احصائيات

الردود
22

المشاهدات
7239
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
02-01-2015, 03:47 PM
المشاركة 1
02-01-2015, 03:47 PM
المشاركة 1
افتراضي الكتاب: بقلم القاص ياسر على والفائزة في المرتبة الثانية
القصة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة منابر ثقافية في اصدارها الاول للعام 2014

الكتاب
بقلم : القاص ياسر علي


على وثاب خشبي مكسوّ بزربية مزخرفةجلس يحصي أنفاسه متدثرا بسلهام يقيه لوعة برد الشتاء، منذ الفجر أحس بتثاقل حركتهفالوهن يلجم خفته المعهودة، و العجز يدبّ في عروقه و يشلّ مفاصله. تحامل على نفسهليطعم قطّته من آخر مدّخراته، سرح عبر محطّات عمره المديد فتوالت الأحداث تباعامنذ اليوم المشهود، تملأ الطمأنينة قلبه رغم وحدته، نظر نحو خزانته فرآها تعج بمالذ و طاب من فنون المعرفة ، كلّ حصيلة عمره مدوّنة هناك على مخطوطات تؤثث رفوفها،التهمت أبحاثه حياته دون أن يملك فسحة ليضمّد بها جراح الكون .
سلطانة ، ملاككريم ، سقطت دمعة ساخنة على خدّه الشاحب مبللة لحيته البيضاء ، يكاد يراها ماثلةبين يديه بثوب العروس ، أخّاذة شفافة كقلبها الناصع ، تمتدّ يدها إلى وجهه ماسحةلواعج الذكرى بمنديلها المعطّر ، يحس دفءا يبدّد جليد سكونه ، يحرك أصابع قدميهالذّابلتين في نعليه ، ينظر نحو قطّته الجاثمة قبالته في وجوم على أريكة تحتالنافذة المطلّة على العاصفة. يسمع وعيد الرّعد و تلامس شرارة البرق بصره فيستسلمشاخصا لبرهة، تعود الصورة، يعتريها ضباب يلف حديقته. هناك تحت الزيتونة ترقدسلطانة منذ حولين. كان هائما على وجه الأرض قبل أن تتلقّفه عنايتها، لتجبر روحهاالطاهرة كسور نفسه العليلة، و تصقل بلمسات حنانها معدنه الصدئ ليشعّ ألقا، كانت فيحاجة لظهر عتيد يحمي رقّتها من ضراوة أعاصير الزّمن حين فقدت وليّ أمرها ، فجاءت بهالأقدار يدقّ بابها ، أمّها الحنونة رقّ قلبها لحاله ، فأطعمته وآوته في غرفةبالحديقة . فجرت طلعة سلطانة ينابيع السّلام في أعماقه، و فتحت بسمة وجهها نوربصيرته، و نصحت أمّها باستأجاره و قد تماثل للشفاء .
انكسر زجاج النافذة فجأةعندما أضيئت الحديقة بصعقة هائلة صمّت أذنيه و انساب لسان لهب إلى بيته ، قفزتالقطّة في رهبة مستظلة بكرسيه الخشبي ، طاف القبس غرفته ملوّحا برايات الجحيم وهدأواقفا على مقربة من الشّيخ ، شلح الشاب الوسيم قناعه الناري الذي تبخر بلا رماد وهو يفرك يديه من شدّة البرد ، نظر نظرة نحو النافذة فالتأمت شظايا زجاجها . وقال : " معذرة أيها الشيخ الكريم " كنت مارا من هنا فتراءى لي بيتك يقصده شواظ من نار ،فقمت بامتصاصه مستعينا بقلادتي السحرية ." أطال الشيخ النظر في وجهه المشرق و لمينبسّ ببنت شفة ، بينما الأمطار تهطل بكلّ ما أوتيت من جبروت ، فعاد الشابّ ليسأله : " ما طبيعة هذه الكتب ؟ ربما ساقني القدر إلى بغيتي ؟" رد عليه الشيخ :" لست غيرقاطع طريق لمّا أتيت بيتي من ظهره " تبسم الشاب و قال :"حسبتك تشكرني على إنقاذحياتك من بطش الرعود ." تنهد الشيخ و قام نحو الفتى بخطى ثابتة : " أنت تحاول تحريرنفسك من ضجرها ." تعجب الفتى من شهامته رغم أنه ابتلي ما يفجع القلوب . مدّ الشيخيده نحو القلادة فأضاءت ثم خفت وميضها وهو ينتزعها من رقبة الشاب المشدوه بهذاالعزم النادر ، فتمتم قائلا : " إياك أن تفكر و لو للحظة في الاحتفاظ بها ، فتلكقلادة أجدادي ، تعتقت فيها قوّتهم الكامنة لتتفجر على يديّ ." فرد عليه الشيخ : " أصمت يا فتى ، و كفى من ركوب الأوهام ، و تبرير الضعف ، وتقمص البطولة . ماذااقترفت يمينك يا أحمق ؟" غضب الفتى في وجه الشيخ و دفعه دفعة قوية هشمت عظامه ،ممسكا بقلادته مسترسلا في غيظ : " أمثالك لا يعرفون الشر المحذق بالعالم . ربماأخطأت فراستي عندما مررت من هنا ، أنت ناكر الكرامات ، و جاحد العلامات ، أنت روحمفلسة ، وقتي ثمين لن أهدره في سفسطة المتكلمين." حاول الشيخ الوقوف لكن الألميجترح جسده ، قاوم ببسالة قائلا : " كتاب الصفاء ؟ أهذا مأربك ؟" توقف الغريب عندعتبة الباب و رجع خطوتين إلى الوراء ، ثم توجه إليه يلملم عظامه ثم أجلسه علىالكرسي ، وغطاه ببردته ، فقال : " أرشدني بربك يا حكيم ، أين أجده ؟ فوالله لووصلوا إليه قبلي ليهلكنّ من الأرض جميعا ، و تالله لو وضعوا يدهم عليه ليستعبدنّالأشرار سلالة بني الإنسان ؟ " فرد عليه الشيخ : " لا عليك يا بنيّ : لن يسبقوكإليه أبدا ." أنت جدير به ، لكن هلاّ صبرت لتعرف حكايته ."
" يوما كنت حالما كماأنت، ركبني جرحي كما أنت مطية لخطيئتك، أريد إطفاء الحرائق في الأرض كما تفعل . كفلني جدّي منذ جرّدني الموت من والديّ، فرعاني خير رعاية، و مكّنني خير تمكين . علّمني معلمي في مهدي، فأصبحت المحارب المتعقل وبتّ وريث حكمته الغزيرة ولم أبلغالحادية عشر بعد. مات معلمي ورجعت بقلب مفطور إلى جدي، فلم يدّخر جهدا إلاّ أتاهحتى تعافيت من كدماتي . عندما اشتدّ عودي و قبل وفاته بيوم واحد دلّني على ميراثالأجداد، كانت المكنسة في كوخ مغبر في مزرعته، أخذها بيمينه و انهمك في مسح وجههاالرث حتى غدت براقة، أعادها إلى موضعها و قال : " هذا شعارنا يا بنيّ ." فلا تدعهيفارقك أينما حللت، نحن نكنس الدنس، نحب النظافة، ننقّي الكون من الرذائل، كنحريصا على حفظ الشعار، فلربما أصبح واحد من سلالتنا مخلصا للكون . "
تمططالشيخ و زفر من حلقه هواء ساخنا ، قاطعه الشاب : " هون عليك أيها الحكيم ، هذا نفسهما قالت جدتي وهي تمنحني القلادة ، قبل شهر، قالت إن بريق عقيقها ينشر السلام ،يمسح دموع الضعفاء ، إن رقتها تؤلف القلوب ، تزين وجه الأرض ، تجبّ عثرات الألبابالمكلومة ." فواصل الشيخ : "لابأس يا بني ، إن جسدي يدنو من فنائه ، و روحي تنفثآخر أحزانها ، و تتطهّر من آثامها . انتهت مراسم الدّفن والحداد ، فأحسست غربةشديدة في المزرعة ، تذكّرتها ذات ليلة باردة ، فتحت الكوخ ، وجدتها مغبرّة كما لوأنها لا تودّ التخلص من أوساخها ، ربما ترفض أن تكون تحفة مزينة ، من يدري ربماتشاركني حدادي ، هممت بتركها فسمعت لها أنينا ، مددت يديّ نحوها فسكت الأنين ،احتوتها قبضتي فاعترى بدني نشاط هائل ، ركبتها فكفرس محاولا لجم جموحها ، فاخترقناالكوخ و سكنّا ربوع السماء . قادتني إلى جبال شامخة و رسونا على باب كهف غائر،وجدنا هنالك مسناّ يصارع الموت، و دلّني على حصن كتاب الصفاء ، بعد أن نبهني أنّيسائر في طريق مفلسة ، و قال كلمة أكررها على مسمعك ، بعض الأمراض مستعصية كما بعضالنزوات ، لا ينهرها غير التجاهل ، يدوخ الزمن سطوتها و ينخر القدم سماكتها . ذهبتإلى حيث أشار علي الزاهد ، التحقت بي عصبة من المغامرين ، منهم من يطير على سجّاده، و من يحتمي بطاقيته ، و من ينقر على فانوسه ، وغيرهم كثير ، كل منا يسعى لامتلاكالكتاب ، لبسط ذراعيه على الكون ، فعارك بعضنا بعضا ، قرعت الرعود وتململت الأرض ،و عرجت زوابع الصحاري بالغة عنان السماء . كانت مكنستي تمسح كيدهم ، وتعيد البهجةإلى نفوس الضعفاء . فقام كبير الشر بلمّ جمعهم و فتلوا شباك بأسهم ليتخلصوا مني .
ولت مكنستي هاربة بعد أن استعصى عليها تحمل كيدهم المشحون ،
ظلّلتني شجرةالزيتون بعد أن قصمت ضرباتهم جذع النخلة التي احتضنتني ، زيتها نور ينبجس من ظلمةحبوبها ، ترتدي لحافها الأخضر على مر الأعوام ، لا يضجرها حرّ و لا برد ، تؤمنبالعمل الدؤوب ، لا تنهكها الفصول و لا تظهر عليها أمارات الوهن في دورة الحياة . وقفت سدا منيعا بيني و بين محرقة المرآة ، قبّلت عود مكنستي و ضممت جريدها ، وضعتهابين أغصان الشجرة المباركة ، فأخذتني غفوة خفيفة جراء العياء .
استيقظتمذعوراعلى وقع حلم أبى إلا أن يعكر مزاج نومي ، رأيت جثة معلمي تراقص شبح صغيرتهبين ألسنة اللهب ، عيناه بين وعيد و شفقة ، ثم اختفيا ملوحيّن بيديهما . جفّ حلقي ورغبت في شربة ماء ، نسيت حربي فتقدمت خطواتي نحو نبع رقراق ، لفّتني شبكة صيد وارتقت بي نحو الأعالي ، هناك تقاذفني أعدائي محتفلين بصيدهم الثمين ، و رموني في جبعميق مظلم ، لسوء حظهم ما استطاعوا قراءة صفحاته البيضاء ، قذفوه نحوي متهكمين ، خذكتابك الأبيض ، سنردمك معه و نكمل مسيرتنا ، لن نترك على الأرض مكانا إلا جعلناعاليه سافله حتى نصل إلى بغيتنا . ما إن لمس الكتاب جسدي حتى تمزقت سلاسل قيودي وتعاظمت قوتي ، فأمسك التراب عن الهطول مشيدا سقفا بيني و بين أعدائي ، و استضاءالمكان ، قرأت التعويذة فقذفني قبري نحو السطح ، رأيت قلوبهم تتفجر ، وأسلحتهمتنتحر ، رأيت شرورهم تنهار ، رأيت القصر يتشقق و يتهاوى ، ركضت مسرعا لعلني أنجو ،لا ألتفت نحوهم أبدا ، ما إن ابتعدت عن سفح الجبل حتي خسف به و أضحى أثرا بعد عين ،هناك عرفت أن الشر دوما يسعى نحو نهايته ، سرت يومين و يزيد ، فوجدت شجرة الزيتونمحترقة بل أصبحت أعوادا مفحمة ، كما مكنستي المخبأة فيها ، كدت أمد نحوها يدي لولاهمس معلمي : " لا تفعل ، ستوقظ الشر النائم ." استدرت لأضمه إلى صدري و لأسالهالصفح الجميل ، لكنّني ما وجدت له أثرا ، سمعت أنين مكنستي السوداء ، فابتعدت عنالمكان ، سمعت دويا هائلا ، التفتت لأفقد ذاكرتي لأعوام .. حتى جئت هذا البيت الآمن .
هدأت الأمطار و قام الشاب من الأريكة حيث جلست القطة متسائلا : " ماذا فعلتلمعلمك ؟" ، ليس قبل أن أعرف جرحك الغائر أيها الذّكي دمعت عينا الفتى بعد أن قدمالقلادة للشيخ و قال : " لست بليغا مثلك ، لأسترسل في الكلام ، سأختصر ، كانت نجمةوضّاءة ، ياقوتة وضيئة ، طاهرة متعففة ، عذبة الحديث ، كريمة العطاء ، ربط القدرقلبينا ، سكبت عيناها دمعا غزيرا يوم استبدّ بنا الفراق ، ما كانت لترضى به زوجا ،ألحّت عليّ في الطلب أن نرحل إلى أقاصي الأرض ، و رفقا بها كذبت مرغما ، أنّي لستبها مغرما ، بل مجرّد إعجاب ، فشلت ركبتاها ، و خرّ جسدها مفترشا الأرض متكئة علىيدها بكرياء و الدمع من عينيها يتساقط زخات زخات ، هممت بمساعدتها على الوقوففصدّتني قائلة ، لا تلمسني ، فما قبلت يوما طهر ملمسك و أنت الحبيب ، فكيف أقبلبدنسه و أنت عني الغريب ؟ قامت بتثاقل تجرّ رجليها ذابلة العينين ، تمشي الهوينىكالمخمورة ، وددت لو التفتت ، لكنّها لم تفعل .
مضت الأيام ، حتى التقينا ذاتربيع مزهر ، لتجرفنا مشاعرنا ، دنوت منها فغردت بصوت ناعم كالحرير ، ابتعد فواللهما أردت أن أكلمك بعد ما فعلت بي ، لكن الحنين أيقظه مرآك و الشوق إلى همسك أذكتهالغربة ، أحاول أن أتعايش مع مصابي ، رغم أن هذا اللّقاء سيضاعف أشجاني . قلت لها ،لا أنام إلاّ وطيفك يدثرني ، لأصحو على شقشقة عصفور يقتفي سحر شداك ، أسامر الأزهارليلا لأغازلها نهارا ففيها أرتجي طيب شذاك . فردت علي ، توقف يا كذّاب عصره ، لمأكن يوما سوى دمية مشعة من زجاج نالت بعد الجهد صفعة الإبعاد ، ألم تيتم قلبي فيربيعه فاختلى كقمقم موحش ملعون . تنهّدتُ و العشق يسحقني ، و قلت بربك كفى و يكفى ،فظلمة القبر أحلى من سياط عتاب تزمجرني ، بربك بالكاد ألجم في نفسي طيشها ، باللهعليك لا تزيديني حملا على أثقالي . رأت عينيّ الحمراوين ، و يديّ الباطشتين ،سمعتها تنادي وأنا في عداد السكارى لا.. لا ...لا.. .
قال الشيخ : "و ماذا بعدذلك يا فتى العقيق ؟ "
جلس الفتى مطأطأ الوجه ، قائلا : " عندما أنهيت فعلتي ،قامت على استحياء و هي تردد : ما حيلة من قتله حبيبه مرتين ؟؟؟؟ فجاءني خبرانتحارها .
ساد صمت قصير فقال الشيخ : قتلها صدام الحب والشرف ، حين تتصارعالفضائل يولد الشرّ. معلّمي ماانفكّ يردّد ، لم يخلق في الكون عقل كهذا الذي يحتويههذا القمقم مشيرا إلىجمجمتي ، لكنه يستدرك ، غير أن الطيش سيسحقه سحقا . يوم وجدنيفي الغرفة أراقص ابنته الذّكية المليحة الشفافة ، التي أغتاظ لقلقها و أسعد بضحكتها، وأحبّ أن أخدمها و أعلّمها ، صفعها صفعة مدوية ، فواجهتُه بغلظة ، لا تضربها أبدافأنا المخطئ ، لكنّه ركلها ركلة شديدة ، فرأيت الفتاة تتلوى على الأرض من شدّةمصابها، تملكني حب نصرتها والانتقام لشرفها ، سحبت الخنجر من حزامي و غرزته في قلبالمعلم ، قامت البنت النائحة تقذفني بلكماتها الواهية و ترميني بألقاب مؤذية ،أقفلت أنفاسها لعلها تصمت ، كلّما قاومت ازدادت قبضتي استحكاما حتى أضحت مجرد دميةفي فستان ، و مخافة الفضيحة أشعلت النيران في البيت حتى اشتدّ وقعها ، مرّغت جسديفي الرماد و طفقت أبحث عن مخرج وأنا أصيح ، النجدة ... النجدة... هرول الجيرانيطفئون الجحيم الذي التهم ساحة الجريمة ."

قام الشيخ من كرسيه و قال : " الآن فقط تحررت من آخر جراحي " لك البيت و لك الخزانة فهي كتاب الصفاء ، تقدمتخطواته المتثاقلة نحو الحديقة التي يغمرها البلل ، قبل قبر سلطانة ، أخذ العقد لفّهبرقبته تمتم كلماته فقذفته التعويذة إلى الفضاء ، ماءت القطة مواء كنفخة في مزمار ،تسارعت خطوات الفتى فراعه مشهد انطفاء نجم في سماء تتحلل من غيومها ....

انتهى ،،،


قديم 02-01-2015, 04:04 PM
المشاركة 2
عبير المعموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الف مليون مبروك لك اخي ياسر
ابداع قلمك يستحق التتويج
ومبروك لمنابر الثقافية هذا الابداع والتميز
الشكر موصول للاخ ايوب الصابر على جهوده الرائعة في انجاح هذه المسابقة
دمت بخير
عبير المعموري

حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون!
عبير المعموري
قديم 02-01-2015, 07:49 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا و سهلا بالكاتبة المنابرية المتألقة عبير المعموري

بارك الرحمان كل عملك أختي عبير

و شكرا لروحك الطيبة

تقديري الوافر

قديم 02-02-2015, 12:30 AM
المشاركة 4
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ألف مبروووك أخي ياسر ...لايخيب ظن من يراهن على حرفك وجماله .تستحقان التكريم أنت وهذا الحرف المبدع .ونحن ننعم بسعادة الوقوف على هذا الإبداع..
دام الإبداع والتميز ...خالص الود والتقدير

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 02-02-2015, 11:11 AM
المشاركة 5
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اهلا اخي ياسر
نص من العيار الثقيل ... باذخ...مائز...مترع بالحكمة...لغته ساحرة ...عالمة...
مبروك الف مبروك
تحياتي

قديم 02-02-2015, 01:09 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مبررات فوز قصة "الكتاب" للقاص ياسر علي في المرتبة الثانية من مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في اصدارها الاول العام 2014 :


اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيارومنح المرتبة الثانيةلقصة " الكتاب" للأستاذ القاص ياسر علي، وذلك منضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذهالغاية ما يلي :

" تتحدث القصة عن مخلص الكون، اسطورة الامم، والاديان ورجاء المهزومين، لكنه لم يكتف بذلك فتعدى الى الحديث عن ادوات فارقة، القلادة، المكنسة، الكتاب، وهذه كلها مدخل الى فنتازيا النص الذي اتكأ عليها القاص من اجل الوصول الى بغيته وهدفه.

ثم يعود الى جموح خياله الفنتازي مستعينا بأدوات فارقة مرة اخرى ولكها موروثة من القصص الشعبي، الطاقية، السجادة اي بساط الريح والفانوس السحري..

ثم يعمد الى التلميح عن قوى الشر المحيطة بوطنه الهازمة لقيمه وحضارته، مستخدما رمزين يدللا على المكان فالنخلة عراق والزيتون شام ..

ثم يعود ثانية للحديث عن الثورة واستمرارها رغم ما تلقاه من مصاعب وما يحيط بها من اخطار ليتخلص من كيدهم بالكتاب، الحلم والامل، ثم يعود ليؤكد ان الثورة تعود لتولد من جديد والتعلق في الوطن لا ينهيه شيء لا موت القائد ولا احتلال الاعداء...".

قديم 02-03-2015, 11:18 PM
المشاركة 7
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ألف مبروووك أخي ياسر ...لايخيب ظن من يراهن على حرفك و جماله .تستحقان التكريم أنت و هذا الحرف المبدع .و نحن ننعم بسعادة الوقوف على هذا الإبداع..
دام الإبداع والتميز ...خالص الود والتقدير

شكرا أخي زياد القنطار على مرورك الساطع .
و شرفي عظيم إذ استحق حرفي إعجاب كاتب و ناقد في رتبتكم

تقديري و احترامي .

قديم 02-03-2015, 11:23 PM
المشاركة 8
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اهلا اخي ياسر
نص من العيار الثقيل ... باذخ...مائز...مترع بالحكمة...لغته ساحرة ...عالمة...
مبروك الف مبروك
تحياتي
أهلا بالكاتب الشهم محمد الشرادي
شكرا لكم على هذه المرور العطر .

تقبل وافر احترامي .

قديم 02-03-2015, 11:27 PM
المشاركة 9
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مبررات فوز قصة "الكتاب" للقاص ياسر علي في المرتبة الثانية من مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في اصدارها الاول العام 2014 :


اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيارومنح المرتبة الثانيةلقصة " الكتاب" للأستاذ القاص ياسر علي، وذلك منضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذهالغاية ما يلي :

" تتحدث القصة عن مخلص الكون، اسطورة الامم، والاديان ورجاء المهزومين، لكنه لم يكتف بذلك فتعدى الى الحديث عن ادوات فارقة، القلادة، المكنسة، الكتاب، وهذه كلها مدخل الى فنتازيا النص الذي اتكأ عليها القاص من اجل الوصول الى بغيته وهدفه.

ثم يعود الى جموح خياله الفنتازي مستعينا بأدوات فارقة مرة اخرى ولكها موروثة من القصص الشعبي، الطاقية، السجادة اي بساط الريح والفانوس السحري..

ثم يعمد الى التلميح عن قوى الشر المحيطة بوطنه الهازمة لقيمه وحضارته، مستخدما رمزين يدللا على المكان فالنخلة عراق والزيتون شام ..

ثم يعود ثانية للحديث عن الثورة واستمرارها رغم ما تلقاه من مصاعب وما يحيط بها من اخطار ليتخلص من كيدهم بالكتاب، الحلم والامل، ثم يعود ليؤكد ان الثورة تعود لتولد من جديد والتعلق في الوطن لا ينهيه شيء لا موت القائد ولا احتلال الاعداء...".

تحياتي للجنة التحكيم

و للاستاذ أيوب صابر .

قديم 02-04-2015, 07:49 AM
المشاركة 10
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ العزيز ياسر علي
مليون مبروك واكثر
التميز يستحقه من اجتهد وميز نفسه
ونجوم السماء كثيرة العدد ----- لكن نعرف منها القليل لثباتها وبريقها ولايمانها بان لديها دور وعمل تقوم به


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الكتاب: بقلم القاص ياسر على والفائزة في المرتبة الثانية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أقوال ياسر الششتاوي... الحلقة الثانية ياسر السعيد الششتاوي المقهى 8 11-29-2020 11:14 PM
الظهور الأخير لأبي نؤاس البغدادي : بقلم مهند التكريتي والفائزة بالمرتبة الاولى ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 13 02-19-2015 09:45 PM
رحيل القاص و الروائي العراقي فهد الأسدي ريم بدر الدين منبر مختارات من الشتات. 0 01-14-2013 05:05 AM
حكاية القاص سين محمد خير عبدالله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 09-10-2011 10:51 AM

الساعة الآن 09:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.