احصائيات

الردود
8

المشاهدات
3163
 
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د محمد رأفت عثمان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,305

+التقييم
0.37

تاريخ التسجيل
Jun 2014

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
13019
08-19-2014, 01:06 AM
المشاركة 1
08-19-2014, 01:06 AM
المشاركة 1
افتراضي إلهنا و آلهتهم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
ترى الناس فئاتاً و طوائفاً , أمماً و أدياناً .
كل له إله يعبده .
و البعض قد يعدد الآلهة .
و البعض قد يرفض الآلهة كلها .
نعم , تاهت عقولٌ في بحثها عن الحقيقة .
و حارت عقولٌ في فهم الحقيقة .
قال أناس إلهنـا كذا و قال آخرون إلهكم زيف و بهتان و إلهنـا هو الإله الصحيح .
فيا أيها الإله إن كنت موجوداً من أنت و كيف السبيل إليك ؟
أليس هذا الذي يجب أن يفعله الإنسان عند هذا الأمر العظيم ؟!
إن كنت أيها الإله موجوداً فلم خلقتنا ؟
أليس هذا الذي يجب أن نسأله لإله الكون ؟!
لنبدأ القصة من جديد :
من خلق السموات و الأرض ؟!
من أبدع الأنواع ؟!
من يدبر أمر مليارات مليارات المخلوقات ؟!
من يحيي و يميت ؟!
إنها الذات العظيمة التي اسمها : الإله
ما صفات هذه الذات ؟
عقلي يقول لي أنها يجب أن تكون أزلية أي أنها موجودة قبل المخلوقات و إلا فكيف خلقتهم ؟!
و أن قدرتها يجب أن تكون بلا حد و إلا فإنها ستصاب بعجز ما في مكان ما .
و أنها يجب أن لا تُحَدَّ بحد و إلا فإن شيئاً ما سيكون بعد الحد ينافسها و يضعفها .
و أنه يجب أن لا يوجد من ينافسها و إلا لأسمعنا شيئاً عنه .
و أنه يجب أن تكون غنية غنى مطلق لتمتلك كوناً مثل هذا .
و أنه يجب أن تكون قوية و لها القدرة و القوة المطلقة و إلا فكيف تتصرف بنا كيف تشاء .
و أنه يجب أن تكون عليمة علماً مطلقاً و إلا فكيف حافظت على ملكها ملايين السنين.
و أنه يجب أن تكون ذو حياة ذاتية و إلا فكيف وُجِدت قبل كل شيء .
و أنه يجب أن تكون كاملة الصفات في كل شيء و إلا فإنها لابد أن تمرض أو تضعف في مكان ما أو زمان ما و يتفلت منها ملكها.
و لكن من خلق هذه الذات العظيمة ؟؟؟؟؟؟
الجواب ببساطة شديدة هو أن من صفات الذات العظيمة أن تكون حياتها ذاتية أي أنها لم تُخلق , و أنها هي التي أوجدت كل شيء و لم يوجدها شيء .
قالوا و من أين أتت إذاً ؟
أقول يجب عليك أن لا تطبق القوانين التي تتصف بها أنت على غيرك , فمثلاً هل تطلب من الدجاجة الذهاب إلى المدرسة لتحصيل العلوم أم هل تطلب من الحيتان في البحر أن تجلس على شاشة الكمبيوتر للتواصل الإجتماعي ؟
يقول أحدهم هل هذه الصفات التي تتحدث بها عن الذات العظيمة هي صحيحة ؟
أقول تعالوا نستعرض الخيارات التي أمامنا ؟
الخيارات التي أمامنا ما يلي :
1- أن تكون ذات عظيمة تتصف بصفات الكمال المطلق هي من أوجدت الكون .
2- أن تكون ذاتٌ غيرها هي التي أوجدت الكون و لكنها لا تتصف بصفات الكمال المطلق .
3- أن يكون الكون قد وُجِدَ من تلقاء نفسه .
لنبدأ بالخيار الثالث : ترى كوناً مليئاً بالعلم من أسبابٍ و مسبباتٍ و مجراتٍ و نجومٍ , بشرٍ و حجرٍ , طيورٍ و زواحفٍ و أجنةٍ و حواملٍ و علومٍ ... و كل ذرة من ذرات الكون تحتاج إلى علماء متفرغين , يدرسونها طوال عمرهم حتى يكتشفوا شيئاً منها , فيا هل ترى أيُعقل بعد هذا أن تحدثني عن مصادفة عمياء عشواء أبدعت كل هذا ؟!
نعم هناك أناس قالوا لا يوجد إله بل إن الكون أوجد نفسه بنفسه , أولئك هم الشيوعيون .
وقالوا إن أصل الكون مادة ضئيلة تكاثرت حتى أصبحت هكذا .
و كم سعدوا عندما أعلن داروين بأن الكائنات تطورت بعضها من بعض و أن الإنسان أصله قرد .
و لكن السؤال الآن : من أين جاءت هذه المادة الضئيلة ؟
لا جواب عندهم .
عقلي يقول لي آمِن بمن قال عن نفسه أنه خلق الأكوان و لم يوجد من قال ذلك سواه .
عقلي يقول لي لا تؤمن بتلك المادة الضئيلة التي لم تتكلم لنا و لم ترسل لنا شيئاً .
عقلي يقول لي أن أتبع من يتحدى الخلق بأن يأتوا بمثل هذا القرآن .
عقلي يقول لي أن أتبع من يتحدى الخلق بأن يخلقوا ذبابة .
و أما جواب الخيار الثاني فهو لنفترض أن الذات التي يتحدث عنها فلان من الناس تمتلك صفة واحدة من صفات النقص.
أقول تعالوا نتصور هذه الذات التي افترضناها , و لنتصور أن هذه الذات عظيمة إلا أنها كسولة فقل لي عندها من سيحملني و يحملك و يحمل الكون و السموات و كل هذا ؟!
و لنتصور أن هذه الذات تخاف فكيف عندها سيتحقق العدل من الظالم ؟
و لنتصور أن هذه الذات بخيلة فمن سيطعم المخلوقات عند ذاك ؟
و لنتصور أن هذه الذات فيها قليل من الجهل فكيف سيستوي كونٌ مثل هذا وقتذاك ؟
و هكذا ترى أن الذات العظيمة التي أوجدت كل هذا يجب ان تكون ذو كمال مطلق لا ينفذ إليها الخلل و العيب أبداً لا في الزمان و لا في المكان .
و هكذا ترى أن عقلك الحر البعيد عن التحيز يقبل بالخيار الأول و لا يقبل بغيره .
و لكن هل يمكن للذات العظيمة (الإله) أن تتجسد لنا على شكل مخلوق من المخلوقات ؟
لقد عبد أناس أناساً وقالوا عنهم أنهم هم الإله متجسداً في بشرٍ فما صحة قول هذا ؟
الجواب : إن كان الأمر متروكاً للعقل البشري أن يخوض فيه فلا بأس بشرط أن يكون هذا العقل بعيداً عن الأهواء و الشهوات و طلب المناصب و لكن الإله الحقيقي لا يرضى لعباده أن يُتركوا لوحدهم يستنتجون وجوده ذلك لأن الأمر قد يحتاج منهم زمناً طويلاً و لأن الأمر قد لا يهتم له معظم الناس و لأن المصالح الشخصية و الأهواء قد تتداخل و تحرف التفكير السوي و فوق هذا و ذاك لأن الإله لم يخلقنا سدى بل خلقنا لمهمة بل مهام .
استنتاجات العقل البشري لوحدها من دون أدلة و براهين من الإله قد تذهب يمنة و يسرة و قد تستنتج العجب العجاب فقد تقول بل قالت أن فلان هو إله الريح و فلانة إلهة الحب و فلان إله كذا ...
و الإله قد أرسل إلينا كتباً و رسلاً علينا اتباعهم و تطبيق أوامرهم , و لن تجد كتاباً سماوياً غير محرف قد أقر الألوهية لغير لله عزوجل , و لم تذكر تلك الكتب أبداً أن الله عزوجل يتجسد في خلق من خلقه و مَن يأتي بدليل صحيح من تلك الكتب على تجسد الله في خلقه فله منا الشكر الجزيل .
نعم , هناك أناس ادعوا أن الله عزوجل قد حل بفلان و تجسد فيه و أتوا بدليل من كتاب سماوي و لكن الدليل كان دائماً معيباً لا يتطابق مع أدنى القواعد السليمة .
لماذا يخفي الإله عنا تجسده في بشر أو مخلوق آخر و بعد ذلك علينا أن نستنتج وجوده في ذلك المخلوق و أن نعبده , أليس من العدل و العقل و المنطق أن يصرح لنا الإله بذلك و يطلب منا عبادته بكل وضوح , أيخاف أن نغتاله , يا له من إله عند ذاك , أيريد أن يرانا عن قرب و أن لا تفوته فائتة , يا له من إله ذاك الذي يدعون ؟
أم تراهم بذكائهم اكتشفوا وجوده المتخفي في ذلك المخلوق , يا لهم من بشر أذكى من ذاك الذي يصفونه بالإله ؟
إلهنـا عظيم جبار يفعل ما يشاء و لا يخشى شيئاً , الكمال و القوة تتفجر منه , لا يسبقه أحد بعلم و لا ذكاء .
كيف السبيل لتمييز الدليل الحقيقي للوصول للإله الحقيقي ؟
و كيف السبيل لمعرفة الإله الحقيقي ؟
إن كنت تبحث عن الإله و عن خالق الأكوان من دون أن يأمرك الإله بهذا و من دون أن يُحَمّلك الإله مسؤوليات معينة فهذا شأنك و لن أدخل معك في نقاش , أما و أن يبعث الإله رسولاً و يأمرنا بعبادته فهذا يحتاج منا لوقفات طوال و تفكير ملي فالأمر ليس هواية و لا نشاط اجتماعي جانبي .
بين أيدينا اليوم ثلاث كتب كبيرة تسمى سماوية و هي التوراة و الإنجيل و القرآن فأيهم من عند الإله و أيهم من كتابة البشر ؟
كل من يبحث عن الحقيقة و يقرأ القرآن و يستعين بأهل اللغة العربية سيجد أن القرآن كله كلام من كلام رب الأكوان و ليس بكلام بشر و أن التوراة و الإنجيل لا يمكن أن يكونا بالكامل كلام الإله و هذا يجعلهما أقل مصداقية من القرآن .
و إن كل من يبحث عن الشهرة و الشهوة لن يستطيع أن يرى القرآن دليلاً حقيقياً على وجود الإله لأنه لا يبحث عن الإله بل يبحث عن شيء آخر .
عندما تقرأ القرآن و تبحث فيه ستجد أن الله هو الذات العظيمة التي خلقت الأكوان و التي تتصف بصفات الكمال المطلق و دليلك بين يديك ألا و هو قرآن معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
هناك أناس يعبدون الشهوات أي أن إلههم هو شهوتهم , يعبدونها و لا يميلون عنها و لا يبغون لها بديلاً .
هناك من يعبد المال و هناك من يعبد الجاه و هناك من يعبد النساء .....
هناك من يعبد ملة أبيه الباطلة لا لشيء إلا لأنها تحقق له شهواته , لا صلاة كصلاة المسلمين و لا زكاة كزكاتهم و لا صيام كصيامهم بل هي أشياء يفعلونها يخدرون بها ضمائرهم .
هناك من يعبد الحيوان و الصنم و الجن و الإنسان و الفرج و أشياء أخرى عجيبة و كل هذا بأدلة تافهة سخيفة و كذبات كبيرات و ضحك على العقول من قبل أئمة لهم لا يبغون سوى جمع المال أو الشهرة أو المجد و المنصب و النساء .
نحن عظماء بإلهنـا و هم تافهون بآلهتهم المزيفة إن لم يتوبوا و يبحثوا عن الإله الحق .
و الشيء الخطير أحبتي أن هناك من يستتر وراء القرآن و يدعي الأخذ به و لكنه يحرف معانيه , يطعن في ذات الله و يشوهها و هذا النوع من عبّاد الشهوة علينا الإنتباه منهم جيداً .
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 18 آب 2014



لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-19-2014, 05:59 PM
المشاركة 2
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) الأنعام

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-20-2014, 02:30 PM
المشاركة 3
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- بَدِيعُ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) الأنعام

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-21-2014, 12:44 PM
المشاركة 4
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) المؤمنون

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-27-2014, 11:22 AM
المشاركة 5
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

- لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) الزمر

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-28-2014, 05:56 AM
المشاركة 6
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) الزخرف

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-29-2014, 06:20 AM
المشاركة 7
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) الروم

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-30-2014, 10:35 AM
المشاركة 8
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوتِ أَمْ آَتَيْنَهُمْ كِتَبًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَت مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) فاطر

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 09-01-2014, 06:33 AM
المشاركة 9
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) المؤمنون

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.