قديم 04-13-2013, 04:46 AM
المشاركة 1081
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن البعض يعيش حالة من الاسترخاء والفتور بعد الدعاء الذي يصاحبه شيء من الرقة ، وكأنه يركن إلى ذكر ربه له .

وهو غافل عن حقيقة أن لكل يوم حكمه ، فلا ينبغي الركون إلى ساعة الذكر السابقة ، وهو الآن من الغافلين .
فإن العجب اللاحق لحالة الإقبال من المهلكات .
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-13-2013, 04:51 AM
المشاركة 1082
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن البعض يعتمد على الدعاء ، تاركا السعي في تحقيق حاجته ، وكأنه يريد من الله تعالى أن يقوم بكل شيء نيابة عن الداعي !.

وما الدعاء إلا توفيق بين الأسباب من العبد ، والمسببات من المولى .
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-13-2013, 04:56 AM
المشاركة 1083
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
يتحول الدعاء وخاصة عند الالتزام بذكر أو ورد معين إلى حالة من لقلقة اللسان ، لا يفقه الإنسان شيئا مما يقول .
ومن المعلوم أن هذا النمط وإن كان خيرا من العدم ، إلا أنه لا يعتد به كثيرا في تحقيق القرب من المولى ، الذي ينظر إلى القلوب لا إلى الصور والأبدان .
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 03:19 PM
المشاركة 1084
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن إقامة الصلاة حقيقة تغاير حقيقة إتيان الصلاة ، والفرق شاسع بين الإتيان والإقامة !..
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 03:21 PM
المشاركة 1085
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن النوافل من سبل تعويض النقص في الفرائض .
فالمؤمن يلتذ بالصلاة بين يدي الله عز وجل ، ولا يكاد يشبع من الفريضة ، لذا فإنه ينتظر جوف الليل ، ليقوم بالمستحبات الليلية .
وبالتالي ، فإنه يتدارك تقصيره بالنوافل الليلية والنهارية .
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 03:25 PM
المشاركة 1086
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن الظلم قد لا يلازم العداء دوماً ، بل إن الإنسان قد يظلم حتى نفسه التي بين جنبيه .
ومن المعلوم أن الظلم هو التنقيص في إعطاء الشيء حقه ،
فالأب عندما لا يعطي ولده حقه - وهو يحبه - فإنه يعد ظالماً له .
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2013, 10:06 PM
المشاركة 1087
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن من الملفت حقا : أن الإنسان المتوازن في مشاعره، لا ينسى الإحسان إذا كان صادرا من أخيه الإنسان .
بينما نجده لا يؤدي أقل درجات شكر المنعم الواهب لهذا الوجود .
فنرى البعض يتكاسل مثلا في القيام بركيعات - ليست لها كثير قيمة بين يدي ربه - . والحال أنه يصرف أضعاف ذلك في كل باطل ولغو ، لا يعود إليه بنفع في دين أو دنيا !.
عاشق العراق
17 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2013, 10:13 PM
المشاركة 1088
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن طبيعة من جمع بين الكرم والحكمة ؛ عدم إظهار المنة على من ينعم عليه .
ولكن الله تعالى - وهو أكرم الأكرمين وأحكم الحكماء - يذكر عباده بنعمه في مختلف الحقول ،
ليكون ذلك باعثا على العودة إليه - وفاء لجميله على العباد - فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها .
فكيف إذا كان الإحسان هو عبارة عن نعمة الوجود ، وما يستتبعها من النعم التي لا تعد ولا تحصى ؟.
عاشق العراق
17 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2013, 10:41 PM
المشاركة 1089
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن البعض يتمنى الحالة المثالية دائما ، ويفترض أنها هي الطبيعية .
والحال أن على المرء أن يكون واقعيا ، فإذا تمت له أساسيات الحياة ، رأى نفسه في نعمة غامرة ، وحاول أن يقنع نفسه بالعمل لزاد الآخرة .
فقد روي عن النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ ) :
( من أصبح وأمسى وعنده ثلاث ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا : من أصبح وأمسى معافى في بدنه ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه .
فإن كانت عنده الرابعة ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة : وهو الإيمان ) ؟.
فهل نحن كذلك كما رسمه وأراده حبيبنا المصطفى ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمِ ) ؟.
عاشق العراق
17 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-19-2013, 06:22 PM
المشاركة 1090
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إن هنالك حركتين في عالم الوجود في الطبيعة : حركة دائرية لا بداية ولا نهاية لها، وحركة مستقيمة ممتدة .
الحركة الدائرية ليس لها مبدأ ولا منتهى ولا هدف فيها ، وليس فيها شوق ؛ بخلاف الحركة الممتدة .
الحركة الدائرية في معرض الإحباط والملل واليأس والتقاعس ، بينما الحركة الممتدة بخلاف ذلك .
عاشق العراق
19 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 07:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.