احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2377
 
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي

محمد غالمي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
91

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Dec 2005

الاقامة

رقم العضوية
734
12-27-2012, 11:33 PM
المشاركة 1
12-27-2012, 11:33 PM
المشاركة 1
افتراضي وظيفة لا تشبه الوظائف!

أمام طاولة منفردة في الهواء الطلق ركن حمزة النافع مترقبا حلول رفيق الصبا وقيدوم الزملاء.. في ساحة معشوشبة تفصل بين فندق عيون الباهية، وناصية الشارع المقابل. وضع الجريدة جنبا وجعل يخلط محتوى الكأس منتشيا مزهوا.. يخفق قلبه من حبور ما جاد الزمان بمثله قط. ما دار بخلده أن تكون قاعة المؤتمرات قبيل زوال هذا اليوم عتبة خير، مهوى المن والسلوى.. أصابه الذهول حينئذ لما تفاجأ به يجلس بمحاذاته في القاعة ذاتها.. التفت متسائلا بين الشك واليقين: عبد الحميد صدوق؟.. رد الآخر وقد جحظت عيناه من فرط العجب: هو ذا بحده وحذافيره.. لم تخذلك الذاكرة يا حمزة.. ونشط العناق فكان مؤثرا يشي بطول أمد الفراق. لم يكن حمزة يتوقع أن ينتهي مشوار زميله إلى ما انتهى إليه الآن؛ مهندس رئيس مصلحة؟ يا لعبث الأقدار! عاش عبد الحميد طفولة معتوهة شوهها اليتم والحرمان.. وجد في بيت آل حمزة موئلا أعاد الدفء إلى بطنه المقرور.. كان ـ لما عرف عنه من بلادة ـ دائم الجلوس إلى جانب حمزة في الفصول الدراسية، يلقى منه الدعم والسند فيما شق أو هان من سبل المعرفة.. وها حضرة عبد الحميد ينبعث من تحت رماده مهندسا رئيس مصلحة! يجلس إلى جانب ولي نعمته في العهد الطفولي البائس رفيقا كامل العضوية في ذات الحزب. أبدى عبد الحميد تأثرا لصديقه ورثى لحاله مبديا كامل استعداده لانتشاله من جحيم البطالة (لا تيأس.. لن أتوانى في ضمان وظيفة توازي مستواك الثقافي المتميز.. أجل، وظيفة لا تشبه الوظائف).. واستأنف مؤتمر الحزب أشغاله في ذلك الصباح الخريفي الحار.. واحتد الجدال بين المؤتمرين.. وبدا حمزة حينها ضائعا في مئات الوجوه المتفرسة والأعناق المشرئبة.. بعد استئذان نهض ثورا أحمر في قطيع أسود، وباحترافية ـ ولج بابها مكرها ـ برع حمزة في إثارة النفوس بقذائفه النارية حين تندلق من لسان أحد من شفرة.. وانبرى يهذي ملوحا بمطرقة، غير حافل بعيون التماسيح تومض من حوله، فضلا عن اسمه المدرج في لائحة الثيران الجامحة المطلوبة للجزر. أفاض في الحديث عن أحوال الطبقة المسحوقة وصرخ ملء عقيرته.. (كفانا حرمانا وتهميشا.. الطاقات الشابة فتكت بها ثقافة الإحباط والتيئيس.. الكل على تمام الوعي بلبنات حياتنا المشربة برطوبة الاستهتار تتساقط سدى، وأنوار ربيع شبابنا تأفل رويدا رويدا..) وتمادى في غيه صائحا مستفيدا من النهج الثوري الذي ارتضاه لنفسه عقيدة ومنهجا.. (هذا حالنا، وليس أمامنا سوى شبح الخريف يحرق المسافات ويستعجل الأوان.. ولكن ـ أيها الرفاق ـ لن تعز على مطارقنا قلاع الاستكبار، أو تستعصي على مناجلنا حشائش الزقوم وأشجار الصبار..!) أثنى عبد الحميد على رفيقه وأكبر فيه شجاعته وتحديه! ضمه إلى صدره وهمس في أذنه.. (أبهرتني حركاتك حتى خيل إلي أنني أمام لينين أو تشي غيفارا! والله إنك أحق بالتشريف والتمجيد أيها الرفيق الصنديد! جميل آل النافع دين علي ما حييت يا حمزة.. اطمئن حبيبي، قريبا ستجازى ويكون أولى فروض الجزاء جلسة ثنائية بفندق عيون الباهية.. وإني لآسف لتقصير الحزب في الدفع بك ووضعك في المكانة اللائقة بك.. ) واكتفى حمزة بأن همس في حسرة.."لا حياة لمن تنادي يا صديق طفولتي.. ولا محالة إذن من أن ينزل الخبر الواعد من نفسه منزلة الماء البارد من ذي الغلة الصادي. الرفيق حمزة سكير لا يشق له غبار، يزداد عشقا ونهما للشراب متى جادت به جيوب من ترمي بهم الصدف.. عاد إلى وضعه، وارتسمت على محياه ابتسامة ساخرة.. ارتشف من الفنجان وتلمظ ، وفي ذات الآن تلذذ وتفكه وهو يستعيد شريط صولته، وإن كان في تمام الوعي بأنه مؤثر الركض في ملعب فسيح تحرسه النسور وتطوقه الثعابين، ويرقد تحت عشبه الأخضر الزاهي فخاخ وألغام. غفل حمزة، أو لعله تغافل بأن حاله كالسمكة تعرض شطحاتها البهلوانية على مرمى من مقلاة ساخنة.. أضحى الثور الأحمر الجامح ذو اللسان الأحمر القارح قاب قوسين أو أدنى من ساطور القصاب. تناول الجريدة وشرع يطرد لهيب الحر معزيا نفسه بلذة وظيفة لا تشبه الوظائف. سرى حقا دبيب الحبور في ذاته، رقصت دموع الفرح في بؤبؤي عينيه، ناغى نفسه في صمت.. ( سكرة الراح في عيون الباهية! سكرة الوظيفة السامية! سكرة على سكرة حتى تدركك سكرة الموت الكبرى يا حمزة .. لا ارتباط ولا علاقة تلزماني بالحزب من لحظتي هذه.. أسعدتني يا عبد الحميد! حررتني من زنزانة الحزب الوحيد.. جنبتني من لحظتي هذه مزامير الحزب التي يجذب العازف عليها فضول الحيات والأفاعي.. وظيفة لا تشبه الوظائف؟ يا ليوم مولدي!


لم يطل الانتظار، أوقف عبد الحميد سيارته عند ناصية الشارع جنب الطوار.. ترجل صوب صديقه المغمور بهجة وحبورا .. وكمن وقع مجددا تحت تأثير حرقة الاشتياق، عاود عبد الحميد عناق رفيق الصبا.. وضع ورقة نقدية على الطاولة نظير فنجان القهوة الذي أتى حمزة على آخر نقطة في قعره، وتوجها صوب الباب الرئيسي للفندق متعانقين حتى باحة المقصف.. أمام "الكونتوار" تجاذبا أطراف حديث ذي شجون.. شرب حمزة ما وسعه أن يشرب.. استعرت نيران الخمرة في رأسه وفقد السيطرة على لسانه.. أرغد حمزة وأزبد.. حمل مسؤولية بطالته إلى الحكومة وطلق للسانه العنان ينثر بقايا من عزف المزامير المهيجة " طبقة متسلطة.. رأسمال فظيع واستئثار مفضوح باقتصاد الريع.. لن يسكت الكادحون على تجاوزات بطون الحرام أنى يقبعون..." أدى عبد الحميد فاتورة ما استهلك حمزة من جعة ومكسرات وسجائر، وتحين الفرصة وانسل من الباب الرئيسي إلى حال سبيله.. لم يبق في الفندق، الذي كان قبيل ذلك يعج كخلية نحل، سوى الرفيق حمزة يترنح من فرط السكر.. لم تسعفه ركبتاه على النهوض لولا تدخل النادل الذي أمسك بذراعه وقاده بتؤدة نحو الباب الخارجي...


استفاق حمزة مبكرا وفتح عينيه ليجد نفسه في زنزانة انفرادية مضاءة.. أدار شريط الأمس وتوصل إلى أنه، كغيره من سكارى الليل، قد يكون وقع في قبضة دوريات الشرطة الروتينية، خاطب نفسه في همس.. لا بأس سوف أتصل حالا بالرفيق عبد الحميد المهندس ذي النفوذ.. هو دون غيره القادر على أن يسلني من هذا القبو كما تستل الشعرة من العجين. بحث عن هاتفه المحمول ولم يجده، ولكنه استيقن من أنه جرد منه قبيل الزج به في الزنزانة. أرهف السمع لصوت تناهى من وراء الباب الحديدي الموصد.. نهض واقترب من كوة هناك فتمكن من الرصد عبرها بدقة.. هاله ما رأت العين وما سمعت الأذن!! عميد الأمن يثني في إطراء على ضابط الأمن الممتاز السيد عبد الحميد صدوق، ويعده بوسام من درجة قناص ماهر! عاد حمزة إلى مكانه بخفة، تحسس وجهه وسائر بدنه مرتابا في أمره، مرددا في همس كالمخبول: أحقا أنا حمزة؟ سمع صوت المزلاج الحديدي ينفتح فطأطأ رأسه، والعميد منتصب شابك ذراعيه ينظر إلى الصيد الثمين ويخاطبه هازئا متشفيا:


ـ فكر جيدا أيها الرفيق.. لك خياران ولا ثالث لهما.. لقد وقعت مرسوم إعدامك بما هاج به لسانك! ألا تذكر؟ اختر يا رفيق حمزة؛ السجن دار مثواك الأبدي أو.......!!


وقبل أن يحسم حمزة في الأمر طأطأ رأسه متفكرا وتساءل في خاطره: ما ذا جنيت من الحزب سوى تجنيدي كلبا جبانا مسلوب الإرادة، لا يجيد سوى فن النباح؟ رفع رأسه وابتسم في وجه العميد ابتسامة ذات معنى ولسان حاله يردد: وظيفة لا تشبه الوظائف!!


قديم 12-29-2012, 01:33 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- القصة محبوكة بشكل جميل وواضح ان الاستاذ محمد قاص متمرس.
- اعجبني ان القصة تتناول في احد جوانبها قصة يتيم فهي اذا تعالج موضوعة الحياة والموت ولا يمكن لقصة تعالج هكذا موضوع الا وتكون ذات اثر عظيم.
- الاحداث متسلسلة وتساند بعضها بعضا، والحبكة متينة، والسرد مكثف، ونجح القاص في بناء الشخوص بشكل جعلنا نتفاعل معهم وكأنهم احياء بيننا.
- حتما هناك انقلاب غير متوقع في مسار الاحداث وهو ما يحسب للقصة، لكنني فوجئت بموقف البطل حمزة النافع الاخير، واظنه يتنافى مع المنطق، وبالتالي يضعف القصة، وكنت افضل لو ان القاص جعله يختطف سلاح صديق الطفولة ويرديه قتيلا مثلا لتكون نهاية مزلزلة ومفاجئة.
- .في كتابة القصة لا بد من رفع مستوى التشويق والانقلاب والنهاية وقد تكون قصة القلب الواشي لادجر الن بو واحدة من افضل الامثلة على متانة البناء والتشويق والنهاية المزلزلة.
- القصة اقرب الى السرد الروائي وتصلح ان تكون فصلا في رواية طويلة او قلبها لرواية طويلة.

قاص متمرس والقصة جميلة وتستحق دراسة معمقة.

قديم 12-30-2012, 01:08 AM
المشاركة 3
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي
  • غير موجود
افتراضي
- القصة محبوكة بشكل جميل وواضح ان الاستاذ محمد قاص متمرس.

- اعجبني ان القصة تتناول في احد جوانبها قصة يتيم فهي اذا تعالج موضوعة الحياة والموت ولا يمكن لقصة تعالج هكذا موضوع الا وتكون ذات اثر عظيم.
- الاحداث متسلسلة وتساند بعضها بعضا، والحبكة متينة، والسرد مكثف، ونجح القاص في بناء الشخوص بشكل جعلنا نتفاعل معهم وكأنهم احياء بيننا.
- حتما هناك انقلاب غير متوقع في مسار الاحداث وهو ما يحسب للقصة، لكنني فوجئت بموقف البطل حمزة النافع الاخير، واظنه يتنافى مع المنطق، وبالتالي يضعف القصة، وكنت افضل لو ان القاص جعله يختطف سلاح صديق الطفولة ويرديه قتيلا مثلا لتكون نهاية مزلزلة ومفاجئة.
- .في كتابة القصة لا بد من رفع مستوى التشويق والانقلاب والنهاية وقد تكون قصة القلب الواشي لادجر الن بو واحدة من افضل الامثلة على متانة البناء والتشويق والنهاية المزلزلة.
- القصة اقرب الى السرد الروائي وتصلح ان تكون فصلا في رواية طويلة او قلبها لرواية طويلة.

قاص متمرس والقصة جميلة وتستحق دراسة معمقة.
الأخ العزيز أيوب صابر.. عمت مساء..
تالله لقد سرني ما أوليت من اهتمام للنص وما أبديت من الرأي المحترم مسبقا.. وأكيد أن تقييمك للنص كان منطلقا من رؤية خاصة، وهذا نقد سوي وبناء، وإن تم على ضوء رؤية خاصة لدلالة النص أو نم عن فهم متواضع لسيرورة الأحداث ..
الفاضل أيوب اسمح لي أن أدلي ببعض الملاحظات على ما ورد في تعقيبك على النص..
1ـ فيما يتعلق بتيمة النص أو الموضوعة التي تبدت لك فلا تمت بصلة لمنطوق المسرود، لأن ثنائية: الحياة/الموت، ثنائية عامة وفضفاضة، وتصلح لأي صراع من أجل البقاء..
2ـ حين "تكون الأحداث.. والحبكة متينة والسرد مكثف" فاعلم أخي أيوب بأنك بإزاء صرح قصصي استوفى شروط بنائه وتسويته. وقد يكون جزءا من رواية ـ كما ذهبت ـ لو حدث أن شاب الحبكة بتر أو نقص، أو خلل ما قد يكون متواريا فيما يستقبل من السرد الروائي.. وبالمناسبة أحيلك على موضوعي المثبت في منبر السرد..
3 ـ كيف يتسنى لحمزة النافع أن يختطف سلاح صديق الطفولة ـ العميل المندس في صفوف الحزب ـ وهو قابع في زنزانة انفرادية؟
4 ـ والنهاية المشفوعة بعنصر التشويق، كلبنة أساسية في البناء القصصي القصير أو الطويل، حاضرة بقوة وكانت أكثر من مزلزلة، بل مدمرة وماحقة؛ إذ من كان يدور بخلده أن صديق الطفولة (عبد الحميد صدوق) سوف يستحيل ذئبا حقيرا داس على الكرامة والضمير وتنكر لفضل أولياء نعمته عليه، ولم يتوان في توجيه عضة مؤلمة لرفيق الصبا؟
على أية حال إذا كان شرح الواضحات من المفضحات كما يقال فإني أهيب بك أخي أيوب أن تعود لرحاب النص، وتقوم بعملية استقراء (إعادة قراءة) وتكون مركزة ومتأنية، وأكيد أنك شتكشف المستور وربما ستقبض على الرؤيا العامة..
تقبل فائق احتراماتي..
محمد غالمي

قديم 12-30-2012, 12:04 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ محمد
انا لم اقصد التقليل من قمية القصة او مستواها بل بالعكس اعتقد انها محبوكة بشكل مميز وجميل وقد اكدت على ذلك من خلال تأكيدي انك كاتب متمرس كما هو واضح.
- بالنسبة لموضوعة " ثنائية الحياة والموت" انت تصف شخص عبد الحميد بما يلي " عاش عبد الحميد طفولة معتوهة شوهها اليتم والحرمان.. وجد في بيت آل حمزة موئلا أعاد الدفء إلى بطنه المقرور.. كان ـ لما عرف عنه من بلادة ـ دائم الجلوس إلى جانب حمزة في الفصول الدراسية، يلقى منه الدعم والسند فيما شق أو هان من سبل المعرفة.. وها حضرة عبد الحميد ينبعث من تحت رماده مهندسا رئيس مصلحة! يجلس إلى جانب ولي نعمته في العهد الطفولي البائس رفيقا كامل العضوية في ذات الحزب"....اذا هنا يتم التطرق لتلك الثانية ولو بصورة غير مباشرة فالذي صنع عبد الحميد طفولته المعتوه والتي شوهها اليتم والحرمان، وحتما هذا الذي جعله ما آل اليه لاحقا.
- لا شك ان القصة مستوفيه لشروط بناءها لكنني تصورت بأنه كان بالامكان جعلها اعظم اثرا من خلال استخدام عنوان آخر ونهاية مغايرة.
- اذا كان الزمكانية هي الاساس في منح القصة القصيرة صفتها فهذه القصة حتما تدور حول زمن قصير واماكن محدودة، لكن ملاحظتي حول كونها تصلح لان تكون جزء من رواية جاء كنتيجة لغنى شخصيات القصة بحيث يصبح من الممكن تطوير قصة عبد الحميد اليتيم.
- بخصوص النهاية: المقصود هو جعل حمزة يفكر بطريقة ثورية او ايجابية وان لا يكون سلبيا او محايدا الى تلك الدرجة والشيء الوحيد الذي فعله هو ان يندب حظه. الا يوجد طريقة لمنح القصة نهاية مغايرة ؟ اليست "العضة المؤلمة" مبرر لحمزة بأن يرد الصاع صاعين؟
- اتفق معك بأن النص جيمل وعميق ويعالج قضية انسانية مهمة، وكأن لسان حال القصة يقول " اتق شر من احسنت اليه". ولذلك قلت بأن القصة تحتاج الى قراءة وتحليل معمقيين.

وها انا اجدد الدعوة للمهتمين بفن القصة من كتاب منابر لمشاركتنا الحوار حول هذه القصة الجميلة، والمكتوبة بمهنية عالية...وسوف اقوم على قراءاتها من جديد وبعمق وربما اعود بمزيد من الملاحظات.

قديم 12-30-2012, 11:04 PM
المشاركة 5
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي
  • غير موجود
افتراضي
من القلب الخالص تشكر أخي أيوب على غيرتك الأدبية، وتحفزك للحوار الجاد ومقارعة الحجة بالحجة.. وقلما نعثر على أمثال هذه الأقلام النيرة، ما يجعل المنتديات أحيانا شبه عقيمة، بحيث لا تجابهك ـ حين تتصفح الردود ـ سوى عبارات الثناء إلى حد الإطراء بدل الاشتغال على النص ومناقشة أفكاره وأبعاده الدلالية..
أجدد شكري على حسن الاهتمام، وأتمنى أن يدلي الإخوة المهتمون بدلوهم إغناء للموضوع وبعثا لنشاط وحيوية يرويان روح هذا المنتدى الذي نعزه ..
تقبل فائق التقدير..
محمد غالمي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.