أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أولا أشكرك جزيل الشكر على مرورك الألق لمتصفحي المتواضع وقولك والله وسام شرف أفتخر به
ومن ناحيتي فقد فوجئت بسؤالك لي حول قصيدة أنت كتبتها مع أنني أمام فحول الشعر قد أوجدوا هذه المنابر وهم من أفادوني في وقت لم أكن أفقه ما هو الشعر ولكن بما أنك طلبت مني الرأي حول هذه القصيدة فمن دواعي سروري الإستجابة لك حبا وكرامة
أخي الكريم أنا في الحقيقة أقرأ أبياتك فاجدها تحمل ثقافةً أدبية لا يُستهان بها وتمكن من توظيف الحروف والتفنن بالمعاني وأجدها رائعة في استخدام مصطلحاتها وكونها تعكس صورة الأديب الراقي والذي من الصعب مجاراته
ومن ناحية الوزن فعلى ما أعتقد أنها جاءت على البحر الكامل التام وهذا البحر هو مسلكي ومطيتي
ولكن أجدك أخي قد أجبرت نفسك على بناء هذه القصيدة وأنت لم تعتد على كتابة الشعر ولكنك تريد هجاءً لأجل إسكات خصمك فكنت مُضطراً عليها بلا دراية
تخيل أنك تتعامل مع شخص بإحترام وتقدير ويقابل إحترامك بأقبح الأساليب فماذا أنت فاعل معه؟
قلت فيه قصيدةً وجعلت لقبه المُعرَّى وأرجو ألا يؤاخذني القُرَّاء إن وجدوا مني القسوة في قصيدتي التي ربما أُكملها لاحقاً وكان الغرض من الطرح الإستفادة وتصحيح الأخطاء والنقد الهادف
المعرَّى
إذا حُمِّلت جهلاً في صفاتي=وجئت بمنكرٍ يغتالُ ذاتي
وتجمع بين قبح ٍ من لسانٍ=وبين سوادَ قلبٍ ذا رُفاتِ
وتُنفَخُ بالمديح إذا تعالتْ=شعاراتُ المناكرِ بالخَفاةِ
لتسعى جاهداً للنيلِ مني=وتحسب أن دربَ النيل آتِ
غُرَيْرٌ أنتَ غِرٌّ ليس إلا=وغَرتكَ الوساوس من وشاةِ
وأرذلُ منك لم ترَ قطُّ عينٌ=من العصر القديم إلى المماتِ
وجبنٌ فيكَ لا يحصيهِ عقلٌ=ولا يدركهُ مستبقُ الفواتِ
كفا الله الضعيف شرار قومٍ=لسانك فيهمُ أمر الطُغاة
فتسطو سطوك الآتي بغدرٍ=ولو جابهكَ كنت بلا حياةِ
جنائن من الورود لأرواحكم
الشاعر المبدع / حسين بن زايد
أحسنت في وصفك لمن يسيئ إلى الناس ويظن أنه خير منهم.
وكفى الله الضعيف الذي لا يستطيع الأنتصار على جبروت القوي
بما يجعله أقوى في النهايه . لك تحياتي وتقديري.
أبو تركي.