احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3670
 
ديمة زيدان
من آل منابر ثقافية

ديمة زيدان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
14

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Dec 2011

الاقامة
jordan

رقم العضوية
10731
04-08-2012, 04:26 PM
المشاركة 1
04-08-2012, 04:26 PM
المشاركة 1
افتراضي نساء ورجال من جليد
نساءٌ و رجالٌ من جليد
اسمي مفيد ، أنا شاب قطعت الثلاثين من عمري ، إلا أن سمنتي هي التي جعلتني اعزبا ً إلى هذا الوقت ، على الرغم باني متيم بابنة الجيران الذين يسكنون في الطابق الأسفل منا ( منال) ، غير أنها لا تلفت إلي مطلقا ، واعزوا ذلك إلى سمنتي المفرطة ، و رغم امتلاكي للعقل وللقدرات تفوق التصورات ، فهي الآن الموضة الرائجة (المظهر الخارجي أولا)، ولكن الحق يقال إن عقلي هو الذي تسبب بسمنتي ، فقد تخرجت من الجامعة كخبير بعلم الكترونيات والحاسبات الآلية ، وعملت أول سنة بعد تخرجي بشركة لم أجد أنها تحقق من طموحي إلا الشيء اليسير ، فمن وقتها اتخذت من نفسي عالما ، وجعلت من غرفتي معملا لتجسس العالمي ، إلا أني لم أصل إلى العالمية بعد ، بل اكتفيت حاليا بشقة عمي أبو منال ، وحيث إني لم أزر إلا غرف الجلوس لديهم ، لم أتمكن من وضع عدسات مراقبتي إلا هناك ، مع الأخذ بعين الاعتبار انه في خطتي الخماسية والعشرية أن تمتد شبكتي إلى جميع قاطني هذا الحي. ضاربا عرض الحائط بحقوق الإنسان ، وخصوصيته ، وقرارات مجلس الأمن ، ومنظمة أطباء بلا حدود ، وعدم مبالاتي بما يترتب عن ذلك من إثارة سخط (سي أي إيه ) ، أو منظمات قمع الحرية هنا ، إذن أنا لست مع هؤلاء أو هؤلاء.

سوف ارفع صوت الحاسوب لتسمعوا وتروا عائلة أبو منال ، وتتعرفوا عليهم أكثر.



- يا حسام ، ولك (جيبلي كاسة مي) ، نشف ريقي، ولك يا بغل ما ترد.
- (ليش) بتحكي مع ولد (هيك) ، أبو البغل (شو) بكون ، آه؟ ، بكون حمار.
- وحياتك حبيبتي ما حزرت ِ ، بكون حصان ... لمعلوماتك الحمار ما بقدر على (الفرسة) ، ما بطولها ، بس الحصان بقدر على الحمارة و(هيك) بس (بيجي) البغل.
- يعني معترف إنكم ما (بملي) عينكم شي ، في حد بترك (الفرسة) وبدور على (حمارة).
- شو بدو يساوي المسكين، أحيانا ما (بلاقي) بوجه إلا(الحمارة )، وما يشوف حاله إلا تورط ، شو بدو يعمل حظه ، ( بشوف) ضربت (بوزك)

- (هسا) مش وقت الحساب ،منال رح تطلع على تلفزيون ، (مو) كل وقت بسير مثل (هيك) شي ، ما رح اسمح لك تنزع علي هي اللحظة.

لم تكن تلك (الحمارة) كما وصفها أبو منال سوى مجرد رسامة تشكيلية ، لا تلحق أن تغلق معرضا ، حتى تفتتح آخر ، ولم يكن ذاك الحصان ، إلا مجرد مدير علاقات عامة في شركة كبرى ، لم تسلم من مغازلاته أي زميلة في الشركة ، إذن لست ادري أين الحوار الثقافي هنا؟!!!!! ، قد تكون هذه لغة غزل لا اعرفها الله اعلم.







عندما قذف بوش بالحذاء ، تكالبت القنوات الفضائية على معرفة مكانة الحذاء عند الأمم ، لطالما اعتبرت أن تقول للواحد يا (جزمه) أنها نوع من شتيمة ، إلا أن اتضح لي أنها عند بعض الثقافات ليست كذلك ، إذن لن اعتبر إذا قال لي احدهم يا حيوان أنها شتيمة ، ففي تلفاز رأيت جمعية حقوق الحيوان في الولايات المتحدة الامريكة تطالب بمحاكمة لشخص لديه ملجأ للكلاب ، لأنه لم يوفر لكلابه أطباقا خاصة للأكل ، و لأنه ذاك الشرير لم يوفر الألعاب لازمة لتنمو جراءه نموا صحيحا ، إذن ما الضير في أن يقول لي احدهم هناك يا كلب .

منال إنسانة رقيقة ، أخذت من أمها عشقها لفن والفنانين ، حتى أنها أجادت نوعا خاصة من الفن ، وهو النحت بالجليد ، وها هي تفتح معرضها الأول ، يقال على لسان منال : } إن للجليد خصائص مختلفة لن تجدها عند مرادفاتها من مواد نحت كالطين أو الحجارة مثيل ، إنها أنقى واطهر ، حيث أن الله جعل من الماء طهرا لكل نجاسة ، اتبعه الحجارة فتراب إن غاب الماء .

فهو أكثر تلك المواد شفافية، في حين عندما يعكس صورتك عليه، لا يضاهي صدقه احد، إن كنت جميلا سوف ترى جمالك، وان كنت قبيحا لا مفر من مواجهة الحقيقة أمامه، فلن يزيف لك قبحك.{






دعوني أتابع معكم التلفاز ، حيث سوف يستضيفون منال في برنامج شباب مبدعون ، وسوف يسلطون الضوء على معرض منال وفنها ، سأتابع مثلي مثلكم ، ولكن الحق يقال أني كل ما رأيتها قلبي تقرع طبوله ، ليتراقص الأدرنالين في جسدي ، ولتزوغ عيني ، وتتنهد رئتي ، ولينشق جلدي ، فتظهر أجنحتي، محلقا في أرجاء الغرفة، علي اقدر أن أحط على زهرتي لامتص الشهد منها.

( آه يا منال ثم آه ............ اعلم أنكم الآن ترثون لحالي، لا عليكم مني، فبارئي خلق القلب وعلته، هو قادر على مداواته................ دعوني ارفع صوت التلفاز).




- أعزائي المشاهدين، ما زلنا مع فنانتنا في لقاء خاص special) ) من نوعه، نادر في تخصصه، صاغته وأحدثته أنامل هذه الشابة المبدعة...... منال نستوقف عند هذه المنحوتة تحدثينا عنها.








- حسنا في هذه منحوتة كانت صعوبة النحت فيها أعظم بسبب شدة دقة تعبير الوجوه ، أيضا لا ننسى أن النحت على الجليد يتطلب ظروفه الخاصة ، الطين مثلا ينشف ويحتفظ بمعالمه ،ولكن الجليد إذا ذاب ذابت معه معالم المنحوتة ، لنعاود النحت من جديد ، من اجل ذلك كان العمل على هذه المنحوتة من الصعوبة بمكان أن احتفظ بتعبير واضح على وجه هذه السيدة العجوز ، حيث أنها تحتضن فتى كلاهما يبكي ، فهي أمه ،وهو الابن العائد من سفر، تستقبله على قارعة الطريق ، فتجلس تبكي على رصيف ، فرحة بلقائه و.................

ياه يا منال ما ابسط هذه الصورة ،سيدة تبكي فرحا للقاء ابنها العائد من السفر ، لا يا منال أنا لم أراها هكذا ، لقد اختفت دموع الفرح لم اعد اسمع أن الناس تبكي فرحا ، إليك قصتي قصة تلك المنحوتة :-

هذه العجوز يا منال ،هي أم علي جارتنا في الحي الغربي ، أبو علي رحل منذ سنة عن هذه الدنيا ، ليكشف غطاء الآمان عن زوجته، معرضا إياها لغدر الأيام ، وأضحوكة الزمان ، أبو علي الذي لا تتذكر انه أبكاها طيلة سنوات زواجهما الثلاثين ، هو الذي كل ما دخل عليها يمازحها بقرص وجنتيها ، كمن يلاعب طفلة صغيرة، قائلا: يسعد لي هذه الخدود ما أحلاهم! ، وعندما تخبره أنهما كبرا على مزاح يقول: هو ضحك وحب له عمر.




رحل أبو علي قبل حفل زفاف ابنه الوحيد علي بشهر، وبما أن الحي أبقى من الميت، تزوج علي بنفس موعد الزفاف.


لكن الحق يقال لقد كان عرسا متواضعا ، تكريما لذكرى والده، لقد تناسى الجميع غياب الوالد ، إلا في عيونها اغرورقتا دمعا، يومها كان يرقص هناك في عينيها ، قائلا: ارقصي معي يا نوارة قلبي ، لكني اعلم اليوم ، أن النواره ذبلت عندما جاءت عروس الدار ، كما كان يحلو لام علي تسميتها ، عروس الدار احتلت الدار ، وأصبحت الآمرة والناهية وصاحبة القرار ، وان أسبغ الليل بظلامه ، جلست تبكي لزوجها قائلة :أهانتني ،عايرتني ، تغار مني . فتجلس أم علي صامتة صمت الأيام ، تضع الكف على الكف ، تكفكف قطرات الندى عن وريقات الزيتون ، الذي زرعها بيديه عندما كانا في عمر الربيع، ترى صمت الحائر، أمام الصوت الجائر، في عيني من كان يوما رضيع، أصبح اليوم رجلا يصول ويجول، لكنه أمامها حمل وديع، كم محظوظة هذه الزوجة بهذا الزوج المطيع، وكم تعيسة تلك الأم بهذا الرجل الطفل ، التي كفت الأمل فيه ، وحسبها ربها مجيب الدعاء سميع. فهذا الليل يجثو على صدرها، كأنه شرطي يستوقف أنفاسها، أو شبح يحوم فوق رأسها ، يضحك ويقهقه على محال به أمرها ، فإذا انقضى الليل ، تهرول كطفل صغير ، يركض نحو قارعة الطريق، ينتظر الأب الحاني، أو الأم الرءوم ،كانت تركض إلى الرصيف ،تجلس هناك ، تحدق جيدا في الأفق البعيد ، عله يعود حاملا كيس الخبز ، وبعضا من الحلوى مبتسما مشرقا كعادته.



فإذا بنادر ، ذاك الفتى الذي ضاع كما ضاعت لحية الشيخ بين حانا ومانا، لقد ضاع نادر بين أبويه ، يتقاذفانه تارة هنا ، وتارة هناك، يستعملانه كأنه سلاح ذري بين عدوين لدودين ، كانا يوما رمزا للحب ومضرب المثل للعاشقين ، انفصلا انفصال الزيت عن الكاز ، إذا ما أجبرتهما على الاختلاط ، طفا احدهما على الآخر.


لكن مزيجا منهما مازال يتنفس ، ما زال ينبض بالحياة ، في حربهما لا يغنياه ،ولا يفقراه ، بل في صميم قلبه يدميانه ، ويجرحاه ، وفى كل ذرة في جسده صرخة تعلو فيها الآه ، تجد الملاذ على قارعة الطريق، ترسم الآهات ، تحدق في عيون الآخرين ، تبحث عن الأب، وعن الأم ، فيجد أم علي ما زالت هناك ، تحدق في الأفق البعيد، فيرتمي بحضنها ، باحثا عن دفء الأم ، ويبكي كم لم يبكي من قبل، فتبادره الإحساس بالدمع والدعاء، عله يعود ذاك الزوج ، لينجب هذا الابن الضائع ، ولتأتي منال وتنحت هذا المشهد الخالص.................

( يعود صوت التلفاز لنسمعه بعد صمت مفيد)

- لنستوقف قليلا يا منال عند هذه المنحوتة المميزة ، ولنتحدث عنها.
- تشاهدون هنا منحوتة لرجل ينحني لامرأة ، قد اخفت وجهها بكفيها ، وهو مقترب منها ، يداعبها بحنان ، كأنها خجلة من الموقف ، مخفية بذلك ملامح وجهها ، كي لا يرى احمرار وجنتيها.

لا، لا، لا، أنا الآن في قمة الغضب يا منال، وجعلتني اقفز شططا، مع أني لا افعلها، خوفا من إحداث هزة أرضية في الحي كله. أتعريفين يا عزيزتي ما المشكلة؟ ، ولو كنت أمامي الآن لأخبرتك بها في وجهك دون وجل ، مشكلتك يا عزيزتي الرقيقة ، انك امتهنتِ الفن ، وكل من يفعل ذلك ، ولسبب خفي ، أراه يرفض الواقع ، ويشوه بفرشاته صور الحياة ، ليخرج منها لونا أجمل، أو لحنا ارق، أو كلمة حنون، رغم قسوة الحياة.

ولكن عظماء الفن ، ومخضرمي الأدب ، لم ينحتوا أسمائهم على صخر الذكريات ، ومجد الخلود ، إلا عندما أجادوا رسم الألم، واسمعوا صرخة الحزن ، وكتبوا رواياتهم بقلم من دمع و دم ، و أما من رفض الواقع ، رغم قسوته ، ورفض استقباله في بيته ، ليعيش الخيال ، بل الكارثة ليتوجه واقعا ، ويصدق ما حاكه من خرافات، سيبقى حبيس القلب ،حتى تتحول آهاته إلى القصيدة الأولى في صدق مشاعره ، فدنيا الم وحزن ، ومن عاش سعيدا ، وجد السعادة في القناعة بما كتب له القدر، بخيره وشره ، ومن سلم له واستقبله بابتسامه ، فرجلك هذا يا منال ، هو لم ينحي لها يوما ، هو لم يداعبها يوما ، هو لم يرق قلبه لها يوما ،هي لم تذق طعم الحنان ،هو قاسي، هو مؤلم، هو لأنه هو ، وهي لأنها هي ، اقترن اسمها بتاء التأنيث، وذكر هو في قواميس الذكورة ، إذا لابد من هو ، ولا بد من هي .






هي اخفت وجهها هذا أكيد ، لتخفي الاحمرار وهذا أيضا أكيد ، لكنه ليس ذاك النوع من الاحمرار ، بل هو طعم المرارة في قسوة الذكورة ، وطعم الانكسار في جوارح الأنوثة ، هو القدر التي جنت ثماره ألما وحسره ، هو رقيق الآن ، لكن رقته تولد بعد عاصفة من القسوة ، هو يستفيق ، لكن بعد فيضان الألم في خلجات جسدها ، هو ينحني معتذرا عما اقترفته يداه ، وهي تخفي وجهها الذي شوهته كثرة البكاء ، تهرب عنه ، تلملم ما تمزق من كبرياء ، تهرب من النور إلى الظلام ، لتبحث عن الرفيق الذي امسك يدها أول الطريق ، وما لبث بعد ذلك أن اختفى تاركا إياها وحيدة ، تبحث عن إجابات لآلاف مؤلفة من الأسئلة التائهة ، فهل هو بعد ذلك

مداعبها أو مخجلها ؟!............................

واو يا الهي !! كم أنت مبدعة حقا، ما أجمل هذه المرأة !!، وما أجمل ثوبها !!، وقد ترامت أطرافه على الأرض ، كأنه ريش لطائر أسطوري ، وما أجمل الثنيات التي تشكلت بها أطراف شعرها ،لكل منها حكاية وشخصية ، يا الهي كم هي جميلة تلك المنحوتة !! ولو كنت نحاتا ، ما تمنيت أن انحت أجمل منها ، أو كم أتمنى أن تتحول قصة بجماليون اليوم إلى حقيقة ، الآن أتمنى أن لا تكون قصة خرافية ، لو أن حياة تدب بهذه الجميلة ، لأعلن عشقي الأبدي، والنهائي، واعتزل الإناث ، لو لامست كفيها خدي .





لا تغضبي منال فهي منحوتتك على كل حال ، أنت رسمتها ،و بثثت من روحك فيها ، لا ضير أن اعشق المحسن منك ، فحاذري يا نساء العالم منا انتن من تمهدن لنا طريق الحب لامرأة أخرى ، فلا ضير من أخرى ،دعيني الآن أطلق العنان لمخيلتي ، وعذرا منكن أيتها الجميلات، فقاعدتي إن كل فائقة جمال هي شر بعينه ، لان الرب منحها سلاح بالفطرة تجيد استعماله ، ولما لا إن كان فعالا قوي دائما ، فهل يعقل أن نترك جميلة تنتظرنا؟!!! ، وهل يعقل أن نوظف ذكية قبيحة ، بما أن هنالك من تفوقها أضعافا في الجمال؟!!! ، ما فائدة الذكاء على أي حال؟!! أليست مفاتن المرأة ، والصوت ناعم محرك العقول؟!!! ، فالرجل الذكي بجانبه المرأة الجميلة ، كسب دنيا وسوق بضاعته ، وباع منتجه ، ألا يمكن أن تكون جميلتك تلك المنحوتة الآن تحاول الإيقاع بذاك الرجل؟، كيف لا؟!!! وهي احتلت قلبي وتربعت في مخيلتي.


لم اعد ارغب في رؤية المزيد ، فلا أريد أن امحي صورة تلك المنحوتة الجميلة من عقلي ، لكن أريد أن أقول: دعونا نراهم كيفما نشاء ،ارسموا ، وانحتوا ، واعزفوا ، لكن في عيوننا ألف قصة وقصة ، القليل منها يروى ، وأكثرها يطوى في صفحات القلب، فألسنتنا عن ذكرها لا تقوى، لان عقولنا لا تستطيع أن تدرك أن في عالمنا صور بهذه القسوة


قديم 04-08-2012, 04:48 PM
المشاركة 2
ديمة زيدان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي نساء ورجال من جليد
في النهاية ألسنا كلنا رجال ونساء من جليد ؟!. إننا نذوب في اليوم آلاف المرات، في كل خيط شمس يسرق الدفء من أجسادنا، لنعود لنتجمد من جديد، في برد الليل وقسوة الشتاء. ألسنا في تشكلنا الجديد، تشوه أشكالنا أيادي الغرباء ؟!، فينسون أن يضعوا علينا ملامح الإنسانية، بل يسرقون منا تارة أعيننا، أو أذاننا، أو أفواهنا، كي لا نرى، أو نسمع، أو نتكلم. ألسنا نفقد في كل يوم في عملية ذوباننا وإعادة تشكلنا ملامح طفولة ؟!. لتزداد الخطوط هنا، نحو عينين، أو أعلى الجبين، لنستيقظ يوما، وقد ازداد الماء من حولنا، لأنه لا يمكن لأي برد، أو أي يد، إعادة رسمنا.

ألسنا إذن جميعا رجال ونساء من جليد؟!!!!!!!!!!!!.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نساء ورجال من جليد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلب جليد جمال عبد الله منبر شعر التفعيلة 0 09-03-2012 11:36 PM
نار و جليد عبيد بن محمد منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 2 11-24-2011 09:04 AM

الساعة الآن 08:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.