احصائيات

الردود
12

المشاهدات
1887
 
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي


موسى المحمود is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
670

+التقييم
0.67

تاريخ التسجيل
Aug 2021

الاقامة
الأردن

رقم العضوية
16809
02-21-2022, 06:49 PM
المشاركة 1
02-21-2022, 06:49 PM
المشاركة 1
افتراضي الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
الحُبُّ ثانِيَةً
د .وليد سيف



قَمَرٌ عَلى كَتِفي..
وَشَيْءٌ مثل رائحة اشتعال الزنبق البري..
يسري في فضاء الروح..
أسمع من تُخوم العمر إيقاعَ الجيادِ العادياتِ..
المـُقبلات، المـُدبرات، الموغِلات وراء حُلم الفاتحينَ..
كأن زَوبعةً تقوم الآن في جَسَدي..
كأن يداً من النَّعناعِ توقِدُ شُعلةَ الذِّكرى..
وتبعث في المدى الطِّفلَ الذي كانت تُرَبّيهِ الغزالَةُ..
ثُمَّ تُؤويه النجومُ

من أين يأتي كل هذا البحرِ، هذا الجمرِ،
هذا الوردِ، هذا الشهدِ، هذا الوجدِ، هذا الرَّعدِ..
من أين العَصافيرُ التي تَحْتَلُّ حُنجَرَتي، ومِن أين الغُيومُ!
من أين موسيقى السَّنابِلِ، لسعةُ القراص..
أصداءُ النَّوارِسِ، دفقة الشعر العصيّ!
من أين مِزمار الرُّعاةِ يُعيدني مني إلَيّ !
من أين يخطف لونه هذا المساءُ
الحُبُّ ثانِيَةً إذن.
وَالأرضُ تَصعد كي تُقَبِّلَها على أَلَقٍ سَماءُ!
..............

الحُبُّ ثانِيَةً ..
تعالي وَادخلي في قلب مملكتي
إلى طقس من البخور والفوضى...
إلى حَيثُ النَّوافِذُ مُشْرَعاتٌ للغيومِ وللنجومِ..
وللفُصولِ، وَللرِّياحِ، وللخُيولِ الطائراتِ..
وكُلِّ ما تَلِدُ الخُرافات القديمة،
كُلِّ ما يَلِدُ الفضاءُ

عِندي كلامٌ تأنسُ الغيلانُ منهُ ..
وتَسْتَعيرُ براثِناً منهُ الظباءُ
عندي كلامٌ تستفيقُ على مَواجِعِهِ النِّساءُ
عندي كلامٌ نصفُهُ عرسٌ، ونصفٌ كربلاءُ!

لُغَتي انبثاق النَّوْرَسِ البحريِّ من بحرٍ يُكَفِّنُهُ المساءُ
لُغَتي بحار ضل فيها السندبادْ
بحثاً عن امرأة تعيد الروح للروح التي صعدت بها ريح الرمادْ
لُغَتي بِـِلادٌ في البلادْ
لُغَتي مُروجٌ من ذَهَبْ
لُغَتي عناقيدُ الغَضَبْ
لُغَتي عباءاتُ القَصَبْ
لُغَتي خيالٌ نازفٌ من عمق ذاكرة العَرَبْ
لُغَتي مَرايا الروح، إيقاع السنابل..
حين تنمو في جدار السجن، في أُفُقٍ تُطَوِّقُهُ السَّلاسِلْ
لُغَتي غزالٌ نائمٌ ما بين مَقتولٍ وقاتِلْ

لُغَتي إذا شاءت زنابقُ أو حرائقُ..
أو نَمارقُ أو بنادقُ..
أو نُهودٌ أو قَنابلْ
لُغَتي اشتعال القلب في درب الصبايا
لُغَتي شهيدٌ لم يَزَلْ يمشي على دَمِهِ، وَمازالت تُطاردُهُ الشَّظايا

أنا.. من أنا ؟
أنا ساعةُ العصف الجَميلِ، أنا هُبوبُ الزَّوبعَةْ
وأنا صُعودٌ في الفضاءِ، أنا الحُدودُ المُشْرَعَةْ
وأنا البَيارقُ وَالبَيادقُ وَالفصولُ الأربعَةْ
في لحظة تَلِدُ الزَّمانَ ولا يُطَوِّقُها الزمانُ
وأنا المكانُ لكل من عَزت مراميه وضاق به المكانُ
وأنا مُشاعٌ للعصافير النبيلَةْ
وأنا شِراعُ المُبحرين إلى الشُّطوط المُستحيلَةْ
وأنا فَراشٌ دائرٌ..
أنّى تدور به جَديلَةْ

النيل يَنبُعُ من شَراييني، فلا ثَمَّ امرأَةْ
ذاقَت على عَجَلٍ هَوايْ
إلاّ وَظَلَّتْ جَمْرةً ظَمأى تُعاوِدُها
وَيَحْمِلُها الحَنينُ إلى حِمايْ
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

نامي على روحي، على صَدري، على شِعري، على جَمري
على عُشبٍ تَخَلَّقَ من جُنوني
نامي على غَيْمٍ تَقَطَّرَ من حنيني
نامي على مَوْجٍ تَكَوَّنَ من فنوني
نامي وكوني مثلما شاءَت ظُنوني
نامي أَكُنْ، نامي تَكوني
وَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

مُرّي بـِراحَتِك النَّدِيَّةِ فَوْقَ روحي واعْزِفيني
ما زالَ في صدري أغانٍ يبحثُ الشرطيُّ عَنْها ..
والمَدى حَرَسٌ، وأحلامي يَقيني
الحُبُّ ثانِيَةً.. وليس الحُبُّ إلا أن أكونَ وأن تَكوني
وطني يداكِ، ولا أرى فيما أرى
إلاّ حُقولَ القمحِ والخَرّوبَ..
وَالصَّخْـرَ الذي صَنَعت يدايَ بـِهِ جَبيني
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

وطني يَداكِ ولا أرى فيما أرى إلا فضاءً حافلاً بالقُبَّراتِ
وَأرى الأزِقَّةَ والسَّنابلَ والمَصاطِبَ وَالبَيادرَ ..
والخُرافاتِ التي صَنَعَتْ عَوالِمَ كائناتي
وَأرى الجَدائل تَشْـنُقٌ العُشّاقَ والطُّلابَ في دَربِ البناتِ
وَأرى صَبِـِياًّ هائِماً..
ألقى "كراريسَ" القَواعدِ حين فاجَأَهُ الهوى عَصْراً..
وخَلَّفَهُ قتيلاً في العيونِ القاتلاتِ

الحُبُّ ثانِيَةً، وليسَ الحُبُّ إلا أن أكونَ وأن تَكوني
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني
حتى تُخومِ المُستحيلْ
ناري بَراكينُ الجَسَدْ
وَدَمي نَخيلْ
والرّوحُ أسرارُ الأبدْ
والعُمر أكثرُهُ قليلْ
في داخلي يعدو وَلَدْ
خَلْفَ الفَراشة وَالصهيلْ
قَلبي بلاد في بَلَدْ
وَدَمي اشْتِعالاتُ الأصيلْ
......
الحُبُّ ثانِيَةً..
تَعالي وادخلي في قَلبِ مَملَكَتي
إلى حيثُ الزَّمانُ بلا زمانٍ، والمكانُ بلا مَكانِ
فَهُنا المَعَرّي يَقْرَأُ الدُّنيا ويَكتَـشِفُ المَعاني في المَعاني
وَهُنا المَعَرّي يقرأ التاريخَ والآمادَ في خَطْفِ الثواني
ويرى الملاحمَ والمعاركَ والمعارجَ والمدارجَ في جُذوعِ السِّنديانِ
وَهُنا المـَعرّي يُبصِرُ الأضدادَ في الأضدادِ ..
والدنيا تدورُ كما تشاءُ لها الأماني
وَهُنا المَعَرّي في سَرير الشَّهد يَكْتَشِفُ الزَّوابعَ والتَّوابعَ في الجَسَدْ
وَهُنا المَعَرّي قد أضاءت مُقْلَتاهُ إلى الأبَدْ
وَهُنا المَعَرّي لازماً ما يَلزمُ
نَهداً كَحُقِّ العاجِ مَبهوراً يُعَلِّمُهُ الذي لا يَعْلَمُ

وَهُنا أبو الحَسَنِ النُّواسي
مُتَوَحِّداً في الكَوْنِ يَصنَعُ كَونَهُ في قَعرِ كاسِ
وَيَرى التِباساً في الحقيقةِ، والحقيقةَ في التباسِ
وَيَرى انتِحارَ العِشْقِ والعُشّاقِ ما بينَ احتِراسٍ واحتِراسِ
وَيَرى بِرَغْوِ كُؤوسِهِ ما لا تَجيءُ به الأماسي
وَطَناً بلا عَسَسٍ وَخُبْزاً ساخِناً وَيَداً تُواسي
وَيَرى بَعيراً طائراً، طِفْلاً يُطارِدُ نَجْمَةً...
قَمَراً يَقومُ مِنَ الحَصى..
وَغَزالَةً تَحنو عَلَيها ذِئبةٌ..
وَيَرى انبِثاقَ البَحرِ وَالحيتانِ في الأَرْضِ اليباسِ
وَيَرى عَلى رِأْسِ الشَّهيدِ يمامَةً، وَيَرى الطُّغاةَ بِغَيْرِ راسِ
وَيَرى بِلاداً تَستَعيدُ سَماءَها وَطُيورَها
وَيَرى شُعوباً تَدْفِنُ المَوْتَى أَخيراً
وَيَرى أَسيراً يَستَعير مِنَ القَطاةِ جَناحَهُ حَتّى يَطيرا
وَيَرى أَصابِعَ عاشِقٍ تَمتَدُّ مِصْباحاً مُنيرا
فَدَعي سُؤاَلكِ واتْبَعيني

الحُبُّ ثانِيَةً.. وَلَيْسَ الحُبُّ إلاّ أن أكونَ وَأن تَكوني

وَهُنا الَّذي أبلَى بمطلبِ روحِهِ جِسْماً يَروحُ بِغَيْرِ زادِ
يَمضي عَلى قَلَقٍ وَتُسْلِمُهُ الرِّياحُ لِكُلِّ وادِ
الخَيلُ تَعرِفُهُ، وَتَعْرِفُهُ اللَّيالي والأغاني والبَوادي
ما أنتَ في كُلِّ البلادِ، وما تُريدُ من البلادِ ؟
كل البلادِ طَوَيْتُها..
لكنَّني ما زِلْتُ أَبحَثُ في فَضاءِ الرّوحِ عَنْ نَجْمٍ يَدُلُّ عَلى بِلادي!
وَأُريدُ أَنْ أُعْلي بِلادي
وَطَناً مِنَ الشُّعَراءِ وَالعُشّاقِ..
لا كافورُ يَحْكُمُهُ، وَلا الشُّرطِيُّ يَطْلُعُ فيه من لَونِ المِدادِ

وَهُنا أَبو حَيّانَ يوغِلُ في اغترابِ الرّوحِ..
لا الدُّنيا تُراوِدُهُ، وَلا الصَّحْراءُ تَعرِفُهُ..
وَلا بَغدادُ تَمْنَحُهُ يَدَيْها
أَوّاه ما أَقْسى اغتِرابَ الرّوحِ في زَمَنٍ..
يَرى الشُّعَراءَ وَالحُكَماءَ نافِلَةً وَحاشِيَةً
يُريحُ التّاجِرُ العِنّينُ رُكْبَتَهُ عَلَيْها
فاحْرِقْ كِتابَكَ أَيُّها العَقْلُ النَّبيلُ
وَادْفِنْ سُؤالَكَ في المدى..
وَلْيَنْتَحِرْ فيكَ النَّخيلُ
وانْصبْ لشمسِ اللهِ وَجْهَكَ، قَد دَعاكَ لَهُ الرَّحيلُ

لا الدّارُ دارُكَ، لا ولا الصَّفْصافُ يَنْمو عِنْدَ بابِكَ..
وَالْهَوى عَجَلٌ، وَحُلْمُكَ مُستَحيلُ
والغانيات يَمِلْنَ أنّى هذه الدنيا تميلُ
هذا زَمانٌ ليس يعرفُ فيه قاتِلَهُ القَتيلُ
هذا زَمانٌ نِصْفُهُ أَمْسٌ وحاضِرُهُ دَخيلُ
العُمْرُ ضاعَ عَلى طَريقِ العُمْرِ، والآنَ ابتَدا المَوتُ الطَّويلُ
فَارْحَلْ فَقَدْ أَذِنَ الرَّحيلُ

ارحَل إلى زمنٍ وراءَ الأزمنة
أَشْعِلْ يَـدَيكَ عَلامةً، واجعَلْ فُؤادَكَ أَحْصِنَةْ
وابدأ حِوارَ الرّوح في الدُّفلى وَفي سِرْبِ المَها وَالسَّوْسَنَةْ!
ارحل إلَيّ
وَاطْوِ المكانَ إلى مكاني، والزمانَ إلى زماني
فأنا استراحاتُ المُحارِبِ والمُحارِب..
مَجْمَعُ الأضداد في ملقى المـَشارِقِ والمغارب..

يَخْرُجُ المـُتَحاربون من الخنادِقِ ساعَةً..
يَتَبادَلون التِّبغَ والأحْلامَ وَالأشْعارَ والذِّكرى..
وَيَروون النُّكاتِ عن الحُروبِ..
ويَضحَكونَ، ويَسعُلونَ، ويَحزَنونَ..
ويَذكُرونَ نساءَهُم وَصِغارَهُم،
ويُتَرجِمون رسائلَ الأحباب فيما بينَهُمْ

هَل صُدفةً أنّي وُلِدْتُ هُنا، وأنتَ هُناك..
حتى نلتقي فيما يُفَرِّقُنا
ونشبه بعضنا فيما يُمَزِّقُنا
وتجمعنا الرصاصةُ في صعيدِ الموتِ
ما اسمُكَ، ما اسمُ زوجتِكَ الجَميلَةِ
أينَ حارَتُكَ البعيدةُ
أينَ أكمَلْتَ الدراسَةَ؟..لا تُجِبْ!
أخشى التقاء الروح في المطلقْ
أخشى امتزاج الحلم في الزئبقْ
أخشى انطفاء النار في الخندقْ

فَلْنَفْتَرِقْ قبل اكتمال المعرفَةْ
فانا وأنت محاربان ولا يليق بنا سؤالُ الفَلسفَةْ
قد نلتقي في دمعَةِ الأُمَّيْنِ..
حينَ نَعودُ في كَفَنَيْنِ .. من صُنعي وَصُنعِك!
قد نلتقي في سِرْوَةٍ طَلَعَتْ على بعضي وبعضِك!
لا شيءَ بعد الآنِ إلاّ أن تكونَ ولا أكونْ
أوْ أن أكونَ ولا تكونْ

إِذَنِ الوَداعا
لم تتسع هذي الحياةُ لِحُلمِنا، فَلَعَلَّ في الموتِ اتِّساعا
فَقُلِ الوَداعا
وَقُل الوَداعا
وغداً أراكَ إذا نَبَتْ عَنّي وَعَنْكَ رَصاصَتانِ
مِنّي وَمِنْكَ، لِنَلتَقي بعضَ الثَّواني
في ظل هذا السنديانِ
حيثُ استراحاتُ المُحاربِ والمُحاربِ..
مجمع الأضداد في ملقى المشارِقِ والمغارب..
إذ يفيء العاشقانِ
إذ لا فَواصِلَ لِلزَّمانِ، ولا شَواهِدَ للمكانِ
وأنا وأنتِ العاشقانِ
فدعي سؤالَك واتْبَعيني

وطني جبيني
ويداكِ نخلٌ والمـَدى رحب وأحلامي يقيني
وَلَدَيَّ من عَينَيكِ عِشْقٌ يَملأُ الدُّنيا صَهيلا
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يوقِظُ المَوْتى، وَيُرْديني قَتيلا
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يَملأُ الدنيا زَنابِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يَسْتَضيءُ بِـِنارِهِ مليونُ عاشِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ رُبَّما يَكْفي..
لِكَيْ تَتَناسَلَ الدُّفْلَى عَلى حَدِّ الخَنادِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ رُبَّما يَكْفي..
لِكَيْ يَتَفَـتَّقَ الرُّمّانُ مِنْ خَشَبِ البَنادِقِ وَالمَشانِقْ
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

نامي على روحي، على صَدري، على جَمري..
على شِعري
على عُشْبٍ تَخَلَّقَ مِن جُنوني
نامي على غَيْمٍ تَقَطَّرَ مِن حَنيني
نامي على مَوْجٍ تَكَوَّنَ مِن فُنوني
نامي وَكوني مِثْلَما شاءَتْ ظُنوني
نامي أَكُنْ، نامي تَكوني
الحُبُّ ثانِيَةً..
وَلَيْسَ الحُبُّ إلاّ أن أكونَ وأن تَكوني.

د. وليد سيف
شاعر وأديب فلسطيني

كاتب للدراما التلفزيونية والقصة القصيرة وشاعر ومؤلف مسرحي وناقد وباحث وأكاديمي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، وهو من أبرز مؤلفي الدراما التاريخية، برز بشكل لافت في مسلسل التغريبة الفلسطينية، ومسلسل عُمَر، و مسلسل صلاح الدين الأيوبي.



التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 02-22-2022 الساعة 11:54 PM سبب آخر: رقن.. علامات استفهامٍ زائدة
قديم 02-22-2022, 11:48 PM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
راااائعٌ وأكثر، ما قرأتُه هنا
إبداااااعٌ صاروخِيُّ المُعجَم والسَّبْك!
لي عودةٌ
لارتشافِ ما فاتني من نبيذ الشعر

شكرًا شاعرنا الذواقة موسى إبراهيم على أناقةِ النقل
تحياتي بلا شُطآن

وقد قرأتُ لك في الركن الهادئ اليومَ ومضةً بعطرِ الزنبقِ
والطينِ الفلسطيني الغالي
جاء آخرها موزونا على تفعيلات الهزج، فزادها عُمقًا وروعة

قرأتُها مرّاتٍ وكِدتُ أُعقبُ عليها من الهاتف
بَيْدَ أنّ التعقيب غيرُ مُرحَّبٍ به في هذا الركن
فَلزِمتُ الصمت.


قديم 02-23-2022, 12:13 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
الحُبُّ ثانِيَةً ..
تعالي وَادخلي في قلب مملكتي
إلى طقس من البخور والفوضى...
إلى حَيثُ النَّوافِذُ مُشْرَعاتٌ للغيومِ وللنجومِ..
وللفُصولِ، وَللرِّياحِ، وللخُيولِ الطائراتِ..
وكُلِّ ما تَلِدُ الخُرافات القديمة،
كُلِّ ما يَلِدُ الفضاءُ
:
السطر الثالث عند كلمة (البخور ) اختلفتِ الموسيقا
بسبب ظهور تفعيلةٍ مُختلِفة
لعل شاعرَنا الرائع وليد سيف يتداركُ

تحياتي لكما

قديم 02-23-2022, 09:16 AM
المشاركة 4
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
راااائعٌ وأكثر، ما قرأتُه هنا
إبداااااعٌ صاروخِيُّ المُعجَم والسَّبْك!
لي عودةٌ
لارتشافِ ما فاتني من نبيذ الشعر

شكرًا شاعرنا الذواقة موسى إبراهيم على أناقةِ النقل
تحياتي بلا شُطآن

وقد قرأتُ لك في الركن الهادئ اليومَ ومضةً بعطرِ الزنبقِ
والطينِ الفلسطيني الغالي
جاء آخرها موزونا على تفعيلات الهزج، فزادها عُمقًا وروعة

قرأتُها مرّاتٍ وكِدتُ أُعقبُ عليها من الهاتف
بَيْدَ أنّ التعقيب غيرُ مُرحَّبٍ به في هذا الركن
فَلزِمتُ الصمت.

صباح الخير أستاذتي ثريّا
شكراً على حضورك الذي أسعدني كعادته.

القصيدة جميلة وزاد جمالها حضورك البهيّ.

أمّا ركنيَ الهادئ، فما أجمله حين تمرّ عليه كلماتك،
ولا تثريب عليها إن كسرت فيه الهدوء.
تحياتي

قديم 02-23-2022, 10:28 PM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
أمّا ركنيَ الهادئ، فما أجمله حين تمرّ عليه كلماتك،
(ولا تثريب عليها) إن كسرت فيه الهدوء.
تحياتي
:
تروقُني كثيرًا مُفرداتُكَ المُنتميَةُ إلى القرآن
وهي دليلٌ حيٌّ على كثرةِ التلاوة
حدَّ تغلغلِها في معجمِكَ الراقي
شِعرًا .. نثرًا .. قَصًّا، ووضاءة!
حياك الله

قديم 02-25-2022, 10:18 PM
المشاركة 6
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
الحمد للهِ الذي هدانا لهذا
وما كنّا لنهتديَ
لولا أن هدانا الله

لله الحمد والمنّة

قديم 02-25-2022, 10:30 PM
المشاركة 7
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
تشتاقُ الذائقةُ لقصائد الشاعر الفلسطيني وليد سيف
كاشتياقِ الظامئِ للماء ..
لأنّه يكتب بلغته .. وحسب ..
تنساب بلغته فيضا يروي عطش الروح
ويبدع من حروف أرقى الصور
وجمال التعبير
مودتي لروعته ..
وتقديري لنقلك المميزنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-25-2022, 10:42 PM
المشاركة 8
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
مرور رائع
الدكتور وليد سيف لم ينشر شعره إلا من زمن قصير لأسبابه الخاصة، ولكنه أدهشنا شاعراً كما أدهشنا أديباً ومؤرّخاً في التغريبة الفلسطينية. وأتساءل ما الذي يؤخر الياسمين والثّريّا عن إلقاء نظرة المتذوّق على ما قمت بنشره مسبقاً من تحليلات عاطفية حول المسلسل في موضوع ظلال التغريبة الفلسطينية.

كل التقدير

قديم 02-25-2022, 10:49 PM
المشاركة 9
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
مرور رائع
الدكتور وليد سيف لم ينشر شعره إلا من زمن قصير لأسبابه الخاصة، ولكنه أدهشنا شاعراً كما أدهشنا أديباً ومؤرّخاً في التغريبة الفلسطينية. وأتساءل ما الذي يؤخر الياسمين والثّريّا عن إلقاء نظرة المتذوّق على ما قمت بنشره مسبقاً من تحليلات عاطفية حول المسلسل في مرضوع ظلال التغريبة الفلسطينية.

كل التقدير
أولا أشكر ثقتك بي وبأمي الأستاذة ثريا
لا أخفيك قرأتها أكثر من مرة وقلت مثل هذه التحليلات علي أن أتفرغ لها
وكالمعتاد أدخل وأنشغل ..
أعدك أن تقرأ لي تعليقا بمستوى تحليلاتك حول المسلسل..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-25-2022, 10:58 PM
المشاركة 10
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
هذا من دواعي سروري وفخري

تحياتي واحترامي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الحبُّ ثانيةً-وليد سيف
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرى الحبَّ داء المخلصين عبدالستارالنعيمي منبر الشعر العمودي 0 02-19-2024 05:18 PM
الحبُّ عبير هديب منبر الشعر العمودي 3 10-12-2014 08:03 AM
ما عرفتُ الحبَّ قطّ !! موسى غلفان واصلي منبر الشعر العمودي 0 07-20-2013 11:55 PM
الحبُّ هذا الاحتكار محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 0 02-10-2013 06:13 PM
الحبُّ الخالصُ يعقوب العبادي منبر الشعر العمودي 1 05-25-2012 12:35 AM

الساعة الآن 09:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.