احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3041
 
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


ياسر علي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,595

+التقييم
0.38

تاريخ التسجيل
Dec 2012

الاقامة

رقم العضوية
11770
05-19-2013, 01:29 AM
المشاركة 1
05-19-2013, 01:29 AM
المشاركة 1
افتراضي رحلة خاطفة مع الزمان
أيها الزمان من أنت ؟ من أين لك بهذه القدرة على الاستمرار ، من أين تغذي شجاعتك وبسالتك ، لعل الشعراء أساؤوا إليك مدحا وهجاء ، لعل المتكلمين جاحدوا أفضالك ، لعل الفلاسفة استكشفوا بعضا من عوالمك ، و قد يسافر عبرك العلماء ماضيا و مستقبلا ، لست من هؤلاء جميعهم ، ولن أتقول عنك كما يفعلون ، أنا أريد منك الخبر اليقين ، كاتبني إن تمنع عليك لقائي ، هاتفني إن استعصت عليك الحروف ، سمعت هاتفي يرن ، أحسست قشعريرة تسري في بدني وهاتفي يزداد رنينه ، ماذا يجري ؟ أنا متيقن أني أطفأته و كتمت فيه الأنفاس استعدادا للنوم ، ربما يكون معطلا ، أسرعت نحوه ، تخبرني شاشته عن دعوة حضور موعد هام عند الدوحة العظيمة مع طلوع النهار . أذهلني ما قرأت ، وما رأيت ، تسرب إلى نفسي شك عن سلامة عقلي وكياني ، فركت عيني ، عالجت عمليات حسابية ، فسرت ألغازا ، ما هذا ، استنفرت تجاربي وخبراتي ، بحثت في ذاكرتي استحضرت كل الحكايات القديمة والجديدة ، كلما اقتربت من الحل أجدني أجانب الصواب ، لم يستطع النوم استيطان عالمي ، قمت من جديد إلى هاتفي وجدت الرسالة لا تزال هناك رغم أني رميتها في سلة المهملات بمجرد قراءتها ، ازداد قلقي توثرا ، و عادت كل الهواجس تهز كياني ، شربت كوب ماء بعد أن حليته بقطعة سكر ، فاسترددت بعضا من يقظتي و ذكائي ، هذا أنت يا حسام ، هذه فعالك وأنت الخبير بخبايا التقنية و عالم الأجهزة الإلكترونية ، أنا لك يا صديقي المشاكس تختبر مدى شجاعتي ، وقدرتي على الإقدام ، سأكون هناك قبل مطلع الفجر .
أسير ورجلاي مثقلتان بالسهر ، أحيانا أحس حيوية الفضول والرغبة في الفوز على حسام ، وأحاول أن أجد طريقة أرهبه بها ، أبني له فخا هناك ، عليه أن يدفع ثمن هذه اللعبة ، ساجعل منه أضحوكة أمام أصدقائي ، عليه أن يتعلم أن المزاح له حدود ، نسي ذكائي وفطنتي ، نسي أني دائما أهزمه في كل الألعاب وفي كل الحروب الثنائية نسي أنه هو من لقبني بالمحتال ، سأجعلك تندم ، ستندم لا محالة ، ظننته استسلم منذ سنوات ، لكنه يعود إلى من جديد إلى حيله الصفراء ، كلما اقتربت من الدوحة العظيمة ارتعشت ساقاي ، أصبحت الآن تبدو جليا رغم غبش الصباح ، والظلام لا يزال ينازع سهام النور ، جذعها الضخم ، أغصانها الممتدة في كل الاتجاهات ، أوراقها الكثيفة ، كومة آدمية متقرفصة بلونيها الأبيض والوردي ، متقرفصة على قدم الشجرة و قد دفنت وجهها بين فخديها وتدلى شعرها الناعم على ركبتيها ، خلتني أعرف هذا القوام ، ما إن وصلت حتى تنفس الصباح وأضاء بنوره ولاح ، تشجعت وبدأتها بالتحية ، رفعت رأسها فظهر وجهها الجميل و نظرتها الباردة و هي تقول : " إذن أتيت " فتمتمت مرتبكا : " هذه أنت ، ألم ... كيف حضرت ... لا أعرف ماذا أقول ... مرحبا بك حبيبتي ، حسنا فعلت ، أنت لا تزالين جميلة ، فقط هذه النظرة الباردة تعلمين أني لا أحبها ....أنت تعرفين ذلك ، تذكرني بمرارة ذلك اليوم ، يوم غضبت عليك أنت تسامحيني أليس كذلك .... ما أتعس ذلك اليوم ، لا أحبه ظننت أني لن أراك بعده أبدا .. مضى وقت طويل ، عشر سنوات .... لكن ما أحلى صيفك يا عائشة تذكرين يوم جئت في القطار إنه أسعد يوم في حياتي ما أجمل الذكريات ، أمضينا معا أوقاتا جميلة يا لصعوبة الزمان ، لا يستقر على حال .
ـ أنا الزمان ، يا من طلب لقائي.
ـ ماذا الزمان ، الززمممان ، أتريدينني أن أكذب عيناي وأذناي .، ماذا أصابك يا عائشة ؟
ـ أنا الزمان جئتك في صورة عائشة التي تركتها ، فلا تكثر من هذا الحديث الممل ، دعوتني فاستجبت ماذا تريد مني ؟
ـ خلتك ذكرا فوجدتك أنثى .
ـ أنا الزمان و فقط .
ـ أريد أن أعرفك عن قرب ، من تكون ؟ أين تسكن ؟ كيف تعيش ؟ هل تموت ؟ هل لك أصدقاء ؟
ـ أسئلة بشرية ، يا لقصور عقولكم .
ـ أنت تعلمين أنني مجرد بشري ، إن كنت لا تريدين التجاوب معي فلم جئت .
ـ جئت لتصاحبني في رحلة ولك أن تختار واحدا من هذه الخيارات ، إما الماضي أو الحاضر ، أو المستقبل .
ـ أما الماضي فهو ميت ولا يعود ، وقد كتب عنه المؤرخون ما يكفي ويزيد ، وتدل عليه كل الآثار و نحن امتداد له ، أما المستقبل فلا أحب أن أكون تعيسا أعيش منتظرا أفراحه وآلامه ، أريد أن أعيش حاضري بكل تجلياته .

نظرت إلى الزمان فوجدته ليس أكثر من عائشة ، لم تعد عائشة لمجرد أن نعيش لحظة ونفترق ، لم تتحمل كل تلك الصعاب لمجرد أن تشاركني رحلة استكشاف بئيسة ، لعودتها أمر عظيم ، انقلاب على المألوف ، طفرة جديدة في الكون ، تصحيح المسارات ، التغلب على الصعاب ، قهر الموت و معانقة الكمال ، أليست هذه بغية كل العلوم ، قامت وخطت خطوتين وهي تقول : " أنا الزمان ، دعك من تلك الوساويس وهيا لتعيش لحظات في حاضرك الذي شغفت به حبا ."
في أعلى الجبل جف حلقي ، جلست لاسترجاع أنفاسي اللاهثة ، وأنا أقول : " أين لي بشربة ماء ؟" فردت عائشة : " يا لضعفكم ، لا مناص من توظيف أجهزة المستقبل " أخرجت من محفظتها آلة في حجم صنبور ، ضغطت على الزر فتدفق الماء من ينبوعه رقراقا باردا منعشا ، غسلت يدي و وجهي و شربت ، وأنا أفكر إن كانت هذه الآلة تستجمع القطرات التائهة في الهواء ، أو تزاوج بين ذرات الهيروجين والأوكسجين لتسقي ظمأ المستقبل . فردت عائشة :"ربما " ، فعجبت كيف تعرف ما يجول بخاطري ، أتكون في محفظتها أدوات أخرى تقيس ترددات الطاقة الحيوية ، ومسارات الدم و السيالة العصبية ، فتترجمها كما يترجمها الدماغ إلى لغة . فردت مرة أخرى : " ربما "
قدمت لي نظارتين سوداوين تنقلان صورا تتراقص أمام عيني بسرعة ضوئية لا أميز فيها شيئا ، تمنيت أن أحظى بتلك الصورة الفوقية لكوكبنا حيث تموجات الجغرافيا و تنوعات المناخ ، والطبائع البشرية و التفاعلات المجتمعية وأسرار المحيطات و كل شيء ، لكن قولها استوقفني : " تمهل ، على رسلك فنظركم لم يتطور بعد بالقدر الكافي يمكنك أن تتبع شريطا واحدا .
حطت عينا الزمان على عجوز طاعنة في السن تسمى مارغريت ، خط الزمان على صفحات وجهها كيد أيامه ، ترتعش قبضة عكازها كما لا يكف فمها الأدرد عن التمتمة ، لو توقف لسانها لعجلت بمصيرها ، إنها تستمد قوة من تلك التعويدات ، تجر رجليها ببطء على رصيف البحر ، تستوي على مقعد وهي تنظر حولها ، يمر شاب تتأبط صديقته ذراعه ، استفزتها العجوز فقالت : " انظر أنطوان تلك العجوز ، ماذا تفعل هنا ، أليس البحر للأجسام الجميلة الرشيقة الكاملة ، كم تؤلمني رؤية هؤلاء العجزة . فرد عليها صديقها :" تجاهليها صديقتي ، أنا أيضا لا أحبهم وأتمني من كل قلبي أن يتم سن القوانين لتطهير الأرض من كل هؤلاء العجزة والمقعدين و المعتوهين الذين يفسدون جمالية الإنسانية ويلوثون نقاء الطبيعة .
فرجعت إلى العجوز وهي تتمتم ، " ما بال الجيل الجديد ، أين الحياء ، أين الملابس المحتشمة ، أين العفة ، آه يا زمان لو أستطيع أن أعانق مياه البحر ولو لمرة أخيرة ، غدار أنت يا زمان ، لكن لا بأس نلت من هذا المتاع ما يكفيني ، لكن ليس بمثل هذه الميوعة ، فإن رأيت العشيق ، أقصد الحبيب في الكنيسة فهذا يوم لا ينسى ، وإن التقيت معه في فسحة فهذا أقصى المنى ، أما إن ضمك إلى صدره فلياتي بعدها الطوفان ، أما شباب اليوم فهم مهووسون بالرغبة ، أنا أيضا نلت ما يكفيني من أقداح اللذة ، آه أينك يا جيلي ، غادرتم جميعا ، سأقوم لأصلي من أجلهم ."
ـ أيكفيك من هذا المشهد ؟
ـ حقا أتعاطف مع تلك العجوز ، لو استطعت أن أساعدها على تقبل واقعها والعيش بسعادة بقية أيامها .
ـ ما أعجبكم ، تشفقون ، تعتدون ، تتعاطفون ، تتمردون ، متناقضات كثيرة تتعايش في دواخلكم .
ـ كلا يا حبيبتي ، عذرا استثارني العاشقان ، نحن قوم محب ، ألا ترين أن هذا الجمال الطبيعي ، هذه الجبال الشامخة ، هذه الجلاميد الضخمة ، هذه السماء الواسعة ، ألا يستحق المكان أن يكون مسرحا لقصة حب ، انظري حولك كل الطبيعة تتلهف شوقا لترانا نعيد مجدنا إلى الواقع ، أنت ما تزالين تسكنين فؤادي ، لك ترق مشاعرى ، لك وحدك يعزف قلبي ألحانه العذبة ، يا لعذوبة ملمسك ، يا لحسن ملامحك ، يا ملاكي ألا تزالين غاضبة مني ، ألا ترأفي لحالي ، اقتربي ، فأنا لا أزال على العهد . وضعت يدي على ذراعها فلم أتلمسه ، ضممتها كأنني أضم أشعة الشمس ، بل نحس حرارة الشمس وطيف الهواء ، اخترق جسمي كيانها ، فتسارعت دقات قلبي و أنا أرتعش ذهولا وخوفا فانطلق لساني : " أنت شبح مقيت ، جئت من العالم السفلي ، أنت جنية حقيرة ، أتحسبينني ضعيفا إلى هذا الحد ، أتظنين أنني سأرحمك لمجرد اختيارك لهيئة حبيبتي ، أنا اعرف ضعفكم و قصوركم ن ماذا صنع قومك منذ الأزل ، نحن الاقوى مدي بصرك لتري اختراعاتنا مدي بصرك لتري كنوز ميراثنا ، سأحاربك بطلاسمي ، بقوتي الظاهرة والباطنة ، إن كيدكم ضعيف ، فارجعي إلى عالمك السفلي "
ـ هل أنهيت نفث سمومك علي ، ألم أقل لك أني جئتك في صورة عائشة وليس جسدها .
ـ أف ، كم هو فظيع أن تخترق شخصا هكذا ، بت أخاف منك أيها الزمان .
ـ ههه
ـ هذه الابتسامة ستساعدني على استكمال المشوار .
على عجل أفرغ كوب شرابه وغادر الحانة ، ارتمى بين أحضان سيارته خلف المقود ، و ضغط على الدواسة .
هي شابة في الثلاثين ، أرضعت صغيرها و وضعته في مهده طابعة قبلة على جبينه ، غنغن مداعبا كريات ملونة تتدلى من مظلة سريره الصغير ، أمام المرآة سوت شعرها مطمئنة على صورتها ، و اتجهت نحو سيارتها ، أحكمت حزام الأمان و أدارت العجلات ، يومها ربيعي ، حياتها ملك يمينها ، زوجها منحها الحب والحنان والاستقرار ، مهنة الصحافة منحتها شهرة و شعبية ، تمارسها حتى من بيتها ، زوجها سيد وقته يملك مطعما يوفر له كل احتياجاته ، يتناوبان على رعاية الصغير الذي أضاف لحياتهما مرحا و متعة هكذا كانت تفكر .
هو لا يملك من أمره شيئا ، حياته موزعة بين مكتب المحاماة و الجمعية الحقوقية و الحزب ، أعد مرافعاته و خطابه ليلا ، ترافع صباحا عن موكليه ، وزوالا أعد ملفا حقوقيا ومساء سجل تظلمات نقابيين في مكتبه ، شرب كأسه منطلقا إلى مقر الحزب حيث سيلقي خطابه ، نسي نفسه لا زواج ولا أسرة ولا أولاد ، دارت به الدوامة فلا يملك وقتا لتنظيم حياته ، حياته عصيبة هكذا يفكر .
في لحظة شرود البطلين تعانقت السيارتان فاتجهت الأولى نحو اليمين والثانية نحو اليسار متدحرجتين كعلبتين تتقاذفهما أرجل الصغار ، فتتداخلت العربات بعضها في بعض ، ودوت صفارات الإسعاف و حامت حول المشهد طوافات رجال الأمن .
ـ ما هذا أيها الزمان ، ألم تجد مشهدا غير هذا ؟
ـ أنا مجرد ناقل .
ـ كان عليك أن تختار مشهدا مفرحا ، مثل هذه الأشرطة ذات الرؤى المتعددة تتعبنا ، ألا تعلم أننا نريد لأبطالنا شيئا من المثالية و بعضا من الزيف ، فنحن أصحاب الحقيقة الواحدة ، بإمكانك أن تتصرف وتقدم لي قصة ذات بعد واحد تجنبني كثرة التشعبات و التفكير فنحن ميسرون للكسل و بين أحضانه نمارس شهواتنا البليدة .
ـ منذ البداية عرفتك لن تستطيع معي صبرا ، لكن متأسف أنا لا أغير السيناريو، فقط لعلمك في هذا المشهد سأتركك من غير وداع .
شبح فتاة بنظارتين سوداوين يركب قطارا ، يقرب بين الفينة والفينة هاتفه المحمول من أذنه بعد أن يضغط أرقاما على أزراره ، يجد مخاطبه خارج التغطية ، منذ شهور وهما يتبادلان الرسائل القصيرة عبر شاشات الهاتف والحاسوب ، يتمنى أن يجده كما تبينه الصور والكلمات التي يتلقاها ، يحس ببعض قلق كلما عاود الإتصال سمعت صوته يقول :" متى تستيقظ حبيبي ، أنا قادمة إليك " سألت عائشة : لماذا لا يظهر وجه الفتاة ؟ لم تجب عن سؤالي ، أزحت النظارتين فوجدت نفسي وحيدا ، لا عائشة ولا حقيبتها ، رجعت إلى المشهد فوجدت الإرسال منقطعا ، بدأت أصيح وأجري ، انزلقت رجلي على صخرة ملساء فسقطت من على السرير ، قمت مذعورا من هذا الحلم العجيب ، الساعة تشير إلى السابعة ، فتحت هاتفي فبدأ رنينه .
ـ أنا عائشة حبيبي منذ ساعة وأنا في المحطة أنتظر قدومك .
ـ طبعا أنا قادم حبيبتي


قديم 05-19-2013, 05:42 PM
المشاركة 2
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الله يا ياسر...

جعلتنا نتوه في بحر هذا الجمال السردي، والخيال الجامح، والواقع
الملموس الذي تناولته بالنقد ولكن بطريقة مختلفة ومميّزة.
أما النهاية، فهي كعادة نهاياتك القصصية، اختراق لأفق انتظارنا
بكل ما في الأمر من دهشة ومتعة.

سرّتني القراءة لك ككل مرّة.
بوركت من قاص متمكن من ناصية القلم والسرد.

قديم 05-24-2013, 01:28 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الله يا ياسر...

جعلتنا نتوه في بحر هذا الجمال السردي، والخيال الجامح، والواقع
الملموس الذي تناولته بالنقد ولكن بطريقة مختلفة ومميّزة.
أما النهاية، فهي كعادة نهاياتك القصصية، اختراق لأفق انتظارنا
بكل ما في الأمر من دهشة ومتعة.

سرّتني القراءة لك ككل مرّة.
بوركت من قاص متمكن من ناصية القلم والسرد.


الأستاذة آية أحمد
و تبقى ردودك و قراءاتك أوسمة اعتزاز وفخر ترصع مشاركاتي
لك مني صادق التحية و الشكر .




قديم 05-25-2013, 01:38 AM
المشاركة 4
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الخير أخي ياسر ..

هذه المرة ليست مثل كل مرّه ..
إنها مختلفة تماما ، جمعت بين واقع وخيال في قالب قصصي فلسفي يثير شهوة القاريء إلى ابتلاع الحروف والاستمتاع بتذوقها ..

محاكاة الزمان بطريقة عبقرية والانتقال من مشهد إلى آخر بسلاسة وسهولة ، فضلا عن وضوح رؤيتك للعالم والحياة عن طريق روايتك للنص ..
أكاد أجزم أنني بتّ قادرة عل تمييز نصوص ياسر دون أن أرى اسمه يعلوها .

بحق أخي ياسر أنت موهوب و

مبدع ولا تتوقف هنا ، بل استمر في رحلة عطائك .. وفقك الله أخي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يثبت
مودتي .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 05-26-2013, 10:06 PM
المشاركة 5
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[QUOTE=صفاء الشويات;147209][right][size="5"]مساء الخير أخي ياسر ..

هذه المرة ليست مثل كل مرّه ..
إنها مختلفة تماما ، جمعت بين واقع وخيال في قالب قصصي فلسفي يثير شهوة القاريء إلى ابتلاع الحروف والاستمتاع بتذوقها ..

محاكاة الزمان بطريقة عبقرية والانتقال من مشهد إلى آخر بسلاسة وسهولة ، فضلا عن وضوح رؤيتك للعالم والحياة عن طريق روايتك للنص ..
أكاد أجزم أنني بتّ قادرة عل تمييز نصوص ياسر دون أن أرى اسمه يعلوها .

بحق أخي ياسر أنت موهوب و

مبدع ولا تتوقف هنا ، بل استمر في رحلة عطائك .. وفقك الله أخي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يثبت
مودتي .




الشكر الجزيل للأخت صفاء الشويات على التشريف لهذا النص
أتمنى أن أكون عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية
أعد بالمزيد من الإنتاج
وتحية لكل المبدعين .



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رحلة خاطفة مع الزمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهد الزمان علي الحزيزي منبر البوح الهادئ 6 03-01-2015 07:21 PM
غدر الزمان ماري الكرخي منبر الشعر العمودي 2 10-29-2014 12:58 PM
امرأة من هذا الزمان محمد الخُضري منبر البوح الهادئ 4 05-09-2012 07:11 PM
بطل من هذا الزمان نبيل عودة منبر القصص والروايات والمسرح . 0 02-05-2012 10:38 AM
في قديم الزمان.. تيمه الشمري المقهى 2 03-08-2011 11:35 PM

الساعة الآن 12:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.