قديم 05-26-2014, 02:33 PM
المشاركة 141
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حمزة رسْتناوي
حمزة رستناوي كاتب و شاعر سوري له توجهات علمانية ليبرالية , و رستناوي براء مفتوحة و سين ساكنة و نون مفتوحة ، من مواليد قرية مورك - حماة – سوريا 1974م اختصاصي في طب الأعصاب - دمشق – 2003 م باحث من فريق مدرسة دمشق للمنطق الحيوي. *الاصدارات : 1-طريق بلا أقدام – شعر – ط1 عن دار آرام – دمشق 2001 م و أعيد طباعتها – منشورات وزارة الثقافة – دمشق -2002 2-ملكوت النرجس - شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 2003 3-سيدة الرمال – شعر - دار بعل – دمشق 2006 4- الشذرات – شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق - 2007 5-مستقبل الشعر مستقبل الحلم "تأملات في ضرورة الشعر" كتاب مشترك-المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث - ط1 طنجة 2007 6- أضاحي منطق الجوهر " دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر"- دار الفرقد- دمشق- 2009 7-قصيدة النثر العربية بين النظرية و التطبيق - كتاب مشترك صدر على هامش الملتقى العربي الأول لقصيدة النثر- القاهرة 10-13 مارس 2010 * : يحتوي ما يزيد عن مائتي مقال .مقيم حالياً في السعودية و يعمل كطبيب في مدينة القنفذة.
حمزة رستناوي كاتب و شاعر سوري , مواليد قرية مورك - حماة – سوريا 1974م اختصاصي في طب الأعصاب - دمشق – 2003 م باحث من فريق مدرسة دمشق للمنطق الحيوي. *الاصدارات : 1-طريق بلا أقدام – شعر – ط1 عن دار آرام – دمشق 2001 م و أعيد طباعتها – منشورات وزارة الثقافة – دمشق -2002 2-ملكوت النرجس - شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 2003 3-سيدة الرمال – شعر - دار بعل – دمشق 2006 4- الشذرات – شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق - 2007 5-مستقبل الشعر مستقبل الحلم "تأملات في ضرورة الشعر" كتاب مشترك-المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث - ط1 طنجة 2007 6- أضاحي منطق الجوهر " دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر"- دار الفرقد- دمشق- 2009 7-قصيدة النثر العربية بين النظرية و التطبيق - كتاب مشترك صدر على هامش الملتقى العربي الأول لقصيدة النثر- القاهرة 10-13 مارس 2010 م ، مقيم حالياً في السعودية و يعمل كطبيب في مدينة القنفذة بالسعودية .
من شعره:
1. قصيدة ( أسماء ):
أسماء ُ يكلؤها
قطيع ٌ من جداء ٍ
خالصة ْ
وهبت ْ جدائِلها الطويلة َ
للمروج الراقصة ْ
أسماء ُ في قلبي
بقايا من نزاع ِ
الموت ِ تأكلها الحياة ُ
فتزدهر ْ
فوق الرُبا
أسماء ُ طفل
ٌ من ذهول ٍ
مُنتحِرْ
لم يُمسك العرّاف ُ
مِفتاح َ القراءة ِ و النزول ْ
في بسمة ِ الأطفال ِ
يستقصي الحلول ْ
أسماء ُ
تحرسها قَبيلة ُ زنبق
هيا بنا ندعو المياه َ
جداولا ً نبني الموائد َ
من جديد ٍ
نحتسي لون َ الزَهَرْ
و ننيرُ درب َ القلب ِ
بالنجوى مطيّتنا
القمرْ قد أجتبي
صحو َ الليالي
و السهر ْ
قد أرسم ُ الأفلاك َ
للأقمار أتركها تطير ُ
و تحترق ْ
لم يبق َ في زادي خيال ٌ
أو جمال ٌ
يا ترى إني غَرِق ْ..
أسماء ُ يخطفها جفاف ُ الموت
ِ ذابلة َ الخدود ْ
و تطيرُ روحا ً
عبر شق الباب تمضي و الخلود ْ
أسماء ُ تغمرُها
الفراشات ُ الحزينة ُ
تستعيرُ الصحب َ
أصدافا ً
تزيّن ُ نعشها
و رفيف ُ أجنحة ٍ
تثير بي الشرود ْ .

2. قصيدة ( يقظان):
ن هذا الذي عن يمينكَ أهوج‏

والذي عن يساركَ قذرٌ، شرهٌ، قزمٌ، شبقٌ،‏

لا يملأ بطنه إلاّ التراب \"‏

ــــــ ابن سينا‏

مَوْغِلٌ والعينُ صندوقُ السنينَ‏

تخاطبُ الأرضُ المشيئةَ‏

كيف دارتْ‏

قبلَ أنْ يَفْتَرَّ ثغرُ الكونِ عن ضوءِ السديمْ‏

موغلٌ، ركنٌ يبادلُ موقدَ الشيبِ المحبَّةَ‏

لم تضعضعهُ الزوايا‏

نازعاتُ العقلِ تُفْضِي بيتَ مقدسِنا‏

إلى \" حيٍّ \" قديمْ‏

هل كلُّها مُتَنَفِسٌ كالطينِ‏

آفاقُ الأقاليمِ القَصيَّةِ‏

تُبريءُ المغدورَ‏

تخنقُ جلَّ طلعتِها‏

فتعلنُ ما يسرُّ النفسَ موتاً‏

زالَ يعرفهُ النسيمْ‏

خذْ ما قضيتُ إليكَ من \"علمِ الفراسةِ \"‏

يا صَنِيْعِي‏

فالذي يحبو‏

سترعاهُ السماءُ صفائحاً بيضاءَ‏

تقطرُ حبرَها‏

ويلوذُ من عقلٍ إلى قلبٍ حصينْ‏

خذْ ما عبرتَ ـ مقامَ روحي ـ يا صنيعِي‏

مُبْتَلىً بالحقِّ تَزْرُوْكَ الغواشي‏

ربَّما وقفتْ بعترتِك الضلالةُ‏

ربَّما وقفَ التحيُّرُ‏

قابَ مشهدكَ المباركِ‏

قابَ مكمنِكَ الدفينْ‏

\" فعلى يمينكَ أهوجٌ \"‏

حطبٌ يطأطأهُ صبيبُ النارِ،‏

خرمُ الغيمةِ الأولى‏

خضابُ الشمسِ‏

حيضُ الأمرِ،‏

امرأةٌ ستقذفُ كيدَها النافي‏

فيحدرُ شطرَ ضفَّتِنا‏

التي بتنا عبيدَ رثائِها‏

\" وعلى يساركَ \"‏

قدرُ أرضٍ لم يُرَوِّيْهَا المطرْ‏

أو قدرُ خنزيرٍ حوائجهُ مفازاتُ المذرْ‏

هلْ مغربٌ يأبى عليه الغمرُ ؟‏

معبدهُ ظلامٌ يستزيدُ العينَ إكليلُ الكمالْ‏

لا تارةً‏

يفضي إلى حَدِّ المدودِ المدركاتِ لـهُ‏

تُحَوَّطُهُ الخوافقُ،‏

مشرقٌ والنورُ مفطورٌ على التسبيحِ‏

ما تحوي عليه الصورةُ المقبوضةُ الأشكالْ‏

من حَدَّدَ الأصقاعَ‏

أوْكَلَهَا ، بماءاتِ الحقيقةِ تغتسلْ ؟!‏

والعين خَرَّارُ الحياةِ‏

تَبِيْنُ عن نزعِ الهيولى‏

فوقَنا أرضٌ بلا أفلاك‏

لمَّا تَشْتَعِلْ ؟!‏

3. قصيدة ( بئر الأحزاب):
لى دلو‏

ـ بئر‏

هرولَ البئرُ مكانَه‏

ربّما لم يستطع إبصار ذاتِه‏

في مياه البئرِ أسرارُ جمالِه‏

هل تُرى ينسى الدلالْ‏

وطفوله‏

نصبت أرجوحةً
بين الإجابهْ‏

والسؤالْ.‏


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:36 PM
المشاركة 142
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عواد الشقاقي
عواد الشقاقي التولد 1964 بغداد – العراق عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عضو المجلس العراقي للسلم والتضامن عضو جمعية الرواد الثقافية المستقلة نشر العديد من القصائد في الصحف العراقية وعلى صفحات الانترنيت شارك في العديد من المهرجانات كالمربد والمتنبي وحصل على شهادات تقديرية عديدة عمل مشرفاً على الشعر الموزون في العديد من المنتديات العربية والعراقية على شبكة الإنترنيت عمل عضواً في لجنة تدقيق النصوص في الديوان الألفي يعمل حالياً عضواً في لجنة تدقيق النصوص للديوان السوري المفتوح شارك في معلقة القرائح الخضراء التي نظمتها منظمة شعراء حول الرسول رداً على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الأعظم (ص ) شارك في مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية لمرتين كعضو في لجنة تحكيم الشعر الموزون له العديد من الأناشيد الملحنة والمغناة ضمن فعاليات تربية محافظة بابل له ديوان شعر صادر بعنوان ( أحلام باردة ) وآخر مخطوط.
من شعره:
- قصيدة يقول فيها:

ليس يفنى فمنتهاهُ الخلودُ
ومنَ البَدءِ لم تحِدْهُ الحدودُ

وقوى الدهرِ والمنايا ملمّاتٌ
بهِ وهْوَ ساخرٌ لا يؤود

ورزايا الزمانِ شاخِصَةٌ فيهِ
يَراها فلا يَرى ما يذود

أوقفتْهُ الذكرى كعابرِ دهرٍ
ذات عصرٍ ، بأمةٍ لا تَبيد

ونزيفٌ بها يضجُّ أنيناً
من خطوبٍ يلينُ فيها الحديد

صوَّرتْ ما قد مرَّ فيها من الموتِ
عهوداً ولا تزالُ تجود

وأرتْهُ الأحلامَ في كلِّ قلبٍ
أنْ يُرى الكونُ للحياةِ يَشيد

أنْ تُرى الأرضُ من عناصرَ نورٍ
بابتداعٍ يشعُّ فيهِ الوجود

منْ ربيعٍ يُحدِّثُ الحسنُ عنهُ
أنَّهُ الفنُّ جسَّدتْهُ الورود

وأرتهُ النَّفسَ الحزينةَ فيها
ترقُبُ النورَ وهْوَ حُلمٌ بعيد



_ قصيدة ( حورية البحر ) :

حوريةٌ في ساحلٍ هائمَه

حسناءُ مستلقيةٌ حالمِه

فيروزةٌ تحفُّ من حولِها

وتنثرُ الضوءَ على النائِمه

وشاطئٌ في منحنى خِصرها

تصبو إليهِ اللجَّةُ الغائمه

والشعرُ مسدولٌ يَبثُ السنا

والحُسْنَ في خيطانِهِ الفاغمه

والوجهُ منه الشمسُ مزهوَّةً

والبدرُ يوري روحَهُ الفاحِمه

حَبّاتُ ماءٍ فوقَها نرجساً

تناثرت ، لطيبها لاثمه

قد حاطني طوفانُ أحلامِها

تَلفُّني أمواجُهُ اللاطمه

وعينيَ الولهى بخفقِ المنى

ونفحةٍ من عطرها ياسِمه

تسفحُ حرَّ الدمع في لهفةٍ

للملتقى حتى غدتْ قاتمه

وطاشَ في رأسي دمي صبوةً

مغمورةً بالنشوةِ العارمه

وارتَعَشتْ عواطفي رغبةً

وأشفقتْ أوصاليَ الجاثمه

وكانَ أن خِلتُ على نظرةٍ

عابثةٍ منها بدتْ حائمه

بأنني مدعاةُ أحلامها

وأنَّها بالوجد لي سالمه

دنوتُ منها في ظلالِ الهوى

وملءُ قلبي لوعةٌ ضارمه

والشوقُ في قلبي ربيعٌ حَبا

يُظلُّ تلكَ الفُلَّةَ العائمه

ناغيتُها صبّاً وفي نظرةٍ

توحي لها أحلاميَ الباسمه :

نفسي فدى عينيكِ حوريّتي

يا شِقَّةَ البدر هَيَا ناعمه

هلاّ أَتيتِ الحبَّ في لُقيةٍ

والوصلُ رُوحٌ للهوى حالمه ؟

إنّي بعينيكِ عشِقتُ الهوى

وروحيَ الظمآى غدتْ هائمه

فطارحتني في صميم المنى

وناغمتني النظرةُ الساهمه :

دعْ عنكَ ما تصبو فلستَ الهوى

وامضِ بألحانِ المنى الواهمه

لغيركَ القلبُ هفا وارتمى

يا عاشقي وروحيَ الرائمه

فكانَ ما كانت بهِ مُهجتي

قد خلّفتهُ النظرةُ الظالمه

ثم غَدَتْ تشبُّ في خاطري

نارُ الجفا ، في سعيها قائمه

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:37 PM
المشاركة 143
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شائع بن محمد
هو الداعية و الأديب السعودي أبو محمد شائع بن محمد بن شائع الغبيشي، من مواليد بلدة السلامة بوادي حلي بن يعقوب بمحافظة القنفذة في عام 1969 ميلادي ، درس لالابتدائية و المتوسطة بقريته السلامة و تخرج من ثانوية مخشوش بقرية مخشوش ، ثم انتقل لمكة المكرمة لدراسة علوم الشريعة بجامعة أم القرى ، يعمل مشرفا تربويا بمركز إشراف حلي و مركزه الصفة.
داعية نشط و له تأثير كبير على الشباب في وادي حلي ، دمث الأخلاق ، طيب المعشر ، و هو صديق لي قديم .
من شعره:
1. قصيدة ( ذكريات)، و هي رثاء للدكتور الطبيب علي الفقيه رحمه الله و علي الفقيه له أيد بيضاء على الناس حيث تبرع بالأرض التي يقوم عليها مستشفى جنوب القنفذة :
ذكرتك و الفؤاد يفيض حباً *** و داعي الشوق يهتف بالتلاقي
فحبك قد تمكن من فؤادي *** و يجري في العروق و في المآقي
سُقيت الحب من نبع التآخي *** وأنت النبع للأخلاق ساقي
و أنت الجود تكرم في سخاءٍ *** تُعلّمنا بأن البذل باقي
رحلت و ما رحلت عن المعالي *** تحلق كل يوم أنت راقي
سألت الله يجمعنا بدار *** مع المختار نصعد في المراقي
و يجمعنا الحديث و هل نسينا *** ليال الوصل نُجمع بالرفاقي
و وجهك باسمٌ بالخير تسعى *** تفك الروح من قيد الوثاق

2. قصيدة ( شواق محب ) و هي في تشوقه للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم:

ﻳﺤﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻣﻦ ﺷﻮﻕ ﺇﻟﻴﻚ = ﻭ ﻳﺬﺭﻑ ﺩﻣﻌﻪ ﺣﺰﻧﺎً ﻋﻠﻴﻚ
ﻭ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺑﺎﻟﻨحيب = ﻟﻔﻘﺪ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻳﺪﻳﻚ
ﻓﻤﺎﻟﻲ ﻻ‌ ﻳﺤﻦ ﺇﻟﻴﻚ ﻗﻠﺒﻲ = ﻭ ﺣﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ
ﻭ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﺎﻙ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ = ﻭ ﻳﻨﻌﻢ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:38 PM
المشاركة 144
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هادي الخالدي
هو أبو إبراهيم هادي بن محمد بن عبدالله بن سالم آل إبراهيم الخالدي ، مثقف سعودي ، من مواليد عام 1382 للهجرة في قرية الحجف بحاء مكسورة و جيم سكنة في ثلاثاء يبه و يبه تضبط بياء مفتوحة وباء مفتحوة و هاء مهملة ساكنة ، القريبة من بلدة القوز جنوب القنفذة ، درس الصف الأول و الثاني بابتدائية الكدسة بقرية الكدسة ثم انتقل لبلدة السلامة و أخذ فيها شهادة المرحلتين الابتدائية و المتوسطة ، تخرج من معهد المعلمين بالقنفذة في عام 1402 ثم دبلوم كلية المعلمين من القنفذة ، يعمل معلما للتربية الفنية ببلدة الفريق.
له اهتمام كبير في حفظ التراث اللغوي و يتمثل هذا في جمعه للأمثال المعاصرة.
له كتاب مخطوط في الأمثال المستحدثة عند أهالي القنفذة.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:38 PM
المشاركة 145
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مستور الحارثي
هو الشاعر السعودي أبو غالب مَسْتور بن محمد بن عوض الحارثي، من مواليد قرية المُكْرة في عام ١٣٧٨هـ و المُكرة بضم الميم و تسكين الكاف و فتح الراء قرية من قرى الطائف ،عمل معلما لمدة ٣١ عاما حتى طلب التقاعد المبكر في الأول من محرم عام 1429 هـ ، و هو خريج معهد اعداد المعلمين سنة ١٣٩٦/١٣٩٧ هـ ، ورث الشعر النبطي عن والدي رحمه الله اما الفصيح فقد تأثر بماقرأ عن بعض الشعراء وأول من تأثر به ابن زيدون وبدأ اكتب الشعر منذ سن الثامنة عشر لكنه لم ا يكر نظرا لانشغاله فترة طويلة بالتعليم ولكن بعد ظهور الانترنت والمنتديات بدأ يهتم بالشعر كثيرا ل.
له كتابات في ملتقى الادباء والمبدعين العرب ، وفي منتديات قناديل الفكر والادب ونال الوسام الذهبي فيه ،
وله كتابات في منتديات الود وفي بعض المنتديات ايضا.
من شعره:
1. قصيدة ( تحريتها) :
ــحــريتــها
ــــــــــــــــ
تحرَّيتها صبـحـاً وفـي وسَــطِ الضـحى
وظهراً وقبل الشمس تدنو من الغــربِ
****
يتوق إلى همس الحبيبة مسمــــعي
ويصهرني شوقي ويصبو لها قلـــــبي
****
وطول انتظاري في غياهب وحدتــــي
يَدُكُّ حصونَ الصبرِ للعــاشق الصــــبِّ
****
يبيت عليل القلب مضطــرب الْخُـــطـا
ومشلول فكــرٍ زاد كــرباً على كـــربِ
****
أقول لــها والقـــــلب تصــلاه حـــرقةٌ
وألْسِنةُ النيرانِ من أضلعـــي الحـدبِ
****
أيا حلوتي ماذا جنيـــــــتُ وما الــذي
دعاكِ لـــهجري اليوم بالله ما ذنــبي؟
****
أحبـك في قلـبي وحبــك في دمـــي
أحبك حبــاً قد تبــرعم قي صـــلبـــي
****
وما الحب بالإكراه يــأتـي وإنــــــــمــا
تعلمت أن الحــبَّ يــأتــي من الحــبِّ

3. قصيدة (سلي قلبي):

صـــبــاحُ الــْــخـــيــرفــــاتِـــنــتــي صــبــاحٌ
بـــهِ شــمــسُ الــتّــَواصُــلِ لـنْ تَــغــيــبـــا
*****
أشِــعَّـــــتُــــهــا رســـائــلُ شــوقِ صَــــبٍّ
فــشــمــسُ غــرامِــنــا تــأْبــــى الـغُــروبــا
*****
أُحــِبُّـــكِ حُـــبَّ طُــهْـــرٍ فـــــاعــذُريـــنـــي
فــإنّــي لا أرى فـــي الــحُــبِّ عَــيْـــبـــــــا
*****
مــتـــى مـــاكـــانَ عُــذْريّـــاً عــفــيـــفـــــاً
يـــكـــونُ لِــــداءِ قــلْــبَــيْـــنـــا طَــبـــيــبـــا
*****
فـــلا عَــجَــبـــاً إذا أصــبَـــحْـــتُ صَـــبّــــــاً
بــــفــاتـــنـــةِ الـمَــــحـــاسِـــنِ أن أذوبــــا
*****
ولا عــــجــــبـــاً إذا أحـــــبَـــبْـــتُ أنـــثـــى
بـــســحــرِ دلالِـــهـــا تَــسْــبُــي اللّــَبِــيـبــا
*****
فــإن قـــالــوا شــبـــابُ الــعُــمْـــرِ ولّــــــى
وأصــبــحــتِ الـــذّوائـــِبُ مــنــْكَ شِــيــبــا
*****
ولامُــــونـــــي عــــلــى أنــّــي مُــــحِـــبٌّ
وأمــري بــيــنــهــمْ أضــحـــى عــجــيــبــا
*****
أقــــولُ لـــــزُمْـــــرَةِ الـــعُـــــذّالِ مَـــهْــــلاً
فــقــلــبُ الــصَّـــبِّ يـــأْبَـــى أن يَــشِـيــبـا
*****
سَـــلُــوا الــعــشـاقَ واسْــتــَفْــتــوا نــزاراً
أكــــان غــرامُــهـــم شــكــّـاً مُـــريـــبـــــا؟
*****
أكــان الـــحـــبُّ ضــــربـــاً مـــن مُــجــــونٍ
أكــــان الـــحـــبُّ بــيــنــهــمـــو غــريــبــا؟*
*****
ألــيــسَ الـــحـــبُّ فـِــطـْــرةَ ســـابــقــينـا؟
ولــيـــس الــحـــبُّ مــولـــوداً قـــريــــبـــــا
*****
فـــمــا دام الــغـــرامُ عــلـــى عَـــفــــــافٍ
فــــــإنـــــــي لا أُلامُ ولـــــن أتــــوبــــــــا
*****
أُحِــــبُّـــكِ حُـــلْـــوتـــي لا تــســألـــيــنـي
سَــلـــي قــلــبـــي عــســـاهُ أن يُــجــيبـا
*****
أَحِــبـِّـيــنــي وكُــفِّــي عـــن سُــؤالـــــي
فـــغــيـــرك لــســــتُ مُــتَّــــخِـذاً حـبـيـبــا
__________
* قلت قوله: ( بينهمو) هو من باب إشباع الميم في ( بينهم) و الميم تشبع حسب حاجة الوزن، و لا حرج فكلا الكتابتين جائزة في الشعر.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:39 PM
المشاركة 146
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالكريم الشويطر
هوالشاعر اليمني أبو بشار عبد الكريم بن عبد الله بن محمد الشويطر ،
ولد في مدينة (إب ) في الرابع و العشرين من شهر يوليو عام 1950 للميلاد ، له أربعة أولاد هم:
الأبناء: بشار وماجد وتميم ولبيد الأرشد بشار من مواليد 1974 و3
و ثلاث بنات هن:
قطر الندى وإيناس وسناء ..تلقى دراسته الإبتدائية في إب بعد الثورة 1962م وكذلك الإعدادية أما الثانوية ففي القاهرة ثم في تعز ورشح بعدها ضمن أوائل الجمهورية إلى تشيكوسلوفاكيا براغ عاد للعمل في الصحة المدرسية بصنعاء لمدة عام ثم انتقل إلى ( إب) كطبيب باطني بعدعدها رشح ميرا عاما للشئون الصحية ثم عاد لعمله وأصبح رئيسا للأطباء ورئيسا لقسم الباطنية لمدة 15 عاما ثم خبيرا في الموجات الفوق صوتية أنتقل إلى صنعاء عام 2005م للعمل في مستشفى السبعين ثم الثورة وأخيرا رشح كمستشار لوزير الصحة في برنامج مكافحة الدَّرن حتى حينة الدراسة حاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة جامعة تشارلس -براغ 1978 للميلاد ،
له نشاط في الشبكة العلمية (انترنت) في المنتديات و الفيس بوك.
المؤلفات:
له أربعة دواوين شعر هي:
_ هلال الغربة.
_ دائرة الملح .
_ (رحيل في أبعاد الأبجدية ) .
_ أطباق شعرية.

و في النثر :
_كتاب ( الحلاج الأسطورة وعلا قة الشعر الغنائي اليمني بعصره والتأثر بنصوصة ) مخطوط .
_ رواية بعنوان ( مهرجان الحرف العربي ) مخطوطة .

من شعره:
1. قصيدة ( إليها):

والله ما كتَبَتْ شعرًا ولا نظمتْ
إلا تفتــّح منـه الوردُ ، والآسُ

ولا أفاضت بمكنون على ورقٍ
إلا سرت فيه أنغــامٌ ،وأنفـاسُ

رحيق شعرٍ وتغريدٌ على نسقٍ
كأن ألفــاظه، دُرٌّ ، وألمـــاسُ

2. قصيدة (
القـــرين ):

هيــهاتَ تخْبُـو نـارُهُ .
أو يســتقرُّ قــرارهُ .
هو لا يـكونُ كما تشـاءُ ،
عنِــادهُ، ِمعيــــارهُ .
خُــلِقَ الجميعُ، من البسـاطةِ ،
جـاء فـرداً ‘عاشـقاً إصْـرارهُ .
لا يسـتغيثُ من الجــراحِ ،
ولا يـميلُ مـع الريــاحِ ،
نسـيمهُ ، إعصــــارهُ .
متـألِّهٌ ، يُخـفي المــرامَ ،
زمــانهُ ، أفـــكارُهُ ،
مسـتوطنٌ بين الخيـــالِ ،
مسـافرٌ ، في الاحــتمالِ ،
رضــاؤهُ ُإنكــــاره ُ.
مســتغرقٌ، في وحـدةِ الأشـياءِ ،
قـد تاهت بهـــا أنظــارُه ُ.
صعبٌ ، إذا تـلقاهُ ، لا تهـواهُ .، . .
لا تختــارهُ .


3. قصيدة( عندما تولد فينا الكلمات):

حروفَ الجُملةِ الفصحى ، كفانا ما لقينا،


فاكتُمِي أخبارنا،


واستبعدي ما كانَ في الأمسِ المَرِيرِِ.


لا تلومي عجزنا ، لا تشْمَتي ،


أَنَّا وضعْنا حُلمنا ،


في كفَّةِ اللصِّ الخطير ِ.


قد أفقْنا، واستَعَدنا وعينا ،


عادتْ هويَّتنا ،


وعُدنا خلفَ قافلة النشور ِ.


و رأينا وجْهَنا، في صفحةِ المرآةِ ،


ذُقْنا جَهلَنا ،


لا نسمعُ الآنَ، سِوى صوتِ الضمير .


يا طيور البسمة الأولى ، خذينا ،


صوبَ نجمِ الحِكمَةِ ،الأولى ،وطيري .


واغسِلي أفئدةَ القومِ بأحلامكِ ،


واروي فكرنا الضاميء ،بالماءِ النمير ِ.


واجمعينا في صعيدٍ واحدٍ ،


ينبُع من أمجادنا الأولى ،


ومن وحيِ الخطابِ المُسْتنير .


لن يثورَ الصِّدقُ في أحلامِنا ،


إلا اذا سِرْنا جميعاً ،


ننشدُ الاخلاصَ والحبَّ ،


ونسعَى لرضا الرَّبِّ الشكور ِ.


إنما أولادُنا، أكبادُنا ،


فيهمْ غرسْنا بِذرةَ الآمالِ ،


والحُلم الكبير ِ.


فاجعلينا لشبابِ المَشْهدِ القادمِ، نبراساً ،


ورمزاً يحفظُ الإيمانَ ،


في قلبِ الصغير .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:39 PM
المشاركة 147
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هيثم المخللاتي

هو أبو أحمد هيثم أحمد المخللاتي سوري الجنسية ، دمشقي من مواليد 1957 م ، درس في مدارس دمشق،يقيم في المملكة
العربية السعودية منذ 35سنة
. يكتب الشعر الحر والعمودي والومضة الشعرية .

من مؤلفاته :
- ديوان (بعنوان تغيرات في زمن الصمت)
مطبوع .
- ديوان النحت على جدار الذاكرة قيد الأعداد
مع الشاعرة الجزائرية عائشة بلجيلالي .
تتميز كتاباته أنها تصب في بحيرة الوطن والغربة والحبيبة ،بوحه جدول النزف والألم يتحدث عن معاناة وطنه سوريا
وما حل به من مصائب وكيف امتدت يد الغدر له لتحصد سنابله من دون رحمة بحرف ثائر يستشيط غضبا ضد كل من سولت له نفسه العبث في بلاد الياسمين ، وهيثم المخللاتي بدء مشواره الأدبي بالقصة القصيرة ،وشارك في مهرجانات أدبية في سوريا ، كما عمل بالمسرح لعدة سنوات ، وبعدها أنقطع عن عالم الأدب نتيجة ظروف معيشية مدة ثلاثين عاما ليعود مع انطلاق موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منذ أربعة سنوات .

كتب في كثير من المنتديات والصحف الورقية والكترونية و أدار عدد من الغرف الصوتية
على النت ، ولقب بالشاعر الدمشقي من أصدقائه الشعراء ؛ لذكره دمشق في معظم قصائده والتغزل بها كحبيبة ووطن .



من شعره:


1. قصيدة ( مواجعَ الدربِ):

ابكيكِ يا شامُ ام ابكي على حلبِ = كلاكما توأم للروحِ في هُدب ِ
فالحزنُ يطفو ببحرِ التيهِ يقتلني = والروح ُمن ظمأٌ تغفو على لهبِ
ما عادَ فيها سوى الالامُ تعصرُها = هم يسرقون دموعي دونما سببِ
مواجعَ الدربِ في روحي يُسامرُها = طفلٌ يتيمٌ وإن تسألْه ينتحبِ
قد ضاع في زحمةِ الآهات مختنقاً = بين الركامِ كطيرٍ تاه عن سربِ
بالأمسِ أرضُكَ بالأوراد عابقةً = يحوطُها سندسٌ أحلى من الذهبِ
على محياكِ يصحو الفجرُ طالعُهُ = يا قلعةَ الزهوِ والأمجادِ والشهُبِ
واليومَ تغزو حماكِ الثرَّ شرذمةُ = أعوذُ بالله ان كانت من العربِ
ماتت ضمائرُهم فاللهَ تنكــــرهُ = وإن تَزَيَت بزيِ الطهرِ والادبِ
خانت هدى الله اذ اعْمَت ْبصائرُهم = ما قد يسطِّرُهُ المأفونُ في الكتبِ
هم شردونا اباحوأ الدارَ واستلَبوا = وصيَّروا الارضَ اعصاراً من اللهبِ
غداً ستعلم ان اللهَ ناصــــرُنا = وان ربكَ بالمرصـــــــــــاد بالذنبِ

2. قصيدة (
غناءُ قافيتي)

شعري إليك ولا لغيرك يكتبُ
وأنا إليك فمن كمثلي يطرِبُ
وغناء قافيتي شجيٌ لحنُها
والحرف يرحل في هواكِ ويذهبُ
لما رسمتُ البدرَ وجهَ حبيبتي
وحمائمي في حسنِ وجهكِ تخطبُ
صرتِ الأنيسَ بوحدتي وتغربي
وغدا هوايَ الى هواكِ المركبُ
ستمطريينا غيثا يعطرُ مضجعي
وبنار حبي استفيق واحطبُ
ابكي على عمرٍ تولَّى وانقضى
فانا الذي بين النساء معذبُ
يا ياسمينةُ من رضابكِ مشربي
يا ليتني من طيب مائك اشربُ
انا يا دمشقُ بنزف عشقي متعبٌ
ارنو الى تلك العيونِ واسكبُ

3. قصيدة (
امرأةٌ ثَوبُها البَحرْ) :

امرأةٌ ثَوبُها البَحرْ
أحزَنَتني امرأةٌ ثَوبها البَحرْ
وشَفَتيهَا من أقْحُوانْ
وعَينهَا تَمتَلكُ بَحراً
مِن الزَعفَرانْ
تَكتبُ الحُبَ بِألفِ لُغةٍ
أحزَنَتني قِدّسية
تَسكنُ غُربَتهَا
تُراقصُ وَجهُ حَببيهَا
تعطره بِراحَتيهَا
بعِطرُ الوَداعْ
أحزَنَتني امرأةٌ ثًوبُها البَحرْ
تُودعُ ألفَ لحنٍ
تعَزفه أوتارُ السَنابلْ
للحُب مَعبدٌ في عَينيهَا
وتغَفو الطُيور في جفنيها
عَلى شَفتيهِا عتمةٍ
مَا قَبلَ الفجرِ
ويورقَ النّدى
على مفرقيها
حينَ يَتنفسُ الصُبحُ مِن ثَغر التُوتْ
تَرحلُ في بَحرِ الأوزانْ
قَصيدةٌ عصماءْ
لمَّا تتآكلُ أوراقُ الأشّجارْ
تَصفرُّ في مَواسمِ الربيعِ و يغفو الأنينْ
يَا لؤُلؤة البحرِ مَللتُ المَحارْ
أنتظرُ جِيدَ فَاتنةِ
وتاجا يَسكنُ شَمسُ شَعرِِهَا
و نسمة تَكحلَ عَيَنيها
بِقبلٍة مِن حَريرْ
أرسمُ وَجهي عَلى صَدرِها المَرمَر تَعويذةً
وجَناحينْ
فتُحلقُ النَوارس
كصيدٍ مُباحْ
فَعِطري بَارودٌ وزَنابقْ
تَعَالي ياحَبيَبتي
نَرحلُ
و نَخلعُ ثَوبَ مَاضيِنا
نُكفنُ الإحزانْ
نَصيرُ عُصفورينِ بلا وَطنْ
فَأنتِ تَاريخَ ميلادي
وأنتِ جِلدُ كساني عِشقاً
تَعَالي في عُيوني
جَعلتُ لكِ مَسكناً وأنهاراً
اغتَسَلي بِدموعِ إحدَاقي
ذُنوبَ خَطيئة غُفرتْ
تَعالي نَبني لنّا مَعبداً
نُهزمُ تَاريخَ الشَوكِ والصبّارْ
أُلبسكِ قَميصُ الوردِ
تَنسَل مِن
أنفَاسي الرَياحينَ
حِينَ تفتحين عَينيكِ
وفِنجاًن مِن القَهوةِ
ومَسَائي نَزقُ العُشاقْ
يَذوبُ كُلنا فيَنا
تُحلقُ رُوحُنا أحلامْ
ومَاء الحُبِ يَروينَا
أنا أتَيتُ مِن سَالفِ الأزمانْ
لَستُ فُقاعاتٍ مِن الصَابونْ
دَونيني عَلى وَرقِ الغَارْ
سَلي شَفتيكِ
عَنْ طَعمِ الخُمرِ في شَفتيَّ
فَأنا الخمرُ وأنتِ الخبزَ
في العشاء الأخير
وأنتِ مَلكةً ثَوبُها البَحرُ
وإنَا المَوجُ على ضِفافكِ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:39 PM
المشاركة 148
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خالد قاسم

هو أبو محمد خالد بن محمد بن قاسم حجازي ، شاعر مصري عضو اتحاد كتاب مصر، من مواليد عام 1973 ميلادي في رأس الخليج بمحافظة الدقهلية بمصر ، بدأ كتابة الشعر وهو في سنٍ مبكرة ثم انقطع عن كتابته لمدة تزيد عن عشرة أعوام متتالية , واكتفى أن يكون قارئًا له , ثم عاد ليكتب الشعر مرةً أخرى. نُشرتْ بعض قصائده في بعض المجلات الأدبية مثل , مجلة الشعر الصادرة عن الإذاعة والتليفزيون المصري , سلسلة إشراقات أدبية عن قصور الثقافة, صحيفة الفجر الأدبي . كما نُشرت قصائده في العديد من المواقع الأدبية مثل , موقع بوابة الشعر ,وموقع الشعر العربي و.... له عدة دواوين: آخرها ديوان أصافح بعضي وديوان سما الأحلام وقد اشترك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 1414م بديوانيه الأخيرين. حصل على المركز الأول ثلاث مرات في مسابقة الشعر عن راديو منبر الحرية الذي يقدمه الإذاعي محمد سعيد. يقوم بإعطاء محاضرات في ( الضرب والعروض ) في بعض المواقع الأدبية.
من شعره:
1. قصيدة ( الظل):
تباعدتْ المسافاتُ التي ....
غاصتْ بأحلامي
ونامت في زوايا التيهِ...
تحتَ اليأسِ آمالي
فلا تصحو تُغازلني كما كانتْ
ولا تعدو لِتَلْقاني
تَمَدّدَ ظلُّ أشعاري على صحراءِ صَفْحاتي
فأجلسُ تحتَ حرفِ الحاءِ ...
حتى أعتلي بائي!!
وضعتُ زهورَ أسئلتي على غصني!!
لتحملَهُ إجاباتي فلا أحدًا أسائلهُ
وتكثُرُ فيَّ أسئلتي تلوِّنها خيالاتي
أبعدَ جفافِ أنهاري
وبعدَ ذبولِ أعوامي
فهلْ تخضَرُّ فوقَ الطيفِ أشيائي؟
كثيرًا ما صفعتُ الموجَ بالأحلامِ..
. أُغرِقُهُ ببحرِ اليأسِ ..
أركُلُهُ بأقدامي كثيرًا ما صعدتُ على فراغِ الليلِ...
أنْتَخِلُ الأماسي في فضاءاتي
وأمشي اليومَ منتعلًا عُلايَ
وفي مساءاتي
كثيرًا ماأُثَرثِرُ بين صمتٍ بي
وفي ذاتي
وأظمأُ للأحاديثِ التي تسري بأنفاسي
فتُغْريني مناهلها
فأهجرها وأملأُ من فُراتِ الصمتِ أكواسي
كثيرًا تضحكُ الأشياءُ من حولي
وتبكيني ابتساماتي.

2. قصيدة ( درب الحنين ) :
سِرْ بي على دربِ الحنينِ العالي= ما كنتُ أخشى من صعودِ جبالي
إنَّ الحنينَ إلى اللقاءِ مســـــــــافةٌ= مجهولة العنوانِ والأطــــــــوالِ
يمشي لها في كلِّ يومٍ عاشــــــقٌ = شَبِقُ الجوى , ويئنُّ بالأحمـــــالِ
مفتاحُ بوحيَ حين أطلقُ همســـتي = شعرية الأوتار في الترحـــــــالِ
الشوقُ أوَّلُ شَهقةٍ عند النــــــوى = مملوءة بالحزنِ كالشـــــــــــلَّالِ
إنْ تذبلِ الأزهارُ في أرض النوى = لن تذبلَ الأحلامُ في الأوصــــــالِ
يا آخرَ الأحلامِ قد طُمســـــتْ أوا= ئــلها , فرفقاً حلمُنا بالتــــــالي
ينتابني نقصٌ ولســـــــتُ بكاملٍ = وحروف بعض قصائدي إكمالي
تنتابني ذكرى اللقــــــــــاءِ بغنوةٍ = وردية الألحانِ والمـــــــــــــوَّالِ
نظراتها والشوقُ يُلهبُ مقلتــــي = تمشــــــــــــــي إليَ برقةٍ ودلالِ
الصمتُ أصدقُ كِلْمةٍ عند الجوى = نطقــــــتْ بها العينانِ في إذلالِ
أحوالُ قلبيَ أنَّ نبضــــــيَ صارخٌ = هل يا تُرى أحوالها أحوالــــــــي؟
أنا راحلٌ ونهايتي ببدايتــــــــــــي = وكأنني أهبُ الحياةَ زَوَالــــــــــــي
ورجوتُ بسمتها تُذَوِّبُ دمعتــــــي = في عينها هو حزنها قَتَّالــــــــــــي
أرنو إلى اللقيا تسابقُ خطوتــــــــي = قد أدبرتْ وتَفِرُّ من إقبالــــــــــــي
حاولتُ إخمادَ الهوى بدموعــــــــهِ = زادتْ دموعُ الشوقِ في إشعالــــــي
لم أبكِ حاضرَنا على ما قد مضـــى = وسأزرعُ الذكرى على أطلالــــــي!
هل نلتقي؟ نصفُ السؤالِ إجابـــــــةٌ = قُتلتْ إجابتُهُ بسهمِ سؤالـــــــــــــــي!

3. قصيدة ( إيضاح) :
غاصتْ في كل عظامي الكلماتُ المُرّةُ
فاشتعلتْ أحشائي
ظمئت في عينيَ كلُّ حروفي الملتهبةْ
وقفتْ خلف حدودي تنعي كلَّ قصائديَ الحرّهْ
ما معنى أن أكتب شعرًا يجهلني؟
حرفيَ ملفوفٌ في وجعي
يتوكأُ فوق القُبلةِ مِنْ شَفتي
كي تسندهُ كلُّ دموعي الحيرى تخشى أن يهوِي
فوق دفاترِ أغنيتي
آهٍ من ذنبِ الكلْمةِ لو صُبَّتْ
في أروقتي كلُّ عناوينِ قصائديَ المغروسة
في ركن الصفحةِ ...
تصلبني من بوحي تعصرني
كي تشربَ مني خاتمةُ الكلماتِ ....
ولا أجدُ الآن مُراحي قررتُ مراراً
ألا اكتبَ شعراً مثل جميع الأشعارِ...
فتخنقني فيهِ روائعُ قافيتي لكني أكتبُ شعراً لا يعنو....
تسألني عنهُ مراراً أجوبتي آهٍ من جور الأحلامِ .....
إذا نَبشتْ نبضَ فؤادي طيشُ أظافرها كي تثبتَ لي ولقلبي....
. أنَّ الحلمَ عتيٌ أقوي من بوح الكلماتِ
إذا رُسمتْ فوق تلال الأوراقْ
وأنا والدمع المتعانقُ فوق غصونِ الجرحِ...
نناضلُ كي يأتينا صبحُ الترحالِ المغموسِ ....
بشمس قصائدنا الملقاةِ ......
على وجناتِ الصفحاتِ اللامقروءة كي نرحلَ فيهِ ...
بأعيننا المشدودةِ خلف أُوامي الشعرُ كِياني
ومدادُ الأيامِ المحبوسةِ في أزمنتي
لكنْ يؤلمني أن أسجنَ حرفي داخل كلْماتي

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:40 PM
المشاركة 149
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الصَّاوي
هو محمد بن عبد المجيد بن محمد الصاوي ، وكنيته أبو عبد المجيد، و تضبط الصاوي بصاد مشددة مفتوحة ،
ولد في مخيم الشاطئ في الثالث والعشرين من تشرين أول ـ أكتوبر من العام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين لأسرة تعود جذورها لمدينة يافا .
تلقى تعليمه حتى الثانوية العامة في مدارس وكالة الغوث ومدارس الحكومة .
ثم حصل على ليسانس التربية في اللغة العربية من كلية التربية الحكومية سابقا " جامعة الأقصى حاليا " في العام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين .
التحق في العام ألفين وإحدى عشر في برنامج الماجستير في كلية الآداب قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية ، أنهى متطلبات المساقات ويشرع حاليا في إعداد رسالته في النقد الأدبي في الشعر العراقي وعنوان الرسالة " الفكر والفن في شعر خلف الحديثي " .
متزوج ولديه بنتان وولد : رغد ، رشا ، عبد المجيد.
يكتب الشعر والقصة القصيرة والنثر الأدبي والمقال النقد الأدبي والمقال السياسي والاجتماعي .
بدأت تجرِبته مع الكتابة الأدبية مبكرا ، واستمرت في مرحلتها الأولى حتى العام ألفين توقف بعدها عن كتابة الشعر ، ولكن بقي قلمه مواصلا مسيره مع المقال والنثر الأدبي .
نشر مقالاته وأعماله في صحيفة الرسالة الغزية وفي مجلة العربي الكويتي وفي العديد من المواقع الإلكترونية .
عاد لكتابة الشعر والقصة القصيرة مع العام ألفين واثنى عشر .
وتنشر غالب أعماله في صفحته عبر الفيسبوك والمنتديات الأدبية منها : ملتقى رابطة الواحة الثقافية ورابطة أدباء الشام ، وفي صحف عربية منها : الجمهورية اليمنية وفيتو المصرية .
لديه الآن مجموعة شعرية ومجموعة قصصية تنتظران الطباعة والنشر .
قام بالتقديم النقدي لمجموعة دواوين لشعراء من العالم العربي منها ديوان للشاعر العراقي عماد اليونس .
عضو مؤسس لفرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين ـ قيد الترخيص ـ .
عضو مؤسس لمركز إرادة الثقافي .
شارك بأمسيات وفعاليات ثقافية وأدبية في غزة .
شارك بإعداد أوبريت " ميلاد " ـ قيد التنفيذ ـ .
أجرى أكثر من لقاء أدبي في الإذاعات الفلسطينية المحلية .
يساهم في صناعة المشهد الثقافي والأدبي الغزي والفلسطيني والعربي عبر رؤاه الفكرية والأدبية الملتزمة بالهم العربي والوجع الفلسطيني .

من شعره:
- قصيدة (
تذكيرٌ باحتفاليةِ الوداع ):

آوي إلى كَرْماتِ جَدّي
أبْعثُ التحْنانَ
في كلِّ الذي يُسافرونَ
إلى مرابِِعِِ حزْنِنا
قد طرّزوا
ثوبَ الحكايا
الظامئاتِ إلى كؤوسٍ
مثقلاتٍ بالْمُنى
***
أدْنو منَ الأوطانِ
أسْمعُ لحنَ غُربتِنا
نشيدًا ردَّد الوالي مقاطِعَهُ
فَأَرْحلُ لِلدّموعِ
تمورُ فوقَ غمامِنا
أكْرِمْ بها يا ذا المراراتِ
التي قدْ هدَّها
النَّصَبُ المُرابِطُ
في خمائلِ جُرْحِنا
***
يا سادتي
هذي سنابكُ خيلِكُمْ
تَحْكي روايةَ ليلِكُمْ
فيها فتى الأوهامِ
يُصْلي سيفَهُ الهادي
الْمُرَصَّعَ بالبُطولاتِ
الْمُوَشّى بابْتِداءِ عذابِنا !
***
أنا يا ولاةَ أمورِنا
رزءٌ ثقيلٌ
هلْ تُراني شامِخًا
مثلَ الأميرِ المُهْتَدى ؟ !
كلّا
فما أنا بِالفدائيِّ الذي
عشِقَ الضياعَ
لأجْلُوَ السِفْرَ القديمَ
عنِ الفدا
لمْ أرْكبِ الألواحَ
لمْ أسْرِقْ حنينَ مآذنٍ
تغفو على زِنْدِ الصباحْ
***
يا سادَتي
أنا لستُ أخْشى
ريحَكُمْ
عودوا لنا بِشموسِنا
أوْ أزْمِعوا
صَرْمًا
وهَيَّا وَدِّعوا


-
- قصيدة ( ضجّ الصحابُ (


ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
حارَ الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ

مـا بالُنا غــرباءُ لا يُهْـدي لنـــــا
عهدُ الصفـاءِ محبــةً تتوثـــــــقُ

ما ســرُّ نجوانا تنــوءُ بحملـهـــا
ضحكاتُ عُمـْرٍ كان دوماً يُشْــرقُ

هــانَ الوصالُ فكلُنـا مُتدثِّــــــــرٌ
ثوبَ البعــادِ .. فجمعُنا متفـــرقُ

هتــفَ الفؤادُ تقاربوا وتعاهــــدوا
فالحـبُّ فيكمْ زاهرٌ مُتَـــــــألَّقُ

لكـنّما تاهتْ خطاكُــمْ بُرهــــــةً
فابكـوا على أطلالِها .. وترفَّقوا

فَلأنتـــــمُ خمرٌ تَـئنُّ كؤوسُــــها
إنْ باتَ غيرُ عبيركمْ يتعتَّــــــــقُ

وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامةً تتـدفَّـــــقُ

شهدَ الزمانُ بأنَّــكمْ عـودٌ شَـدا
أُغرودةَ الــــودِّ القديــمِ فنمِّـقوا

مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَكمْ
غيرُ الزهورِ ؛ طيوفها لا تـُسرقُ

هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــــــا .. بأريجِها تتعبـَّـقُ

فاختمْ إلهَ الكونِ بالنعـمى لنــا
واغفرْ ذنوباً داهمتنا تحرقُ







- قصيدة (شام على شامها تحنو(


شامٌ على شامِها تحنو .. بها المجْـــدُ
آيٌ تُـبلِّـلُـه الأحـزانُ والوَجْـــــدُ

شامٌ إلى شامها تُرخي ضفائرَهـــــــا
كيْ يَنبتَ الوجـــــــعُ المشتاقُ والخُلْدُ

إنَّـا هناك سنَرْوي الليـلَ ملحمــةً
كانت تُدثـــــــره الأنسامُ والورْدُ

تُقاسمُ الأنجمَ اللاتـــي عشقْنَ بهِ
عُمْراً زكيًّا فصـــالَ البرقُ والرعْـدُ

هناك تصرخُ غيماتٌ بها كَمَــــــــدٌ
مسَّ العذابُ دُمــاها فانتشــــى الوغْدُ

أيا تجاويفَ وَهْمٍ شادهـا كَــــــــذِبٌ
مَسْخٌ سترْجمهُ الأيامُ .. يا حقْــــــــدُ

أكذوبةَ الدجلِ المأفونِ لا هـــــــــربٌ
تَقْوى عليه ، فنحنُ الرمحُ يَسْتَـــــــــدُّ *


إنَّا كماةٌ إذا الموتُ الرهيـــــبُ دنــــــــا
كنَّا لكَ القدرَ الـــــرامـــي.. فذا وَعْـــــدُ

والآنَ يا شُهُبي أجلو حكايتَنـــــــــــا
عنِ الشآمِ وفيها الصبْحُ والشَّـــــــــهْدُ

في الشامِ يا صحبُ كنّا عاشقينَ ولَـمْ
تَزَلْ تُداعـبُنا آمالُنــــا .. بعـــدُ

كنّا الحياةَ إذا الفــــــجرُ البَهِيُّ بـــــدا
نرميهِ شوقاً .. ونصــــراً رائعاً نغْــــــدو

نُردِّدُ الأغنياتِ الذابـــــلاتِ بنــــــــا
ألحانَ أمٍّ تناجيــــــــها ذرىً تشْـــــدو

شامٌ وفخرٌ بهــــــا .. فالكونُ باركـــــهُ
والبُشرياتُ غدتْ فينا .. لــها السعْـــدُ

آذارُ جـــــــادَ فلا تسْألْ .. ندى كـــــرمٍ
سبعونَ ألْفاً وحضــــــنُ الآهِ مُمْتَــــــــدُّ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 05-26-2014, 02:40 PM
المشاركة 150
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هناء السماوي
هي هناء بنت مسعد بن علي بن سعيد السماوي ، شاعرة يمنية من مواليد مديرية الظهار بمحافظة إبّ في 12 - 2 - 1992 للميلاد ، طالبة ليسانس شريعة و قانون بجامعة الجزيرة بمدينة إب .
لها جهود و نشاطات تنسيقية في المجتمع اليميني و ما يخص المرأة و من هذا:
_ مديرة مشروع "نحن معك" لإنشاء وحدة لرصد الانتهاكات والعنف ضد المعاقين .. بدعم من الصندوق الكندي.
_مدربة في مجال الفدرالية واللامركزية والديمقراطية وسيادة القانون ..
_ كاتبة في صحيفة ( الجمهورية ) اليمنية
و هي شاعرة .

من شعرها:
_ هــذا الـحـوار الـيـوم وحــد صـفـنا
لــنـرد كــيـد مـخـادع فــي نـحـره

تـتـظـافـر الأرواح فــــي مـلـكـوتـه
بـسـمـائـه فــــي بــــره وبـبـحـره

لـتزول عـن شـعبي مـرارات الـعنا
فـلـكم تـجـرع مــن مـآسـي مـره

ولــكــم تـلـبـدت الـغـيـوم بـكـونـه
وتـحـدثـت أشـــلاؤه عـــن فـقـره

وتــنـاثـرت عــبـراتـه فـــي خـــده
فتــزلـزلـت أرجـــاؤه مـــن صــبـره

لـكـنـه سـيـعـي حـقـيـقة نـهـجنا
لـيـفيق طـهـراً مــن بـقـايا سـكره

ويــقـول جــهـراً بـارتـفاع ومـيـضه
والـكـون أشــرق بـابـتسامة ثـغره

لا مـخـرجـاً غــيـر الـتـوكل صـادقـاً
لا مـنـفـذاً فـــي مـــده أو جـــزره

غــيـر الــحـوار فـبـالـتكاتف والـوفـا
سـنـعيد شـعـباً مـيـتاً مــن قـبـره

وسـتـبـدأ الأمــجـاد مــن اقـلـيمنا
فـهـنـا تـطـهـرت الـقـلوب بـطـهره

رغــم الـعـذابات الـتـي طـافت بـنا
حـفـظ الـزمان نـضالنا فـي صـدره

كـنا عـلى شـفة الـوجود قـصيدة
وبــدفـتـر الإبــــداع أول ســطــره

سـنـعيد سـيـرتنا بـرغم مـصاعب
وبـرغم خـسة مـوغل فـي غـدره

حكما وشعبا سوف نمضي للعلا
ويـبـوء مــن تـبع الـظلام بـخسره

مـهـما اخـتـلفنا لا خــلاف يـضيرنا
سـيـضمنا الـوطن الـكريم لـصدره


_قصيدة ( "تسبيحة قبل الرحيل")

عـــلـّــي أراكَ ولا أرانــــــي عـــلـّــي
فــالـبـوحُ نــقـصٌ والـسـكـوتُ تـجـلّـي

كنْ لِي كماء السُحْبِ يسْقي روضَتي
وكــبـارقٍ يُـحـيِـي فـــؤاديَ كُــنْ لـِـي

مـــا كــنـتُ نـاسـكةً تُـحـرّمُ عـشـقها
فـالـنسكُ فــي شـرعِ الـمُحبِّ تـخلّي

يـــــا نــاسـكـيـنَ ألا طــرقـتـم ديــرنــا
فـالـكُـلّ فـــي حـــرم الـغـرام يُـصـلّــي

قـل لي بــربــكَ هــــل يــجـوز فـراقُـنـا
فــــي أيّ ديــــنٍ جـــازَ ذلـــكَ قـل لي

فـلـقـد عـزفـتـكَ عــنـد بـــدءِ وداعــنـا
عــزفُ الـمسافر فـي الـفراق تـسلّي

هــلْ لـِـي بـأن الـقى خـيالكَ خـلسةً
فــي غـابةِ الـمنفى بـأرضكَ هـلْ لـي

هـــا أنـــتَ تـمـلكُ جـنّـتي وجـهـنّمي
مــن لــي اذا غـادرتَ قـلبيَ مـنْ لـي

تـجـتـاحُني وتـصـدّنـي فـــي لـحـظـةٍ
فــهـواكَ شـمـسي واقـتـرابكَ ظِـلّـــي

إن كـــانَ بـعـضـيَ قـــد تـجـاوز حــدّهُ
فلسـوسفَ يــؤمــنُ بـالـمـحـبة كُــلـّـي

_ قصيدة :
ولـقد لـقيتُ مـن الـجراح أشدها
ما كان أقسى من حبيبٍ يغضبُ

فـلأنـت أغــرب عـاشـقٍ حـدثـته
ولأنـــت أعــجـب سـاكـرٍ يـتـقربُ

مـفـتـونةٌ حـــد الـهـيام بـعـاشقٍ
يــهـوى, ولــكـن قـلـبه لا يُـغـلبُ

انـي زرعـتك بـذرة فـي مـهجتي
ولـقد وهـبتك كـل شـيء يوهبُ

عـيناك مـقبرتي وسـهمك قاتلي
مـن كل شيء انت مني الاقربُ

كــن لــي كـبـارقةٍ تـطـل بـمـائها
فـي ارض قـلبيَ لا تجف وتنضــبُ

يـامن فـتنت جـوراحي مـن نظرةٍ
كيف الخلاص وكيف منك المهرب

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مرآة العصر لسير أهل الشعر و النثر عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 08-12-2015 05:13 PM
نقد النثر في تراث العرب النقدي حتى نهاية العصر العباسي - نبيل خالد أبو علي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-22-2014 08:56 PM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
مرآة فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 3 02-10-2011 02:27 PM

الساعة الآن 10:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.