تركهم يؤسسون حزبا آخر ، وبعد الفضيلة أيضا لماذا أسّس العدالة و التنمية ، لماذا يصر على إعادة مرسي إلى الحكم ، لماذا لم يتصرف كما تصرف الاتحاد الأوربي و و أمرييكا و حتى الاتحاد الأفريقي ، لماذا لم ينصح الإخوان بتجربة الحركة الاسلامية في تركيا و يبين لهم أن الحزب يتطور كلّّما تخلص من عقيدة الزعيم التي ماتت في الغرب منذ زمان ، أتعرف لماذا فقط لأنه هو أيضا قام بردّة إلى الوراء و يريد أن يفرض على الأتراك هذه الثّقافة .

لماذا هبّ الإعلام المصري فرحا بالانقلاب التركي ، لأن أردغان تصرف بلا معقولية مع المصريين ، و أصرّ على أن يكون حاكم مصر من اختياره لا من اختيار المصريين . لكن الكلّّ يتجاهل هذا ويروّج لأشياء أخرى .

قديم 07-23-2016, 09:21 AM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ياسر
اشكرك على تفاعلك المستمر انت والأخ يزيد والاخوه الاخرين المشاركين في الحوار

سأعود حتما اكثر من مره للحوار حول الكثير مما ورد في مداخلاتك لكني سادرج هنا مقال للكاتب المصري الساخر الذي يعلق على الاحداث في تركيا ويبدو انه مع التيار الجارف الذي يعتقد بان ما جرى في تركيا هو مؤامرة أمريكية على تركيا غايتها ضرب الاسلام وتركيا كونها نقطة ضوء مشرق وعصفور صار يغرد خارج السرب


---------
المؤامرة على تركيا.. وعندما يصبح الإعلامي أصله «لميس»!
[1]
لأن «القرعة تتباهى بشعر بنت أختها»، كما ورد في الأمثال، فلا تثريب علينا، إن سعدنا بنصر الله والفتح في تركيا؛ بانتصار الشعب على الدبابة، وإن كنت أتحفظ في سعادتي لأن القصة، من وجهة نظري، لم تتم فصولا، لأن القوى الدولية، المتورطة في المؤامرة، لن تتوقف عن مؤامرتها حتى تتم تصفية كل جيوب عملاء الاستعمار في أنقرة، دعك من التابعين غير أولي الإربة من القوى الإقليمية، التي مولت الانقلاب، أو تواطأت معه بالصمت، فهذه القوى ليست أكثر من «شعر إبط»، وفي الصعيد يقولون في وصف الرجل التافه، أنه « شعر باط»، فلا قيمة له ولا يقدم ولا يؤخر!
وعندما يتم في هذه الأيام استدعاء لفيديو قديم لتوفيق عكاشة، يبشر فيه بانقلاب عسكري في تركيا، تتبعه فوضى وحرب أهلية في هذا العام، فأعلم أن «عكاشة» المقرب من دوائر الحكم في مصر، ومن الدوائر الإسرائيلية التي اعتمدته من رجالها في المحروسة، لا يقرأ الطالع، ولا يضرب الودع!
فعكاشة، استغلته الثورة المضادة ممثلة في الأجهزة الأمنية التابعة لنظام مبارك، في هدم الثورة وتشويهها، وكنا لا نأخذه على محمل الجد، ونتعامل معه من باب التسلية، ولأن الأجهزة كانت تريد أن تكسبه مصداقية، فكانت تمده ببعض المعلومات حول أحداث متوقعة لتسريبها لإثبات مصداقيته عندما تتحقق، وأحياناً كان يحضر رسم السيناريوهات، ويشارك فيها كما اعترف، ومنذ فترة طويلة جرى اعتماده إسرائيلياً، ولا تشغل بالك بسجنه لعدة أيام أو بوقف برنامجه وإغلاق قناته، فأحياناً ينسى دوره، ويتصور أنه شريك في الحكم، ولا بد من «قرصة أذن» لتوقظه من وهمه وتعلمه أن العين لا تعلو على الحاجب، وأحيانا تكون «فرصة الأذن» هذه بسبب تنازع الاختصاص بين الدوائر الأمنية المتصارعة، وعندما تتعارك الفيلة يتحطم «توفيق عكاشة»!

في الخطوط الأمامية

وإذا كان عكاشة قد بشر بالانقلاب العسكري في العام الماضي، عبر محطته التلفزيونية «الفراعين»، فقد ظهر للمراقب أن إعلام الموالاة للقوى الدولية والإقليمية كان له دور في الخطوط الأمامية، ولم يكن أداة فقط في أيدي الانقلابيين، كما يحدث في الانقلابات العسكرية، من سيطرة على وسائل الإعلام الرسمية، وإعلان البيان رقم (1) من تلفزيون الدولة، وهو ما حدث عندما قامت قوات تابعة للانقلاب بالسيطرة على محطة «آيه. آر. تي»، وأجبرت المذيعة الشقراء، بحسب وصف «عبد الحليم قنديل»، على تلاوة بيان الانقلاب، تحت تهديد السلاح، وبدا لي أن السيطرة على هذه المحطة، التي تطلق عدداً من القنوات، لم يكن في خطة الانقلاب، وإلا كان البيان الأول، تم إعداده من قبل قائد الانقلاب. وربما إجبار مذيعة على القراءة كان لأن العسكر يعملون حسابا لفشل انقلابهم، فكان في حضور الإعلام الموالي على «خط النار» ما يكفي للغرض!
ففي لحظة ظهور دبابات الانقلاب في الشوارع، كانت وسائل إعلام بعينها، تعلن أن انقلاباً عسكرياً قد وقع في تركيا، ونجح، ومن وكالة أنباء «رويترز»، إلى قناة «العربية»، ومن «بي بي سي»، إلى «سكاي نيور» العربية، في لحظة كاشفة عن أن مخطط الانقلاب الذي وضع بعناية، كان الإعلام جزءاً أصيلاً منه!
بدا المشهد الإعلامي التركي تحت التأميم، وأن وسائل الإعلام سالفة الذكر صادرته لحسابها، وبعض مراسلي الفضائيات غير المتورطين في المؤامرة، ظهروا كما لو كانوا استيقظوا على خبر الانقلاب، فكانوا ينقلون رسائلهم من الاستوديوهات، وكأنهم في «غرف نومهم»، فلم يكن أمامهم إلا وكالة الأنباء فرنسية الجنسية هذه، والقنوات المذكورة، فيعيدون صياغة رسائلها، ومفاد الرسالة أن الانقلاب قد قام ونجح، وقُضى الأمر واستوى على الجودي!
كان كل شيء معداً سلفاً، وكانت الخطة تقوم على اغتيال الرئيس التركي، أو اعتقاله، ولم يحسب من وضعوا خطة الانقلاب دولياً، (فالداخل لم يكن سوى أدوات) توقع نجاة أردوغان، واحتمال ظهوره في هذه الليلة، وعندما ظهر على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية، برسالة «الهاتف» الشهيرة، بدد خيوط المؤامرة، فإذا هي كقول ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى!
«أردوغان» دعا الشعب للنزول والتصدي للانقلابيين، لتكون هذه هي اللحظة الفارقة التي أنهت الانقلاب، واستمعت لمراسل قناة «الجزيرة مباشر» من لندن، يفيد أن «بي بي سي» لم تنقل الرسالة، فكشفت عن موقفها المنحاز، في ليلة تبدت فيها عورات كثير من وسائل الإعلام للناظرين، وكنت دائم الدفاع عن «سكاي نيوز العربية»، التي كانت تستضيفني في بداية الانقلاب في مصر، ويمنحني مقدمو البرامج فيها فرصة الدفاع عن الشرعية والرئيس المنتخب، وكان كثيرون يرفضون هذا الدفاع ويحسبونها على الثورة المضادة، لكن في الليلة التركية كانت الرسالة الإعلامية هي مع الانقلاب قلبا وقالباً، بل وإذا كان قادته العسكريون قد تواروا قبل أن يقعوا في أسر الشرطة والشعب، فإن الإعلام كان في المقدمة لا ينقل الحقيقة بل يروج لنجاح الانقلاب!

دليل الإدانة

لم انخدع لحظة بقناة «العربية»، فهي قناة لم تؤسس على التقوى من أول يوم، ومن تابعها وقف على أنها كانت ضالعة في الانقلاب، وليست فقط منحازة للعسكر وانقلابهم على الشرعية، وملاكها ليسوا جزءاً من ثورات الشعوب، ولكنهم أداة من أدوات العسكر في بلدان الربيع العربي!
وقد انبعث مديرها «الدخيل» ليدافع عن موقف قناته، باعتباره كان ينقل الخبر، ولم يدلنا على خبر صحيح نقلته «العربية»؟! فلا يوجد خبر واحد ثبت صحته إلا خبر وقوع الانقلاب! «سكاي نيوز» قامت بحذف الكثير من المذاع على شاشتها وثبت أنه كذب، لكن «العربية» أبقت على دليل الإدانة، وظنت أن «تغريدة» للدخيل تكفي للدفاع عن موقفها، مع أنه كان كالدبة التي قتلت صاحبها، وأثبت بدفاعه أننا في زمن الإعلامي فيه أصله «لميس»، مع الاعتذار لدارون!
إعلام «لميس» عندما تبين له أن «أردوغان» أفلت من الأسر والقتل، لجأ للقول أنه طلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا، وتم نسبة هذا الخبر إلى ضابط أمريكي، لنكون أمام سقطة مهنية، ينبغي أن يحاكم عليها القائمون على هذا الإعلام، وبعضه كان يقدم نفسه على أنه إعلام الحياد والمصداقية، فإذا بورقة التوت التي تستر العورات تسقط في هذه الليلة، التي لم نميز فيها بين «رويترز»، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، وبينها وبين «أحمد موسى»، فكلهم «لميس» لكنهم كانوا ينتظرون الفرصة!
إذا كان من الطبيعي أن تنقل «رويترز» بيان الانقلاب الذي قامت «المذيعة الشقراء» بقراءته، عن تشكيل مجلس للسلام، وما إلى ذلك، وهو ما نقلته «العربية» واحتفت به، فهل تتوافر عناصر الخبر فيما نقل منسوباً لضابط أمريكي عن طلب «أردوغان» لحق اللجوء السياسي! أول أركان الخبر هو النظر إلى مصدره، فهل يرقى ضابط أمريكي إلى مرتبة المصدر، وهو ليس ضابطاً ألمانياً، وما هي قيمة الضابط، سواء كان أمريكيا أو ألمانياً ليعتمد مصدراً لخبر كهذا، وما هو اسم هذا الضابط، ورتبته، وما علاقته بالموضوع؟!
والسؤال الأهم: لماذا لم يلجأ «إعلام لميس» إلى الخارجية الألمانية للتأكد من صحة ما قيل عن طلب «أردوغان» اللجوء السياسي إلى ألمانيا؟ إذا تعاملنا بحسن نية وسلامة طوية مع ما نشر وأنه كان بهدف تحقيق السبق الصحافي ولم يكن لضلوع في مؤامرة الانقلاب؟!

فرار الرئيس بجلده

في الواقع، أن هذا الخبر كان يهدف إلى دفع الشعب التركي إلى التسليم بالأمر، فها هو قائده يطلب اللجوء للخارج مما يعني نجاح الانقلاب ولا أمل في إزاحته، فلو كان هناك أمل لما فكر الرئيس في الفرار بجلده!
بيد أن «رسالة الهاتف» كان لها مفعول السحر في كسر الانقلاب العسكري، وفي البداية حاول «إعلام لميس» السخرية من الرسالة وصاحبها، فأردوغان الذي كان يتمدد على الشاشات وأمام الكاميرات في خطب يومية، صار كل ما يملكه هو إرسال رسالة عبر جهاز «أيفون». والهدف إحباط الشارع التركي وإبطال تأثير الرسالة، لكن الشعب تعامل مع الرسالة على أنها «كلمة السر»، فخرج للشوارع، وحاصر الانقلابيين في مطار «أتاتورك»، وأجبرهم على الفرار، وبعد أقل من ساعة كان «أردوغان» هناك، ليمضي ليل المؤامرة، ويتم القبض على الانقلابيين فإذا بهم في حالة استسلام أمام الشعب، وإذا بقادة كبار، يضعون أعينهم في الأرض خجلاً، وهم الذين تأمروا على شعبهم مع الاستعمار، ولم يكن لهم ولاء لهذا الشعب لذا كانت الأوامر بإطلاق الرصاص الحي في صدورهم!
كان إطلاق النار على المواطنين، وعلى البرلمان، ومؤسسات الدولة التركية، هو بهدف تحقيق ما بشر به «عكاشة» وهو الحرب الأهلية، فلم يكن الكفيل في البيت الأبيض، يسعى إلى استبدال حكم بحكم، وإبعاد أردوغان الذي نهض بتركيا وقدم نموذجاً ناجحاً للحاكم المدني المنتخب، ونهض بالاقتصاد التركي، ليحل محله حاكم عسكري فاشل، ليطيح بكل هذه النجاحات في بضع سنين، ولكن كان الهدف هو فوضى وحرب أهلية تحقق الفشل السريع وإطفاء لنقطة الضوء الوحيدة في المنطقة!
لقد سقط الانقلاب العسكري في تركيا، وسقط معه إعلام كنا نحسبه مهنياً، فإذا بعوراته تتبدى للناظرين، لا أقصد «العربية»، فلا أظن أن أحداً خدع فيها للحظة!

أرض – جو

اكتشفت أن القناة التركية العربية ليست على جهازي، فلما استدعيتها للوقوف على الحدث من المنبع، اكتشفت أنه لم يفتن الكثير، فالأداء البارد لكثير من مقدمي البرامج فيها ومن شاهدتهم من مذيعاتها، أوحى لي أنها قناة في الأصل متخصصة في تنسيق الزهور وألعاب الكارتون، فالشارع ملتهب والتقديم هادئ يساعد على النوم والاسترخاء، وكأنهم ينقلون وقائع انقلاب جرى في لعبة «المزرعة السعيدة».
سيكون مناسباً تحويلها إلى «آي أر تي « أطفال!

صحافي مصري

المؤامرة على تركيا.. وعندما يصبح الإعلامي أصله «لميس»!
سليم عزوز


3 Comments (Open | Close)
3 Comments To "المؤامرة على تركيا.. وعندما يصبح الإعلامي أصله «لميس»!"
#1 Comment By الكروي داود النرويج On Jul 22, 2016 @ 9:58 pm

محطة السي أن أن الأمريكية إستضافت العديد من خبراء الإستخبارات الأمريكية والذين كانوا يوجهون الإنقلابيين بطريقة غير مباشرة !!
ولا حول ولا قوة الا بالله

#2 Comment By عربي حر On Jul 23, 2016 @ 1:24 am

تحية للكاتب المتألق
الشئ الذي إستفدناه من محاولة إنقلاب تركيا هو أن عصر السموات المفتوحة كذبة كبرى
عند ساعة الجد الكل يردد ما يريده كبيرهم الكائن بالبيت الأبيض

#3 Comment By شفاء – كندا On Jul 23, 2016 @ 1:38 am

الحمد لله الذي نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده !
عاشت تركيا حرة أبية شامخة وقلعة حصينة للإسلام والمسلمين.
اللهم انصر القائد الطيب أردوغان نصرا عزيزا يارب العالمين .
وحسبنا الله ونعم الوكيل !


*

قديم 07-24-2016, 03:45 PM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- هل كانت ايران مع الانقلاب ام ضده ؟ وما دلالات موقف ايران ؟
- هل خشيت ايران انفلات الامور وفقدان سيطرة حكومة الانقلاب على الحدود والأكراد فوقفت مع شرعية اردوغان بصفته أهون الشرين ؟
- ام انها وقفت مع الانقلاب على امل سقوط اخر جبهة تقاوم التمدد الايراني حيث يمثل اردوغان شوكة في حلق الطموح الفارسي بالتمدد ويقف بحزم حجر عثرة في طريق ذلك التمدد بل لولاه لصار حلم بناء الامبراطورية الفارسية واقعا ؟


-----

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد
[1]
*لم يتردد الرئيس الإيراني حسن روحاني*لحظة واحدة*في فتح قنوات إتصال مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لدعمه وفهم ما يجري في تركيا على الرغم من إعلان*TRT»» القناة التركية الرسمية أن أردوغان*ما عاد الرئيس الشرعي، وان زمام الأمور باتت في يد الجيش.
روحاني وكذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الأميرال علي شمخاني الذي أجرى إتصالات مماثلة مع مسؤولين أمنيين مقربين من أردوغان، كانا يتحركان بعد تفاهم»مستعجل» مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أمر بفرض إجراءت أمنية على مناطق الحدود المتاخمة مع تركيا لمنع تسلل «معادين للثورة» خصوصا عناصر من منظمة مجاهدي خلق، يتخذون من تركيا مقرا لهم.
وبالفعل، أعلن شمخاني نفسه أن جميع الحدود البرية والجوية تحت المراقبة والرصد التام، وأكد وجود اشراف شامل في هذا المجال.

خلية أزمة

في الوقت ذاته وقبل أن يلتئم شمل أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي للاجتماع بحضور قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي تتحفظ المصادر الإيرانية عن كشف طبيعة الدور الذي لعبه إبان تلك الأزمة، وبرئاسة الرئيس روحاني، شكلت وزارة الخارجية الإيرانية «خلية أزمة» بدأت نشاطها بعد دقائق فقط من إعلان الانقلاب، برغم أن الجمعة في إيران عطلة رسمية.
وبينما كان شمخاني تسلم الملف التركي برمته، كان وزير الخارجية محمد جواد ظريف وهو عضو ثابت في المجلس الأعلى للأمن القومي بحكم وظيفته، يترأس «خلية الأزمة» ومعه كبار مساعديه أبرزهم مساعده لشؤون آسيا والمحيط إبراهيم رحيم بور الذي برر «الاستعجال» فيما سماها «مبادرة المسؤولين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن الديمقراطية ودعم الحكومة الشرعية في تركيا» بقوله إنها» تعزز بناء الثقة» بين إيران وتركيا بما يسمح بالطبع لايجاد تغيير في المواقف التركية من أزمات حاسمة في المنطقة أبرزها المسألة السورية. وعملت «خلية الأزمة» على جمع معلومات عن طبيعة الانقلاب وما يجري في تركيا في تلك اللحظات، وكانت الاتصالات مفتوحة على مدار الساعة مع السفارة والمؤسسات الإيرانية في تركيا، ومع مصادر تعمل لحساب إيران مختصة بشكل أساسي في متابعة المعارضة الإيرانية وفي مواجهة تحركات الموساد الإسرائيلي.
وأوضح رحيم بور: أن وزارة الخارجية كانت تتلقى المعلومات بسرعة من تركيا، وبدأت بتحليل الأوضاع واتخاذ الموقف، ما يعد نموذجا ناجحا في العمل الدبلوماسي.
وأضاف: رغم أن الوقت كان ليلا ويوم عطلة إلا أن المؤسسات المعنية كانت تعمل بنشاط وسرعة وتعاونت مع السفارة ووزارة الخارجية، وقام الجميع بأداء مسؤولياتهم بشكل جيد.
ونفى مساعد وزير الخارجية الإيرانية أن تكون طهران تعلم بالانقلاب، مشيراً إلى أن ما سماها الجهود الحثيثة هذه أثمرت عن اتخاذ مواقف دقيقة ومدروسة جدا من قبل وزير الخارجية وباقي المسؤولين الإيرانيين، «حتى أن البعض تصور أننا كنا على اطلاع بهذا الانقلاب في حين لم يكن الأمر هكذا».*
المسارعة الإيرانية في رفض الانقلاب جاءت في الوقت الذي كانت الأوضاع في أنقره واسطنبول ملتهبة، ورغم أن مصير أردوغان لم يكن محددا وواضحا بما سمح لبعض المعترضين داخل مؤسسة النظام إلى وصف الموقف الرسمي بـ«المغامر المؤيد لانقلاب أردوغان على الشعب» لكن وزير الخارجية ظريف سارع من جهته لتبرير ذلك بنشره ثلاث تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»*دفاعا عن «الديمقراطية وسيادة الشعب التركي».
وهكذا ظلت طهران تتابع وفي الوقت ذاته تعلن عن تأييدها لأردوغان رافضة الانقلاب على «الشرعية» في موقف يعيد للأذهان صورة مختلفة عما شهدته العاصمة الإيرانية بُعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2009.
في الساعات الأولى من ليل تركيا الطويل، كانت الاتصالات الإيرانية*سواء من الرئيس روحاني، أو من باقي المسؤولين الإيرانيين بنظرائهم الأتراك، تركز على تشجيع أردوغان على دعوة جماهيره للنزول إلى الشوارع، ومواجهة الانقلابيين، وتكرار تجربة الثورة ضد الشاه وجيشه الأسطوري في العام 1979.
وبغض النظر عما إذا كان أردوغان نفسه هو من «دبر» الانقلاب أو أنه استغله للقيام بانقلاب مضاد لتطهير الجيش والقضاء والمؤسسة التربوية والإعلام من خصومه ومعارضي حزبه الإسلامي كما عبرت صحف إيرانية مثل «عصر إيران» المقربة من الأجهزة الأمنية، فان طهران الرئيس روحاني، وخلفه المرشد علي خامنئي، وقادة الحرس الثوري والجيش الأعضاء في المجلس الأعلى للأمن القومي، أيدوا المظاهرات الشعبية ضد الجيش في شوارع اسطنبول وأنقرة ومدن رئيسية أخرى ساهمت في إحباط الانقلاب، وهو مشهد يشبه تماما مع فارق حاد في الزاوية، لما شهدته طهران وأصفهان ومشهد وتبريز ومدن أخرى من مظاهرات في العام 2009 احتجاجاً على ما قيل أنذاك بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية.
هذا الأمر دفع بعدد من أعضاء مجلس الشورى المهيمن عليه الآن من قبل الاصلاحيين والاصوليين المعتدلين، إلى إستدعاء وزير الخارجية ظريف ليمثل أمامه في جلسة غير علنية، برغم أن ظريف كما قال مساعده رحيم بور، لم يغمض له جفن سوى نصف ساعة بسب عمله في «خلية الأزمة». وبحسب المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس «البرلمان» حسين نقوي حسيني، فقد قدم وزير الخارجية محمد جواد ظريف لأعضاء البرلمان تقريراً مفصلا حول التطورات الأخيرة في تركيا.
ونقل أيضا النائب الإيراني على لسان ظريف قوله، إنه شرح أهمية أن تبادر إيران إلى رفض الانقلاب العسكري، لتستفيد من هذا الموقف في وقت لاحق في دعم اسلوبها نحو حل الأزمة السورية على الموال ذاته: أي رفض تغيير الأنظمة المنتخبة إلا عبر صناديق الاقتراع، وهي الحجة الرسمية التي تم وفقها عام 2009 *«قمع» الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.

إنقاذ الأسد

وبرر ظريف ما كان أعلنه قبل ليلة على حسابه الشخصي بأنه لا مكان للانقلابات العسكرية في المنطقة معتبرا أن مصيرها الفشل، وأن فشل الانقلاب في تركيا، يجب أن يقود إلى تفاهم إيراني تركي حول العديد من القضايا خصوصا في سوريا، وأكد أن النجاح في سوريا يعني نجاح إيران في مواقع أخرى من الصراع مع السعودية.
وبين ظريف وجود تباين في المواقف مع الحليف الروسي حول تركيا وكشف في هذا السياق النائب غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي أن وزير الخارجية الإيراني، أبدى امتعاضه من الموقف الروسي حيال الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، ورآى أن موقف روسيا تجاه ما جرى في تركيا لم يكن قوياً وهو مثير للقلق للغاية. وقال آبادي في تصريح لموقع صحيفة «جام جم» المحافظة الصادرة عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، إن «ظريف أكد خلال جلسة استضافة غير علنية في البرلمان، إنه ومعه الجنرال قاسم سليماني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تابعوا مع رجب طيب أردوغان الانقلاب الفاشل منذ اندلاعه وحتى فجر يوم السبت».
وأضاف النائب الإيراني إن «ظريف وصف موقف بلاده تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بأنه من أفضل المواقف الدولية»، مشيراً إلى أن «المسؤولين الإيرانيين أبدوا امتعاضهم من موقف روسيا تجاه الانقلاب الفاشل في تركيا».
المرشد آية الله خامنئي وعبر مستشاره للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي كان أكثر وضوحاً عندما دعا تركيا إلى احترام رأي الشعب السوري وقراره في اختيار حكومته بنفسه، وقال ولايتي في تصريح لوكالة «تسنيم» الدولية للأنباء التابعة للحرس الثوري: «على الرغم من وجود تباين في الرأي بيننا وبين تركيا حول مواضيع مثل الأزمة في سوريا فإننا رفضنا الانقلاب وأيدنا الحكومة المنتخبة ونأمل أن تحترم تركيا رأي الشعب السوري وأصواته وقراره في اختيار حكومته بنفسه».
وأضاف ولايتي إن «الرئيس بشار الأسد هو رئيس منتخب من قبل الشعب السوري ولو لم يدعمه الشعب لما استطاع أن يصمد لمدة 5 أعوام في مواجهة حرب دولية».
ولفت ولايتي إلى أن تركيا «بلد جار» لإيران وأن ممارسات من قبيل الانقلاب العسكري «تؤدي إلى إبعاد البلاد عن مسار التقدم والعدالة والديمقراطية ونحن لا نؤيد هذه الممارسات».
ولوحظ في هذا البيان أيضا أن الصحف الإيرانية المحافظة والاصلاحية والمعتدلة مضت في طريق المجلس الأعلى للأمن القومي ذاته، وذكرت مصادر أنها تلقت إشارة من المجلس بضرورة أن لا تعكس أي تأييد ولو ضمني، للانقلابيين، بما سمح لمساعد وزير الخارجية رحيم بور أن يصف أداء وسائل الإعلام الإيرانية، وأداء الخارجية أيضا، بالمهني، وقال: إن وزارة الخارجية الإيرانية اتخذت سلسلة من الإجراءات من الساعة الـ11 ليلا وحتى الـ8 صباحا، جعلت المسؤولين الأتراك ورغم وجود بعض الاختلافات الإقليمية السابقة، يعبرون عن ارتياحهم التام لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واتضحت الرؤية الإقليمية لإيران لهم بشكل واضح.
ولم تمنع التعليمات الرسمية بعض الصحف من توجيه إنتقادات إلى أردوغان، وهو أمر متعارف عليه في إيران، إذ لا توفر هذه الانتقادات الرئيس روحاني وطاقمه الذي خاض المفاوضات النووية مع مجموعة دول 5+1 الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.

الكرد*
*
وبدا واضحاً في كل هذا السجال أن سوريا والقضية الكردية، من القضايا التي ساهمت في التباعد بين كل من تركيا وإيران، هما أيضا شكلتا محور التقارب وشكل العلاقات المقبلة الذي سيسفر عنه موقف إيران المؤيد لأردوغان الذي قال*خلال المكالمة مع روحاني: «إننا اليوم عازمون أكثر من أي وقت مضى، على أن نسير جنباً إلى جنب مع إيران وروسيا، لنساهم بالتعاون معهما في حل القضايا الدولية، كما أننا مصممون على تكثيف الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة»، مع ملاحظة أن روحاني هو من توسط لتطبيع العلاقات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد
نجاح محمد علي*

15 Comments To "طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد"
#1 Comment By زياد On Jul 23, 2016 @ 9:14 pm

احترموا عقولنا قليلا يا قادة طهران

#2 Comment By الكروي داود النرويج On Jul 23, 2016 @ 10:36 pm

الإنقلاب بتركيا بدأ يوم الخميس مساءً والموقف الإيراني صدر مساء الجمعة أي بعد فشل الإنقلاب 100% !!!!
صباح الخير
أردوغان هو العدو الأول لإيران بسبب مساندته لمعارضي الأسد
ولا حول ولا قوة الا بالله

#3 Comment By د. اثير الشيخلي- العراق On Jul 23, 2016 @ 11:25 pm

عنوان المقال :

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ على الأسد !!!

الخبر اعلاه ….صراحةً ، يحتاج الى كذا علبة اينو و لترين سفن آب لهضمه ،و ما أظن أنها ستفعل !

#4 Comment By عبد الله On Jul 24, 2016 @ 12:01 am

ايران لم تدعم الحكومة المنتخبة الا في اليوم التالي عندما تبين فشل الانقلاب…علما انها وشيعتها كافة كانوا يتمنون نجاحه

#5 Comment By عربي حر On Jul 24, 2016 @ 1:32 am

إنها التقية السياسية
إيران مع الشعب التركي ضد الدبابة
ومع البرميل المتفجر ضد الشعب السوري
ويكفي إطلالة على قنوات التلفزيون السوري والمنار والميادين وإعلام العراق لتعلم أنهم كانوا مع الإنقلاب العسكري ضد الشعب التركي نكاية بأوردوغان .

#6 Comment By غادة الشاويش المنفى On Jul 24, 2016 @ 3:42 am

اولا : المقال صيغ بمهارة لكي يحاول تبرءة طهران من دورها الاثم في الانقلاب
*اعترافات قاءد منطقةهاتاي الذي سلم نفسه للاستخبارات التركية تنسف مضمون ما يحاول المقال جاهدا ان ينفيه فقد اعترف باجتماعات مع ضباط من البنتاغون وضباط ايرانيين وان هناك 12 اجتماعا عقدت وان الخطة كانت تقضي بضخ خمسة عشر الف عنصر من داعش (داعش تتعاون استخباريا مع المخابرات الايرانية والسورية ولديها تفاهمات حيث لم تضرب ايران ولا مرة وكانت تضرب في الغرب كلما احتاج الاسد مزيدا م الشرعية)وان يتم ضخ خمسة الاف عنصر مقاتل من الميليشيات الشيعية ولكن لان ااميريكيين اقترحوا مشاركة الاكراد عارض الايرانيون وهددوابالانسحاب ولعل هذا هو سبب انتظارهم لبعض الوقت ثم تقمصهم ما يحاول المقال الترويج له
** ثانيا يعكس المقال خوفا ايرانيا عميقا من التفاهم الروسي التركي الذي قد يطيح بدميتكم ولهذا يدعي المقال ان الموقف الروسي كان ضعيفا في حين ان احد اهم اسباب الانقلاب هو التقارب الروسي التركي الذي قد يسفر عن تفاهمات ضااارة لايرانيين
**العادة الايرانيةالقديمة في ادعاء ادوار مثل دور سليماني والكلام باسم الحكومة التركية وتسريب فحوى مكالمات شكر على لسان اردوغان !! امر لاافت للنظر
واخر نكتة في المقال ان الاسد منتخب !! وان المعادلة بقاء الاسد وتشريعه!! مساواة الاسد الباااءد قريبا ان شاء الله باسد الله ورسوله الطيب طيب اردوغان كالمساواة بين الثرى والثريا الطيب اردوغان نصير المستضعفين ابن الشعب الذي حمى اللاجءين السوريين الذين مزقهم جزاركم وميليشياتكم (الرءيس الشرعي المنتخب جزار الاسد !!!)فاقتضي التنويه وعلموا ان العالم كله لن يستطيع الابقاء على مجرمكم وان المعادلة التي يتوجب عليكم ان تقرؤوها ما تحدى به الشعب التركي الانقلابيين هو ذاته ما سيتحدى به السوريون الاسد وداعميه وبدا لي ان من كتب المقال يعيش خارج التاريخ والجغرافيا قال ااسد منتخب ههههههه !!!
* اخيرا انبه القراء الى القوسين حول كلمة (الشرعية ) ومحاولة الايحاء ان اردوغان هو من قام بالانقلاب ونسبة ذلك الى مصادر استخبارية ايرانية !! يدل عل الحقد الايراني الدفين ههههه من يصدق الايرانيين !! الامة اليوم تردد يحذر بعضهابعضا من الخبث الايراني (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتمقد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر )! !!

#7 Comment By غادة الشاويش المنفى On Jul 24, 2016 @ 4:16 am

والى الايرانيين نقول عندما يدعم الشعب حكومة العدالة والتنمية فلن يقف منتظرا تقاريركم الاستخبارية ولن يهتم لاقواسكم حول كلمة الشرعية فقد قررها بدمه ولحم ابناءه الطاهر تحت جنازير الدبابات فقبل ان تتورطو في هكذا مخططات اعرفو من تقاتلون انهم استشهاديو الشعب التركي !
ان الشعب الذي اتى الطيب طيب اردوغان من بين صفوفه هو من يقرر وان الحكومة التي تمثله هي من ستعطي نتاءج التحقيقات والشعب الذي تحدى الانقلابيين بهذه البسالة لو ترك عليهم لمزقهم باسنانه اربا فليس اردوغان بحاجة الى افتعال انقلاب ليفعل ذلك والشعب خلفه اكرادهم قبل اتراكهم
ا
لم يتخل الايرانيون عن اسلوبهم السمج فالانقلاب كان لسليماني دور احباطه والارجح ان دوره كان في التخطيط لتدخل داعش والميليشيات الشيعية في الانقلاب فلما اختلفوا مع الاميريكيين انقذو انفسهموايضا روحاني توسط للعلاقات بين روسيا وتركيا العلاقات بين روسيا وتركيا لها طابع استراتيجي حتمي بسبب الموقع الجيوسياسي لتركيا وكونها عضوا في الناتو ولها نفوذها على جمهوريات اسيا الوسطى اما الايرانيون والروس فخلافاتهم الان عميقة حول مساحة النفوذ والمصالح وسيناريوهات المحافظة عليها في سوريا وكانت امي رحمها الله تقول بالفلسطيني (قله شو عرفك انها كذبة ؟…
قله (اي قال له ) من كبرها !
الاتراك سيلهمون اليمنيين والسوريبن ليتحدوا طغاتكم فاستعدوا للانتحابات ! بدون نقطة وليس للانتخابات !!واعلموا ان الامة اليوم تقسم ان يدفع طاغيتكم في اليمن وسوريا الثمن انتم لا تتفاوضون مع اردوغان بل مع الامة التي ستمزق مستبديكم باسنانها وقد اعذر من انذر قال الاسد رءيس شرعي منتخب في وجه من يكتب هذا الكلام !! ؟؟في وجه ربع مليون شهيد واحد عشر الف معتقل وخمسة عشر مليون لاجيء ونصف مليون معاق وخمسة الاف امراة مغتصبة !! اقول بالفم الملءان لمن كتب عن الجزار الشرعي الذي ستنتحبون دما على دعمه كان من كلام الانبياء اءا لم تستح فاصنع ما شءت !!!!!
وزارة المستضعفين عاصفة الثار جريحة فلسطينيو منشقة عن الجناح الشيعي من داعش حزب الاسد الله سابقا !

#8 Comment By .الحرحشي _المفرق -الاردن On Jul 24, 2016 @ 7:54 am

انتم تلعبون على الف دف ودف. الموقف الايراني مثله مثل الموقف الغربي لم يكن ضد الانقلاب. هذا المقال هو تبرير للموقف الانتهازي والسياسة الانتهازية التي ستدفع ثمنها عاجلا ام اجلا.

#9 Comment By صالح الجزائر On Jul 24, 2016 @ 8:57 am

لتعلم ايران اننا من البشر و أن الله رزقنا عقول و انه يجب احترام عقول الناس لان العقل آية من آيات الله
انه الاستعمال الزائد ورالمظر في استعمال التقية

#10 Comment By عبد الله On Jul 24, 2016 @ 9:04 am

ما اثار انتباهي عن هذا المقال الرائع المدعم بالأدلة والبراهين هو تعليقات العرب الذين أصبحوا ملكيين اكثر من الملك ، يا جماعة ، ان العرس تركي والمهزومين اتراك ولا عزاء للغرباء

#11 Comment By سلام عادل On Jul 24, 2016 @ 9:28 am

اولا لنكن غير متعجلين في اراءنا لان الامر يتعلق بايران.كاتب المقال السيد نجاح محمد علي هو خبير في الشؤون الايرانية ومواقفه من ايران معروفة فهو ليس من مؤيدي ولايه الفقيه ولا النظام الايراني ومقالاته السايقة تؤكد ذلك وكذلك عندما كان يظهر كمحلل على قناة العربية وغيرها.ان نجاح الانقلاب بالتاكيد ليس بصالح ايران وحتى ليس بصالح الاسد ببساطة لانها ستؤدي الى فوضى كبيرة تؤدي بالمقام الاول قيام دولة كردية وهذا ما لاتريده ايران ولا الاسد وكذلك سيستعيد الدواعش قوتهم وسيطرتهم مرة اخرى على الامور.

#12 Comment By م . حسن . On Jul 24, 2016 @ 10:15 am

العلاقات الإقتصادية والسياسية الإيرانية التركية علاقات متشعبة وحيوية , تعود بالمنافع علي الجارين منذ زمن بعيد , وستزداد قوة بعد فشل الإنقلاب الغربي . من الصعب علي أى إنسان , معادى لإيران أو لتركيا , أن يعلق بموضوعية وبدون إنحياز , حول هذة العلاقات .

#13 Comment By مراقب.المانيا On Jul 24, 2016 @ 10:51 am

نحن الناس العاديين .للأسف لا نعرف الكثير عما يحدث .تحت الطاولة كما يقال .انظروا مثلا كيف تم الاتفاق النووي الايراني. أقولها مرة أخرى .نحن صغارا ونحلل الأمور بطريقة هامشية.فقط للتذكير .أن السيد ا دوغان كان هو المنقذ الاول لإيران من الحصار .الكل يعرف كيف كانت الجمهورية الاسلامية تتحايل على العقوبات الدولية عبر تركيا وخاصة تجارة الذهب وتغيير العملة. الانقلاب العسكري(المحاولة ) كان اميركيا بامتياز وكان حصارا عسكريا مباشرا. لإيران. وضغط عسكري مباشر على روسيا.من هنا سرعة الاتصال الروسي بتركيا مستنكرة الانقلاب .في نفس الوقت الصمت الغربي الكامل.ولا ننسى الصمت العربي.والذي يعتقد أن روسيا وإيران هما من إنقذا الرئيس الاسد.فهو مخطئ. الحكام العرب طلبوا علنا من أميركا بعدم إسقاط النظام السوري. ولم يعترف بصراحة بذلك سوى جلالة الملك عبدالله ملك الاردن الي قال .(إذا أسقطنا الأسد لا نعرف ماذا يحصل بالي التالي

#14 Comment By سلام عادل On Jul 24, 2016 @ 11:03 am

عندما قام اردوغان باعادة العلاقات مع روسيا التي تحارب مع الاسد وكذلك مع اسرائيل كان براغماتيا ولكن عندما تحافظ ايران او روسيا على مصالحهم يكونون غير ذلك. امر غريب

#15 Comment By محمد -المغرب On Jul 24, 2016 @ 11:41 am

إذا كان نجاح الانقلاب سيؤدي إلى إسقاط الأسد فكيف يفسر خروج الاحتفالات في دمشق وبيروت فور الإعلان عن انقلاب العسكر في تركيا؟وكيف يفسر تهليل القنوات المقربة من إيران وسوريا به!!!

قديم 07-24-2016, 04:36 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- هل تواجد غولن زعيم الإنقلاب المفترض اثناء الانقلاب في قاعدة انجرلك وكان ينتظر دخول انقره فاتحا على ظهر دبابة في حال نجاح الانقلاب ؟
- الم يكن لتلك القاعدة دورا بارزا في الانقلاب كما يظهر ؟ فهل كان يمكن لذلك الدور ان يتم دون علم الناتو وموافقتهم والتنسيق معهم ؟
---------

صحيفة روسية تكشف معلومات خطيرة حول الانقلاب الفاشل في تركيا
نشرت: الجمعة 22 يوليو 2016 - 11:30 م بتوقيت مكة **عدد القراء : 3354
Tweet


مفكرة الإسلام : قالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إن قيام أنصار أردوغان بتطويق قاعدة فى جنوب تركيا توجد فيها رؤوس نووية أمريكية، ساهم في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير بافل زاريفلين رئيس مركز ليف غومليوف، قوله إنه حصل على الكثير من التفاصيل السرية حول الانقلاب الفاشل، من مصدر تربطه به علاقات عمل منذ سنوات بعيدة وهو يعمل حاليا بصفة مستشار لدى الاستخبارات التركية.
*ورفض الخبير الكشف عن اسم مصدره حتى لا يصاب بالأذى، واكتفى بالقول إنه أخبره بأن الأمريكيين يقفون خلف المحاولة الفاشلة. وقال الخبير إنه يتواصل مع مصدره السرى عبر شبكة دردشة مغلقة بواسطة شفرة خاصة، ونوه بأن هذا الشخص من أنصار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوراسي، وليس الاتحاد الأوروبي. ويؤكد الخبير على أن الكثير من العاملين فى الدوائر الحكومية والهيئات الأمنية التركية يؤيدون التوجه نحو روسيا والتعاون مع الاتحاد الأوراسي، وشدد على أنه لا يوجد شك فى أن الولايات المتحدة كانت تقف خلف الانقلاب كما وقفت خلف كل الانقلابات العسكرية فى تركيا منذ الستينيات من القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير ومصدره التركي، القول إن الغرب لم يدرك أن الشعب التركى لن يقبل بمرور أى عمل غير ديمقراطى والمقصود بالغرب بالدرجة الأولى — الولايات المتحدة. وليس مستبعدا أن تكون للألمان يد فى الانقلاب أيضا، لأنهم يضغطون فى الفترة الأخيرة على أردوغان كثيرا. ويجب ألا ننسى أن البرلمان الألمانى اعترف بإبادة الأتراك للأرمن.
ويرى الخبير أن سبب غضب الغرب على أردوغان هو عدم الرضا عن تقارب تركيا مع روسيا. فقد استاءت الولايات المتحدة من إدراج تركيا لأكراد سوريا فى قائمة المنظمات الارهابية، رغم أنهم ينالون دعما أمريكيا. وأما سبب الاستياء الأوروبى فهو يكمن، وفقا للخبير، فى اتهام الأوروبيين لتركيا بأنها السبب فى تدفق المهاجرين إلى أوروبا" واستنادا إلى كل ذلك، استنتج بافل زاريفلين أن التخطيط للانقلاب بدأ فى الغرب، وأن قاعدة إنجرليك الجوية الأمريكية فى تركيا هى مركزه. ولا سيما أن القاعدة برئاسة الجنرال التركى بكر أرجان فان، الذى اعتقل بعد فشل المحاولة الانقلابية مع عدد كبير من ضباط القاعدة الأتراك.
ويقول مصدر المعلومات السرى إن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا جون باس (سابقا كان فى جورجيا ويعرف بالعداء لروسيا) التقى مرات عديدة بزعيم المحاولة الانقلابية أكين أوزتورك ومع بكر أرجان فان، بحجة مناقشة مسائل التعاون مع الأكراد فى سوريا والعراق. وأشار الخبير إلى أن غالبية ضباط الجيش التركى هم من خريجى المؤسسات التعليمية العسكرية للناتو ومن الموالين للولايات المتحدة.
وقد بينت التحقيقات الأولية أن المشاركين فى الانقلاب من جنود وضباط وجنرالات حصلوا على ضمانات أكيدة من القيادة العسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة بأنه يمكنهم اللجوء إلى القاعدة فى حال فشل المحاولة.
وذكرت المقالة أن السلطات التركية تصرفت بشكل حاسم وطوقت إنجرليك الجوية، حيث توجد رؤوس نووية أمريكية وقطعت التيار الكهربائى عنها، وهو ما دفع الأمريكان إلى عدم التدخل فى عملية الاعتقالات فى الجزء التركى من القاعدة.

قديم 07-25-2016, 09:26 PM
المشاركة 30
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تركيا دولة إسلامية وليست دولة علمانية كما هو مذكور في الدستور التركي.

تركيا تكالبوا عليها أشرار العالم حتى من الذين يدعون انهم مسلمون.

تركيا هى التي نشرت الإسلام في شرق أوريا من البوسنى والهرسك، وبالغاريا وغيرها.

تركيا أيام الحكم العثماني استولت على كثير من بلدان أوريا الغربية.

بعد أن جاء اتاتورك - هذا المعتوه - الذي قال عن القرآن الكريم " العالم في تقدم وحضارة وقرأنهم لا يزال "في التين والزيتون." الذي عينه الغرب حاكماًعلى تركيا وتحالف الإنجليز مع حكام الأردن طردوا الأتراك من الاردن واعتبروا هذه ثورة كبرى. دخلوا الكفار و طردوا ا المسلمين الأتراك، وسموا هذه الثورة " الثورة الكبرى" ، وإنما هي المصيبة و الكارثة الكبرى ضد الإسلام والمسلمين التي كان من نتائجها نكبة الشعب الفلسطيني. ونكبة الكثير من البلدان العر بية . أيام حكم العثمانيين كان المسلم يسافر من أي بلد إسلامية بدون تأشرات سفر وبدون إقامات.

هؤلاء الذين تسمونهم الدراويش ، هم الذين حكموا أكثر بلدان العالم من الشرق إلى الغرب.


وماذا عملتم أنتم يا لا بسي البنا طيل.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ماذا يجري في تركيا ؟ وكيف نفهم الانقلاب الظاهر في السياسة الخارجية ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تركيا ليست الدولة العثمانية اعزاز العدناني منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 03-31-2022 11:47 PM
درسٌ في السياسة محمد مزكتلي منبر القصص والروايات والمسرح . 6 01-19-2018 06:13 AM
تركيا تجسد في ميدان عام ما يحدث في فلسطين محمد عبدالعظيم معارك منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-30-2015 05:59 AM
اهم الاسباب لفشل الانقلاب؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 15 12-04-2013 12:10 PM
كيف نفهم الإسلام ؟ عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 6 04-12-2011 09:58 AM

الساعة الآن 02:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.