احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3456
 
سعد عطية حسون
من آل منابر ثقافية

سعد عطية حسون is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
13

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Sep 2015

الاقامة

رقم العضوية
14130
09-22-2015, 02:15 PM
المشاركة 1
09-22-2015, 02:15 PM
المشاركة 1
افتراضي الفكر والقيادة
الفكر والقيادة


سعد عطية حسون الساعدي

الفكر هو خلاصة مجموعة من القيم المعرفية لمنهجة أعمال العقل ضمن لوائح تنظير الفكرنفسه ومرتكزة أما على أصول معرفة واقعية أو على قواعد مصاغة على متطلبات تلك الأصول لغرض حاكمية الحقيقة والواقع المعني كمتطلبات لابد من العمل على تطبيقها وتحقيقها بالجد والمثابرة بعد دراسة وفهم واقع وأولويات العمل والتطبيق مع تعين الكيفيات المناسبة وتحديد المراحل على ضوء تلك الأولويات وهذا يتطلب عدة ممكنات لتحقيق النجاح والإنتفاع من توجيهات الفكر المعني بنظرياته وهذا يتوقف على نوعية من الممكنات وأدوات النجاح وأهمها النوعية القيادية ذات الخصائص الفكرية لكونها هي الأدات الأولى للتطبيق والنجاح - ومن أجل إيضاح فكرة الموضوع المتشعبة كان لزاما علينا الخوض في التفاصيل -
أولا : نوعية الفكر ومدى الحاجة العامة له : ليس كل ما يجول في الذهن يصلح لأن يكون فكرا حقيقيا ذا قيمة عامة يطلبه الناس لإكتساب المعرقة الحقيقية يصلح لأن يكون قاعدة للتنظير والتطبيق والعمل- وهنا ماهي المحددات المطلوبة للتميز بين هذا الفكر وذاك الفكر الذي نحن بصدده يشار له بالقيمة والمنفعة ومن أهم تلك المحددات هي :
أ : ما مدى إرتباط الفكر بالحقيقة والواقع العام للناس حتى يكون معرفا بمدى إرتباطه بمصالحهم الحضارية والعقائدية والعلمية والتربوية والسياسية والمعاشية وكل ما يتعلق بشؤون وحياة الناس شعب أو أمة
ب : حتى نميز بين الفكر الحقيقي القابل للتطبيق والذي يرفع من واقع الناس وبين ترهات الترف الفكري الذي لا علاقة له لا بالواقع ولا بالناس إنما هو هواجس ونزغات فوقية لاقيمة لها بعيدة عن إية صيغة عقلائية فكرية رصينة
ج : يجب أن يكون الفكر المنظر للعمل والتطبيق أن يكون مستنبطا من الواقع المعاش لإستخلاص الكيفيات الإصلاحية القابلة لتنظير الدراسات المستفيظة حاضرا ومستقبلا تماشيا وإحتواء للمستجدات وعلى وفق خطط قصيرة المدى وبعيدة المدى مما تعطي ممكنات ترتيب الأولويات على حسب سبق الفرض الواقعي وبدء تأسيس العمل والبناء والإصلاح وعلى وفق المتاح المرحلى من المككنات والموارد والطاقات للإستغناء عن فرض وتدخل الغيرالمستغل والمعطل
د : من الضرورة ان يكون الفكر ومبانية يتحمل التشعب المستقبلى وفقا لحسبات مدروسة ومنظرة مسبقا لضمان الإستمراية عبر المراحل دون إرباك أوتلكوء أو فشل
ثانيا : نوعية القيادة : من الخطأعزل القيادة عن الشعب أو الأمة وحصرها في شخص متسلط بدعوى القائد والقيادة بل نحن نرى القيادة متبادلة ومكملة قاعدتها الشعب والأمة لكي تكون هي القاعدة الحقيقية للقيادة وبث روح المشاركة الجماعية بوعي ومسؤولية وطنية متحملة لمسؤولية التطبيق والبناء والنجاح حيث هذا الجمع هوعملية فعالة لمساعدة القائد والقيادة الوطنية الحقيقية التي همها الشعب والوطن لا التسلط والمنفعة وخدمة الغير المستعمر - وهذه الضرورة ينظر لها من عدة ضروريات جمعية لابد منها للعمل الفكري القيادي الوطني الفعال والناجح :
أ : من أجل أن يشعر الشعب بالمشاركة والأهمية والإعتبار الذي يزرع روح الوطنية والمسؤولية وحب وتطبيق القوانين ومساعدة القيادة على النهوض بالمسؤولية الكبرى لأن الجهد الفردي الوطني المخلص هوأشارة جيدة تكون في الناتج الجمعي المماثل هو حزمة لها أثرها الكبير في الحاصل والناتج الجمعي الوطني مؤشرة في ساحة العمل والتطبيق الكلي المتبادل بين الشعب والقيادة في الحساب الوعي الفكري الوطني
ب : يجب أن يختار القائد والقيادة بعناية بحاكمية إدراك المسؤولية الإختيارية ضمن إسستحقاقات الإخلاص والصدق والكفاءة والشجاعة والقدرة على التطبيق والنجاح يمؤازرة المسؤولية الجمعية المشار لها بين الشعب والقيادة
ج : بما أن الشعب هوالذي يخرج القائد والقيادة وليس العكس فمن الواجب على القائد والقيادة أن ينظر إلى الشعب هو مصدر الفكر والواقع الفعلي والعملي الصانع للتغير والتطبيق الواقعي الحاصل وليس القائد الفرد فهذا محال فإذا فقدت إدوات العمل والواقع والتطبيق وهي الشعب فعندها لاتبقي أية قيمة وضرورة للقائد والقيادة لحدوث العجز الكامل
د : القائد والقيادة : وهي مجموعة مؤهلات نادرا ماتنجمع إلا في القائد الحقيقي بحيث إذا فقد القائد يكون أثره كبيرا لاينسى لعقود لأن القائد والقيادة هي ليست لقبا يطلق على كل متسلط أو متزعم بل هو حد فاصل بين المخلص الشجاع المتفاني حبا لوطنه وشعبه وبين المحتال الفاسد والخائن الماكر الذي لاينفع معه فكر المفكرين ولا تنظير المنظرين ولا وعي شعب شريف عامل فاعل في الواقع لأن فساد وعمالة المتسلطين تفسد كل صالح وتهدم كل شامخ إن تقاعس الشعب وخنع وتخلى عن دوره القيادي الأساس في التطبيق والمحاسبة والتحقيق فاسحا المجال لأشباه الرجال يفعلون ما يشاؤون وعندها تحل الكوارث وتنكب الشعوب ويبقى الفكر معطلا حبر على ورق وعندها لاينفع أدب ولا أديب


قديم 09-28-2015, 12:03 PM
المشاركة 2
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثم ماذا؟

لتوضيح السؤال.. نفترض أن الشعب (الغلبان) فهم كلامك السابق.. وحدثت المعجزة وبدأ في تطبيقه
عملياً على أرض الواقع.. يعني صار للشعب (صنم الديمقراطية )دوره القيادي ( بالرغم من كلامك على حتمية وجود القائد)
أسألك : ثم ماذا؟ ...
فنشرات الأخبار اليومية تتحفنا دائماً بأخبار من صرعتهم مثل تلك الأفكار ..
صار عالمنا العربي والإسلامي يسبح في بحور من الدماء.. فيما عدا بعض الجزر التي نجت بفضل
الله ومنته وكرمه وتحاول تلك الجزر التقارب وسط دوامات بحور الدماء.. البداية كانت دائماً
بتلك الأفكار الوافدة.. التي لا تراعي الشرع الأغر والحدود التي حدها بين الحاكم والمحكوم
ودور كل منهم تجاه الأخر.. فديننا لم يهمل هذا الجانب الخطير في حياة الأمم .. بل نحن الذين أهملنا
هذا الجانب وفرغنا منه فتلقفتنا تلك الأفكار البديلة لتملأ الفراغ ..وحدث الصدام المتوقع بين الشعوب وقياداتها والذي لم يثمر إلا الخراب والبوار .. وتبقى الغربان والبوم تنعق على أطلال ما كان من أوطان....

قديم 09-28-2015, 01:19 PM
المشاركة 3
سعد عطية حسون
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الجواب

الجواب عندما نخلط بين التصنيم العربي وبين ما سلح الله به الإنسان من عزيمة وإرادة تكون الكارثة وإستمرارية التصنيم معشعشة في العقلية العربية التي أتاهت الشرع وحق العيش الكريم -

لا يليق أن تلفظ ( أفكار واردة ) بدون مقدمات مباديء وآداب الحوار وأنا لا أعرفك من أنت وما هي ميولك وثقافتك أما لكونك مراقب منتدى فهذا لاأعيره أي أعتبار الناس بأخلاقهم وكن مراقيا على نفسك -
مصيبة العرب بمدعي الدين والدين والشرع الحنيف منهن براء لما أذاقوا شعوبهم الويلات بعمالتهم للغرب
بلا أدنى حياء والسبب من شعوبهم الذين جعلوا من أنفسهم نعاجا بيد هؤلاء سيسوقونهم حيث يشاؤون متخاذلين عن ما منحهم الله تعالى من عزيمة وإرادة وتوكل لإحقاق الحق والعيش أسياداعلى أوطانهم لا أذلاء يتحكم فيهم الغرب والصيهونية تدنس مقدساتهم وهم يتغنون بترهات كاذبة وكأنهم أختاروا حكامهم بإرادتهم على وفق معايير الشرع الحق لا المزيف الذي يدعي به القتله والإرهابيون
وأخيرا أنا لست فقير نشر ومنتديات أيها المدعي مع علمي يمستوى المنتديات العربية التي تخلط بين الفكر والترهات فأتيت إلى منتداكم - وعليه هذا ألغوا عضويتي فأنه لا يليق بالفكر مع إحترامي للأعضاء الجيدين

قديم 09-28-2015, 02:23 PM
المشاركة 4
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


نسيت أن أقدم لك ترجمة مختصرة لشخصي المتواضع قبل أن أحاورك!!..
تقول :لا يليق بي أن أقول( أفكار وافدة) لكن يليق بك أن تتحدث عن المنتدى بهذه الطريقة !..
وهذا لو أردت رأيي تناقض وقصور في الفهم وتسرع لا يليق بمن يتحدث عن العقل والفكر .. لأنك
أخذت كلامي على أنه يعبر عن سياسة المنتدى ككل وطالبت بإلغاء عضويتك.. أنا كمشرف
لا أعبر إلا عن رأيي وقناعاتي الشخصية .. أنت الأن تحاور عضو عادي لا تحاور القائمين على المنتدى..
فكن طويل النفس لما سيأتي...
نأتي للموضوع ...
لا شك أن ما يطلق عليه حركات وجماعات إسلامية هم أحد أهم الأسباب في ضياع البلاد والعباد
فهم ضلع أساسي في الخراب العربي.. وهم فعلاً أدعياء.. وهم والثوريون العالمانيون وجهان لعملة واحدة..
كل منهم يبني عقيدته وفكره انطلاقاً من ضلال الأخر..
هل بمجرد ذكر
عبارات مثل ( الشرع - الوحي) تستحضر على الفور الصورة الذهنية لتلك المدرسة العميلة التي يستغلها المستعمر منذ بزوغ
فجر الإخوان المسلمين.. ويستغلها الثوريون اليساريون للقدح في كل ذي دين.. كل من يقول قال الله قال الرسول قال الصحابة فهو من حزب هؤلاء الأدعياء خوان المسلمين.. فلا يبقى لك إلا معسكرين ضالين وعليك أن تختار ..
والحق وسط بين طرفي الضلال... بين الغالي والمجافي..
أقول لك كلامك السابق عن الحاكم المستبد والشعب الخانع لن يؤدي إلا لمزيد من الاستبداد والخراب
للبلاد والعباد .. فماذا تصنع الشعوب التي تحكم من سلطان جائر مستبد كي لا تظل مستضعفة ذليلة برأيك
والشوكة مع هذا الحاكم المستبد؟..
جاوب.. أما نحن فنعرف الجواب من رياح الخراب العربي الذي أتى على الأخضر واليابس..
أما الشرع فقد حد حدود لتلك الحالات التي لا بد لها أن تقع.. ظلم الحاكم للمحكوم أخبر عنه المعصوم
صلى الله عليه وسلم وعاشه أصحابه.. فماذا صنعوا.. هيجوا الناس وأذوهم على الثورات..
لكن كلام الشارع ههنا لا يرضى أصحاب الأفكار الثورية..( إسلاميين وعالمانيين) ولعلك تعرفه.. لكنك تتبع عقلك.. ولا أقول تتبع العقل..
فالعقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح ..
أذهب بكلامك هذا عند بلاد الواق واق فربما وجدت له صدى هنالك.. أما هنا .. فلا يوجد شبر من الأرض
لم تلطخه دماء الضحايا لتلك الأفكار الوافدة.. ولا تتحدث عن العمالة للصهيونية والغرب الاستعماري..
وأنت تتشدق بثقافته ونخالة أفكاره.. وتحقق على الأرض مبتغاه وهدفه الأسمى الذي فشل في الوصول إليه
بجيشه وأساطيله.. لكن بالتحريش بين الناس ..بإثارة الفوضى .. تحرق الأرض ويسلب العرض وتسلم الديار
ديار الإسلام لأعدائها على طبق من ذهب.. تصبح ديار الإسلام كلأ مستباح لكل علج.. ولله الأمر من قبل ومن بعد..

ودعني أعبر لك عن رأيي الشخصي في حضرتك والذي خلصت به من خلال ردك:
أنت تستبد برأيك ولا تتحمل مخالفك.. أي أنك لو وصلت للحكم في بلادك فلن تختلف كثيراً عمن ثرت عليهم ..
فكما تكونوا يولى عليكم..
ودور عامة الشعب من أمثالي (كما علمتنا) هو القيام بدورهم القيادي والوقوف في وجه كل مستبد.. حتى وإن كان يدعونا للتحرر من المستبدين مثل حضرتك... والقيام هنا سيكون بالحجة والبرهان ..
مع خالص الشكر والتقدير!!


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الفكر والقيادة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصراع بين الفكر و العقل الدكتور سمير المليجى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 03-20-2016 08:39 PM
جزئيات سلبية الفكر أحمد لعبودي منبر القصص والروايات والمسرح . 8 12-17-2011 07:20 PM
ماهو الفكر التكفيري والفكر الطائفي وما هو الفكر الآخر؟؟ ناصر المطيري منبر الحوارات الثقافية العامة 1 05-19-2011 12:36 AM
نخبه الفكر ناصر المطيري منبر الحوارات الثقافية العامة 14 02-04-2011 06:16 AM

الساعة الآن 12:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.