قديم 12-02-2015, 03:08 PM
المشاركة 1921
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أليس من غرائب الأمور، ومما يثير العجب، أن الأمة في بلاد الغرب أو الشرق، تجتمع على قانون وضعي، كتبه مشرع في زاوية بيته في ليلة من الليالي؟!..
ذلك المشرع الغربي أو العلماني، كتب تشريعاً، ثم أُمضي من جهة القضاء في ذلك البلد؛ وإذا بهذا القانون يُحترم من قبل الجميع، وكأنه وحي منزل!..
ونحن -المسلمين- يأتينا الحكم الشرعي، وهو صريح في القرآن الكريم، ومع ذلك في مقام العمل لا نجد هذه الحالة من الانصياع والتعبد لما ذكره القرآن الكريم في هذا المجال!.
.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
2 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-02-2015, 03:17 PM
المشاركة 1922
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ينبغي التفريق بين الرزق الذي يأتي من قبل الله عز وجل، وبين ذلك الرزق الذي يأتي جزافاً..
هنالك رزق يأتيك حسب الظروف المادية. مثلاً: إنسان يودع مبلغاً من المال وديعة ربوية، ويأخذ الربح. فهذا الإنسان مرزوق بحسب القواعد المادية..
وهنالك رزق يأتي من قبل الله عز وجل. وهذا الرزق الذي يأتي من قبل الله -عز وجل- رزق متميز، بمعنى أنه إيجاب من دون سلب، أي أنه مال جعلت فيه البركات الكثيرة..
ومن هنا نرى بعض الناس يعيش حالة الكفاف، وهو يعيش حالة الاستقرار النفسي، والسعادة النفسية، والذرية الصالحة، والتوفيق للعبادات.

************************************************** ****************************

حميد
عاشق العراق

2 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-02-2015, 04:08 PM
المشاركة 1923
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن يحاول حتى لو كان في البيت وحده، أن يكون على هيئة نظيفة..
هل من الحرام أن يتطيب الإنسان في منزله لوحده مع نفسه؟!. يرى نفسه في محضر الله عز وجل؛ فيتطيب، ويكون في ثياب نظيفة طاهرة..
فكيف إذا كانت المرأة ترغب في هذه الزينة، وترتاح نفسياً، عندما ترى الرجل في هيئة نظيفة، ومع عدم وجود ملزم لذلك؟!..

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
2 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-03-2015, 07:56 PM
المشاركة 1924
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن شخصية محبوبة، ومن هنا يستغل هذا المدد الإلهي في هذا المجال، بالإضافة إلى أرضية الفطرة السليمة..
وبذلك يمكن أن يفتح القلوب المنغلقة، فلا ينبغي اليأس في هذا المجال..

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق

3 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-03-2015, 08:05 PM
المشاركة 1925
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض خرج من مدينة الهوى، ولكنه لم يصل إلى مدينة الهدى، لا هو يشارك أهل الدنيا في متعهم، ولا وصل إلى مرحلة من مراحل الأنس بالله -عز وجل- لتطمئن نفسه؛ فأصبحوا بلا لذة في هذه الحياة: لا لذة أهل المعنى، ولا لذة أهل المادة!..
والذين بقوا بين المدينتين وضعهم خطير، فهم على خطوط التماس؛ والشياطين تنتظر صيدها في هذه المنطقة..

************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
3 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-03-2015, 08:14 PM
المشاركة 1926
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض من الناس يشترك مع البهائم أو دواب الأرض في أنه: جسم نامٍ متحرك بالإرادة؛ أي أنه لم يتجاوز مرحلة النمو والتحرك والاستمتاع بالإرادة، كما يقول القرآن الكريم:
{ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}..
والحال بأن المؤمن من ذوي الهمم في هذه الحياة، وهمته الكبرى هي: البرمجة للحياة الخالدة عند الله، في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
ومن المعلوم أن الإنسان إذا علت همته، فإن أعضاء البدن تنسجم مع الهدف المقصود، وهذا ما يشير إليه الحديث: (ما ضعف بدن، عما قويت عليه النية).. أ
ي أن الأجسام تتأقلم مع الأهداف العليا، ولكن -مع الأسف- بعض الناس لا يمتلكون هذه الهمة العالية في حياتهم، واقتنعوا بالحياة البهيمية: منكحاً، ومشرباً، ومطعماً..
ولم يفكروا في ما وراء هذه الأهداف الصغيرة.

************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق

3 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-04-2015, 09:01 AM
المشاركة 1927
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان إذا أراد أن يصل إلى اطمئنان القلب، أولاً لابد من المعرفة النظرية التأملية، سواء هذه المعرفة كان رافدها عالم الكتب والمؤلفات في هذا المجال، أو التأملات الفردية. فالأمر يبدأ علماً!..
ومن هنا العرفان النظري والعملي، ومن هنا الحكمة النظرية والعملية..
ومن هنا كان أول الإيمان معرفة الجبار، وآخره تفويض الأمر إليه..

************************************************** ************************************************
حميد
عاشق العراق

4 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-04-2015, 09:14 AM
المشاركة 1928
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذكر هو أن يعتقد الإنسان، ويرى تصوراً ذلك الجمال الأبدي السرمدي، ثم تنقدح في القلب مشاعر الحب العميق الأصيل..
إذا تمت المعادلتان في عالم الذهن والقلب، فالحركات الجوارحية قهرية لا مناص منها.
.

************************************************** ***********************************************
حميد
عاشق العراق
4 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-04-2015, 09:21 AM
المشاركة 1929
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العبد يعلم قربه من ربه، من خلال الوقوف بين يديه..
فمن رأى في نفسه كمالاً، وتقدماً في أي حقل من الحقول؛ فليدخل نفسه في مختبر الصلاة، لأن الصلاة مختبر كاشف لمدى قرب العبد من ربه..
وبمقدار عمق هذه العلاقة، فإن الأمر يتبين من خلال صلاته بين يدي الله عز وجل..

************************************************** ************************************************
حميد
عاشق العراق
4 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-05-2015, 04:52 PM
المشاركة 1930
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن عملية البناء المادي عملية سهلة، حيث أن هنالك قواعد واضحة، وأشياء ترى بالعين، فالإنسان بإمكانه أن يذلل العقبات الطبيعية..
أما بالنسبة إلى البناء الأنفسي في مقابل البناء الآفاقي، فالنفس أمر لا يرى، يقول تعالى في القرآن الكريم: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}؛ فأبهم في الجواب، ثم يقول: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}، وكأن الآية تريد أن تقول: أن القضية فوق التصور!..
وهذه الروح التي لا ترى ولا تلمس، ولا تصلها الحواس الخمس. كيف يمكن للإنسان أن يطورها؟..
فالأمر بحاجة إلى همة عالية في هذا المجال، ومداومة في مقاومة الموانع في هذا الطريق. حيث أن هنالك منافسين في هذا المجال: الأهواء، والشياطين ، والعمل التبليغي مشكلته، أن الإنسان في حال حرب، وإن لم تعلن هذه الحرب.

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق

5 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 02:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.