احصائيات

الردود
42

المشاهدات
13610
 
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أمل محمد will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
17,196

+التقييم
3.22

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة
المملكة العربيّة السعوديّة ~

رقم العضوية
7870
03-20-2012, 12:54 AM
المشاركة 1
03-20-2012, 12:54 AM
المشاركة 1
افتراضي ll~ معجزات ٌ نبويّة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* إخباره بمقتل صناديد الشرك .

ففي غزوة بدر ، أخبر عن مقتل عدد من المشركين ، وحدد مكان قتل كل واحد منهم ،


وحدثت المعركة ، وتحقق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، فقتل من أخبر صلى الله

عليه وسلم أنه سيقتل ، وفي المكان الذي حدده صلى الله عليه وسلم .

فعن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا

مصارع أهل بدر بالأمس يقول : هذا مصرع فلان غدًا إن شاء الله ، وهذا مصرع فلان

إن شاء الله ، قال عمر : فوالذي بعثه بالحق ما أخطؤوا الحدود التي حدها رسول الله

صلى الله عليه وسلم

وتعليقا على تحديده صلى الله عليه وسلم من سيقتل في غزوة بدر ، ومكان قتله ، يقول

الإمام النووي : هذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم الظاهرة.

أعلمه ربنا علام الغيوب ، فأعلم صلى الله عليه وسلم أصحابه تطمينًا لقلوبهم ، وليربو

الإيمان في أنفسهم ، ونقل الخبر إلينا تطمينًا لنا وزيادة يقين، فلله الحمد على ما أنعم ،

والصلاة والسلام على النبي المكرم .

~


قديم 03-20-2012, 01:01 AM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* نعيه قادة غزوة مؤتة


جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا ، ليؤدب أهل الجهة الشمالية من الجزيرة ، فلقد قتلوا مندوب رسول الله صى الله عليه وسلم غدرًا .
عين صلى الله عليه وسلم من يقود هذا الجيش ، وكان التعيين عجبًا ؛ فلقد عين صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة قائداً للجيش ، فإن قتل فليكن القائد جعفر بن أبي طالب ، فإن قتل فعبد الله بن رواحة .

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قتل زيد فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة .
وأيقن الصحابة أن هؤلاء القادة سيقتلون ، وأيقن القادة أيضا بذلك ، وسافر جيش المسلمين ، والتقى بجيش الروم ، وقتل القادة الثلاثة ، واختار الجيش خالد بن الوليد قائدًا ، وأعز الله جنده .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ، يخبر بكل ذلك ، يخبر باستشهاد القادة الثلاثة ، وتولي خالد ، وفتح الله على المسلمين .
فعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا ، وجعفرا ، وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : أخذ الراية زيد ، فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب ـ وعيناه تذرفان ـ حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم "
وفي رواية أخرى " ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له " .
وفي غزوة مؤتة هذه عدة معجزات له صلى الله عليه وسلم :
* فلقد عين القواد الثلاثة ، وفعلا تولوا القيادة
* وأخبر بوفاتهم قبل مجئ أي خبر من أرض المعركة إلى المدينة ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .
* وأخبر بتولي خالد ، وأن الجيش اختاره ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .
* وأخبر بالفتح ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .


~

قديم 03-20-2012, 01:02 AM
المشاركة 3
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يتبع بإذن الله ~

قديم 04-06-2012, 04:35 PM
المشاركة 4
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدعاء بأن لا تهلك هذه الأمة بما أهلكت به الأمم السابقة.




عن خباب بن الأرت قال : رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة صلاها حتى كان مع الفجر ، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته جاءه خباب ، فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها ، قال : أجل ، إنها صلاة رغب ورهب ، سألت ربي فيها ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ، ومنعني واحدة ، سألته أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها ، وسألته أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها" (1) .
المعاني : ـ
"رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي أطلت النظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتأمل ما يصدر منه ، من " رمق يرمق رمقا"
" في صلاة صلاها" كانت هذه الصلاة صلاة ليل .
" فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته جاءه خباب" انتقل من أسلوب المتكلم إلى أسلوب الغائب، فكان خباب يتكلم عن نفسه "رمقت رسول الله" وقوله "جاءه خباب" كأنه يتكلم عن غائب إذ الاسم الظاهر من الغائب، وعدل عن أسلوب تمليحا للكلام، ولو سار على أسلوب المتكلم لقال : فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته جئته .
" فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي . . . " القائل خباب ، يتكلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسلوب المحب المراعى لكل الاحترام والتكريم فيقول لرسول الله بأبي أنت وأمي أي أفديك بأبي وأمي ، وليس المراد الأب والأم فقط ، وإنما المراد : بأعز وأكرم ما لدى من نفس وأهل ومال .
" لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها" أي ما رأيتك فما رأيت من صلواتك صليت مثل هذه الصلاة ، فلقد أطلت فيها عما رأيته من صلواتك.
" قال : أجل " القائل هنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و "أجل" معناها : نعم يوافق صلى الله عليه وسلم خبابا فيما رأى ، وأنه صلى الله عليه وسلم قد أطال هذه الصلاة .
" إنها صلاة رغب ورهب " هذه صلاة رغبة ورهبة ، وبينت المعنى هناك وأنه صلى الله عليه وسلم وحاله مع الله بين الرجاء والخوف . . . الخ ما هناك .
" ثلاث خصال " أي ثلاثة أمور لأمتي .
"سألته أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا " كالغرق ، والخسف ، والرياح ، وغير ذلك مما سيأتي في الشرح .
" وسألته أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا " أي أن لا ينصر علينا عدوا من أعدائنا.
" وسألته أن لا يلبسنا شيعا" أي أن لا نختلف ونتناحر .
وجه الإعجاز في الحديث : ـ
ذكر بنا في القرآن الكريم أخبار كثير من الأمم ، وبين سبحانه ذنوب بعض هذه الأمم ، والعقوبات التي حلت بهم !!
ومن هنا اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء لأمته أن لا يهلكها الله بعقوبة من هذه العقوبات ، إنها الأمة الخالدة ، يسأل صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه وتعالى أن لا يهلكها ، وأن يبقيها مشمولة بعناية الله تعالى .
يصلي صلى الله عليه وسلم ويطيل الصلاة ، وبكل خشوع وتضرع يسأل الله سبحانه أن لا يهلكها بالغرق ، ولا يالحرق ، ولا بالخسف ، ولا بأي مهلك أهلك أمة سابقة ، يسأل الله أن لا يدمر بلادها ، وأن لا يقتل جمعها .
ويستجيب الله الكريم دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويطمئنه أنه سبحانه لن يهلك أمة الإسلام بأي مهلك أهلك الأمم السابقة .
ويسعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، ويطمئن الأمة على امتداد عمرها بنعمة الله هذه علينا .
ويتحقق الأمر كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم !! فالحمد لله لم تهلك الأمة ، لا بغرق ، ولا بحرق ، ولا بريح ، ولا بأي مهلك مما أهلكت به الأمم السابقة !! لقد أخبر صلى الله عليه وسلم بالأمر ، أوحاه الله إليه ، أخبر وهو المبلغ عن الله ، الواثق بوعد الله ، فتحقق الأمر كما أخبر ، وها هي الأمة بحمد الله علىطول أربعة عشر قرنا تنعم بما دعا به صلى الله عليه وسلم ، فيحفظها الله من كل مهلك ، وتعيش معافاة مستقرة .
وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي ظهرت في زماننا وفي كل زمان ، والتي تزيدنا إيمانا بإكرام الله هذه الأمة، وبصدق كل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، فهو الرسول المصطفى المعصوم ، وهو المبلغ عن الله سبحانه ، وهو الذي قال الله تعالى فيه : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم } [ آخر سورة التوبة : 128 ] ، فصلى الله وسلم وبارك عليه من رسول بلغ الحق ، وحفظ الله سبحانه دينه بالصدق ، والحمد لله رب العالمين .



~ ويبقى الأمل ...
قديم 04-06-2012, 04:37 PM
المشاركة 5
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الإخبار عن حال الخلافة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم مُلك بعد ذلك" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم




لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحال الخلافة بعده إلى ما شاء الله تعالى، سواء حال الخلافة التي هي على نهج النبوية ـ وهي الراشدة ـ أو التي تكون ملكاً عضوداً، أو التي تكون ملكاً جبرياً .. إلخ . وكل ذلك قد تحقّق كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني عمر بعد الملك العاض والجبرية فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه) رواه أحمد والطيالسي والبزار، وعزاه البوصيري لابن أبي شيبة وللطبراني في الأوسط مختصراً، وقال الحافظ الهيثمي: رجاله ثقات[1]. وقد ورد بنحوه عن بعض الصحابة أيضاً.
وقد حدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة الخلافة التي على منهاج النبوية بثلاثين عاماً، فكانت كما أخبر صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
فعن سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك " .
وفي رواية " خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يُؤتي الله تعالى الملك ـ أو ملكه ـ من يشاء ".
قال سفينة: امسك، خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين، وعمر رضي الله عنه عشراً، وعثمان رضي الله عنه اثنتي عشر، وعلي ستّاً، رواه أحمد والطيالسي وأبو داود والترمذي والنسائي والطحاوي وغيرهم، وصححه أحمد بن حنبل وابن حبان والحاكم[2] . وصححه ابن كثير.
وعن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة الرؤيا والميزان ـ قال خلافة نبوة ثلاثون عاماً، ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء). رواه أحمد وابن أبي شيبة وأبو داود والطحاوي وابن أبي عاصم في آخرين[3]. وذكر الترمذي والحاكم الرؤيا، وصححاه. وشاهده حديث سفينة وغيره.
أما وجه الإعجازفهو أخبار صلى الله عليه وسلم عن حوادث سوف تكون بعد وفاته وقد كانت تماماً مثلما تنبأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 04-06-2012, 04:40 PM
المشاركة 6
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- مظلوماً "ائذن له ـ أي لعثمان رضي الله تعالى عنه ـ وبشره بالجنة على بلوى تصيبه متفق عليه

الكاتب: د./ خليل إبراهيم ملاّ العزّامي




ومن علامات الساعة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم : مقتل أمير المؤمنين، سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ظلماً.

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله، وقال : (أثبت أحد، فإنما عليك نبي، وصِدّيق، وشهيدان) رواه البخاري[1] ويضاف إلى ذلك أيضاً:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم، ويرث دنياكم شراركم) رواه الطيالسي والترمذي ـ وحسنه ـ وابن ماجه والبيهقي[2].
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان رضي الله عنه يقتل ـ حين يقتل ـ وهو مظلوم.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما، أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة، فمر رجلٌ، فقال : ( يقتل فيها هذا المقنع يومئذٍ مظلوماً) قال: فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان . رواه أحمد، والترمذي وحسنه[3].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى عثمان رضي الله عنه، وأن الله تعالى سيقمِّصه قميصاً، يعني: الخلافة ـ فلا ينزعه، ولا يتنازل عنه، إذا ما نوزع من قبل الظلمة.
كما في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، عند أحمد وابن أبي شيبة، والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححوه، في آخرين[4].
وعن عثمان رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليّ عهداً، وأنا صابرٌ عليه. رواه أحمد وإسحاق وابن أبي شيبة وابن سعد، والترمذي والحاكم وابن حبان وصححوه، وابن ماجه، في آخرين[5].
وكيف لا، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، في قصة بشارته صلى الله عليه وسلم للأسياد الثلاثة يوم بئر أريس، بأنه رضي الله تعالى عنه ستصيبة بلوى، وعليه الصبرـ وفيه قوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى : (ائذن له ـ أي لعثمان رضي الله تعالى عنه ـ وبشره بالجنة على بلوى تصيبه) متفق عليه.
وقد أصابته رضي الله عنه، فصبر، فنال ما نال من الأجر والشهادة والتكريم، رضي الله تعالى عنه وعن سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.


~ ويبقى الأمل ...
قديم 04-10-2012, 01:27 PM
المشاركة 7
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا القديرة أمل محمد هذا البوح الإيماني المعبر الجميل . نتابع ما تخطه يداك.
بوركت ووفقك المولى ، فإلى المزيد يا رعاك الله.

قديم 04-11-2012, 07:41 PM
المشاركة 8
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إخبار الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما حدث من إفشاء السر من إحدى زوجاته.

وقال تعالى : { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير } [ التحريم : 3 ] .

لقد أسر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إحدى زوجاته بأمر، وطلب منها أن لا تخبر بذلك، إلا أنها أخبرت بهذا السر زوجة أخرى، فأعلم الله رسوله بذلك، فأعلم صلى الله عليه وسلم التي أفشت السر أنها قد أفشت السر !! فتساءلت معه صلى الله عليه وسلم : من أخبرك بهذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم أخبرني به العليم الخبير، أخبرني به الله سبحانه وتعالى.

إن هذا الأمر الخفي، الذي لا يعلمه سوى الزوجتين كيف علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

إنه أمر لا يعلمه إلا الله، فأطلع الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم.

إن هذه الآية تخبر عن أمر غيبي أخبر الله به رسوله، مما يبين وجهاً من إعجاز القرآن، وأن الله يخبر رسوله ببعض الغيب إكراما له صلى الله عليه وسلم وتأييدا.

قديم 04-11-2012, 07:43 PM
المشاركة 9
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إخبار الله نبيه صلى الله عليه وسلم بدخول المسجد الحرام.


وقال تعالى : { لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا } [ الفتح 27 ] .

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام أنه دخل مكة هو وأصحابه ، وطافوا بالبيت ، وحلقوا أو قصروا .
فقص الرؤيا على أصحابه ، ففرحوا واستبشروا ، وظنوا أنهم سيدخلونها في عامهم هذا ، وقالوا : إن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حق.

وذهب صلى الله عليه وسلم وأصحابه معتمرين ، إلا أن المشركين صدوهم ، ففرح المنافقون ، فأنزل الله هذه الآية ، يخبر الأمة أن رؤيا رسوله حق وصدق ، وأنكم ستدخلون المسجد الحرام عامكم المقبل إن شاء الله ، حال كونكم آمنين من كل فزع.

أكدت الآية هذا المعنى في العام السادس فاعتمروا فعلا في العام السابع، وتحقق ما أخبرنا به ربنا، وبلغه نبينا صلى الله عليه وسلم، واعتمروا ودخلوا المسجد الحرام، وكان في ذلك الخير الكثير.

قديم 04-11-2012, 07:44 PM
المشاركة 10
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إخبار الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالنصر يوم بدر.



وقال ربنا سبحانه وتعالى : { وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين } [ الأنفال 7 ] .
وهذا الوعد كان في غزوة بدر ، لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة ليأخذ تجارة لقريش عائدة من الشام، وجاءه جبريل وبشره بوعد الله له بأنهم إما أن يحظوا بالتجارة ، وإما أن يحظوا بالنصر على المشركين ، وكان الصحابة يودون أن يظفروا بالتجارة ، إلا أن القافلة سبقت، ولم يشأ الله أن يأخذوها، وعلمت قريش بتهديد المسلمين قافلتهم فخرجوا في جيش، وأبلغهم أبو سفيان قائد القافلة بنجاته والقافلة ، إلا أن أبا جهل رفض العودة بالجيش إلى مكة ، وأصر على ملاقاة المسلمين ليلقنهم درسا ، والتقى الجيشان في بدر، وكتب الله النصر للمسلمين على الرغم من كثرة عدد المشركين، وقلة عدد المسلمين.
وتحقق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، وما وعده الله به، من أنهم سيحظون إما بالقافلة وإما بالنصر، فنصرهم الله وأعزهم .




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ll~ معجزات ٌ نبويّة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزات إرهاصات وكرامات مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 01-10-2014 01:12 PM

الساعة الآن 07:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.