احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3111
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
05-17-2015, 02:34 PM
المشاركة 1
05-17-2015, 02:34 PM
المشاركة 1
افتراضي العقيدة الميسرة
[justify]

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الغاية التي خلقنا الله من أجلها؛ يغفل عنها الكثير من المسلمين ..
هذه الغاية هى لب المعتقد وأصل الديانة .. هى جنتك الأبدية لو أيقنت بها وعشت من أجلها .. ومت عليها ..


***


الهدف من هذا الموضوع :

ـ عرض مختصر وسهل لأصول الدين وما يجب على المؤمن اعتقاده بقلبه ونطقه بلسانه وعمله بجوارحه وأركانه ..




***



المهمة والغاية(*) :




ـ الغاية والهدف من خلق الإنسان ودور الشيطان وحزبه في حرفه عن تلك الغاية ..

((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))الذاريات 56

((يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )) الاعراف

(( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 ) البقرة


وقال صلى الله عليه وسلم :إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون.. الحديث..

وقال عليه السلام : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..

خلق الله الإنسان لعبادته وجعل له الأرض مقر قيامه بتلك العبودية دار الابتلاء والامتحان .. وانزل عليه الكتب وأرسل له الرسل من أجل هدايته

إلى طريق الرشاد .. وفي المقابل .. قام الشيطان وحزبه باجتيال البشر وحرفهم عن تلك الغاية إلى غايات أخرى بكلمات براقة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها السم الزعاف ..

((فوسوس إليه الشيطان قال ياآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ( 120 ) فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ))

لم يقل إبليس لأدم هل أدلك على الشجرة المحرمة .. بل سماها شجرة الخلد

وهذا هو ديدن الشيطان وحزبه .. تسمية الأشياء بغير اسمها حتى تنطلى الشعارات الخداعة على بني البشر .. فلن يسمى لك الخمر باسمه ولا الزنى باسمه .. ولا حتى الكفر باسمه .. بل سيسمى لك الخمر شراباً روحياً ..

والزنى .. صداقة وحرية شخصية .. وسيسمى لك الشرك إبداع فكري ..

وهذا نسف للمعاني الشرعية التي علمها رب العزة لأدم عليه السلام وانزلها في الكتب السماوية على قلوب أنبيائه ورسله المقربين ..

مهمتك هى التوحيد .. وضدها الشرك .. ومن لم يعرف الشرك وقع فيه ..

مهمتك في الأرض ان تكون عبداً لله .. حق عبادته .. وخلق لك ما في الأرض من أجل تيسير مهمتك.. فهى وسائل وليست غايات.

مهمتك أن تقوم بتسخير تلك الوسائل لتحقيق معاني العبودية ..

أنت لا تعمر الأرض غاية .. بل تعمرها طاعة لله .. فالأرض لله وليست لك وأنت مجرد مستخلف فيها ..سائراً فيها على شريعة الله (المنهج والمحجة .. أفعل ولا تفعل ) تتزوج طاعة لله وتنجب

وتربي ولدك ليكون في طاعة الله ويحمل من بعدك لواء التوحيد ..

الموظف مستخلف في وظيفته يطيع ربه في وظيفته .. والزوج مستخلف على زوجته وبيته .. والحاكم مستخلف على رعيته ومسئول عنها أمام الله فلابد أن يطيع الله فيهم ويقوم بحقوقهم عليه .. والرعية تقوم بحقوقها تجاه راعيها

طاعة لله .. وحده لاشريك له ..

والشيطان يقول لك .. الله في المعابد وفقط (عياذاً بالله ).. والأرض تسوسها

بحسب ما تراه أنت مصلحة فهى غايتك (الوصول للسعادة البشرية)

أن تلبس جيداً وتأكل جيداً وتحيا في رخاء.. ثم .... ماذا بعد ..

تكون حطباً لجهنم !....

تنتحر لأنك لم تهتم بغذاء الروح كاهتمامك بغذاء البدن .. لأنك لم تعرف غاية وجودك .. وأن عزل الدين عن الحياة هو نسف للغاية التي من أجلها رزقك الله الحياة .. فحياتك هبة من الله لغاية وهدف .. فكيف تنسف الغاية والهدف

وتتمسك بحياة زائلة بلا طعم او رائحة .. بلا هدف حقيقي ..

تصور رجل استعمل خادماً على أرضه وشرع له طريقة العمل في تلك الأرض

قال له :افمل فيها كذا وكذا..ولا تفعل فيها كذا وكذا.. فلما تمكن من الأرض .. صار يعمل فيها كما يحلوا له كأنها أرضه .. ولم تنتهى بجاحته عند ذلك الحد ..قال لصاحب الأرض : الأرض ملكي ولا علاقة لك بها .. أسوسها كما أشاء.. ترى كيف سيكون رد فعل صاحب الأرض.. المالك الحقيقي ..

(( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين))

الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن ..

((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل))..

(( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(*)من موضوع (المدجنون) بقسم الحورات الفكرية ..
[/justify]


قديم 05-17-2015, 03:02 PM
المشاركة 2
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]العقيدة :

هى العقد الذي بينك وبين خالقك .. أو هى العقدة التي تعقد ويصعب فكها من شدة انعقادها على ما فيها
من معتقد ..
العقيدة ببساطة قائمة على شيئين (عمودين ): تصديق خبر الله .. وتنفيذ أمره ..
العقيدة من حيث تصديق الأخبار :
ـ في الحديث المعرف للإيمان :
أن تؤمن بالله ..
وملائكته ..
وكتبه..
ورسله ..
وباليوم الآخر ..
وبالقدر خيره وشره.. (كل ما سبق تصديق بخبر الله )

والعقيدة من حيث تنفيذ الأمر .. أفعل ولا تفعل .. في تعريف الإسلام بالأركان الخمسة
الشهادتين ـ الصلاة - الزكاة- صوم رمضان - الحج .
والعقيدة من حيث تصديق الخبر يدخل فيها تصديق الخبر بربوبية الله للكون (الربوبية عبارة عن : خلق ـ ملك ـ تدبير.)
وكذلك تصديق الخبر بأسمائه وصفاته ..
والعقيدة من حيث تنفيذ الأمر تسمى العبودية .. العبودية هي عملك الصاعد إلى الله ..
دعاء - صلاة - زكاة ـ صوم ـ حج ... كل ما يقصد به المولى جل وعلا من الأعمال الصالحة ..

وهكذا يمكننا فهم العقيدة بتقسيمها للقسمين الكبيرين .. تصديق خبر وتنفيذ أمر ..
ثم حينما نغوص أكثر في هذا القسم الخاص بتصديق الخبر يظهر لنا قسمي التوحيد الربوبية والأسماء والصفات ..
وحينما نغوص في قسم تنفيذ الأمر نستكشف معاني توحيد العبودية .. أو الألوهية ..
ببساطة : الربوبية هى كل ما ينزل علينا من الله .. أخبار الله أفعاله وتقديره وأوامره ...
والعبودية ( الألوهية) : هى كل أعمالنا الصالحة الصاعدة إلى الله وحده ..
الربوبية : منه إلينا .. العبودية : منا إليه ..


يتبع إن شاء الله ...
[/justify]

قديم 05-18-2015, 01:57 PM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]

أركان الإيمان الستة


1ـ الإيمان بالله :

تؤمن بوجود الله وتوحده في ربوبيته للكون في أسمائه وصفاته في ألوهيته ..
التوحيد هو : الإفراد ..

الربوبية : خلق ملك تدبير
الأسماء والصفات : أسماء الله وهى العلم على الذات المتضمنة للصفات فهي أسماء على مسمى
وصفات الله التي وصف بها نفسه في كتابه نؤمن بها كما جاءت من دون تأويل باطل
أو تعطيل لما فيها من قدر مشترك لمعانيها أو تشبيه لما فيها من قدر فارق ..

الإلوهية : إفراد الله وحده بالعبادة فهو المعبود بحق .. والعبادة هو اسم جامع لكل ما يحبه الله
ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ..

2ـ الإيمان بالملائكة : أنهم خلق لله من نور لهم وظائفهم المحددة لايعصون الله ما أمرهم
منهم الموكل بالوحي ومنهم الموكل بالقطر ومنهم الموكل بالنفخ في الصور
ومنهم الحفظة .. والكاتبين .. وعددهم لا يحصيه إلا الله ..

3ـ الإيمان بالكتب : هي الكتب المنزلة بالشرائع السماوية التي تقوم بها الخلافة في الأرض
والخلافة هنا ليست مقصورة على الإمامة العظمى كما هو عند الجماعات الحركية .. بل الكل مستخلف
في الأرض بحسبه .. حتى العبد الأجير هو مستخلف في مال سيده .. وعليه ان يطيع الله فيما استخلفه
وتلك الكتب متفقة في أصل الدين وهو الإسلام .. والاختلاف هو في التشريعات التكليفية العملية
والقرءان نسخ ما قبله من تشريعات فهو الشريعة الخاتمة .. ونعرف من تلك الكتب : القرأن ــ الإنجيل ـ
الزبور - التوراة ـ صحف إبراهيم .

يتبع
[/justify]

قديم 06-13-2015, 01:28 PM
المشاركة 4
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
4ـ الإيمان بالرسل : تؤمن بجميع رسل الله إلى الأرض لهداية الخلق لطريق الحق وهو التوحيد الخالص..
والكفر بنبي واحد يعد كفراً بسائر الأنبياء .. والإيمان بالرسل يعني ترك البدع والمحدثات والأخذ بالأثار والسنن
التي شرعت عن طريق رسل الله .. ولا نأتي بشرائع مبتدعة ندعي انها تقربنا إلى الله لأن الطريق إلى الله لا يعرف
إلا من خلال ما شرعه لنا من دين وهذا الدين لن يعلم إلا من طريق الوحي والوحي لا ينزل إلا على نبي ..
وحب الأنبياء والرسل من واجبات الإيمان بالأنبياء والرسل .. وبغضهم كفر مخرج من الملة بل مجرد
انتقاصهم أو التعريض بهم هو كفر مخرج من ملة الإسلام العظيم ..
والإيمان بالرسل يتضمن طاعتهم فيما أمروا واجتناب ما نهوا عنه .. وأن عقيدة الانبياء واحدة ودينهم واحد
وهو الإسلام وشرائعهم مختلفة لكل منهم شرعة ومنهاجا.. والشرعة هنا هي الأحكام العملية التكليفية المتعلقة
ببعض المحرمات والمباحات وصفة العبادات من صلاة وصوم وخلافه .. أما أصل الدين فواحد (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين.. الأيات )


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: العقيدة الميسرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متن العقيدة الواسطية.. لشيخ الإسلام ابن تيمية.. عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 1 12-05-2015 02:57 PM
مجمل أصول أهل السنة و الجماعة في العقيدة ! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 5 11-08-2014 08:22 PM
الموسوعة الميسرة للأديان و المذاهب المعاصرة! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 36 10-28-2013 08:09 AM
ll~ فوائد في العقيدة ~ أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 61 04-14-2013 05:16 PM
العقيدة كما نفهمها من كتاب الله عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 12 04-12-2011 09:59 AM

الساعة الآن 12:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.