امنياتي العاثرات قد هدها الضجر...
بحثت عنها في عيون القمر...
في ماء المطر..
فوق التراب..
بين الحجارة..
لعلي التقي بحلمي المسافر ..
على مزن الشوق..
لعام المطر..
وها هي تمطر يا رفيق الدرب
عام وراء عام ..
وفي يدي تنبت بذور الأنتظار..
أمطرت فوق جراح الشوق
وما خلفت في روحي الا ندبات
فوق تمتد ما بين الآه والأنين

عبد السلام بركات ...
جار الحزن
كنت أتنمى ان تنساب كلماتي كانسياب
ماء المطر
ولكن عامي هو عام جدب
وانحباس المطر


تقديري لحرف مميز...

فاطمة...

الغالي الكبير النبيل المتأنق عبدالسلام زريق
كم أنا محظوظ أنني مررتُ برائعتِك أيها المرهف الشفيف

حرفُكَ منهى العذوبة

أنت لك ديوان شعر بعنوان (عصفورة المطر) وأنا لي قصيدة بذاتِ العنوان .. هي هديتي لك هذا المساء

كن بخير

صدقاً ..أنتَ رائع ..

أعذر مروري المتواضع ..

الهوازن

القدير عبد السلام بركات زريق

هتن حرفك يسافر في الفضاء ،يلهو بزهو ، يلتقط نجوم السماء
هو الحذر الموشى بغيث الدموع حين تمتد أذرع الجدب الى السنابل..

أُغيثَ النَّاسُ فالأعنابُ في كلِّ إناءٍ تُعتَصَرْ
أمنياتي نائماتْ
فاتَها خِصْبُ الشُّهورِ الرَّاعفاتْ
فاتَها في غفلةِ النَّومِ وإغضاءِ القدرْ
واستفاقتْ بعد حينْ
تجمع الأوهامَ من أعينِ بعضِ المتعبينْ
لم تجدْ حتَّى بقايا سُنبلاتْ
وابتدتْ في عَتمةِ الليلِ عذاباتُ سفرْ


الله الله كم هي الصور جميلة ومتناثرة بابداع وشفافية
كان لي شرف الحضور هنا في روضة غناء من رياض الشعر
دمت والشعر بخير