مدخل
جبروت جبال وتمرد أزمان
ترجمها ظلم بني الإنسان
و يعلمون أنا راحلون؟؟؟
***
أدون كلماتي في صفحات
غاب حاديها..
اُصطيدت حمائمها, مُزقت أطرافها,
تناثرت أشلاؤها مع الريح هباء,
مشاعري
باتت رهينة الخذلان
في مسمعي أنـــات الثكالى
وهتاف اُقتلع من الزهر البرعم
فتركه مبتوراً لا أمل له بالإقدام.
هنـــــا امتلأت روحي ألماً
,عتباً
على قســوة
من كتب عن غياب الضمير بقلم تعود على التشفير
وشعرت ببكاء إبهام لم يقوَ على قراءة
ماخطته سطور الإعدام
سمعت
بين كل تلك المواجع زفات تقام
وأهازيج الفرح تُعلن الإبحار نحو طرفي
الذي أعياه الرماد
ليحجب عنه نعمة الإبصار
لاتبتئسي _حدثت نفسي _
على من أسقط كل خزائنه
وكسر كرامته
وباع لوحات الشرف
بأبخس الأثمان
لوحات خضراء
حلمنا أن نزفها سوياً
ونهديها لقرص الشمس
ونتوجها بحرارة الاشتياق
أجدني أبحث
بين جمود المقل وابتسامات الذئاب
عن أحلامي التي هاجرت نحو السراب
هنا دونت
ودونت مواعيد من هبط ولم يعد
تعال هنا لنلعب لعبة الحياة
ونرى من يكتم أنفاسه ويستعذب الموت وإن كان أمامه
ألف فداء
أُغلق أنفاسي حتى لا أستنشق
عبيراً ليس من بستاني
وشذى بِيعَ بكلماتٍ بخس
ليست إلا
من سواق الإفلاس
تعال هنا واقرأ الشعر معي
لنحيا شرفاء، لنحيا عظماء,لنحيا أمناء .
اختفى صوت صدقي ومزقني البكاء
أمام هول الملايين الذين خرجوا للحياة
ولكن كان لقاؤهم مع الله
...
وأمام مليارات يسكنون البيوت
يأكلون وهم صامتون
تتكون معادلة الحياة
من مات عاش ومن عاش مات في القصور
أ هو تحريض لروحي ؟
أم أن الفضيلة في البقاء
إن في الحياة سلماً من نور
يراه كل أحد أراد الصعود حيث أبوب الجنان
وحُجب عن أولئك المعميين بحب المصاعد
أولئك من خطبوا زورا وبهتانا عن الشرف القمومي
ومن حملوا اللواء
وهم يعلمون أن لا بقاء للطغيان على الحوض المورود
سحقاً سحقا وبعداً بعدا
من بخسوا الناس حقوقهم واستأثروا بتراب الأوطان
وأخ لهم من بني الإنسان عاش في الفراغ
يا ألبسة الكرامه والمروءة
بالله عليك
زوري قلوبهم وإن لم تقوي على لمسها
بفعل الذهب الذي أحاط بها
فأسقطي بين أرجلهم عطر ورود الشهداء
سـلام الحربـي