قديم 08-25-2010, 10:59 PM
المشاركة 31
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
متابعة لك اختي الغاليه بسردك المشوق على انه ليس غريبا على عدونا وما استغله بشبابنا ونبقى شعبا مليئا بالايجابيات ولن نكون كذلك الا اذا وجدت السلبيات

فبضدها تتميز الاشياء , والبؤس والحرمان الذي عاناه ويعانيه قد يكون احدى دوافع الانجرار وراء مغريا ت العدو

متابعه لك اختاه

دمت بود
متابعتك تهمني أيتها المستشارة الرائعة
أشكرك من القلب
لك أزكى تحية .. وانتظري القادم
فالقادم أجمل بمشيئة الله



...... ناريمان

قديم 08-30-2010, 01:04 AM
المشاركة 32
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ ممسك من باب الحذر \\


تساءلت في الفصل السابق عمّن كان يتربص لمازن
وهو يمارس الجنس مع الفتاة العربية في منزله؟؟
كان صديقه سامر بعد أن أوصل الفتاة إلى منزله
قد تسلل بكاميرا تصوير إلى المنزل
وقام بالتقاط عدة صور لمازن وهو في غمرة نشوته
مع الفتاة من غير وعي لما يحدث حوله
سارع سامر يلهث إلى سيده جان ومعه الكاميرا
وما حصل عليه من صور في فيلم بداخلها
وأعطاه إياها .. وعلى الفور تم تحميض الصور ..
واستدعي مازن إلى مركز الشرطة لمقابلة جان

أقبل مازن وفي عينيه ألف تساؤل ..
لماذا يريدونني ؟؟
فقد اتفقت أنا وجان بأن ارتباطي سيكون مع سامر
ماذا يريد ؟؟
دخل مازن مكتب جان وهو يستعرض الصور
وما أن وقف بين يديه حتى ناوله الصور وسأله :
تبدو جميلا يا مازن !! ما هذا العنفوان ؟
قلّب مازن مجموعة الصور بسرعة
كأنه يتقيأ رذيلته
وقال بلهجة تختلط بالبكاء : ما هذا يا سيد جان ؟
جان ببرود أعصاب : هذه صورك .. ألا ترى ؟
مازن : أرى .. أرى ولكن ماذا ستفعل بها ؟؟
جان : لا عليك يا صديقي .. لا تقلق
سأحتفظ بهذه الصورعندي بأمان .. ولكنني سأضطر لنشرها بهذا الحجم في الصحف .
وأرسل نسخا منها الى أهل الفتاة
مازن باكيا : لماذا .. لماذا ؟
ألست أنت الذي أحضرتها الي ؟
جان : بلى
ولكنني سأفعل ذلك اذا شعرت بأنك تفكر للحظة في خداعي
تنهد مازن وقال : أرجوك لا تفعل .. أنا بين يديك
سأفعل كل ما تطلب مني بالكامل ووو
جان : اهدأ يا مازن .. لا تخف !!
واعلم منذ الآن انك ستعمل أنت وسامر والفتاة
كفريق واحد وحسب الأوامر
مازن : أنا جاهز
جان : الفتاة جارتك وسامر لذلك فلن يكون الأمر صعباً
ولكن لا تتصرف بشيء دون أن آمرك به .. مفهوم ؟
مازن : مفهوم يا سيدي
وناوله كالمعتاد مبلغا من المال تسكين لأوجاعه التي تسبب له بها وليستكمل مشواره معهم بالطريقة التي يريدونها ..


عاد مازن الى مطعمه يستكمل يومه .. وقلبه يرتجف
وهو يستعرض النقاش الذي دار بينه وبين جان

ومن الآن فصاعدا نستطيع أن نقول :
( إن مازن دخل وكر الخيانة وانغمس في الجاسوسية حتى العظم ..
وصار بذلك يستحق لقب ( الجاسوس المميز )
المخابرات الاسرائيلية على دراية جيدة
بمجتمعنا الفلسطيني
وبثقافاتنا الاجتماعية الموروثة بأهمية الشرف ..
فهم يلعبون بذكاء على هذا الوتر الحساس
في مجتمع فلسطيني مغلق ومحافظ كمجتمع محافظة جنين
فالفلسطيني مستعد للموت
والموت عنده أهون بكثير من الفضيحة

كما يستحق أن يطلق عليه أيضا لقب
الجاسوس النشيط
وكلمة الجاسوس النشيط هذه
لا تطلق على أمثال مازن لأنه ليس إسرائيلياً
وفي عالم المخابرات يطلق هذا اللقب على الجاسوس
الذي يعمل لحساب دولته
ولكن أفعال مازن الخيانية المخلصة
أثبتت أنه ينتمي قلباً وقالباً مع سرطان البلاد
إسرائيل.....
لذا فيستحق عن جدارة لقب( الجاسوس النشيط )







..... يتبع

قديم 08-30-2010, 12:55 PM
المشاركة 33
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ صحوة ... بلا صحوة \\


انتشرت أشعة الشمس الدافئة بين أزقة مخيم جنين
وبدا مظهرها مع انعكاس الأشعة الذهبية
على جدران المخيم وأشجار المدينة تحفة فنية رائعة ومبهرة
خاصة انها شمس الشتاء
فهذا يضيف على المشهد جمالا أكثر
يجعل مازن يغمغم وهو يغادر محله
يا للروعة!!!


كان قد أحس بنشوة تسري إلى جسده وهو يرى هذا المشهد ولعل هذا ما جعله يبطئ المسير ليتبختر بين أزقة المخيم
ذاهبا لحضور الاجتماع في مكتب سيده جان
وأثناء تبختره في شوارع المخيم
ونشوته فرحا بمشهد مغيب الشمس
قفز إحساس عنيف من داخله يهتف
انت خائن يا مازن!!!
أنت تخون هذا النور الذي يغمر المخيم
انت لا تستحق أن تنعم بهذا النور الذي تلقيه أشعة الشمس
ولا يحق لك الاستمتاع برؤيته لأنك خائن

خائن!!
خائن .. خائن !!

وفي محاولة منه لتجاهل هتاف أعماقه غمغم حانقا
ما بك يا مازن لقد تأخرت على الاجتماع
هيا أسرع !!
ونجحت محاولته هذه في إخماد ما تبقى مستيقظا من ضميره....
نجحت تماما.. حيث سارع الى الاجتماع والعملاء
مع جان بمركز الشرطة




...... يتبع

قديم 08-30-2010, 12:57 PM
المشاركة 34
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ اجتماع العملاء \\

استقبله جان بسؤال : لماذا تأخرت يا مازن
فأسرع مازن بالقول : لقد أنهيت بعض الأمور الهامة
في المحل .. وها أنا قد أتيت .. ارجو المعذرة !!
فقال جان : لا بأس ! ولنبدأ الاجتماع


اجتمع ثلاثتهم مازن وسامر والفتاة
ودعونا نطلق عليها اسم ( سعاد )
اجتمع الثلاثة منتظرين أوامر سيدهم جان
وجان يلقي عليهم تعليماته وهو موقن بجهود تلاميذه
سيكون الاجتماع سريعا خوفا من الشبهة
وأخذ يلقى عليهم تفاصيل مهمتهم الجديدة
وعلامات الظفر جلية على وجهه
مهمتكم كالتالي :
مازن.. ستتعرف بطريقتك الخاصة
على الشباب الذين يحبون
ومن هن محبوباتهم
وستقوم بنقل الرسائل بينهم
وترتيب موعد اللقاء إذا أمكن ذلك

سامر.. ستقوم بحمل الكاميرا
لالتقاط صور العاشقين وهم مجتمعين وانتبه !!
وهم في قمة النشوة

والتفت جان جهة سعاد ورمقها بنظرة
إعجاب وغزل وقال :
أما أنت يا حلوة فسيكون دورك الإغراء والإيقاع
بالشباب الوطني
قال الثلاثة :
حسنا يا سيدي سنكون عند حسن ظنك.

ومد جان يده إلى جارور مكتبه

وأخرج منه رزمة من الأوراق المالية
وألقى بها على الطاولة
كمن يلقي قطعة لحم لكلب يلهث جوعا قائلا لهم:
تقاسموها بينكم .. هيا بنا

ولأن الوقت كان قد أوشك على الليل
وخوفا من أن يتعرف أحد عليهم
صعد الجميع في سيارة جان وأنزلهم في مكان بعيد
وطلب منهم أن يتفرقوا إلى بيوتهم

هذا الثلاثي الخطر .. والمخلص في آن معا
جعل السيد جان يطلب من ادارة المخابرات
أن تضع لهم رتبا في الجيش الإسرائيلي
فقد كان الفريق الثلاثي يعمل
بمنتهى الدقة والحذر والإخلاص اللامتناهي ..


ترى كيف تم تنفيذ ما اتفقوا عليه
في اسقاط الشباب والفتيات بالجملة ؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي من قصة ( مازن )



..... يتبع

قديم 08-31-2010, 10:04 PM
المشاركة 35
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الموساد وشراكهم

ليست للشباب وحدهم

بل حتى للدول وبين الشعوب..

أستاذتي وشقيقة روحي ناريمان

أسلوبك سلس وجميل

ولكن موجع للقلب

أتمنى لك روحا قوية لتكملي..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-31-2010, 10:08 PM
المشاركة 36
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

الموساد وشراكهم

ليست للشباب وحدهم

بل حتى للدول وبين الشعوب..

أستاذتي وشقيقة روحي ناريمان

أسلوبك سلس وجميل

ولكن موجع للقلب

أتمنى لك روحا قوية لتكملي..
سعيدة بإطلالتك هنا يا توأم الروح ويا أخت النقاء
أشكرك على متابعتك
انتظري ما تبقى ... فالقادم موجع أكثر
لا أوجع الله لك قلباً



محبتي ... ناريمان

قديم 09-02-2010, 02:19 AM
المشاركة 37
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ البـدء في التنفيذ \\

بدأ مازن بالتقرب من الشباب أكثر فأكثر .. فكانت خطته أن يتقرب الى الشاب
ويسرد عليهم غرامياته في ليالي السهر والمجون مع هذه الفتاة أو تلك
ويبرز لهم صور محبوباته ليجر الشباب
للحديث عن مغامراتهم وعشقهم
مع محبوباتهم



\\ صيد ثمين \\

فكان أن عرف قصة شاب في الثامنة عشر
من عمره يحب فتاة في السادسة عشر
من عمرها.
وأنه لا يلتقي بها قليلا
خوفا من الأهل فما كان من مازن
إلا أن تقمص دور الممثل البارع
وتعهد له بترتيب موعد مع محبوبته
في بيت هذا العاشق
وتعهد مازن بأن يحرس باب البيت
وانتهى الأمر على أن يقابلها يوم الجمعة...
وعلى الفور أبلغ صاحب الكاميرا سامر
ليقوم بدوره وهو تصوير العاشقين أحمد وحبيبته
وفي يوم الجمعة دخلت الفتاة البيت وهي ترتجف رعبا
التقت الحبيب أحمد وتحاورا بسرعة
عن اللهفة والاشتياق والرغبة في أن تكون له شريكة حياة
وعند الوداع تعانق العاشقان على أمل اللقاء مرة أخرى
في هذه الأثناء ..
كان الذئب يقف في إحدى أزقة البيت
والتقط عدة مشاهد للعاشقين المسكينين
اللذين وثقا به ثقة عمياء
وهما في حالة انسجام وعناق
غادر العاشقان المنزل كل الى منزله ..
بينما سارع
مازن الى مركز الشرطة يحمل الكاميرا
وقلبه يتألق طربا ليعطي الصيد الى
السيد جان ..
في حين استقبله بحرارة قائلا :
إياك من الآن فصاعدا أن تتردد كثيرا
على مركز الشرطة وأردف يقول :
أي شئ تريده عليك إبلاغه لسامر
مازن : حسنا يا سيدي !
سأفعل ذلك



.... يتبع
مع تحياتي ... ناريمان

قديم 09-05-2010, 12:24 AM
المشاركة 38
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ الضحية أمام المخابرات \\



هكذا تم إسقاط أول ضحية
عن طريق هذا الفريق النشط
لتمثل الضحية أمام رجل المخابرات جان
والذي عقد حاجبيه في مواجهة الضحية
ليلقي عليه كما من الأسئلة :
= ما اسمك؟
= أحمد
= أهلا وسهلا بك .. ماذا تعمل؟
= أدرس
= في أي صف ؟
= التوجيهي
= ولماذا تشاغب؟
= ماذا تقصد؟
= المظاهرات طبعا
= أنا لا أشارك في المظاهرات
= لقد جاءت إخبارية عنك
= إنهم يكرهونني وهذا غير صحيح
= لماذا لا تحاسب هؤلاء الذين يكرهونك؟
= هناك إله يحاسبهم
= إن يوم القيامة بعيد !!! أليس كذلك؟
= كل ظالم يأتيه يوم
= إلى متى ستنتظر يا عزيزي ؟
= وماذا تريد مني أن أفعل؟
= هؤلاء الذين يعملون المظاهرات
ويخبرون عنك
= أنا لا دخل لي بالمظاهرات..
اللهم إني أدرس فقط!!
= أنت تكذب .. أنت لا تريد أن تدرس
تريد ملاحقة بنات الناس
= لا هذا غير صحيح .. فأنا أعتبر كل بنات الناس مثل أخواتي
وهنا انفجر جان ضاحكا صائحا !!
ومد يده إلى جارور مكتبه وأخرج منها الصور الذي تم التقاطها لأحمد مع الفتاة
= أخواتك يا كذاب أنظر إلى هذه .. من هذه ؟؟
هل هذه أختك ؟؟
استعرض أحمد الصور بدهشة وارتباك
وأحس أن الأرض تدور به
وقد انتفض جسده كله مع هذه الصدمة .
وهنا تابع جان
وثورة عارمة اجتاحت قسمات وجهه:
لمن هذه الصورة؟
= مازن واجم لا يتكلم
= اسمع .. هي كلمة واحدة لا أكثر !!
اما أن تفعل ما أريد أو ستكون هذه الصور
عند أهل الفتاة؟؟؟

تمالك أحمد نفسه شيئا فشيئا
وقد أفاق قليلاً من الصدمة
فقد أدرك اللعبة التي أحيكت حوله ..
تخيل إذا ما أبلغ هذا الكلب أهل الفتاة
ماذا يمكنهم أن يفعلوا بها ؟؟
على الأقل ذبحها .. نظر إلى جان وقال :
_ أرجوك يا سيدي لا تفعل سأكون تحت إمرتك....
_ حسنا أيها الشاطر..
عليك أولاً أن توطد علاقتك بهذه الفتاة
وعليك أن تعمل جاهداً أن تكسب ثقتها
وسأفعل لك ما تريد ما دمت مخلصا لي
وسأراك الأسبوع القادم في العفولة .
فقال أحمد مرتجفا : تحت أمرك يا سيدي
وهنا قام جان وصافح أحمد بحرارة
وكأنه يبارك الاتفاق المبرم بينهما
وبعد أن أعطاه حفنة من النقود كدفعة أولى قال له :-
اذهب وتنزه واصرف هذه الأموال على نفسك

خرج أحمد من مكتب النازي جان وهويحمل
كل هموم الدنيا وعشرات من الاسئلة بلا إجابات
تزور أذهانه مشغول الفكر على هذه الورطة
التي وقع فيها دون إرادته وواجهته رغبة عارمة
في أن يرجع لجان ويقول له :
لاأريد أنا أساعدك ولا أريد أن ألتقي بك
وظل طيلة الأسبوع مهموما خائفاً يحادث نفسه
بلا نتيجة !!!!
وهو ينتظر الموعد في العفولة


ترى ماذا ينتظره بالعفولة من مصائب ؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التاسع من قصة مازن


تحياتي ... ناريمان

قديم 09-05-2010, 02:46 PM
المشاركة 39
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
// في مدينة العفولة //


المكان المتفق عليه مكان تفوح منه رائحة الكحول

تصدح فيه الموسيقى الصاخبة والراقصات الماجنات

يتلوين كالحيـّات بأجساد شبه عارية

ومع دخول ( جان وأحمد ) المكان اختلطت أصوات الزوار


بضحكاتهم العالية

فبعضهم يتبادل الحديث والآخر يرقص

والآخر ثمل برائحة الخمر وأجساد النسوة

استقر أحمد وجان في مكان ما على طاولة في احدى الزوايا

وبسرعة نظر جان الى احدى الفتيات

نظرة متسترة خلف ضحكة هستيرية فهمت منها شيئا

فأسرعت الى حيث يجلس أحمد

فجلست بقربه في دلال

وطلبت مشروبا مسكرا

هنا توجـّه جان الى أحمد قائلا : اشرب يا عزيزي

رد أحمد من غير تردد : أنا لا أشرب مثل هذه الأشياء

فلم أتعود عليها من قبل

جان : جرب جرب يا رجل

من الآن فصاعدا ستتعود عليه

وغمز بعينه للفتاة بأن تقوم بما عليها القيام به !!

تحركت الفتاة في دلال ومالت نحو أحمد وهي تقول :

اشرب يا أحمد وأخذت تداعبه بيدها الناعمة

وهي تناوله الكأس بالأخرى

أخذ الكأس من يدها وجرع جرعة وتقزز منها

لكنها مالت نحوه متابعة : اشرب يا حب
( كمان .... كمان ... كمان )

فشرب أحمد وهو يتذكر ما آلت اليه حالته

حتى الثمالة وكأنه يعاقب نفسه

فما أن أحسـّت الفتاة من أنه فقد عقله بما شرب

جـرّته وهو يتراقص ببله الى غرفة داخلية

وهناك

جردته من ملابسه وألقت نفسها بين أحضانه عارية

وهو يرتمي على سرير


في الوقت الذي كان جان يستغل الفرصة

ويسجل مشاهد الحدث بعدة صور لأحمد

وهو يمارس مع الجنس

بمنتهى البراعة

ولما انتهيا
عادا الى مكانهما و كان جان قد سبقهما

الى المكان وكأنه لم يصور شيئا


عندها سأل جان أحمد : ها .. هل أنت سعيد الآن ؟

رد أحمد بالطبع .. ولكن

جان : ولكن ماذا .. ؟ هل محبوبتك أجمل من هذه الفاتنة ؟؟

ضحك أحمد ضحكة مد ويّة تختلط بالبكاء :

محبوبتي طبعا أجمل ألف مرة !!!

رد جان ساخرا : حسنا ..

ستفعل بمحبوبتك ما فعلت بهذه بالضبط

وستحقق مرادك منها

صاح أحمد والغضب يجتاح صوته : لا .. لا ..

لا يمكن أن أفعل هذا بمن أحب ... انها حبيبتي


ثم صمت لحظة وقال بهدوء : كيف أفعل هذا وهي روحي

وأنا أحبها وتحبني ؟؟

وردد في حزن : كيف ؟ كيف؟ وهو يدرك جيدا ضعف حاله

وتذكر الصور التي يحتفظ بها جان له ولمحبوبته !!




خيـّم على المكان صمت بعد أن أنهى أحمد كلماته الأخيرة

وانطبع الاستغراب والدهشة على وجوه الجميع

فقطع جان هذا الصمت قائلا بحدة :

أنت لا تملك الخيار سيد أحمد

وأنت تعرف جيدا ما أقولـــه

قال أحمد بانكسار : نعم أعرف ذلك

رد جان ببرود : أحمد .. تذكر ..

لا يوجد شيء اسمه الحب

أنت واهم عليك فقط أن تستمتع .. تستمتع

نظر أحمد الى جان وكأنه يسأله عم ينوي فعله

قال جان : سأجعلها بين يديك

لن تستطيع الرفض يا أحمد .. ستأتيك بأقدامها

ورغما عنها
سأل أحمد : وكيف ذلك ؟

الأمر أسهل مما تتخيل .. خذ هذه الحبوب


المنومة .. وعندما تلتقي بها ما عليك الا أن تحتفي بها

وتصنع لها شراباً طيباً ..

وتذيب نصف حبة فقط من هذه الحبـّات فيه

عندها سترى محبوبتك تسبح في نوم عميق

لأكثر من ربع ساعة


تستطيع خلالها أن تفعل ما تريد

قال أحمد وكأن صوته يخرج من بئر عميقة

وبصوت يرتجف :

سأفعل ..سأفعل

سأل جان أحمد بسرعة : متى ستلتقي بمحبوبتك ؟


أحمد : الجمعة


جان : أي شاعة بالضبط ؟


أحمد : العاشرة صباحا


جان : حسناً


كل شيء سيكون على ما يرام وكما تريد أنت


ولكن قبلها سأعرفك على شخص سيساعدك كثيرا في هذا الأمر


وأخرج قهقهات ساخرة من صدره


وخرج من المكان


تاركا أحمد يغرق في غيظه وسكره وتفكيره


لكنه لا يملك شيئا


فقد اشتراه جان بثمن بخس


وسيطر على عقله وحواسه ومشاعره أيضا


وتم التعارف فيما بعد بين أحمد وسمير


وبنفس الطريقة التي اتبعت في اسقاط مازن


تم اسقاط الفتاة ( محبوبة أحمد )


ومارس معها أحمد الجنس كما كان يشتهيها


وهو على علاقة حب معها


ولكن .. أين هو الحب الآن ؟؟؟


أطال أحمد المكوث مع حبيبته .. ونسي الوقت المحدد لصحوتها


فصحت الصبيـّة من نومها ووجدت نفسها عارية



ترى ماذا كانت ردة فعل الفتاة بعد الذي حصل ممن أحبته ؟؟


هذا ما سنعرفه في الفصل التلي من قصة ( مازن )

.....يتبع
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

قديم 09-29-2010, 08:19 PM
المشاركة 40
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي



// الصحوة من الغفوة //


صحت الفتاة من نومها ولكن أحمد


كان قد أنهى كل شيء


وعاد وألبسها ملابسها كما كانت


تلفتت هنا وهناك وتساءلت


ماذا حدث يا أحمد ؟


نطقت المسكينة هذه العبارة


وهي تستيقظ من سباتها بعد أن فعل فعلته


أجابها : لا شيء يا حبيبتي


فسألت : أين كنت يا أحمد ؟


أجاب سريعاً : أنا هنا لم أبرح مكاني


ما بالك .. هل أصابك الجنون ؟


= أحس بدوار في رأسي


= لا تخافي حبيبتي .. سأذهب لأكشف لك الطريق


= هيا بسرعة يا حبيبي


وخرجت الفتاة المسكينة من بيت حبيبها المجرم


الذي فعل فعلته وهي تغط في نوم عميق


وعادت الى بيتها – لتجد أخاها بانتظارها قلقا


وقد عقد ساعديه على صدره


وسألها بنبرة عتاب لا تخلو من الغضب :


أين كنت يا حنان ؟


= عند صديقتي مها


= منذ متى ؟


= من حوالي نصف ساعة فقط


= لماذا ؟


= لا لشيء .. فقد مللت من أعمال المنزل


وجلوسي وحيدة وأحببت أن أزورها


= حسنا .. هذه آخر مرة تتركين البيت وتخرجين



أطلقت حنان زفرة ارتياح مع آخر حروف خرجت


من فم أخيها قائلة : حسنا سأفعل .


.... يتبع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.