قديم 12-21-2011, 05:53 PM
المشاركة 21
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص17
وعلى كلّ حال، فإنّ ضغط هموم الجندر (Gender) والانشغالات السياسية في كتاباتهنّ عَجَّل بتحوّلها تحوّلا طفيفا من الأدبي/الروائي إلى اللا أدبي/ اللا روائي، لم تصادر الروائيات "الإبداعي" من أجل "الواقعي" ولكنّ حجم الظروف السياسية التي تركنها وراءهنّ في الوطن الأمّ تجعل التحوّل مبرَّرا.
كان عمل سويف الأخير "ميزاتيرا: شظايا من حقّ الامتلاك/الملكية المشتركة (Mezzaterra :Fragments from Common Ground) مجموعة من المقالات حول مواضيع الهويّة والفنّ والسياسة العربية التي تسعى لموقعة " Mezzaterra " في عالم يزداد عولمة" (57)خلَقت المجموعة التي عكَست هويّة الكاتبة الإسلامية والغربية استجابات إيجابية لدى النقّاد الذين دعوها "الوريثة الفكرية لإدوارد سعيد"(58)، تبدو كتابات سويف السياسية في تنافس مستمرّ مع أعمالها الإبداعيّة، منذ صدور روايتها "خارطة الحبّ عام 1999 تغيّرت خرائطيّتها (cartography) (59) فالخريطة التي ترسمها الآن هي خريطة فلسطين، والحملة التي تطلقها هي الدعوة للسلام والعدالة من أجل الفلسطينيين، بدأ نشاط سويف السياسي في سنة 2000 مع (Under the Gun) واحدة من أولى السلسلات التي قدّمتها للغارديان والتي عكست رغبة شجاعة وجريئة كي تُبرز أنظف وأوضح ما في نفسها (60)وتَشهد عمّا يحدث في هذه البقعة المضطربة من العالم، كانت شهادتها مؤثّرة، ومؤلمة، وتمسّ شغاف القلب.
وعلى نحو مماثل، كانت زينة غندور مصرّة على الإدلاء بشهادتها، تستكشف "العسل" (The Honey) (1999) ـ وهي روايتها الوحيدة حتّى الآن ـ التجربة الصّدمية لمفجّر انتحاري تراجع عن تفجير نفسه حين سمع صوت "روحيّة"، حبيبة الصبا، تؤدّي نداء صلاة الفجر الذي يعدّ {الانتحار} في حدّ ذاته خرقا لتابوهات الإسلام، تعلن غندور في هذه الرواية وفي أيّ مكان المرّة تلو الأخرى أنّ هذه هي مهمّتها في الحياة "أن تخبر الجميع عمّا يحدث".
تذكّرنا غندور بأسطورة جاهلية مفادها أنّ المرء حين يموت، فإنّ روحه تأخذ شكل هامّة تظلّ تحوم حول قبره و تصرخ متعطّشة إلى الدّم إلى أن يؤخذ بثأر الميّت، ويستعاد/ يحفظ النظام الاجتماعي.ترى الغندور نفسها
واحدة من مئات الآلاف الطيور العطشى التي لن تهدأ حتّى تُستعاد أرض [أجدادها](61)

هوامش ص17:
(57) يتضمّن وجهات نظر كتّاب من جان جينيت(Jean Genet ) وأميتاب قوش(Amitav Ghosh) إلى فيليب هنشر (Philip Hencher) مرورا بمقاطع من " قناة الجزيرة" و"الملكة الإسلامية" و"الحجاب".
(58) صحيفة (Publisher Weekly)
(59) ترجمت سويف إلى الإنجليزية رواية مراد برغوثي العربية رأيت رام الله" (I Saw Ramallah) (نيويورك2000، انشور / راندوم 2003)، وهي رواية سياسية عن مأزق الفلسطينيين المشرّدين وحجّتهم/التماسهم هويّة سياسية معترف بها.
(60) The Guardian (18 December 2000) http :www.ahdefsoueif.com/Artticles/Under_ The_ Gun.pdf

(61) Writing in exile , »http :www.literaturefestival.co.uk/2004zeina.html[/COLOR]

قديم 12-27-2011, 09:44 PM
المشاركة 22
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص18

لم تكن مهمّة فادية فقير مختلفة ، فقد كتبت هي أيضا عددا من المقالات والمونوغرافات /الدراسات " الديمقراطية /المستولدة والإسلام (Engendering Democracy and Islam) (1997) و"قتل النساء داخل الأسرة للدفاع عن الشرف: حالة الأردن" (Intrafamily Femicide in Defense of Honour :The case of Jordan ) (2001)، ومونولوجا قصيرا "سلمى يا سلمى" الذي كتبته كجزء من "ألف ليلة وليلة ـ الآن" وهي مسرحية لأحد عشر كاتبا مسلما قُدّمت أوّل مرّة في كوبنهاغن عام 2001، ومقالا : Women and the War on Afghanistan(Where is the « W » Factor) نشر في2001، وشاركت كذلك في نشر وترجمة مجموعة من كتابات السّير ذاتية لثلاثة عشر كاتبة عربية، عنوانها "في منزل الصوت" (In the House of Silence) (1998). باختصار ما لم تتعرّض له في كتابتها السرديّة عالجته في مقال، وحين يكون الموضوع شديد الحساسية لا يحتويه المقال، فإنّها تلجأ إلى كتابة تأخذ حجم الكتاب. كانت كتاباتها ـ الروائية وغيرها ـ محاولة مستمرّة لتشخيص وفهم المشكلات التي خلّفتها وراءها في وطنها الأصلي: حقوق المرأة، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والإصلاح.
هناك كاتب حافَظ على انتماءات كثيرة مورّطا نفسه في تأويل تاريخ ـ سياسي لحياته وحياة شعبه، دون أن يُسمَّى ناشطا أو متحمّسا أو شاهد عيان. باختصار، هو كاتب تَمثَّل المأزق ما بعد الكولونيالي للكتابات الفكرية من موضع شتاتي(diasporic position)، إنّه جمال محجوب، ولد في لندن عام 1960 من أمّ بريطانية و أب سوداني، ترعرع في السودان ، وتعلّم في بريطانيا، وعاش في عدد من الأماكن من بينها لندن والدانمارك، ويقيم حاليا في إسبانيا، هو يشعر بأنّه مجبَر على أن يعيد تشكيل ذاته باستمرار(62)جمال محجوب أغزرُ الأدباء العرب الأنجلوفونيين إنتاجا في بريطانيا اليوم، هو مؤلّف سبع روايات: إبحار صانع المطر: رؤيا رهيبة لحرب تمزّق أفريقيا" (Navigation of Rainmaker : An Apocalyptic Vision of War-Torn Africa)(1989)"أجنحة من غبار" (Wings of Dust) (1994) "في ساعة العلامات" (In the Hour of the Signs )(1996)"الناقلة" (Carrier)(1998) "السّفر مع الجنّ" (Travelling with Djinns) التي حازت على جائزة" الإسطرلاب" عام 2004 في مهرجان" الرّحالة المدهشون" (Les Voyageurs Etonnants) بفرنسا، وأخيرا وليس آخرا، "انحراف خطوط العرض" (Drifts of Latitudes) و"نيليّ نوبي" (Nubian Indigo)، وصدرت كلاهما عام 2006، تتضمّن قصصه القصيرة "عرقلة الطريق" (Road Block) (1992) و" ملاك الخرائطي" (Cartographer’s Angel) (حائزة على جائزة هاينمان /الغارديان الإفريقي للقصة القصيرة في1993) و"أيادي القيادة، أقدام الطين"(Hands of Lead, Feet of Clay) (1994)، و"تاريخ/قصّة فقدان الذاكرة" (A History of Amnesia)(1995)
هوامش ص18:
(62) http://www.radionetherlands.nl/featu...ment/060106agl

قديم 01-01-2012, 01:46 PM
المشاركة 23
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص19
و"نعي تانجو" (The Obituary Tango)"(63) التي رشّحت لجائزة "كان" للكتابات الإفريقية لعام 2005، (Caine Prize for African Writing) أنتج عمله الصّحفي عددا لا يحصى من المقالات يسلّط معظمها الضوء على الوضع السياسي الراهن للسودان المضطرب والعالم العربي"(64)
ارتاد محجوب مناطق كثيرة لتحديد الهويّة، ووظّف تقنيات حداثيّة لينتقد التاريخ الاستعماري في وطنه الأمّ السودان. في (Navigation of Rainmaker ) و(Wings of Dust) و(In the Hours of Signs) رسم خريطة جغرافيات الوعي ما بعد الكولونيالي النفسية و السياسية والتاريخية وتجلّياتها المعارضة، وذلك من منظورات لا تعدّ و لا تحصى(65).
أبطاله هم "شباب غاضبون" يسعون إلى تحليل غربتهم / أجنبيّتهم عن المجتمع و"مقيمون حديثون" يتأمّلون مقامهم الشّتاتي ، ويشعرون بالحنين تجاه أرض بكرـ ما قبل كولونيالية وغير مدنّسة- يمكنها أن تهدّأ من قلقهم، وتتّسع لعتبات شعورهم (Liminality) من خلال منحهم شيئا من معاني الانسجام.إنّه العربي/ الإفريقي الذي لم يستثمر فحسب التعقيد الانفعالي للعالم ما بعد الكولونيالي بل فحص بتحدّ نتائج اللقاء الثقافي.
رسم محجوب بدقّة تعدّديّة الانتماءات العرقية في السودان: الشمال مقابل الجنوب، المسلمون مقابل المسيحيين، الاختلافات العرقيّة، والثقافية، والسياسية، والاقتصادية التي يمكنها أن تقوّض أيّة محاولة لبناء دولة قوميّة.
وبالنسبة إلى شخصيّاته ـ وكلّ وحد منهم هائم بين عالمين ـ فالصّدع الخارجي الذي صوّره أصبح صدعا داخليّا، وكلّ ما استطاع محجوب فعله هو أن يسأل كيف يمكن للتجذّر(rootedness)، والسّكن (dwelling) والاقتلاع من الجذور (uprootedness) والتشرّد، وعبر-التجذّر (transrootedness) والهجرة أن تشكّل هويّة الكائن البشري، وأن تحوّل المرء إلى ساكن أصلي أو أجنبي أو مستعمِر أو مسافر أو مهاجر، أو بدويّ، أو لاجئ أو منفيّ "(66)
وبالنسبة إلى الكاتب الليبي البريطاني هشام مطر فإنّ المنفى له ظلال ومعان مختلفة ، وُلِد مطر في نيويورك وترعرع في ليبيا ومصر، وتعلّم في بريطانيا، يمكن وصفه بأنّه" تائه" آخر، يجب أن تكون روايته الأولى "في وطن الرجال (In the country of Men) (2006) الأغضب ـ وفقا لستي......يُتبَع
هوامش ص19:
(63) نُشِرت أوّل مرّة في الصحيفة ما بعد الكولونيالية (42Wasafiri) (صيف2004) ومنحت اسمها عنوانا لأنطوبوجيا "نعي تانجو: مختارات إبداعية من جائزة" كان" الكتابات الإفريقية 2005، (London Internationalist، 2006).
(64) تُرجِمت رواياته إلى الفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، والدانمركية، والتركيّة.
(65) Micheal .A.Chaney, http://biography.jra&é"org/pages/4547/Mahjoub-Jamal.html.
(66) Carolina A. Mohsen, Narrating Identity& Conflict : History, Geography and the Nation I Jamal Mahjoub’s portrayal of Modern- Day Sudan” World Literature Today”74.3 (June2000) : 541-54.

قديم 01-16-2012, 12:27 PM
المشاركة 24
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الصفحة 20غير موجودة
ص21:
أشاد آخرون بالجانب النفسي في الرواية التي جعلت ساردها اليافع في مواجهة مع الأحداث الأورويلية التي أفسدت حياته البريئة.
لقّبت "في وطن الرّجال" بأنّها "عدّاء الطائرة الورقية الليبية" (The Libyan Kite Runner ) حيث وجد النقاد تماثلات عديدة بينها وبين رواية خالد الحسيني الصادرة عام 2003 من حيث {الحديث}عن خيانة الطفولة في سبعينيات القرن العشرين في أفغانستان.
ولعلّ ما أكّد هذا التماثل بين الروايتين ليس التشابه في الموضوعات بقدر ما تمثّل فيما حظيت به الروايتان من حفاوة نقدية. فالأعمال المتّصلة بالقضايا الراهنة وخاصة شؤون إيران وأفغانستان وليبيا أو أيّ مكان مرتبط بما يسمّى الحرب على الإرهاب يلتقطه الناشرون بحماس ويتحوّل إلى أفضل المبيعات (71)
وبغضّ النظر عن صدق هذه التصريحات فإنّ جيل الكتّاب العرب الأنجلوفونيين بأكمله قد بلغ سنّ النضج فاتحا أعين الغرب عن تجربة لم يسبق وصفها
شمال أمريكا: 1970 ـ الآن:
تاركا عالما أقدم من أن يُسمّى
أخلد من أن يُنسى
طرت عبر بحر بارد وثمين
نحو خطأ كولومبوس
حيث لا يمكن أن تكون الحياة متماثلة
(سام هازو : فوزي في أورشليم)
لا شيء يضاهي الحيوية التي نحت بها الأدب العربي الأمريكي في العقدين الماضيين مكانا لنفسه داخل تيار الإبداع الأمريكي شأن آداب أخرى مختلطة في القارة الأمريكية.
فعقب نصف قرن من السّبات انتعش الأدب العربي الأمريكي بسرعة تحبس الأنفاس وغير مسبوقة، فما بدأ في ثمانينات القرن العشرين على شكل محاولات "غزو" نحو نشر قصائد أو قصص قصيرة هنا وهناك تجمّع في شكل قوّة دافعة بحيث يصعب على القارئ أن يتتبّع ما يُنتَج في الوقت الراهن.تصف إفلين شاكر (Evelyn Shakir) وهي ناقدة وكاتبة عربية أمريكية هذه المرحلة بأنّها "لحظة مثيرة حيث يظهر الأدب العربي الأمريكي كلّ دلائل العودة إلى ذاته
هوامش ص21
(71) Samir Al- Youssef : The Curse of Topicality , The New statesman, (31 July2006) http:// www.newstatesman.com /20067310058

قديم 01-16-2012, 12:29 PM
المشاركة 25
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص22
ومع "كتّاب جدد" [...] يطفون على السطح، وأصوات جديدة [..] تُسمَع" (72) إنّها "نهضة/ أعادة ميلاد" كما وصفها إلماز ابنادير (Elmaz Abindar) (73)
تناول ناشرون بترحيب الكثير من أنطولوجيات أعمال العرب الأمريكان ، وكان الكتيّب ذو العشرين صفحة الذي يحمل عنوان " غلاف أوراق العنب: حزمة من أشعار العرب الأمريكان المعاصرين (The Wrapping of Grape Leaves: A Sheaf of Contemporary Arab-American Poets) (1982) في الطبعة التي أعدّها (Gregory Orfalea) واحدة من الكرونوليات /التأريخات الأساسية لتاريخ وأدب العرب الأمريكان وتبعتها طبعات وإضافات كثيرة مع تغيير طفيف في العنوان .وكانت "أوراق العنب: قرن من الشعر العربي – الأمريكي "(Grape Leaves : A Century of Arab –American Poetry) (شارك في التحرير شريف الموسى، 1998) مساهمة جوهرية في هذا المجال بتوسّعها كمّا ونوعا على النسخة السابقة.
ظهرت مجموعات أخرى كثيرة ـ كلّ منها في بضع سنوات ـ ومنها "غذاء لجدّاتنا: كتابات بأقلام النسوية العربية ـ الأمريكية والعربيةـ الكنديّة (A Food for Our Grandmothers :Writing by Arab American and Arab- Canadian Feminist) لجوانا كادي (Joanna Kadi) (1994) و "ما بعد جبران: أنطولوجيا الكتابات العربية ـ الأمريكية الجديدة (Post Gibran : Anthology of the New Arab –American Writing)(1999) "تحرير خالد مطاوع، ومنير عكّاش و"تركة شهرزاد: كتابات النساء العربيات والعربيات الأمريكيات"(Sheherazade’s Legacy : Arab and Arab American on Writing ) (2004) "تحرير سوزان معادي درّاج و"أبناء دينارزاد (2004) (Dinarzad’s Children ) "تحرير بولين كالداس (Pauline Kakdas) وخالد مطاوع".
وعلى الرّغم من أنّ الأنطولوجيات أبعد من أن تكون شاملة، واقتصرت في كثير من الأحيان على جنس أدبي أو اثنين، فإنّهم {المحرّرون}بشّروا بقدوم عصر يحتضن فيه الأدب هويّته الخاصّة بل إنّ MELUS (صحيفة مجتمع الأدب المتعدد الإثنيات في الولايات المتّحدة الأمريكيةSociety of the Multi-Ethnic Literature of the USA ) خصّصت عددا خاصا للأدب العربي الأمريكي في شتاء 2006. ازدهر المشهد الأدبي ـ ككلّ ـ بالنسبة إلى العرب الأمريكان وكأنّ ألسنة عُقِدت طويلا تحرّرت فجأة من عقالها.
قام الكتّاب الأمريكان ذوو الأصول العربية سواء من الجيل الثاني أو الثالث أو حتّى الرابع باستعادة خطابهم والسيطرة عليه، وفي ظلّ هذه النشوة من الاحتفاء بالذات نظّموا مؤتمرات وأطلقوا صحفهم الأدبية الخاصة بهم محاكاة للعُصَب الأدبية (Pen -Bond) لأسلافهم في مطلع القرن العشرين.
وقد بدأ "فريق الكتاب العرب في أمريكا (Arab Writers Group in USA) كعمل هاو ولكنّه طموح بدأته الأنتربولوجية والصحفية بربرا نمري عزيز (Barbara Nimri Aziz) عام 1992
هوامش ص22
(72) Evelyn Shakir, “Arab-American Literature “ in New Immigrant Literature in The United States : A Sourcebook to Our Multicultural Literary Heritage,ed Alpana Sharma Knippling (Westport Ct& London : Greewood,1996):3.
(73) Elmaz Abinader: “Children of Al-Mahjer : Arab American Literature Spans
a Century” U.S. Society &Values (February2000), http://usinfo.state.gov/journals/its...e/abinader.htm

قديم 01-16-2012, 03:33 PM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انا هنا اتابع جهدك المشكور.... وعسنا نرى قريبا ترجمات من تطوع لترجمة فصول اخرى من الكتاب للفائدة .

قديم 04-09-2012, 01:27 PM
المشاركة 27
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص23
لم يتجاوز عدد أعضائه خمسة(74) ثمّ تطوّر"راديو الكتّاب العرب الأمريكان المُؤسَّس (Radius of Arab – American Writers Incorporated ) ( RAWI) وتعني الراوي / القاص بالعربية) يضمّ في الوقت الحالي ما يربو عن 150 كاتبا وناقدا وعالما وأكاديميا.
أقام (RAWI) مؤتمره الأوّل في نيويورك في جوان 2005، ومؤتمره الثاني في ماي 2007 في (Dearborn) في متشيجن (معقل السكّان العرب الأمريكان) وكان مدار وطبيعة المداخلات التي قُدّمت أمرا واحدا : إنّ الأدب العربي الأمريكي قائم هناك وسيظلّ، وهو يستحقّ تمحيصا وتقديرا جدّيين.
بدأ عدد من المجلات في الظهر ببطء ولكن بجدّية، وهي تنح جوائز عن أحسن كاتب أو تخصّص عددا كاملا لمختارات متميّزة من الكتابات العربية الأمريكية، أصبحت "الجديد: مجلة الأدب والفنّ العربيين" (Al-Jadid) ـ وهي مجلّة فصلية إلكترونية تحرّرها (Elie Chalala) ـ منتدى جماهيريا للكتّاب العرب الأمريكان الناشئين، منحت المجلّة ـ كما تقرّ (Gudith Gabriel) وهي واحدة من المساهمين المنتظمين في المجلّة – فضاء للأصوات العربية كي تُسمَع منه، وتُعرَض تلك الأصوات بوصفها أعضاء إنسانية في ثقافة متنوّعة بسيناريوهاتها الخلفيّة وسرديّاتها الفردية غير المنتهية (75)
تعتبر رئيسة التحرير Elie Chalala المجلّة منتدى للكتّاب العرب بيس لمعالجة المواضيع السياسية المهيمنة على الخطاب العربي الأمريكي فحسب، بل وللثقافة والفنون التي غالبا ما تُمنَح في أيّ مكان لسوء حظّها المقام الثاني.
تدعّم "جسور" (Jusoor) - وهي مجلّة فصليّة أخرى تصدر في ماريلاند – نشر كتب تهتمّ بالمواضيع العربية – الأمريكية أو تخصّص عددا كاملا لقضايا ذات صلة بهذه المواضيع أمّا (MIZNA) (76) –وهي مجلّة أخرى يُتوقَّع لها النّجاح – فتصف نفسها بأنّها منتدى يرتقي بالثقافة العربية التي تثمّن قيم التنوّع في المجتمع العربي.
تلتزم (MIZNA) أن تمنح منبرا/ صوتا للعرب الأمريكان على المستوى المحلّي والعالمي عبر الأدب والخطباء والأحداث الاجتماعية واستضافة أفلام ومهرجانات موسيقية وعروض مسرحيّة ومعارض تشكيلية .
لدى العرب الأمريكان جريدتهم تايمز الخاصّة بهم (National Arab American Times) وهي ذات تداول واسع في 48 ولاية(77)
ازدهرت مواقع النت الإلكترونية والمدوّنات وباقي المنشورات الشبكيّة التي
هوامش ص23
(74) Liza Suhir Majaj : Of stories and storytellers “ Saudi Armaco world 56( March- April 2005):24-35
(75) Judith Gabriel: Emergence of a Genre: Reviewing Arab American Writers Al Jadid, Vol. 7, no.34 (Winter 2001) http://www.aljadid.com
(76) www.Mizna.org
(77) طبعت National Arab American Times في عددها الافتتاحي 60000 نسخة (www.AATimesNews .com) أطلق هذه المجلة راي حنانيا (Ray Hanania.الذي عدّته "جمعية الإعلام الأمريكية الجديدة" (New American Media Assossiation) أفضل كاتب عمود عرقّي أمريكي عام 2006.

قديم 04-09-2012, 01:28 PM
المشاركة 28
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ص24
تعالج القضايا العربية الأمريكية على نطاق واسع وسهّلت التواصل بين الكتّاب أنفسهم وبين قرّائهم أيضا.
يعتقد الكثيرون أنّ ازدهار الكتابات العربية –الأمريكية مردّه تصاعد الوعي العرقي والثقافي المتعدّد (multi-cultural) في الولايات المتّحدة الأمريكية منذ سبعينيات القرن العشرين. يحتفظ البعض بفكرة أنّ ما حفّز على نموّ الأدب العربي الأمريكي يعزى جزئيا إلى البحث عن أصوات جديدة خارج تقاليد الدب الأنجلو – أمريكي الذكوري، وهو بحث أدّى إلى اهتمام متنام بالكتّاب الأمريكان العرقيين (78)

هوامش ص24
(78)Ludsher : « From Nostalgia to Critique :An Overview of Arab American Literature”(من الحنين إلى النقد: نظرة عامة عن الأدب العربي الأمريكي),p106

قديم 04-09-2012, 01:44 PM
المشاركة 29
الدكتورة مديحة عتيق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
إلى الإخوة الزملاء
بناء على دعوة بعض الأساتذة أطلقت دعوة إلى ترجمة كتاب "أصوات عربية من الشتات" للكاتبة ليلى المالح بشكل جماعي يشارك فيه معظم المهتمين بالترجمة في منابر ثقافية وقد أبدى بعض المترجمين اهتمامهم والآن بعد مرور ستة أشهر كنت خلالها اقدم بشكل تسلسلي بعضا من المقتطفات التي ترجمتها من الفصل الذي اخترته وعنوانه "الأدب العربي الأنجلوفوني : نظرة عامة" أراني لا أجد صدى لهذه الدعوة ولا أدري لذلك سببا مما يدعوني إلى التوقف عما بدأته دون لوم أو عتاب...

قديم 04-09-2012, 03:55 PM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا لوم ولا عتاب بل شكر وتقدير للجهد الذي قدمتيه.
شخصيا اعتذر بشدة عن تأخري في ترجمة ما تطوعت لترجمته وربما ان الاسباب التي منعتني هو الانشغال الدائم وعدم وجود نسخة قابلة للطباعة من النص مما يعني جهد اكبر.

على كل حال شكرا لك واتصور اننا كنا متفقين من البداية ان المشروع سيتطلب جهد دولة او دول قياسا مع غيره من مشاريع الترجمة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الأدب العربي الأنجلوفوني : نظرة عامة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مع عمبد الأدب العربى سرالختم ميرغنى منبر مختارات من الشتات. 2 07-18-2020 09:13 PM
الجامع في تاريخ الأدب العربي الأدب القديم - حنا الفاخوري د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 2 07-20-2019 08:05 PM
تاريخ الأدب العربي - شوقي ضيف د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-18-2014 10:49 PM
نظرة على تاريخ الأدب الامريكي - د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 3 12-04-2013 10:50 PM
الأدب العربي في العصر الجاهلي رقية صالح منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 12 07-13-2011 08:05 PM

الساعة الآن 10:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.