احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1120
 
فجر الاعلون
من آل منابر ثقافية

فجر الاعلون is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
171

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Sep 2017

الاقامة

رقم العضوية
15344
08-12-2019, 07:20 AM
المشاركة 1
08-12-2019, 07:20 AM
المشاركة 1
افتراضي القران الكريم وبلسان الملائكة وجبريل عليه السلام يرد بحقيقة سريا في قصة مريم وابنها ع
القران الكريم وبلسان الملائكة وجبريل عليه السلام يرد
بحقيقة سريا في قصة مريم وابنها عليهما السلام

اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له
وان محمد عبده ورسوله اما بعد اخوتي الافاضل :-
يقول الله سبحانه في سورة مريم الاية24
{ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا }
سريا هنا في اللغة العربية لها معنيان (جدولا) أو (غلاما سامِيَ القـَدْر)
وفيها اختلفت الاقوال في تفسير تلك الايه منهم من قال ان المتحدث عيسى عليه السلام والاخر قال انه جبريل
واخرون قالو ا سريا انه جدول او غلام سامي القدر ولاختلاف التفاسير لم نصل الى اجابه مقنعه والله يقول
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً)
اذن لنتدبر كتاب الله سبحانه ليتبين لنا حقيقة الامر أن الإنسان حينما يتعامل مع الحقيقة لا مع الوهم
يكون قد وضع قدمه في أول الطريق لمعرفته وبكل ما يحدث على ارض الواقع
ولكي نتجاوز هذا الاختلاف فلا بد من الرجوع الى معاني الكلمات باللغة العربية وترابطها مع تسلسل الاحداث في الايات القرانيه الزمانيه منها والمكانيه
وبشمولية ليتبين لنا بعدهاحقيقة ما جرى في قصة مريم
وابنها عليهما السلام وعلى مراحل :-
اولا : مرحلة البشارة
وفيها جاءت الملائكه تبشر مريم عليها السلام بعيسى بقوله تعالى
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(سورة آل عمران 45 - 47)
من هذه البشارة عرفت مريم انه سوف يكون لها وليد ومن اياته انه يكلم الناس في المهد ولكن اين ومتى تحدث تلك الواقعه فهذا ما لم تعرفه مريم عليها السلام بعد
بل كان الكلام بصيغته العموميه تاركة الملائكة لجبريل ان يكمل مشوار ذلك الامر لاحقا ليتحدث معها بالتفصيل ومن هذه الاية
ايضا يتبين لنا ان بداية كلام عيسى عليه السلام مع الناس وليس مع امه مريم
بقوله تعالى
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
46 ال عمران
وتوقع تلك الاية الاية المشابهة لها في سورة مريم 33
بقوله تعالى
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
فمسار حياة عيسى عليه السلام هو كالاتي
ويكلم الناس في المهد (تقابلها) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ
كَهْلًا (تقابلها) وَيَوْمَ أَمُوتُ
وَمِنَ الصَّالِحِينَ (تقابلها) وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
ومن هذه الايات ابعدوا عن افكاركم ان المتحدث مع مريم هو عيسى
بل هو جبريل عليه السلام وسوف ابين لكم لاحقا حقيقة ذلك
ثانياً : مرحلة الحمل
بقوله تعالى
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ
غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ
رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا }
(سورة مريم 16 - 21)
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
(سورة الأنبياء 91)
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }
(سورة التحريم 12)
هل حمل مريم العذراء طبيعي مثل باقي النساء ام حملته وولدته في وقت واحد
الجواب
الامر سوف لن يتغير في حال تكوين نفس وجسد وروح عيسى عليه السلام في الايتين فقط الزمان
فلو جئنا في الايتين
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا (فِيهَا ) مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
(سورة الأنبياء 91)
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }
(سورة التحريم 12)
فمن قال ان حملها وولادتها في وقت واحد سوف تجمع الايتين بزمن واحد اي
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا (فِيهَا ) مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }= خلق عيسى في رحم امه كنفس وجسد
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } =
نفخ الروح في عيسى الذي هو (جسد ونفس في رحم امه)
اي في وقت واحد
اما من قال ان حملها طبيعيا مثل باقي النساء فتكون الايتين كالاتي
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا (فِيهَا ) مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }= خلق عيسى في رحم امه كنفس وجسد في بداية الشهر الاول
وفي نهاية الشهر الرابع على الخامس
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } تم بث الروح في نفس وجسد عيسى
لتكمل بعدها مريم حملها الى تسعة اشهر وتلده كحال باقي النساء اي ان الكروموسومات تم وضعها في
النفس من قبل الله سبحانه ليتشكل خلق عيسى عليه السلام كباقي البشر بفارق ان النساء يكون حملهن من الماء المهين
(كودات خاصة كروموسومات ) الذي لا يمكن تمييزه الا باجهزة وهو خليط ماء الرجل مع ماء المراة في رحمها لتتشكل النفس ثم يبني الجسد نفسه على
ضوء تلك المورثات من النفس ثم في نهاية الشهر الرابع يتم نفخ الروح وتكمل حملهن لحين الولاده في الشهر التاسع
ثالثاً: مرحلة المخاض
بقوله تعالى
{ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ
قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا }
(سورة مريم 22 - 23)
اضطرها وألجأها الطلق إلى جذع النخلة وهي نخلة في المكان الذي تنحت إليه
وفي هذه الفترة عانت مريم من الالام المخاض (طلقات الولادة) و يكون الالم فيها لا يحتمل ومن هذه الشدة تمنت
الموت وان تكون نسيا منسيا فكيف ستواجه مريم قومها -----
و بال مريم ظل معلقا على الكيفية التي ستبرر فيها هذا
الامر لقومها فكانت تعيش حالة من الترقب والخوف يكابدها الحزن والاسى على مواجهة تلك الحقيقة
ومن يبرئها وان كلام الملائكة معها في البشارة بان ابنها يكلم الناس في المهد لم يعطي لها مدلول متى واين سيتكلم
وظلت في حيرة من امرها ولهذا قالت يا ليتني مت قبل ذلك وكنت نسياً منسيا
رابعاً : مرحلة الولادة
في قوله تعالى
{ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا } (سورة مريم 24)
ومن فهم معنى (تَحْتِهَا) و (تَحْتَكِ) و(سريا) لغويا سوف نفهم الاشكاليه التي وقع فيها الكثير حتى من العلماء لانهم يتبعون النقل لا الفهم بطريق لغوي
وفي كلمة سريا وهي كما فسرت ان معناها اما الجدول او غلاما سامي القدر
فناتي لو فسرناها على انها جدول فسوف لن يتطابق قول مريم مع جواب جبريل عليه السلام
قَالَتْ (اي مريم ) يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا } هنا تمنت الموت لانها تريد ان
تذهب بحجة الى قومها تبرئها مما هي عليه لذا فان جواب جبريل او عيسى ان يكون سريا النهر او الجدول سوف
لن ينفعها بشىء فما نفع النهر مع قوم سوف ينعتوها
بمسميات عدة لفعلتها اي ليس هنالك وجه في االاعجاز الذي ترد به عليهم
وهكذا جواب اطرحوه جانبا لانه لا يفي بالغرض ليبرىء مريم مما هي عليه
وسريا ككلمه في اللغة العربيه لها معاني اخرى وقد اخرجت لكم قسم من
هذه المعاني والتي تتوافق
مع الحدث ومنه كالاتي :-
سَرى الهَمُّ : ذَهَبَ ، راحَ
سرَى الجرحُ إلى النَّفْس : أثّر فيها
سرَّى الهمَّ عن فؤاده : سَراه ؛ كشفه ، نفّس
سَرَّى عَنْ قَلْبِهِ : أَذْهَبَ عَنْهُ الهَمَّ وَالحُزْنَ ورهن الاشارة
سرَّى عن أخيه : أزال ما به من هَمّ
سُرِّيَ عَنْهُ : كُشِفَ عَنْهُ غَضَبُهُ أَوْ هَمُّهُ
وبعد معرفة معنى تحتها وتحتك وكلمة سريا
فنادها من تحتها اي جبريل قد جعل تحتك اي عيسى == سريا ==ليس النهر بل معنى اخر في اللغة العربيه ما يذهب الغم والهم والخوف رد على قولها با ليتني مت قبل ذلك وكنت نسيا منسيا---- تحتها وتحتك دلالتها على وجود جنسين من المخاطب فيهما جبريل وعيسى مثل ما نقول جنات تجري من (تحتها) الانهار او جنات تجري من (تحتهم )الانهار فجنس المخاطب هنا 2 هم الجنة والمؤمنون
وعرفت مريم ان ابنها سوف يتكلم من مناداة جبريل لها (فناداها من تحتها) ردا على قولها يا ليتني مت قبل ذلك وكنت نسيا منسيا(لانها لا تعرف متى يتكلم عيسى حين بشرت الملائكه به وتكلمه في المهد للناس ) فطمئنها جبريل بان لا تخاف قد جعل تحتك (اي عيسى) سريا في اللغة ايضا(اي ما يذهب خوفك وتحت اشارتك عند ملاقاة قومك) وامرها ان لا تكلم احد وتترك الامر لعيسى اي( صوما) وتوافق ايات البشارة الملائكه لها يكلم الناس في المهدفي غير سورة ما جاء بحقيقة مناداة جبريل لها وما بيناه اعلاه اما من قال ان المنادي عيسى فان كلام المفسر لا يتجاوز اكثر من ان جعل تحتك نهر وهو جواب عقيم لا فائده منه فلا ينفع مريم بشىء فالمقلد سوف تعبر عليه تلك المساله اما الذي فاهم القران الكريم لغويا سوف يعرف ان تفسيرها خطا ولا توافق اية البشارة ما بين عيسى والنهر وكما بينت في رد سابق ادناه كيف يكون سريا النهر وكلمة جعل تاتي بعد الخلق اي تعنى ان النهر موجودمن قبل والا كيف تاكل مريم التمر من نخله عمرها بالسنوات اذا لم يكن بجانب النخل نهر وتوكدها الاية ان فاجاها المخاض عند جذع النخله والاية لاية بقوله تعالى { وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ } (سورة المؤمنون 50) هذا ما يجب ان تفهموه جيدا
المرحلة الاخيرة: رجوع مريم بابنها الى قومها
عرفت مريم ان ابنها سوف يتكلم برهن اشارتها ليذهب عنها الهم من مناداة جبريل لها (فناداها من تحتها) ردا على قولها يا ليتني مت قبل ذلك وكنت نسيا منسيا(لانها لا تعرف متى يتكلم عيسى حين بشرت الملائكه به وتكلمه في المهد للناس ) فطمئنها جبريل بان لا تخاف قد جعل تحتك (اي عيسى) سريا في اللغة ايضا(اي ما يذهب خوفك وتحت اشارتك عند ملاقاة قومك) وامرها ان لا تكلم احد وتترك الامر لعيسى اي( صوما) وتوافق ايات البشارة الملائكه لها يكلم الناس في المهدفي غير سورة ما جاء بحقيقة مناداة جبريل لها وما بيناه اعلاه
توقيت تكلم عيسى فكما قلت كلمة سريا تعطي مدلول اعمق اي ما يذهب الهم بكلام رهن الاشارة ولهذا لما ذهبت مريم لقومها
والكثير واجهوها ونعتوها بالفاظ لا تليق وحين وصلت لحال ان تردهم وهي لا تستطيع ان تتكلم لنذرها صوما ولكي
تبرىء نفسها( اشارة) بيدها فتكلم عيسى بعدها وهذه من بلاغة القران الكريم ومدلول كلمة سريا الذي يعطي الامور
بحقيقيتها لماذا جاءت معناها لغويا يذهب همها ورهن اشارتها ليتكلم عيسى في التوقيت والزمان الذي تريده مريم باشارة منها بيدها
وفي قوله تعالى
{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا َا أُخْتَ هَارُونَ مَا
كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا }
(سورة مريم 27 - 28)
{ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا }
{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }
(سورة مريم )
هذا هو التفسير المنطقي لكل مجريات الامور في قصة مريم وابنها عليهما السلام
وأنا أقول دائماً: ليس العيب أن تخطئ، بل أن تبقى مخطئاً ولا
تفهم حقيقة ايات القران الكريم وتدبرها بعقولنا، إن معايشة الجيل الأول للوحي وصاحبه صلى الله عليه وسلم
مع ما آتاهم الله من سلامة الفطرة
وصحة الفهم وحضور البديهة، جعلتهم أصدق الناس نظرا وأقلهم تكلفا وأحسنهم هديا، فإن سئلوا عن
أمر كان جوابهم أوجز بيان وأشفاه وأبينه،
إن لم يكن من ذات نور الوحي فهو قبس من مشكاته، والإنسان مادام فيه قلب ينبض وعقل واعي
بمنهج واضح فالأمل كبير جداً ان نتغير، ،
وهذا يملأ النفس أملاً وإشراقاً.
قال تعالى
{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ }
(سورة آل عمران 190)
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي واصلي
واسلم على النور المبعوث
رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القران الكريم وبلسان الملائكة وجبريل عليه السلام يرد بحقيقة سريا في قصة مريم وابنها ع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من بلاغة القران الكريم ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 6 03-14-2020 09:31 PM
حقيقة حوار رسولنا الكريم مع موسى عليه السلام في الاسراء والعروج فجر الاعلون منبر الحوارات الثقافية العامة 7 09-03-2019 05:09 PM
ما صحة أن سليمان عليه السلام قطع أرجل الخيل وأعناقها؟ فجر الاعلون منبر الحوارات الثقافية العامة 1 08-21-2019 07:48 PM
ما كان موسي عليه السلام خائفا , ولا كان سليمان عليه السلام أنانيا محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 8 08-20-2019 01:27 AM
الادب مع القران الكريم: هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 11-25-2011 10:58 PM

الساعة الآن 02:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.