احصائيات

الردود
8

المشاهدات
5001
 
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


رشيد الميموني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
597

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة
تطوان / شمال المغرب

رقم العضوية
9563
07-19-2011, 11:12 PM
المشاركة 1
07-19-2011, 11:12 PM
المشاركة 1
افتراضي رياض العشاق
[justify] [/justify]

[justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]

ألقيت التحية على بعض الزملاء المتحلقين حول إحدى الطاولات بمقهى كونتننطال ، و اخترت مكانا لي في ركن قرب النافذة العريضة . نظرت إلى ساعتي اليدوية . لا تزال عشر دقائق على موعدي مع فريد . جلست أتصبب عرقا بعد أن وصلت بجهد جهيد إلى الرصيف ونجحت في اجتياز الحواجز المتراصة على جانبي الطريق المؤدية إلى المحطة الطرقية . سيمر الملك بعد قليل . الجماهير بدأت تصطف لرؤيته قادما من Rincon .
قضيت العشر دقائق في قراءة الجريدة . رائحة الانتخابات تملأ الجو ، و فريد صديقي لم يأت بعد . ما الذي أخره ؟ صرت أشفق عليه في الأيام الأخيرة . تبدل مزاجه وانقلب شخصا آخر رغم أن ميله للانعزال والتكتم صار مألوفا لدي . قال لي إنه سيمر على رياض العشاق . ابتسمت له وقلت مازحا :
- هيا يا دون خوان ... أرنا شطارتك .
كنت أعلم أنه وقع بشباك إحداهن ، و أجهدت نفسي في معرفة من هي ، حتى نبهتني خطيبتي إلى أنني صرت مهووسا بذلك . كان فريد ينهض باكرا كل صباح ، وينطلق وحيدا . ربما لم يكن متأكدا من شعور فاتنته أو أنه لمس منها إعراضا ، لكنه تمسك بالأمل وقرر التكتم . نعيش في هذه الأيام فترات حاسمة بعد إعلان التعيينات بمدرسة المعلمين و اطلاعنا على منطقة تعييننا . نشعر نسبيا بالارتياح لقرب القرية التي سنعمل بها من مدينتنا رغم اختلاف الفرعيات .
الساعة الحادية عشرة . اليوم جميل ، والمدينة تبدو متألقة في انتظار عيد مولد الملك .. يقبل فريد و علامات التجهم بادية على محياه .
- هيه.. ما الأخبار ؟
- لا شيء يذكر .. قل لي متى نسافر للبحث عن السكن ؟
ضحكت و أنا أنظر إلى أحدهم وهو ينهر صبيا يبيع السجائر .
- أراك متلهفا للسفر ..هل طالت العطلة أم تراك تستعجل عالم التدريس ؟
- كلا .. بل مللت هذه المدينة ومن فيها .
- لا عليك .. اجلس وخذ عصيرا .. سوف نتحدث في موضوع السكن عندما تأتي لمياء خطيبتي .
تنهد فريد ، فعلمت أني وضعت يدي على جرح لا يندمل بسبب فشله في تجربته العاطفية . قلت لأبدد جو الكآبة :
- أين وصلت في نظم قصيدتك ؟
لمعت عيناه كأنما ذكرته بشيء كاد ينساه مع توالي الأحداث و الانشغال بالتعيينات وقال :
- لا زالت تراود مكانها .. لكني قد أضيف أبياتا أخرى .
- ألا تطلعني عليها ؟
- عندما أتمها سأنظر في الأمر.
- قل لي .. هل أعتبرك جميل بثينة أم أنك تقتفي أثر عمر بي أبي ربيعة ؟
أثرت حماسه فانطلق يقول وقد انتفى عنه الوجوم :
- أنا لا هذا ولا ذاك .. أو قل.. خليط منهما .
- لم لا تنشر إنتاجاتك ؟
نظرإلي برهة وقال :
- فكرة جيدة لم تخطر لي في البال .. ثم إنك تعرف صعوبة النشر في هذا البلد ..على أية حال .. حينما أنتهي سأفكر في الأمر .
ارتشف من العصير ثم أردف و هو يرمق ما حوله شزرا :
- اسمع .. لقد سئمت الجلوس في هذه المقهى .. أحس أن العيون تلاحقني في شماتة واستهزاء ..
قلت و أنا اربت على كتفه مطمئنا :
- لا تحمل هما .. هي عادة من يجلس في المقهى ..
كنت أعلم أنه يتحرق شوقا للجلوس في "رياض العشاق" ، مهد غرامه ، كما يردد دائما في مرارة .. فهناك رأى محبوبته لأول مرة وسقط في شباكها من أول نظرة . وكثيرا ما شدني الفضول إلى معرفة من الفتاة التي هام بها صديقي . فأنا أعرف ذوقه من خلال انتقائه لملابسه و عنايته القصوى بترتيب حوائجه و عنايته بالورد و خطه الجميل . لكن محاولاتي باءت بالفشل . و استعنت بخطيبتي لعلمي باطلاعها على أسرار زميلاتنا من الطالبات المعلمات ، لكنها كانت تجيب ضاحكة :
- متى تقلع عن عادتك هذه في التجسس على الناس ؟
- أعوذ بالله من التجسس .. أنا فقط مهتم بصديقي .. و مصلحته .
لا أنكر أني توجهت يوما ، ربما على غير وعي مني ، إلى رياض العشاق الذي هجرته منذ الصبا لحالته المزرية . كان هناك قرد يتسلى الناس برؤيته . لكنه كان يثير الاشمئزاز و الشفقة لبؤسه و خموله ... الآن ، وقد استعاد الرياض رونقه ، لا أجد حرجا في المرور قرب نافورته الأندلسية . أتفحص الوجوه ، من غير سوء نية طبعا ، لعلي أحدد ملامح الفاتنة المجهولة .. هذه الملامح التي بدأت ترتسم في مخيلتي منذ أن فاجأت فريدا مترنما وهو جالس على ربوة تشرف على الوادي الفاصل بين مقر سكناه و مدرسته التي يعمل بها :
ونسيت دائي حين جاء دوائي ///// من ذا يقاوم نظرة السمراء
صحت و أنا ألوح بذراعي : " الله... الله... أين أنت يا كاظم...؟
التفت إلي مرتاعا من صيحتي ، ثم عاد لتأملاته . أمس... أفضيت إلى لمياء بهواجسي وخشيتي على فريد من وحدته و انعزاله :
- صرت لا أعلم نهاية كل هذا .. بل لم أعد أعرف هل يتكلم عن وعي أم به مس ... يتحدث عن العالم والخيانة و الظلم ، ثم يلعن الدنيا و يهدد بثورة يقودها لتحرير العالم من الأباليس ... ثم فجأة ينهض خطيبا كأنه في البرلمان ويتحدث عن قوانين الحب ومساطر الغرام و مدونات العشق، ثم يدعو النواب للتصويت ويبدأ في التصفيق ...
- و ما العمل الآن ؟
- تسألينني .. و أنا كنت أنتظر منك حلا ؟... أليست لديك فكرة عما يجب فعله ؟
- أسمع ... حل مشكلته بيده ... وهذا طبعا يعتمد على قوة إرادته في النسيان ... عليه أن ينظر إلى المستقبل بتعقل و... يقلع عن تصرفات المراهقة هذه .
أزعجني رأيها ، لكني وجدته صائبا . وفريد يأبى ذلك ويعيشه . حدثني عن محبوبته التي آلى على نفسه عدم نسيانها رغم صدها له . قال إنه يكفيه العيش على ذكراها واستحضار صورتها كل حين .
أسر لي أنه سيقضي عطلته الصيفية بإسبانيا . تفاءلت خيرا لعلمي بما قد يحدثه السفر من تغير . حذرته مازحا :
- احذر أن تقع في شباك الأندلسيات أو الغجريات .
- لا تخف – رد ساهما – لقد اكتسبت مناعة في العواطف .
- ثم... لا تطل الغياب .. عد لتحضر زفافنا .. أنا ولمياء .
نظر إلي مليا . عادت مسحة الحزن تغشى عينيه . قالت لي لمياء إني أخطأت بذكر الزواج أمامه .
- كيف .. هل أقيم حفلا ولا أدعوه ؟
- على أية حال .. لا تنتظر حضوره .. فلن يأتي .
كنت أعلم صحة قولها . و ربما كان اختياره للسفر إلى إسبانيا خلال الصيف ذريعة للابتعاد عن أجواء الاحتفال . فهو يخشى أن يكون محط الأنظار بعد فشله في تجربته الأولى ... و الأخيرة . هكذا قال وهو يودعنا في آخر يوم من السنة الدراسية . حزم حقائبه و أخذ كل أمتعته كمن يروم عدم العودة نهائيا . لم نسأله . أحسست بشيء أفتقده إلى الأبد . بقيت أنا و لمياء نحزم بعض الأمتعة وننتظر أحد البدويين الذي وعدنا بإيجاد سكن جديد لنا . لن أنسى عناقه الحار ونظرته الدامعة إلي ثم إلى لمياء وهو يصافحها ، خجلا من اطلاعها على أسراره ، قبل أن ينحدر إلى أسفل الوادي حيث الطريق الرئيسية .
في هذا المساء ، و أنا جالس ولمياء على حافة الوادي ، يتنابني شعور غامض من الفرحة والقلق .. بداية العطلة ولقاء الأحبة .. قرب حفل الزفاف و ترتيباته وما يعقب ذلك من حياة جديدة .. رحيل فريد و غموض مصيره .. حتى ساعة الأصيل هذه تزيد في تأجج هذه المشاعر، و الشمس تتخلل أشعتها أشجار الصنوبر المتراصة أمامنا . نظرت إلي لمياء متوجسة وقالت :
- أراك ساهما .. يبدو أنك ألفت المنطقة ... أم أن رحيل فريد قد أثر فيك ؟
- صدقت .. لكن انظري ..
ناولتها كتابا مدرسيا كنت أعرته لفريد كي يحضر درسا منه .
- ماله ؟
- افتحيه .
سقطت ورقة فالتقطتها لمياء . كانت عبارة عن أبيات شعرية ، كلها شكوى و أنين وعتاب . هي القصيدة التي كان فريد يروم إكمالها ونشرها كما نصحته بذلك من قبل . كان آخر بيت يحمل الكثير من الشطب و التعطيل قبل أن يستقر أخيرا كما يلي :
لو أن كل معاجمي أسماءها ///// عظمت لما جلت عدا لمياء
التفت إلى لمياء وقد احمرت وجتناها .. لكن سمرتها كانت طاغية وقد مالت الشمس للمغيب .


رياض العشاق : حديقة عمومية بمدينة تطوان
Rincon : مدينة شاطئية على المتوسط تسمى أيضا المضيق

[/justify]


قديم 07-20-2011, 08:15 PM
المشاركة 2
د. محمد حسن السمان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سلام لله عليكم
الأخ الفاضل الأديب رشيد الميموني
قد قرأت قصتك اللافتة " رياض العشاق " , قبل أن أدخل لأقرأ لك قصتك الرائعة " بيت جدتي " , والحقيقة هذه القصة هي التي حرّضتني لأقرأ لك , ولأقول بصراحة وصدق مشاعر : إن الأدب مازال بخير .
ولن أطيل في قراءة قصة " رياض العشاق " , ولكن لابد لي بعد قراءة القصة أكثر من مرة , أن أسجّل هناإعجابي بالرصانة اللغوية , وبالبناء القوي المتماسك , الذي استخدمت فيه وحدات تكوين صلبة , وكأننا نقرأ نصا أدبيا فنيا , ومع ذلك استطعت أن تغري القارئ بالمتابعة , وأن ترسم فسيفساءات صورية تدخل القارئ في جو القصة الحدث , تقود الجزئيات ببراعة , لترفع التوتر القصّي , على الرغم من استخدام شخوص بسيطة , شائعة الوجود في حياتنا اليومية , وأخيرا جات القفلة المدهشة .
وفي رأيي كقارئ وباختصار , أعتبر قصة "رياض العشاق" , عمل أدبي رائع

تقبل تقديري واحترامي

أخوك
د. محمد حسن السمان

قديم 07-20-2011, 11:02 PM
المشاركة 3
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام لله عليكم

الأخ الفاضل الأديب رشيد الميموني
قد قرأت قصتك اللافتة " رياض العشاق " , قبل أن أدخل لأقرأ لك قصتك الرائعة " بيت جدتي " , والحقيقة هذه القصة هي التي حرّضتني لأقرأ لك , ولأقول بصراحة وصدق مشاعر : إن الأدب مازال بخير .
ولن أطيل في قراءة قصة " رياض العشاق " , ولكن لابد لي بعد قراءة القصة أكثر من مرة , أن أسجّل هناإعجابي بالرصانة اللغوية , وبالبناء القوي المتماسك , الذي استخدمت فيه وحدات تكوين صلبة , وكأننا نقرأ نصا أدبيا فنيا , ومع ذلك استطعت أن تغري القارئ بالمتابعة , وأن ترسم فسيفساءات صورية تدخل القارئ في جو القصة الحدث , تقود الجزئيات ببراعة , لترفع التوتر القصّي , على الرغم من استخدام شخوص بسيطة , شائعة الوجود في حياتنا اليومية , وأخيرا جات القفلة المدهشة .
وفي رأيي كقارئ وباختصار , أعتبر قصة "رياض العشاق" , عمل أدبي رائع

تقبل تقديري واحترامي

أخوك

د. محمد حسن السمان
أخي الغالي الحبيب د. محمد حسن السمان
كان في نيتي التعقيب بكلمة شكر مقتضبة كي لاأتأخر في ذلك ريثما أعود مرة اخرة محملا بما يليق بك من كلمات تفيك حقك من التكريم . لكني فضلت الرد مباشرة .
أعتبر هذه المداخلة من جانبك نقدا بناء رائعا يزيد من تحفيزي وتشجيعي على تقصي الأجود إرضاء لقارئ متميز مثلك .
وسأكون في منتهى السعادة لو تفضلت بإعطاء رايك القيم في كل قصصي التي أدرجها هنا لأن هذا يهمني و يمكن أن يصحح مسيرتي القصصية التي ستغتني إن شاء الله بفضله تعالى الذي وهب لي ناقدا متمرسا مثلك .
أخي الحبيب .. كل الكلمات لا يمكن أن تعبر تعبيرا صادقا عما يجيش في خاطري و قلبي من عوامل البهجة و السعادة .
شكرا و ألف شكر على اهتمامك و تجاوبك .
لك حبي .. بكل صدق

قديم 07-21-2011, 12:27 PM
المشاركة 4
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم رشيد الميموني المحترم

أن يكون أدباً جاداً وجميلاً في نفس الوقت . .
أن يكون أدباً جميلاً وفي نفس الوقت يكون دافعاً للقارىء أن يستكمل قراءته ويستزيد منه . .
أن يتجول القارىء خلاله ويجد رصانة اللغة وقوتها التعبيرية ماثلة أمامه بقوة . .
أن تكون القصة متكاملة من بدايتها وحتى نهايتها وبنفس المستوى . .
وأخيراً أن تجىء قفلة النهاية لتثبت التناغم الكامل في القصة . .

كل ذلك جعل القصة رائعة من روائع الأدب المحببة إلى نفسي جدا . .
وأنصح كل المنابريين بالاطلاع عليها اطلاعاً لصيقاً . .

عزيزي . .
أقدم لك تهنئة من القلب ودعاء للمولى بالتوفيق والجدارة . .
دام يومك موشحاً بالأمل . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 07-21-2011, 02:32 PM
المشاركة 5
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم رشيد الميموني المحترم

أن يكون أدباً جاداً وجميلاً في نفس الوقت . .
أن يكون أدباً جميلاً وفي نفس الوقت يكون دافعاً للقارىء أن يستكمل قراءته ويستزيد منه . .
أن يتجول القارىء خلاله ويجد رصانة اللغة وقوتها التعبيرية ماثلة أمامه بقوة . .
أن تكون القصة متكاملة من بدايتها وحتى نهايتها وبنفس المستوى . .
وأخيراً أن تجىء قفلة النهاية لتثبت التناغم الكامل في القصة . .

كل ذلك جعل القصة رائعة من روائع الأدب المحببة إلى نفسي جدا . .
وأنصح كل المنابريين بالاطلاع عليها اطلاعاً لصيقاً . .

عزيزي . .
أقدم لك تهنئة من القلب ودعاء للمولى بالتوفيق والجدارة . .
دام يومك موشحاً بالأمل . .

** أحمد فؤاد صوفي **
الأستاذ القدير و الأخ الغالي أحمد فؤاد حياك الله .
يأبى كرمك الحاتمي إلا ان تجود بهذا المرور الكريم و بهذا الثناء الجميل في حقي وحق قصتي المتواضعة .
من المؤكد أن مسيرتي القصصية و الأدبية بصفة عامة ستغتني بهذا التوجيه وبهذا التشجيع . وكل أملي أن أبقى دائما عند حسن ظنك أخي الحبيب .
تأكد من صدق عواطفي و خالص مودتي لشخصك الكريم .

قديم 07-21-2011, 10:01 PM
المشاركة 6
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 07-21-2011, 11:33 PM
المشاركة 7
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .
الشكر موصول إليك نرسيس الجميل مع كل امتناني لمرورك وتعليقك .
ابادلك المودة و أدعوك لتكون دوما بالجوار .

قديم 07-27-2011, 06:35 PM
المشاركة 8
محمد محضار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نص جميل يتميز بحضور وازن للذات الساردة التي نراها تمسك بخيوط الحكي بشكل متوازي مع تسلسل الأحداث ، هذه الأحداث التي جرى الربط فيما بينها بطريقة تشد القارئ وتزرع الكثير من الشوق في نفسه للتعرف على المستجدات التي يحملها الراوي الذي هو في نفس الوقت بطل النص ، عن حالة الوجد التي يعيشها صديقه ، وا يتعرض له من صد من طرف الحبيبة ، حتما رياض العشاق الفضاء الجميل بتطوان هو إشارة قوية لما يضطرم به فؤاد الصديق العاشق من حب يبدو أنه من طرف واحد ، السيد رشيد منحنا نهاية مفاجئة ومميزة كسرت حاجز الإيهام الذي جعلنا نعتقد اننا أمم قصة حب عادية...أخي العزيز تقبل تهنئتي الكبيرة لك على هذا النص الجميل ، وتحية لمدينة تطوان بفضاءاتها الساحرة خاصة شاطئ مرتيل وكابو نيكرو ، وغيرها أخر زيارة لي لمدينة تطوان كانت سنة 1995، حتما تطوان الآن أجمل وأروع

رب ابتسامة طفل خير من كنوز الدنيا اجمع
قديم 07-27-2011, 08:11 PM
المشاركة 9
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نص جميل يتميز بحضور وازن للذات الساردة التي نراها تمسك بخيوط الحكي بشكل متوازي مع تسلسل الأحداث ، هذه الأحداث التي جرى الربط فيما بينها بطريقة تشد القارئ وتزرع الكثير من الشوق في نفسه للتعرف على المستجدات التي يحملها الراوي الذي هو في نفس الوقت بطل النص ، عن حالة الوجد التي يعيشها صديقه ، وا يتعرض له من صد من طرف الحبيبة ، حتما رياض العشاق الفضاء الجميل بتطوان هو إشارة قوية لما يضطرم به فؤاد الصديق العاشق من حب يبدو أنه من طرف واحد ، السيد رشيد منحنا نهاية مفاجئة ومميزة كسرت حاجز الإيهام الذي جعلنا نعتقد اننا أمم قصة حب عادية...أخي العزيز تقبل تهنئتي الكبيرة لك على هذا النص الجميل ، وتحية لمدينة تطوان بفضاءاتها الساحرة خاصة شاطئ مرتيل وكابو نيكرو ، وغيرها أخر زيارة لي لمدينة تطوان كانت سنة 1995، حتما تطوان الآن أجمل وأروع
أخي الحبيب محمد محضار ..
أولا دعني أرحب بك نيابة عن تطوان التي تفتح أذرعها للجميع و لا شك أنها ستكون في منتهى البهجة لو تكرمت بزيارتها مرة اخرى .
فعلا أخي .. صارت تطوان أكثر بهاء من ذي قبل وصار رياض العشاق أكثر رونقا من السابق.
تجاوبك أخي مع قصصي وتشجيعك الدائم يجعلني فخورا ومطمئنا إلى أنني على النهج الصحيح بإذن الله في المجال القصصي ، وسوف أظل أنهل من هذه التعاليق التي تنير لي الطريق و تكسبني مهارات كثيرة .
شكرا لك من كل قلبي . ودمت بكل الحب .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رياض العشاق
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاورة العشاق حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 6 12-09-2018 12:45 PM
بلاد العشاق شكيبيان الفهري منبر البوح الهادئ 1 01-03-2016 06:46 PM
ياسيد العشاق !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 18 08-10-2014 12:27 AM
سيَد العشاق محمد الخُضري منبر البوح الهادئ 8 02-05-2014 07:59 AM
التمادي ( قصة من تاريخ العشاق ) حسام الدين بهي الدين ريشو منبر القصص والروايات والمسرح . 3 05-03-2013 12:38 AM

الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.