احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2854
 
مصعب الرمادي
من آل منابر ثقافية

مصعب الرمادي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7844
03-29-2019, 10:14 AM
المشاركة 1
03-29-2019, 10:14 AM
المشاركة 1
Post أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
أساتذة وتلاميذ
إلى / علي المك
_
في شارع ِالجامعة
بعيداً عن الدوائر الأكاديمية الباردة
كان ذوي الياقات البيضاء
يمسحون أحذيتهم المُغبرة ؛
بينما كانت العصافير تمرقُ في الصباح
تشقشق سعيدة على أشجار النيل الباسقة
بما يهب الناس البهجة والألفة والحبور .
***
دو راي مي فصوليا
في المعهد العالي للموسيقى والمسرح
كان تشايكوفسكي يوقع على نوتة البيانو
كونشرتو" بحيرة البجع " ؛
كانت "كسارة البندق" آخر ما استيقظت عليه نافذة الثلج في موسكو بعد " الاميرة النائمة " ،
هناك عند درج السلم المكسور محيث الطقس الأكثر دفئاً وحميمية ،
لم يكن للمؤلف الموسيقي سوا ان يبهت من لم يكفر بكلاسكيات الموسيقى البحتة ،
لم تكن غير رقصة البالية بعظام الصخرة التي لم تتدحرج الى فوق كما لم يعدلا يُستوحي بتداخل الأجناس غرائبية المستلهم من خدعة المًتبَّصر لخيال فوهة البركان وبيضة الساحرة الشريرة في كون الحياة هنا في الخرطوم تستحق ان تعاش ،وان الموسيقى لغة ً بالحق عالمية.
***
هنا ام درمان ،
هنا دقت ساعة البلدية
معلنةً تمام الساعة الفصل
بين ما كان وما سيكون ؛
لذا لم يتبقى بها منك سوى " حمى الدريس "
وغير كونها على مائدة لعشاء الغرباء الأخير
وكونها مدينة فريدة ً من تراب ٍ عجينة الفراديس .
***
من على "كرسي القماش "
اجيال وراء أجيالٍ تمر من أمامك
ومازال خليل فرح في حكاية كل صباح ومساء
: متورطاً معك وتلاميذك
في متاهة اللغة وحبكة السرد
عند جزيرة توتي على مقرن النيلين .
***
لا يقارنها بما لا يعثر على من يماثله ،
كمن لم يجد للون سواها و دمية تغار من تحطمها بمستقبل النار ،هو كذلك لا يكاد يعتاده ومن قبله الجمهور ، بعد التهريج بالخشبة لم تنال قصيدتها النثرية حقها في التصفق او الصفع ، بعد الاقل من تبديد الوقت لم يتطلبها لموت المؤلف الذي عن اثر لا يكمن قبل تعمد اغفالها و الناقد لكيلا يفلح في متابعة توتر الحبكة التي أسندت بطولة القصة لنهايتها المفتوحة ، لايقول بالثأر من لا يقارن بما يؤثر عليه حينما يوشك والمسرد على دحض اباطيلهم ، او كما لا يخطر على تشويق المحكي من براعة تتطلب كاريزما القيادة في تحريك مشاعر من حولها .
***
عربة السينما المتجولة تقدم عروضها للقرى الريف البعيد والبوادي ، الفرجة لمنتهى الشغف بعد عبورها وتسويق منتجها من محفل الى محفل ،الأفلام التسجيلية القصيرة لم تكاد ان تطبعها في الذهن كما تشغل شاشة العرض كتان الوتر المشدود على القماش بتحميض الصور الملونة به، عربة السنما المتجولة غير تبذل الجهد المستدعى الراسخ من ذاكرة الاثر " لمؤسسة الدولة السينما " ، هنا حين لا يغفل المتداعي من ( ليلى والمجنون ) و ( تاجوج والمحلق ) (عنترة بن شداد ) و ( وشمسون الجبار ) .. الخ وطن لم يرفع علم استقلاله الاّ دون ارقة دم واحد ، كانت دور العرض لا تستغرق بها ساعة من زهو المتأمل بخيبة المستعمر لولا النذر اليسير من اجتراح التحرير لنضالات الحركة الوطنية ،عربة السينما المتجولة كانت تنشر الأضواء الباهرة في تلك الأصقاع المترامية بالمدارس والأندية والرواكيب وليس بها من حرج ان تستفسر عن اثارة احلال المتفكر دون السؤال بالهوية عن مأل المنقلب و رؤيا
***
المشهد السردي حلقة تفضي إلى أخرى ،
يمتعني ان اجلس وأتعهد المغزى بنكاية المعتبر ،
كما يروق لي ان أنسيج خطابها النقدي كما لم يكف عن تقريظ المنتهي من سدرة مرسم المدينة ، انها بما يعالج الحلبة تلاكم الجولة وتتوعدها بالاخرى ، كما لو ان عن ملكوت الدلالة من لا يدكرها و ما يجدر بالمدارسة و مذهبية النقد الحديبث ، هنا او هناك صار بالرقعة المشغولة بالحبر كما لا سلطان الا امتلاك قناعتها الكافية .
***
لا سيما من كان قبلها او بعده ، ، او بها المسترد اليهما لكيلا يستر عنه عيوبها منذ البدايات ومن لم يصل الى غايتها وما لم يكمن بالمفاصلة حوله " القصة القصيرة كأنها لم تسودن بما يكفي حتى يطلب ردها الجميل على نماذج معادلها الموضوعي ، كل الذي لم تحكمها المخيلة بسطوة عاداتها وتقاليدها المتزمتة صار قبل مأساة الرواية الذي لم تسقط البطولة عن الرواية ، انهما حتى لا تستردها اليهم أجيال قد تليها تستطيع الظفر بمغايرة الأفاق له لغواية حبكة التشويق ، انهم على اثر تفخيخ النهاية من دربة المتن حتى براعة تأدية الحواشي ، انه بما يظل على نارها الهادئة يتمهل بالضرورة القصوى تربصها ومن يتأهب لما لم تبلغ بها ما تريد لولا ما قد يظل يتعقبها بالرصد الممعن في المتابعة لتقريرية السرد وما كان من مجادلة الواقع لعقدة لا تنفذ بها المراحل دون مواكبة الواقع والمستلهم من تصدع الذاتي والموضوعي ، اثر تكنيك الشخصية لن تسقط والقناع الذي قد يميط الطريق من أزى الحجر ، دون ما يطرأ على الشكل والمحتوى في جنة تأويل المعنى .
***
لكل مجتهد نصيب مما بذل، الحَّوار لم يغلب مشيخة القبة غير ان البيرق الأخضر من حضرة الدرويش هو الذي كاد ان يتقبل الولاية ومن يظن من بداخلها خارجه متفقهاً به عنها عبر مناظرة الاثر، الكامن من افتراض العمل لن يتجرد في توصيفها بما ليس بالرسولية وكاد الشمعة والريح لبلاغة المبين من فصاحة القول ، كم لذلك لم يخطر به عابراً وخلجات الرمل قبل ان يدله السابق عن سالف ما لا يسبق سيفها العازل ، وكم عن المذاهب من مناهج الأصول ما لم من كل مشرب يغوي به كل حدب صوب وجهة تقصد يابسة لا تفسرها نكبة البر قبل ان تخوض ببجرها والليل على سدوف سلطنة المدلهم .
***
ذات المتلقي لا تعزل المركز عن الدائرة ،
ذات المحيط بلا تشمل من نوايا تتوسل بطريقتها تقريب وجهات الرأي المختلفة ،
للمدرك وما قد يحجب قمر الكناية من عن استعارة السحابة المثقلة يجوهر الدل بالخير كمن يضبط عقربة المتبدد من بندول الإفراج المؤقت بعروة الوردة في حديقة الشوك .
***
الإفادات لتومئ بالإشارات الخاطفة ،
عن النصوص لولا حذلقة النقاد ما لن يفلح تقريباً لتربة الفسائل التي لم تشغل السمع والبصر بغواية الزمكانية ،السلالة هي التي اثر تخلق المشيج تكس باللحم الثمرة ولذعة العري خلف الشجرة دون الذي لم تشي به العلامة عن مطاردة المدلول .
***
كمن يتغاضى عن تلافي وقوع الضرر وطرٌ لم يشبع نهم المتفضل عليه نهماً يضيق عن رقاع دعوتها لفسحة المعمورة ، انهم كذلك كما كانوا من غموض على اثر المبهم لولا ما استردوا من قدرة على والتسويف والمماطلة ، لولا حين لم يكن ليهرع لتفادي الإجابة عليها ، لم يشرق او يستشف بالقهوة الصباحية سجن الجسد ، لقد ظلت الموجة الجديدة تؤنس قلبه المتعب إلى يطمأن بها المساء فيجر اليها رجليه المهكتين الى بيته .
***
الأميرية الأمدرمانية تاجٌ من شوك على مفرق النيل بخمارة النجمة الثاقبة ، كلما لن يصدق من يتوقع حلوله بين ظهرانيه لما كاد من يشك بجنة التأويل لولا ما ليس من قبيل من يدرأ عنه مواطنة و لا ريب فيه ، الأشلاء التي تتطاير عن رجولة الملحمة عندما تحضره كرري : مزق من التاريخ لم تبلغ الطابية عند منحى مناحة الأنفال ونوافل الغنائم ، عند رهج الظهيرة الرفيع من تبع السهرة ومن يكاد ، ليس به من " معاوية نور " بما تود "الموردبيات " مدائح الكافور بالبحر من ساقية الليل تشطح به الأميرية الامدرمانية التي تسألها عيون الشعر عن الدرويش و ثرثرة القصائد العربية على مر العصور ، كالنبع الرقرق الذي يدل عما يجد بهما " الطاهرة " عن " جنة بلال " .
***
سمت مطبوع ٌ على التبغ ، على من كان هناك و المقعد تحت اللبخة المعمرة من دخان يخلع النار على قدح الجذع والمئذنة، التابع عندها او لحاجب البلاط قبل الطراز الفيكتوري بمفردة البارع، لو الانجليز لم ينظروا للسكة حديد على خطب جلل ينتظر التأميم ، لكأن من الاجدى ان يلزم الازمة المتماسك للتبرير القدرة و رسوخ البداية القصصية ، الباشا العثماني وهو يفتل شاربه يطلبهم لخراج بيت المال بعد سقوط غردون في يد الدرويش ، يقول بهم الغريب كأن لا غرابة ان من يحجب عن العين القلب لولا ما صارت تقول به المرأة المتوحشة بالألفة و الالاف من لدن أبن حزم الأندلسي ، بك ما شأو لموديل النسخة الاخيرة من مقص الرقابة على فتنة الابهار من فرجة انهماك المنهك .

***
هو هو أو هما لصفة بالمقال تشرح صدر العالمية ، لإياها كما لو عنهم لا يُجارى بمضمارها دهاء لبلاغتهم المذهلة ، كأنهما من كاد ان ينأى عن الفاتر بعيد حَورٌ يستدير بافتتان لحدقة المنفرج بعد الضيق والضي يكاد ان يصرع بؤبوة الأسود بلا حراك ، صفةُ لمعالم المتهم وما بالعسل في خوابيه بعد مساجلات جرير والفرذق : الجبين والعين والشعر فهرس لكتاب ٍسرور وكرومة وزنقار ، الأجمة هناك لسائر خرائط التضاريس كما به الغزال والفرغ ونعومة الحرير ، هكذا لينسب اليها اليقين الواثق من " أغاني الحقيبة " بعد " ابودواد " – النكتة توصف اليقظة من سياق القصة كما تبدو حاضرة بمسرح الظل اوما بين الطنابرة ومن لم تزري الحطة وكمائن المعاش قبل بدور القلعة وجوهرها .
***
يتميز عن اقرانها كل ما على الجرح يطَّيب به والقوس الذي وما تيسر من قنص السبايا يترتب بأوليته توقع العقبة التالية، هو ليستذكر بهم علقة الدروس الساخنة وما يواجهه ليبطحها وسبورة الليل بلا رحمة دون طبشور الممر للفصل وحصة النحو الصرف التي تحكم تزمت قواعد المثتنى من اجتهاد القطائع من قرائن احوال العاشق البدوي ، على مقربة من الحفير لولا عصفورة في البال تشتجير بأغصانها الحناء من تباريح طلها في النار، الطل بالطلع تراه مثلها ليقيبل من هناك لسمرة الخيزرنة كما يركل ويركض نحو كرة الشراب ، كأن به لحواري المدينة ما قد لا يركن لدعة المستلم او تدبغها شمس ايول الحارقة بمصائف سودنة الافرنجية ، هو والتلاميذ والاستاذة يسكن بالربيع المجاور كالثورة المقبلة لكرش الفيل، الطويل والقصير متوسط المدى الذي بها يحدد اهدافه كان ان صادف العظم في اللحم تماثل الى ( الخليل " بصمة تضع عزة لبرأة المنتج لبنات افكار المقتني اللواء الأبيض بالتركيز لنباهة المستغفل بحمار العمدة وعيير النفير .
***
من حيث يخرج كانت المستشفى على فراش المرض كأنها بهم تهرع للمدرسة إلى لتبل شهادتها وتشرب مائها بأرقى مراتب التعليم ، تتمناها وتطلبها لتبيت المراجع والأمانة العلمية ، القصة هل تواسيها على عنبر الباطنية كما لم يعجزه ما لم يبذل أنفاسها الأخيرة المتورم من غيبوبة السؤال ؟! ، لا يعيش لما يفري جسده ـ الهاتف يتوقع الليل والممرضات لولا تؤخر اجل الموت ، ينتابه تبطل الوظيفة القاطع من تحدي الملاليم ، المسجد العتيق يؤدي الفريضة تبعد الطريق الى الجنة والمئذنة في قلب السوق ، الحكومة ننهار من الابواغ ونزلاء الضوضاء التي لم تعاصر التصريح عن انتظار جودو بما يشرف على السياج ، ربما عليه ان يسرع يأنس به ان تنعى الوطن والعناية المركزة وسماعة الطبيب قبل المحفة طرب للأدب المداح ، الرسول الذي بكتم يغص بالفضوليين ورائحة الكيمياء .
***
منذ الصغر لم ينقش به ما كاد يكفي الزام المجانية لضرورة " حجر الدغش " ،
منذ البلمِ عليها ما يزال بهما وما يميط عن لثام الدرب صرير الرتاج لولا سريرة الورقة وفتنتها بالحبر ، لم يعد للخلاوى كما صار قبل طرد المستعمر بما كان للمدارس النظامية الأولية منذ تذكار التركية السابقة ، منذ من يظن انهم هناك بالنوتة لروشة الدواء المر بالسلم الخماسي قبل قصة السمكة التي تفقر من شبكة الصياد والبومة التي فوق السبورة تنظر من سمك الإطار لملهاة الخشبة التي لا تستدير بظهرها الا لعدسة النظَّارة وتصفيها ، على غاربٍ الحبلُ بمحيط المدلهم ، على قارب الغسق البرتقالة على النيل لذا من تراه بهم قد توخي الحظوة التي بالمالكية قد اتوثقت لمكاتيب حنفية المذهب والفقيه صاحب القصبة وَّالربابة ، انه من تواقيع المقامات والطبقة بسلك تعاليم مشيخة " عجيب المانجلوك " ، انهم على مقربة من خصخصة المتعلمَّ لتدريب الأهلي على رياض طفولة الصالحية : (ليتهما بها لم يغفلوا السقيفة وتعريشة خاتم الخطوبة كمجاذيب نار المسيد ) ، ليته منذ الممكن من ملحق الامتحان بعض الذي أضحى على شاكلة من لم يستوعب المزيد من الطين حتى لا يخاطر برمانة الرمق الأخير من جنة الأخطاء !. منذ كرنفال التخريج والجامعة الحرة تعود مدينته الترابية إلى سيرتها الأولى مثلما بتأجيج فتيل الثورة يعود العسكر إلى ثكناتهم قبل الإطاحة بفساد الحكومات التي تعاقبت على الفشل الذريع ومحسوبية الأمية وسائس العربة التي خلف الحصان .
***
المقرر لجرعة لا تكفي التهكم على جدول الحصص اليومي ،
ولوقتٍ لا يؤخرها و المُؤجل قبل ساعة الفصل بينها وشرافة ألواح جبل الموسوي ،
كأني رأيت مدينة الله وتماديت بالصعق لولا خطرفة المريد عند مدخلها و فواتح الوضيمة و السرادق ، كأني- لولا الكتاب المفتوح على شباكٍ وكوةٍ لزيتونة المصباح لم أنقض بغيابها عن الديمقراطية عهدها وما لسواه قد اهلك الحرث والنسل بعدها ، لولا المتاهة و الدهليز وما كاد لبقرة بني إسرائيل تحفظها على ظهر قلب تراتيل الزوبعة التي بالفنجان . ما لهم وما لها كمن لم يبلغ به قسط من المشقَّة والنصب . ما عنها يقرر التقدير اليها كمن يعادوه الحنين لنواطيرها بنعش سديم المجرة وبكائية جلابيب الريح . من تراه اذاً بالجلوس لا يصغي لما قد لا يستحب الوقوف على أطلال المقبرة الملكية ؟! . بالخواتيم ليكن اعتبارها لما لمن بالدرس حين فحوى المحتوى لم يعهدها بالرعاية ومناهج المقرر الدراسي ، لن يفض بهم الارتباط بعروة الحبل المتدلى على المشنقة غير انه لم يجدي ما لم تبطش به اللوحة بألون تختال بالألباب وحبائل للحلبة تصرع بها الأضداد بضربة المعلم المتقنة .
***
نقاط تحرز بعض التقدم بكتَّاب " ود المصطفى " ، لو انهم هنا وقتها لقَّدم لها طبقاً من ذهب مفتاح تراب الزقاق والمدينة بمنزل الاسرة "بحي الركابية "، لو انها بالإدارة العامة لمرتبة الشرف الاولى لم يشمل موسوعية المتندر بمثاقفة الظل الخفيف وماجستير المدرسة الوسطى لمعَّرة الأعمى اذ يبصر بها ما وراء تراكيب الأعمق لصياغة سخرية المواقف ، هنا كان لعبقرية المرتبط بسرة الخيط و منطلقات الواقعية الاشتراكية بالبقالة والمعصرة و الملحمة وصالون الحلاقة الخ ، هنا كان المتمثل بكلية الآداب بالعودة إلى امدرمان و لحركة التنوير والحداثة التي وراء كل نوايا ما تهتم الوطن الذي لا يسرقه الكحل من جفون الكرى وحلكة الليل بعد "البرجوازية الصغيرة " ، عندها ما كاد ان يلحق المغيار يتجاوز حدود المألوف "كالقمر الجالس في فناء داره " و " حمى الدريس " من" مختارات من الأدب السوداني "، هنا كالقمرية على كف البروفسير تّرجع الأوركسترالية أصداء الاثر بمواويل تراجم مواهب المتعدد ، الدار بالنشر بالعربية والانجليزية تقودها لوادي النيل ومن يخاطب به المُتجَّلي من أساليب المستنطق من ذاكرة المؤرخ بالإمام المهدي والدولة السنارية ، الحواديت لولاه لغير الواجب وتأدية الاختبار لما كان بهما من مجاهرة المتواضع بسيرة الشعبي ومجالس الأنس حين مزمارٌ من ترانيم "موزارت " لا يمشي وحده في جنازته بمسالك غبار تبر الترابي، لولاها دون ما لن يخضع للتقدير كما لو قد يتعين استيفاء معاير الدقة وحذاقة مسرد تناقض المواقف . كمن لا عليه ان يراجع اختلاف الروايات هو لما حول المقال و لحرفة ما أدرك نطع الفقير قبل من يكتب الآن عن المراجع وما يحيل اليها تقويم جهدهم المقل في الظفر بتأدية الواجب على أكمل مثال ترى به الأمدرمانية به ذاتها القومية والعالم .
_
من ديوان (القضارف الجديدة )



قديم 06-11-2019, 02:37 PM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قصيدة : أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
وفاء نادر
في زمن الأفاعي
شكرا لك
مع خالص التحية

قديم 06-11-2019, 03:54 PM
المشاركة 3
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قصيدة : أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
الأستاذ المبدع مصعب الرمادي

النص هنا يحمل من الجمال ما يلفت الإنتباه

ومن المبادئ الرائعة المفقودة لدى الأكثرية من الناس

تقبل مروري مع بالغ التقدير

وحيدة كالقمر
قديم 06-13-2019, 12:04 PM
المشاركة 4
مالك عدي الشمري
فولتير
  • غير موجود
افتراضي رد: أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
نص فلسفي يملك الكثير من المعاني الكبيرة لحياتنا المعاصرة
تشكراتي مبدعنا مصعبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وردة لكِ
قديم 07-17-2019, 03:08 AM
المشاركة 5
تركي خلف
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
رائع جدآ ما قرأت هنا
مشكور سيدي الفاضل مصعب الرمادي
على موضوعك الراقي ربي يحفظك

الابتسامة هي قوس قزح الدموع

قديم 12-30-2019, 11:14 AM
المشاركة 6
بتول الدخيل
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
كلمات رائعة وجميلة

باقة ود

تدري وش صاب الخفوق!!..فيه بعض آثار شوق..وبه جروح وبه حروق..وبه سوالف لو تروق!!.وبه نزيف بالحنايا ..من فراقك .. يا هوى قلبي الصدوق

قديم 12-30-2019, 10:36 PM
المشاركة 7
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
كقراءة أولية موضوع في غاية القوة والجنال سيدي
أحتاج لقراءة ثانية متأنيةلنغوص في أعماق نصك الفلسفي
شكرآ لهذا الجمال .. لك مني أطيب المنى


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أساتذة وتلاميذ - مصعب الرمادي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصعب قصيدة في اللغة العربية ليان الشمري المقهى 12 03-16-2020 03:51 AM
السلم والثعبان - مصعب الرمادي مصعب الرمادي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 04-20-2019 05:59 PM
الببغاء الرمادي الأفريقي أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 08-28-2018 09:24 PM
أشعب أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 04-02-2016 07:49 PM
[ أصعب الأشياء ] حميد درويش عطية المقهى 15 10-24-2011 12:58 PM

الساعة الآن 08:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.