احصائيات

الردود
9

المشاهدات
3893
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
02-12-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
02-12-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
افتراضي قصيدة أجراسُ اللقاء.. دلشا يوسف
دلشا يوسف(القامشلي)

شاعرة من كوردستان
لها 1 قصيدة:




أجراسُ اللقاء




نظرتُ في عينَيكَ



حينَ كانتا تقرآنني



وتُسبِران غَورَ



الحقائق الغافية



في أعماقِ عينيَّ



كلُّ تلكَ المتاريس



والخنادق المُقامة



لم تَحُل



دون عبور خيّالةِ أمانيك!



أحاسيسي الغافية



كأفعى مُسبِتة



في زمهرير الشتاء



أيقظتَها وأنعشتَها



بأشعةِ شمسِكَ الربيعية



المتجددةِ أبداً



هجمَتُكَ هذه



أعتقَتني مِن



ترانيمِ الهَدهَدةِ



التي كُنتُ



أُنِيمُ بها عواطفي



إلى أجلٍ بعيد!



اضطربَ قلبي



وبشكلٍ غريب



اهتاجَ ثانيةً!



أعرِفُ



أنتَ لستَ مِنهُمُ



أنتَ رجلٌ غير عادي



لَم تخترق مكامِني



خِلسَةً



سيفُكَ كان مُصْلَتاً



وكصِنديدٍ



دقَقتَ بابَ قلبي



ودعَوتني للنِزال!





* * * *




تركتَ ديارَكَ



جُبتَ الوديانَ السحيقة



قطعتَ كلَّ الميادينَ البعيدة



واجهتَ السُفوحَ والوُعورَ



حتى وصلتَ



إلى مرافِئي



وها أنتَ ذا



دونَ تردُّدٍ



تُلقي مرساةَ سفينتِكَ



في أعماقِ



بحرِ خَلَجاتي!



حينَ نازَلتَني



لَم أكُ غافلة



كانَ سيفي مُستَلاًّ



وأنا بكامل جهوزيَّتي



لَم أتقهقَر



دعَوتُكَ إلى النِزال



وواجَهتُكَ



حينَ التقى سَيْفانا



عَلا صليلُهُما



وبَرَقا



حينَها



كانت أجراسُ اللقاءِ أيضاً



تُقرَع


وتُبشِّر بلقاءٍ أبَديّ



- - - -





يتبع
.
.


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-12-2011, 11:59 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



في المُقارَعة


تزدادُ عُنفُواناً


وشُموخاً


وأنا معكَ... أيضاً!


لو لَم تطلُبني للعِراك


لَما رأت عينُكَ


خنادقي ومتاريسي!


لو لَم تنحدِر


من بُرجِكَ العاجي


لَما رأت عينُكَ


أبوابي الوَطيئة!


لو رميتَ سيفَكَ


وركعتَ قدّامي


لَما أحسستَ بِبَأسي!


ولو لَم تأتِني كصديق


لَما كنتَ لتَراني


لَما كنتَ لتراني... أبداً!


مَلِكُ جَمالِ العُشّاق:


المزَّةُ والشَّرابُ


يُزهِرانِ أُمسِياتي


كبسمةٍ في بَيداءِ أحزاني!


عنادُ طفلةِ أحلامي


لا خُفوتَ له


لغةُ العينِ والقلب


زَوبَعةُ الروح الحُبلى


بالأحاجي والماجَرِيات


مُكابَرةُ الآلهةِ في توحُّدِها


النَّورَسُ الذي


سلبَ صُعقُرَ أسماكِ بُحيرتي


وأقامَ عُشَّهُ


على هامةِ قلبي


مَلِكُ العُشّاقِ... هُوَ


دونَ استئذانٍ


اعتلى عَرشي وإيواني!


وحينَ غَمَستُ إصبعي


في عسَلِ حُبِّهِ


تحوَّلت خلايايَ


إلى قَفيرٍ


وبدأتُ أقطُرُ


رُضابَ عَسَل!




- - - -


ترجمة: صلاح برواري








هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-13-2011, 06:45 AM
المشاركة 3
عبد المجيد عامر محمد جابر
عضو
  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة رقيّة على حُسن الاختيار،والذوق الأخّاذ،ب وركتِ، وبورك المداد .
مع تحيّاتي.

http://odaba2.blogspot.com

قديم 02-13-2011, 10:37 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة رقيّة على حُسن الاختيار،والذوق الأخّاذ،ب وركتِ، وبورك المداد .
مع تحيّاتي.

http://odaba2.blogspot.com


الغالي الفاضل
أ. عبد المجيد جابر

كم أنا محظوظة بعباراتك وتواصلك
وذائقتك الأدبية الفذة
لك أكاليل الغار وعبق العطور
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-13-2011, 10:41 PM
المشاركة 5
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الرقيقة ~ رقية

اختياراتك ِ دليل ٌ على رقي ّ فـِـكرك ِ

شكرًا يا غالية ~

~ ويبقى الأمل ...
قديم 02-14-2011, 03:07 AM
المشاركة 6
هالة نور الدين
شاعـرة مصـريـة
  • غير موجود
افتراضي
نظرتُ في عينَيكَ




حينَ كانتا تقرآنني




وتُسبِران غَورَ




الحقائق الغافية




في أعماقِ عينيَّ




كلُّ تلكَ المتاريس




والخنادق المُقامة




لم تَحُل




دون عبور خيّالةِ أمانيك!




الأستاذة الراقية المُشرقة

رقية صالح

قصيدةٌ جَمِيلة وانتقَاءٌ مُضفر بـ التَّرف
مَلأى بـ عَبقِ التَّوصِيف والإيحَاء الرَّقيق


دامَ مَسراكِ كما الزُّلال يُرطبُ الحَنايَا

جنائنُ مِسك


قديم 02-14-2011, 09:58 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الرقيقة ~ رقية

اختياراتك ِ دليل ٌ على رقي ّ فـِـكرك ِ

شكرًا يا غالية ~



الغالية أ.أمل
مساء الياسمين
أسعدني حضورك لأول مرة في متصفحي
في منبر الآداب العالمية

الفاضلة المراقبة الأدبية واللغوية
أ.أمل محمد
آملة حضورك هنا دوماً
تحيتي وود لا ينتهي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-14-2011, 10:01 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نظرتُ في عينَيكَ







حينَ كانتا تقرآنني




وتُسبِران غَورَ




الحقائق الغافية




في أعماقِ عينيَّ




كلُّ تلكَ المتاريس




والخنادق المُقامة




لم تَحُل




دون عبور خيّالةِ أمانيك!




الأستاذة الراقية المُشرقة

رقية صالح

قصيدةٌ جَمِيلة وانتقَاءٌ مُضفر بـ التَّرف
مَلأى بـ عَبقِ التَّوصِيف والإيحَاء الرَّقيق


دامَ مَسراكِ كما الزُّلال يُرطبُ الحَنايَا

جنائنُ مِسك




الكريمة المحاطة بهالة من نور القمر
أ.هالة نور الدين

حضورك كبياض يزيد نصوصي وهج
وتعليقك يمدّني بالتشجيع لتواصلك
وما تسكبه حروفك من وقود
ليتوقد منبر الآداب ينبثق من هالة نور
ويقتبس الألق والتوهج
شكراً من القلب لعبورك الشفيف
باقة امتنان ومدائن من الجوري والياسمين الدمشقي
دمتِ ودام بياض نبض الحرف

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-18-2011, 10:44 PM
المشاركة 9
عبد الرحيم عيا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة رقية الراقية الإحساس ، الأنيقة الاختيار
تنوع اختياراتك وتعددها واختلاف مصادرها يدل على انفتاحك الثقافي
الترجمة كانت بدورها متقنة ، وتوحي بتقمص المترجم لروح دلشا يوسف
أدهشتني قدرة دلشا يوسف على التعبير والتصوير والمقارعة الشعرية والعاطفية.
*تحية عطرة وشكر فواح*

قديم 02-18-2011, 11:51 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة رقية الراقية الإحساس ، الأنيقة الاختيار
تنوع اختياراتك وتعددها واختلاف مصادرها يدل على انفتاحك الثقافي
الترجمة كانت بدورها متقنة ، وتوحي بتقمص المترجم لروح دلشا يوسف
أدهشتني قدرة دلشا يوسف على التعبير والتصوير والمقارعة الشعرية والعاطفية.
*تحية عطرة وشكر فواح*


سلام الله على أخي الأديب الفاضل
أ. عبد الرحيم عيا

يشرفني حضورك البهي بين ربوع الآداب العالمية
الذي يزيدني شرفاً أن تكون النصوص
التي أضعها نالت موضع استحسان منك
أنا الأخرى أيضاً أعجبت بهذه القصيدة
حدّ الدهشة لدلشا يوسف
في قدرتها على التعبير وتنوع الصور
مجموعة في قصيدة واحدة
تحيتي وتقديري لعبورك الرقيق
وشكري لمداد القلم
الجوري والياسمين الدمشقي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصيدة أجراسُ اللقاء.. دلشا يوسف
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على امل اللقاء الاثري رشيد منبر البوح الهادئ 5 01-09-2020 09:37 AM
اللقاء أحمد لحمر منبر شعر التفعيلة 8 11-13-2011 05:50 PM
طاب اللقاء تركي العسيري منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 10-22-2011 11:56 PM

الساعة الآن 01:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.