قديم 01-17-2021, 01:40 AM
المشاركة 11
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
داود;279882]الأستاذة الفاضلة ثريا نبوي الكريمة
طاب يومك بالخير والعافية والأمان وجزاك الله خيراً لمجهودك في قراءة النصِ المتواضع
وجزاكم شاعرَنا الكريم وطيّبَ كل أوقاتِك
ونستكملُ النقاشَ لنصلَ إلى الأفضل بمشيئة الله


بل كانَ شكوى ونوحاً بعد مهلكةً = لمّتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ
أغيرها إلى بعد جميلٌ ما تقبَّلتَ

يمزّقون نسيجاً كنت تنسجُه = خيطاً لخيطٍ من الآياتِ والعُصُمِ
العُصّم=جمع عصام أو عقد أو ميثاق والعِصَم (جمع عصمة= منع من الذنب ) أو معصم اليد
أغيرها إلى العِصَم كما أشرت...شكرًا لك والمِعصَم جمعُهُ: مَعاصِم

قوم أضاعوا الصلا من بعد عزّتهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
قصدت معنى الآية الكريمة -بدون تشبيه
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَتِ)
أغيرها إذا استحسنت إلى العُلا
أدري ولكنني استبعدتُ حذفَ تاء الصلاة/ وأن يكون الطباق بين الصلاة والعزة
وإنما الطباق قائم بين الضدّين: العُلا وضياعه في قولِكَ(من بعد عزتهم)


لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ غشوا الآذانَ بالصممِ
غَشِى: جاء أو أتى .. والعَجُز مُختلُّ الإيقاع
لم أستطع إدراك الخلل
ضبط الوزن تمَّ بتشكيل الفعل (غَشُوا/ بضمّ الشين)..
والصحيح: غَشَّوا بمعنى: غَطَّوا .. ومع التصحيح يختلُّ الوزن


كالذئبِ باتوا ولاةً في رعيّتهم = وللغريب كفأرٍ خافَ من قَرِمِ
قَرِم: اسم فاعل قَرِمَ :شدة الميل لأكل اللحم- يطلق على الأسد
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ * وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ

عند السباق كسُكّيْتٍ ( الفرس الأخير) غدو كللاً = والآخرون كلهْموْمٍ (الفرس السريعة) لمختتمِ
جميل... شكرًا على الإثراء
أعمى الرناءُ (قصدت الطرب) قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ (قصدت السيوف القاطعة)
لم أجِدِ الرناء بهذا المعنى في المعجم، والفعل رنا لا يعني طرِب وإنما أطال النظر
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجِعها = على عبادٍ شروا التفريقَ باللحمِ
العَجُز مُختلُّ الإيقاع
لم أستطع إدراك الخلل
الخلل نتج عن تشكيلِكَ الافتراضيّ بمعنى:
الوزن لا يستقيم إلّا إذا كان الفعل مضمومَ العينِ ( شَرُوا ) وهذا خطأ نحوي
فالأفعال المفردة في الماضي تتحول إلى الجمع بنفس فتحة عينِها:
شَرَى شَرَوا... دنا/ دَنَوا... رأى/ رأَوْا...(فلمَّا رَأَوُا الآياتِ......)
تزكَّى/ تزكَّوا ؛ فلو قُلنا: تزَكُّوا صار الفعلُ أمرًا

برجاء تشكيل كلمة (موجعها)للتيسير على القارئ في مثل هذه الاشتقاقات

تاهوا بكنزٍ وما حلّوا بعاليةٍ = كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
العَجز أكثرُ من رااااائع ... ولكن: ما المقصود بـــ (تاهوا بكنزٍ)؟

نفسي بأنياب أُسْدٍ من تألّمِها = والريقُ جدبٌ إلى سيلِ الدماءِ ظمي

كفقمةٍ حالتي والقرشُ يتبعها = والجرفُ يسعفُها في مهلكٍ وَخمِ
رأيت فلماً فيه فقمة يتبعها القرش عند جرف المحيط وافترسها
تغيير جميل وتوظيف بليغٌ للمشهد في وصفِ حالنا المأساويّ... أُحييكَ على رهفِ إحساسِكَ وعُلُوِّ شاعريّتِكَ وسلاسةِ تَدفُّقِها
لم أخشَ منهم سهاماً حين أرجمَهمْ = فراكبُ الذئبِ لا يخشى من الغنمِ
أرجُمُهُم

أتمنى أن تنال التغيرات مباركتكم
رائعة هي التغييرات... وسوف تكون أروع بفضل الله ثم جمال روح التعاون

مع خالص الدعاء والعرفان

بارك الله فيك ووفقك إلى ما يُحبُّ ويرضى
أعتذر لصغرِ الخط وأرجو أن يلتفتَ أ. عبد السلام إلى مُساعدتِنا مشكورًا

قديم 01-17-2021, 01:47 AM
المشاركة 12
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
كفقمةٍ حالُنا والقرشُ يتبعها = والجرفُ يسعفُها في مهلكٍ وَخمِ
هنا قرأتُ عبيرَ أميرِ الشعراء شوقي في نَهجِ البُردة
ولكن الأروع والأقسى هو وقعُ المعاني على المهمومين
بحال الأمة التي كانت ثم فرطت فهانت..
وقد اشتدَّ وَقعُ الحالِ على قلبِ الشاعر؛ فتتابعت
مُتسارعةً دفقاتُ الألم تُحاكي نبضَ المُطارَد.
لله قلبُ الشاعرِ حين تعصِرُه الآلامُ فتُصَيّرُهُ
قطرةً أو دمعةً في مِحبرةِ الكتابة
عن وجعٍ بحجمِ المدائن
عَبْرَ امتدادِ الضياع

لهذا القلم المُناضلِ، شكرًا بحجم السماء
لكل يراعةٍ تكتُبُ عن الداء ثمّ تُفتش عن الدواء
وهذه هي أسمى رسالة يحملها الشعرُ ويبثّها في الأرجاء


قديم 01-17-2021, 03:21 AM
المشاركة 13
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: شكوى
[/size]


بارك الله فيك ووفقك إلى ما يُحبُّ ويرضى
أعتذر لصغرِ الخط وأرجو أن يلتفتَ أ. عبد السلام إلى مُساعدتِنا مشكورًا
السلام عليكم
العذر منك أستاذة ثريا
ومن صديقي الشاعر نوري داود
ربما يفسد التكبير المشاركة وما
طرزتِ من ألوان كلماتها
هههه
سأفعل وإن فسدت سنحذفها
تقديري

قديم 01-17-2021, 03:23 AM
المشاركة 14
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: شكوى
للأسف التكبير سيفسد تنسيق النص
كل التقدير

قديم 01-17-2021, 03:43 AM
المشاركة 15
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
السلام عليكم
العذر منك أستاذة ثريا
ومن صديقي الشاعر نوري داود
ربما يفسد التكبير المشاركة وما
طرزتِ من ألوان كلماتها
هههه
سأفعل وإن فسدت سنحذفها
تقديري

لا بأس أستاذنا عبد السلام صبّحكَ الله بكل خير
وفضلًا لا تحاول فيما بعد إذا وُجِدَ أدنى احتمال للإلغاء
هذه مداخلاتٌ تستغرقُ وقتًا وجُهدًا فلا نُغامر بمحاولةٍ تمحوها
نحن نستعينُ بالله، ثمّ بك؛ فهل أنتَ معنا أم مع الآخرين؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وليسامحني أ. نوري وقد نسيتُ أن الاقتباسَ يسبب هذا الإشكال
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 01-17-2021, 03:56 AM
المشاركة 16
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوري داود
الأستاذة الفاضلة ثريا نبوي الكريمة
طاب يومك بالخير والعافية والأمان وجزاك الله خيراً لمجهودك في قراءة النصِ المتواضع

وجزاكم شاعرَنا الكريم وطيّبَ كل أوقاتِك

ونستكملُ النقاشَ لنصلَ إلى الأفضل بمشيئة الله

بل كانَ شكوى ونوحاً بعد مهلكةً = لمّتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ
أغيرها إلى بعد جميلٌ ما تقبَّلتَ

يمزّقون نسيجاً كنت تنسجُه = خيطاً لخيطٍ من الآياتِ والعُصُمِ
العُصّم=جمع عصام أو عقد أو ميثاق والعِصَم (جمع عصمة= منع من الذنب ) أو معصم اليد
أغيرها إلى العِصَم كما أشرت...شكرًا لك والمِعصَم جمعُهُ: مَعاصِم

قوم أضاعوا الصلا من بعد عزّتهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
قصدت معنى الآية الكريمة -بدون تشبيه
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَتِ)
أغيرها إذا استحسنت إلى العُلا
أدري ولكنني استبعدتُ حذفَ تاء الصلاة/ وأن يكون الطباق بين الصلاة والعزة
وإنما الطباق قائم بين الضدّين: العُلا وضياعِهِ في قولِكَ (من بعد عزتهم)


لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ غشُوا الآذانَ بالصممِ
غَشِى: جاء أو أتى .. والعَجُز مُختلُّ الإيقاع
لم أستطع إدراك الخلل
ضبط الوزن تمَّ بتشكيل الفعل (غَشُوا/ بِضمِّ الشين)..
والصحيح: غَشَّوا بمعنى: غَطَّوا... ومع التصحيح يختلُّ الوزن


كالذئبِ باتوا ولاةً في رعيّتهم = وللغريب كفأرٍ خافَ من قَرِمِ
قَرِم: اسم فاعل قَرِمَ :شدة الميل لأكل اللحم- يطلق على الأسد
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ * وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ

عند السباق كسُكّيْتٍ ( الفرس الأخير) (غدو) كللاً = والآخرون كلهْموْمٍ (الفرس السريعة) لمختتمِ
(غَدَوا)
جميل... شكرًا على الإثراء
أعمى الرناءُ (قصدت الطرب) قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ (قصدت السيوف القاطعة)
لم أجِدِ الرناء بهذا المعنى في المعجم، والفعل رنا لا يعني طرِب وإنما أطال النظر
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجِعها = على عبادٍ شروا التفريقَ باللحمِ
العَجُز مُختلُّ الإيقاع
لم أستطع إدراك الخلل
الخلل نتج عن تشكيلِكَ الافتراضيّ للفعل (شَرُوا)
فالأفعال المفردة في الماضي تتحول إلى الجمع بنفس فتحة عينِها:
شَرَى/ شَرَوا... دنا/ دَنَوا... رأى/ رأَوْا...(فلمَّا رَأَوُا الآياتِ......)
تزكَّى/ تزكَّوا ؛ فلو قُلنا: تزَكُّوا صار الفعلُ أمرًا
فالوزن منضبِط مع شَرُوا ... مختل مع التصحيح: شَرَوا...


برجاء تشكيل كلمة (موجعها)للتيسير على القارئ في مثل هذه الاشتقاقات


تاهوا بكنزٍ وما حلّوا بعاليةٍ = كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
العَجز أكثرُ من رااااائع ... ولكن: ما المقصود بـــ (تاهوا بكنزٍ)؟
ربما أدركتُ القصدَ الآن: تاهوا ومعهم الكنز (المنهج/ الدين) ولكن يحتاجُ المعنى صيغةً أوضح

نفسي بأنياب أُسْدٍ من تألّمِها = والريقُ جدبٌ إلى سيلِ الدماءِ ظمي

كفقمةٍ (حالتي) والقرشُ يتبعها = والجرفُ يسعفُها في مهلكٍ وَخمِ
رأيت فلماً فيه فقمة يتبعها القرش عند جرف المحيط وافترسها
تغيير جميل وتوظيف بليغٌ للمشهد في وصفِ حالنا المأساويّ... أُحييكَ على رهفِ إحساسِكَ وعُلُوِّ شاعريّتِكَ وسلاسةِ تَدفُّقِها
وأرى أن يكون ما بين القوسين (حالُنا) أفضل ويبقى الوزن سليمًا

لم أخشَ منهم سهاماً حين أرجمَهمْ = فراكبُ الذئبِ لا يخشى من الغنمِ
أرجُمُهُم

أتمنى أن تنال التغييرات مباركتكم
رائعة هي التغييرات... وسوف تكون أروع بفضل الله ثم جمال روح التعاون

مع خالص الدعاء والعرفان

قديم 01-17-2021, 07:12 PM
المشاركة 17
عبدالحكم
الشعراء العرب
  • غير موجود
افتراضي رد: شكوى
لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ غشوا الآذانَ بالصممِ

وفي الصدورِ قلوبٌ غير مبصرةٍ = تعمى عن الحقِ في قولٍ وفي قلمِ

صدقت شاعرنا الرائع وفي النص أبيات جميلة مختارة معبرة وتلك مأساة منها ما سجلته أعلاه وإن كنت أرى أن(بكما) ساكنة الكاف .. خالص التقدير والشكر

قديم 01-17-2021, 08:00 PM
المشاركة 18
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: شكوى
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ما شاء الله على سعة معرفتك باللغة ومخارجها وبالشعر وعروضه – هنيئاً لك بهذه النعمة العظيمة من الله تعالى
وألف شكر على سعة صدرك ولوقتك في دراسة النص

قوم أضاعوا الصلا من بعد طاعتِهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
غيرت عزّتهم إلى طاعتهم لتكون في سياق الصلاة

لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ أناطوا الأذنَ بالصممِ
غيرت غشوا إلى أناطوا
بالنسبة إلى بُكُماً= أشار الأستاذ عبد الحكم إلى أن الكاف ساكن ولكن أيضا وجدتها متحركة
فاهَت بِمَدحتها الاقلام ناطقةً * كَفى بأَن مدَحتها الالسُن البكُمُ
خليل ناصيف اليازجي


أعمى الرّناءُ قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ
وجدت الرّناء أيضا تعني الطرب في قاموس المحيط

تاهوا بكنزٍ وما حلّوا بعالية= كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
الكنز= ما يملكون من الثروات الطبيعية ومن قيم العقيدة السمحاء

يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ تقاضوا الفْرقَ باللحمِ
غيرت شروا إلى تقاضوا

سوف أغيرها في النسخة الأصلية بعد موافقتك الكريمة

قديم 01-17-2021, 08:07 PM
المشاركة 19
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: شكوى
لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ غشوا الآذانَ بالصممِ

وفي الصدورِ قلوبٌ غير مبصرةٍ = تعمى عن الحقِ في قولٍ وفي قلمِ

صدقت شاعرنا الرائع وفي النص أبيات جميلة مختارة معبرة وتلك مأساة منها ما سجلته أعلاه وإن كنت أرى أن(بكما) ساكنة الكاف .. خالص التقدير والشكر
أسعدني والله مروركم أستاذي الفاضل عبد الحكم وسعدت بأن الأبيات المتواضعة نالت استحسانكم
لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ أناطوا الأذنَ بالصممِ
بالنسبة إلى
الكاف ساكن ولكن أيضا وجدتها متحركة
فاهَت بِمَدحتها الاقلام ناطقةً * كَفى بأَنْ مَدَحتْها الالسُن البكُمُ
خليل ناصيف اليازجي

فلا أدري هل يجور لي استخدام بكُم بدل بكْم

مع خالص الدعاء

قديم 01-17-2021, 08:50 PM
المشاركة 20
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ما شاء الله على سعة معرفتك باللغة ومخارجها وبالشعر وعروضه – هنيئاً لك بهذه النعمة العظيمة من الله تعالى
وألف شكر على سعة صدرك ولوقتك في دراسة النص
بارك اللهُ فيك شاعرَنا وفي نُبلِ إنسانِك
قوم أضاعوا الصلا من بعد طاعتِهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
غيرت عزّتهم إلى طاعتهم لتكون في سياق الصلاة... لا بأس

لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ أناطوا الأذنَ بالصممِ
غيرت غشوا إلى أناطوا.... يُخيّلُ إليَّ أنَّ الإناطة: تحميل مسؤولية أو تكليف بمهمة فليكن:
وللسماعِ ( تُغَشَّى الأُذْنُ ) بالصممِ

بالنسبة إلى بُكُماً= أشار الأستاذ عبد الحكم إلى أن الكاف ساكن ولكن أيضا وجدتها متحركة
فاهَت بِمَدحتها الاقلام ناطقةً * كَفى بأَن مدَحتها الالسُن البكُمُ
خليل ناصيف اليازجي
مررتُ بها وتركتُها رُغمَ علمي بسكونِها في الأصل؛ باعتبارِ أن تحريكَ الساكنِ ضرورةٌ لضبطِ التفعيلة
وتبيحُ الضرورةُ أيضًا تشديد الحرف أو إلغاء الشَّدَّة لهذا الغرض.


أعمى الرّناءُ قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ
وجدت الرّناء أيضا تعني الطرب في قاموس المحيط... الحمد لله

تاهوا بكنزٍ وما حلّوا بعالية= كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
الكنز= ما يملكون من الثروات الطبيعية ومن قيم العقيدة السمحاء
ما أحدث الارتباكَ هنا هو أن الفعل (تاهوا) لا يتعدّى بالباء...وأقترح:
(ناؤوا) بِكنزٍ (فما) حلّوا بعاليةٍ ..
لأننا نقولُ: ناءَ بحملِه .. فيكون معنا: النحو والطباق


يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ تقاضوا الفْرقَ باللحمِ
غيرت شروا إلى تقاضوا... بهذا التغيير عُدنا إلى مُربَّعِ الصفر؛
تقاضَى/ تَقَاضَوا... كلاهما بضادٍ مفتوحة للأسف حيث الفعل مُعتلُّ الآخِر مثل شرَى/ شرَوا
وتجب مراعاة أن التفريقَ غيرُ الفرقِ... عند التعديل .. فكَّرتُ في:
(على عِبادٍ رَضُوا التفريقَ باللُّحمِ )
ولكنني أشعرُ أن الصيغة غيرُ واضحة، سواء قبلَ أو بعد إصلاحِ الفعل والنحو.. ما رأيُك؟

سوف أغيرها في النسخة الأصلية بعد موافقتك الكريمة

ننتهي من التعديلات ثم نُدرِجُ القصيدةَ كاملةً بكل تعديلاتِها هنا لأقومَ بتبديلِها بالأصل
[[الباء تدخل على المتروك في قاعدة الاستبدال]]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: شكوى
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شكوى عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 17 02-05-2021 06:20 AM
شكوى عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 0 05-05-2018 04:10 PM
شكوى ابتسام السيد منبر القصص والروايات والمسرح . 10 10-12-2010 09:02 AM

الساعة الآن 06:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.