تحية خالصة لك أختي ثريا على خفة دمك وعلى ملاحظاتك الصائبة التي لا تخطىء التصويب..
حق لك أن تحملي العصا وواجب علينا أن ننصاع...إذ العصا لمن عصى ..ولكني لست أعتقد أن أحدا من الإخوة الأفاضل الذين ورد ذكرهم أعلاه سيعصى للأستاذة المعلمة أمرا ..
وبعودة سريعة للنص ...فأنا أتفق معك تمام الاتفاق أن " الجمود" باعتباره حالة السكون التي تسبق الإعصار يمكن أن يصلح كعنوان للنص...ولكن باعتقادي أنه يلخص نصف الحكاية أو لنقل عقدتها ولكنه ليس جزءا من الحل الذي يتمثل في الحركة اللازمة لتكسير جدار الصمت....وعلى أي يظل مجرد رأي والأمر إليك ..وفي انتظار ردك تقبلي احترامي..

حياك الله أختي ثريا وسلام لك من القلب. ..
الحديث عن العصا في المقطع الأول من ردي الأخير هو من باب المزحة ليس إلا وذلك تعقيبا على المداخلتين الراقيتين اللتين تفضلت بهما واللتين اكتشفت من خلالهما وفي غيرهما من الردود المميزة ذلك الحس الفكاهي وخفة الدم التي تتمتعين بها أستاذتنا وهو طابع محبب إلي وستجدين ميلا لذلك في أغلب كتاباتي..
وبالنسبة للعنوان فعذرا منك سيدتي لأنني ما وفيت ردك حق القراءة المتأنية وأنا اعترف هنا أنني ما أحسنت القراءة وتسرعت في الرد ولكنه خطأ غير مقصود .ومن الأخطاء ومنك نتعلم..
أحيي فيك تواضعك وحلمك وصبرك علينا يا معلمتنا..
لا حرمنا الله من قربك ومؤازرتك ..
تحية مكللة بالتقدير والاحترام
أخوك أبو الفضل