قديم 05-26-2014, 02:40 PM
المشاركة 151
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سميرة الطويل
هي الدكتورة سميرة الطويل شاعرة مغربية ، تقيم ببلجيكا ، و رغم عيشها ببلجيكا وحملها الجنسية البلجيكية... فهي متعلقة بلغة الضاد ،ومن أهم انجازاتِها خارج إطار الأدب والشعر كونها أول رئيسة تحرير لجريدة (اضواء ) بالمغرب في سن يناهز 21 سنة، عملت كمحررة بعدة جرائد وطنية، و منتجة للبرامج الثقافية و الرياضية بمحطة إذاعة وجدة الجهوية (عاصمة المغرب الشرقي)، كانت أول مخبرة خبيرة دراسة بصمات بالعالم العربي والأفريقي، وأستاذة محاضرة قانون دولي انساني و فن إنصات، كما شغلت منصب المنسقة الدولية للعصبة الدولية للصحافيين...وماتزال تمارس عملها التكويني والصحفي للآ
لها في الشعر:
- ديوان ( حرائق من المنفى).
و من شعرها:

1. قصيدة ( شطحة التّـــــــــــــــــــيه) :


يَـشـطـحُ الـتّـيـه فــي يَــدي فَـأَلـهو

حــــرة ً أَرســــم الــحَـيـاة وَأَمــحــو

كَـم دهـتني هـذي الـليالي شُـجوناً

لــم يـبنْ فـي خـيال ِ قـلبي َ صـبح ُ

وَيَــل هَــذا الـهـيام مِـن حـلمي الـبا

كي وَوَيحي،متى أرانيَ أصحو ! :

قصيدة ( يعشقها الحزن):



قد ارتدَّ عاشقُها
فاحتمتْ
ببارقة ٍ من أسىً واختناقْ
ليصلب َ هذي الجفونَ التي
تسيل محاجرُها
بالرّماقْ
أيا حزن ُ: ها قد شددتَ على
عيونيَ
وأسبلتَ فيَّ الوثاقْ
عيونيَ تنزفُ قلبي وكمْ
خسرتُ بمضمارها
من سباق ْ؟
فما في العيونِ
سوى مهجةٍ
تذوبُ أسىً، لوعةً، واحتراق
وقد عزَّ عنها
لذيذُ المنى
وأرهقها بالعتاب ِ الرِّفاقْ
فمالت بذاكَ الجوى وردةً
تنشقها دجلةٌ
في العراق
وفي كل أرضٍ لها دمعَة
تكابد ُ:
أنَّى تنالُ العناقْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:41 PM
المشاركة 152
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
باسل البزراوي
هو أبو محمد باسل بن محمد بن علي بن موسى بن أحمد البزراوي, و تبضط البزراوي بباء مفتوحة و زاء ساكنة و راء مفتوحة، من مواليد قرية "رابا" في محافظة جنين في فلسطين. تعلّم الشاعر في مدرسة القرية حتى الصف التاسع ومن ثمّ أكمل دراسته الثانوية في بلدة " قباطية" القريبة. التحق بالجامعة الأردنية ولم يكمل دراسته فيها بسبب اعتقاله في الضفة الغربية على أيدي قوّات الاحتلال, ومنعه من الخروج عبر الجسور. التحق بجامعة بيرزيت ودرس اللغة العربية وآدابها وتخرّج فيها عام 1984. عمل الشاعر " دقّاقاً" لحجارة البناء, وظل في هذه المهنة حتى عودة قوّات منظمة التحرير الفلسطينيّة وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينيّة التي قامت بدورها بإنصاف كل المحرومين والممنوعين من العمل في ظل الاحتلال, حيثُ عمل الشاعر معلّماً للغة العربية في مدارس المحافظة وما زال على رأس عمله حتى الآن.
حصل البزراوي على ماجستير في النقد الأدبي من جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
و لباسل اتلبزراوي خمسة أولاد ، أما الأبناء فهم: محمد و يسار وخالد ، أما البنات فهن: روان و هُتاف.
أعماله الأدبية:
1- أغنيات في الزمن المستعار- شعر عام 1986 م.
2- أقول لكم- شعر - عام .
3- نفحات من مرج ابن عامر- شعر- مجموعة مشتركة مع شعراء من محافظة جنين .
4- ترنيمات على أوتار الزمن- شعر- 2010 م .
5 - قصائد- شعر- جمهورية مصر العربية عام 2012 م.
6- ملامح الغربة والحنين في الشعر الشعبي الفلسطيني- دراسة عام 2012 م.
7 - سميح القاسم: دراسة أدبية نقدية في قصائده المحذوفة عام 2008 رسالة ماجستير

ترافقنا أنا و البزراوي في منتديات منابر الثقافيىة ،
و من شعره:
صمتٌ,,,,
وأدتُ هنا الشعرَ الجميلَ المحبّرا = كأنّيَ لم أسكُبْ منَ السحر أنْهُرا
كتبتُ نعمْ, لكنّ غيثَ قصائدي تسلّلَ في بيدِ الجفافِ وأصحَرا
وسلّتْ رمالُ البيدِ سيفاً وأسرَجَتْ خيولَ النوى البيضاءَ في لُجَّةِ السُّرى
فلا الرملُ يستسقي الغيومَ وفيضَها ولا الشعرُ يرسو في كثيبٍ تمطّرا
تنوءُ بها الحالُ التي كانَ وقعُها مداراً لها بينَ الشغافِ ومِنْيرا
وتسقي حِمى الأيّامِ وجداً ودونَها سَواقٍ يحارُ الموجُ فيها مُكَسّرا
تَدارَكتُ صوتي حين لجّ على المدى وتاهَ على إيقاعِ حلمينِ مُضْمَرا
وتاهَت بهِ ريحُ الصحاري وهوّمَتْ على نزفِ حرفٍ باتَ فيها مُعَسْكَرا
لِتُرخي على نأي البحارِ خميلةً من الليلِ تعفو إذ يجنُّ بها الكرى
فيُوغِلُ في قتلِ الزمانِ جَهامُها لتقفِرَ أرضُ الأمسِ شكلاً وجوْهَرا
أراها تباري النوءَ روحاً شفيفةً فأهذي إلى الصفصافِ صمتي المعَثّرا
تنادمُ لونَ السهوِ حتى يفيئَها شراعٌ يُداني موجَها المتعكِّرا
فتكسرُ مِجذافيْنِ حتى رأيتُها على شَفَةِ الأيامِ ظاعنَةَ الذرى
حملْتُ قناديلي وأطفأتُ ليلتي وبؤتُ بصمتي كي أكونَ ولا أرى



2. قصيدة ( يا طائرَ البرق):
يا طائرَ البرقِ ما للبرقِ يُصبيني؟ = ويوقدُ الشوقَ في صدري ويغريني
أبيتُ أرقبُ خلـفَ الغيـمِ مطلعَـهُ وفي الحكايـا وأزهـارِ البساتيـنِ
أرى الوميضَ كأنّ الصبحَ يسكنـهُ وحولهُ الغيمُ سارٍ فـي شرايينـي
أسامرُ الغيمَ علّ الهمسَ يحمِلنـي إلى فضاءٍ سرى في الفجر يَحكيني
أضمُّ عطرَ الثرى فالصبحُ يألفنـي ويشربُ الخمرَ من دنّي ويروينـي
وأسْكِرُ الصبحَ من خمر القصيدِ بها وإن تنكّر لـي صبـوُ الشياطيـنِ
فقد غدوتُ حروفاً مـن حكايتهـا تشيخُ فيها أساطيـري وتوحينـي
مضى الزمانُ بها, ما للزمانِ ولي حتى تبعثرَنـا ريـحُ الخماسيـنِ؟
تلوذُ فـيَّ وتـذرو دمعَهـا ألمـاً وما تظـنّ بـأنّ الدمـعَ يُدمينـي
وما تظنّ بـأنّ الـروحَ تسكنهـا وتسكنُ "الطيرةُ" النجوى و"سيرينـي"
وفيّ حلّت ربا "حيفا" ومـن ألمـي تبوحُ "ميعارُ" أسـراري و"مَيْرونـي"
تعيش فيّ وتحلو حيـن تنبضنـي بين الضلوع وعند الليل تهذينـي
تجيشُ في الصدر آهـاتٌ أعلّلهـا بما أمِلتُ وهل دهـري يُوافينـي؟
فلستُ أدري إذا ما شاخ لـي أمـلٌ والليـل يظلـمُ والأيـام تعيينـي
فمنذُ أن كنتُ كنتِ الجرحَ يُؤلمنـي وكنتِ دفءَ حروفي في دواوينـي
وكنتِ لي وطناً في القلب أحملُـهُ وما يَزالُ علـى الآمـالِ يحيينـي
لك القصائد مثل السيـل تسكبهـا روحي فتسقي لماها ما تُساقينـي
ما أنت إلا احتراقاتـي وموجدتـي ولستِ إلا عبيرَ الشعـر يعرونـي
أدمنتُ روحك أسقيها الهوى بدمي وأعزفُ الدهرَ ألحـانَ المجانيـن
فمـا ذكرتـك إلا بـتّ أبصرنـي من رقّة الشوقِ قد تاهت عناويني
فهل نعودُ وهل للنفس مـن وجـعٍ إلا فـراقٌ, وأرضُ الله تَطويـنـي
وهل تروقُ الليالي بعـد جفوتهـا وتشرقُ الشمسُ بينَ الغيمِ تحدوني
ظمئتُ واللهِ, إذ ضاقت بما رحُبـت كلُّ الحدودِ وغيضَ الحبرُ من دوني
وتاق قلبي شذا الأغصان مائسـةً مع النسيم وأصـواتِ الحساسيـنِ
فكيف أسلو وما في سلوتـي أمـلٌ إلا اجتراحُكِ من عطر الرياحيـنِ؟
فما سلاني اختلاجُ الروح أو بكرتْ إليّ تسعى الخوافي كي تُناجينـي
فصرتُ أهذي وتهذي بي مخيّلتـي في كلّ ناحيةٍ قـد تـاهَ مكنونـي
وقفتُ ليلاً أناجي الظلّ واشتعلـت في مقلتـيّ أساريـري لتصبينـي
فتثملُ الروحُ من راحٍ بها انسكبت على القوافي فكانت فيـكِ أفيونـي
لك الدواوينُ من جرحٍ ومـن أمـلٍ يسري بقلبي وروحي يومَ تكويني
فلا تظنّـي بـأنّ الشعـرَ ينبضُـهُ سوى ربوعك في الوهج الفلسطيني




3. قصيدة (طيف الذكرى):

طيفٌ من الذكرى يمرُّ ويعبرُ = فيزيدُ حزنَ النفسِ ما أتذكّرُ
وتعودُني الذكرى ويشجيني الجوى ويروعُني حُلمي وصَدري مَحشرُ
فلقد عرفتكِ يا دلالُ ومجدُنا جمرٌ على جمرِ اللظى يتفجرُ
ولقد ذكرتُكِ والذئابُ تنوشني وينوءُ بي جسَدي , وشِعري يُنكرُ
ذكرى تؤرِّقني فأبكي وردة عبقت, وأحياها الغمامُ الممطرُ
فدلالُ حينَ تضرّجت بدمائها أنقى من الطهرِ الطهورِ وأطهرُ
طالت سنونَ البعدِ واشتعل النوى في مقلتيكِ ...فلم تعدْ تستذكرُ
أختاه أسقمَنا الرحيلُ وأوغلتْ فينا المنونُ وحالُنا مُستنكَرُ
نعبَ الغرابُ بأرضنا واسترسلتْ فيها البغاثُ كأنها تستنسرُ
ونهونُ بعدَكِ إذ يداهمُنا الرّدى وثعالبُ البيداء فينا تمكرُ
أنتِ التي عشقتْ سماءَ بلادِنا وترابَها, فأتتْ إليها تبكرُ
قد عدتِ في خفَرِ السواحل عودة للبرتقالِ وأرضِهِ تستحضرُ
أختاهُ أذكرُ حين دقّ بكِ الهوى أبوابَ حيفا والمنايا تمطِرُ
عرفتك بيّاراتُها فتألّقت فيها الشجيراتُ الحبيبة تسكرُ
ألِفتْ مروج البرتقالِ حبيبةً يحلو بعينيها الأريجُ الأسمرُ
ويحوكُ وجنتها اسمرارُ عروبتي المشبوبُ زيّنه النجيعُ الأحمرُ...
عيناكِ بارقتانِ في أهدابها عنفُ الصقورِ وقد نماهُ الكوثرُ
عيناكِ أبلغُ من بنادق سادةٍ صَدِئت كما صَدئوا فبئسَ المنظرُ
عيناكِ أبلغت العدوَّ بأنها أسيافُ خولة حين همَّ الأزوَرُ
واللهِ إن نظرتْ عيوني لحظةً في مقلتيكِ خجلتُ ممّا أنظرُ
أخجلْتِ كلَّ "القاعدينَ" وزادُهم لوْكُ السياسةِ والحديثُ مزوّرُ
وأكادُ حين أرى البريقَ يهزّني شوقٌ, ويرتعشُ الحنينُ المضمرُ
أشتاقُ للزمن القديمِ وثورةٍ هزّت كيانَاً للطغاة فغوّروا
هزّ الفدائيُّ العروشَ فأزهرت آياتهُ فينا وفينا تثمرُ
تقضينَ في الأسر الغريبِ مَشوقةً والشوقُ نارٌ والقلوبُ تهجِّرُ
تقضي الثلاثينَ العجافَ غريبة وقريبة, وعيونُنا تستعبرُ
لا ملكَ إلاّ بالدموعِ نشيدُهُ ولَكِ الملائكُ يسجدونَ إذا انبروا
فلْيعلَمِ الأعداءُ أنَّ بناتنا أمضى من القدرِ العظيم وأقدرُ
فدلالُ تقتحمُ العساكرَجَهرَة فيفرُّ قدَّامَ المنايا العسكرُ
فمن الجبالِ الراسياتِ تسنّمت قممَ البطولة والوغى يتنكّرُ
ومن السهول الساحلية نبضُها حلّ الوريدَ على الوريدِ يكبّرُ
ومن الزهورِ اليافويّة أرجُها ومن الجليلِ جلالُها مُتحَدِّرُ
ومن الشموخ التلحميّ إباؤها ومن النخيل شموخُها المتنوّرُ
فالأرضُ أرضكِ يا دلالُ ومهجة الثوّار أنتِ... وذكرُكِ المُتطهّرُ
فلقد نمتكِ الماجداتُ وأرهفتْ حسَّ الكفاحِ حَرائرٌ وتحرُّرُ
ورضعتِ من ثديِ الخليلِ بطولة تخشى صلابَتها الرياحُ الصّرصرُ
أختاهُ قومي وانظري ما نابَنا فالليلُ يعكرُ صفوَنا ويكدّرُ
ضَنّت عواصمُنا وأغرقَ رملَها بالدمِ مِنْ بعدِ النَّضَارِ البربرُ
وقضى الخريفُ بأنْ يخرّفَ شاعرٌ ويذودُ عن حلفِ القنافدِ كنغرُ
لتبوءَ بالتطبيعِ سادة أمّتي يتلاهثونَ, وفي السباقِ تكرّروا
وتبلُّ أوطاني الخدودَ بدمعِها ويُبلُّ من دمِنا الترابُ الأطهرُ
أدلالُ أنتِ لأمتي مرثيّةٌ تبكي على غدر الزمان وتزفرُ
تبكي وتندب ما سَئِمْنا وقعَهُ في النفس من ذلٍّ وعارٍ يبحرُ
تبكي مِنَ الساداتِ مَنْ باع الحمى وابتاع خمراً للذواتِ ليسكروا..
فأمامَ عينيكِ الجميلةِ تنحني الهاماتُ إجلالاً , وفيها تكبرُ
وأمامَ روحِك تستفيقُ قصيدتي والصوتُ يهدرُ والمدى مُستنفرُ
فترنّمت أطيارُ شعري حينما خضّبتِ ساحلنا بقانٍ يقطرُ
وتراقصت كلُّ الحروف وهوّمت روحُ الشهيدة في القصيدِ تعمَّرُ
لكنّ شعري ضاعَ فيكِ قديمُه فشرعتُ أكتبُ مُحْدَثاً وأحبِّرُ
فالشعرُ فيكِ يزلزلُ الأفقَ الذي رسموه غدراً بالقضية يغدُرُ
واستبدلوا الزمنَ الجميلَ بطبعةٍ نبدو بها في عكسِ ما نتصوّرُ
سيظلُّ شعري خالداً "بدلالِهِ" وتظلُّ فيه "دلالُ" روحاً تزهرُ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:43 PM
المشاركة 153
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أيوب صابر
هو الأديب الناقد خليل بن حمد ، ولد خليل بن حمد في عام 1954 ميلادي في قرية (كفل حارس ) وهي قرية فلسطينية تبعد 20 كيلومتر جنوب غرب نابلس .
و في السنة الثانية بعد ولادته فقد أمه ولم يعرف لها أية ملامح فلم تترك صورة . في سن السابعة تزلزل من جديد حيث عرف فجأة ان المرأة التي كان يناديها أمي هي في الواقع خالته. وفي سن الثالثة عشرة كان الاحتلال وشاهد حينها أول طبق طائر يحوم في سماء القرية ، كانت تلك طائرة هيلوكبتر ضخمة تطير على ارتفاع منخفض تبث الرعب في المكان .
اكمل دراسته الثانوية في ظل الحراب والخوف . انتقل الي مدينة ليتفكك حيث درس الادب الانجليزي في جامعتها . سافر الى الكويت للعمل ومن ثم الى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته حيث حصل على شهادة الماجستير في الادب المقارن . وهناك انجز رسالة الماجستير التي ضمنها نظريته حول " تفسير الطاقة الابداعية والعلاقة بين اليتم والابداع . هذا الموضوع الذي ظل شاغله على مدى الايام وما يزال وكان الدافع وراء تأليف كتابه الاول " فلنهدم اصنام القرن الحادي والعشرين " وكتابه الثاني والذي لقي ترحيبا واسعا واسمه " الأيتام مشاريع العظماء " وفيه اكد واعتمادا على اكتشافاته بان هناك علاقة بين اليتم والابداع في اعلى حالاته ، على ان كل يتيم هو في الواقع مشروع عظيم . يعمل حاليا على إنجاز كتاب جديد بعنوان " شواهد حية على صحة النظرية البوزيترونية " ويشتمل الكتاب على مجموعة من قصص النجاح لأشخاص أيتام عرفهم عن قرب والتقى بهم حيث سجل من خلال مقابلات مباشرة قصص نجاهم وبما يدعم نظريته القائلة بوجود علاقة بين اليتم والعبقرية .
كان له محاولات في مجال الكتابة الأدبية حيث كتب الشعر والقصة القصيرة وينشط في مجال الدراسات والنقد الادبي ولكنه يعتبر نفسه هاويا للأدب ليس اكثر .
لديه مشروع لكتابة اول رواية له تعتمد على قصة حياته وتنتمي لأدب السيرة الذاتية ، وتغطي مرحلة الشباب حيث سافر يلاحق حلمه في الحصول على العمل ثم سفره لاستكمال دراسته ثم عودته الى العمل ومن ثم العودة الى فلسطين .


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:43 PM
المشاركة 154
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ علي بن مديش *

هو فضيلة الشيخ الشاعر الأديب / علي بن مديش بن علي البجوي، من مواليد قرية الجاضع الواقعة شرق مدينة صامطة في عام 1959 للميلاد كما حكاه عنه رفيق دربه الشيخ قاسم شماخي ، نشأ في حجر والده شيخ شمل بني شبيل وفرغه للدراسة من الصغر حيث التحق بالمعهد العلمي بصامطة وحصل منه على الشهادة المتوسطة والثانوية ثم واصل دراسته الجامعية فالتحق بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فدرس بها على علماء أعلام كالشيخ صالح العلي الناصر والشيخ حمود العقلا والشيخ مناع بن خليل قطان وغيرهم حتى نال الشهادة الجامعية عام 1385 هـ وكانت إدارة الكلية الشريعة قد اختارته ليتولى منصب القضاء لتوفر شروط القاضي فيه فعُين قاضياً بمحكمة جازان ثم مساعداً لرئيس محاكم منطقة جازان مدة تزيد عن خمس عشرة سنة ثم انتقل إلى محكمة مكة المكرمة بدرجة قاضي تمييز، عمل كعضو في مجلس الشورى حتى أحيل الى التقاعد.... وهو علامة بارزة ومضيئة وأحد الرواد البارزين الذين ساهموا وشاركوا بأقلامهم في الكتابة عن قضايا المجتمع وقد جمع الشيخ بين الشعر والنثر بالإضافة إلى اشتغاله بالقضاء فقد باشر القضاء مدة طويلة بعفة ونزاهة يتوخى العدل في أحكامه.
ولم يشغله ذلك عن الجوانب الأخرى كالشعر والأدب لأنه كان يتوقد ذكاءً يرتجل القصائد المطولة في أسرع وقت وقد ساعده ذكاؤه في تحقيق بعض أعماله والجمع بين القضاء والشعر والأدب، له مشاركات في التوعية في أيام الحج في عرفات ومنى في البرنامج التلفزيوني إذا تكلم في الفقه وأحكام الحج فكأنه يقرأ من كتاب لسعة إطلاعة وتضلعه في هذا الباب فهو عالم واسع العلم وبليغ بارع البيان كريم النفس واليد ومن أهل الشهامة والمروء وله شعر كثير بكل أغراضه
.
من شعره:
هذه القصيدة كرد على الشيخ بكر ابو زيد عندما اطلق بعض عبارات على جازان وابنائها وبالذات اثر مناظرات بين الشيخ بكر والشيخ ربيع المدخلي فقال الشيخ علي رحمه الله :

جازان ذات عراقة وجهاد تحمي العرين بفلذة الأكباد
جازان تاريخ وذات أصالة وشبابها الوثاب كالآسـاد
جازان تفنى في سبيل ولائها للفهد في البأساء والأعياد
من ذا أبو زيد تحقر أهلها بسفاهة الجهلاء والأوغاد
جازان فيها أمة أنسابها تأوي إلى آل النبي الهادي
ليسوا لحوجا أيها العادي بها بل أمة عرفة بكل رشاد
ساءت مقولتكم فتلك خبيثة تدعو إلى التفريق ولإفساد
جازان فيها ثروة فياضة في العلم والآداب والزهاد
يأتي أبو زيد فيقذف أهلها ببلادة الخبثاء والحساد
هلا علمت بحافظ وعلومه هلا علمت بفضله وجهاد
من أين هذا ؟ من أرومة موطني في رملها الزاكي من الأجناد
نأسى لمثلك أن يكون موظفا بالعدل وهو حثالة الأحقاد
لو أنت في شرف الأصالة محتدا ما قلت هذا أيها المتبادي
بل أنت منحط الخلال وتافه ولو اكتسبت مزية الرواد
جاءتك دنياك بغير تساؤل ومكانكم في فرقة الإنشاد
إرجع إلى رشد فإنك مخطئ في الجمع من جازان والآحاد
أو لست من فقه مريض قلتها كمشجع للغير للإفساد
من أنت يا هذا ؟ لترمي قولة نكأت جراحا غار في الآماد

قلت:
أفادني منصور بن حسين بن مديش ابن شقيق علي بن مديش أن هذه القصيدة ليسل لعمي علي و إنما تنسب له خطاءً و هي لشاعر يدعى جُبران بن محمد قحل.


و لعلي بن مديش ديوان مطبوع.
______________________________________
* أشاره به علي الصديق/ منصور بن حسين بن مديش بجوي و علي بن مديش عمه .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 155
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسن بن علي القاضي *



نسبه ومولده : **

هو الشريف حسن بن علي أبوطالب بن القاضي الحسن بن يوسف بن العلامة محمّد بن خديش .
وُلد في قرية " الوحش " عام 1360هـ , التابعة لإمارة ديحمة , وهي قرية صغيرة تقع جنوب غرب صامطة , وبها ترعرع وعاش سني حياته الأولى , وانتقل في عام 1404 هـ إلى جدة واستقر بها , وهو يسكنُ الآن في منزله في شمال جدة , حفظه الله وشفاه .

سيرته وتعليمه :


درس القرآن في صغره على يد والده القاضي علي أبوطالب الجوهري , والتحق بمدرسة الشيخ المجدد عبدالله القرعاوي في صامطة , ودرس في معهدها العلمي , وتنقل في جميل مراحلها التعليمية , حتى تخرج منها , وعرض عليه الشيخ القرعاوي رحمه الله التعليم في المعهد , فرفض لرغبته في إكمال تعليمه في جامعة الرياض آنذاك , فالتحق بكلية اللغة العربية , وتخرج منها بتقدير ممتاز , ويعين معلماً للغة العربية في المعهد العلمي بجازان , وفي تلك الفترة كان نشاطه الأدبي في أوجّه , فكان نائباً لرئيس النادي الأدبي إلى عام 1404هـ حين انتقل حفظه الله إلى جدة , وعمل معلماً في معهدها العلمي , وأكمل دراسة الماجستير في جامعة أم القرى , ولكن قدر الله كان أنفذ , فأحيل للتقاعد في عام 1404هـ بسبب ظروفه الصحية التي أقعدته .

أدبه وشعره :


لايختلف اثنان على شاعرية الشريف حسن بن علي أبوطالب القاضي الجوهري , فهو برع في الشعر منذ نعومه أظافره , وكتب قصائداً عن الفلاحة والأرض , وحين دراسته بالمعهد العلمي واصل كتابة الشعر ونظمه , حتى بزغ نجمه , فصار من الشعراء الذين يُشار إليهم بالبنان , وشاعر المناسبات الأول على مستوى المنطقة , له أمسيات مسجلة ومازالت محفوظة في مكتبات محبية الصوتية ,

أعماله :


أصدر قبل سنة تقريباً ديوانه الشعري الأول , وهو ديوانٌ ضم أجمل القصائد في مسيرة الشاعر , وعني بالديوان ونسق قصائده ولده الشاعر الشريف أحمد بن حسن بن علي أبوطالب القاضي الجوهري , وحمل الديوان عنوان " الجوهريات " وهو صادر عن نادي جازان الأدبي ,
وله كذلك قصائد كثيرة تنتشر في الشبكة العنكبوتية .


من أعماله



قصيدته المشهورة ( أم القرى )

هفا إليكـم فـؤادي والهـوى
قـدرفجئتكم بيـانٍ كاد يحتضر

تناهبته همومٌ لا يطيـق لهـا
حمـلاًفـواجع لا تبقي ولا تذر

فألجمتني من بياني كل قافيـةٍ
عذراء يحجبها عن نفسها الخطر

ماذا أقول لأهل المروتيـن إذا
ما استنشدوني وظنوا أنني عمر

أقول قـد ضاع شعر يإنني رجل
سقى الزروع ولكن أخلف الثمر


مابعد الغياب


( بمناسبة احتفال جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها 15/8/1402هـ )


أهوى البيان وحظي في الهوى تعبي
وأدعي الشعـر بالبهتـان والكـذب

فتشت عنه فجاج الأرض مجتهـداً
واليوم أبتُ ولمـا ينقضـي أربـي

أقـولـه فتوافيـنـي قـوافـلـه
شوهاء ماحركت في داخلي طربـي

إن لم يكن مثل أبها فـي نضارتـه
فاقذف به في أتـون واسـع اللهب

هي البيان هي الشعر الذي رقصـت
له الزهور وفاضت أعين السحـب


أمّ خالد


(جائت أمّ خالد طالبة من شاعرنا أن يشتري لإبنه البكر_خالد_ سيارة )

.. فوصفَ المشهد قائلاً :

جــاءت وفـي يـدهـا إضمامـةالـزهـر
تفـتـرُّ عــن واضـحٍ أنـقـى مـن الـدرر

تبـدي اهتـمامـاً بحـالـي فـوق عادتـهـا
وكـم تُسَـائِـل عـن حالـي وعـن وطـري

واشبعـت مفرقـي لثـمـاً وطــاب لـهـا
دس الانـامل فـي المبـيض مـن شعــري

فقـلت لا بــدّ مــن شــيءٍ تخـبـئـه
فهـكـذا تلـعـب الأنـثـى عـلى الـذكـر

يــا أم خـالـد كـفـي عـن ملاطـفـتـي
انـي امــرؤ بـشـؤون الـناس ذو بـصـر

اهـكـذا انـــت مـــا آتــيـك زائـرة
الا وجــدتــك بــيـن الـهـم والـكـدر

حتـى متـي بيـن زيـد قـام وانطـلـقـت
هـند وما كـف ضـرب النـاس عـن عمـر

لـي مطلـب يـا شريـك الــروح اطلـبـه
ام انـثـنـي وغــداً اتـيـك بـالـخـبـر
__________________________________
* أشار به علي الصديق / منصور بن حسين بن مديش بجوي
** عن منتديات صامطة

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 156
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد سعيد البوطي
هو الشيخ أبو توفيق محمد سعيد بن رمضان البوطي ،و البوطي بضم الباء و فتح الواو ، عالم و متكلم سوري ، أشعري المذهب صوفي الطريقة يتبع الطريقة النقشبندية ، و هو مؤمن بوحدة الشهود الباطلة و هي عين وحدة الوجود ، ولد عام 1929م -1347هـ في قرية تقع على ضفاف نهر دجلة عند نقطة التلاقي بين حدود سوريا والعراق وتركيا، وتدعى جيلَكَا تابعة لجزيرة ابن عمر المعروفة بجزيرة بوطان.، تزوج وهو في الثامنة عشر، وله من الأولاد ستة ذكور وبنت واحدة.
كان لوالده ملا رمضان البوطي الدور الأكبر في تنشئته على الطرقة الصوفية ،التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: (كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله r، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه.
توفيت والدته وله من العمر ثلاثة عشر عاماً. فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
في عام 1953 أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي.وفي عام 1954 ذهب إلى القاهرة لاستكمال دراسته الجامعية في الأزهر. ويتحدث عن تلك المرحلة وخاصة عن تجربته الأدبية: (ولما أنهيت دراستي الثانوية وشيئاً مما فوقها وتحولت إلى الأزهر لاستكمال دراستي الجامعية فيها .. كنت أرسل من القاهرة في كل أسبوع مقالاً أدبياً أو اجتماعياً إلى جريدة الأيام التي كان يصدرها المرحوم نصوح بابيل تحت عنوان "من أسبوع إلى أسبوع" كان ذلك خلال عام 1954-1955).عاد لدمشق بعد حصوله على الإجازة في الشريعة من كلية الشريعة بالأزهر عام 1955 م ، حصل على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية في الأزهر عام 1956.عين مدرساً للتربية الدينية في حمص عام 1958 م ، وفي عام 1965م عين مدرساً في كلية الشريعة جامعة دمشق فأستاذاً مساعداً، فأستاذاً. وعُين في عام 1975م وكيلاً للكلية، ثم في عام 1977م عيّن عميداً لها، ثم رئيساً لقسم العقائد والأديان. وقد بقي محاضراً حتى آخر لحظة من حياته بوصفه متقاعداً ومتعاقداً مع الجامعة.

بعد عام 1985م ربطت بينه وبين الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي قتل من أهل حماة في عام 1982 للميلاد أكثر من ثمانين ألف مسلم و هجر مئات الآلف و محى مناطق من حماة من الوجود علاقة شخصية عندما طلب الرئيس اللقاء بالدكتور البوطي إثر قراءته لبعض كتبه. وأصبح يستدعيه بين الحين والآخر في جلسات طويلة، .
كان البوطي _ عامله الله بما يستحق_حرباً على علماء السنة الصادقين من أهل السلف فسعى في التضييق عليهم و إخراجهم من سوريا في عهد حافظ الأسد ، و مارس الدور نفسه مع بشار بن حافظ الأسد و هم من النصيرية الروافض .
وقد سمعت الشيخ عدنان العرعور يقول:
( كنت أسمع شيخ المحدثين المعاصرين محمد بن ناصر الدين اللألباني يحذر من البوطي و يتهمه بالنفاق و يدعو عليه بقوله: اللهم اطل عمر البوطي و أظهر نفاقه، فكنت أجدُ في نفسي شيئا من هذا الموقف، حتى ظهرت الثورة السورية فظهر جليا كذب و دجل هذا البوطي )
وقف البوطي مع النظام النصيري الملحد داعما و مشجعا له بخطبه الرنانة على منبر جامع دمشق يحرضهم على سفك دماء الأبرياء و هتك أعراضهم و يصف شباب الثورة السنية بكل شائنة و يصف جنود الروافض بكل خير و يثني عليهم حتى أنه شببههم بجنود يوم بدر.

و ارتفعت الأكف تدعو عليه من الخليج إلي المحيط حتى أهلكه الله رميا بالرصاص من قبل شبيحة النظام الأسدي النصيري في جامع الإيمان الذي كان يحرض فيه على المؤمنين فكان عبرة للمعتبرين و شفاء لما في صدور الموحدين، و أما المتصوفة فيعدونه شهيدا و هذا بيان بطلان معتقدهم و جريانهم في ركاب السلاطين و لو كانوا من الكافرين و لا حول و لا قوة إلا بالله!
ألف البوطي الكثير من الكتب أحرقها شباب الثورة في مسيراتهم احتجاجا على موقفه من الثورة، ولكن لا بد من ذكرها:
_ فقه السيرة
-
و أهل الشام يسمونه اليوم بـ (هامان العصر) ، كانت وفاته
مساء يوم الخميس 21/ آذار/ 2013، الموافق: 10 / جمادى الأول / 1434هـ.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 157
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد العرافي
هو صديقي الأديب الشاعر أبو حازم
محمد بن علي بن عبده العرافي ، و العرافي بعين مفتوحة و راء مشددة مفتوحة ،

من مواليد مكة المكرمة عام ١٣٨٨هجري ،بدأ في حفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده الشيخ الحافظ على العرافي
_ أمد الله عمره على الطاعات_ ،ثم أكمل حفظ معظم كتاب الله الكريم على يد شيخه الكريم الحافظ الدكتور حسن بن عبد الحميد بُخاري بروايتي حفص وشعبة .
التحق بعد المرحلة الثانوية بكلية المعلمين بمكة وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية ،ثم عمل مدرسا بعد ذلك .

نشاطاته الأدبية و المدنية :
_ عضو نادي مكة الثقافي الأدبي.
_ وعضو رابطة شعراء بلا حدود.
_ أنشأ ملتقى مكة الأدبي على الشبكة العنكبوتية .
_ و هو عضو بارز و مشارك في العديد من المنتديات الأدبية .
_ عمل مدربا في مركز "تقني"التطوعي بمكة وكذلك بالنادي الطلابي الثقافي.
_ و هو يعمل _ حاليا _ على إنشاء مؤسسة أدبية .


مؤلفاته:
للعرافي ديوان بعنوان "صحوة الأمل. ، مفسوح إعلاميا في عام ١٤١٩هجري وغير مطبوع .

عرفت العرافي في منتديات محافظة القنفذة في حوالي عام 2008 للميلاد.
من شعره:
1. قصيدة "ربة الإلهام" :
عاوَدَتْنِي اليومَ تســــــــــــــــألني= عن رذاذِ الشـــــعرِ.. عن مَطَرِهْ
عن ندى الإحســــــــــاسِ أسكبُهُ = في صفاءِ العمــــــــــرِ أو كدرِهْ
عن ربيعِ العشق تُنْعِشُــــــــــــه = غَمْغَمَاتُ الوجدِ في سهـــــــــرِهْ
عُدْتِ لا تدريــــــــــن عن قلقي = كيف شطَّ القلبُ عن أطـــــرِهْ ؟
وانطفى من أسطري وهجــــي = وانكفا المصباحُ في سحــــــرِهْ
واحتضنتُ الشــــعرَ حينَ بدى بينُنا ينســــــــــــــاقُ في قدرِهْ
لا تلومي الصـــــــــــبَّ يكبتُهُ كي يُضِــلَّ الأمسَ عن طُرَرِهْ
لمْ يجدْ في البوحِ من أمـــــــلٍ يستنيرُ الليــــــــــلُ من غُرَرِه
ها هي الأيـــــــــــــــامُ تَمْنَحُهُ مهجــــــــــــةً تلتفُ في سُتُرِهْ
يَلْتَقِيهِ السعــــــــــــــــدُ يُنْكِرُهُ وَيَئِنُّ الحزنُ من وتــــــــــرِهْ
أتُرى أدْرَكْتِ عِلَّتَـــــــــــــــهُ ذلكَ المخبـــــــوءِ في حذرِهْ؟
إذْ يُطِيلُ النأْيَ مُنْحَسِـــــــــرًا هاربـــــــــــا للظلِّ في سفرِهْ
يتقي الأوهامَ .. يغرسُهـــــــا في المدى المُنْسَلِّ من عُمُـرِهْ
ما أقالَ القلبَ من حُلُــــــــــمٍ ضمّـــــــــــهُ وانثال في أثرِهْ
إنمــــــــــــــا استهوتُهُ هدأتُهُ فانتهى للصــمتِ في صورِهْ
"ربةَ الإلهـــــــامِ" ..:لا تسلي بعدُ عن ماضيهِ ..أو خبـــرِهْ ------------

2. قصيدة "قديستي" :
العاشـــــــــــــقونَ لنيلِ وصلك راموا = وترنموا بالذكر حتى هامـــــــــــــــوا
يا قبلةَ الدنيـــــــــــــــا إليكِ توجهت = أزكى القلوبِ يؤمــــــــــــها الإسلامُ
ظمأى لفيض نداكِ أنهكهــــا الصدى = تسعى بها الأرواحُ والأجســــــــــامُ
لبت مشـــــــــــاعرُها النداءَ وأقبلتْ =ترجو الحياةَ دليلهـــــــــــــــا الأحلامُ
يامكتي الغراء يا وطنَ الحمـــــــــى قَصُرَتْ لوصـــــــــــفِ جلالِكِ الأقلامُ
أشرقْتِ بالوحي المقدسِ فاهتـدى بك حائرون وأُرشِدَتْ أفهـــــــــــــامُ
وتسامقت في العالمين منــــــــابرٌ قامت بأرضك فانزوى الإعتــــــــــامُ
يا مكتي الغراء يا قديســــــــــــتي بيني وبينك ألفــــــــــــــــــةٌ وغرامُ
بيني وبين شــــــعابِك انعقدَ الهوى منذ الطفولـــــــــــــةِ وانبنتْ أحلامُ
وَدَرَجْتُ أحتضنُ الجلالــــــــةَ لا أرى قدرا كقدرك تعرفُ الأيـــــــــــــــــامُ
نفحــــــــــاتُ طهرك أنعمٌ لاتنقضي ماحن للبيتِ العتيقِ حمـــــــــــــامُ
ونســــــــــائمُ الإيمانِ تكتنفُ النهى فتزول عند هبوبها الأوهــــــــــــــامُ
من ماء زمزم كم تضلع ضامـــــــيء وشفى فؤادا ملؤه الأسقــــــــــامُ
تصفو النفوس به بإذن مليكهــــــــا ويروقها جنبَ المقامِ مقــــــــــــــامُ
أم القرى تـــــــــاجُ المدائنِ والقرى قديستي شوقي إليكِ هُيــــــــــامُ
إن يسألوني عنك كيف أجيبهـــــم يكفي بأن العيشَ فيك ســــــــلامُ

3. قصيدة ( خمس زهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات (جواهر _ دينا _سمر _ إكرام _ تحرير) تقبلهن الله في الشهيدات :
خمسُ زهْراتٍ توارتْ في كمدْ=سلبَ الغدرُ شذاهـا وحصـدْ
كُنَّ في حضنِ أمانيِّ الكـرى=أعيُنا للأمـنِ تهفـو فَتُـرَدْ
حولَهن الخوفُ ألقى روْعَـهُ=في دياجي الليلِ والنومُ ابتعدْ
يفْتَرِشْنَ الأرضَ بؤْسا وأسى=ولحافُ الفقرِ ما وارى الجسدْ
في زوايا البيتِ أطيافُ دمـى=ومتاعٌ ليسَ يُؤْذِيـهِ الحسـد
لم تكُ الأزهارُ تـدري أنهـا=حُوصِرَتْ في معزلٍ دونَ مددْ
ظنت العيشَ رخـاءً مخمـلا=وفراشاتٍ إلى الحقـلِ تَـرِدْ
وأهازيـجَ بُنَـيَّـاتٍ بَــدَتْ=في فمِ الدهرِ كحبَّـاتِ البَـرَدْ
باغتتهُن صواريـخُ الـردى=حينما الليل تهـادى وهجـدْ
فهمى الموتُ ..ولمْ يَهْمِ الندى=في بواكيرِ النسيـمِ المرتعـد
وهمى الموتُ عليهـن فـلا=زهرةٌ تلهو ولا صـوتٌ يـردْ
وهمى الموتُ فـدوَّى ذلُّنـا=كـدوِّي القاذفـاتِ المستبـد
قُصِفَتْ تلك الزُّهَيْـرَاتُ ومـا=شَعُرَ القومُ ..ولمْ يلحظْ أحـدْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 158
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسين العُقْدي
هو الشاعر السعودي حسين حميد العقدي ، من مواليد 1984 في مدينة ( أبو عريش) الواقعة شرق منطقة جازان،

تخرج من الثانوية العامة في عام 2004 ,إلتحق بكلية العلوم الصحية في نفس العام،

و في 2006 وقبل تخرجه من الكلية بعام واحد تم فصله بسبب إجراء إداري روتيني

وبعد بطالة دامت 7 (سبع ) سنوات حصل على وظيفة في إمارة منطقة جازان في قسم الإتصالات الإدارية


*بدأ الكتابة في المنتديات والملتقيات الأدبية منذ عام 2009 و التقيت به في عام 2013 للميلاد في منتديات رابطة الواحة الثقافية ، كأحد الشعراء الصاعدين .

_لديه ديوان مخطوط


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من شعره:


1. قصيدة ( انْتِحَابَة)

أَسْكُبُ الدَّهْشَةَ في كَأْسِ الرَّتَابَة=بسُؤَالٍ تَحْتسي العينُ جَوابَهْ

يافؤادًا يَصْطَلِي حُبّاً عَقيمًا=كيف أنجبتَ من النَّار سَحابَة؟

كيف خَبَّأتَ بأضْلاعي حَنِينًا=عَاشَ مَصْلُوبًا على جِذْعِ انتحابَة؟

مِنْ بقايا الأمسِ أقْتَاتُ ظِلالي=وغدي يَمْتَاحُ من وجهيْ الكآبَة

شَهْوةُ الموعدِ قد عَرَّتْ عيوني=بيدَ أنًّ الغيبَ قد وارى كتابَهْ

تَحْفِرُ الأوهامُ في لوحي المسجَّى=قَدَرًا يَنْثرُ في جَرْحِيْ تُرَابَهْ

كُلَّمَا أَسْكَرتُ أنفاسي بوهمٍ=عَرْبَدَ الواقعُ في روحي المُذابَة

أيُّها الحُبُّ الذي ابْتَزَّ وجودي=إنَّ هَذَا القَلْبَ قد ملَّ عَذَابَهْ

إنَّما الأحزانُ سَيْلٌ من لَهِيبٍ= لمْ تَزلْ خَدَّايَ تَجْتَرُّ الْتِهَابَهْ

فكأنَّ الجِفْنَ قوسٌ قد تَمطَّى=فوقَ عينٍ سَهْمُها أَشْعَلَ قَابَهْ

دَمْعةٌ هوجاءُ تَجْتَاحُ طريقي=والمدى المشلولُ يزدادُ رَحَابَة

أينما سِرتُ أرى وجهًا طريدًا=لبسَ البَحْرَ ولم يَخلعْ ثيابَهْ

أسألُ الأمواجَ عن ديرٍ عَتيقٍ=عَمَّدَتْهُ الشَّمْسُ فارْتَدَّ صَبَابَة

يارياحًا أَذَّنَتْ بين ضلوعي=إنَّ شَيخَ الحبِّ قد أغْلَقَ بَابَهْ

هل يُصَلِّي الرَّمْلُ في مِحْرَابِ رجلي=رِحْلَةً أُخْرَى وَقَدْ خِفْتُ الحِرَابة؟

لستُ أدري غَيرَ أنَّ العُمْرَ فرضٌ=قَدْ تَقَضَّى جُلُّهُ إلا اغْتِرَابَة

سوفَ أتْلوها على شَاطِئِ حُلْمِي=جَاهِرًا بالموتِ لا أُخْفِي رُهَابَهْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


2. قصيدة ( بَينَ ضِدَّين)

ثلاثونَ رؤيا تَصْطلي ألفَ مَسْغَبَةْ = ومازالَتِ الأغْلالُ تَطْهُو تَرَقُّبَهْ

فَهَلْ كَانَ وَجْهُ المَوْتِ أَوَّلَ صَفْعَةٍ = تَغصُّ بها كَفُّ الوجودِ المُغَيَّبَةْ؟!

بلى,-واسْتَدَارتْ مُضْغَةُ الآهِ في فمي = كَلَثْغَةِ طِفْلٍ مَجَّ حَرْفًا لِيَشْرَبَهْ-

أنا مَفْرقُ النورينِ في مَجمعِ الدُّجى = تَعرَّى نقيضي مُنْذُ ألْبَسْتُهُ الشَّبَهْ

إلى أينَ أمضي؟ لَمْلَمَ الشَّكُّ غَايتي = فأيْقَنْتُ أنِّي وجْهَةٌ مُتَشَعِّبَةْ

تَحَرَّرْتُ مِنْ ذاتي فَقَيَّدْتُ جُلَّها = وأفْرَغْتُ ذنْبي في الضِّفافِ المُؤَنِّبَةْ

سلي آلَ هذا اليَمِّ -في حَضْرَةِ العصا- = متى كانَ نَسْفُ العِجْلِ إنْ حلَّ مَنْقَبَة؟!

دعوني أخوضُ الليلَ كي أعْرِف السَّنا = ولا تكشفوا كُنْهي إذا جَنَّ مَثْلَبَةْ

سآوي إلى المرآةِ مِنْ بعدِ سَوْءَةٍ = فأغْسِلُ وجهي بالسَّنا كي أُشَذِّبَهْ

أنا رُوحُ هذاالطِّينِ في هيْئَةِ الرَّدى = حَمَلْتُ جراحَ الماءِ وابْتَعْتُ مِخْلَبَهْ

تيَبَّس خوفي دَفْقَةً بعد دَفْقَةٍ = فَجاوزتُ أقداري قضاءً بمَتربةْ

فَقيرٌ إلى الأحلامِ إلا ثلاثةٌ = أسُدُّ بِها عُمْري وأجْتَرُّ أعْذَبَهْ

تَوَضَّأتِ الأوجاعُ بي ثُمَّ أذَّنَتْ = لفرضِ الهوى تِلَكَ الجهات المُنَقَّبَةْ

أُمِيطَ المدى عنِّي فَصَلَّتْ جوارحي = فلاتسألوا قلبي متى سَنَّ مَذْهَبَةْ

هو الحبُ سوطُ مارقٌ يجلدُ الصَّدى = لَوى صَوتُهُ نَبْضَ العيونِ المُكَذِّبَةْ

رعى الله أنثى آمَنَتْ بي خَطِيئَةً = إذا اسْتَغْفَرَتْ مِنِّي أرى النَّاسَ مُذْنِبَةْ

قَبَضْتُ حنيني باسِطًا خَلْفَها المَدى = كَكَفِّ عَجوزٍ رَدَّها البُخْلُ مُجْدِبَةْ

وبي رِدَّةٌ كُبْرى متى, كيف , نلتقي؟ = لَقَدْ شاخَتِ البُشْرَى فجَاءتْ مُخَيِّبَةْ

أحبكِ بلْ أحياكِ يا بذرةَ الحشَا = فَكُونِي بأمر اللهِ روحي المُعَذَّبَةْ

أعيدي إليّ العُمرَ أو فارْحَلي بهِ = فإنَّ حياتي بين ضِدَّيْنِ مُتْعِبَةْ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

3. قصيدة ( بَينَ مَوتين) :

صَفَعَ اليَأْسُ قَلْبَهُ فاستدارا؟=أمْ بكى حُرْقَةً فأدْمَى المَدارا؟

مالِهذا الدُّجى يُمَزِّقُ وَجْهي=ثُمَّ يشكو إذا ذَرَفْتُ النَّهارا؟

أيُّها الكَونُ لَمْ يَعُدْ فِيكَ غيري=فانْتَحلْني لعلَّني أتوارى

كُلُّ شيءٍ هُنا يُمَارِسُ بَعْضًا=مِنْ وجُودِي فَهَل أهَابُ انْدِثارا؟

مُنْذُ خَمسينَ طَعْنَةً لم أصَلِّي=بِدْعَةَ الخَوفِ خِفْيَةً أو جِهَارا

مُرْغَمٌ أعشقُ الخلودَ كأنِّي=أكْرَهُ المَوتَ كَيْ يَكونَ اخْتيارا

نُقِشَ القادِمونَ بين عيوني=في طَرِيقٍ طَمَسْتِها إدْبَارا

أنتِ شكّي أمِ اليَقِينُ؟ أجِيبي=أوْ دعيني أُغادِرُ المِضْمَارا

قَد خَسِرْنا مَصِائرًا وكَسِبْنا=وِزْرَ أُخْرى تُنَاهِزُ الأقْدارا

ذاتَ غَيبٍ فِيهِ الوجودُ تَعَرَّى=ألبَسُونَا مِنَ الغرامِ إزَارا

سَرقوا حلمنا الجميلَ ونادوا=أيُّها العاشقونَ عُودوا ابْتِدَارا

ليتَ شعري -وطائرُ الشعرِ أُنثى-=هَلْ سَئِمْنا الكَرى أمِ الأوكارا؟

هل رَجَعْنا وظِلُّنا قَابَ قَوسٍ=مِنْ سنا المَوعِدِ الذي بَاتَ نَارا؟

هذهِ الرحلةُ العجوزُ عَقيمٌ=صَكَّتِ الرِّيحُ وَجْهَهَا والبِحَارا

غَرِقَ اللَّوحُ بَيْنَنا فَوَقَفْنا=بينَ مَوْتَينِ نَحسبُ الأعمارا

رِيشةٌ مِنْ فَمِ السَّماءِ تَهادتْ=في سُكونٍ فأحْدَثَتْ إعصارا

كيف جئنا؟, تَفَجَّرَ الصَّمتُ حَتَّى=أُرْهِقَتْ دَهْشَةُ العيونِ انْتِظارا

فإذا الرَّمْلُ صَحْوةٌ مِنْ حَريقٍ=تَزْرَعُ القرَّ في كؤوسِ السكارى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4. قصيدة ( النَّبَأ ):

هو النبأُ العظيمُ فلا تراعي=وهزّي بالهوى جذعَ اليراعِ

ستسْقط أحرفي رطباً جنياً=بهِ يحظى المؤمِّلُ بانتفاعِ

أمديني بوحيكِ واتركيني=أُؤَصّلُ للورى سُننَ اتباعي

وآيةُ مطلعي تابوتُ شعرٍ=يضيقُ به المدى عند اتساعي

وأشراطُ السكينةِ أن صمتي=يصبُ على فمي صخبَ التداعي

يسيّرني الخلودُ إلى التلاشي=ويرغمني الفرارُ على الصراعِ

أقارعُ في المعاركِ ألف سيفٍ=ومن كفي تلوحُ عصاةُ راعِي

أهشُ بها على وجعي وحزني=وتحملني إلى كل المساعي

إذا انبجستْ بضربتها عيوني=يحاصرُ دمعُها العاتي شراعي

وإن ألقيتها يوماً تَدَلَّتْ=على صدري وهَمَّتْ بابتلاعي

هو النبأُ الذي يروونَ عني=أم الحبُ القديمُ لوى ذراعي؟

أجيبيني فإنكِ نصفُ عقلي=ونصفٌ ضاع في يومِ الوداعِ

أليس الشعرُ نبراسَ التَجَلِّي=وإلهاماً تنزّلَ بارتفاعي؟

فما بال القصائدِ ضَلَّلَتْني=فَآمرتِ الجنونَ على اقتلاعي؟

ترانيمٌ وأرواحٌ وذكرى=ومبخرةٌ ونَعَّابٌ وناعِ

وأصواتٌ تُعَرْبِدُ فوقَ رأسي=وتسعى في دمي مثلَ الأفاعي

ووجهٌ كالسنا ما لاح إلا=توارى جلُّهُ تحتَ القناعِ

ولي في مَجْمَعِ الجرحينِ قلبٌ=بدى للعينِ كالطفلِ المُراعِ

إذا ما فَرَّ من بين الحنايا=سَتُدْرِكُهُ المواجعُ في النخاعِ

دعيني الآن أهربُ من جنوني=فإنّي قد سئمتُ من الضياعِ

سئمتُ البحثَ عن حلمٍ شريدٍ=تلاشى بينَ خوفك واندفاعي

غرامكِ لم يكنْ إلا ظلالاً=لوجهٍ قد أُذيبَ على رِقاعي

ملامحهُ الكئيبةُ شكلتني=حروفاً من حنينٍ والتياعِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

5. قصيدة ( المَصير )

جَثَامِينٌ تَسِيلُ مِنَ القَوَافي=على نَبْضٍ تَجَمَّدَ في شغافي

كأنَّ البحرَ يرفلُ في الأيامى=فيصْفَعُ وجْهَ أرْمَلةِ الضِّفافِ

وكَفُّ الريحِ تكنسُ ماتبقَّى=مِنَ العَدَمِ المُحنَّطِ في لحافي

أراودُ مُقْلَتي الحيْرى طويلاً=فإنْ زاغتْ هُديتُ إلى اختلافي

أُعاتبُني فأغضبني وأمضي=شريدًا هائمًا بينَ الفيافي

فأيُّ الراحلينَ أنا إذا ما=تلاقينا وخُنْتُ عُرى التَّصَافي؟

لقد نُزعَ الغطاءُ وبانَ نصفي=فبانَ أحبتي قبل انكشافي

تَعَرَّتْ سوءةُ الدُّنيا أمامي=فحاصر عُهْرُ أفكاري عفافي

أَ تقترفُ المساءَ بناتُ نعشٍ=وخلفَ جنازتي شمسُ اعترافي؟

عرَفْتُ الآنَ بلْ أيْقَنْتُ أنِّي=نَذير النَّاسِ لستُ نذيرَ قَافِ !

فلا شَجرٌ توضأ من نزيفي=ولا مطرٌ يُصَلِّي في جفافي

أيا أرضَ الكنانة إنَّ سهمي=أصاب حشاشتي قبل الْتفافي

برابعةِ الهدى موتٌ تمطّى=وفي سيناء ثالثةُ الأثافي

أرى جيشًا يسيِّرُهُ هواهُ=وشعبًا ظاهرًا والحقُّ خافِ

وقاهرةُ المعزِّ تلوكُ ذُلّاً=وتَجْرَعُ لعْنَةَ المُلْكِ الزعافِ

أقيلوا كلَّ أحلامي العذارى=فقد مَزَّقْنَ أثوابَ الزّفافِ

دعوني أسْتَريحُ من المنايا=بإرهاقِ المُنى أو بانحرافي!

هنا أرضُ الشآمِ فأينَ مني=محاريبٌ تحنُّ إلى اعتكافي؟

وأذَّنَتِ المدافعُ في رباها=فحيَّ على المقابرِ و المشافي

سنتلوا ما تيسَّرَ من عذابٍ=وتركعُ دمعةٌ خلفَ المنافي

ويمحوا اللهُ آلامَ الثكالى=ويكتبُ ذنبَ أشباه الخِرافِ

بني قومي -وقامَ الدهرُ يشكو-=أميطوا بالوصالِ قذى التَّجافي

أراكم لا أرى إلاّ سرابًا=تَحَلَّلَ من دمي قبل الطوافِ

وكلبُ بني النُصيرِ يسوقُ شعبي=فَنَلْتَحِفُ الهلاكَ بلا ارتجافِ

سلامٌ ثورةَ الأحرارِ سيري=بأمرِ اللهِ مَجْرَاكِ ائتلافي

فهذي غَضْبةٌ للحقِّ أوْهتْ=قوادِمَهم وأحْرَقَتِ الخوافي

فمن حمصِ العدية سار جيشي=يدكُّ حصونَ عُبْادِ القِحَافِ

فأذهبَ سكرةَ الحِقْدِ المُسجَّى=وعتَّقَ كأسَ نصرٍ مِنْ سلافِ
ـــــــــــــــــــــــــــ

6. قصيدة ( المَلْحَمَة)

في سحْنَتِي أُشَيِّدُ المنَصَّةْ=بِنَظْرَةٍ وشَهْقَةٍ وغَصَّةْ

أُحَنِّطُ الرَّقِيبَ في عيوني=وتَحْتَسِي مَشَاهِدي مقَصَّهْ!

لاتَبْعَثُوا الجمْهُورَ مِنْ رُفَاتي=فَهَيْكَلي المَوْعودُ بَاعَ نَصَّهْ

كُلُّ الفُصُولِ تَرْتدي خريفي=ما عَادَ للرَّبِيعِ أيُّ قِصَّةْ

مُسَافِرٌ أسِيرُ في مَدَارٍ=جِهَاتُهُ تَرْمُقُني كَلِصَّةْ

أجُوعُ عَبْرَ رِحْلَةِ الحَيارى=فأعْصِرُ الظَّلامَ كَي أَمُصَّهْ

إلى متى أَفِرُّ مِنْ ظِلالي؟=كَمَنْ يَلُوكُ في الطَّرِيقِ شَخْصَهْ !

تَقَاسَمَوا ملامحي فشاهَتْ=وبَاتَتِ المرآةُ دُونَ حِصَّةْ

تسَمَّرَ الوجومُ في غنائي=فلمْ أجِدْ غَيرَ السُّكون رَقْصَةْ

يا أيُّها المُنَاطُ فَوقَ قَبْري=متى أنالُ في الحياةِ فُرْصَةْ؟!

تَتِمَةُ الزَّمانِ في نُشوري=فَهل أزِيدُ بالهُروبِ نَقْصَهْ؟

العينُ عِنْدَ الغَورِ قَد تلاشتْ=والنَّخْلُ في بَيْسَانَ مَلَّ خَرْصَهْ

ويُوشِكُ الدَّجْالُ أنْ يُرِينا=مِنْ أصْبَهَانَ طِينَهُ وجِصَّهْ

كَتَائِبٌ تَجَوسُ في حمانا=طَلِيقَةً تَدوسُ كُلَّ دِعْصَةْ

تَدُسُ في الفُراتِ مَجْدَ فُرْسٍ=قَابِضَةً مِنْ (مَجْدلِينَ) قَبْصَةْ

لَهفي على العراقِ كيفَ أضحى=مُعَمَّمًا حتَّى نَسِيتُ إصَّهْ

الجَيشُ في البلادِ بَاتَ يشْكو=تَشَرْذُمًا وآنَ أنْ نَرُصَّهْ

فَلْيَمْتَطِ الرِّجَالُ خَيَلَ سَعْدٍ=وتَلْبَسِ النِّسَاءُ ثَوبَ حَفْصَةْ

ولَنْ يَنَامَ الكونُ مِلْءَ عيني=حتى نُعيدَ قُدْسَهُ وَحِمْصَهْ

مَلاحِمُ الأبطالِ سوفَ تطهو=مَلامحَ الرَّخاءِ بَعْدَ خَمْصَةْ

يا تَلَّةً في مَرْجِ ذي تَلُولٍ=مازَالَ فينا بالسَّماءِخُصَّةْ

نَحنْ الألى تَنَزَّلَتْ علينا=(إنَّا فَتحنا),هل نَهابُ وَقْصَةْ؟

نَعِيشُ أوْ نَمَوتُ في شُموخٍ=وخَصْمُنا يَجْتَرُّ ذُلَّ رُخْصَةْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
7. قصيدة ( خَطِيئَةُ المِلْح!) :

مِنْ نظرةٍ خرساء تَبْتَلعُ المدى=وُلِدَتْ حكايةُ موعدٍ لن يُشْهدا

قالتْ حديثًا لم تقلْهُ وإنّما=لمْلَمْتُهُ بَعْدَ الوَداعِ مِنَ الصَّدى

يا أيُّها الغرباءُ هل فيكم أنا؟,=صُلِبَ السؤالُ على فمي فَتَجَدَّدا

لادَهْشَةً أخرى تَصُبُّ ملامحي=في عينِ مرآتي فقدْ فُقِئتْ سُدى

وجْهي توضأ بالبَريقِ وخطوتي=تَتْلو الظِلالَ وما اقْتَرَفْتُ المَسْجِدا

فالحبُّ أكْبرُ مِنْ خَطِيئةِ عاشقٍ=يحيا على قيد الأسى مُتَمَرِّدا

في قَلْبِهِ ذكرى وبينَ عيونِهِ=حلمٌ مِنَ الغيبِ الزَّهيدِ تَجَمَّدا

في هذهِ الألواح قد وُلِدَ الهوى=مَيْتًا فَحَمَّلني الفَنَاءُ المَوْلِدا

أنا لَوْعَةُ السَفَرِ القَديمِ أنا الذي=وَقَفَ القطارُ بِنَبْضِهِ فَتَنَهَّدا

مِنْ ألفِ مِيعَادٍ وألفِ مَحَطَّةٍ=مازِلْتُ أفْتَرشُ الرَّحِيلَ الأسْوَدا

تَغْتالني الطُّرقاتُ حِينَ تَمرُّ بي=تَحْثو عليَّ المِلْحَ ,كيلا أنْفدا

والوردةُ الحمراءُ تَنْزفُ غَصَّتي=مَطرًا حريقًا .لاأريجَ ولا نَدى

سَكبَ الحنينُ على يَديَّ قَميصَها=فَشَمَمْتُ يُوسفَ والبَشيرُ تَبَدَّدا

والنّسوةُ اللائي انْتَحَبْنَ (جوارحي)=قَطَّعْنَ عَنْ أمَلِ اللقاءِ بِكِ اليَدا

عودي إليّ الآنَ يا كُلَّ الرؤى=يَعْقُوبُكِ المَكْلومُ حاصَرَهُ الرَّدى

واسْقي فؤادي خمرةَ الوجَعِ الذي=لَمْ أسْتَطِعْ تأويلَهُ فَتَجَعَّدا

فإذا رأيتِ الطيرَ تَخرجُ مِنْ فمي=كوني لِقَلْبي خُبْزَهُ والمَوْقِدا

هَذي رُفاتُ السِّجنِ تَرفلُ في دمي=حَتَّى سَقَطْتُ لدى العزيزِ مُمَدَّدا

سأموتُ وحْدي أو أعيشُ مُطاردًا=طَيفًا أذابَ جوانحي والفَرْقَدا

لاريحَ تقْذِفُني إليكِ حبيبتي=فَتَحَسَّسي قبري وِعِيشي المَوْعِدا

نوحي على تِلْكَ الجَثامينِ التي=سَتكونُ شاهِدةً على حُبي غَدا
ــــــــــــــــــــ

8. قصيدة ( دِيجافو):

نَزْفِي وحَرْفي والوجوهُ العابرَهْ=أنثى مُحَجّبَةٌ وعيني سافرهْ

كُلُّ المَشَاهِدِ رُبَّماأبْصَرْتُها=مِنْ قبلِ ميلادي فَجَاءتْ فاترهْ!

حتَّى القصائد كُلَّما نَمْنَمْتُها=حُيِّرتُ بين قريحتي والذاكرهْ

فإذا أتيتُ بمطلعٍ متماسكٍ=لاحتْ ملامحُ شاعرٍ أو شاعرهْ

أهوَ الجنونُ تَسَلَّلَتْ أشباحهُ=من ثقبِ أوهامي فشكّلَ ظاهرهْ؟

أم أنهُ غيبٌ يجليهِ الهوى=فأراهُ في حُللِ الجمالِ الفاخرهْ؟

أو ربما أن الحياةَ تثاقلتْ=فتسارعتْ عرباتُ جيشِ الآخرهْ؟

أو ربما.. عذراً سأصمتُ ساعةً=فلقد شعرتُ بريح نفثةِ ساحرهْ

إني لأبصرها وأقسم إنّها=تبدو كحبات الندى المتناثرهْ

تعدو فتسبقُ في المدى نظراتِها=وتظلُ ترمقني بعينٍ ساخرهْ

تنسابُ مثل النور من خلف الدجى=أو كالغيومِ إذا اشمخرّتْ ماطرهْ

إن أقبلتْ تنأى وإن هيَ أدبرتْ=تدنو إلى صدري فتسقطُ عاثرهْ

خرساءُ واجمةٌ إذا ما تمتمتْ=يصغي لها سمعي وروحي نافرهْ

إني لأعشقُها وأكرهها معاً=فجوارحي من أجلها متناحرهْ

أخفيتُ عن نفسي وعنها حبها=فإذا بها تأتي إليّ مجاهرهْ

قالتْ أحبكَ فوقَ ما أحببتني=ومضتْ إلى خلفِ الوجودِ مسافرهْ

قلتُ اضربي للوصل ميعاداً لنا=أو فاجعلي بين المواسم آصرهْ

قالتْ وقد عصفتْ رياحُ جموحها=لا تَنْظُرَنَّ إلى الوجوه الباسرهْ!

وتَقَهْقَرَتْ حتى كأنَّ مسارَها=تلمودُ كاهنةٍ وخلعةً عاهرهْ

وتساقطتْ كلُ الجهاتِ على يدي=في نقطةٍ أبعادُها في دائرهْ

قلمٌ..ومحبرةٌ ...وقرطاسٌ به=إن الحقيقة في حسور العاشرة!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:46 PM
المشاركة 159
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حميد الزبيدي
هو الشاعر العراقي أبو رياض حميد بن نجم بن عبد الله الزبيدي من مواليد العمارة بمحافظة ميسان في عام 1942 للميلاد ، حصل على دبلوم دار المعلمين الابتدائيه .

مؤلفاته:
- مؤلفات : ديوان شعر بعنوان (لآلئ طيفها ألق) صادر من وزارة الثقافه العراقيه عام 2013 م.

من شعره:
1. قصيدة ( ( لست ادري ) :
زهرةٌ .. رَكَنتْ بذيّاااااكِ المكانْ
تَسكُبُ العِطرَ هباءً
فوقَ أشواكِ السَّفَحْ
كالندى يَمْرُقُ طيفاً بينَ أشلاءِ القمَرْ
قطرا فقطرا
أنا يا زهرةُ مثلك صُوفِيُّ
قد حباني اللهُ رُكناً هادئا
لا ندى يقطرُ أو عطرٌ يفوحْ
فَرَضعْت الصبرَ زادا مُستباحْ !
وكلّما الليلْ دّنا أو تَدنّا
فأهزُّ جذعَ النخل راحَ يُلقِمُني حَجرْ
تُرى يا زهرةُ هلْ أدْرَكْتِ مَنْ مِنّا
قد أباحَ العطرَ للأشواكِ والتَهمَ الحَجَرْ ؟ أنا ... لسْتُ ادري !

2. قصيدة ( في قريتي البكماء ..):
الليلُ يغشى قريتي البكماءْ ..
يَزُفُّ لها الحَزَنْ يُعانقُ بشوقْ .........................
نضائدَ القَصَبِ المجنونْ ..
تراقِصُ أشلاءَ البردي تَعقُصُها قَسَراً ..
كما تَعقُصُ امرأةٌ ضفائرَ شَعرِها ..............
فوقَ مياهِ الهور .. تجثمُ قريتي ..
سَكْرى في الصيفِ حرُّ الشمسِ يُلهبُ جوفَها ..
والقَرُّ يلسَعُها طولَ الشِتاءْ أكواخُها هَرمَتْ
.. ثَكلى ..
وما انْفكَّتْ تُلَوِّحُ غَرْقى بأشرعةِ الهوانْ ..
تَتَقيأ أدرانَ التهميشْ ! مُعَمَّمةً بالزُهدِ ..
بالأحلامِ بالصبرِ النديِّ
فكأنها : " كالعيس في البيداء يقتلُها الضمأ والماءُ فَوقَ ظهورِها محمولُ " !!
حتى الكلابُ تعافُها ..
ويمقتُهُا اللّصوصْ في الغدوِ
يَلثُمها الذبابُ تودّداً
وفي العشيِّ يوسِعُها البعوضُ قُبَلْ
وكأنَّ سيدَنا ( أيوب ) في وِكْرِها انتبذْ ......................
في قريتي البكماء أهلي ..
الطيبُ ينْخَرُ ذاتَهمْ ..
نَعِموا بتقوى اللهِ فحبُّ اللهِ يُغنيهم !
صَرَخوا – صراخَ البُكم في حدقِ السنينِ العادياتْ
شربوا كؤوسَ الصبرِ حتى اتْخِموا !
قَرَعوا طبولَ السِّلمِ .. حتى شُرِّدوا ..
قُتِلوا
ثم كالأشجارِ ماتوا واقفين !
وَرُمُوا بمقابِرِ السلطانِ سرّاً أجمعينْ !
................ لكني .. أقرُّ ..
بهذا الحينِ سوفَ تُختزلُ المِحَنْ سيُراق الدمعُ أفراحاً بلا حَزَنْ !
ستنهضُ الِهمَمُ .. سَتُمسي قريتي في الهورِ ..
أغنيةً للسائحين .. بل واحةً فيحاءَ .. يَملؤُها الالقْ !
ستزخَرُ بالبيوتِ الشُمِّ .. تكلؤها الورودْ وسوفَ تَرى ..
عِبرَ ذاكَ الجِسْر .. مشفى ... ومدرسةً بهية ..
بها أطفالٌ وزُهورْ ورجالٌ ونساءٌ يعملونْ قريتي أمْسَتْ مدينه !

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:47 PM
المشاركة 160
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إبراهيم الشعبي
هو إبراهيم بن حسن بن محمد الشعبي، و الشعبي بشين مشددة مفتوحة و عين ساكنة ، شاعر وأديب وعالم دين سعودي، ا ولد في محافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان في المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ الموافق 1932، درس في المدرسة السلفية بصامطة، ثم التحق بمعهدها العلمي عند افتتاحه عام 1374 هـ تتلمذ فيه على يدي الشيخ حافظ الحكمي، وعند تخرجه التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض حيث تخرج منها عام 1383 هـ، عمل الشعبي بعد تخرجه من كلية الشريعة مديرا لثانوية معاذ بن جبل بجازان، ثم نقلت خدماته التعليمية إلى التدريس في منطقة عسير، ليعود بعدها إلى منطقة جازان مرة أخرى حيث عمل في مدارسها، ثم انتقل للتدريس في معاهد المنطقة العلمية حتى عام 1394 هـ حيث نقلت خدماته إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية ليعمل رئيسا لبلدية صامطة، واستمر فيها حتى طلب الإحالة على التقاعد، تفرغ بعدها لأعماله الخاصة وقراءاته وحواراته الأدبية، ويعد الشعبي من منشئي الدواوين الأدبية والعلمية في منطقة جازان، فهو صاحب ديوانية الشعبي في صامطة ومشرفها العام بالتعاون مع أبنائه ومع مجموعة من محبي الشعر والكتاب وطلبة العلم، تبدأ ديوانيته في النشاط خارج أيام ومواسم الإجازات الرسمية للدولة، حيث تعقد فيها أمسيات ومحاضرات كل ليلة أربعاء من كل أسبوع بين شعر ونثر وقضايا اجتماعية ودينية.
مؤلفاته:
- كتاب ( ملامح نهج السلف ).
- ديوان شعري بعنوان ( وحي الواجب).

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مرآة العصر لسير أهل الشعر و النثر عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 08-12-2015 05:13 PM
نقد النثر في تراث العرب النقدي حتى نهاية العصر العباسي - نبيل خالد أبو علي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-22-2014 08:56 PM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
مرآة فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 3 02-10-2011 02:27 PM

الساعة الآن 09:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.