احصائيات

الردود
11

المشاهدات
7593
 
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله

منى شوقى غنيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,313

+التقييم
0.25

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8605
01-15-2011, 01:06 AM
المشاركة 1
01-15-2011, 01:06 AM
المشاركة 1
افتراضي الصحة النفسية لأبنائنا
لقد بات من الواضح أن مسألة ( المراهقة ) أمراً جدليا بين الباحثين ، فهنالك من يؤكد غياب هذه المسألة وفترتها من حياة الإنسان بالاستدلال من بعض الحضارات والمجتمعات منها العربية والإسلامية السابقة ، والإفريقية ،والشرق أسيوية ، وشبه القارة الهندية ،ومجتمعات أخرى . حيث ينتقل الطفل عند سن البلوغ إلى دور الرجولة أو المرأة ، بدون العبور إلى مرحلة وسطى وهي ما يسمى حاليا ( المراهقة ) وان الأسرة لا تعاني من هذه الأزمة في هذه المجتمعات والآراء الأخرى للباحثين تجد أن المراهقة تمثل فترة متميزة وقائمة بذاتها لها خصوصياتها وسماتها ومراحلها ومشاكلها في حياة الإنسان كمرحلة وسطية بين الطفولة والرجولة أو تهيئة الأنثى لتكون فتاة ومن ثم امرأة .
وللوقوف بموضوعية على هذا الأمر الجدلي لا نستطيع أن ننكر التغيرات النفسية عند سن البلوغ كردود فعل للنمو الهرموني الجنسي ،والتغيرات الجسمانية، والذهنية ،والعاطفية، والسلوكية المرافقة لذلك ففي البلوغ، يتطور لذهن الفرد تصورات وافتراضات خاصة به يريد أن يحقق بها هويته ودوره وموقعه الاجتماعي والعائلي فيبدأ بالابتعاد عن الارتباط العائلي ويقترب إلى إقامة الصلات مع الأصدقاء والمجموعات من أقرانه ، وهذا الشعور يصور للمراهق بأن مكانه الحقيقي هو خارج البيت ، وبأن عائلته قد أصبحت عائقا أمام تحرره للوصول إلى تحقيق ذاته ، والتصور الأخر في هذا السن يعود من الانطلاق من فرضية يؤمن بها بأن والديه لا يستطيعون فهمه وان الزمن قد تغير ويجب على الأهل أن يتعاملوا معه تبعا لهذا التغير ، وان له الحق في التصرف دون قيود أو إرشادات ، ويطالب بتمرد أو بعنف أحيانا بالتمتع بهذا الحق الافتراضي بالرغم من تواكله المادي والمعاشي على ذويه معتبرا ذلك حقا طبيعيا له أيضا .
ولعل جذور هكذا صراع بين الفرد وعائلته ينطلق من استسلام العائلة والمجتمع للفكرة ( الدخيلة ) على مجتمعها بما يسمى " سن المراهقة " والذي ظهر نتيجة للثورة الصناعية في أوروبا حينما كان الأطفال يستغلون في العمل في المصانع وهذه الثقافة الدخيلة ترسخت في المجتمعات الشرقية على مدى العقود السابقة بسبب زيادة الاتصال المعرفي والثقافي بين هذه المجتمعات والغربية ، فاحتضنت بذلك المفهوم عن هذه الفترة العمرية وتبنته، ورعته، وبهذه الطريقة أوقعت نفسها في الصراع والرهق دون وعي لما سيترتب عليه من معاناة للطرفين ( العائلة والفرد ) ، ولم يحصل ذلك السقوط إلا بسبب تنصّل العائلة والمجتمع من مسؤولية الإعداد والتنشئة في مراحل ما قبل البلوغ سواء بالإرشاد والنصح والتوجيه والتعليم السلوكي ، وغرس وتنمية المثل ،والمبادئ،والعقائد، وإعداده ليكون صاحب مسؤولية تجاه نفسه والآخرين ، وبذلك تنأى العائلة والمجتمع والفرد نفسه عما يسمى (المراهقة).
ومما يعزز من وجود وطغيان هذه الحالة أو إجهاضها السلطة الأبوية والمتمثلة بالأب والأم معا والمفترض أن تكون حازمة ودافئة ،وهي السلطة التي يتشرب منها الطفل السلوك، والمبادئ، والقيم والخلق، وهي السلطة الرادعة بنفس الوقت بوضع القيود والحدود والعقاب في حال الانحراف ، وحينما تكون هذه السلطة هشة وضعيفة سواء بسبب انقسامها أو عدم استقرارها أو تناقضاتها أو فقدان حزمها في الردع أو الاحتواء المسبق، فتتسع الهوة بين الفرد وعائلته وفي هذه الحالة يظهر ما يسمى ( بالمراهقة واضطراباتها ) والمتمثلة بالتسيب و التمرد و الصراع مع العائلة وضعف الشعور بالمسؤولية أو الانحراف والعنف واللجوء إلى الكحول أو التدخين أو المخدرات أحيانا .
فالمسألة إن هذه المرحلة هي مرحلة طبيعة فسيولوجيا ونفسيا كباقي مراحل نمو الإنسان والعلة أو الاضطرابات السلوكية التي تشوب بعض الأفراد لا تأتي بسبب هذه المرحلة الطبيعية من النمو وإنما كنتيجة لغياب الإرشاد، والتوجيه، والتهيئة النفسية المسبقة لنفسية الطفل بغرس القيم والمبادئ والعقائد والمثل العليا قبل الوصول إلى سن البلوغ أو فقدان المراقبة والتقصي عن سلوكيات الأبناء خارج المنزل والتي تنبع من الوضع العائلي والاجتماعي لأسرة الفرد سواء كان ذلك بوجود الأسرة المتفككة أو غياب دور الأب في القيادة الأسرية أو انحراف احد الأبوين ، ولعل الأبحاث التي أجريت في أميركا والدول الأوروبية في الستينات ثم تلتها أبحاث أخرى في بداية السبعينيات على المراهقين وأسرهم والاضطرابات النفسية والسلوكية لدى هذه الفئات تؤكد الأهمية العالية للعائلة في ظهور ما يسمى ( بفترة المراهقة ) واضطراباتها النفسية .......... انه نوع من الاختلاف........ ومن صنع أيدينا .







هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:09 AM
المشاركة 2
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ما هو الجديد في علاج التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال عند الأطفال ؟؟ وما هي تأثيراته النفسية ؟؟؟

من المعروف طبيا إن الغالبية العظمى من هذه الحالات " أكثر من 95% سببها نفسي ، والأسباب العضوية يشكل النسبة القليلة المتبقية مثل السكري والتهاب المجاري البولية وأمراض الفقرات .
ويعتبر هذه الحالة مرضية بعد سن 5 سنوات ومن أهم الأسباب النفسية القلق والكآبة والمخاوف والرهاب وغيرها ، والتي عادة لا تظهر بشكل تعبير عن الذات مثل الكبار ، إنما تحدث سلوكيا مثل " التبول الليلي اللاإرادي " ويفسر علماء النفس بأن هذا السلوك ترجمة للعقل الباطن عن مكنونات الطفل من قلق او توتر او كآبة او أية حالات نفسية أخرى ، وكلما زادت المدة الزمنية كلما زادت الحالة النفسية المخزونة في العقل الباطن ، وكلما اشتدت وتشعبت السلوكيات المرضية مثل الخجل ، وتدني الثقة بالنفس ، او العصبية ، او العناد ، او تدني التحصيل الدراسي أو الانعزالية وغيرها والتي تؤدي في النهاية إلى حصول اعتلال الشخصية واضطرابها المرضي والتي تتميز بالخروج عن المألوف نفسيا واجتماعيا .
أما قابلية الشفاء فهي عالية جدا وبوقت قصير جدا إذا عولجت لدى الاختصاصيين النفسيين المؤهلين بالعلاج الدوائي الحديث والعلاج النفسي بالجلسات النفسية خاصة معا ، وتمتاز المعالجة الحديثة والتي تطورت في عصر التسعينيات من القرن السابق بسرعة ونجاحة الشفاء خاصة بتطور العلاج السلوكي والمعرفي والعلاج العائلي الملازم للعلاجات الدوائية الحديثة المتطورة وسريعة الاستجابة خاصة ما يعرف بـ Family Therapy and Councling , Cognitive behavioral Therapy

من الممارسات العامة الخاطئة والتي تؤثر على مسير العلاج ، التداوي بالأعشاب ، او لدى غير المختصين النفسيين والذي يخيب آمال الطفل ، وبالتالي يزيده إحباطا وقلقا واكتئابا مما يرسخ هذه الحالة في محاولات البعض لمعالجتها ، ويدخل الطفل في الحلقة المفرغة ، ويطيل فترة العلاج لدى المختص النفسي والأمر الأخير الذي يزيد من هذه الحالة سوءا هو التأخر في المعالجة لدى الاختصاصيين النفسيين ، والانتقادات او عقاب الطفل او إهماله ، وهذا الأمر يشكل عاملا مهما لظهور الكثير من الاضطرابات النفسية واعتلال الشخصية مستقبلا .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:11 AM
المشاركة 3
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
اضطراب السلوك لدى الأطفال
يعرف اضطراب السلوك لدى الأطفال بـ Conduct Disorder وهو مجموعة سلوكيات متكررة او مستديمة لدى الأطفال او من هم في سن المراهقة وتمتاز هذه السلوكيات بأنها مغايرة للأعراف والسلوك السوي ، وتتمثل في تكرار الكذب او السرقة ، او إشعال النار ، او العنف وضرب القرناء وتخريب الممتلكات الشخصية او العامة ، والعصبية الزائدة والاندفاعية وعدم المبالاة بالنتائج والهروب من المدرسة وإيذاء الحيوانات والتدخين المبكر والعناد وكثرة الشجار مع أفراد العائلة وزملاء الدراسة او المدرسين واستعمال الكلمات البذيئة ، وأحيانا الانحراف الجنسي .ويمتاز الكثير من هؤلاء الأطفال بكثرة الحركة بما يعرف Hyper Kinesis وإزعاج المنزل وقد يكونوا عرضة لإيذاء أنفسهم وإيذاء الغير نتيجة لذلك .
وتعود الأسباب إلى اضطراب في بعض أنواع الهرمونات العصبية المسؤولة عن استقرار المزاج والسلوك والحركة خاصة بما يعرف Dopamin في الجهاز العصبي المركزي .ومن مضاعفات هذه الحالات فقدان القدرة على تعلم السلوك الاجتماعي السوي والتعلم المدرسي وحصول الاكتئاب والقلق والانحرافات السلوكية واضطراب الشخصية والتي تتميز بالعنف واللجوء إلى اختراق القوانين وعدم الاكتراث بمشاعر الآخرين واللامبالاة بالنتائج لأفعالهم .
ومن الممارسات الخاطئة في تعامل الأهل اللجوء إلى الضرب المتكرر وهذه في كثير من الأحيان يزيد الحالة سوءا إذ أن هذه الحالة ( اضطراب نفسي سلوكي ) بحاجة إلى معالجة دوائية لإعادة استقرار النواقل العصبية المسؤولة عن هذه الأعراض المضافة إلى العلاج السلوكي الخاص بكل حالة والعلاج العائلي لتوجيه الأهل لكيفية التعامل مع الطفل او من هو في سن المراهقة خاصة إن ما يزيد هذه الحالة سوءا التفكك الأسري ووجود الأب العنيف او المدمن وغياب الرقابة من الأهل .







هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:12 AM
المشاركة 4
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
"اضطرابات الكلام عند الأطفال"
يتعرض بعض الأطفال إضطرابات بالكلام خاصة في السنوات الأربع الأولى من الحياة. ولكنها قد تختفي مع النمو أما إذا استمرت فإنها تستدعي التدخل العلاجي.ومن أنماط أمراض الكلام والنطق تأخر سن الكلام وضآلة المفردات وتركيبات الجمل. واحتباس الحديث، التأخر وعدم القدرة عن التعبير اللغوي، والنكوص اللغوي (الحديث بطريقة أقل من عمره) والكلام التشجني، التأتأة ، والتلعثم والعيوب الصوتية، واضطرابات الطلاقة التعبيرية والخوف من الحديث أمام الغرباء.وكثيراً ما يصاحب هذه الإضطرابات أعراض حركية سواءً الأطراف السفلي أو العليا وارتعاش العيون وتمييل الرأس الى اتجاهات مختلفة كتعبير جسدي عن الشعور بالقصور اللغوي. وغالباً ما يصاحب هذه الحالات خاصة بعد الطفولة المبكرة أعراض وحالات نفسية من قلق وإنطواء وإكتئاب وإضطراب الثقة بالنفس. وإزدياد الإنفعالات والإضطرابات السلوكية مثل السلوك التجنبي أو العنف.
ولهذه الحالات أسباب نفسية وأخرى عضوية أما بالنسبة للأسباب النفسية فهي (قلق المواجهة) ، ( الكبت) من قبل الوالدين والمحيطين. القلق الفائض والحرص الزائد على الأطفال، وقلق الأهل على الطفل من ناحية النطق، واستخدام اسلوب التسلط والقمع والمنع من قبل الأهل فيما يريد الطفل أن يبدي تعبيراً لغوياً ما .وفي بعض الحالات ناجمة عن تدني درجة الذكاء، وسوء التوافق الأسري وتصدعها. والمستوى القليل من الحديث في المنزل، وفقر الحديث من قبل الأهل مع أطفالهم ، والتقليد كلام المضطرب، ومحادثة الطفل بنفس الطريقة التي يتكلم بها.أما الأسباب العضوية، فأكثرها شيوعاً إصابات الدماغ وأعصاب المناطق المتعلقة بالكلام في الدماغ سواءاً بتلف أو بعد التهاب أو نزيف.وإضطرابات عضوية في الجهاز الكلامي (الفك، اللسان، الأسنان، الشفة) سواءً بالتلف أو التشوه وكذلك إضطرابات السمع.ومن أهم طرق العلاج إستثناء أية أمراض عضوية، وتجنب الإحباط والتعليق أوعقاب الطقل سواء كان كلاماً أو باللغة الجسدية لأن ذلك زيادة في شدة الحالة. والعلاج النفسي للأثار النفسية الناجمة عن مثل هذه الحالات حتى تعزز الثقة في نفسية الطفل وتزيل من أعراض القلق والكآبة التي تكرس هذه الإضطرابات وقد تكون السبب في هذه الإضطرابات.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:13 AM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الآثار النفسية لحضانات الأطفال
يتأثر النمو النفسي للطفل بالجو الأسري بما يحوي من علاقات وعوامل تتفاعل مع بعضها ديناميكيا سواء كانت داخل الأسرة الواحدة او خارجها ، وكذلك اتجاهات الوالدين نحو الأطفال سواء الانفعالية او الأهداف والمطامع والمعايير الاجتماعية ، وتؤثر التنشئة الخاطئة للطفل تأثيراً سلبيا على صحته النفسية ونموه الذهني والعاطفي والسلوكي وشخصيته المستقبلية .وتشير الأبحاث والدراسات النفسية أن الأطفال الذين يتربون في الظروف العائلية السوية العادية ينمون بشكل أفضل من أولئك الذين يعيشون في ظروف الحضانة في المؤسسات التي لا تقوم على تكوين وتطوير العلاقات الاجتماعية والعاطفية الشخصية . إذ أن الحرمان العاطفي الصادق الذي يعاني منه الطفل في الحضانة يؤدي إلى نقص التبادل العاطفي الايجابي مع الآخرين ونقص الإشباع المنظم لتطور حياته النفسية من الناحية الاجتماعية والذهنية والسلوكية .وقد أظهرت دراسات متعددة على أطفال الحضانات بأنهم يعانون من اضطرابات انفعالية متنوعة من القلق ونقص التركيز ، وعدم الاكتراث بالآخرين وبمشاعرهم ، ونقص الشعور بالأمان والشعور بالوحدة ومنهم من يشعر بالخجل الزائد او الشعور العدائي ، والتمرد والعصبية والأنانية المفرطة واضطراب في تماسك القيم والمثل العليا وتضاربها وتصل في كثير من الأحيان إلى رفض سلطة الأب والأم وتدن ٍ في القدرة على مواجهة ضغوطات الحياة والواقع والقدرة على التكيف مع ظروف جديدة مما يؤثر على تكوين شخصية الطفل المستقبلية .وتتشابه هذه النتائج النفسية السلبية مع الظروف العائلية السلبية أيضا خاصة العائلة التي تمتاز بالإهمال ونقص الحب ، او الحماية الزائدة ، او التدليل او التسلط وكثرة العقاب ، والنقد وفرض القيود الصارمة وتدني المرونة في التعامل مع الطفل .إن الطفل في المؤسسات الحضانية يوجد في مجال نفسي ضيق ، قليل الخبرات والعطاء ، ومعرض أكثر لسوء النمو النفسي الاجتماعي ، لذلك يعتبر العديد من الباحثين في هذا المجال إن " أفقر المنازل أفضل من أي مؤسسة حضانية " ومما لا شك فيه أن هذه الآثار السلبية النفسية للإبداع في المؤسسات ترتبط بعلاقة طردية مع طول المدة الزمنية التي يقضيها الطفل فيها ، وسوء أساليب التربية والعناية الاجتماعية والنفسية ، وظروف حياة الطفل العائلية قبل الحضانة وبعدها .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:15 AM
المشاركة 6
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الاكتئاب النفسي مشكلة شائعة عند الأطفال
الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال ، إذ يعاني منه ما يقارب 60% من الأطفال الذين يراجعون عيادات الأمراض النفسية .
والاكتئاب عند الأطفال يختلف عن الكبار ، حيث لا يستطيع الطفل التعبير عن معاناته بالحديث النفسي كما هو بالنسبة لكبار العمر ، فتظهر الأعراض بشكل سلوكي متمثلة باضطراب النوم ، والانعزالية ، او السلوك العدواني ، والعنف ، وتدني التركيز والانتباه ، وتدني التحصيل الدراسي ، او رفض المدرسة وعدم الانتظام فيها وتدني روح التعاون والمشاركة الجماعية مع بقية الأطفال وكثيرا ما يصاحب ذلك المخاوف المتعددة ، او الحركات المتكررة الوسواسية ، ونوبات الفزع ، او الخجل الشديد المزمن ، او التبول الليلي اللاإرادي ، وأعراض التوتر والقلق النفسي من عصبية وعناد وغيرها وتزداد حدة هذه الأعراض عادة بانتقادات الأهل وغضبهم من سلوكيات الطفل وبالضرب والعقاب .
إن عدم المعالجة المبكرة لهذا المرض تؤدي إلى انحرافات سلوكية مثل العنف والعدوانية كوسيلة حياة ، والانتحار خاصة في سن المراهقة لدى الذكور وفي ظل التفكك الأسري ، واضطراب الشخصية واللجوء إلى التدخين والإدمان على المسكرات او المخدرات ، وعلاج هذه الحالات يتم بواسطة الطبيب النفسي بالعلاج الدوائي والجلسات النفسية الخاصة والعلاج العائلي .والأدوية النفسية التي تعطى لهذه الحالات ليس لها أضرار آنية أو مستقبلية ، سواء من ناحية التعود او أي تأثير عضوي جسدي ، وقد بينت الدراسات الطبية أهمية المعالجة المبكرة لمثل هذا الداء في سرعة الشفاء والتأثير الايجابي على تطور حياة الطفل ايجابيا من جميع النواحي سواء كانت بالنمو الجسدي ، او النمو الذهني المتمثل بالذكاء ، والقدرة على التحصيل العلمي السوي ، إضافة إلى القدرة على بناء علاقات اجتماعية بناءة ، وتعلم السلوك الاجتماعي ، والقدرة على تشرب المثل والقيم الاجتماعية والعائلية ، وزوال الاضطرابات السلوكية السابقة الناجمة عن الاكتئاب .






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:16 AM
المشاركة 7
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الانحرافات السلوكية لدى الشباب
تتمثل الانحرافات السلوكية لدى الشباب بصور مختلفة كالعنف او السرقة او اللجوء إلى الكحول او المخدرات او التدخين المبكر او الكذب او التخريب للممتلكات الخاصة او العامة والانحرافات الجنسية والشذوذ الجنسي وشم الاغو والتنر وسلوكيات أخرى متنوعة ، وأيضا كثيرا ما تكون الأمراض النفسية وراء هذه الانحرافات مثل الاكتئاب او القلق او اضطراب الشخصية الذي لم يعالج من قبل أخصائي الأمراض النفسية فتأخذ نمطا سلوكيا منحرفا مخترقا للأعراف الاجتماعية والقوانين ، وهذه السلوكيات المتنوعة المغايرة للأعراف والقوانين والتي تشكل في الغالب ما يعرف بالجريمة .ومن الناحية النفسية فان الأسرة وعدم استقرارها النفسي او الاجتماعي او الاقتصادي من أهم الأسباب التي تدفع لهذه السلوكيات خاصة بوجود العنف الأسري او النزاعات الزوجية اوغياب الرقابة على الأبناء او وجود الأب المدمن او إصابة الأب او الأم باضطراب الشخصية او مرض نفسي لم يعالج ، وغالبا ما يكون هناك تدني في الدخل الاقتصادي وانحطاط في المستوى الاجتماعي ولدخول نظام الستالايت عامل هام في زيادة هذه الانحرافات .وعلاج هذه الانحرافات يتطلب جهودا متضامنة من قبل اختصاصي الأمراض النفسية بالعلاج السلوكي المتنوع والعلاج العائلي النفسي لمثل هذه الحالات والمصحوب بالعلاجات الدوائية في كثير من الأحيان وعلاج الحالات النفسية المؤدية إلى مثل هذه الانحرافات.
بالإضافة إلى تفعيل دور وزارة التنمية الاجتماعية بان يكون هناك " أمن للأسرة " للحفاظ على الأمن الاجتماعي ، وتشديد تطبيق هذه القوانين للحد من هذه الانحرافات التي تتفاقم كظاهرة في المجتمع .






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:18 AM
المشاركة 8
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
العنف والعدوانية عند الأطفال
أصبح العنف لدى طلبة المدارس ظاهرة ملموسة ومتصاعدة سواء كان العنف بين الطلبة او مع المدرسين ، ومن خلال التحليل النفسي تبين أن هناك أسباباً متعددة تؤدي وتنمي هذا السلوك الشاذ لدى بعض الطلبة . وأهم هذه الأسباب التفكك الأسري وعدم استقرار الأسرة ، والعنف الأسري مما يؤدي بالطالب إلى الجنوح وإسقاط احباطاته الأسرية النفسية بسلوك عدواني على الآخرين خاصة على الأقران او المدرسين ، والميول إلى سلوكيات غير مقبولة اجتماعياً ونفسياً ، وغالباً ما يكون وراء هذا التفكك الأسري تدني الثقافة والوعي ، واضطراب الشخصية لدى احد والدي الطالب وتفشي بعض الأمراض النفسية التي لم تعالج مثل الاكتئاب ، والقلق ، او الإدمان ، والتي في العادة تؤدي إلى سلوكيات العنف والعصبية وسهولة الاستثارة إضافة إلى غياب الأب لفترة طويلة وتدني مراقبة الأبناء .وهناك عوامل هامة أيضا في توليد وتنمية العنف مثل برامج التلفاز التي تعلم السلوك العدواني ، وبلا شك ، فان الكثير من هؤلاء الطلبة الذين يتسمون بالعنف يعانون من أمراض نفسية متنوعة كالاكتئاب او اضطراب الشخصية او الإدمان او القلق او الهوس وتترجم هذه المعاناة سلوكيا وتستفحل الأعراض بسبب عدم وعي الكثير من الأهل بهذا الجانب المرضي . وهناك أيضا بعض الطلبة الذين يعانون من الداء النفسي المعروف ( باضطراب الحركة الزائد) خاصة لدى طلبة المرحلة الابتدائية والمتسم بالاندفاعية والعنف والمشاغبة وكثرة الحركة وعدم القدرة على ضبط الانفعالات ، وأيضا من المعروف طبياً أن الطلبة الذين يعانون من تدني في درجة الذكاء يكونون أكثر عرضه للاستجابة لاستثارة الآخرين بالعدوانية والعنف .ولضبط وعلاج هذه الطاهرة المرضية والتي لا تعطيها وزارة التربية والتعليم من الاهتمام سوى ما يقوم به المرشد التربوي والذي قد يفتقد المعرفة في الصحة النفسية ، يجب أن يكون هناك تعاون مع وزارة الصحة لتحويل مثل هذه الحالات إلى الأطباء النفسيين لغرض الوقوف على التشخيص المرضي والمعالجة ، وتفعيل دور أجهزة وزارة التنمية الاجتماعية في حماية الأسرة وأمن أفرادها للوصول إلى حلول جذرية لهذه الظاهرة والحد من تفاقمها .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:19 AM
المشاركة 9
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ما المقصود باضطراب الحركة الزائدة عند الأطفال ؟؟؟
من المعروف طبياً بأن ما يقارب ثلث الأطفال يوصفون بأنهم كثيري الحركة سواء من الأهل او معلمي المدارس وفي فترة من العمر ( خاصة بعد سن الثانية من العمر ) وتزداد حركة الطفل كإحدى مراحل تطوره لاكتشاف العالم من حوله ذات هدف واضح ، أما إذا أصبحت هذه الحركة بدون هدف واضح او شديدة او شبه دائمة تصبح حال مرضية او بما يعرف بـ " اضطراب الحركة الزائدة Hyperkinetic Syndrome ولها أسباب متنوعة خاصة " اضطراب الانتباه لدى الأطفال وتمتاز هذه الحالة بالحركة الزائدة شبه المستديمة وصعوبة الانتباه والتركيز والاندفاعية قبل التفكير والعناد وهذا سيؤدي إلى اضطراب القدرة على التعلم سواء السلوكيات الاجتماعية او التعلم العلمي والمدرسي ويجعل الطفل أكثر خطورة للوقوع في الحوادث والمخاطر ( السقوط او الحرق او الإصابة بآلات حادة ) لا يكترث الطفل في هذه الحالة إلى النتائج وكثيراً ما يصاحب ذلك سلوكيات ضد اجتماعية مثل العنف والعدوانية ضد بقية الأطفال وعدم القدرة على المشاركة الاجتماعية ، والتخريب سواء الممتلكات الخاصة او العامة والمشاغبة في البيت والعناد وعدم القدرة على التعليم المدرسي ، وإرهاق الأهل والمدرسة بكثرة الحركة والتدخل والصراخ والتخريب ، وهذه الحالة تبدأ قبل سن الدخول للمدرسة ولا يزال العامل الوراثي غير ثابت كمسبب فيها والميول الأكثر هو اضطراب في النواقل الكيميائية العصبية بين الخلايا العصبية أما الأسباب الأخرى فهي اضطراب المزاج ( حيث أن الأطفال يعبرون بالسلوك أكثر من الحديث ) فالعديد من الأطفال المصابين بالاكتئاب خاصة ( الاكتئاب التهيجي ) أو حالة (حالة الهوس) فهم من فئة الذين يعانون من كثرة الحركة والعدوانية واللجوء إلى العنف والتسمم بالرصاص البطيء والمزمن وتأثره على الدماغ ، بسبب الدمى المصنوعة من البلاستيك المقوي بالرصاص والمنتشرة في الاسواق او التعرض للتلوث البيئي بمادة الرصاص في المصانع خاصة مصانع البطاريات او الدهان وكثير من هذه الحالات ناتجة عن التخلف العقلي ( تدني درجة الذكاء ) لعدم قدرة الطفل مع المحيط الخارجي وحالات نادرة مثل :ـ Autistic المصحوب باضطراب التفكير واللغة وغياب العاطفة والاستجابة العاطفية وعدم القدرة على اللعب مع الأطفال والانسجام معهم والسلوك الوسواس سواء " باللبس او طريقة الأكل او اللعب لوحده وحالة تهتك الدماغ والإصابات الدماغية البسيطة أثناء مرحلة الطفولة المبكرة تؤدي إلى هذه الحركة الزائدة . أما النتائج هذه الحالة إن لم تعالج فهي : فقدان القدرة على التعلم والنضوج الاجتماعي المدرسي ، والعنف والعدوانية وإيذاء الذات والغير ، اضطراب الشخصية مستقبلا ً ( ضد اجتماعية ) بخرق القوانين والأعراف الاجتماعية والانحراف السلوكي تزداد هذه الحالات أحيانا بتصرفات الأهل بالضرب وعدم اللجوء للمعالجة لدى المختص النفسي وهذا ما يلاحظ في التأخر في العلاج بعد سنوات من الإصابة مما يؤدي بطيلة فترة العلاج والعلاج يتم بالدواء السلوكي ونسبة الشفاء عالية خاصة في المراحل المبكرة من الإصابة .






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-15-2011, 01:21 AM
المشاركة 10
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ما أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل ؟؟
تعتبر مرحلة الرضاعة أهم مراحل الطفولة حيث ينبثق منها أساس نمو شخصية الطفل فيما بعد وذلك بما تقدمة من حنان وطمأنينة وتبادل العواطف بين الرضيع والأم مما يؤدي إلى نمو النواحي العاطفية والاجتماعية والاتزان النفسي كما تؤكد الدراسات النفسية ، وهناك حاجة فطرية للالتصاق بالأم لتعين الطفل على النمو السليم ، وتشير الدراسات " أن التأثير الأفضل للرضاعة الطبيعية في مظاهر النمو العقلي المعرفي تأتي خلال العامين الأولين من حياة الطفل " ويدعم هذه الدراسات نظرية الأمن الانفعالي ، والتي تشير إلى أن محور الأمن النفسي يبدأ منذ مرحلة الرضاعة ويتكرس فيها وينعكس ذلك على الأطفال حينما يصلون سن البلوغ فيكونون أكثر تعاونا مع الرفاق والكبار ، وتشير الدراسات أيضا إن الأطفال الذين رضعوا من الأم أكثر ذكاء وتطورا في شخصيتهم من الأطفال الذين لم يرضعوا منها .وبالتالي فإن الرضاعة ليست حاجة فسيولوجية فقط وإنما هي موقف ومنبع نفسي وذهني واجتماعي أساسي للتطور والاتزان في حياة الفرد والأم معا ، ويلاحظ ذلك من خلال استجابات الرضيع للرضاعة المتمثلة بتغيرات مفرحة في وجهه ، وبالهدوء ، وإذا تأخرت الأم في رضاعته تظهر عليه علامات الانفعال من بكاء واحتجاج ، والقيام بحركات جسدية تعبيرية وهي لغة التفاعل العاطفي .أن مرحلة الرضاعة أول وأهم الفرص للطفل للتفاعل النفسي والاجتماعي لاكتساب الأمن النفسي والحب وتبادل العواطف واكتساب اللغة والاستجابات الانفعالية والذهنية والسلوكية السوية خلال العامين الأولين من عمره ، وهذا ما أكده البارئ عز وجل في سورة البقرة آية ( 233 ) في قوله تعالى { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة .... }} وكذلك ما ورد عن رسول الله محمد صلى عليه وسلم في إتمام الرضاعة لمدة عامين .




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الصحة النفسية لأبنائنا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهشاشة النفسية وتطوير الذات...!! محمد أبو الفضل سحبان منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 7 10-24-2021 05:29 PM
عبر عن حالتك النفسية ببيت من الشعر سارة رمضان المقهى 33 04-10-2019 01:18 AM
نعمة الصحة د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 2 08-24-2015 12:43 PM
ما أثر الإيمان فى صحة الإنسان النفسية والبدنية مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 04-22-2014 07:15 AM

الساعة الآن 02:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.