قديم 07-25-2016, 11:04 PM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ عبدالله
مرحباً
ما تقوله عن تركيا هو تاريخ ونحن هنا لا نتحدث عن التاريخ نحن نتحدث عن واقع ملموس .
تركيا اليوم هي عضو في الناتو وتفتح له قواعد تنطلق منها طائرات تضرب الشعوب العربية وتكاد تزيل اجزاء رئيسية من العراق عن الخارطة.
وحتى موضوع إسقاط الطائرة الروسية تبين انها كانت بقرار ضمن مخطط انقلابي اي انها لم تكن بامر اردوغان على ما يبدو ولذلك تم اعتقال الطيران اللذان أسقطت الطائر لمسائلتهم عن ذلك الحادث وتم الاعتذار عما جرى.
تركيا اليوم تقف متفرجة والطائرات الروسية تدك وتقصف مستشفيات حلب بالامس وحده ستة مشافي اصبحت خارج الخدمة .
كنا نأمل ونخلم انها وبتحالفها مع دول الخليج ان تضغط على الاقل من اجل وقف العدوان ضد المدنين من الشعب السوري لكنا كنا نفاجأ في كل مرة انها حريصة على علاقاتها مع ايران اكثر من حرصها على مصير الامة التي دمرتها الطائرات الغربية والشرقية.
بل هي تشارك عمليا في تلك الحرب التي يذهب ضحيتها وفي المقام الاول النساء والأطفال كما يظهر في الصور المنقولة من حلب وغيرها من المواقع وعلى مدى سنوات
يبدو ان تركيا اليوم تمسك العصا من المنتصف وتضع مصالحها على راس اؤلوياتها. تركيا اولا وآخرا ولو ان الذي يقال غير ذلك لكي تبدو تركيا وكانها رافعة لواء الدفاع عن العرب والإسلام .
وفي هذا الخبر ماىيشير الي ان ظ©ظ¤ظھ من المناطق المقصوفه مناطق سكنية :
----
تقارير دولية: 94% من القصف الروسي يستهدف مناطق سكنية بسوريا
نشرت: الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 12:40

خبر صحفي : اتهم عضو اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض المحامي ياسر الفرحان روسيا والنظام بتعمد قصف واستهداف المشافي والمخابز والمدارس بشكل يومي في حلب ومحافظات سورية أخرى.
وأشار إلى أن حلب شهدت الأحد خروج عشرة مشافي ومراكز طبية عن العمل دفعة واحدة, مضيفا أن عدة تقارير دولية أثبتت أن 94% من القصف الروسي يستهدف مناطق خالية من المسلحين والثوار.
وقال في حلقة (24/7/2016) من برنامج "ما وراء الخبر" على فضائية الجزيرة أن لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أشارت بوضوح إلى استهداف الطائرات الروسية المتعمد للمشافي الطبية، ولديها الكثير من الأدلة على ذلك.
وشدد على أن التدخل الروسي لحماية النظام في سوريا أسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، لأن الطائرات الروسية تقصف الأحياء السكنية بصورة مكثفة وعنيفة على مدار الـ24 ساعة، قائلا "في يوم من الأيام سيحاسب المسؤولون الروس على هذه الجرائم".
من الجدير بالذكر أن مؤسسات صحية وإغاثية في مدينة حلب حذرت من كارثة صحية، ودعت العالم لتحمل مسؤولياته عنها، بعد توقف عشرة مستشفيات ومركز طبي عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي.




*

قديم 07-27-2016, 05:12 PM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تشهد الساحة السورية خاصة في منطقة حلب حسما وعنفا غير مسبوق هذه الايام فهل كانت الثورة السورية احد اهداف الانقلاب التركي الفاشل والذي شل القدرة التركية على الرغم من فشله وجعلها تنشغل بنفسها بدلا من الالتفات لما يجري في سوريا ومحاولة التأثير في مجراه وإيقاعه؟

وهل اقترب الحسم على الطريقة الشيشانية لصالح الأشرار ؟

قديم 07-27-2016, 05:44 PM
المشاركة 33
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي صابر قبل ان تتحدث عن تركيا وهي دوله غير عر بية يجب عليك ان تتحدث عن الدول العربية.
لماذا لم يمدوها بمظادا ت للطائرات لكان الوضع قد تحسن و أنتصرت على بشار وأعوانه. ؟
هؤلاء الثوار ما ينقصهم إلا مظادات للطائرات.

قديم 07-28-2016, 01:06 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الله

هذا تحليل من صحيفة دولية يرمي الي نفس النتيجة :


------
إيكونومست: مواجهة أردوغان للانقلاب تضعف الثوار بسوريا


لا تزال عناوين الصحف الرئيسية لأبرز الصحف البريطانية*تركز على تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على مجريات الأحداث بالمنطقة.
فقد شكك مقال مجلة إيكونومست في إمكانية استجابة سريعة لنداءات الثوار السوريين من جحيم القنابل الروسية والسورية الحارقة عبر الحدود التركية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت المجلة إلى ارتباك المنطقة الحدودية مع سوريا باعتقال العديد من كبار القادة الأتراك وأفراد الأمن المكلفين بتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، والإغلاق الدوري لمعبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل طريق الإمداد الرئيسي لأراضي المعارضة السورية، وهو ما اعتبرته تقويضا لقدرة تركيا العسكرية على إظهار قوتها إقليميا.
وأضافت أن الأزمة في علاقات تركيا بالولايات المتحدة التي تؤوي فتح الله غولن الذي تتهمه*تركيا بتدبير المحاولة الانقلابية تسبب أيضا تصدعا في التحالف الخارجي الداعم لثوار سوريا الذي ظهر في قطع الكهرباء مؤقتا عن قاعدة إنجرليك، مما*أدى إلى*تعطل القصف الأميركي لتنظيم الدولة واحتمال تأثر الشركات الأميركية الخاصة المتمركزة على الحدود مع سوريا التي تقدم مساندة "غير قاتلة" للثوار.
وهناك أيضا الرهانات التركية والأميركية -لأسباب منفصلة- على نتيجة الحرب، حيث يسعى الطرفان إلى علاقة*ناجحة مع روسيا، كما أن الدعم الدولي للثوار يتراجع والمساندة الخارجية للنظام تقوى.
تداعيات فشل الانقلاب
من جانبها، كتبت صحيفة إندبندنت أن أردوغان سيكون أقوى بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، لكن تركيا يمكن أن تكون هي الخاسرة.
ويرى كاتب المقال باتريك كوكبيرن أن تنظيم الدولة الإسلامية سيكسب من المزاج المناهض للولايات المتحدة بعد محاولة الانقلاب، لأن الحكومة التركية والكثير من الشعب على قناعة بأن أميركا كانت متورطة في المحاولة.
واعتبر الكاتب أن المحاولة الانقلابية الفاشلة كارثة لتركيا، ولكن نجاحها كان يمكن أن يكون كارثة أكبر بكثير. وأوضح أنه لو كان المتآمرون قد تمكنوا من قتل أو أسر الرئيس أردوغان لربما انضمت إليهم أطراف أخرى من القوات المسلحة، ونشوب حرب أهلية حينئذ كان لا مفر منه مع تشرذم قوات الأمن ومقاومة مؤيدي أردوغان.
وقال إن الكارثة هي أن الأمر سيكون الآن أكثر صعوبة بكثير بالنسبة للأتراك لمقاومة احتكار أردوغان للسلطة. وبمقاومته للانقلاب كقائد لحكومة منتخبة ديمقراطيا عزز شرعيته. ومن ناحية أخرى، كل المعارضة لحكمه يمكن وصمها بأنها داعمة للإرهاب ومعاقبتها على هذا النحو.
وختم الكاتب أن بإمكان أردوغان أن يستفيد من الانقلاب لتوحيد الأتراك أو بدلا من ذلك استغلاله بطريقة تزيد من انقسامهم، وبالتالي من الصعب الشعور بالتفاؤل.
المصدر : الصحافة البريطانية

قديم 07-31-2016, 11:41 AM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أردوغان مهاجما الغرب: محاولة الانقلاب كانت "استعمارية".. وبعض الدول عاتبت الانقلابيين على فشلهم في قتلي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)-- شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، هجوما حادا على الدول الغربية، وذلك في كلمته خلال حفل تأبين القتلى الذين سقطوا خلال محاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز.

وقال أردوغان: "في تلك الليلة عشنا حرب الاستقلال مجددا، حرب المستقبل، ليس هناك أبدا مثيل لهذه الأمة التي وقفت سدا منيعا في وجه الدبابات والرصاص"، مضيفا: "يأتي لبعض لينقلب على هذا النظام الشرعي ثم يأتي الغرب ليدافع عن الانقلابيين!". وتابع: "لم يزر أحد من الاتحاد الأوروبي والغرب عموما تركيا ليعزينا في شهدائنا ومن دون حياء وحشمة يقولون إن أردوغان عصبي!"، وفق ما نقله التلفزيون التركي الرسمي.

واعتبر أردوغان أن "ما حصل من محاولة انقلابية في 15 يوليو/ تموز هي محاولة استعمارية"، وقال: "أقول للغرب، في بلدي أحدهم حاول الانقلاب وترك 237 شهيدا وأكثر من 1200 جريح كيف تدافعون عنه؟"، وأضاف: "إنها عملية انقلابية سكت عنها الغرب بينما إذا حدثت عملية إرهابية في الغرب يقتل فيها بضعة أشخاص تقوم أوروبا ولا تقعد!؟".

واتهم أردوغان دولا لم يسمها بدعم الانقلابيين، قائلا: "كثير من الدول، باستثناء بعض الأصدقاء الذين وقفوا معنا، اتخذوا موقفا مخزيا بسكوتهم عن الانقلاب ضد الشرعية، لأنهم كانوا يدعمون الخونة"، وأضاف: "بعض الدول كانوا يدعمون الخونة وعبروا عن انزعاجهم عندما أعلنا حالة الطوارئ". وتابع: "بعض تلك الدول تعاتب الانقلابيين لأنهم فشلوا في قتلي ويقولون لهم لعلكم قتلتم أردوغان أولا"، مؤكدا: "نحن لا نخاف الموت ونحمل أرواحنا على أكفنا، وقلت قبل قليل أنني أغبط الشهداء".

في الوقت نفسه، أشاد أردوغان بموقف المعارضة التركية، قائلا: "يقظة أحزاب المعارضة ووقوفهم مع الشعب في وجه الانقلاب هي وقفة وطنية وتم تجاوز كل الخلافات في تلك اللحظة"، وأضاف: "إنني أسامح كل من اعتدى على شخصي وكل من سبني وشتمني وكل من اتهمني وأسحب كل الدعاوى المرفوعة ضدهم". وتابع: "أدعو كافة أبناء الشعب التركي في هذه الفترة إلى التعالي على النزاعات والتسامح فيما بيننا".

وتوعد أردوغان من وصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية"، قائلا: "لن ننسى أفعالهم ولن نسامحهم ولن نتسامح معهم". وعن أتباع فتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، قال أردوغان: ""يقولون إن غولن أقرب إلينا من حبل الوريد أما أبطالنا فيقولون إن الله والله فقط أقرب إلينا من حبل الوريد".

واعتبر أردوغان أن "هناك من يخشى من تركيا اليوم"، وقال: "مهما حاكوا لنا من مكائد فإن الله سيوفقنا للوصول إلى أهداف 2023"، واختتم كلمته داعيا: "يا ربي أصواتنا خافتة فلا تترك مآذننا صامتة، ولا تتركنا من دون ماء وهواء ووطن".


السؤال هو :
- هل تتمكن الحكومة المدنية في تركيا من الاجهاز على الانقلاب العسكري بنفس النجاعة التي تمكنت فيها الحكومة العسكرية في مصر من القضاء على التيار المدني الذي كان يحكم بشرعية الصناديق ؟
- وهل تمتلك الحكومة التركية الوسائل لذلك ؟
- وهل الجماهير وحشودها كافية لتحقيق تطهير انصار التيار الموازي المتهم بالانقلاب؟
- ام ان انقسام المؤسسة الأمنية هو العامل الحاسم والذي رجح كفة الحكومة ضد الانقلاب ؟

*

قديم 08-16-2016, 11:46 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تركيا وإعادة تغيير تحالفات الشرق الأوسط
نشرت: الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 06:23 ص بتوقيت مكة **عدد القراء : 1337
Tweet


السيد أبو داود
في عالمنا العربي، وخاصة في إدارة ملف العلاقات الخارجية، تتغلب العواطف على كل شيء ويغلب الحب والكره ماعداهما، فهذه الدولة تقاطع الدولة الأخرى لمجرد تصريح لم يعجبها أو أن رئيس الدولة لا يستسيغ نظيره، بل إن هناك دولاً عربية تقاطع القمم العربية لمجرد خلاف مع دولة أخرى، وتعمل الدولة المقاطعة على التأثير بنفوذها على الدول الأخرى كي لا يحضروا حتى تفشل القمة، تمامًا كما يفعل الصبيان أو على الأكثر كما يفعل النساء في كيدهن بعضهن لبعض، ولم نجرب أو نعتد في عالمنا العربي أن ننحي عواطفنا وخلافاتنا جانبًا وأن نعلي من شأن الأمة ومصالحها العليا.
والمتأمل لملف إدارة تركيا لعلاقاتها الخارجية، يجد أنها تعيش في جوار صعب ومضطرب وتحاصرها المشكلات الداخلية والخارجية من كل جانب، ولو كانت تفعل مثل ما تفعل الدول العربية من تغليب المنهج العاطفي والحب والكره لأصبحت دولة فاشلة بامتياز، ولكنها تتجنب ذلك تمامًا، فرغم الأزمة الكبيرة التي نشبت بينها وبين روسيا في أعقاب إسقاطها للطائرة الروسية لم تسع إلى تأجيج المشكلة والدخول في حرب سياسية وإعلامية مفتوحة وشاملة ضد روسيا، وإنما عملت على تطويق المشكلة ومحاصرتها والعمل على ألا تكبر وتتنامى رغم تسخين الجانب الروسي، وكانت تصريحات القادة الأتراك عاقلة وتدعو إلى إزالة الخلاف بالطرق الدبلوماسية.
وتحقق لتركيا ما أرادت فما هي إلا شهور قليلة حتى أسهمت الدبلوماسية التركية في إزالة الخلاف وإعادة العلاقات مع روسيا مرة أخرى، ربما أقوى مما كانت عليه، لأنها تعلم أن الاقتصاد الروسي سيتضرر من الأزمة وبنفس القدر سيتضرر الاقتصاد التركي، الذي تعب قادة حزب الحرية والعدالة في جعله اقتصادًا قويًا يحتل رقم 17 بين أقوى الاقتصادات العالمية.
التقارير أكدت أن البلدين تكبدتا خسائر وصلت إلى عشرات مليارات الدولارات خلال شهور الأزمة، الأمر الذي دفع القادة الأتراك للتحرك من أجل العمل على الحد من هذه النتائج الكارثية، فروسيا تصنف على أنها ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا، كما تزود أنقرة بأكثر من 55٪ من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أن السياحة الروسية إلى تركيا بلغت عام 2014 أكثر من 5 مليون سائح، وهي أرقام تؤشر لحجم الضرر الذي لحق بالجانبين خلال الأزمة.
بينما تعد تركيا أكبر خامس شريك تجاري لروسيا بحصة تبلغ 4.6٪ من إجمالي التجارة الخارجية الروسية، وذلك بحسب بيانات إدارة الجمارك الروسية. حيث بلغ التبادل التجاري بين موسكو وأنقرة في العام الماضي 31 مليار دولار.
بعد الأزمة انخفض مستوى التجارة بين البلدين حيث تفيد أرقام أعلنها الكرملين أن المبادلات التجارية بين البلدين تراجعت بنسبة 43٪ إلى 6.1 مليار دولار (5.5 مليار يورو) بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو الماضيين، وهو سبب آخر دفع روسيا التي تعاني من العقوبات الغربية وانخفاض أسعار النفط إلى التجاوب مع المساعي التركية لإعادة العلاقات الاقتصادية إلى سابق عهدها.
وخسرت تركيا صادرات بقيمة مليار دولار خلال الشهور السبعة الأولى من العام بسبب الأزمة.
قطاع الإنشاءات يشكل صلب العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، وأنجزت الشركات التركية خلال السنوات الـ 20 الماضية، نحو ألف و500 مشروع في السوق الروسية، بتكلفة بلغت 55 مليار دولار.
كل هذه الأرقام كانت حاضرة في عقل وأجندة القادة الأتراك طوال شهور الأزمة، وكانت مصلحة تركيا هي الحافز والمحرك الأول لتجاوز الأزمة.
ولم يكن غائبًا عن الرئيس التركي أن يكسب جولة مع الدول الغربية المنافقة التي كانت تريد أن تنجح محاولة الانقلاب وأن يطاح بأردوغان وحزبه، لذلك قلقت الدول الغربية وقلق حلف الناتو من المصالحة التركية الروسية، لأنه يعلم أنه إذا تعاونت تركيا وروسيا معا فسيكون بوسعهما إعادة تغيير قواعد الحرب في الشرق الأوسط والإخلال بنظام ما بعد الحرب في أوروبا، خاصة وأن تركيا عضو في حلف شمال الأطلنطي.
وصب في صالح تركيا مسارعة بوتين بإظهار دعمه للرئيس التركي بعد محاولة الانقلاب، وتقديمه نفسه بصفته حليفا طبيعيا لأنقرة، بهدف إحداث وقيعة في حلف الناتو، كما أن الاتفاق الروسي التركي لمحاربة تنظيم الدولة يهدف إلى تعميق الخلاف مع الغرب؛ لأن هذا التعاون سيتطلب تبادل مباشر للمعلومات الاستخبارية.
وإذا تركنا ملف العلاقات التركية الروسية، وانتقلنا إلى ملف العلاقات التركية الإيرانية لوجدنا شيئًا مماثلاً، فإيران تكره تركيا كراهية عمياء وكانت تريد أن تنجح محاولة الانقلاب الأخيرة والإطاحة بأردوغان وحزبه، الذين وضعوا تركيا بجانب السعودية في قيادة العالم الإسلامي السني، ولكن تركيا تدرك أن إيران جارة ولابد من تحييدها، ويقوم مسئولون أتراك كبار بزيارة طهران كما تستقبل أنقرة وفودًا إيرانية على أعلى مستوى كان آخرهم وفد برئاسة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حيث حرصت تركيا على الوصول مع إيران إلى اتفاقات تقضي بوحدة التراب السوري وحدوده، وعلى ضرورة تطهير البلاد من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكذلك كسب الموقف الإيراني للعمل ضد حزب العمال الكردستاني من خلال تبادل المعلومات وتنسيق الضربات ضد مقاتلي الحزب في شمال العراق. وأصبحت أنقرة وطهران تعتقدان أن حزب العمال الكردستاني الذي يمارس أنشطته في تركيا وحزب حرية كردستان الذي يتخذ من غرب إيران مقرا له يشكلان تهديدا رئيسيا لدول المنطقة.
تركيا تدرك أن سياسات إيران الخاطئة أدت إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وأدت إلى استدعاء القوات الأجنبية، التي لم تأت لاستقرار المنطقة بل أتت لمصالحها الخاصة، عندها أدركت إيران أنها تحتاج إلى القيادة التركية لمعالجة مشاكل المنطقة بما لا يعود على دول المنطقة بالخسارة ولا الانهيار ولا التقسيم.
وكررت إيران ما فعلته من أخطاء في العراق في سوريا أيضًا، فدمرت سوريا وقتلت أهلها وشردتهم وهي تدعي حماية محور المقاومة، ولو كان هدف محور المقاومة حماية سوريا، فإن التدخل الإيراني قد دمر سوريا أكثر مما لو لم يحميها الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله اللبناني، وتكرار الخطأ نفسه كان باستدعاء إيران روسيا للقضاء على الثورة السورية بعد أن فشلت هي وحرسها الثوري ومليشياتها العراقية واللبنانية من القضاء على الثورة السورية.
وأدركت إيران أن أمريكا استدرجتها إلى معارك واسعة لاستنزافها في العراق وسوريا واليمن، فبادرت إلى تحسين علاقتها بتركيا، فغيرت سفيرها في أنقرة، وأرسلت سفيرًا جديدًا رفيع المستوى، مهمته إصلاح العلاقات الإيرانية مع تركيا، لأن أضرار التدخل الروسي في سوريا لم تقف عند حدود الاعتداء على تركيا، بل بدأت تتمادى على النفوذ الإيراني أيضًا، وخصوصًا مسألة تقسيم سوريا بحسب الخطط الأمريكية.
أدركت تركيا وإيران معًا أن المخطط الأمريكي يحمل مخاطر كبيرة على نفوذ إيران في سوريا ولبنان أولاً، ويحمل مخاطر أخرى لإضعاف إيران وتركيا وتقسيمهما أيضًا، حيث إن الأداة المستعملة لذلك هي الأحزاب الكردية الانفصالية الموجودة في العراق وفي سوريا وفي تركيا وفي إيران، وإذا استخدمت الورقة الكردية في تركيا فإنها سوف تفتح ورقة الأهوازيين العرب والأذريين والبلوشيين وغيرهم لتقسيم إيران.
وتحققت المصلحة المشتركة بين تركيا وإيران، فتركيا تريد من إيران منع استغلال الأحزاب الكردية أداة في تقسيم سوريا أو لإضعاف تركيا، وفي المقابل فإن تركيا تستطيع أن تقدم لإيران تعاونًا في حل الخلاف الإيراني السعودي، الذي أرهق إيران جدًا.
وهكذا قدمت تركيا نموذجًا للدبلوماسية الهادئة المرنة غير المنفعلة التي تقدم المصالح التركية العليا فوق أي اعتبار، والتي لا تبالي بالقضايا العاطفية والحب والكراهية، وهو ما نحتاجه بشده في عالمنا العربي.

قديم 08-17-2016, 11:04 AM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

كيف نفهم تحسن العلاقات الروسية التركية والتركية الايرانية؟ وماذا تعني تصريحات رئيس وزارء تركيا عن قرب التوصل الي حلول لمشكلة سوريا؟ هل هو يحلم؟ انه فاقد لتوازنه بسبب ما جرى؟

- هل تغير موقف تركيا من القضايا العربية؟
- هل تغير موقف تركيا من سوريا؟
- هل تخلت تركيا عن دورها المعلن في المنطقة بسبب مشاغلها مع الانقلاب ولخدمة مصالحها اولا؟ ام ان ما تقوم به مجرد تكتيك لانها لا تريد ان تعادي كل العالم دفعة واحدة بعد اتضاح ان الغرب وراء محاولة الانقلاب؟ او هم على الاقل كانوا يتمنون نجاحه؟


قديم 08-25-2016, 06:19 PM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العملية التركية في سوريا: ما الذي تغيّر؟
رأي القدس
Aug 25, 2016

حسمت تركيّا أمرها وتجرأت لأول مرّة منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 على تنفيذ قرار بالتدخّل العسكري المباشر ففتحت حدودها لعبور وحدات من قوّاتها الخاصة مدعومة بمقاتلات ودبابات ومدفعية في عمليّة سمّتها اسما معبّرا (درع الفرات) بل ووضعت هدفاً صريحاً وواضحاً لها وهو استهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» وحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي باعتبارهما تنظيمين إرهابيين.
وزير خارجية تركيّا مولود جاويش أوغلو اعتبر أن عملية تطهير بلدة جرابلس التي يسيطر عليها مقاتلو «الدولة الإسلامية» ستكون نقطة تحوّل في المعركة مع التنظيم، ولكنّ الحقيقة أن العملية تتجاوز هذا الأمر بكثير.
يكسر الدخول التركي إلى سوريا بوضوح الخطّ الأحمر الدوليّ الذي كان يمنع أنقرة من فرض منطقة آمنة قرب حدودها، وهو الخطّ الذي وضعه شركاؤها النافذون في حلف شمال الأطلسي، وبالأحرى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأسباب عديدة متناقضة تنوس بين الحفاظ على شرعيّة النظام وبين خطط أخرى لخلق أمر واقع على صيغة «دويلة كرديّة» في سوريا.
تكشف التصريحات التركيّة، وكذلك تصريحات الدول المرتبطة بالأزمة السورية بشكل أو بآخر، بعضاً من الأسباب التي سمحت بهذه الخطوة التي كانت ممتنعة سابقاً، كما أنها تشير إلى المتغيّرات التي أدّت إليها.
أول هذه التغيّرات يتعلّق بالوضع التركيّ نفسه والذي تكشّف بعد الانقلاب العسكري الفاشل ضد الحكومة المنتخبة عن ديناميكيّة سياسية سمحت للحكومة، بدعم من أحزاب المعارضة، بإجراء تطهيرات واسعة في الجيش أدّت، وللمرة الأولى منذ تأسيس الجمهورية التركية، إلى إخضاع المؤسسة العسكرية للأوامر الصادرة عن الحكومة.
لقد كان قرار التدخّل موضع تجاذب وتوازنات معقّدة بين حكومة «العدالة والتنمية» ومؤسسة الجيش لا تتعلّق باستقلاليته النسبية فحسب، بل كذلك بعلاقات قياداته المميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن امتناع التدخّل العسكري التركيّ في سوريا لم يكن قراراً أمريكيّاً فحسب بل كانت له آليّات مساندة من داخل الجيش التركي، وهو ما تغيّر عمليّاً مع تسريح ما يقارب نصف القيادات العليا للجيش والهزيمة الشعبية التي تعرّضت لها فكرة الانقلاب العسكري نفسها.
المتغيّر الثاني يتعلّق بتغيّر الوضعيّة التركيّة ـ الروسيّة التي وصلت إلى ذروة العداء مع إسقاط طائرة سوخوي واستهداف الروس لقوّات المعارضة السورية المقرّبة من الأتراك ثم شنهم حرباً اقتصاديّة ضد أنقرة أوجعت الطرفين المتشابكي المصالح في مجال حيويّ جغرافيّ واسع لا يقتصر على تركيا وروسيا فحسب، لكن الأمر انتهى إلى اضطرار الطرفين لحلول براغماتية اقتصادية وسياسية تعتبر معركة جرابلس بعض نتائجها.
المتغيّر الثالث يخصّ الإيرانيين الذين أحسّوا بدورهم باشتعال خاصرتهم الكرديّة الذي امتدّ إلى الأكراد الإيرانيين المتأثرين بنموذجي «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا الذي يحظى بغطاء أمريكي وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً ضد السلطات التركيّة، وكذلك بنموذج الأكراد العراقيين الذين تمدّد نفوذهم إلى مناطق جديدة.
تواقتت هذه المتغيّرات مع التقارب السياسي الذي أجراه الأتراك مع روسيا وإيران نتيجة إحساسهم المتزايد بالخطر من اقتراب إنشاء دولة كرديّة على حدودهم مع سوريا تتواصل مع قواعدها العسكرية في جبل قنديل في العراق ومع تنظيمات حزب العمال الكردستاني في تركيا (وتمتدّ بسهولة إلى إيران)، وكذلك مع اقتراب نهاية حكم أوباما المسؤول، عمليّا، عن كارثة امتداد تنظيم «الدولة الإسلامية» وعن وصول خيار دعم «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا (المتناقض بشدّة مع مصالح «حليفته» تركيّا) إلى نهايات غير محمودة ترافقت مع غضب تركيّ متأجج انضافت إليها شكوك بدور أمريكي في الانقلاب العسكري الفاشل.
ترافق ما يجري مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن «الاعتذارية» لتركيّا بعد الأزمة الخطيرة بين البلدين يشير إلى انحناءة أمريكية أمام الغضب التركي، وكان تصريح بايدن أمس بأن على أكراد سوريا الانسحاب إلى شرق الفرات لضمان الدعم الأمريكي دليلاً على أن واشنطن قبلت أخيراً بدور تركيّ مباشر بتأمين الحدود وربما بفرض منطقة آمنة للسوريين طال أمد انتظارها، كما أنها تعني أيضاً أن «مهمة» واشنطن المناطة بحزب «الاتحاد الديمقراطي» (بمسميّاته المختلفة) قد وصلت إلى نهايتها الطبيعية!
الدرس الأهم الذي يمكن الاستفادة منه هو أن التزام حلفاء واشنطن بقراراتها لا يؤدي بالضرورة لرضاها عنهم (بدليل استمرار دعمها لخصم أنقرة اللدود)، وأن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك هو بالتمسك بمصالحك وفرض القرار الذي يناسبك، وهو، على ما يبدو، أمر ينطبق على حلفاء أمريكا كما على خصومها.

15 تعليقات
حسن
Aug 24, 2016 at 9:42 pm
تركيا مع الجيش الحر. إيران، روسيا وصاحب البراميل منجهة. التكفيريون من جهة أخرى. المحرك لما يجري على الأرض بإيعاز من أمريكا، بقية الغرب والعدو الصهيوني. تركيا تطبع مع الكيان الصهيوني. تركيا تتحالف مع إيران وروسيا. ما هي النتيجة الحتمية التي يمكن استنتاجها من تلك المعادلة والأكراد يحاولون مزيدا من الأراضي. حلب هي مرتكز القوة فمن يسيطر عنها يسيطر على جزء هام من سوريا. حتى أن حلب هذه قد تحدث عنها من جندتهم من مستعمراتها أيام الإستخراب الفرنسي.
ما يمكن استخلاصة من الواقع أن ثلاثهم كل منهم قد حدد موقعه الذي سيستولي عليه. ولعل النصيب الأكبر سيكون لتركيا والسؤال هنا الذي يطرح نفسه بمن عوض أردوغان الذين عزلهم من الجيش التركي. وهل محاولة الإنقلاب تلك كان محططا لها مسبقا وهل كانت ضمن مشروع تركيا في سوريا.
Reply
الكروي داود النرويج
Aug 24, 2016 at 10:33 pm
درس للأكراد بعدم وضع كامل ثقتهم بالأمريكان !
فبعد تضحياتهم التي تجاوزت المئات بمنبج سيخرجون منها لتسلم للأتراك !!
الأكراد بسوريا لن يحصلوا على دولة ولا حتى حكم ذاتي لعدة أسباب وهي :
1- الأكراد بسوريا جاء معظمهم كلاجئين من تركيا قبل 100 سنة
2- هذا الحزب هجر العرب والتركمان من مناطقهم وإستولى على أراضيهم عنوة
3- المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف الوطني السوري رفض مبدأ الإتحاد أو الفيدرالية رفضاً باتاً
4- لن تسمح تركيا بدولة كردية جنوبها خاصة من أكراد أصلهم من تركيا التي تحتوي على 10 ملايين كردي تركي!
الحل هو بالدخول في مفاوضات أخوية مع الإئتلاف الوطني السوري والتخلى عن التحالف مع حزب العمال الكردي التركي الإرهابي
ولا حول ولا قوة الا بالله
Reply
Hicham Denmark
Aug 24, 2016 at 11:09 pm
الذي تغير ان اردوغان اكتشف ما كان يحاك لتركيا واستفاق من الصدمة الان. تركيا سوف تنزل الفيل عن الشجرة في سوريا كما اصعدته. ولا استبعد ان يقوم اردوغان بزيارة دمشق قريبا.
الاتراك اكتشفو ان الناتو والامريكان تخلو عنهم في وقت الشدة وفهمو ان اوروبا لا تريدهم وبل تذلهم كما هم انفسهم يقولون. اما السعودية فكان هدفها توريط تركيا في المستنقع السوري اكثر واكثر. والاهم من ذلك يشعرون بالطعن من الخلف من حليفهم الولايات المتحدة التي تعمل عل اقامة شبه دولة كردية في خاصرتها.
لقد فهم الاتراك ان مصالحهم هي مع ايران وروسيا وسوريا والعراق. سوف نشهد حراك كبير في المنطقة في الايام القادمة.
Reply
احمد سامي مناصرة
Aug 25, 2016 at 12:31 am
كما زوُِرت الحقائق عن تكوين العراق المذهبي وبذا تكونت دوله في معظم العراق تابعة عملياً لإيران” Sattillite state” تماماً كما أراد لها كسرى و سابور ان تكون.. تزور الحقائق اليوم عن تكوين شمال العراق وشمال شرق سوريا اثنياً ( بل ذهبت الجهة المستفيده من هذا التزوير الى ابعد من ذلك لتستولي على شمال سوريا بشكل شبة كلي) . من الآِخِر… اذا كان لا بد من تقسيم سوريا وهذا ما نبغضة ونتمنى من الله ان لا يكون، اذا كان لابد من ذلك فليكن شمال سوريا دولة عربية لا كردية يهان فيها العرب ويزدرون.
Reply
ع.خ.ا.حسن
Aug 25, 2016 at 1:43 am
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه(العملية التركية في سوريا: ما الذي تغيّر )
تركيا خرجت من محنة الانقلاب اصلب عودا واشد شكيمة وهي تسير على طريق شاق لاخضاع الجيش الى القرار السياسي التركي الداخلي وهي كذلك تخرج من عباءة النصائح(الاملاءات) الامريكية المخربة لكل جهود النهوض والتقدم واستقلال القرار ،وهي كذلك تتقارب من ايران وروسيا وتقنعهما بالمصالح المشتركة بينها وبين روسيا وبخطر طموحات الاكراد على تركيا وايران . اذن كبح جماح الاكراد داخل سوريا ومحاولة ايجاد منطقة آمنة في سوريا هو هدف دخول الجيش التركي الى جرابلس وغيرها من مناطق شمال سوريا وهي المتغير الرئيسي في الوضع السوري الحالي .
وبالمقبل فاننا كفلسطينيين نأمل في تركيا اردوغان وحزبه الاسلامي (العدالة والتنمية ) الا يتركنا مكشوفين للتغول والغطرسة الاسرائيلية وخاصة في غزة ؛فبالرغم من جو تفاؤلنا برفع الحصار عن غزة الذي رافق المباحثات التركية الاسرائيلية للتطبيع بينهما ؛فاننا نجد ان مجنون اليمين الاسرائيلي (ليبرمان) وزير حرب الكيان الغاصب يضع معادلة جديدة لرفع الحصار عن غزة وهي نزع سلاحها ؛هذا السلاح الذي اذاق الجيش الاسرائيلي مرارة التراجع المهزوم عن غزة والذي رفع رأس العرب والمسلمين بعد طول طأطأة عربية اسلامية للغطرسة الصهيواسرائيلية . واملنا في وريثة الخلافة الاسلامية العثمانية ان تردع هذا الكيان اللقيط عن سياسته المتعالية هذه بما لها من امكانيات وقدر المستطاع . والله ولي التوفيق
Reply
سامح // الاردن
Aug 25, 2016 at 3:42 am
*مقال وتحليل ممتاز.
* ( تركيا ) تخلصت من أذناب امريكا
وأصبحت حرة القرار بما
يتوافق مع مصالحها.
سلام
Reply
مراقب.المانيا
Aug 25, 2016 at 4:12 am
انا ارى بالتدخل التركي ترجمة لتحالف جديد .بين روسيا.. إيران وتركيا.انها المصالح المشتركة .هناك مثل كردي قديم يقول .( الأكراد ليس لديهم أصدقاء )
Reply
علي محمد علي
Aug 25, 2016 at 4:27 am
اعجبتني جدا الجمله الاخيره .انظروا لحكام الخليج .باعوا امن بلادهم وشعوبهم بهدم سور صدام الذي يذكر بسور ذي القرنين مانع ياجوج وماجوج وكل هذا كي يرضو حليفتهم امريكا .الكل يعلم ماذا حصل .بنظري هذه خيانه لامن البلاد ويجب محاكمه من دعم وسمح بلك
Reply
علي محمد علي
Aug 25, 2016 at 4:42 am
الكل يعلم ان امريكا وعدت الاكراد بدوله مستقله واعتراف دولي بها .فالاكراد لا يقاتلون تنظيم الدوله لزراق عيون امريكا .ما تفعله تركيا اليوم كان لا بد من فعله منذ سنتين على الاقل اذا ما شاءت الحفاظ على امنها القومي ووحده ترابها . يمكن القول :الان يوجد يوجد للمعارضه السوريه حليف حقيقي قراره بيده ويدعمها سياسيا وعسكريا
Reply
ماء مبلول
Aug 25, 2016 at 4:52 am
على تركيا إستئصال هذه السرطانات التي زرعت و لاتزال تزرع لها داخل تركيا و على حدوها و هذا الإستئصال سيعود بالكثير من الخير على كل من تركيا و سورية و العراق قبل غيرها من دول المنطقة .
Reply
مسينيسا
Aug 25, 2016 at 6:27 am
هكذا سياسة امريكا تبيع وتشترى الاصدقاء ! كل خطوات الجيش التركي فى الاراضي السورية تمت بموافقة روسيا بوتين
Reply
محمد صلاح
Aug 25, 2016 at 7:30 am
تغير قواعد اللعب
كانت اتفاقية سيكس بيكو فى زمن تحكم بريطانيا وفرنسا فى منطقتنا الشرق اوسطية
ونتج عنها الحدود الحالية قبل الربيع العربى
والان تغير الوضع
العرب بسذاجتهم هم الخاسرين
ايران باستغلالها سذاجة العرب اكبر الفائزين
الأكراد يشعرون ان أمامهم فرصة لتحقيق بعض من احلامهم التاريخية
تركيا ظنت انها بعد الربيع العربى سوف تحصد مكاسب كبيرة ولكن وجدت نفسها من الخاسرين وتحاول حاليا تقليل الخسائر
روسيا اكبر الرابحين
أمريكا تلعب بخطط جديدة السيطرة على الملعب كله
وإرضاء كل اللاعبين كلا حسب مهارته فى فهم قواعد اللعب
والنتيجة النهائية هى هزيمة العرب
فوز ايران وروسيا
مازالت تركيا تحاول تعديل النتيجة من هزيمة الى على الاقل تعادل
فهل تنجح
المبارة مازلت فى الشوط الثانى
Reply
محمد صلاح
Aug 25, 2016 at 9:31 am
بعد الهزيمة العربية نتيجة سذاجتنا
وتملص وابتعاد الكل عن العرب المفضوحين
هل يتعلم العرب من ذالك
مطلوب من العرب ان يعيشوا الواقع ولا يعيشوا فى زمن السابقين لان كل زمن له ظروفه
صحيح نتعلم من الماضى ونستفيد منه ولكن نعيش الحاضر بحضارته وأساليبه التى جعلت من دول ليس لها ماضى تقود العالم وتتلاعب بِنَا وتسخر من سذاجتنا
وتستغرب على احوالنا خاصة نملك كل هذه الثروات والموقع الممتاز ونتكلم لغة واحدة وكل هذة المميزات
ولكن كل همنا نحن العرب ان نضحك على أنفسنا وعلى تخلفنا بأحلام عودة الخلافة والسيطرة على العالم المتقدم بشعارات حتى معظم شعوبنا غير مقتنعه بها
والنتيجة من هزيمة الى هزيمة حتى أصبحنا اضحوكه لباقى العالم
ياعرب وانا منكم وافتخر ومازال عندى أمل
الأمل فى تغير المفاهيم من احلام الى واقع
من جهل الى علم نافع
من انانية الى تعاون حقيقى لرفعة شعوبنا
من الاقتناع ان الدين لله والوطن للجميع
من عدم استخدام الدين فى السياسة
وإعطاء الفرصة للشباب لتغير نمط حياتنا المتخلفة والتى أدت الى تدهور احوالنا من سىء الى اسوء
Reply
Mechri ahmed alger
Aug 25, 2016 at 7:50 am
اعتقد ان الذي تغير هو ان تركيا فهمت ان الحل في سوريا لا يكون الا بالتقسيم فروسيا تريد جزء منه وايران كذلك وحتى امريكا ولم تبقى سوى تركيا تريد سوريا موحدة وعندما تاكدت من انها لا تستطيع فرض هذ الحل على دول عظمى تشارك بجيوشها في الميدان اجبرت على التدخل لابعاد اعدائها وحماية اصدقائها .والله اعلم
Reply
Moussalim Ali
Aug 25, 2016 at 9:36 am
.
- الذي تغير وهو ان تركيا يمكن أن تفرض رأيتها في الملف السوري .
.
- أولا :
الحضور في مفاوضات GENEVE حول مصير المجرم بشار الأسد وشبيحته .
- ثانيا :
خلق المنطقة العازلبة بين تركيا وبين سوريا . وبحجرة ترمي أكثر من عصفور ، إبعاد الخطر الكردي ( ولو مؤقتا ) الذي يهدد أمنها القومي .
- ثالثا :
- اكتساب مصداقية بالنسبة للعالم الذي كان يتهمها بفتح ابوابها لأمواج ” الإرهابيين ” الراغبين في التوجه إلى داعش او إلى صفوف المقاومة السورية فحسب .
- رابعا
- تحقيق بسط سيطرة الرئيس التركي على القيادة العليا للجيوش التركية . حيث في الماضي كانت القيادة العليا للجيش التركي تعتبر نفسها ” دولة تحكم دولة – تركية –
- أخيرا :
- سحب ورقة من آخر اوراق تبقت في يد بشار ، ” محاربة الإرهاب ” ..

قديم 08-26-2016, 06:14 AM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما الذي مكن تركيا بالشروع في تطبيق المنطقة الامنة ومنطقة الحظر الجوي في شمال سوريا ؟

---------------

تركيا في جرابلس: هل تقدّم أردوغان أم تقهقر أوباما؟
صبحي حديدي

في غمرة الحديث عن التحوّل العسكري التركي النوعي بصدد الملفّ السوري، ودخول الدبابات التركية إلى بلدة جرابلس السورية، ضمن تعاون وثيق وميداني مباشر مع بعض فصائل «الجيش الحر» لانتزاع البلدة من قبضة «داعش»؛ تناسى الكثيرون، تحت وطأة ما اتسم به الحدث من سخونة، أنّ هذه ليست بالضبط المرّة الأولى التي شهدت دخول الجيش التركي إلى الأراضي السورية. وكما هو معلوم، في أواخر شباط (فبراير) 2015، عبرت قوّات تركية (39 دبابة، 57 عربة مدرعة، 100 عربة، و572 جندياً) إلى محيط ضريح سليمان شاه، جدّ مؤسس الإمبراطورية العثمانية، تبعتها قوّات إضافية انتشرت في قرية أشمة؛ فرفعت العلم التركي، ودمّرت جميع مباني الضريح، بعد أن جمعت ونقلت «الأمانات ذات القيمة المعنوية العلالية» إلى الداخل التركي.
ما يُنسى أيضاً، رغم أنه أعلى دلالة، وأكثر ارتباطاً بواقعة جرابلس الراهنة؛ أنّ تلك القوّات التركية دخلت إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع الوحدات الكردية في غرفة عمليات «بركان الفرات»، والتي كانت تضمّ «وحدات الحماية الكردية» (الـ ي ب ك)، و»ثوار جبهة الأكراد»، فضلاً عن «ثوار الرقة»، و»ألوية فجر الحرية». واليوم لا تخفي تركيا، بلسان رئيسها رجب طيب أردوغان شخصياً، أنّ الهدف من عملية «درع الفرات» لا يقتصر على دحر «داعش» في جرابلس، بل ينطوي أيضاً على محاربة «إرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي». وهكذا، إذا كانت الفوارق بين «بركان الفرات» و»درع الفرات» تنبثق من متغيرات عديدة في جيو ـ سياسة المنطقة، والخيارات التركية في الملفّ السوري، وأحوال «داعش» العسكرية ميدانياً (في هذا الجيب السوري، أو في جيوب أخرى سورية وعراقية)؛ فإنّ فوارق أخرى، موازية ومتكاملة ذاتياً، تخصّ واقع القوى الكردية المقاتلة ـ ضمن مجموعات الـ ي ب ك و»قوات سوريا الديمقراطية»، على حدّ سواء ـ تنبثق من التحوّل الأخير الذي طرأ على الموقف الأمريكي تجاه هذه القوى.
أهذا فصل جديد، في مسلسل الخيانات الأمريكية للكرد، والتي تكررت على امتداد قرن ونيف، في إيران كما في تركيا، وفي العراق أسوة بسوريا؟ ليس تماماً في الواقع، لأسباب ثلاثة رئيسية، بين أخرى أقلّ شأناً: 1) لم تكن واشنطن مساندة، البتة، لأي مشروع كردي ذي صفة كانتونية في «روجافا» أو «كردستان السورية»، وبالتالي ليس من الإنصاف اتهام أمريكا بالحنث بأي وعد في هذا الصدد؛ و2) في مناطق الجزيرة السورية عموماً، المالكية (ديريك) ورميلان والقامشلي والحسكة وعامودا والدرباسية، وكذلك في عين العرب (كوباني) وعفرين ومنبج… لم تشجّع واشنطن أيّ تنشيط، من أيّ نوع، لنواة «دويلة» كردية، بل لعلّ العكس كان هو الصحيح؛ و3) السذّج وحدهم (وثمة نماذج منهم، للأسف، في قلب القيادات الكردية، الـ ي ب ك و»قوات سوريا الديمقراطية» و»حزب الاتحاد الديمقراطي» ذاته)، صدّقوا أنّ ما تريده واشنطن من الكرد يتجاوز قتال «داعش»، فقبلوا بصيغة التعاون تحت اشتراطات دقيقة مُحْكمة، بعضها أقرب إلى منطق التبعية منها إلى التحالف.
ليست خيانة، إذن، لأنها لا تخرق اتفاقاً تعاقدياً بين البنتاغون و»حزب الاتحاد الديمقراطي» ومجموعاته العسكرية المختلفة، من جهة؛ ولكنها، من جهة ثانية، ليست مجرّدة تماماً عن استسهال الغدر، والانقلاب على الحليف، وتبديل السياسات في أية برهة ذرائعية، وسوى هذه وتلك من تراث التعامل الأمريكي مع «الحلفاء المحليين» عموماً، وكرد المنطقة خصوصاً. الأمر الذي يطرح السؤال المشروع اللاحق: لماذا تغيّر موقف واشنطن الآن؟ أو بالأحرى: لماذا تغيّر هذا الموقف لصالح الخيار التركي (وضدّ الكرد، منطقياً واستطراداً)، بعد أن كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تمسك بموقف مغاير، وامتنع عن إطلاق يد أنقرة في الملف السوري إجمالاً، وحول المعادلة الكردية ضمن هذا الملفّ خصوصاً؟ وإذا جاز القول إنّ الأسباب الكلاسيكية واضحة لكلّ ذي بصيرة (تركيا ما بعد إفشال الانقلاب العسكري، العلاقات التركية ـ الأمريكية في ضوء فشل الانقلاب، زيارة أردوغان إلى موسكو وإحياء العلاقات الروسية ـ التركية، انفتاح آفاق جديدة لحوار إيراني ـ تركي…)؛ فإنّ الأسباب غير الكلاسيكية، في المقابل، وغير المنكشفة المعلَنة، كانت بدورها ذات ثقل في تبدّل موقف واشنطن.
بادىء ذي بدء، اعتبرت واشنطن أنّ «حزب الاتحاد الديمقراطي» أدّى، عبر مجموعاته العسكرية، ما كان مطلوباً منه في قتال «داعش»، في ساحتَيْ عين العرب (كوباني) ومنبج، معاً؛ ولهذا فإنّ أيّ نزوع كردي إلى التمدد خارج هذا النطاق، «غرب الفرات» كما في المصطلح الشائع، وخاصة ربط هاتين البلدتين مع عفرين، هو انخراط في مشروع «دولة» كردية، على الأرض، فعلية بمقدار أوسع، وتتجاوز الصيغة البلاغية واللفظية والمجازية لفكرة «روجافا» أو «كردستان السورية»؛ وهذا خطّ محرّم أمريكياً. ذلك لأنه، أيضاً، خطّ أحمر تركي لا يُلحق الأذى بدولة حليفة، عضو في الأطلسي، حاضنة القاعدة العسكرية الأمريكية/ الأطلسية الأهمّ في المنطقة، فحسب؛ بل أيضاً لأنه يتناقض، حتى بالمعنى الشكلاني، وحسّ المنطق البسيط، مع المعادلة التبسيطية التالية: كيف يمكن لواشنطن أن تدعم كياناً تهيمن عليه مجموعة سياسية ـ عسكرية، يحدث أنها امتداد سياسي وعسكري للـ ب ك ك، المنظمة الأمّ التي تصنّفها واشنطن رسمياً في خانة «الإرهاب»؟
لكنّ أنقرة، في احتساب سبب ثانٍ، لم تلبث ساكنة ساكتة، مكتوفة اليدين، تنتظر تبدّل الموقف الأمريكي بعد انتزاع منبج من قبضة «داعش»؛ بل كانت قد لعبت دوراً ـ قابلاً للنقاش، من حيث أحجامه الحقيقية، ميدانياً على الأقلّ ـ في تكييف معارك حلب الأخيرة، ومعمعة سقوط مدارس وكليات النظام السوري في أيدي قوّات المعارضة. كذلك تولّت أنقرة تشجيع «الجيش الحرّ» على طرد «داعش» من بلدة الراعي، ونقل عدد من الفصائل («حركة نور الدين الزنكي»، «فيلق الشام»، «لواء المعتصم»، «فرقة السلطان مراد»… ) إلى معركة جرابلس، تمهيداً لضرب «خلافة البغدادي» في واحد من آخر معاقلها الحلبية: بلدة الباب. وليست مصادفة، أو أعجوبة عسكرية، أنّ «تحرير» جرابلس استغرق تسع ساعات فقط، وأنّ «داعش» لم تقاتل عملياً بل انسحبت بانتظام، وأنّ طيران التحالف الدولي (أي الطيران الحربي الأمريكي أساساً) ساهم في المعركة مباشرة.
أخيراً، في ترجيح سبب ثالث، لم تكن مساندة واشنطن للكرد خالية من إشكالية خاصة، سياسية وسوسيولوجية وإثنية، محرجة ومربكة في الواقع، هي استبعاد العرب من قتال «داعش» في المقام الأوّل (ومن هنا حرص البنتاغون على تضخيم أعداد المقاتلين العرب ضمن صفوف «قوّات سوريا الديمقراطية»)؛ ثمّ، في المقام الثاني، الاستمرار أكثر في منع تركيا، بوصفها قوّة إقليمية مسلمة (وسنّية، كما تجب الإشارة) من قتال «داعش»، على الأقلّ من أجل تأمين حدودها وحماية شعبها من سلسلة العمليات الإرهابية الداعشية. وهكذا توجّب أن تنوّع واشنطن خياراتها، فتكفّ يد الكرد بعد منبج، وتجبرهم على الانسحاب من مناطق توسعهم غرب الفرات، وتطلق يد تركيا في جرابلس، وربما الباب قريباً، حتى إذا انتهى هذا التنويع إلى تكريس منطقة حظر جوي/ أمر واقع؛ خاصة بعد أن فرضت واشنطن ما يشبه منطقة الحظر هذه في الحسكة، ضدّ طيران النظام السوري.
الأرجح، إذن، أنّ طرازاً من تقدّم أردوغان هجومياً، وتقهقر أوباما دفاعياً، صنع المشهد الراهن في جرابلس؛ الأمر الذي لا يلغي احتمال التقاء المتقدّم والمتقهقر في منطقة وسطى، آتية، تمنح أنقرة يداً أطول في الملف السوري، بعد طول انتظار!

٭ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

تركيا في جرابلس: هل تقدّم أردوغان أم تقهقر أوباما؟
صبحي حديدي


4 Comments To "تركيا في جرابلس: هل تقدّم أردوغان أم تقهقر أوباما؟"
#1 Comment By علي On Aug 25, 2016 @ 9:40 pm

العرب والسوريون هم الخاسر الاول والاخير
رغم ما قدموه من تضحيات في تدمير وتخريب سوريا

#2 Comment By حسن On Aug 25, 2016 @ 9:55 pm

أردوغان أو أوباما لا حول ولا قوة لهما أمام قوة الصهيونية العالمية المتحكمة في توجيه دفة العالم. لما أفلس الشعب الأمريكي واتفحلت فيه شتى الأفات الإجتماعية بات لا يُعول عليه فكان لا بد من استقطاب تركيا وإعدادها لتكون المفصل الذي بها وبأخواتها، رغم الإختلاف العقائدي، إعداد خارطة سياسية جديدة لأن الأمر يتطلب إعادة توزيع الأدوار لتستمر سيطرة الصهاينة ومواجهة ياجوج وماجوج شرق آسيا الذي يزداد قوة كل يوم ولا يمكن لتلك الدول على غرار الصين وبعض من جيرانها أن تتمرد على المارد الصهيوني. أما الأسماء فهي يصنعها الإعلام ليغيب أوباما ويُؤتى بـ مُضاد لأوباما.

#3 Comment By سليم من الجزائر On Aug 25, 2016 @ 9:59 pm

اولا الكاتب مخطئ عندما يظن ان امريكا لا تدعم قيام دولة او كيان كردي امريكا تراجعت فقط لامتصاص الغضب التركي خاصة وانها ارتباكها يدل على تورطها في عملية اغتيال اردوغان لان العملية لم تكن محاولة انقلاب بقدر ما كانت محاولة اغتيال

#4 Comment By الكروي داود النرويج On Aug 25, 2016 @ 10:01 pm

” الأمر الذي يطرح السؤال المشروع اللاحق: لماذا تغيّر موقف واشنطن الآن؟ أو بالأحرى: لماذا تغيّر هذا الموقف لصالح الخيار التركي (وضدّ الكرد، منطقياً واستطراداً)، بعد أن كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تمسك بموقف مغاير، وامتنع عن إطلاق يد أنقرة في الملف السوري إجمالاً، وحول المعادلة الكردية ضمن هذا الملفّ خصوصاً؟ ” أهـ
هناك سر بالموضوع وهو : إن لدى الأتراك أدلة على مشاركة الأمريكان بالإنقلاب الفاشل يوم 15-7 بتركيا
والدليل هو بالتردد الأمريكي بأول الأمر حيث دعا أوباما وكيري كل الأطراف إلى “إبداء ضبط النفس وتجنب العنف وإراقة الدماء”.
وبعد ساعتين حين خرج الشعب التركي لإفشال الإنقلاب تغير الكلام إلى التنديد بالإنقلاب وتأييد الحكومة المنتخبة ديموقراطياً !!
ولا حول ولا قوة الا بالله

Article printed from القدس العربي

قديم 08-26-2016, 12:14 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل اخطأ اردوغان في التدخل المباشر في شمال سوريا ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ماذا يجري في تركيا ؟ وكيف نفهم الانقلاب الظاهر في السياسة الخارجية ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تركيا ليست الدولة العثمانية اعزاز العدناني منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 03-31-2022 11:47 PM
درسٌ في السياسة محمد مزكتلي منبر القصص والروايات والمسرح . 6 01-19-2018 06:13 AM
تركيا تجسد في ميدان عام ما يحدث في فلسطين محمد عبدالعظيم معارك منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-30-2015 05:59 AM
اهم الاسباب لفشل الانقلاب؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 15 12-04-2013 12:10 PM
كيف نفهم الإسلام ؟ عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 6 04-12-2011 09:58 AM

الساعة الآن 07:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.