قديم 09-28-2010, 01:31 AM
المشاركة 11
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أيوب صابر ..
أتابع بكل اهتمام سيدي ما تجود به على أحداقنا من مطر المعرفة ..
حقيقة تصفق ذائقتي بدهشة لهذا الحماس الساطع من نجومك المتألقة ..
جئت أسجل لكَ هنا .. انبهاري ..
وعرفاني ..
وتقديري

قديم 10-01-2010, 11:59 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخت سحر الناجي

وانا اسجل عرفاني لك على هذا المرور الجميل ....شكرا جزيلا لك ،،للاسف ان الوقت لا يسمح بالتعمق في ابداع كل واحد من هذه النجوم التي تسخر بهم السماء العربية وابراهيم الكوني احد هذه النجوم حتما وسوف احاول التعمق في اعماله بحثا عن سر العبقرية لديه وما دور الصحراء في صناعة هذه العبقرية.


قديم 11-09-2010, 12:34 AM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قراءة في أدب الكاتب الليبي إبراهيم الكوني …


كتبها زهرة النسرين ، في 15 نوفمبر 2008 الساعة: 09:01 ص



لي خال أحبه كثيرا ..وكان قدوتي في كل شيء تقريبا ..وخاصة في الذائقة الأدبية …وقد عاش خالي هذا فترة كبيرة من شبابه في روسيا ..حيث كان موفدا للدراسة هناك …وهناك وبحكم إتقانه للغة الروسية ..كان مطلعا على أخر أخبار الإصدارات باللغة الروسية ..وكان كلما أتانا زائرا يأتي ومعه عدد هائل من العناوين لعمالقة الأدب الروسي ولغيرهم من الكتاب العالميين الذين تم ترجمة أعمالهم للغة الروسية ..

ومع هذه العناوين تكرر أسم إبراهيم الكوني كثيرا ..وكانت هذه أول معرفتي به …ودخولي لعالم الكوني الجميل …وأقول لمن لم يقرأ له …لقد فاتك الكثير ..والمثير ..

نبذة عن الكوني ..
الكوني الذي عشق الصحراء وكتب عنها أجمل الروايات ..لا بد أن يكون ولد بها وترعرع بين رمالها الذهبية ..فلقد ولد في الحمادة الحمراء بالصحراء الكبرى سنة 1948 ..وأتم دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مناطق مختلفة من الجنوب الليبي وهذا ما ترك لديه هذه الانطباعات والذكريات الرائعة عن الصحراء وسكانها والتي سجلها لنا كأروع ما تكون في رواياته المختلفة..بعد ذلك سافر الشاب الأديب ليكمل دراسة الماجستير في العلوم الأدبية بمعهد غوركي للأدب العالمي بموسكو عام 1977.
في موسكو ..الوحدة والغربة ..كانت من أسباب استجلاب الذكريات الجميلة للصحراء الدافئة …وكانت فترة دسمة من الإنتاج الأدبي لكاتب ليبي نفخر به ونعتز بكتاباته ..

هذه الوحدة والغربة أثمرت على فلسفة خاصة ونمط معين تميز به أديبنا ..وهو الإحساس بالصحراء كبشر وعوالم ساحرة ودافئة …مشحونة بالمشاعر وفلسفة أهل الصحراء التي شكلتها ظروفهم وبيئتهم وان كان أحيانا النقاد يعيبوا على الكوني عدم خروجه من دائرة الصحراء وتكرير نفسه فيها ..ولكني أرى إن ذلك من أجمل ما يميزه وهو الذي أعطاه هذه الحظوة لدي قارئه الذي يريد معه اكتشاف الصحراء وسبر أغوارها …

الجوائز التي حصل عليها الكوني ..

جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية والتي تعتبر من أرفع جوائزها ، على رواية نزيف الحجر 1995م.

جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.

جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية التبر 1997م.

جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية واو الصغرى 2002م.

جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م.

جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م.

جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م.

وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.

وكذلك اختارته مجلة «لير» الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم «أدب القرن الحادي والعشرين»، وسمتهم «خمسون كاتباً للغد».

وغيرها العديد من الجوائز والتكريمات لأدب هذا العملاق الليبي …

اطلالة

شخصيا ..كان اكتشافي الأول للكوني عبر رواية المجوس …أسرتني من البداية للنهاية ..لم أستطع أن التقط أنفاسي أو آكل أو أمارس حياتي إلا بعد أن انتهيت منها …أخذتني معها في عالم جميل مختلف ..وهذا هو قمة الإبداع في الكتابة الكونية ..عنصر الشد والتشويق والإثارة والاكتشاف ..وكأنك فرد من بعثة استكشاف أثرية ..قربت كثيرا من اكتشاف مدينة أثرية داخل مجاهل الصحراء …وتلك الروح والحوارات الشيقة بين أبطال رواياته المختلفة.. حوارات مبنية على فلسفة عميقة وعبر وحكم وأبعاد فلسفية جميلة وغنية …وبالرغم من هذا العمق والفلسفة إلا أن أدب الكوني يتميز بسلاسة اللغة وجمال اللفظ..

من أول جملة في الرواية ((لن يذوق طعم الحياة من لم يتنفس هواء الجبال. هنا فوق القمم العارية)) تشعر أنك مشدود في عالم (سيد الصحراء ) الكوني ..حيث كل القيم الجميلة وأحيانا الغريبة وأحيانا المثيرة للتساؤل كالطقوس الوثنية والسحر والشعوذة ..مشدود بسرد الأديب المميز وروح الصحراء ورائحتها التي تنبعث من خلال الكلمات ..
في أدبه الكوني نشعر بنفس بشرية تبحث عن الحكمة والأسرار ..وكان اكتشافه سر الأسرار ..

الصمت هو السر ونسغ الحياة كما يراها الكوني والصمت هو تجسيد وان بصورة سلبية لعالمالأسرار وكل محاولة للكشف هي في النهاية أكثر من مستحيل، إنها انتهاك لقدسية عالمالأسرار هذا..

من أكثر الكلمات التي وجدتها صادقة في وصف خصائص السرد في أدب الكوني ..هي كلمة الدكتور محمد البارودي ..اذا قال ..(( فالسارد في هذهالروايات لا يشخص واقعاً بل يشخص أسطورة أو واقعاً مؤسطرا. في هذه الروايات يمتزجالعقلي باللاعقلي، ويختلط الطبيعي بما فوق الطبيعة ويلتبس الممكن باللا ممكن إذيهدم السارد الحدّ الفاصل بين الإنساني واللا إنساني وبين البشري والحيواني وبينالعقلاني واللا عقلاني ليؤسس عالم الأسطورة الذي يسعى إلى تشخيصه في هذه الأعمالالروائية التي حللناها. ويحدث ربط في أشكال التعامل السردي مع الخارق منالأحداث والشخصيات وصنفها إلى أنواع ثلاثة.. الفانطاستيكي والغرائبي والعجائبي))وهذا فعلا ما تشعر به عندما تقرأ له ..

قديم 11-09-2010, 12:52 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المنجز الأدبي الكبير عند إبراهيم الكوني

بقلم: عمارة لخوص
عندما فرغت من قراءة الرواية الملحمية "المجوس" في جزأين للكاتب الليبي إبراهيم الكوني، سكنتني نشوة لازمتني أياما ذكّرتني بروايات أخرى قرأتها في فترات مختلفة من حياتي وتركت بصمات لا تمحى في ذاكرتي هي "نجمة" لكاتب ياسين و"مدام بوفاري" لغوستاف فلوبير و"زوربا" للكاتب اليوناني نيكوس كزانتزاكيس و"وعي زينو" للروائي الإيطالي إيطالو سفيفو.
كانت رواية "المجوس" فاتحة خير إذ رحت أبحث بشغف كبير عن أعمال أخرى لإبراهيم الكوني، فقرأت ما وقع في يدي من نصوص مثل "التبر" ونزيف الحجر" وغيرها وترسّخ لديّ الاعتقاد بأن هذا الكاتب هو أكبر روائي عربي على قيد الحياة.

أعتقد أن خصوصية الكوني الأساسية تكمن في تصوره للرواية على أنها ورشة نجارة، فالنجّار لا يمكن أن ينجز خزانة أو طاولة من العدم، فهو يحتاج إلى ثلاثة مقومات أساسية هي المادة الأولية أي الحطب، وأدوات وآلات خاصة للصنيع، والتحكّم في أصول الحرفة.

إن المنجز الروائي عند الكوني لا يتأسّس على الإلهام وانتظار سقوط تفاحة نيوتن، وإنما على بحث شاق يتداخل فيه الديني بالدنيوي والأنثروبولوجي بالسيولوجي والتاريخي بالفلسفي، وخير مسوّغ لهذا الطرح هو إقدام إبراهيم الكوني قبل ثلاث سنوات على نشر بحث تاريخي وأنثروبولوجي وفلسفي عنوانه "بيان في لغة اللاهوت" في أربع أجزاء، ومحور هذا العمل الضخم هو الصحراء أي الهاجس المركزي الذي يتحكّم في كل إبداعاته. أعتقد أن موسوعة الكوني دليل على امتلاكه لورشة غنية بالقراءات المختلفة والتفكيرات العميقة، وهذا ما يفسّر أيضا غزارة إنتاجه.

ركّز إبراهيم الكوني في رواياته المختلفة على موضوع رئيسي هو الصحراء واستطاع أن يخلق عالما قصصيا شاسعا كما أبرز عبر شخصياته عن قيم كونية في غاية الأهمية كالتوق إلى التعايش السلمي مع الطبيعة من جهة ومع الحيوانات من جهة.

ولا نجانب الصواب إذا قلنا إن المنجز الأدبي عند الكوني لا يقل عمقا وأصالة عن الأفكار المتداولة في العالم المتقدم حول ضرورة احترام الطبيعة والتوقف عن استعبادها.

قديم 11-09-2010, 11:57 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ويظل السؤال :
- هل تيتم ابراهيم الكوني في طفولته؟ وفي اي سن؟

من ناحيتي اجزم بأنه يتيم فلا يمكن لعقل يمتلك مثل تلك القدرة وان لا يكون قد انشوى بنار اليتم والحرمان والالم في الطفولة المبكرة؟

- ام ان الصحراء والبيئة الصحراوية التي نشأ فيها ابراهيم الكوني لعبا دور الموت في قساوته فتولدت في ذهنة تلك الطاقة الابداعية المهولة!!! فبالاضافة الى عدد الكتب والروايات التي الفها ابراهيم الكوني حتى الان فهو يتحدث 9 لغات كما تظهر سيرته الذاتية وذلك يشير الى عبقرية فذة لا بد ان وراءها طفولة ساخنة .
فما سر الابداع عن ابراهيم الكوني؟؟؟؟!!!!

قديم 12-03-2010, 06:07 PM
المشاركة 16
مروان الحافظ
قــاص
  • غير موجود
افتراضي
يااستاذ ايوب تمتعنا دائما بما تعرضه من موضوعات رائعة ...موضوعات لها صداها في نفس المتلقي...بارك الله بك وبقلمك الجميل وعقلك النيّر.....

قديم 12-05-2010, 11:27 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ مروان الحافظ

اعجبتني جدا دراستك عن الشاعر السياب وربطك لمآسي الطفولة بقدرتة الابداعية ..انت دارس فذ واتمنى ان تقوم بمزيد من الدراسات هنا، دون ان تنتظر التصفيق من احد، وصدقني بأن مثل هذه الدراسات بالغ الاهميه والاثر.

قديم 12-17-2010, 02:17 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابراهيم الكوني يفوز بجائزة الإبداع الروائي
فاز الروائي الليبي ابراهيم الكوني بجائزة الملتقى الخامس للإبداع الروائي العربي الذي اختتم اعماله في القاهرة مساء الأربعاء 15 ديسمبر 2010. وينظم الملتقى المجلس الأعلى للثقافة في مصر وهو أحد هيئات وزارة الثقافة.


ينتمي الكوني (62 عاماً) الى قبيلة الطوارق الأمازيغية، ويقيم منذ أواخر القرن الماضي في سويسرا، وهو روائي غزير الانتاج، وله سجل من الأعمال الروائية يبلغ نحو أربعين رواية. ،من أبرزها" نزيف الحجر" ، "التبر" ، "واو الصغرى".


تبلغ قيمة الجائزة مائة الف جنيه مصري، وسبق أن فاز بها كل من الروائي الراحل عبدالرحمن منيف والراحل الطيب صالح والروائي إدوار الخراط


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: إبراهيم الكوني- ما سر الابداع؟ هل هي الصحراء؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خروج/ قصة: إبراهيم الكوني حسام عبدالباسط منبر مختارات من الشتات. 4 06-18-2022 11:07 PM
من اين يأتي الابداع؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 5 09-18-2016 11:09 AM
كوكبة من الابداع أماني ابراهيم منبر البوح الهادئ 1 09-21-2015 11:39 AM
الابداع .. بين الامتاع والانتفاع !1 حسام الدين بهي الدين ريشو منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 9 03-28-2013 10:18 AM
عندما نمتهن الابداع غادة قويدر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 12-13-2011 02:14 PM

الساعة الآن 12:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.