قديم 11-16-2010, 03:58 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ حاتم الحمد

عيد اضحى مبارك عليكم وعلى اسرة منابر الكبيرة

لقد شرفتني بهذه الزيارة الكريمة وهذه المداخلة التي اثرت الموضوع وزادته قيمة واهمية...وقد سررت جدا بأنها نالت اعجابكم ،،

كل الشكر والتقدير لمروركم الكريم

كل عام وانتم بخير

قديم 11-24-2010, 02:38 PM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
زعمَ الـمُقيمُ بكوتكينَ بأنـــه .....بأنه من آلِ هاشمٍ بنِ عبد منَاِف
فأجبْتُه مُذْ صِرتَ من أبنائِهِم .....صارت قُيودُهُمُ من الصفَّصافِ


يقول طه حسن أن هذه الأبيات هي من الأشعار التي قالها المتنبي قبل أن تهدأ ثورته وقد هجا في هذين البيتين الهاشمي الذي قيده وأسلمه إلى جند السلطان. والشاعر في هذين البيتين يسخر من هذا الذي أسلمه وقيده سخرية لاذعة تدل على انه ما زال من حدة الثورة بحيث لا يستطيع أن يقدر بشاعة ما هو مقبل عليه.

قديم 11-29-2010, 03:58 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهْوِنْ بطول الثَّوَاءِ والتَّلفِ ............ والسجنِ والقَيْدِ يا أبا دُلَفِ
غيرَ اختيارٍ قبِلْتُ بِرَّك بي ........والجُوعُ يُرضِى الأسُودَ بالحيَفِ
كنْ أيها السجنُ كيف شئت فقد.......وَطَّنْتُ للموتِ نفسَ مُعْترفِ
لو كان سُكْنايَ فيكَ مَنقصةً............ لم يكُن الدُرُ ساكِنَ الصَّدَفِ

هذه الأبيات قالها المتنبي لشخص يعرف باسم أبا دلف بره في السجن ، يقول طه حسين ، ويرى طه حسين ان المتنبي لا بد قال هذه الابيات قبل ان يطول به المقام في السجن فهو ما زال محتفظا بكبريائه ولعله كان لا يزال محتفظا بآرائه معتزا بها موطنا نفسه على الموت في سبيلها.

قديم 12-09-2010, 09:43 AM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بيَدِي أيها الأميرُ الأريبُ..............لا لشيءٍ إلا لأني غريبُ
أوْ لامّ لها إذا ذكرتْني .................دَمُ قَلْبِ بدَمْعِ عَيْنٍ يذوبُ
إنْ أكن قَبل أنْ رَأيتُك أخْطأ ..........تُ فإني على يديكَ أتوبُ
عائبٌ عابَني لَديك ومنْهُ ....خُلقَتْ في ذوِي العُيوبِ العُيوبُ
يرى طه حسين بأن المتنبي اخذ في هذه الأبيات ( البائية ) بالتوسل والرجاء وهو في السجن بعد أن عاد إسحاق ابن كيغلغ واليا على حمص وهو في هذه الأبيات ذليل مستكين، يذكر غربته وجدته النائية، يتوب من خطأ إن كان قد تورط فيه، وينكر هذا الخطأ.
وهذا البيت الأخير واضح في انه لم يؤخذ متلبسا بالجريمة كما يقول رجال القانون، أو لم يؤخذ ثائرا ثورة مادية، وإنما سعى به ساع فنقل إلى السلطان ما كان يقول من الشعر.

قديم 12-09-2010, 09:45 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أيا خدَدَ اللهُ وَرْدَ الخُدُودِ ..وقدَّ قُدُودَ الحسانِ القُدُودِ
في هذا البيت يرى طه حسين، أن الشاعر يستعطف الأمير بعد أن أبطأ في الاستجابة وهذه الدالية من روائع قصائد المتنبي. وفيها نجد المتنبي مادح ، شاك، مستعطف وينكر ما اتهم به من الخروج على السلطان، ويعترف بأنه هم ولم يفعل، ويزعم للسلطان أن لا عقاب على الإرادة، وإنما العقاب على الفعل.

قديم 12-09-2010, 09:46 AM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تعجل في وجوب الحدود...وحدي قبيل وجوب السجود

يقول طه حسين في هذا البيت انه من الأبيات الأخيرة من قصيدة المتنبي الدالية المشهورة والتي يدافع الشاعر فيها عن نفسه وينكر ما اتهم به من الخروج على السلطان، ويعترف بأنه هم ولم يفعل، ويزعم للسلطان أن لا عقاب على الإرادة، وإنما العقاب على الفعل.

والشاعر هنا يزعم انه لم يبلغ الحلم ( قبل وجوب السجود) وعليه لم يستوجب الحد مع أن من المحقق انه كان في الحادية والعشرين أو الثانية والعشرين.

قديم 12-09-2010, 09:46 AM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وقيل عدوت على العالمي ن بين ولادي وبين القعود
فما لك تقبل زور الكلام وقدر الشهادة قدر الشهود
فلا تسمعن من الكاشحين ولا تعبأن بمحك اليهود
وكن فارقا بين دعوى أردت ودعوى فعلت بشاو بعيد
يقول طه حسين أن الشاعر في هذه القصيدة يبدو ذليل ضارع مستعطف ولكنه منكر للذنب الذي يحمل عليه اشد الإنكار.

وقد سمع الأمير له هذه المرة، ولعله سمع لبعض الشافعين فيه، ولعله أراد أن ينقذ سجينا حبسه سلفه، فجمع له فيما يقال جماعة من أصحاب الجاه والشرف والدين واستتابه فتاب وأشهد على نفسه أنه جحد ما كان من أمره وعاد إلى سبيل المسلمين.

قديم 12-18-2010, 02:18 PM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أجارُكِ يا أُسْدَ الفَراديسِ مُكْرَمُ.....فتَسكُنَ نَفْسي أم مُهانٌ فمُسْلَمُ
وَرَائي وقُدَّامي عُداةٌ كثيرَةٌ......... أحاذِرُ من لِص ومنكِ ومنهمُ
فهل لَكِ في حِلْفى عَلَى ما أُريدُهُ..... فإني بأسْبابِ المعِيشةِ أعلم
إذن لأتاكِ الرَّزقُ من كلِّ وِجهةٍ....... وأثرَيتِ ممَّا تَغْنَمينَ وأَغْنَمُ


يقول طه حسين أن هذه الأبيات قالها المتنبي حين مر بقنسرين فسمع زئير الأسد والتي لا تخلو من تأثر بما سبق إليه الشعراء القدماء ولا سيما امرؤ ألقيس والفرزدق من مناجاة الذئاب والأسود.

ويرى طه حسين أن البيت الثاني يعكس امتلاء قلب المتنبي بالوحدة والعزلة والفراغ إن صح أن تمتلي القلوب بهذه الأشياء وهل رأيت الفتى كما أراه في هذا البيت يقول طه حسين، وحيدا شريدا في فضاء الأرض الواسع وقد أطبقت عليه ظلمة الليل العريض وقد انصرف الفتى عن عدو وهو مقبل على عدو وهو يسمع زئير الأسد ويكاد يسمع الطريق ويكاد يرى أشخاص هؤلاء اللصوص الذين يأخذون السبيل على المجتمعين فكيف بهذا الطريد؟

وهل أحسست في هذين البيتين الآخرين الندم اللاذع والحسرة المضنية وحزن الشاعر الفتى لأنه لم يجد بين الناس من يعينه على تحقيق آماله فإذا هو يود لو وجده بين هذه الأسود الزائرة الكاسرة؟ فهي يا ترى سمعت الأسود لهذا اغناء وهذا الحزن؟

قديم 12-21-2010, 09:25 AM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يمكنك الاطلاع ايضا على سر خلود وبقاء المتنبي هنا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread....راق-ساخنة-(-10-)

قديم 12-29-2010, 09:14 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فُؤادٌ ما تُسَلّيهِ المُدامُ.............وعُمْرٌمثلُ ما تَهَبُ اللِّئامُ
ودَهْرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌ........وإنْ كانتْ لهمْجُثَثٌ ضِخامُ
وما أنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهم......ولكنْ مَعدِنُ الذّهَبِالرَّغامُ
أرانِبُ غَيرَ أنّهُمُ مُلُوكٌ..................مُفَتَّحَةٌ عُيُونُهُمُنِيَامُ
بأجْسامٍ يَحَرّ القَتْلُ فيها............. .وما أقْرانُها إلاّ الطّعامُ
وخَيْلٍ ما يَخِرّ لها طَعِينٌ............. كأنّ قَنَا فَوارِسِها ثُمَامُ
خَليلُكَ أنتَ لا مَن قُلتَ....... خِلّي وإنْ كَثُرَ التّجَمّلُ والكَلامُ
ولو حِيزَ الحِفاظُ بغَيرِ عَقْلٍ......تَجَنّبَ عُنقَ صَيقَلِهِ الحُسامُ
وشِبْهُ الشيءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ.......... وأشْبَهُنَا بدُنْيانا الطَّغامُ
ولَوْ لم يَعْلُ إلاّ ذو مَحَلٍّ تَعالى.........الجَيْشُ وانحَطّ القَتَامُ
ولَوْ لم يَرْعَ إلاّ مُسْتَحِقٌّ..............لرُتْبَتِهِ أسامَهُمُ المُسَامُ
ومَنْ خَبِرَ الغَواني فالغَواني....... .ضِياءٌ في بَواطِنِهِ ظَلامُ
إذا كانَالشّبابُ السُّكرَ والشّيْـ. ـبُ هَمّاً فالحَياةُ هيَ الحِمامُ
وماكُلٌّ بمَعذورٍ بِبُخْلٍ.................ولا كُلٌّ على بُخْلٍ يُلامُ
ولم أرَ مِثْلَجيراني ومِثْلي...........لمِثْلي عِندَ مِثْلِهِمُ مُقامُ
بأرْضٍ ما اشْتَهَيْتَرأيتَ...... فيها فلَيسَ يَفُوتُها إلاّ الكِرامُ
فهَلاّ كانَ نَقْصُالأهْلِ.........فيها وكانَ لأهْلِها مِنها التّمامُ

يقول طه حسين بأن القسم الأول من القصيدة يحتوى على ابلغ ما صور به المتنبي في هذا الطور من حياته رأيه في الزمان والناس وسخطه على الحياة والأحياء.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: المتنبي - قراءة طه حسين لنماذج من اشعاره
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مع المتنبي-1- صبحي ياسين منبر الشعر العمودي 2 07-10-2014 09:51 PM
ديوان أحمد بن حسين الجعفي المتنبي أبو الطيب د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-13-2014 10:36 PM
المتنبي يسترد أباه .. دراسة في نسب المتنبي - عبد الغني الملاّح د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:32 PM
سعدي الدين الشيرازي دعوة للتعرف عليه وعلى اشعاره ايوب صابر منبر الآداب العالمية. 4 01-17-2013 10:47 PM

الساعة الآن 12:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.